البرمجة اللغوية العصبية وفائدتها في ضبط نفسيتك أيها المتاجر

[نسبO]

ربي يوفقك ويعطي الف عافية ونحن معاك ان شاء الله

[نديم الذكريات]

أولاً

الخبرة الشخصية

إن الخبر ة الشخصية تتضمن ما يجري داخل عقلك وأيضا ما يدور في العالم من حولك وحتى الآن لا يمكن لإنسان أن يدعي أنه يعرف كيفية تفكير أي شخص آخر , أو فيم يفكر ؟
نحن جميعاً نظن أننا نعرف الحقيقة الموضوعية وهذا غير حقيقي حيث أن ما يطلق عليه الخبرة أو التجربة متاين من شخص لآخر فجميعنا نكون مداركنا عن العالم الذي نعيش فيه بشكل شخصي وفريد , حيث نرى الأشياء بصورة مختلفة فلكل منا إتجاهاته وقيمه ومعتقداته التي تعمل معاً لتكوين (( مقدرتنا العقلية )) الخاصة بكل منا , والتي قد لا ترضى بعض الناس وقد تبدو تصرفات البعض غير ملائمة من وجهة نظرنا ولا يمكن أن يدعي أي إنسان أنه يحتكر معرفة ما يطلق عليه العلماء (( الحقيقة الموضوعية )) .

وعلى عكس الظواهر الخارجية لا يمكن أختبار خبراتنا الشخصية الفريدة داخل المعامل , وهذه حقيقة يقبلها منهج البرمجة اللغوية العصبية كما يسعى إلى تبسيط فهم هذه الخبرة الشخصية حتى يمكن تحسين أداء المستفيدين من هذا المنهج .

ولتحقيق هذه الغاية فهو يوفر برامج بسيطة عن طبيعة عملية التفكير وعن كيفية تأثير تلك العملية على أفعالنا , ويشرح بشكل خاص كيف تعمل حواسنا الخمس بحيث تمر مدخلاتها بعملية ترجمة ...
تستكمل عملية الفهم وال\إدراك --- إلى معانٍ ومفاهيم تشكل الخبرة الشخصية , وهذا يمكننا من التواصل بشكل أكثر موضوعية مع أشياء قد تكون شخصية جداً .

ومن خلال هذا المنطلق يمكننا أيضاً فهم الآخرين بصورة أفضل والتواصل معهم بطريقة أكثر فاعلية , بحيث نتمكن من زيادة السيطرة على مقدرات حياتنا .

وهذه الخبرة تكتسبها من المعاملات اليومية مع المجتمع من حولك ولكن بصورة مغايرة لما كنت تفعل سابقاً ما بين الإبتسامة وتقبل الرأي والرأي الأخر والإصغاء والأنصات للمتحدث وسرد كل ملاحظاتك لحين انتهائه وبأمكانك أن تجد الكثير الكثير من هذه الأمثلة يومياً ولكن بدون أدراك وتحفظ لما ستقول لشخص امامك بدون تركيز مباشر .

يتبع

[نديم الذكريات]

ثانياً

التفكير والتصرفات

(( إن التفكير بشكل مختلف , يجعلك تتصرف بشكل مختلف وبالتالي تحصل على نتائج مختلفة ))

وهذا يثبت لنا أن الإنسان يميل دائماً إلى أداء الأعمال التي يفكر فيها أكثر من غيرها لذا فمنهج البرمجة النفسية اللغوية يوفر لنا بعض التقنيات البسيطة التي تساعدنا على تغيير أسلوب تفكيرنا .

وهذا هو الجزء النفسي من المنهج وصلب ما نبحث عنه

يقول الفيلسوف الفيزيائي الفرنسي (( رينيه ديكارت ))

((( أنا أفكر إذاً أنا موجود )))

وهنا اثبات بأنه لا زال على قيد الحياة وبأمكانه فعل اي شيء يصب في مصلحته

والأمور التي نفكر فيها عادةً كثيراً ما تترجم إلى أفعال تؤدي إلى التغيير حينئذٍ تصبح الأفكار نتائج وإنجازات قد تكون ناجحة وتقد تكون فاشلة .

وقد سعى الفلاسفة عبر القرون الماضية لسبر أغوار الغموض الذي يلف العقل البشري , كما أحتار العلماء التجريبيون في التعرف على نطلق عليه (( الخبرة الشخصية أو الذاتية ))

وهنا اصيبوا بالإرتباك حين حاولوا فك هذا اللغز وفي المقابل نجد منهج البرمجة اللغوية العصبية يتقبل هذه الخبرة الشخصية المتوازنة , وبدلاً من تجاهل ما هو غير مرئي أو غير مدرك بالحواس يعمل جاهداً لإيجاد منهج لتشكيل بنيان منطقي لحل هذه المعضلة إنه يقبل ما يقبله معظم الناس .

وهنا نيقن أن لنا عقلاً ووعياً وأياضً (( صندوقاً اسود )) يحتل مكاناً ما بين المسببات الخارجية وتأثيراتها ومدى قوتها .

=================================

وهنا نبدأ

في البحث عن تحقيق التفوق الشخصي

وهو ثالث نقاطنا في هذا الدرس

يتبع

[نديم الذكريات]

ثالثاً

ومن أجل تحقيق التفوق الشخصي يا أحبتي

يجب علينا أن نعي أننا يمكننا تحقيق التفوق , قد يحدث في بعض الأحيان أن نشكوا من افتقارنا إلى الموهبة أو القدرة الطبيعية في مجال معين , في حين نرى أن هنالك من هو أفضل منا .

والحقيقة أننا نمتلك قدرات غير محدودة للتعلم والتقدم ربما تكون أعلى ممن نرى أنهم الأفضل .

فلكل منا مصادر خصنا الله بها وصممها حسب أحتياجنا لها تمكننا من الإنجاز , إلا أن هذه المصادر مغمورة وكأنا مغلفة بأغطية متنوعة الأشكال وبهذا فقد أثبتت التجارب أن الإنسان يستغل جزءاً بسيطاً من إمكانياته العقلية المتاحة . وفي هذا المجال يتيح منهج البرمجة اللغوية العصبية لكل إنسان الاستفادة من إمكانية التفوق والتميز بلا حدود ولتحقيق أقسى فائدة موجودة لا تحتاج إلى عقل منفتح يتقبل كل جديد , حينئذ ستكون قريباً من أكتشاف الإمكانيات النفسية والجسمية التي تمتلكها بالفعل ولم تكن تعي أنك في يوم من الأيام ستحقق هذا التفوق ولكي نحقق التفوق يجب أن يكون لدينا استراتيجية أو نموذج نرسمه لنجاحنا

يتبع

[Ahmed Hamed]

السلام عليكم
كلام كبييييييييييير جدا. تسجيل حضور و متابعه.

[نديم الذكريات]

رابعاً

هنا ندرس

تشكيل نموذج النجاح

بأمكان كل شخص أن يقوم بتصميم نموذ خاص به لنجاحه وهذا ما توفره البرمجة اللغوية العصبية

حيث أنك تستطيع ملاحظة عناصر التميز لدى الآخرين وأختيار ما شئت منها , وهذا مثال فوركسي بحت

كأخونا وحبيبنا

سمير صيام وهذا مثال حي من ارض الواقع الذي نعيشه جميعاً ونقول ما شاء الله

لديه من خطط المتاجرة التي طرحها لنا الكثير موفنج 55 و الدفرجنس ووو... الخ

فعليك أخي العزيز أن تبحث عن سمير صيام او أي شخص لدينا في هذه العائلة لدية من خطط العمل الكثير وتتعرف على إستراتيجاتهم الناجحة وبذلك تستطيع أن تزيد من سرعتك في التعلم دونما الحاجة إلى أن تمر برحلة التجربة والخطأ التي مروا بها قبل الوصول إلى ما وصولا إلى فبمزج أمكانياتك وفطرتك مع هذه الخبرة العلمية يمكنك التقد وإنجاز ما تريد وهنا يأتي دور

الموهبة الطبيعية :

كثيراً ما نحسد الأخرين والعياذ بالله من الحسد ولنقول نغبطهم على الموهبة الطبيعية التي حباهم الله بها والتي قد تكون في المجال الإجتماعي , أو المهني , أو الرياضي , أو الفني , أو التجاري

ويخفى علينا ما هو أهم وهو (( أننا أيضاً نمتلك مهارات وإمكانيات كثيرة )) ولنأخذ على سبيل المثال :
يمكنك أن تؤدي الكثير من الأعمال (( بدون تفكير )) وهو ما يطلق عليه منهج البرمجة اللغوية العصبية وهذه المهارات من المهارات (( اللا شعورية )) والتي قد يعجب بها الآخرون بل يحسدونك عليها وقد تتمتع بموهبة السباحة , أو ركوب الخيل , أو ركوب الدراجات , أو محلل فني ولديك القدرة على قراءة التشارت دون أي مشاكل تذكر , وربما أنك تكون لديك القدرة على حل المسائل الرياضية بسرعة ....
وهنا قد تبدوا لك كل هذهالمواهب طبيعية , ولكن بالتأكيد هنالك شخص آخر سيتسائل كيف يقوم هؤلاء بهذهالأعمال وبهذه السهولة ؟؟؟؟؟

لا شك في أننا جميعاً نرغب في أداء أشياء يندهس لها زملاؤنا وأصدقاؤنا ولكن معظم الناس لا يعرفون كيف يفعلون ما يجيدون فعله أو حتى يعترفون بأن لديهم موهبة ما أو تفوق في مجال معين غير أن بأستخدام منهج البرمجة اللغوية العصبية ستتمكن من أنتخاب وبناء كل ما ترغبه من مهارات - وإلى مدى غير محدود ليصبح لكمنهجك الحياتي المميز في أي مجال ترغب في

وهذا الشيء قاله الله تعالى :

((( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )))

وهنا يجب أن نعي أن التغيير هو من المواهب الطبيعية التي بالفطرة موجودة فينا ولكن لا نعرف كيف نستغلها لكي نحقق ما نريد وفي أي مجال نريد ولكن مبدأه هو

التغيير من الداخل أي أننا يجب أن نحاكي ما يسمى بالعقل الباطن وسأتطرق له في حديثنا إن شاء الله في حينه ولكن قبل أن ننتقل يجب أن أنوه أن لكل شيء كما ذكرت آنفاً استراتيجية

فنحن هنا سندرس أستراتيجيات التفوق

فمنهج البرمجة اللغوية العصبية يسعى إلى تمهيد السبيل إلى التفوق الإنساني وتنقيته من الغموض واللبس , حتى يجعله ممكناً لكل من يريد وستلاحظ أن أي نوع من أنواع التفوق له إستراتيجية خاصة , وحتى لو كانت هذه الإستراتيجية خافية على صاحبها فهي تتضمن سلسلة من الأفكار والافعال المتتابعة التي تبنى بشكل مستمر نجاحاً فوق النجاح وخلال الأيام المقبلة إن شاء الله

ستتاح لك الفرصة للتعلم أكثر وبشكل أكثر عمقاً عن الاستراتيجيات وصياغة النماذج وكيفية استخدام هذه النماذج وبها ستتمكن من الوصول إلى مستويات عليا من التفكير باستراتيجيات التفكير والسلوك لدى من لاحظت تميزهم وتفوقهم بل قد تستطيع أن تصل إلى مستويات أداء أفضل من أي شخص .


يتبع

[حكيم سلماني]

ممتاز جدا اخي نديم

البرمجه اللغويه علم جميل وقوي من اقوي فروع التنميه البشريه وقد اصبت منه بعض الكتب والدورات

ومن اجمل ما قرات ويرتبط بالفوركس او بمعني ادق تحقيق هدف المال في الحياه

فكر تصبح غنيا لنابليون هيل

4shared.com - online file sharing and storage - download ظƒطھط§ط¨_ظپظƒط±_طھطµط¨ط*_ط؛ظ†ظٹط§.rar[/url

ايضا هناك تمارين مهمه جدا للعقل الباطن لمن يعاني من مشكله الالتزام
اتوقع ان يخوض فيها اخونا نديم تباعا

لكن التطبيق في الفوركس يحتاج لصبر ومثابره نظرا لان السوق كثيرا ما يهدم لك الثوابت
خصوصا عندما تتعرض للخسائر ، ومثال بسيط للذين يقتنعون باستراتيجيه عمل ثم يغيرونها
بسرعه نتيجه خساره مؤقته وطبيعيه

فتره اقتناعك بالاستراتيجيه بكون العقل الباطن متبرمج علي هذه العباره

الاستراتيجيه جيده ومربحه

لكنها في الغالب لا تكون مستقره عميقا في عقل الباطن لذلك من السهل عندما تحدث خسائر متتاليه
ان تتغير العباره الي الاتي

الاستراتيجيه تجلب الخسائر

فتجد نفسك لا شعوريا قد بحثت عن استراتيجيه او طريقه اخري

لكن بالتمارين تسستقر العباره الاولي الايجابيه عميقا في عقلك الباطن
فمهما تعرضت لخسائر من الاستراتيجيه لا تغير طريقه عملك

وفي الواقع هناك تطبيقات و ومتشعبه في مختلف نواحي الحياه لا يسع المجال لسردها

مشكور اخي نديم علي طرح الموضوع وادعوا الكل لمتابعته حتي النهايه

تحياتي

[cham]

جزاك الله خيرا اخ نديم على هذا الموضوع الرائع
ولي مداخله بسيطة
البرمجة اللغوية العصبية كثقافة عامة ممكن ان تقرأ اما لكي تكون مؤثرة وفاعله على
المتلقي فيجب ان يكون التدريب العملي احد اهم عناصرها فالتدريب العملي يشكل اكثر
من 70 بالمئه من هذا المنهج طبعا كلامي مبني على خبرة
فانا حاصل على شهادات - ديبلوم - ممارس - ممارس متقدم - مدرب - من ( inlepta )
اتمنى لك التوفيق بموضوعك الشيق وانصح الجميع ان يتابعوا بشغف ويطبقوا ما
يقرأونه ( وخاصة التمارين ) بكل اهتمام عسى ان يمتلكوا نوافذ جديدة ينظرون الى
الحياة من خلالها وستكون الرؤيا اوضح واشمل

تحيتي

[عاشقهامدينة]

• • ماشاء الله ولاقوة إلا بالله
  • حيثما تكون يكون الإبداع تابعاً لك
  • رائع ،،،،،، واسلم لأخيك

[نديم الذكريات]

خامساً

نموذج البرمجة اللغوية العصبية

رأينا أن الخبرة لا تقف عند مدى السلوك الخارجي الظاهر بل تتعداه إلى ما أطلقنا عليه سابقاً
بـ ((( الصندوق الأسود )))

إن منهج البرمجة اللغوية العصبية يتضمن مجموعة آليات مجزئة على جزئين

الاول : أدخال السبب
والثاني : النتيجية .

وهنا نقول ان للخبرات الشخصية أو ما يطلق عليه

(( المدخل السلوكي ))

مبني على الدراسات الدقيقة للوقت والحركة والطرق القابلة للتطبيق في العلوم الطبيعية ومنهج ما ندرسه حاليا يا أحبتي يُعنيى بتفسير تصرفات الناس

(( ليس كسلالة بشرية ولكن كحالات فردية .

إننا جميعاً نرى ونسمع ونشعر بالأشياء بشكل مختلف , وتمر مدخلات الحواس بعدد لا نهائي من المرشحات التي تصنعها ذاكرتنا وذكرياتنا ومشاعرنا ومدركاتنا السابقة ومن خلال هذه المرشحات التي تختلف من شخص لآخر نمر بخبراتنا الخاصة ونحدد رؤيتنا للعالم وهو سنطلق عليه

(( رؤيتنا الخاصة للحقيقة ))

وهنا نقول الحقيقة أي أنك في ارض الواقع وتشعر بكل ما يدور من حولك ويبقى ردة فعلك لك وما ستفعل في حال حدوث أي شيء ملفت للنظر امامك وما مدى قدرتك على حل هذه المشكلات أو المعوقات وبأختصار شديد وبدون تعقيدات للأمور

وفي نموذج البرمجة اللغوية العصبية الذي سأرفقة إن شاء الله لكم في اقرب وقت ممكن بحول الله وقوته ستتضح لنا في صورة عمليات متتالية , أو نظام يشتمل على :
الحواس الخمس المعروفة , وكيفية توجيه الفكر إلى الداخل و|إلى الخارج كما سيتضح لكم في الرسم حين رفعه بأذن الله

سنرى وحدة العقل والجسم , إن منهج هذه البرمجة يشبه جبل الجليد فهو لا يعكس فقط الجزء الطافي من خبرة الإنسان بل أيضاً الجزء المغمور وهو الجانب الداخلي أو الشخصي من الخبرة .
ويلاحظ أن كل شخص يتصرف طبقاً لقيمه ومشاعره ومعتقداته ورغباته ومحفزاته الخاصة

إن (( خبرتك )) تختلف ليس فقط عن خبرتي ولكن عن كل خبرات الآخرين .
وإن هذه البرمجة ستقودنا إن شاء الله إلى فهم هذه الحقيقة المتواضعة والاقتناع بها وبشكل خاص فهو يساعدنا على استيعاب الكيفية التي نعبر أن نترجم بها , وكيفية التوصل إلى رؤيتنا الخاصة من خلال التعميم أو التحريف أو الحذف لكثير من المعلومات التي نحصل عليها , غير أن الجانب الأهم هو فهم كيفية تأثير هذه المدركات على كل جوانب سلوكنا وبالتالي على ما نتمكن من تحقيقة وأنجازة ومنها نكون التالي :


الخبرة :

لا يتعامل النظام الجسدي - العقلي فقط مع المؤثرات الخارجية للحواس بل يمكنك أن ترى في نموج البرمجة اللغوية العصبية أننا نشاهد ونسمع ونشعر داخليا حيث نستدعي الذكريات ونكون خبرات تخيليه .
وبعد تشكيل الخبرة من خلال المثيرات الخارجية يمكنك استغلالها لأبداع خبرة جديدة فأنت مثلا يمكنك أستدعاء ذكرى معينه والقيام بتغييرها سواء كان ذلك عن قصد أو بدون قصد إن العمل البسيط الممثل في تذكر (( حقيقة ما )) قد يتضمن تحريف لمعلومة سبق أن حرفت من قبل أو خبرة (( تم ترشيحها )) وبمرور الوقت قد تصل إلى ذكرى عن ذكرى ترتبط بعلاقة ضغيفة بأشعة الضوء التي وصلت إلى عصبك البصري , أو بالموجات الصوتية التي وصلت إلى أذنيك .

وهنا نطلق العنان للذاكرة وندقق فيما رأينا من الذكريات بما تم ذكره في بداية هذه المادة ونحاكي الماضي بنفس الطريقة لنتصور الشكل أو المشهد الذي رأيناه في الماضي وسيتحقق ما رأيت من الناحية البصرية وكذالك السمعية لسماع صوت قديم وهذا يحدث كثيرا

ولنضرب مثال لذالك :

شخص ما تعرفه من مدة طويلة وابتعدت عنه مدة طويلة ايضا لكن شكله لا زلت تعرفه وصوته تميزه
فإن ظربنا مثال أنك كنت في حديث مع أحد اخوتك في اي مركز تجار أو أي مكان عام فإنك ستميز صوت هذا الرجل بدون قبل النظر والتدقيق فيه شكلا وقس على هذه الكثير من الأمثلة فهل أنت من جلب هذه الذكريات بأرادتك ؟؟؟ فكر فيها وأعطني الجواب في نهاية هذا الدرس

نعود هنا ونقول أننا بأمكاننا ومع هذه الأمكانية أن يتم استغلال الخبرة وتوفر لنا طريقاً مبسطاً لأحداث التغيير الشخصي فأنت مثلاً يمكنك أن تغير مشاعرك أو حالتك الذهنية بتمثيل الأفكار والذكريات العدوانية بشكل أكثر إيجابية ستتمكن ايضاً بعد قراءتك للفصل السابع من تعلم كيفية تخيل نتائج مختلفة وكيفية القيام بتغيير التفصيلات الصغيرة لذكرياتك .
بل أنك تستطيع أن تغير آراءك وقيمك ومعتقداتك إن اردت ذلك .
كما يمكنك تأصيل خبرتك الخاصة في أي مجال بدون الاعتماد على السمع والبصر واللمس واصطناع خبرة بمزج ذكريات وافكار بصورة مبتكرة وإيجابية وتحاكي داخلك بأنك تستطيع التخيل بل أكثر من هذا فأنت يمكنك تخير خبرة مستقبلية في مكان آخر عبر العالم وذلك بنفس البساطة التي تستدعي بها الذكريات في بعض الظروف , مثل الأحلام أو أحلام اليقضة وهذا ما يحلم به الكثير في مجالنا الذي نحن فيه

وهو كيف يمكنني جميع ثرة من مبلغ صغير من المال في مجال الفوركس وهكذا وهنا تبدوا الخبرة الداخلية مماصلة للحياة الحقيقية أن القدرة على تمثيل النتائج المطلوبة بوضوح تزيد من فرص إنجازها ولا شك في أن مهارة خلق واستغلال الأفكار تحتاج إلى الممارسة مثلها مثل اي مهارة جسمانية ولكنها تستحق المحاولة حيث أن نتائجها تفوق الجهد المبذول فيها بكثير

فيمكنك أن تبدأ الآن من خلال البرمجة اللغوية العصبية في تفهم الخبرة الشخصية وتغييرها إلى الافضل عند الضرورة وبهذه الطريقة بمكنك أن تبدع خبرتك وتتيح لنفسك مستقبل افصل .


ولكي نعرف اكثر يجب علينا أن نتعرف على ذاتنا وعلى الأخرين


بعد قليل

[نديم الذكريات]

نأتي الأن للتعرف على الذات (( ذاتك )) وعلى الأخرين

وهذا يعني أنك تستطيع أن تبدع بخبرتك الخاصة بدلاً من التصرف كرد فعل للظروف الخارجية أو من فعل التجارب الماضية
وأنك تستحصل على مزيد من الختيارات للسيطرة على حياتك وتكيل مستقبلك بضبط نفسك أكثر من ذي قبل

وهنا نحن نتعامل مع هذا السوق المحفوف بالمخاطر وكثيراً ما نقرأ ونسمع عن اناس تركوا صفقاتهم مفتوحة لمئات النقاط ومنهم من يأتيه المارجن ولا يستطيع أن يفعل اي شيء ابداً فهذا الشيء مبني على انكي يجب أن تردد دائما :

إن كنت في مجال التجارة أو غيرها يجب أن تردد دائما كلمة أنا مبدع أنا لا ينقصني شيء عن الأخرين وقد علموني الكثير يجب أن أكون أكثر أبداعا منهم أو مثلهم على اقل تقدير

وتبحث عن المسببات وتجعل لها حلول فورية وهذا هو المكمل لما تردده في نفسك

دعوني أطرح عليكم هذا المثال البسيط جدا :

نحن هنا جميعا لدينا سيارات ونستطيع قيادتها بكل حرية وكل أريحية

لو رجعنا بالذاكرة للوراء قليلاً عند أول محاولة للقيادة نجد أنفسنا متنبهين لكل ما نفعل وكثيرا ما نخطأ ونحن متنبهين لدواسة البانزين ودواسة الفرامل والكلاتش ومغير السرعات في السيارة وكثيرا ما نخطأ

ومع التدرب وممارسة القيادة شيئا فشيئاً اصبحانا ملمين بها دون النظر كما كنا نفعل سابقا وهذا هو ما نسمية بالعقل الباطن

أي أن عقلك الباطن الان يتحكم في قيادة السيارة بالكامل وأنت تشرب الماء بينما سابقا لم تكن تستطيع أن تترك الدركسيون ابدا وتشرب الشاي والمدخنون يدخنون وهم يقودون السيارة وهذا مثال من عدة امثلة كثيرة

فمتى ما صقلت في عقلك الباطن النجاح ستنجح ومتى ما اخطأت جعلتها كبائر الأمور وأنك لن تستطيع النجاح أبدا وتحط من همتك بفعلك لا بفعل غيرك حينها

ثق ثقة تامة أنك لن تنجح أبدا

وكما ذكرت سابقا قول الحق تبارك وتعالى :

(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))

وهذا التغيير ذكر في القرآن من 1430 سنة أي أن أي تغيير لا يحدث إلا قد اسست له قاعدة في داخلك وأنك تريد التغيير في حياتك الإجتماعية المادية العلمية العملية ووو..الخ

فهذا الشيء هو ما يجب أن نعيه ونفعله لنصل بأذن الله تعالى إلى ما نريد

وكل ما ذكرته تأكيد على أننا جميعاً قادرون على التغيير وتحقيق التفوق الشخصي , وهذا يصبح حقيقة حينما نتفهم ونوجه خبراتنا تجاه نتائج حقيقة كتعاملك اخي المتاجر مع الشارت كل دقيقة ولي كل يوم حتى في وقت الإجازة فيجب علينا جميعا أن نخلق في أنفسنا ما نريد أن نحققه وسنحققه جميعا بأذن الله تعالى

وحسب

فرضية اليوم

ووفق الخريطة

يتبع

[نديم الذكريات]

نأتي الأن يا أحبتي للخريطة

وهي ليست خريطة للارض التي تمثلها

بل لكل منا خريطة شخصية عن العالم تعبر عما يجري حولنا , وماذا تعني الايشاء بالنسبة لنا وأتقاداتنا ومشاعرنا نحوها وتعبر أيضاً عن مدركاتنا أو عن مدى فهمنا لها كخبرة أو كحقيقة .

إن صنع كل هذه الخرائط يجري في |أذهاننا بينما نسعى لفهم العالم الذي نعيش فيه وبهذه العقلية الربانية المرتبة فإن كل جزئية صغيرة من الخبرة ستجد لها مكاناً تصنف فيه ويكون لها معنى .

وهنا تتضمن خريطتك الشخصية الشبكة العصبية لعقلك التي شكلت العمليات الكهروكيميائية لكل حياتك .
وهكذا تختلف خرائط الناس .

إن تاريخك الشخصي الفريد يعمل كمرشح لآلاف الخبرات المكتسبة عن طريق الحواس التي تمر بها لحظة بلحظة وتحدث كل ذلك بصورة اوتوماتيكية وبلا وعي .
وبمرور فترة من الزمن يمكنك إضافة أو تعديل المرشحات العقلية . وحرفيا يمكنك تعيير عقليتك .

إن منهج البرمجة اللغوية العصبية يوفل لك الأختيارات لإجراء هذه التغييرات بوعي كامل وإصرار لتتمكن من تحقيق نتائجك المرغوبة .
والآن .. ماذا عن الأرض التي تمثلها الخريطة ؟

نظراً لأن كل منا يرى العالم من خلال مرشحاته الإدراكية , فلا يستطيع أي منا أن يرى الأشياء على حقيقتها , لذلكي فإن الخريطة (( مدركاتنا الشخصية المحدودة )) ليست بالتأكيد هي الأرض الحقيقية .

وعلى الرغم من أن البعض يرى عدم تناسق هذه الفكرة غلا أنها في كل الحالات تثري قدراتك على التعلم عندما تكتشف أن خبرة الآخرين وترجمتهم للعالم تختلف .
ولا شك في أن التصرف والعمل في ضوء هذه الرؤية يمكن أن يثري كل حياة الإنسان .
عليكم الأن أن تفكر في مدى فائدة هذه الفرضية لك .
سبق وأن ذكرنا أنه بوضع نموذج لأستراتيجية التميز لشخص آخر , يمكنك أن تتصرف بشكل أفضل لأنها ستقلل المسافة لهدفك .
قد تربط استراتيجيات ال|أخرين بمهارات خاصة أو حالة ذهنية مثل (( الحفاظ على الدافعية , أوالهدوء أو الثقة في النفس )) وهذا ما ينفصك أيه المتاجر وقد يكون الأمر راجعا إلى أنهم ببساطة يرون الأمور من زاوية مختلفة كما يمكنك أن تتشارك مع آخرين في استراتيجيات تفوقك الخاص بأكتشاف خرائط الحقيقة للأخرين ومنها ستثري وتزيد خبرتك الشخصية وتزداد معرفة وفهماً للأرض (( أول الحقيقة )) .

والآن أبدأ التفكير فيما سأسرده لك من فرضيات بعد قليل

يتبع

[محمود علي]

ما شاء الله لا قوة الا بالله

ايه الجمال ده يا حاج نديم

متابعين بشغف معاك ان شاء الله
ونعوض اللي فاتنا من الكنز ده
فبعد توفيق الله عز وجل
النفسية ثم النفسية ثم النفسية
أهم من طريقة المتاجرة نفسها

[محمود علي]

ممتاز جدا اخي نديم

البرمجه اللغويه علم جميل وقوي من اقوي فروع التنميه البشريه وقد اصبت منه بعض الكتب والدورات

ومن اجمل ما قرات ويرتبط بالفوركس او بمعني ادق تحقيق هدف المال في الحياه

فكر تصبح غنيا لنابليون هيل

4shared.com - online file sharing and storage - download ظƒطھط§ط¨_ظپظƒط±_طھطµط¨ط*_ط؛ظ†ظٹط§.rar[/url

ايضا هناك تمارين مهمه جدا للعقل الباطن لمن يعاني من مشكله الالتزام
اتوقع ان يخوض فيها اخونا نديم تباعا

لكن التطبيق في الفوركس يحتاج لصبر ومثابره نظرا لان السوق كثيرا ما يهدم لك الثوابت
خصوصا عندما تتعرض للخسائر ، ومثال بسيط للذين يقتنعون باستراتيجيه عمل ثم يغيرونها
بسرعه نتيجه خساره مؤقته وطبيعيه

فتره اقتناعك بالاستراتيجيه بكون العقل الباطن متبرمج علي هذه العباره

الاستراتيجيه جيده ومربحه

لكنها في الغالب لا تكون مستقره عميقا في عقل الباطن لذلك من السهل عندما تحدث خسائر متتاليه
ان تتغير العباره الي الاتي

الاستراتيجيه تجلب الخسائر

فتجد نفسك لا شعوريا قد بحثت عن استراتيجيه او طريقه اخري

لكن بالتمارين تسستقر العباره الاولي الايجابيه عميقا في عقلك الباطن
فمهما تعرضت لخسائر من الاستراتيجيه لا تغير طريقه عملك

وفي الواقع هناك تطبيقات و ومتشعبه في مختلف نواحي الحياه لا يسع المجال لسردها

مشكور اخي نديم علي طرح الموضوع وادعوا الكل لمتابعته حتي النهايه

تحياتي

شكرا على الكتاب الجميل حكيم باشا فانا شغوف جدا بكل ما يتعلق بالنفس البشرية وعلم النفس
ولا تحرمنا من طلاتك الحلوة

[نديم الذكريات]

ابدأ أخي العزيز بالتفكير في هذه الفرضيات في أي موقف تجد نفسك فيه :

1. لاحظ كيف أن الناس في حلات كثيرة يتجادلون ويصرون على أن الأسود أبيض بدلاً من محاولة تغيير وجهات نظرهم .

2. تعرف أيضا على المقولة التي تشيء إلى أن المتفائل يرى نصف الكوب المملوء بينما لا يرى المتشائم إلا النصف الفارغ , وهذا يدلنا على أن الاتجاه العام للناس هو رؤية الأشياء من خلال إداركاتهم الفردية الخاصة ومن الجانب السلبي دائماً .

3. تتضمن تقارير شركات التأمين عن الحوادث شعادات متناقضة للشهود حول نفس الحادث , فماذا يدل على ذلك ؟؟
يدل على أن هذا يعكس وجهات النظر الشخصية لهؤلاء الشهود , ويؤكد على أن (( الخبرات الحقيقية )) تختلف أختلافات بينه .
وينطبق ذلك على عديد من امور الحياة اليومية . فإذا لاحظت أن وجهة نظرك الشخصية حو السلوكيات والأحداثتشكل رؤية مختلفة عن الآخرين فتذكر أن لكل منا (( خريطته الشخصية عن الحقيقة ))

4. لاحظ كيفية توصلنا لأستخلاصات مختلفة حين نتعامل مع نفس البيانات , سواء كان ذلك في أجتماعات العمل , أو في الحوادث الإجتماعية , أو في التصرفات العائلية تجاه نفس الأحداث أو ما شابهها .
كل ذلك يصور لنا كيف نترجم (( الحقائق )) الموضوعية الواضحة بشكل شخصي .

5. كل هذه الاختلافات تحدث في اذهاننا بشكل فردي , حيث تمثل خبرات الحياة لكل شخص منا مرشحاً غير مدرَك تمر كل المعلومات التي نحصلها بالرؤية والسمع والأحساس من خلاله , كما أنه يمثل حاجزاً لا يمكن تجازوه يفصل بين الشخص و (( الأرض )) وهذه المرشحات تقوم أحيانا بتحريف أو بالتقليل من شأن خبرتنا وقد تعوقنا عن تحقيق رغباتنا أو أنجازاتنا .
وبمعرفة هذه القيوم التي نفرضها على انفسنا سندرك حجم الاختيارات التي لم نستخدمها والتي لو أخترناها لأمكننا أن نحقق قدراً أكبر من النجاح .

وهذا ينطبق بمثال جزئي بسيط كرئيسك في العمل يأتي إليك غضبان

لماذا هذه الأخطاء في هذا النموذج ألا تجيد العمل

بلى يا سيدت المدير ولكن كل ابن خطاء ولكن أعدك ببذل المزيد من الجهد للضهور بأفضل مما ترجوه

فنرى هنا أن هذا الموظف امتص غضب مديره بطريقة إيجابيه وصنع من الخصام ود

مثال اخر لننظر في الشجر على الطرقات مثلا غالبا ما نراه مصفر أو محترق من الشمس أو لا يوجد به اوراق بماذا ننسب الأسباب

نلاحظ أن المتسرع في قراراته مباشرة سيشن هجوماً قويا على قسم الزراعة المتخصص بذلك الطريق وينسب لهم اهمالهم ووو... الخ من الاتهامات بينما لو نظر لها من الجانب المشرق

ربما أنها تسقا يدويا عن طريق صهاريج المياه المتنقلة ربما التربة غير صالحة للزراعة ربما أن هذا النوع من الأشجار لا تستطيع العيش في مثل هذه المناطق

فلو قارنا بين هذا وذالك لوجدنا أن من فكر بطريقة خاطأة لديه سبب واحد فقط بينما من نظر للأمر من زاوية أخرى وضع الكثير من الأسباب

فهذا الشيء يجب تطبيقة في كل حياتك اليومية وكل ما تراه من سلبيات أنظر لها من جانب أخر وسترى أن هنالك الكثير الكثير بداخلك

ففي هذه الحالة اسأل نفسك ماذاعليك أن تفعل اليوم ؟

1. تذكر فر ضية اليوم وحدد ثلاث مواقف يمكن أن تنطبق عليها . وكلما تذكرت أي شيء استخدم خيالك إلى اقصى مدى ممكن سواء كان ذلك باستدعاء الذكريات أو خلق الايجابيات أو ساتحضار الصور الذهنية أو كل ما يجعل الموقف قابلاً للتذكر أو التبصر في جنباته

2. فكر في شخص تختلف معه دائما , وضع قائمة بالمرشحات العقلية لديك لكل منكما والتي تتصور أنها تؤثر على الحقائق . مثلا :
معتقداتك وقيمك وتأثيرات الأقارب والأصدقاء ودرجة التعليم , وطريقة التربية والمشاعر ... وهكذا ولاحظ كيف أنك وبشكل منطقي سترسم خرائط مختلفة عن الحقيقة التي كنت قد رسمتها من قبل
وأبحر في التفكير والنظر في مشاعرك الآن تجاه هذا الشخص الذي كنت تختلف معه ؟

3. الآن .. وللأعداد للدرس القادم بأذن الله تعالى .. حاول تحديد بعض الأهداف الشخصية التي ترغب في أنجازها والتي قد تكون مجرد رغبات أو أمنيات أو أحلام .. أكتب القائمة وستعرف غدا كيف ستتمكن من زيادة فرص تحقيق هذه الأهداف بأذن الله تعالى

وأترككم في رعاية الله حتى الدرس القادم إن شاء الله