خواطر : للأسف لا توجد خطة

[مصطفى البنان]

مرحبا استاذ محمود لك وحشه يا غالى

[حمزة ،،]

الله يبارك فيك أخي الكريم على هذا المقال الرائع ،،الذي تحرص فيه على مستقبل الأمة العربية والإسلامية
دولنا العربية لا يوجد فيها إقتصاد حقيقي ،، بل منقسمة بين دول تعيش على المساعدات وقطاع الخدمات مثل بلاد الشام ومصر،، ودول أخرى تبدد مواردها للغرب بشروط وخضوع أمريكي دون التفكير الجدي في التنمية والتطوير وخاصة (الموارد البشرية ) مثل دول الخليج ،، ودول أخرى منهكة بالحروب والصراعات الداخلية مثل الصومال والسودان واليمن

الله يصلح الحال

[قدوري محمد]

والله الخطة اللتي وضعتها ذكية جدا وهي تحدث الان في الجزائر واتمنى ان تبتعد ايادي الفساد عنها فقد قرر رئيس الدولة استثمار كل احتياطات الجزائرية الى اخر مليم في بناء البنية التحتية وبناء المدارس والجامعات وتطوير الزراعة والسياحة برقم 286 مليار دولار رغم ان احتياطات الجزائرية 150 مليار دولار والخطة من 2010 الى 2014 وما فهمته انه لن يبقى مليم في الخزينة في 2015 والحمد لله .

[mahmoudh7]

والله الخطة اللتي وضعتها ذكية جدا وهي تحدث الان في الجزائر واتمنى ان تبتعد ايادي الفساد عنها فقد قرر رئيس الدولة استثمار كل احتياطات الجزائرية الى اخر مليم في بناء البنية التحتية وبناء المدارس والجامعات وتطوير الزراعة والسياحة برقم 286 مليار دولار رغم ان احتياطات الجزائرية 150 مليار دولار والخطة من 2010 الى 2014 وما فهمته انه لن يبقى مليم في الخزينة في 2015 والحمد لله .

تحية من الشعب المصري للشعب الجزائري الشقيق

واتمنى ان لا ننظر للأستثمارات على انها مشاريع مادية فقط ولكن الاستثمار الاهم يكون في الموارد البشرية وتنميه مهاراتها من مختلف العلوم

فلو لم يتبقى في خزينة الدولة مليم واحد فسواعد وعقول ابنائها هي من ستعمر الخزينة مرة اخرى اذا تم الاستثمار الصحيح وطويل الامد في هذة السواعد والعقول

[forexcradle]

معك حق 100% بما قلته وها هي امريكا الان تحاول رفع سعر اليوان الصيني مقابل الدولار
لكي تحاول التخفيف من الديون المتلقاة على عاتقها من قبل الصين.....

[mahmoudh7]

الصين اَن الأوان للتوجه للداخل



د.ناصر بن غيث



بالرغم من الإنجازات غير المسبوقة والقفزات الكبيرة التي حققها الإقتصاد الصيني على مدى الثلاثين عاماً المنصرمة التي وضعت الصين في مقدمة الإقتصادات الصاعدة من حيث الكفاءة وثاني إقتصاد عالمي من حيث الحجم وبالرغم مما قيل وما يقال وما سيقال من قبل الإقتصاديين والسياسيين والأكاديميين في الصين وقيادتها وفي المدى الذي يمكن أن يصل إليه الإقتصاد الصيني في السنوات القليلة القادمة وفي الإمكانيات والمقومات الضخمة التي يمتلكها والتي يتوقع الكثير من المراقبين أن تدفع الصين دفعاً للتربع على قمة العالم إقتصادياً ومن ثم سياسياً وربما عسكرياً , إلا أن الصين وإقتصادها تعاني -حالها حال من سبقها من الدول مما سار على طريق التنمية الإقتصادية- الكثير من المشاكل والإشكاليات والتي قد تحد وربما تعيق كلياً مسيرة الصين نحو القمة التي رسمها لها قبل ثلاثين عاماً دينغ تشاو بينغ , وهذه المشكلات متعددة متنوعة فمنها ما هو ذو طبيعة إجتماعية وأحياناً سياسية وفي أغلب الأحيان إقتصادية , ولعل إشكالية سياسة الطفل الواحد -التي كانت وللأسف أحد العناصر التي ساهمت في التنمية الإقتصادية في السنوات الأخيرة- قد تتحول أحد أكبر المعوقات التي ستحد إمكانية إستمرار معدلات النمو المرتفعة في السنوات القادمة وذلك بسبب ما يعرف بـظاهرة شيخوخة المجتمعات (Aging Population) التى تعاني منها الكثير من الدول الصناعية والتي بدأت تظهر بوادرها على المجتمع الصيني كنتيجة لسياسة الطفل الواحد التي إتبعتها الصين لسنوات طويلة , هذه الظاهرة تعتبر من أكبر المشكلات التي تعاني منها كل الدول الصناعية تقريباً (الدول الأوروبية والولايات المتحدة واليابان) والتي ترجع أسبابها إلى تراجع القيم الأسرية وإنتشار النزعة الفردية وطغيان الثقافة الإستهلاكية , لكن بالرغم من جدية الـتأثير الذي تشكله المشكلة الديمغرافية إلا أنها لا ترقى لأن تكون خطر حتمي حال على الإقتصاد الصيني إذ أن تأثيرها لا يمكن أن يتبلور ويظهر وقعه قبل جيل أو ربما جيلين , في حين قد تمثل مشكلات أخرى خطراً أكثر حتمية على المسيرة الصينية نحو التنمية والنمو , ولعل أبرز هذه المشكلات تتجلى في إعتمادية الإقتصاد الصيني على الخارج والمقاومة التي تشهدها أسواق التصدير ومشكلة تمويل الإستهلاك الأجنبي من خلال شراء الديون الأجنبية وأخيراً إشكالية التنمية الإقتصادية غير المتوازنة بين الريف والمدينة




أولاً: إعتمادية الإقتصاد الصيني على الخارج



وللمفارقة –مرة أخرى- قد يكون أبزر العوامل التي ساهمت بشكل كبير وربما أساسي في تحقيق الصين ما حققته من نمو على مدى الثلاثة عقود الماضية هو نفسه أبرز المشكلات التي تتهدد الإقتصاد الصيني , وهذا العامل هو إعتمادية الإقتصاد الصيني أو قطاع الإنتاج الصيني على أسواق التصدير الخارجية خاصة في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية , لقد كانت أسواق التصدير الغربية أهم مصادر النمو الإقتصادي للكثير من الدول الصناعية إبتداءاً من ألمانيا في القرن التاسع عشر مروراً بالولايات المتحدة في منتصف القرن العشرين واليابان في الستينيات وكوريا الجنوبية في الثمانينيات وإنتهاءاً بالصين مع بداية القرن الحادي والعشرين , لكن مسيرة الصين نحو التحول إلى دولة صناعية إعتماداً على أسواق التصدير الغربية لن تكون كمسيرة من سبقها من الدول من حيث السهولة إذ بدأت تعاني الصين من إعتمادها شبه الكلي على الأسواق الخارجية أو بالأحرى الأسواق الغربية بالتحديد , وهذه المعاناه سببها الرئيسي يرجع إلى أن هذه الأسواق تمر بمرحلة تراجع كبيرة بسبب تراجع كفاءة الإقتصادات الغربية في الفترة الاخيرة بعد أن أصبحت تعتمد في نموها في بالدرجة الأولى على الإقتراض لا على الكفاءة والتنافسية ولعل الأزمة المالية وما تبعها من أزمة ديون سيادية في الغرب دليل على أن إقتصادات الدول الغربية تشهد مرحلة تراجع قد تكون أبدية لا تعود بعدها هذه الإقتصادات إلى سابق عهدها من حيث الرخاء الأمر الذي يمثل مشكلة حقيقية للإقتصاد الصيني الذي تعتمد في نموه بشكل أساسي على الطلب من الدول



ثانياً: مقاومة الأسواق الأجنبية وهشاشة قطاع التصدير



أن أحد أهم نتائج الأزمة الإقتصادية العالمية هي أنها وضعت الصين موضع المتهم من قبل الكثير من الشركاء التجاريين , إذ يلوم الكثير من المراقبين الإقتصاديين والزعماء السياسيين في الغرب خاصة الصين وسياستها النقدية على وجه الخصوص ويحملونها مسؤولية المشكلات التي تعاني منها إقتصاداتهم , فمن وجهة نظر هؤلاء إستطاعت الصين من خلال إستغلال سياستها النقدية واليوان الرخيص من الحصول على إفضلية تنافسية "غير مشروعة" مكنتها من غزو الأسواق الغربية والتفوق على الشركات الغربية في عقر دارها ما يشكل –في نظر هؤلاء طبعاً- أمراً غير أخلاقي قبل أن يمثل خرقاً لقوانين التجارة الدولية , ولعل المطالبات التي تنطلق بين الحين والاًخر في الولايات المتحدة وفي أوروبا "بتحرير أسعار اليوان" وكذلك حرب العملات التي على وشك الإندلاع تمثل دليلاً على المقاومة الشديدة التي تواجهها الصناعات الصينية وعلى هشاشة أسواق التصدير التي تعتمد عليها بصورة أساسية وبدرجة كبيرة ما يضيف مخاطرة أخرى على المخاطر التي تحيط بالإقتصاد الصيني وبالإنجازات التي حققها إلى الاَن




ثالثاً: تمويل الإستهلاك الإجنبي بشراء الديون الأجنبية الحكومية والخاصة على حساب التنمية الوطنية



لقد أدى التراجع المستمر في تنافسية القطاعات االإنتاجية في الكثير من الدول الصناعية الغربية إلى تحول جذري في الهياكل الإقتصادية لهذه الدول , إذ تحول محرك النمو من التنافسية والقدرة الإنتاجية إلى الإنفاق الحكومي والقدرة الإستهلاكية , بمعنى أن النمو أصبح يعتمد على التوسع الحكومي في الإنفاق من ناحية وعلى الإنفاق الإستهلاكي للإفراد من ناحية أخرى , وقد تم تمويل هذا الإنفاق سواءاً الحكومي أو الفردي وبصورة أساسية عن طريق الإقتراض وذلك بسبب تراجع الإنتاج المحلي وعائدات التصدير , وللإبقاء على معدلات الطلب العالية على السلع الصينية في الأسواق الغربية إضطرت الحكومة الصينية إلى إعادة تصدير عوائد التصدير وفوائض الميزان التجاري مع الشركاء التجاريين الغربيين مرة أخرى إلى الأسواق الغربية عن طريق شراء الديون الحكومية والديون الإستهلاكية , لكن الأزمة المالية أثبتت أن هذه العملية غير مستدامة وغير قابلة للإستمرار حيث وصلت معدلات الدين العام والخاص في كل من الولايات المتحدة وأوروبا إلى مستويات خطيرة ما إستدعى إلى تدخل الحكومات بشكل مباشر لخفض معدلات الديون الحكومية وللحد من توسع البنوك في الإٌقراض الإستهلاكي الخاص هذا من ناحية , ومن ناحية أخرى كان توسع الصين في شراء القروض الأجنبية -وإلى حد كبير- على حساب التنمية الوطنية ودعم الإستهلاك المحلي ما جعل اًثار معدلات النمو الإقتصادي العالية لا تنعكس على مستوى معيشة ورخاء المواطن الصيني بالقدر الذي ساهمت في رخاء المواطن الأمريكي والأوروبي الذي كان يتمتع بإستهلاك السلع الصينية من خلال إستخدام الأموال الصينية !!! , ويمثل هذا الوضع الغريب بعض الشيئ مشكلة أخرى تضاف إلى المخاطر التي تتهدد الإقتصاد الصيني المعتمد على الخارج



رابعاً: إشكالية التنمية غير المتوازنة بين الريف والمدينة




نتيجة لتوجه الصين إلى الخارج وإعتماد الصناعات الصينية على الأسواق الخارجية التي تعتمد بدورها على التمويل الصيني فقد أدى هذا إلى تراجع إهتمام الصين بالتنمية الوطنية الداخلية وعدم الموازنه بين تنمية المناطق الحضرية وتنمية الريف ما أدى إلى إختلالات في الهيكل الإقتصادي الصيني ما جعلته أكثر هشاشة هذا من حيث الكفاءة , أما من ناحية العدالة فقد نتج عن الإهتمام الصيني بتنمية قطاع التصدير على حساب التنمية المحلية مشكلة توزيع وعدالة كبيرتين فيما يتعلق بعوائد النمو الإقتصادي الكبير , إذ كانت نتيجة السياسات الصينية المفرطة الإهتمام بقطاعات معينة كقطاع صناعات التصدير –مثلاً- إستفادة فئة معينة من العاملين في تلك الصناعات ومن سكان المدن على حساب المزارعين من سكان الريف , لذلك يمكن القول أن النمو الإٌقتصادي قد أغنى أقواما وأفقر اًخرين في الصين ما قد يؤدي إلى إشكاليات إجتماعية وسياسية وربما أمنية قد تكون نتيجتها المحصلة ليس تراجع النمو الإقتصادي بل فشل التجربة التنموية الصينية




لكن يبدو أن الحكومة الصينية قد أنتبهت إلى هذه الإشكاليات والمخاطر التي تحيق بالإقتصاد الصيني , ويمكن أن يستشف ذلك من تصريحات المسؤلين الصينيين التي تشدد في مجملها على التوجه إلى الداخل من ناحية , ومن ناحية أخرى التركيز على باقي الأسواق الناشئة في أسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا للمحافظة على زخم النمو الذي أصبح جلياً صعوبة المحافظة علية بالإعتماد على أسواق الولايات المتحدة وأوروبا , كما يبدو جلياً كذلك مدى وعي الحكومة الصينية إلى خطورة الإستمرار في تمويل الطلب على السلع الصنينة في الولايات المتحدة الأمريكية على حساب التنمية المحلية من خلال النظر إلى التحفيز التي أقرتها الصين في العام المنصرم والتي تركز وتتوجه في مجملها إلى حفز الطلب والأستهلاك المحلي من ناحية وتنمية القطاع الزراعي من ناحية أخرى لتحقيق أولاً تنويع أكثر في الإقتصاد وثانياً تقليل الإعتماد على النمو المستورد وثالثاً ضمان النمو المستدام وأخيراً تحقيق العدالة التنموية التي تفتقدها وفشلت في تحقيقها الكثير من الدول...فهل تنجح الصين؟؟؟

http://www.cnbcarabia.com/cnbc-porta...icle.id=509111

[mahmoudh7]

الله يبارك فيك أخي الكريم على هذا المقال الرائع ،،الذي تحرص فيه على مستقبل الأمة العربية والإسلامية
دولنا العربية لا يوجد فيها إقتصاد حقيقي ،، بل منقسمة بين دول تعيش على المساعدات وقطاع الخدمات مثل بلاد الشام ومصر،، ودول أخرى تبدد مواردها للغرب بشروط وخضوع أمريكي دون التفكير الجدي في التنمية والتطوير وخاصة (الموارد البشرية ) مثل دول الخليج ،، ودول أخرى منهكة بالحروب والصراعات الداخلية مثل الصومال والسودان واليمن

الله يصلح الحال

الله يصلح الحال

[alysharf]

المشكله الصينيه اكبر بكثير مما يتم الكلام عنه
البنيه التحتيه تحتاج الى اعاده البناء
مما يعنى ان الفقاعه الصينيه بدئت فى الاقتراب من الانفجار

[hunlion]

من أروع ما قرأت هنا بارك الله فيك

[mahmoudh7]

من أروع ما قرأت هنا بارك الله فيك

[EakaTrading]

العقول موجوده ولكن المال ليس موجود فكيف نستثمر بعقولنا لنحصل على المال اولا وبعدها يجيب الله مطر ... وشكرا على الخاطره الاكثر من رائعه

[حسن الهلالي]

بصراحة قرأت الموضوع كامل ولم أعرف انه مضى عليه سنوات طوالـ ،،

كلام رائع، شكرا جزيلا اخي على الموضوع الممتاز، والشكر موصول للأخ hunlion على ايقاظه للموضوع من سبات طويل عسي ان ينتفع به احد .

[mancity]

اوافقك على كل كلمه ومقال اكثر من رائع بارك الله فيك

[mancity]

وامريكا الى الجحيم هى والدولار بتعها

[ghost59]

حقيقة استمتعت بكل حرف كتبته

وفعلا نحن نشهد إنهيار قادم للدولار

الى درجه ان الامريكان بأنفسهم حاليا في حالة تأهب وخوف

وكثرت لديهم برامج تدق ناقوس الخطر وتدل الناس ع الذهب وانه الحل الوحيد الاستثمار فيه للنجاه من الكارثه القادمه لهم

وللاسف الدول العربيه ترقع هالاقتصاد بتمويله ديون اكثر بدل صرف الاموال ع شعبها

موفق يارب واصبت كبد الحقيقه بطريقه جميله وسلسه