النتائج 91 إلى 105 من 123
الموضوع: خواطر : للأسف لا توجد خطة
- 21-04-2009, 05:27 PM #91
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
ماشاء اللة مقالة رائعة و في الصميم
رأي الشخصي انه في الوقت الحالي الكثير متشائمين بسبب ضغوطات الأزمة لكن اذا رجعت الى الخلف عدة سنوات تجد ان امريكا كانت في احسن احوالها قبل عهد بوش المشئوم ليس على امريكا فقط بل وعلى العالم كلة , جميع المشاكل كانت من وجود ادارة كلمة فاشلة لاتوفيها حقها اتخذت قرارات بشن حروب اتضح الأن انه ليس لها مبررات الأن وأدت الى انفاق عسكري هائل زائد قرارات اقتصادية خاطئة كقرارات الأقراض العقاري كل هذه الأمور ادت الى انتكاسة امريكا و من يعلم قد يكون ماحصل مخطط ومدبر من قبلهم ولكن بأي حال اعتقد امريكا اكبر من الأزمة هاذي لكونها بلد صناعي كبير تجاوز ناتجة الأجمالي عام 2008 الـ 13 تريليون دولار مكتفي ذاتيا و مليء بالموارد الطبيعة و مليء بالعلماء و اكبر قوة عسكرية في العالم وتتحكم في العالم بوسائل كثيرة ومختلفة وكثير من دول اوربا تريد استمرار امريكا كقوة عظمى كل هذة الأمور تجعلهم قادرين على قلب الكفة لصالحهم نهاية المطاف والسلام عليكم ورحمة اللة و بركاتة
- 21-04-2009, 05:31 PM #92
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
بيتهيألى الموضوع ده مكانه مش هنا
- 21-04-2009, 05:54 PM #93
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
كلامه فيه نسبة كببيرة من الواقعية ولكن كما يقولون التاريخ يعيد نفسه
كم وكم قالوا بعد ازمة الثمانينات امثال الامير بانهم تعلموا الدرس ولكن
بعد بروز اول طفرة ( قد تكون مصطنعة) يبدا اللعاب بالسيل ويبدا التهافت على الاستثمارات
الاجنبية وتعاد الكرة وهكذا.
على امل ان عبارة شكرا لا اريد ان تبقى قائمة لا ان تكون مرحلية
رغم اني اجزم انه مع بروز اول بوادر تعافي وانتعاش تعود حليمة لعادتها القديمة.
مشكور على النقل يا دكتور.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
- 02-05-2009, 01:23 PM #94
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
الرئيس الالماني يحمل امريكا مسؤولية الازمة الاقتصادية العالمية
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11113
- 20-05-2009, 12:37 PM #95
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
مقال حدا رائع أخي ,,, ولكن حبذا لو غيرت عنوان الموضوع لجذب أكبر عدد من القراء مثل |( الحل الامثل للازمة المالية ) ,, أو ماشابه ذلك ,,
- 20-09-2009, 07:03 AM #96
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
أضحكتني بهذه العبارة لأن هذا صار شأننا في الحياة أصبحنا نفكر بعقلية فوركسية في كل شيء
هل اصبحت مدمن للفوركس واصبح كل ما اسمعه او اراه يتم ترجمته في عقلي على اساس سوق العملات .
أخي الكريم اسمح لي أن أحييك على هذه المقالة الرائعة وإن كانت قديمة بعض الشيء إلا أن حقي في إبداء الإعجاب بهذا الأسلوب لا يسقط بالتقادم
فقد بدأت موضوعك بمقدمة غاية في الروعة ثم وبتسلسل رهيب وعرض مشوق عبرت عن فحوى موضوعك الجميل وأوردت الاستنتاجات والخلاصات مدعما بالأمثلة والأدلة
لله درك اخي الكريم وليهنأ المنتدى بأعضاء من هذا المستوى
تحياتي وتقديري
- 20-09-2009, 08:20 AM #97
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
مقالة حلوة
والحلو من الحلو :D
- 20-09-2009, 02:29 PM #98
- 09-10-2009, 12:17 AM #99
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
بجد ... موضوع مبهر
ربنا يوفقك
- 09-10-2009, 12:35 AM #100
- 09-10-2009, 12:38 AM #101
- 18-10-2009, 02:21 AM #102
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
1.42 تريليون دولار عجز الميزانية الأمريكية في 2009
السبت 17 / 10 / 2009
واشنطن: في الوقت الذي بدأ يظهر فيه الاقتصاد الأمريكي بعض مؤثرات التعافي من تداعيات الأزمة المالية الأخيرة، كشفت وزارة الخزانة بنهاية الأسبوع عن ارتفاع عجز الميزانية الأمريكية لمستوي قياسي جديداً إذ وصلت بنهاية العام المالي الحالي 2009 إلى نحو 1.42 تريليون دولار.
ويأتي الصعود الجديد في عجز الميزانية الأمريكية في ضوء التأثير السلبي للكساد الاقتصادي الأخير والذي يعد الأسواء منذ عام 1930 وذلك على العائدات الضريبية خاصة وأن انكماش بنود الإيرادات قد جاء في وقت كثفت فيه الحكومة الأمريكية البنود الموجهة للانفاق العام في إطار خطة التحفيز الاقتصادي التي أقرتها ادارة أوباما لتمكين القطاعات الاقتصادية من تجاوز مرحلة الكساد.
ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية فان مستوي العجز مستوي عجز الميزانية المسجل عن فترة الـ12 المنتهية في 30 سبتمبر قد جاءت متجاوزة بأكثر من 3 أضعاف مستوي العجز المسجل في عام 2008 والذي كان قد بلغ 455 مليار دولار.
وقد أكد وزير الخزانة الأمريكي تيمثى جيثينز في مقابلة مع شبكة "سى ان بي سي" عقب الاعلان عن بيانات الميزانية ، وان على الولايات المتحدة العمل بنحو تقليص المستوي القياسي لعجز الموازنة وذلك بمجرد عودة الاقتصاد الأمريكية لمرحلة النمو المضطرد مع عدم الاعتماد على اجراءات المساعدة من قبل الحكومة.
وحذر في تصريحاته التي أوردت مقتطفات منها شبكة "بلوم برج" الاخبارية من أن الافتقار إلى الثقة في عودة الولايات المتحدة إلى مرحلة الاستقرار المالي قد يؤدي إلى اضعاف وتيرة الانتعاش الاقتصادي وبشكل مترزامن مع اللجؤ لرفع أسعار الفائدة إلى جانب تقييد حركة الاستثمارات.
وأشارت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية التي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية إلى أن عجز ميزانية العام المالي 2009 والذي جاء مرتفعاً بمقدار 962 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي قد شكل نسبة تصل إلى 10% من الناتج المحل الإجمالي الأمريكي وهو أعلى معدل منذ نحو 64 عاماً، غير أن مستوي العجز المسجل قد جاء أقل بحوالي 162 مليار دولار، مقارنة بالتوقعات السابقة لإدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما.
وكان الاقتصاد الأمريكي قد حظى خلال الفترة الأخيرة بعدد من المؤشرات الإيجابية التي تعكس استجابته من ناحية لبرنامج التحفيز الذي أقرته الإدارة الأمريكية وبوادر الانتعاش الاقتصادي على مستوى آسيا وأوروبا من ناحية أخرى. فقد اظهر تقرير حديث لوزارة التجارة الأمريكية حدوث تراجع بشكل غير متوقع لعجز الميزان التجاري في ظل ارتفاع الصادرات لأعلى مستوياتها للعام الحالي.
وقد سجل الناتج الصناعي في الولايات المتحدة الذي يشكل نحو 12% من حجم الاقتصاد الكلي ارتفاعا خلال شهر سبتمبر بنحو 0.7% متجاوزا التقديرات السابقة للمحلليين.
آخر تعديل بواسطة mahmoudh7 ، 18-10-2009 الساعة 02:25 AM
- 22-10-2009, 09:23 AM #103
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
خبير يتوقع مواصلة الدولار تراجعه لسنوات
نيويورك: بعد وصول العملة الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ أكثر من عام أمام اليورو رجح أحد الخبراء إمكانية تعرض العملة لمزيد من الانخفاضات والتي قد تصل نسبتها لنحو 20% وذلك خلال فترة العامين إلى الخمسة أعوام القادمة.
وتوقع الأستاذ في جامعة "هارفارد" نيال فيرجسون إمكانية وصول سعر الدولار في ظل تلك الانخفاضات لأدنى مستوياته على الإطلاق مقابل اليورو وذلك نظرا للتنامي المضطرد في مستويات عجز الموازنة الأمريكية.
وقال فيرجسون خلال مقابلة مع إذاعة "بلومبرج" إن القائمون على وضع السياسات في بنك الاحتياط الفيدرالي يميلون نحو تراجع الدولار كوسيل تسهم في تحقيق الانتعاش الاقتصادي للتعافي من رحلة
الكساد الأخيرة.
وذلك حتى على الرغم من التأكيد علانية على دعمهم لوجود دولار قوي.
وأشار الأستاذ في جامعة " هارفارد " إلى أن العمل على وجود دولارا ضعيفا سيكون بمثابة أبسط حلا لجميع المشاكل التي تواجهها أمريكا حاليا.
وقال إن هناك إمكانية حدوث نموا يتراوح ما بين 1% و2% وذلك ما لم تشهد الصادرات انطلاقة.
وأشار إلى أنه في حالة مواصلة الدولار تراجعه فإن الاقتصاد قد يحظى ببعض الانتعاش في الصادرات.
وأكد أن العمل على إضعاف سعر الدولار يد بمثابة الأنباء غير الجيدة لدول العالم باستثناء الولايات المتحدة والصين مشيرا إلى أن الحكومة الصينية ستعمل على التدخل في أسواق الصرف لتجنب حدوث انخفاضات في سعر العملة الأمريكية مقابل اليوان.
وتشير في ذلك الصدد مؤسسة "باسيفيك اينفستمنت مانجمنت" لصناديق الاستثمار إلى وجود عوامل تفرض ضغوط تراجع على سعر العملة الأمريكية أبرزها المستويات المرتفعة الراهنة لعجز الموازنة في الوقت الذي ترجح فيه أغلب التقديرات مواصلة بنك الاحتياط الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة على الدولار قرب مستوى الصفر.
ومن المتوقع ايضا مواصلة الدولار انخفاضاته ذلك في ظل بوادر الانتعاش التي بدأ يحظى بها حاليا الاقتصاد العالمي والتي تعد بمثابة حافزا للمستثمرين للانتقال إلى أسواق الاستثمار الأخرى بعيدا عن الأصول الاستثمارية الأمريكية.
وتقدر حاليا نسبة انخفاضات مؤشر سعر الدولار الذي يرصد تحركات العملة أمام عملات 6 دول تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة وذلك بنحو 7% منذ بداية العام الحالي.
- 06-03-2010, 04:08 AM #104
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
اولا بارك الله فيك على التوعيه بالذي يحصل امام عيننا ومبهورين فيه الى الان
اقتباس
وأشار الأستاذ في جامعة " هارفارد " إلى أن العمل على وجود دولارا ضعيفا سيكون بمثابة أبسط حلا لجميع المشاكل التي تواجهها أمريكا حاليا
كيف تقليل عمله بلد تساعد على الانتعاش
واذا امكن ان تشرح لي الين الان اعتقد نفس الشيء فارجو شرح هذه النقطه واخذ الين كمثال حالي عليها علشان نفهم اللعبه صح بارك الله فيك
- 13-03-2010, 05:29 AM #105
رد: خواطر : للأسف لا توجد خطة
مستقبل الدولار الأمريكي
د. مقبل صالح أحمد الذكير
http://www.aleqt.com/2010/03/13/article_362823.html
لا شك أن الصدمة التي أحدثتها أزمة المال على الاقتصاد العالمي كانت كبيرة.
ولولا خطط الإنقاذ الضخمة التي تبنتها مختلف دول العالم وفي مقدمتها خطط الولايات المتحدة حيث مركز الكارثة، لواجه العالم انهيارات متعاقبة لا تبقي ولا تذر! لكن على الرغم من بوادر التماسك ومؤشرات الانتعاش الضئيلة التي تظهر بين الحين والآخر في الولايات المتحدة، إلا أن هناك مخاوف متزايدة في كواليس الأسواق المالية الدولية حول مستقبل وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط واستثمار دولية. ذلك أن خطط الدعم وبرامج الإنفاق الضخمة التي تبنتها الولايات المتحدة من خلال السياستين المالية والنقدية أخذت تثير شكوكا قوية حول مدى قدرة الدولار على التماسك في مقابل بقية عملات العالم. وكذلك عما سيترتب على هذه السياسات من آثار على معدلات التضخم، ومستويات أسعار الفائدة، وحركة التدفقات التجارية، وتكوين الاحتياطات النقدية، وأسعار السلع الأساسية، وبشكل عام أثارت هذه التطورات تساؤلات منطقية حول قدرة الاقتصاد الأمريكي على الحفاظ على مكانته الدولية.
تقدم القول في الأسبوع الماضي، أن الدولار ـ على الرغم من كل ما جرى - سيحتفظ بموقعه كعملة احتياط واستثمار دولي لبعض الوقت نظرا لقوة الاقتصاد الأمريكي ولعمق وتعدد أسواق المال التي تتعامل بالدولار، وأيضا لعدم وجود بديل قريب. بيد أن هذا لا يقلل من حقيقة تزايد قلق الأفراد والشركات والمؤسسات والمصارف والحكومات على قيمة ما يحوزونه من دولارات نقدية وعلى قيمة ما يمتلكونه من أصول مقومة بالدولار.
فعلى الرغم من أن سعر الدولار ارتفع في بداية الأزمة، ربما بسبب ندرة الحصول عليه آنذاك نتيجة صدمة جمود الائتمان، إلا أن قيمته – وفقا لبعض الدراسات - انخفضت خلال الأشهر الثمانية الأخيرة بنحو 15 في المائة مقابل سلة موزونة من العملات الدولية. أما إذا نظرنا إلى مدى أطول، فيمكن القول إن الدولار فقد 40 في المائة من قيمته خلال السنوات السبع الماضية. ومن الواضح أن هذا التدهور يعزى لتزايد قلق المتعاملين في الأسواق الدولية من خطط الإنقاذ والإنفاق الضخمة، إضافة لقلقهم من العجز المتفاقم والمستمر في الميزان التجاري الأمريكي وفي الموازنة الحكومية، حتى بات الجميع مقتنعا بأن السبيل الوحيدة المتاحة لأمريكا للسيطرة على هذا العجز التجاري هي زيادة الصادرات الأمريكية، ولا سبيل لزيادتها إلا عن طريق تخفيض سعر الدولار لتبدو السلع الأمريكية أرخص في الخارج.
ومن ناحية أخرى، فإن سياسة تخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، دفعت المستثمرين الدوليين لبيع ما لديهم من دولارات لاستثمارها في أصول أخرى تعطيهم عوائد أعلى، سواء في الأسواق الأوروبية أو الآسيوية.
هذا هو المشهد القائم الآن فهل سيستمر انخفاض الدولار في السنوات المقبلة؟
نعم يبدو ذلك
فمن الملاحظ أن قيمة الدولار اليوم – بعد أن نعدلها بمرجحات وأوزان مناسبة تأخذ في الحسبان نسب التضخم - هي عند أدنى نقطة سبق أن بلغها الدولار في أوقات سابقة، مثلما كان عليه سعره في 1979م، وكذلك في نهاية 1990م. وقد يتوقع البعض أنه ليس بعد هذا الانخفاض سوى الارتفاع بناء على تجارب الماضي. لكن علينا أن نلاحظ أن ارتفاعه في الماضي كان بسبب السياسة النقدية الانكماشية التي اتبعها بنك الاحتياط الفيدرالي في تلك الفترات، ومن الواضح أن هذه السياسة ليست متبعة الآن ولا هي وشيكة الاتباع بالنظر إلى حالة الكساد التي يعانيها الاقتصاد الأمريكي. بل العكس هو الصحيح، لذلك هناك أسباب قوية لتوقع مزيد من الانخفاض في قيمة الدولار.
وإذا كان هذا أمرا مناسبا للأمريكيين، فهو غير مناسب بالضرورة لسواهم. إذ أن فيه خطورة على من يحوزون الدولارات وعلى من يمتلكون الأصول المقومة بها.
والمستثمرون عادة لن يكونوا راغبين في الاحتفاظ بعملة يتوقعون انخفاضها. لذا فإن الدولار سيواصل انخفاضه حتى يشعر المستثمرون أنه وصل مستوى يشعرون أنه أصبح عند مستوى مقبول لشرائه. ومن ناحية أخرى، فإن التوقعات بانخفاض الدولار ستدفع المستثمرين إلى تنويع محافظهم الاستثمارية بعيدا عن الدولار، وهو الأمر الذي سيولد ضغوطا إضافية على الدولار نحو مزيد من الانخفاض، لكن ربما يعمل الخوف من السياسات التعويضية المعاكسة على كبح سرعة انحدار قيمة الدولار بعض الشيء.
ومن ناحية ثالثة، فوصول أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى مستوى قريب من الصفر، سيدفع بعض المستثمرين إلى اقتراض الدولارات الرخيصة من السوق الأمريكية، ليشتروا بها أصولا ذات عوائد أعلى بعملات أخرى. لكن نجاح هذه السياسة يعتمد على قيام الحكومات الآسيوية (كالصين واليابان) بالتدخل في أسواق العملات لمنع عملاتهم الوطنية من الارتفاع تجاه الدولار. وطالما التزم الآسيويون بهذه السياسة فسيكون من المربح للمستثمرين شراء الدولارات بالفائدة الرخيصة من الأسواق الأمريكية واستثمارها في أصول غير دولارية ذات عوائد أعلى. بيد أن هذه سياسة لها مخاطرها بطبيعة الحال. فمن المحتمل جدا أن تتسبب هذه الحركات في ارتفاع كبير في أسعار الأسهم والعقارات الآسيوية. بمعنى أن سياسة النقود الرخيصة الأمريكية ستعمل على خلق فقاعة أصول في الخارج بدلا من إحداثها في داخل الولايات المتحدة. لكن يبدو أن الصين ستراقب ذلك ولن تسمح به. فإذا تصورنا أن الصين عملت على رفع عملتها لمنع حدوث فقاعة في أسعار أصولها، فإن سياسة شراء الدولارات الرخيصة من السوق الأمريكية لشراء أصول في الخارج ستحقق خسائر لأصحابها. حينها سيؤدي ذلك إلى انهيار فقاعة الأصول الصينية. ولو كان هؤلاء المستثمرون متورطين في ديون عالية، فقد يتسبب ذلك في انتشار خسائر متتالية تنتشر عبر مختلف اقتصادات العالم.
وباختصار، يبدو أن كل الدلائل والحقائق على أرض الواقع تدل على أن قيمة الدولار ستتعرض لانخفاض مستمر خلال العقد القادم
وعليه ينبغي علينا الاستعداد من الآن بسياسات حكيمة لمواجهة ما هو متوقع. ومن أهم ما علينا دراسته بعمق كيفية الحفاظ على قيمة احتياطاتنا من الدولارات وكذلك ثرواتنا المستثمرة في أصول مالية مقومة بالدولار من الخسائر المتوقعة نتيجة انخفاض قيمة الدولار. كما أن علينا التفكير في التخلص من عيوب ارتباط سياستنا النقدية بالسياسة النقدية لبنك الاحتياط الأمريكي، حيث تتعارض في كثير من الأحيان المصالح، كما جرى في تضخم الأسعار في سنوات 2007 و2008م. فقد اتبع المركزي الأمريكي سياسة نقدية توسعية فيما أجبرنا ارتباط الريال بالدولار على اتباع السياسة نفسها, مع أن المناسب لنا كان اتباع سياسة نقدية مقيدة لمواجهة مشكلة تضخم الأسعار آنذاك.
المواضيع المتشابهه
-
رسالة تحرق الدم للأسف
By EZZAT2004 in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 20آخر مشاركة: 27-12-2009, 10:29 PM -
||||| نظرت مبتدء بصوتـ ,, عالي ||||| تؤيد او لا تؤيد
By Profit Box in forum توقعات وتوصيات سوق العملاتمشاركات: 16آخر مشاركة: 24-11-2009, 05:02 AM -
للأسف خســــــرت 24 الـــف دولار أميركي بساعتين
By الهـــــاجري in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 53آخر مشاركة: 16-05-2009, 12:25 AM -
ثقتي في هذا السوق للأسف بدأت تنعدم
By أبو العربي in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 4آخر مشاركة: 19-03-2009, 04:36 AM