ورشة عمل موجات اليوت

[km3]

الموجات التصحيحية

تتحرّك الأسواق ضد إتجاه الموجة ذات الدرجة الأكبر بدرجة واحدة ، فقط بكفاح واضح. حيث تظهر المقاومة من الإتجاه الأكبر لمنع التصحيح من أن ينمو ليشكل تركيب حركي كامل. هذا الكفاح بين الموجتين المتعاكستين من درجات مختلفة يجعل الموجات التصحيحية عموما أقل قابلية للتمييز من الموجات الحركية، التي تتدفق دائما بسهولة نسبية في الإتجاه لأكبر بدرجة واحدة. كنتيجة أخرى لهذا النزاع بين الإتجاهات، تكون الموجات التصحيحية متنوعة أكثر قليلا من الموجات الحركية. بل أكثر من ذلك ، تزداد هذة الموجات من حين لآخر أو تنقص في مدى التعقيد . حيث تظهر الموجات الثانوية تقنيا من نفس الدرجة بالطول الزمني أو التعقيد ، ثم يظهر أنهما من درجتين مختلفتين. لكلّ هذه الأسباب، من الممكن أن يكون صعب أحيانا ملائمة الموجات التصحيحية للانماط السهلة التمييز حتى تكتمل هذة الموجات وتصبح خلفنا. وبما أن توقع إنتهاء الموجات التصحيحية أصعب من نهاية الموجات الحركية، فيجب على محلّلي إليوت أن يتوخّوا الحذر في تحليلهم عندما يكون السوق في مرحلة تصحيحية متعرّجة أكثر من عندما تكون الأسعار في إتجاه حركي فيه إصرار.


القاعدة الأكثر أهمية الوحيدة التي يمكن أن نحصل عليها من دراسة الأنماط التصحيحية المختلفة بأنّ التصحيحات لا تكون أبداً على شكل (خمسات). الموجات الحركية فقط هي التي تكون مكونة من (خمسات). لهذا السبب، لو رأيت حركة من 5 موجات ضدّ الإتجاه الأكبر فهي ليست أبدا نهاية تصحيح، بل جزء واحد منه. الأشكال التي تتبع في الدرس 9 من هذا الفصل ستوضح هذه النقطة.


تأتي العمليات التصحيحية في أسلوبين. التصحيحات الحادّة والتي كما يدل إسمها ، تميل بشكل حادّ ضدّ الإتجاه الأكبر. والتصحيحات الجانبية، التي رغم كونها منتجة دائما لتصحيح صافي للموجة السابقة، إلا أنها تحتوي نموذجيا حركة تعيدها إلى أو إلى ما بعد مستوها البادئ، وهكذا تنتج بشكل عام موجة جانبية. مناقشة الخطوط الأرشادية الخاصة بالتناوب ستتم في الدرس 10 وستوضّح السبب لملاحظة هذه الأسلوبين.


تقسم الأنماط التصحيحية المعيّنة إلى أربعة أصناف رئيسية:


1. التعرجات (أي الزيغ زاغ) : (5-3-5 : تتضمّن ثلاثة أنواع: المفرد، المزدوج، والثلاثي).

2. المستويات (ويمكن ترجتمتها أيضاً : المسطحات)(3-3-5 : تتضمّن ثلاثة أنواع: المنتظم، الموسّع، والجاري).

3. المثلثات (3-3-3-3-3 : وهي أربعة أنواع: ثلاثة من التشكيل المتضيق (المثلث التصاعدي، المثلث التنازلي، والمثلث المتماثل) ، ووأحد من التشكيل المتوسّع (المثلث المتماثل العكسي)

4. الثلاثات المزدوجة والثلاثات الثلاثية (بناء مركب من أكثر من نوع من الأنواع السابقة).

[km3]

التعرجات

التعرّج المفرد في سوق صاعدة هو عبارة عن هبوط في موجة ثلاثية بسيطة التي تتجنّب نمطا يسمى A-B-C . وفي هذا النمط يكون التركيب الموجي الثانوي على هيئة 5-3-5، وقمة الموجة B أوطأ بشكل ملحوظ من بداية الموجة A ، كما يظهر في الأشكال 1-22 و1-23.

الشكل 1-22 : الشكل الأساسي للتعرج (الزيغ زاغ)

الشكل 1-23 : التركيب الداخلي للتعرج ( 5-3-5 )

في السوق الهابط ، يحدث التصحيح المتعرّج في الإتّجاه المعاكس، كما هو مبين في الأشكال 1-24 و1-25. لهذا السبب، التعرّج في السوق الهابطة في أغلب الأحيان يسمى (تعرّج معكوس).

لشكل 1-24 : الشكل الأساسي للتعرج المعكوس (إنفيرتيد زيغ زاغ)

الشكل 1-25 : التركيب الداخلي للتعرج المعكوس( 5-3-5 )

أحيانا ، تحصل التعرجات مرّتين متتاليتين ، أو على الأغلب، ثلاث مرات في متعاقبة ، خصوصا عندما يخفق التعرّج الأول في الوصول إلى هدفه الطبيعي. في هذه الحالات، كلّ تعرّج يُفصل عن الأخر بما يدعى (ثلاثة) اي موجة ثلاثية ، منتجاً ما يدعى تعرّج مزدوج (الشكل 1-26) أو تعرجاً ثلاثياً. هذه التشكيلات تُقابل وتُماثل حالة الإمتداد في الموجات الحركية لكنها أقل شيوعاً.


ومن حالات الحياة العملية ، فإنه يمكننا أن نعتبر التصحيح في مؤشر أسعار أسهم ستاندرد أند بوور الـ500 من يناير/كانون الثّاني 1977 إلى مارس/آذار 1978 (الشكل 1-27) كتعرّج مزدوج، كما هي حال التصحيح في مؤشر الداو من يوليو/تموز إلى أكتوبر/تشرين الأول 1975 (الشكل 1-28). ملاحظة أخيرة ، هي أنه ضمن الموجات الدافعة ، الموجة 2 كثيرا ما تكون تعرّج، بينما الموجة الرابعة نادراً ما تكون تعرجاً.

الشكل 1-26 : التعرج المزدوج ، لاحظ كيف لم ينتهي التصحيح بنهاية الموجة C كما هو الحال في التعرج المفرد. ولاحظ التركيب الداخلي A-B-C ثم موجة ثلاثية تسمى الموجة X ثم A-B-C أخرى.

الشكل 1-27 : حالة تعرج مزدوج في إس أند بي 500 من يناير/كانون الثّاني 1977 إلى مارس/آذار 1978

الشكل 1-28 : تعرج مزدوج على مؤشر الداو

إن تعريف ر.ن. إيليوت الأصلي للتعرجات المزدوجة ، والتعرجات الثلاثية ، والثلاثات المزدوجة ، والثلاثات الثلاثية التي سيتم نقاشها في قسم لاحق)، كان إختزالاً سريعاً . ولقد دل على الحركات الداخلة بين التعرجين بإسم الموجة X ، وبذلك أصبح تركيب التعرج المزدوج هو : A-B-C-X-A-B-C .


لسوء الحظ ، هذا الترقيم أشار خطأً إلى أن درجة الموجات الثانوية هي أقل بدرجو واحدة من كامل التصحيح ، ولكنها في الحقيقة ، أقل بدرجتين. ولقد أزلنا هذة المشكلة بتقديم أداة مفيدة للتسمية : وهي تسمية المكونات المتعاقبة للموجات التصحيحية ، بالأسماء: الموجة W ، الموجة Y والموجة Z، حتى يُعد كامل النمط التصحيحي كالموجات : W-X-Y(-X-Z) ، والحرف W الأن يدل على أول نمط تصحيحي ، في أنماط التصحيح المزدوجة أو الثلاثية ، و الحرف Y يدل على النمط الثاني منها ، والحرف Z يدل على النمط الثالث منها (في حالة التصحيحات الثلاثية فقط ، لأن التصحيحات المزدوجة لا يوجد فيها إلا نمطين تصحيحين فقط) . كل موجة ثانوية (A ، B ، أو C، وكذلك D أو E في حالة المثلث – مشروح في قسم لاحق) أصبحت تُعتبر بشكل صحيح الأن بأنها أقل بدرجتين من درجة التصحيح الكامل ، وكل موجة X هي موجة رد فعل ، ولذلك هي دائماً موجة تصحيحية ، والطبيعي أن تكون هي الأخرى على شكل تعرّج (زيغ زاغ).

[km3]

المثلثات

تظهر المثلثات لعكس توازن القوى، وتسبّب حركية جانبية عادة ما تُصاحب بنقص حجم التداول وقلة في التقلبات السعرية. تحتوي المثلثات 5 موجات متداخلة تكوينها الداخلي 3-3-3-3-3 وتسمى a b c d e. أي مثلث محدّد بخط إتجاه يصل بين نقاط إنتهاء الموجات a وc، وخط أخر يصل بين نقاط إنتهاء الموجات b وd. موجة e يمكن أن لا تصل لهذا الخط ، أو العكس ممكن أن تتجاوزه قليلاً، وفي الحقيقة، تجربتنا تخبرنا بأنّ هذا هو الذي يحدث في كثير الأحيان.


هناك إثنان من تنويعات المثلثات: المثلث المتضيق والمثلث المتوسّع. ضمن تشكيلة المتضيق، هناك ثلاثة أنواع: التماثلي، التصاعدي، والتنازلي ، كما يظهر في الشكل 1-42. ليس هناك إختلافات على مثلث التوسّع الأقل شيوعاً. وهويظهر دائما كما في الشكل 1-42، لهذا السبب أسماه إليوت مثلث "عكسي" متماثل.

الشكل 1-42 : جميع المثلثات حسب نظرية أيليوت

الشكل 1-42 يصوّر تقلّص المثلثات كحدث يحدث ضمن منطقة عمل السعر السابق، في مثلثات منتظمة معيّنة. على أية حال، من الشائع جداً للموجة b في المثلث أن تتجاوز بداية الموجة a في ما يمكن تسميته (مثلث جاري) ، كما في الشكل 1-43. على الرغم من ظهورها كحركات جانبية، فإن كلّ المثلثات، بما في ذلك المثلثات الجارية، لها تأثير تصحيحي صافي للموجة السابقة في نهاية الموجة e من المثلث.

الشكل 43-1 : المثلثات الجارية في السوق الصاعد والسوق الهابط ، لاحظ كيف تجاوزت الموجة b بداية الموجة a .

[km3]

امثلة على المثلثات

هناك عدّة أمثلة حياة حقيقية من المثلثات في الرسو المرفقة بهذا الفصل. كما ستلاحظون ، أغلب الموجات الثانوية في المثلث تكون تعرجات، لكن أحيانا إحدى الموجات الثانوية (عادة موجة c) تكون أكثر تعقيدا من الموجات الأخرى ويمكن أن تأخذ شكل تصحيح مستوي منتظم أو موسّع أو تعرّج متعدّد. في حالات نادرة، إحدى الموجات الثانوية (عادة موجة e) تكون هي نفسها مثلث، مما يؤدي بكامل النمط للوصول إلى تسع موجات. ولذلك، المثلثات، مثل التعرجات، من حين لآخر تظهر تطور مماثل للإمتداد. مثال ذلك ما حدث في الفضة من الـ1973 حتّى نهاية 1977 (الشكل 1-44).

الشكل 1-44 : مثلث من 9 موجات على الرسم البياني للفضة ، والسبب في ذلك ، هو تطور الموجة cنفسها إلى مثلث كامل.

بالرغم من أنه في مناسبات نادرة جدا فقط تأخذ الموجة 2 من الموجات الدافعة شكل مثلث، إلا أن المثلثات تحدث بشكل دائم تقريبا في المواقع قبل موجة (الفعل) الدافعة النهائية في النمط لأكبر بدرجة واحدة، وبمعنى آخر: في الموجات 4 من الموجات الدافعة ، الموجة B في نمط A-B-C، أو الموجة النهائية X في التعرجات المزدوجة أو التعرجات الثلاثة أو في التشكيل المركب من أكثر من نوع (التي سيتم شرحها في الدرس 9). المثلث قد يوجد أيضا كنمط فعل نهائي في مجموعة تصحيحية، كما سيتم مناقشته في الدرس 9، بالرغم من أن حتى في هذة الحالة فإن المثلث يسبق دائما موجة الفعل النهائية في النمط الأكبر بدرجة واحدة من المجموعة التصحيحية.

في سوق الأسهم المالية، عندما يحدث المثلث في موقع الموجة 4، فإن ذلك يدل على أن الموجة 5 ستكون سريعة (أحياناً) وحجمها تقريبا مساوي للموجة الأكبر من موجات المثلث. إستعمل إليوت مصطلح "دَفعة" في الإشارة إلى هذه الموجة الحافزة القصيرة السريعة بعد المثلث. إنّ الدفعة عادة تكون على شكل موجة إندفاع ، ويمكن أن يكون مثلث قطري نهائي. في الأسواق القويّة، ليس هناك دفعة، لكن بدلا من ذلك موجة خامسة مطولة. إذن لو تخطت الموجة الخامسة التي تأتي بعد مثلث ، الحجم الطبيعي المتوقع لـ(الدفعة)، فهذا يشير إلى موجة مطوّلة محتملة. فمثلاً ،الإندفاع الذي يتبع المثلث في أسواق السلع ، في الدرجات فوق المتوسّطة ، عادة ما يكون الموجة الأطول في كل السلسلة (حتى أطول من الموجة 3) ، كما سيوضّح في الدرس 29.

على أساس تجربتنا بالمثلثات، وكذلك كما يظهر المثال في الشكل 3-15 ، فإننا نلاحظ بأنه في أغلب الأحيان ، تلامس خطي المثلث لعمل القمة ، يتزامن بالضبط مع نقطة تحوّل في السوق. ربما تكرر حدوث هذا الشيء يبرّر إدراجه بين الخطوط الإرشادية الخاصة بنظرية الموجات.

لقد إستُخدم التعبير "أفقية" في المثلثات ليشير إلى هذه المثلثات (التصحيحية) عموما، مقابل التعبير "قطري "الذي يشير إلى تلك التشكيلات المثلثية (الدافعة) التي نوقشت في الدرس 5. وبذلك ، فإن المصطلحات "مثلث أفقي "و" مثلث قطري" تدلّ على هذه الأشكال المعيّنة تحت نظرية الموجة. ويمكن إستبدال هذين المصطلحين بالمصطلحين الأبسط "مثلث" و"وتدّ" ، لكن قرّاء الرسوم البيانية (المحللين) التقنيين إستعملوا هذه المصطلحات لمدة طويلة لإيصال قسّم من الأشكال بشكل محدّد ، عرّفت فقط بواسطة الشكل العامّ. ووجود مثل هذة المصطلحات المنفصلة يمكن أن يكون مفيداً.

[km3]

التصحيحات المركبة : الثلاثات المزدوجة والثلاثية

دعا إليوت مجموعات الأنماط التصحيحية الجانبية "ثلاثات مزدوجة "و" ثلاثات ثلاثية" بينما الثلاثة المفردة هي أيّ تعرّج أو تصحيح مستوي ، ويعتبر كون المثلث هو الجزء النهائي منها شيئاً مقبولاً في مثل هذه المجموعات. أي أن الثلاثة المزدوجو أو الثلاثة الثلاثية ، هي مجموعات من الأنواع الأبسط للتصحيحات، بما في ذلك الأنواع المختلفة للتعرجات والتصحيحات المستوية والمثلثات. ويبدو حدوث هذة الأنماط المركبة كأنه طريقة التصحيح المستوي لتمديد الحركة بشكل جانبي لوقت أطول في السوق. كما هو الحال مع التعرجات المزدوجة والثلاثية، كلّ نمط تصحيحي بسيط يسمى W ، Y و Z . وموجات رد الفعل التي تتوسطها تسمى X ، ويمكن أن تأخذ شكل أيّ نمط تصحيحي لكن الأكثر شيوعاً أن تكون تعرجات.



ولقد سميت مجموعات الثلاثات من قِبل إيليوت ، بأسماء مختلفة في الأوقات المختلفة، بالرغم من أن النمط الإيضاحي (ألذي كان يستخدمه إيليوت للتوضيح) كان دائماً ما يأخذ شكل إثنان أو ثلاثة من التصحيحات المستوية المصفّفة، كما في الأشكال 1-45 و1-46. على أية حال، فإن الموجات المكوّنة لهذة المجموعات تتنوع وتتبدل بشكل كبير . على سبيل المثال , فإن التصحيح المستوي يتلوها مثلث ، هي تركيبة شائعة من تركيبات (الثلاثات المزدوجة) ، كما في الشكل 1-47.

الشكل 1-45 : ثلاثة مزدوجة / الشكل 1-46 : ثلاثة ثلاثية




الشكل 1-47 : أحد التركيبات الشائعة للثلاثات المزدوجة: تصحيح مستوي + مثلث

والتصحيح المستوي ، يتبعه تعرج ، هو مثال شائع أخر كما في الشكل 1-48. ومن الطبيعي، بما أن الأشكال في هذا الفصل تصوّر التصحيحات في الأسواق الصاعدة، فإنها تحتاج أن تكون معكوسة فقط لكي تطبق في الأسواق الهابطة.

الشكل 1-48 : أحد التركيبات الشائعة للثلاثات المزدوجة: تصحيح مستوي + تعرج

على الأغلب، تكون الثلاثات المزدوجة والثلاثية ، أفقية الحركة. ولقد أشار إليوت بأنّ كامل التشكيل المركب يمكن أن يميل ضدّ الإتجاه الأكبر، بالرغم من أنّنا لم نجد هذه الحالة أبدا في السوق. أحد الأسباب لذلك ، أنّه لا يوجد أكثر من تعرّج واحد في المجموعة ، ولا هناك أكثر من مثلث واحد. وكما ذكرنا فإن المثلثات التي تحدث لوحدها تسبق الحركة النهائية للإتجاه الأكبر. تظهر هذة الملاحظة أيضاً في المجموعات المركبة من ثنائية وثلاثية حيث تكون المثلثات فقط ، الموجة النهائية في الثلاثات المزدوجة والثلاثات الثلاثية.

[km3]

الخطوط الارشادية

بما أنها تختلف عن المجموعات الجانبية ، تعتبر التعرجات المزدوجة والثلاثية كمجموعات غير أفقية ، كما مال إليوت للإقتراح في كتابه "قانون الطبيعة". على أية حال، فإن الثلاثات المزدوجة والثلاثية ، تختلف عن الضعف والتعرجات الثلاثية، ليس فقط في درجة ميلهم لكن في هدفهم. ففي التعرّج المزدوج أو الثلاثي، من النادر أن يكون التعرّج الأول كبيراً بما فيه الكفاية لتشكيل تصحيح سعري كافي للموجة السابقة. فتصبح المزدوجة مرتين أو ثلاث مرات للشكل الأولي ضرورة نموذجية لخلق تصحيح سعري بحجم كافي.ولكن على أي حال ، فإنه في التشكيلات المركبة ، يشكّل النمط البسيط الأول تصحيح سعر كافي في أغلب الأحيان. وتظهر المزدوجة مرتين أو ثلاث مرات لحدث بشكل رئيسي لتمديد مدّة العملية التصحيحية ، بعد أن يكون التصحيح وصل الأسعار المطلوبة . أحياناً ، هذا الوقت الإضافي ضروري للوصول إلى خطّ قناة أو لإنجاز قرابة أقوى مع موجة التصحيح الآخرى في نفس موجة الإندفاع (مثلاً لتحقيق التساوي الزمني بين الموجة 2 و 4 ) . بينما يستمر تماسك السوق في هذة المرحلة ، تمدد نفسيات المتاجرين ، والأساسيات الأقتصادبة المرافقة إتّجاهاتهم وفقا لذلك.

وكما يوضح هذا القسم ، فإن هنالك إختلاف نوعي بين سلسلة العدد 3 + 4 + 4 + 4، الخ. ، والسلسلة 5 + 4 + 4 + 4، الخ. لاحظ أنه بينما موجات الإندفاع لها مجموع كلي من 5 موجات ، وعند الإمتدادات فإن ذلك يؤدّي إلى 9, 13 أو 17 موجة، وهكذا، فإن الموجات التصحيحية لها مجموع كلي 3، وعند التصحيحات المركبة تؤدّي إلى 7 و 11 موجة، وهكذا. وبذلك ، في حال كون العد الداخلي غير واضح ،يمكن للمحلّل أن يصل أحيانا إلى تحليل معقول بمجرّد عد الموجات. أي عد 9, 13 أو 17 موجة مع بضعة تداخلات، على سبيل المثال، يعني أن الأحتمال الأكبر هو أننا في موجة دافعة (حركية) بينما عد 7, 11 أو 15 موجة مع تداخلات عديدة يعني أن الأحتمال الأكبرهو تصحيح. والإستثناءات الرئيسية هي المثلثات القطريّة من كلا ألنوعين ، التي هي (هجين) بين القوات الحركية والتصحيحية.

القمم والقيعان التقليدية

أحيانا تختلف نهاية نمط ما عن نهاية السعر المرتبطة. في مثل هذه الحالات، نهاية النمط تدعى القمة أو القاع "الأرثذوكسي" (التقليدي) ، لكي نميزه عن أعلى أو أدنى مستوى سعر فعلي الذان يحدثان داخل النمط. على سبيل المثال، في الشكل 1-11، نهاية موجة 5 هي القمة الأرثذوكسية (التقليدية) على الرغم من الحقيقة بأنّ موجة 3 قد حققت سعراً أعلى.
في الشكل 1-12، نهاية الموجة 5 هي القاع الأرثذوكسي. في الأشكال 1-33 و1-34، نقطة بداية الموجة A هي القمة الأرثذوكسية للسوق الصاعدة السابقة على الرغم من المستوى الأعلى الذي حققته الموجة B . في الرقم 1-47، نهاية الموجة Y هي القاع الأرثذوكسي للسوق الهابطة بالرغم من أنّ مستوى السعر الأدنى حدث في نهاية الموجة W .
هذا المفهوم مهم بشكل رئيسي لأن التحليل الناجح يعتمد دائما على تعريف صحيح للأنماط. وأي إفتراض بشكل خاطئ بأنّ نهاية سعر معيّنة هي نقطة البداية الصحيحة للموجة التالية يمكن أن ترمي بالتحليل بعيداً عن الصواب لبعض الوقت، بينما الأدراك الصحيح لمتطلبات شكل الموجة ستبقيك على الطريق الصحيح. وأكثر من ذلك ، عندما تطبيّق مفاهيم التنبؤ التي ستقدّم في الدروس من 20 إلى 25، الطول ومدّة الموجة تقرّر نموذجيا بالقياس من نقاط الإنهاء الأرثوذكسية (وليس السعرية).

[km3]

التوفيق بين الوظيفة والنمط

في الدروس 3 و4، وصفنا الوظيفتين اللتان قد تؤدّيانهما كل موجة (فعل وردّ فعل)، بالإضافة إلى نمطي التطوير الهيكلي (حركي ، أو دافع ، وتصحيحي). الآن بما أننا ناقشنا كلّ أنواع الموجات، يمكن أن نلخّص تسمياتهم كالتّالي:
- العلامات لموجات الفعل : 1 ، 3 ، 5 ، A ، C ، E ، W ، Y و Z .
- العلامات لموجات رد الفعل : 2 ، 4 ، B ، D و X.
كما قلنا في وقت سابق، تتطوّر كلّ موجات رد الفعل في النمط التصحيحي، وتطوّر أغلب موجات الفعل في النمط الحركي. وقد وصفت الأقسام السابقة أي موجات رد الفعل تتطور في النمط التصحيحي. وهي:
- موجات 1, 3 و5 في المثلث القطري النهائي.
- موجة A في التصحيح المستوي،
- الموجات A ، C و E في المثلث،
- الموجات W و Y في التعرجات المزدوجة والتصحيحات المزدوجة،
- موجة Z في التعرجات الثلاثية والتصحيحات الثلاثية.

لأن الموجات المدرجة أعلاه هي موجات فعل في الإتّجاه النسبي ورغم ذلك تتطور في النمط التصحيحي، فإننا نسميهم (موجات فعل تصحيحية).
على حد علمنا، فلقد أدرجنا كلّ تشكيلات الموجة التي يمكن أن تحدث في حركات السعر في سوق الأسهم المالية الواسعة. وتحت نظرية الموجة، لا يوجد أي نمط أخر غيرها مكن أن يحدث. في الحقيقة، وبما أن القراءات السعرية للساعة هي مرشح (فلتر) ممتاز لتفصيل موجات درجة (ما تحت الدُقيقة)، فإن المؤلفان لم يجدوا أي أمثلة على الموجات فوق درجة (ما تحت الدُقيقة) التي لا يمكن أن تُحلل بشكل مرضي بطريقة إليوت، كما أن موجات إليوت من الدرجات الأصغر كثيراً من (ما حت الدُقيقة) تظهر بالحاسوب وفق الرسوم البيانية لكل دقيقة. حتى البيانات (الصفقات) القليلة في هذة الفترات القصيرة ، تعكس بدقّة نظرية موجات أيليوت والسلوك البشري ، بالتقلبات السريعة في نفسية المستثمرين على أرض البورصة.

كلّ القواعد (التي غطّيت في الدروس من 1 إلى 9) والخطوط الأرشادية (المغطّية في الدروس من 1 إلى 15) تنطبق أساساً على مزاج السوق الفعلي. ويتطلّب تطبيقه الواضح سوق حرّة (بدون سيطرة الحكومة على الأسعار أو سيطرة المحتكرين عليها). عندما تُثبت الأسعار ثابتة بالمرسوم الحكومي، مثل أسعار الذهب والفضة لنصف الأول من القرن العشرين، فإن الموجات التي تشمل الفترة التي حدّدت بالمرسوم ،لا يسمح بإحتسابها وتحليلها. عندما يكون سجل السعر المتوفر يختلف عن الذي لربّما وجد في حال وجود سوق حرّة فإن القواعد والتعليمات يجب أن تأخذ ذلك بنظر الإعتبار. في المدى البعيد، بالطبع، تفوز الأسواق دائما على المراسيم وسيطرة الحكومات، وتنفيذ سياسات الحكومة ممكن فقط إذا كان مزاج السوق يسمح بذلك. فكلّ القواعد والتعليمات التي قدّمت في هذا الفصل تفترض بأنّ سجل أسعارك هو سجل دقيق. والآن وبما أنّنا قدّمنا قواعد وأساسيات تشكيل الموجة، يمكننا أن ننتقل إلى البعض من الخطوط الأرشادية للتحليل الناجح تحت نظرية الموجات.

[km3]

الخطوط الارشادية : التناوب

إنّ الخطوط الأرشادية التي قُدّمت في الدروس 10-15 تناقش وتشرح الحركات ضمن سياق سوق صاعد. ماعدا حيث يحدد غير ذلك ، ينطبق ذلك تماماً على حد سواء في الأسواق الهابطة، التي فيها الأشكال و التطبيقات ستعكسان.


التناوب

إنّ الخطوط الأرشادية الخاصة بالتناوب واسعة جدا في تطبيقاتها ويحذّر المحلّل دائما لتوقّع إختلاف في التشكيل القادم لموجة مماثلة. يقول هاملتون بولتون:
"الكاتب لم يقنتع بحتمية التناوب في أنواع الموجات في التشكيلات الأكبر، لكن هناك حالات كافية متكرّرة لإقتراح أنه يجب أن يبحث عنه بدلا من العكس."

بالرغم من أن التناوب لا يقول بالضبط ما الذي سيحدث،لكنه يعطي ملاحظة ثمينة عن الذي يجب أن لا نتوقّعه ومفيد عندما نحلّل التشكيلات الموجة ونقيّم الإمكانيات المستقبلية. والتناوب يوجه المحلّل أن لا يفترض، كما يفترض أكثر الناس ، أن الحركة القادمة ستكون مثل دورة السوق الأخيرة بالتأكيد. كما لا يتوقف الكونتراريانزعن الإشارة:" ذلك اليوم الذي فيه أكثر المستثمرين (سيلحقون) بعادة ظاهرة في السوق هو اليوم الذي ستتغيّر فيه هذة العادة إلى واحدة مختلفة تماماً". على أية حال، ذهب إليوت أبعد من ذلك، حينما قال أنه في الحقيقة، التناوب كان عمليا قانون سوق.

(ملاحظة : الكونتراريانز هي جماعة من المتاجرين والمحللين تؤمن في متاجرتها وتحليلها بالقول المأثور : خالف تعرف ، مع تعديل بسيط ليصبح : خالف تربح ، أي أنها تؤمن بأن الأغلبية على خطأ في هذا السوق والأقلية هي التي على الرأي الصحيح – المترجم)

التناوب ضمن الموجة الدافعة

إذا كانت الموجة 2 من موجات الإندفاع تصحيح حادّ، فإنه يتوقّع أن تكون الموجة 4 تصحيح جانبي، والعكس بالعكس. الشكل 2-1 يعرض التعطيلات الأكثر تمييزا من موجات الإندفاع ، في حالتي الصعود والهبوط ، كما هو مقترح من قبل إرشاد التناوب.

التصحيحات الحادّة لا تتضمّن أبداً نهاية سعرية جديدة، وبمعنى آخر: سعر يقع وراء النهاية الأرثوذكسية لموجة الإندفاع السابقة . وهي تكون دائماً تقريباً تعرجات (مفردة أو مزدوجة أو ثلاثية)؛ ومن حين لآخر تكون على شكل ثلاثات مزدوجة تبدأ بتعرّج. تتضمّن التصحيحات الجانبية :التصحيحات المستوية، المثلثات، والتصحيحات المزدوجة والثلاثية. وعادة ما تتضمن نهاية سعرية جديدة، وبمعنى آخر: سعر يقع وراء النهاية الأرثذوكسية لموجة الإندفاع السابقة. وفي حالات نادرة ، سيأخذ مثلث منتظم (لا يتضمّن نهاية سعر جديدة) في موقع الموجة 4 مكان التصحيح الحادّ ويتناوب مع نوع آخر من التصحيحات الجانبية في موقع الموجة 2.

فكرة التناوب ضمن موجات الإندفاع يمكن أن تلخّص بالقول بأنّ أحدى العمليتين التصحيحيتين في الموجتين 2 و 4 ، ستحتوي نمط تصحيحي يرجع ما بعد نهاية الإندفاع السابق، والآخرى لن تحتوي مثل هذا النمط.

الشكل 2-1 : التناوب بين الموجتين 2 و 4 بنوع التصحيح

المثلثات القطريّة لا تظهر تناوباً بين الموجات الداخلية 2 و4. ففي الحالة النموذجية هما الأثنتين عبارة عن تعرّج . بينما الإمتدادات هي تعبير للتناوب، ويظهر ذلك في تتناوب أطوال الموجات الحافزة : الحالة النموذجية الموجة 1 قصيرة ، الموجة 3 ممتدة، والموجة 5 قصيرة أيضاً. لكن الإمتدادات، التي تحدث عادة في الموجة 3، تحدث أحيانا في الموجة 1 أو الموجة 5، وهذا إستعراض أخر للتناوب.

[km3]

التناوب في الموجات التصحيحية

إذا بدأ نمط تصحيح كبير بتصحيح مستوي على الشكل a-b-c ( في الموجة A ) فإنه يتوقّع أن يتبعه تعرّج على الشكل a-b-c في الموجة B (الشكل 2-2)، والعكس بالعكس (الشكل 2-3). وبلحظة تفكير واحدة نجد إنه من الواضح أن هذا منطقي ، لأنه يعكس في الشكل الأول تحيّزا صاعدا في كلا الموجات الداخلة بينما الثانية تعكس تحيّزاً هابطاً.

الشكل 2-2 : التناوب في الموجات التصحيحية ، فالموجة A تصحيح مستوي ، والموجة B تعرّج.

الشكل 2-3 : التناوب في الموجات التصحيحية ، فالموجة A تعرّج، والموجة B تصحيح مستوي.

غالبا وبشكل كبير ، إذا بدأ تصحيح كبير بـتعرج بسيط على شكل a-b-c للموجة A ، فإن الموجة B ستمتدّ إلى شكل تعرج a-b-c معقّد أكثر لإنجاز نوع من التناوب، كما في الشكل 2-4. وأحيانا ، موجة C ستكون أيضاً أكثر تعقيدا كما في الشكل 2-5. ولكن الترتيب العكسي في التعقيد (أي أن تكون الموجة A هي الأكثر تعقيداً والموجة B أقل تعقيداً منها والموجة C ألأقل تعقيداً بين الثلاثة) هو أمر غير شائع.

الشكل 2-4 : التناوب في درجة التعقيد : الموجة A بسيطة ، الموجة B معقدة.

الشكل 2-5 : مثال أخر في التناوب في درجة التعقيد : الموجة A بسيطة ، الموجة B معقدة ، الموجة أكثر Cتعقيداً.

[km3]

التنبؤ بالموجات التصحيحية

عمق الموجات التصحيحية (حدود السوق الهابط)

لا يوجد أي تحليل أخر للأسواق غير نظرية الموجات ، تعطي جواباً شافياً للسؤال التالي: " كم من الممكن أن نهبط في هذة السوق الهابطة؟" . إن الخطوط الأرشادية الرئيسية تقول أن التصحيحات ، خصوصاً حينما تكون موجة 4 من درجة معينة ، تميل إلى أن تصل إلى قمتها في نفس المنطقة السعرية للموجة 4 من الدرجة الأقل (بدرجة واحدة) ، وبشكل خاص قرب نهايتها.

مثال رقم 1 : السوق الهابطة من 1929-1932

الرسم التالي هو معدل لسعر الدولار الثابت (أي منزوع منه تأثير التضخم) ، وقد قامت بذلك مؤسسة دراسة الدورات الأقتصادية في الولايات المتحدة .

هذا الشكل يظهر مثلثاُ متضيقاً في الموجة (IV) (أي الرابعة) ، وأقل قاع لها ، هو في المنطقة السعرية للموجة الرابعة من الدرجة الأقل (درجة الدورة) ، والتي هي بدورها مثلث ، لكنه متوسع.

المثال رقم 2: السوق الهابط في عام 1942

في هذه الحالة، موجة 2 من درجة (الدورة) وهي سوق هابطة من 1937 إلى 1942, كانت تعرّج، إنتهى ضمن منطقة الموجة الأساسية [4] من السوق الصاعدة من 1932 إلى 1937 (الشكل 5-3).

الشكل 5-3 : حالة السوق الهابط عام 1942 ، ثم حالة عام 1962 .

مثال رقم 3: السوق الهابط 1962

الموجة [4] الهابطة في عام 1962 هبطت بالمؤشرات إلى فوق المستوى المرتفع من عام 1956 بقليل فقط . والذي هو المستوى الذي وصل إليه السوق في عام 1956 بعد سلسلة من خمس موجات من الدرجة (الأساسية) من عام 1949 إلى عام 1959. وبشكل طبيعي كان يجب ان يصل الهبوط إلى منطقة الموجة (4)، والتي هي الموجة التصحيح 4 ضمن موجة [3]. وهذا الأخفاق بالوصول للهدف المذكور ، تجعلنا نفهم لماذا تحديد الهدف بهذة الطريقة في نظرية إيليوت يعتبر من (الخطوط الأرشادية) وليس من (القواعد). إمتداد الموجة الثالثة القوي السابق وموجة A الضحلة وموجة B القوية ضمن الموجة [4] ، كلها إشارت قوّة في تركيب الموجة، التي نقلت إلى العمق المعتدل للتصحيح (الشكل 5-3).

[km3]

الامتدادات الموجية

مثال رقم 4: السوق الهابطة في عام 1974

الهبوط النهائي في عام 1974، أنهى موجة 4 من درجة (الدورة) والتي إستمرت من 1966-1974 وصححت كامل الموجة الثّالثة المرتفعة من 1942. هذا الهبوط ، أوصل المعدلات إلى منطقة الموجة الرابعة السابقة للدرجة الأقل (الموجة [4] من الدرجة (الأساسية)). ومرة أخرى ، فإن الشكل 5-3 يظهر ما حدث.
إن تحليلنا لسلاسل موجات الدرجات الصغيرة خلال السنوات العشرون الماضية يدعم الأفتراض ، بأنّ الحدود العادية لأيّ سوق هابطة هي المنطقة السعرية للموجة الرابعة السابقة من الدرجة الأقل بدرجة واحدة، خصوصا عندما يكون السوق الهابط الذي هو موضوع التحليل هو نفسه موجة رابعة.

على أية حال، هناك تعديل منطقي لهذا الخط الأرشادي ، هو أنه في أغلب الأحيان : إذا كان في الموجة الأولى تمدّد، فإن قاع الموجة الثانية من الدرجة الأقل سيكون هو الحد المثالي للتصحيح بعد الموجة الخامسة. على سبيل المثال، الهبوط في مارس/آذار 1978 في مؤشر داو جونز الصناعي وصل إلى أدنى سعر له بالضبط عند نفس المستوى الذي شكل قاع الموجة الثانية في مارس/آذار 1975، والذي تلى الموجة الأولى الممتدة من 1974 ديسمبر/كانون الأول.

أحيانا، ستخفق التصحيحات المستوية أو المثلثات ، خصوصا تلك الإمتدادات التالية (المثال رقم 3)، إخفاقاُ بسيطاً في الوصول إلى منطقة الموجة الرابعة. وأحياناً ، التعرجات، ستقطع منطقة الهدف النموذجي بعمق وتتحرّك أسفل إلى منطقة الموجة الثانية للدرجة الأقل، وهذا يحدث بشكل محصور تقريباً عندما تكون الموجة 2 نفسها تعرّج. ونمط "القاع المزدوج" تتشكّل أحيانا في هذا الإسلوب.
(القاع المزدوج هو نمط تحليل فني مستقل عن نظرية إيليوت ولا علاقة له بها - المترجم)

السلوك الذي يتلي إمتدادات الموجة الخامسة

إن القاعدة الأكثر أهمية المشتقّة من تجربتنا ، وملاحظاتنا لسلوك السوق ، هي أنّه عندما تحوي الموجة الخامسة إمتداداً، فإن التصحيح التابع سيكون حادّ ويبحث عن الدعم عند مستوى قاع الموجة 2 من الإمتداد. أحيانا التصحيح سينتهي هناك، كما في الشكل 2-6.

بالرغم من أن أمثلة الحياة الحقيقية على ذلك معدودة، إلا أن الدقّة التي عكست بها الموجة A عند نفس المستوى الأدنى للموجة 2 من إمتداد الموجة الخامسة السابقة ، هي بلا شك دقة رائعة.

الشكل 2-7 يتضمّن تصحيح مستوي موسّع. (للنقاش المستقبلي، رجاء لاحظ مثالين واقعيين في الرسم البياني: 1.مثال يتضمّن تعرّج ، موجود في الشكل 5-3 عند أدنى مستوى للموجة [a] من الموجة II ، و 2.مثال يتضمّن تصحيح مستوي موسّع موجود في 2-16 في عند أدنى مستوى للموجة a من A من 4. كما سترون في الشكل 5-3، موجة A من الموجة (IV) تصل إلى أدنى سعر لها قرب موجة (2) من الموجة [5]، والتي هي إمتداد ضمن موجة V من 1921 إلى 1929. )

وبما أن قاع الموجة الثانية في الإمتداد ، يكون عموما عند أو قرب المنطقة السعرية للموجة الرابعة السابقة من درجة واحدة أكبر ، هذا الخط الأرشادي يدلّ على سلوك مشابه للتوجيه السابق. ولكن هذا الخط الأرشادي بارز لدقّته، التي تتجاوز دقة الخط الأرشادي السابق. والقيمة الإضافية له مصدرها الحقيقة التي تقول أن بأنّ إمتدادات الموجة الخامسة يتلوها نموذجيا تصحيحات سريعة. وبالتالي فإن حدوث إمتدادات الموجة الخامسة هو إنذار مبكّر لوجود عملية عكس مثير في الأتجاه إلى مستوى معيّن , وهذا يوفر مجموعة قويّة من المعرفة. هذا التوجيه لا ينطبق منفصلاً على إمتدادات الموجة الخامسة من إمتدادات الموجة الخامسة.

الشكللين 2-6 و 2-7 : أهداف التصحيح بعد إمتداد الموجة الخامسة : إما قاع الموجة 2 من الأمتداد ، أو قاع الموجة 4 السابقة.

[km3]

رسم القنوات

التساوي بين الموجات

إحد خطوط الأرشاد في نظرية الموجات أن إثنتان من الموجات الحركية في سلسلة الخمس موجات ستميلان نحو التساوي في الوقت والمقدار. هذا صحيح عموماً بين الموجتين غير الممتدتين عندما يكون هناك إمتداد في موجة واحدة ، وهذا صحيح خصوصا إذا كانت الموجة الثالثة هي التي تحوي الإمتداد. وإذا كنا نفتقر للتساوي فإن ربط الموجتين بنسبة 0.618 هو العلاقة المحتملة (إستخدام النسب مغطّى في الدروس 16-25).

عندما تكون الموجات أكبر من الدرجة المتوسّطة، فإن علاقات السعر يجب أن تذكر كنسبة مئوية ، وليس عدد نقاط. وبإستخدام ذلك على، كامل حركة موجة (الدورة) الممتدة من 1942 إلى 1966، نجد تلك الموجة الأساسية [1] تحركت 120 نقطة , بنسبة تغير 129 %، في 49 شهر، بينما الموجة الأساسية [5] تحركت 438 نقطة , بنسبة تغيير 80 % (لاحظ أن 129% X 0.618 = 80%) في 40 شهر (الشكل 5-3)، وهذا مختلف جداً عن 324 % نسبة التغيير في الموجة الأساسية الثالثة، التي دامت 126 شهر.

عندما تكون الموجات من الدرجة المتوسّطة أو أقل، فإن مساواة السعر تتم عادة حسابياً (أي حجم الحركة وليس نسبة التغيير)، لأن النسبة المئوية أيضا ستكون متكافئة تقريبا. فمثلاً ، في حركة الصعود الكبيرة في نهاية السنة 1976، نجد أن الموجة 1 تحركت 35.24 نقطة في 47 ساعة سوق بينما موجة 5 تحركت 34.40 نقطة في 47 ساعة سوق. إنّ هذا الخط الأرشادي من خطوط الإرشاد للنظرية (المساواة) هو دقيق جدا في أغلب الأحيان.

[أبو خليل]

ممكن اخي الكريم وللضرروة ارجوك توقعاتك للكيبل حاليا و الى اين سيذهب كاقصى صعود له ان شاء الله لخبرتك بالموجات يا غاااااااااااااااااااااااااااااالي ؟؟؟!!!

وشكرااااااااا

[km3]

تقنيات رسم القنوات

لاحظ إليوت بأنّ قنوات الإتجاه المتوازية تشير إلى الحدود العليا والدنيا للموجات الأندفاعية بشكل نموذجي ، وفي أغلب الأحيان بدقّة مثيرة. ويجب على المحلّل أن يرسم هذة الخطوط مقدماً للمساعدة في تحديد أهداف الموجات وإعطاء الأفكار عن التطور المستقبلي للإتجاه العام للسوق.


أول تقنية رسم للقنوات لموجات لإندفاع تتطلب على الأقل ثلاث نقاط مرجعية. فعند إنتهاء الموجة 3 ، يتم وصل نقاط قمة الموجات "1" و"3," ثمّ رسم خطّ أخرموازي للأول تماماً ، وجعله يمسّ قاع الموجة "2," كما هو مبين في الشكل 2-8. يزوّد هذا البناء توقعاً لحد الموجة 4. (في أكثر الحالات، تتحرك الموجة 3 بما فيه الكفاية لكي تصبح نقطة بداية الموجات الخمس مستثناة من نقاط لمس القناة النهائية. )

الشكل 2-8 : القناة المؤقتة

إذا إنتهت الموجة 4 في نقطة لا تمسّ الخط الموازي، فيجب أن تعيد بناء القناة لكي تتوقع هدف الموجة 5. ويتم ذلك بوصل نهايات الموجات 2 و4 أولاً ، ثم أخذ الخط الموازي له ووضعه على قمة الموجة 3. وإذا كانت الموجات 1 و 3 طبيعية، فإن الخط المتوازي الأعلى يستطيع أن يحدد نهاية الموجة 5 بدقّة، كما في الشكل 2-9. بينما إذا كانت موجة 3 قوية بشكل غير عادي، أي عمودية تقريبا، فإن توقع وصول الموجة 5 للخط التوازي قد يكون مبالغ به. لقد أظهرت التجربة بأنّ الخطّ الذي يمسّ قمة الموجة 1 مفيد أكثر في هذة الحالة، كما في إرتفاع سعر الذهب من أغسطس/آب 1976 إلى مارس/آذار 1977 (الشكل 6-12). في بعض الحالات، قد يكون مفيداً أن نرسم كلا الخطين العلويين المحتملين لإنذارك لكي تكون خصوصا منتبه لعد الموجات وخصائص حجم التداول في تلك المستويات وبعد ذلك تتخذ الإجراء المناسب حسب العد الموجي.

الشكل 2-9 : القناة النهائية

الشكل 6-12 : إختلاف تقنية رسم القنوات في الذهب

[أبو خليل]

ممكن اخي الكريم وللضرروة ارجوك توقعاتك للكيبل حاليا و الى اين سيذهب كاقصى صعود له ان شاء الله لخبرتك بالموجات يا غاااااااااااااااااااااااااااااالي ؟؟؟!!!

وشكرااااااااا

للتذكير اخي حامد لانها كانت باخر الصفحة ؟؟