رسـائل قصيرة

[أبو عبد الله]

أحبك يا أغلى الناس . ولم أدرك قيمتك إلا بعد أن خسرتك . لم أدرك فضلك إلا بعد فوات الأوان . لو يدري الناس قدرك ؟ لكنهم نائمون لا يستيقظون إلا وقد ضاعت عليهم الفرصة . رحمك الله يا ست الحبايب ، ياأمي .

[wajdyss]

بارك الله فيك

[أبو عبد الله]

بارك الله فيك

وبارك فيك ،
شكراً لمشاركتك .

[أبو عبد الله]

الوصفة السحرية للصحة والشباب : تصالح مع نفسك .

[أبو عبد الله]

التواضع قرين العلم ، فالإنسان يعلم حتى إذا أصابه الغرور .. جهل.

[أبو عبد الله]

هم يخططون وينفذون ، ونحن لا نخطط ، لذلك ننفذ لهم خططهم .

[أبو عبد الله]

التركيز هو ملح كل عمل ناجح . أرى كثيراً من الناس ينبغون في عمل يركزون فيه ، ويضعون كل وقتهم لتعلمه وإتقانه ، ثم يعرض لهم العوارض فينسلخون عنه ، ويشغلهم غيره . وهم يضعون التبريرات لمسلكهم هذا . لكن الثمن الذي يدفعونه هو خسارة التركيز في العمل السابق والذي كان يبشر بخير كثير ، ثم يكتشفون بعد قليل أو كثير أن العمل الجديد لا يستحق هذا العناء . أو على أقل تقدير يدركون أن مكسبهم المحقق في العمل السابق يفوق مكسبهم المنتظر من العمل الطاريء .

[أبو عبد الله]

لكي تنجح في أن تكون مؤثراً مد الجسور مع جميع من تتصل بهم . أعرف أناساً لازموني لفترة طالت أو قصرت ، ثم رأوا مصلحتهم في طريق غير طريقي ، فلما فشلوا لم يستطيعوا الرجوع لأنهم - بكل بساطة - حرقوا مراكبهم التي وصلوا عليها إليّ . وهذه هي عادة أكثرنا إلا من رحم الله . لا نرى إلا ما تحت أرجلنا . ويومك عيدك . لكن الحكيم هو من يكسب الجميع ، حتى لو احتاج الأمر أن أنتقل لحارة أخرى فإني أبقي علاقتي بحارتي الأولى ، واود الصحاب والرفاق ، وأجتمع بهم كلما تمكنت من وصلهم . فإذا لم يطب لي المعاش في الحارة الجديدة ، كان لي مكاني في حارتي الأولى .

[أبو عبد الله]

قد صادفت أشخاصاً كثيرين ، جاملتهم وحييتهم ومددت لهم يد الترحاب والحب مخلصاً . أما من رأيت فيه ساعدي وسندي فقليل ، وقليل جداً . ما أصعب أن يخذلك أكثر الناس الذين تثق بهم .

[أبو عبد الله]

هل لابد أن تختبر بالنار معادن الرجال ؟

[أبو عبد الله]

خذلني وأنا في أوج نجاحي . واليوم - اليوم بالذات - أردته معي أستشيره ، أبشره بالخير الذي أقدم عليه . لكنه كان قد اختار أن ينتقل إلى مركبة أخرى .

[أبو عبد الله]

منحت أميركا الرئيس الفلسطيني محمود عباس منحة قيمتها 59 مليون دولار . وقد حاولت أميركا قدر الإمكان التأكد من أن تصل المنحة لشخص محمود عباس حتى تفوت الفرصة على الحكومة الشرعية الفلسطينية من الاستفادة من المنحة . وقد تضمنت المنحة 43 مليون دولاراً تخصص لتدريب وتسليح قوات الأمن التابعة لأبي مازن بأسلحة غير قتالية . أي أن هذا يعني تأمين السلاح الكافي لزيادة قوة محمود عباس في مقابل خصمه اللدود : حماس . وليقتل الفلسطينيون بعضهم البعض كرمال عين كونداليزا رايس .

[أبو عبد الله]

ومضة :

أبحث في فضاءات الشعر عما يعبر عما يعتمل في صدري . أعود خاوي اليدين ، لأدرك أنك قصيدة لا تكتب .

[أبو عبد الله]

من الناس من يطمع في أن يكون فعالاً ، لكنه لا يبذل أي جهد في تطوير نفسه . ولأن إمكانياته الذهنية محدودة ، وإبداعه وابتكاره سلعة انقرضت من قبل أن يولد تجده يسطو على جهد غيره ، وينسبه لنفسه دون خجل أو خوف من أن يعرف تزييفه فيسقط من أعين الناس . تذكرت اليوم شخصاً كان من تلاميذي ، وكان يتسلط عليّ فيسرق فكرة بطاقات الزيارة التي أطبعها بإسمي ، ولا يبذل أي جهد في تغيير أو تعديل ، بل يلقي بها في المطبعة طالباً مسح اسمي ووضع اسمه . كما كان يرفع إعلاناتي التي كنت أعلن فيها عن دوراتي ورحلاتي في الجامعة ليمسح بالمزيل الأبيض اسمي ، ويضع اسمه دون أي تغيير أكثر من الإسم . والحمد لله أنه يتذكر اسمه .

[أبو عبد الله]

أما موضوع الملكية الفكرية ، وحقوق الصاحب الأصيل لفكرة ما ، فمسألة ضائعة عن البعض . قد يظن ظان أن الأفكار أو الخبرة لا قيمة "مادية" لها ، وهذا فهم قاصر . ومن ينتحل فكرة أحد دون الرجوع إليه إنما يسرقه . ، ومن يسرق يسمى لصاً سواء سرق مالاً أو شيئاً مادياً مملوكاً لغيره ، أو سرق فكرة أو جهداً .