مشاريع المليون دولار

[ابو محمد22]

ياجماعة كل أنسان عقلة برأسة
الذى موعاجبة كلام الاستاذ/أبو عبدالله
لايدخل معانا ولايكتب بهذة الصفحة
وشكراللاستاذ
نرجو أن يبدأمشروع الطريق للمليون

[الشَّاعر]

يالله ابو عبدلله تحية طيبه
وسلام عليكم ورحمة لله وبركاته


وكل عام وانتم بخير جميعاً


ابصراحه اول ما سمعت عن رحلة المليون
في المنتدى استانست
لانه حلمي هو اني ادخل رحلة المليون

انا قديم في الفوركس
ولكن اعتبر جديد في منتديات الفوركس

بعد سماعي عن رحلة المليون الخاصه بيك
تشجعت وصرت افكر في البدء

في رحلة المليون ان شاء الله وقدر في بداية
الشهر القادم

بستراتيجية مختلفه طبعاً نوعاً ما عن
الاستراتيجيات المتواجده


وباذن لله راح افتح موضوع لرحلة المليون
الخاص بي قريباً خلال هالايام

ونبداها بشكل رسمي بداية الشهر القادم


وتحية طيبة وشكر لقائد ومعلم ومدرس
قد استفيد ويستفيد منه القارئون

[المراقب العام]

الإخوة الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعتذر لكم عن حذف بعض المشاركات الأخيرة بالموضوع والتي تسببت في خروجه عن سياقه العام

ونرجو منكم الإطلاع على المشاركة الأولى بالموضوع حيث تفضل الأخ عبد الله بتوضيح هدفه من الموضوع وألية سيره بشكل نظري ليكون مرجع موثق لمن يرغب في خوض رحلته الخاصة

الهدف من هذا الموضوع هو وضع "خارطة طريق" يمكن لمن يسيرون عليها أن يحققوا أهدافهم،

لذا نرجو منكم الإلتزام بسياق الموضوع وعدم الخروج عنه

نشكر لكم تفهمكم وحسن تعاونكم معنا

تقبلو تحيات المراقب العام

[foreeex]

الإخوة الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعتذر لكم عن حذف بعض المشاركات الأخيرة بالموضوع والتي تسببت في خروجه عن سياقه العام

ونرجو منكم الإطلاع على المشاركة الأولى بالموضوع حيث تفضل الأخ عبد الله بتوضيح هدفه من الموضوع وألية سيره بشكل نظري ليكون مرجع موثق لمن يرغب في خوض رحلته الخاصة



لذا نرجو منكم الإلتزام بسياق الموضوع وعدم الخروج عنه

نشكر لكم تفهمكم وحسن تعاونكم معنا

تقبلو تحيات المراقب العام

تمام هو ده الكلام
انا مش عارف ليه الناس فى اى موضوع بتحبط من صاحب الموضوع
عموما ده الصح يا مراقب

[نور الدين محمد]

نورت المنتدى من جديد استاذنا ابو عبد الله قائد فريق السلاحف....الفريق الوحيد لمن لا يعلم الذى استطاع بالفعل الوصول للمليون.....متابعين

[أبو عبد الله]

-3-
حلـــم الثراء

هل حلم الثراء من الفوركس مشروع، أو فلنقل
هل من الممكن أن يثري المرء من تجارة العملات العالمية؟

يجيب على هذا السؤال طائفتان:

قبل البدء في "إكسب مليون دولار في عدة شهور" كانت فكرة تحقيق الثراء من الفوركس - خاصة عند العرب - ضرباً من الخيال. وكان المتاجرون يرون أن هذه التجارة حكر على أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، أو لنقل: ليست تجارة لمتوسطي الدخل. وكانوا يرون أن أقل رأس مال يمكن أن يدخل السوق للمتاجرة هو 10,000 دولار، بحيث يمكن للمتاجر وقتها أن يفتح عقداً قياسياً واحداً. وكان عدد شركات الوساطة في تلك الفترة المحدود يشجع على ذلك.

وحين بدأنا المشروع في 2006 انبرى لنا غير نفر من هؤلاء يرفضون الفكرة جملة وتفصيلاً بدعوى أننا نركب المستحيل: كيف تحقق الثراء من 500 دولاراً؟!. وقد نشروا طرفة قد يعلمها الكثيرون، مؤداها أن صحفياً سأل مليونيراً مسناً عن كيفية تحصيل الثروة الطائلة التي ينعم بها على الرغم من أنه جاء من عائلة فقيرة، فقال:
"بعد أن تزوجت رزقت بدولار واحد، فنزلت السوق واشتريت تفاحة واحدة، سرعان مااستطعت بيعها، وبثمنها اشتريت تفاحتين، بعتهما، لأعود للسوق في اليوم الثالث بثلاث تفاحات، وهكذا ...
قال الصحفي: هذا هو مصدر ثروتك؟
أجاب المليونير: بالطبع لا. صادف أن ورثت امرأتي أباها المليونير، فأتاحت لي التجارة بثروتها لترى أنت ما أنا عليه اليوم.

ولسان حال هؤلاء يخبرنا أن "الفلوس تجيب فلوس"، أي "لا مجال للعصامية، وخاصة في الفوركس. ومنهم فئة أخرى انهزامية تعبر عن منطق آخر مغلوط، مؤداه أنه لو كان الفوركس مجزياً لما تركه كبار الأثرياء في العالم، ولحقق منه كل مليونير مئات البلايين، ولترك بيل جيتس ميكروسوفت، ولرأيت أغنى أغنياء العالم يحوز مئات البلايين من الدولارات بدلاً من عدة عشرات هزيلة من البلايين، لكن الفوركس - على ظنهم - بهذه الأدلة "تجارة خاسرة" يلاحقها الواهمون والمدمنون.

أما الطائفة الأخرى التي تسرف في الأماني، فترى أن الثراء ممكن، بل هو سهل، ويرون قصة متخيلة عن سؤال سأله رجل يدرك حقيقة المتوالية العددية لآخر: ماذا لو أعطيتك اليوم دولاراً واحداً، ثم أعطيتك دولارين في الغد، ثم أربعة دولارات في اليوم التالي، مع الاستمرار في هذه المضاعفة لشهر كامل. كم مقدار المال الذي تظنه معك وقتها؟ فكان الجواب السريع الذي يتبادر إلى الذهن: هو قطعاً عدة عشرات من الدولارات. لكن الجواب الصحيح هو هذا:

نعم. 536,870,912 (نصف مليار دولار وشوية فكة "فراطة")

من هنا حكم المفرطون في التفاؤل بسهولة تحقيق الحلم. ورأينا بعد عامين من "إكسب مليون دولار في عدة شهور" من نذر 500 دولاراً أو 200 أو 100 أو حتى أقل لمشروع مماثل. ومنهم من تحدى لتحقيق الثراء من ثمان صفقات، أو عشرة، أو عشرين، ومن رؤوس أموال متفاوتة. واللافت أنه يدعو الملأ لمشاركته في خوض التجربة، التي سرعان ما تنتهي بالفشل الذريع. هل الخطأ في "المتوالية العددية"؟ أم في السوق؟ أم في المتاجر نفسه وفهمه لآليات العمل في الفوركس؟ أرى أن الجواب هو في الاحتمال الثالث. فالمتوالية العددية حسبة رياضية لا تخطيء، والسوق متغيرة يجب على كل متاجر أن يفهم حركتها قبل الولوج فيها. بقي أن نفترض القصور من المتاجر نفسه، ولهذا القصور جوانب كثيرة تحتاج إلى التفكير والمراجعة.

أنا أؤمن بإمكانية الثراء من الفوركس. وقد نفذت رحلة لمدة سنتين أثبتت فيها هذه الإمكانية بإحصاءات وصفقات رابحة وأخرى خاسرة، حتى انتهى المشروع بتحقيق الهدف. وقد سهلت شركات الوساطة علينا كثيراً حين وفرت عقود الميني والميكرو والنانو. نحن لا نناقش هنا قصد الشركات من توفير هذه العقود. وأنا أوافق من قال أن هدف الشركات هو تحقيق النجاح والربح لها لا للمتاجر، وأنها وصلت بهذا التسهيل لفئات عديدة من الناس ما كان لها أن تضمهم للفوركس قبل ظهور العقود المصغرة. فعقد مصغر يعني العمل على رأس مال مبدئي أقل. لكني أرى أن على المتاجر الواعي أن يستغل هذا لصالحه، لا لصالح شركة الوساطة. وأن يخطط بشكل دقيق لتحقيق أكبر نسبة ممكنة من الربح من رأس مال يستطيع توفيره دون مشقة.

في المقابل ليس من المنطقي أن تخطط لمليون دولار في عدد محدد من الصفقات. وسنبين خطورة هذا الفهم، وأثره السيء على المتاجر. لا تسرف في الأماني: المليون دولار ع الباب. خلال أيام أستطيع مضاعفة رأس مالي. سأقهر السوق. سأنتزع المال من شركة الوساطة انتزاعاً.

أذكر أن أرسل لي أحد الإخوة رسالة خاصة قال فيها:

أنا متابع معك "اكسب مليون" وأريد أن أخصص للعمل معك 500 دولاراً على أن تعدني أن أستطيع خلال 6 شهور أن أطلب من والدي التقاعد من عمله، وأتكفل بتأمين راتب شهري له لا يقل عن 10 آلاف دولار، بالإضافة لعمارة من عدة طوابق تحقق لي دخلاً شهرياً ثابتاً.

هذا هو الإسراف في الأماني. ولا يمكن أن تكون الحياة بهذه السهولة والبساطة. ومن يظن أن الفوركس يوصلك لهذا المستوى من أحلام اليقظة، فلن تصل في النهاية إلا لخيبة الأمل. الثراء ممكن. لكنه يحتاج لجهد وعمل ووقت.

[MAMDOH111]

-2-

كانت البداية تحت عنوان "إكسب مليون دولار في عدة شهور" ، وكانت بالتحديد يوم 01/05/2006 . وقد قامت الفكرة على "المتوالية العددية" ، مما وفر لها إقبالاً جيداً من بعض الأعضاء بعد الشرح الكافي لنبدأ الرحلة بوضع أسس العمل وخطته ، وباختيار عدة استراتيجيات للعمل عليها ، ثم استقر الرأي في النهاية على استراتيجيتين ، ثم استراتيجية واحدة هي الترند المكسور.

والحق أن الوضع لم يكن بهذه البساطة ، فقد عارضنا الكثيرون ، وتهكم علينا الكثيرون ، لكن العزم والنية كانا لتكملة الرحلة مهما كانت العقبات ، فلم نلتفت إلا للنقد العلمي النزيه ، ولم يثنينا عن إكمال المسيرة شيء. وأظن أن الذي قوانا وشد من أزرنا أن الخطة كانت منطقية ، وخطواتها كانت واقعية ، كما كانت تسمح بالتعديل لكي لا يصح في النهاية إلا الصحيح. هذا الحسم مع المرونة مكنانا من الاستمرار والتطور. ومثالنا على هذا استراتيجية الترند المكسور التي بدأنا العمل عليها وقت كان روادها يهجرونها. فكان لزاماً أن ننظر فيها ونحاول كشف مواطن العيوب أو الضعف مع تسليمنا بأنها من أفضل الاستراتيجيات في السوق حتى وقتنا هذا ، وقد كانت فكرة عبقرية من الأستاذ ليكويد. فكان أن أبقينا على أساسياتها ، وغيرنا عدد نقاط الهدف والوقف ، وأضفنا أدوات جديدة لتقييد الفرص تتمثل في الدعم والمقاومة ، وقد نجحنا في ذلك بدرجة كبيرة ، ومازلنا نتعامل معها على هذا الأسلوب. كما أضفنا لها فريمين أصغر من الساعة بعد تجربتها على الحسابات التجريبية لمدة ستة أشهر كاملة.

المتوالية العددية ليست فكرة جديدة ، بل كان التطبيق الذي قمنا به هو الجديد الذي - حسب علمنا - لم يسبق. وكان السبق الذي قمنا به يعتمد على تنفيذ الفكرة بشكل جماعي ، مع الاعتماد على خطة محكمة نلتزم بها لفترة تطول أو تقصر حسب وضع السوق ، والأرباح التي نستطيع أن نجنيها من خلال الاستراتيجية التي نعمل عليها. ثم كان موضوع الإحصائيات الذي بدأناه ليوثق العمل ، ثم تطور الوضع بنا بعد ذلك لتكوين فريق مصغر يعمل بشكل جماعي مع وسيلة اتصال مباشرة للدخول بنقاط واحدة في وقت واحد. والحق أن الفكرة في بدايتها لم تكن بالوضوح الذي أذكره هنا ، لكنها بالتجربة والتعديل وصلت لما أتحدث عنه الآن ، وقد تحققت لنا خلال مشوار العامين أهداف لم نخطط لها في أول المسيرة ، واستطعنا بالمثابرة أن نتخطى كل العقبات التي اعترضتنا حتى انتهى السباق للهدف المخطط له بفضل الله وكرمه.

ونحن إذ نبسط تجربتنا هنا في هذا الموضوع نريد أن يستفيد منها الطامحون والحريصون على النجاح في مجال تجارة العملات العالمية.

ربما كانت أسباب نجاح الفريق كثيرة، منها:

- خطة محكمة ومرنة في آن معاً ،
- متابعة مستمرة واهتمام بكل مشاركة تكتب في الموضوع ،
- توزيع سليم للأدوار ،
- إلتصاق بقواعد وأسس لا تنازل عنها ، مثل تقديم مصلحة المجموع على مصلحة الفرد أياً كان ،
- الاستغناء عن أي جزئية قد تحول مسار الفريق عن الفوز ،
- عدم الاغترار بالربح الكثير ،
- التماسك حين تهبط بعض الخسائر المتكررة ،
- المراجعة الدائمة والمستمرة للأدوات والمعلومات للتطوير والتعديل ،
- التركيز على العمل في مكان واحد ، وعدم اللجوء للتفريع أو التقسيم إلا إذا طرأ ما يوجبه ،
- المثابرة ، ثم المثابرة ، ثم المثابرة.

جزاك الله خيرا

أخى الكريم الغالى أبو عبد الله

على هذه البداية الرائعة فى الشرح لخطوات طريقكم الى مشروع المليون دولار

وفعلا أخى أبو عبد الله الشرح النظرى هام جدا

لكى يعرف كل متاجر كيف يبدأ وكيف يضع خطته للتبحر فى بحور الفوركس العميقة

وفى انتظار شرح بقية مشوارك الكبير بفضل الله فى الفوركس

لأتعلم أنا والأعضاء من خبرتك الكبيره بفضل الله فى الفوركس

همسة : أتمنى من الله بعد شرحك النظرى الهام جدا

أن تفكر وخد راحتك قوى فى التفكير فى ؟؟؟؟؟؟

طبعا أنت عارف الاجابة ولا ايه

[MAMDOH111]

-3-
حلـــم الثراء

هل حلم الثراء من الفوركس مشروع، أو فلنقل
هل من الممكن أن يثري المرء من تجارة العملات العالمية؟

يجيب على هذا السؤال طائفتان:

قبل البدء في "إكسب مليون دولار في عدة شهور" كانت فكرة تحقيق الثراء من الفوركس - خاصة عند العرب - ضرباً من الخيال. وكان المتاجرون يرون أن هذه التجارة حكر على أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، أو لنقل: ليست تجارة لمتوسطي الدخل. وكانوا يرون أن أقل رأس مال يمكن أن يدخل السوق للمتاجرة هو 10,000 دولار، بحيث يمكن للمتاجر وقتها أن يفتح عقداً قياسياً واحداً. وكان عدد شركات الوساطة في تلك الفترة المحدود يشجع على ذلك.

وحين بدأنا المشروع في 2006 انبرى لنا غير نفر من هؤلاء يرفضون الفكرة جملة وتفصيلاً بدعوى أننا نركب المستحيل: كيف تحقق الثراء من 500 دولاراً؟!. وقد نشروا طرفة قد يعلمها الكثيرون، مؤداها أن صحفياً سأل مليونيراً مسناً عن كيفية تحصيل الثروة الطائلة التي ينعم بها على الرغم من أنه جاء من عائلة فقيرة، فقال:
"بعد أن تزوجت رزقت بدولار واحد، فنزلت السوق واشتريت تفاحة واحدة، سرعان مااستطعت بيعها، وبثمنها اشتريت تفاحتين، بعتهما، لأعود للسوق في اليوم الثالث بثلاث تفاحات، وهكذا ...
قال الصحفي: هذا هو مصدر ثروتك؟
أجاب المليونير: بالطبع لا. صادف أن ورثت امرأتي أباها المليونير، فأتاحت لي التجارة بثروتها لترى أنت ما أنا عليه اليوم.

ولسان حال هؤلاء يخبرنا أن "الفلوس تجيب فلوس"، أي "لا مجال للعصامية، وخاصة في الفوركس. ومنهم فئة أخرى انهزامية تعبر عن منطق آخر مغلوط، مؤداه أنه لو كان الفوركس مجزياً لما تركه كبار الأثرياء في العالم، ولحقق منه كل مليونير مئات البلايين، ولترك بيل جيتس ميكروسوفت، ولرأيت أغنى أغنياء العالم يحوز مئات البلايين من الدولارات بدلاً من عدة عشرات هزيلة من البلايين، لكن الفوركس - على ظنهم - بهذه الأدلة "تجارة خاسرة" يلاحقها الواهمون والمدمنون.

أما الطائفة الأخرى التي تسرف في الأماني، فترى أن الثراء ممكن، بل هو سهل، ويرون قصة متخيلة عن سؤال سأله رجل يدرك حقيقة المتوالية العددية لآخر: ماذا لو أعطيتك اليوم دولاراً واحداً، ثم أعطيتك دولارين في الغد، ثم أربعة دولارات في اليوم التالي، مع الاستمرار في هذه المضاعفة لشهر كامل. كم مقدار المال الذي تظنه معك وقتها؟ فكان الجواب السريع الذي يتبادر إلى الذهن: هو قطعاً عدة عشرات من الدولارات. لكن الجواب الصحيح هو هذا:

نعم. 536,870,912 (نصف مليار دولار وشوية فكة "فراطة")

من هنا حكم المفرطون في التفاؤل بسهولة تحقيق الحلم. ورأينا بعد عامين من "إكسب مليون دولار في عدة شهور" من نذر 500 دولاراً أو 200 أو 100 أو حتى أقل لمشروع مماثل. ومنهم من تحدى لتحقيق الثراء من ثمان صفقات، أو عشرة، أو عشرين، ومن رؤوس أموال متفاوتة. واللافت أنه يدعو الملأ لمشاركته في خوض التجربة، التي سرعان ما تنتهي بالفشل الذريع. هل الخطأ في "المتوالية العددية"؟ أم في السوق؟ أم في المتاجر نفسه وفهمه لآليات العمل في الفوركس؟ أرى أن الجواب هو في الاحتمال الثالث. فالمتوالية العددية حسبة رياضية لا تخطيء، والسوق متغيرة يجب على كل متاجر أن يفهم حركتها قبل الولوج فيها. بقي أن نفترض القصور من المتاجر نفسه، ولهذا القصور جوانب كثيرة تحتاج إلى التفكير والمراجعة.

أنا أؤمن بإمكانية الثراء من الفوركس. وقد نفذت رحلة لمدة سنتين أثبتت فيها هذه الإمكانية بإحصاءات وصفقات رابحة وأخرى خاسرة، حتى انتهى المشروع بتحقيق الهدف. وقد سهلت شركات الوساطة علينا كثيراً حين وفرت عقود الميني والميكرو والنانو. نحن لا نناقش هنا قصد الشركات من توفير هذه العقود. وأنا أوافق من قال أن هدف الشركات هو تحقيق النجاح والربح لها لا للمتاجر، وأنها وصلت بهذا التسهيل لفئات عديدة من الناس ما كان لها أن تضمهم للفوركس قبل ظهور العقود المصغرة. فعقد مصغر يعني العمل على رأس مال مبدئي أقل. لكني أرى أن على المتاجر الواعي أن يستغل هذا لصالحه، لا لصالح شركة الوساطة. وأن يخطط بشكل دقيق لتحقيق أكبر نسبة ممكنة من الربح من رأس مال يستطيع توفيره دون مشقة.

في المقابل ليس من المنطقي أن تخطط لمليون دولار في عدد محدد من الصفقات. وسنبين خطورة هذا الفهم، وأثره السيء على المتاجر. لا تسرف في الأماني: المليون دولار ع الباب. خلال أيام أستطيع مضاعفة رأس مالي. سأقهر السوق. سأنتزع المال من شركة الوساطة انتزاعاً.

أذكر أن أرسل لي أحد الإخوة رسالة خاصة قال فيها:

أنا متابع معك "اكسب مليون" وأريد أن أخصص للعمل معك 500 دولاراً على أن تعدني أن أستطيع خلال 6 شهور أن أطلب من والدي التقاعد من عمله، وأتكفل بتأمين راتب شهري له لا يقل عن 10 آلاف دولار، بالإضافة لعمارة من عدة طوابق تحقق لي دخلاً شهرياً ثابتاً.

هذا هو الإسراف في الأماني. ولا يمكن أن تكون الحياة بهذه السهولة والبساطة. ومن يظن أن الفوركس يوصلك لهذا المستوى من أحلام اليقظة، فلن تصل في النهاية إلا لخيبة الأمل. الثراء ممكن. لكنه يحتاج لجهد وعمل ووقت.

الله * الله * الله

لم أجد كلمة أحلى ولا أجمل من لفظ الجلاله

للتعليق على هذا الشرح الرائع

أكمل ياباشا ونحن جميعا ف نستمتع بالقراءه لنتعلم بفضل الله من قائد سلاحف التداول

أبو عبد الله

[نور الدين محمد]

الاسراف فى الامانى يؤدى الى الطمع و الطمع من اسرع الطرق الى تصفير الحسابات

[mannon]

الله عليك يأستاذ كلام من دهب والله

[عمران حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اريد ابا رحله رقميه من 600 دولار

بماذا تنصحني

لان الرفعه عندي 1 الى 50

بارك الله فيك

[engineer ahmed]

جزاك الله خيرا ابو عبدالله ومستنين اكمال المسيره بشغف

[Ahmad_fatani]

:

-3-
حلـــم الثراء

هل حلم الثراء من الفوركس مشروع، أو فلنقل
هل من الممكن أن يثري المرء من تجارة العملات العالمية؟

يجيب على هذا السؤال طائفتان:

قبل البدء في "إكسب مليون دولار في عدة شهور" كانت فكرة تحقيق الثراء من الفوركس - خاصة عند العرب - ضرباً من الخيال. وكان المتاجرون يرون أن هذه التجارة حكر على أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، أو لنقل: ليست تجارة لمتوسطي الدخل. وكانوا يرون أن أقل رأس مال يمكن أن يدخل السوق للمتاجرة هو 10,000 دولار، بحيث يمكن للمتاجر وقتها أن يفتح عقداً قياسياً واحداً. وكان عدد شركات الوساطة في تلك الفترة المحدود يشجع على ذلك.

وحين بدأنا المشروع في 2006 انبرى لنا غير نفر من هؤلاء يرفضون الفكرة جملة وتفصيلاً بدعوى أننا نركب المستحيل: كيف تحقق الثراء من 500 دولاراً؟!. وقد نشروا طرفة قد يعلمها الكثيرون، مؤداها أن صحفياً سأل مليونيراً مسناً عن كيفية تحصيل الثروة الطائلة التي ينعم بها على الرغم من أنه جاء من عائلة فقيرة، فقال:
"بعد أن تزوجت رزقت بدولار واحد، فنزلت السوق واشتريت تفاحة واحدة، سرعان مااستطعت بيعها، وبثمنها اشتريت تفاحتين، بعتهما، لأعود للسوق في اليوم الثالث بثلاث تفاحات، وهكذا ...
قال الصحفي: هذا هو مصدر ثروتك؟
أجاب المليونير: بالطبع لا. صادف أن ورثت امرأتي أباها المليونير، فأتاحت لي التجارة بثروتها لترى أنت ما أنا عليه اليوم.

ولسان حال هؤلاء يخبرنا أن "الفلوس تجيب فلوس"، أي "لا مجال للعصامية، وخاصة في الفوركس. ومنهم فئة أخرى انهزامية تعبر عن منطق آخر مغلوط، مؤداه أنه لو كان الفوركس مجزياً لما تركه كبار الأثرياء في العالم، ولحقق منه كل مليونير مئات البلايين، ولترك بيل جيتس ميكروسوفت، ولرأيت أغنى أغنياء العالم يحوز مئات البلايين من الدولارات بدلاً من عدة عشرات هزيلة من البلايين، لكن الفوركس - على ظنهم - بهذه الأدلة "تجارة خاسرة" يلاحقها الواهمون والمدمنون.

أما الطائفة الأخرى التي تسرف في الأماني، فترى أن الثراء ممكن، بل هو سهل، ويرون قصة متخيلة عن سؤال سأله رجل يدرك حقيقة المتوالية العددية لآخر: ماذا لو أعطيتك اليوم دولاراً واحداً، ثم أعطيتك دولارين في الغد، ثم أربعة دولارات في اليوم التالي، مع الاستمرار في هذه المضاعفة لشهر كامل. كم مقدار المال الذي تظنه معك وقتها؟ فكان الجواب السريع الذي يتبادر إلى الذهن: هو قطعاً عدة عشرات من الدولارات. لكن الجواب الصحيح هو هذا:

نعم. 536,870,912 (نصف مليار دولار وشوية فكة "فراطة")

من هنا حكم المفرطون في التفاؤل بسهولة تحقيق الحلم. ورأينا بعد عامين من "إكسب مليون دولار في عدة شهور" من نذر 500 دولاراً أو 200 أو 100 أو حتى أقل لمشروع مماثل. ومنهم من تحدى لتحقيق الثراء من ثمان صفقات، أو عشرة، أو عشرين، ومن رؤوس أموال متفاوتة. واللافت أنه يدعو الملأ لمشاركته في خوض التجربة، التي سرعان ما تنتهي بالفشل الذريع. هل الخطأ في "المتوالية العددية"؟ أم في السوق؟ أم في المتاجر نفسه وفهمه لآليات العمل في الفوركس؟ أرى أن الجواب هو في الاحتمال الثالث. فالمتوالية العددية حسبة رياضية لا تخطيء، والسوق متغيرة يجب على كل متاجر أن يفهم حركتها قبل الولوج فيها. بقي أن نفترض القصور من المتاجر نفسه، ولهذا القصور جوانب كثيرة تحتاج إلى التفكير والمراجعة.

أنا أؤمن بإمكانية الثراء من الفوركس. وقد نفذت رحلة لمدة سنتين أثبتت فيها هذه الإمكانية بإحصاءات وصفقات رابحة وأخرى خاسرة، حتى انتهى المشروع بتحقيق الهدف. وقد سهلت شركات الوساطة علينا كثيراً حين وفرت عقود الميني والميكرو والنانو. نحن لا نناقش هنا قصد الشركات من توفير هذه العقود. وأنا أوافق من قال أن هدف الشركات هو تحقيق النجاح والربح لها لا للمتاجر، وأنها وصلت بهذا التسهيل لفئات عديدة من الناس ما كان لها أن تضمهم للفوركس قبل ظهور العقود المصغرة. فعقد مصغر يعني العمل على رأس مال مبدئي أقل. لكني أرى أن على المتاجر الواعي أن يستغل هذا لصالحه، لا لصالح شركة الوساطة. وأن يخطط بشكل دقيق لتحقيق أكبر نسبة ممكنة من الربح من رأس مال يستطيع توفيره دون مشقة.

في المقابل ليس من المنطقي أن تخطط لمليون دولار في عدد محدد من الصفقات. وسنبين خطورة هذا الفهم، وأثره السيء على المتاجر. لا تسرف في الأماني: المليون دولار ع الباب. خلال أيام أستطيع مضاعفة رأس مالي. سأقهر السوق. سأنتزع المال من شركة الوساطة انتزاعاً.

أذكر أن أرسل لي أحد الإخوة رسالة خاصة قال فيها:

أنا متابع معك "اكسب مليون" وأريد أن أخصص للعمل معك 500 دولاراً على أن تعدني أن أستطيع خلال 6 شهور أن أطلب من والدي التقاعد من عمله، وأتكفل بتأمين راتب شهري له لا يقل عن 10 آلاف دولار، بالإضافة لعمارة من عدة طوابق تحقق لي دخلاً شهرياً ثابتاً.

هذا هو الإسراف في الأماني. ولا يمكن أن تكون الحياة بهذه السهولة والبساطة. ومن يظن أن الفوركس يوصلك لهذا المستوى من أحلام اليقظة، فلن تصل في النهاية إلا لخيبة الأمل. الثراء ممكن. لكنه يحتاج لجهد وعمل ووقت.

نعم بالفعل كل من دخل في هذا المجال أو أغلبنا وأنا منهم يحلم بالثراء السريع بل و يحدث نفسه انه بعد أشهر قليلة سوف يقتني من أغلى السيارات وفلل وعمارة ومريخ وزحل هههههههه والله سخافة ما بعده سخافه

تحياتي

[JordanStar]

السلام عليكم
بصراحة اعجبني هالموضوع وقررت اكون معكو

[أبو عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اريد ابا رحله رقميه من 600 دولار

بماذا تنصحني

لان الرفعه عندي 1 الى 50

بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الله يوفقك.
المهم أن تكون لديك خطة واستراتيجية قوية تلتزم بها.