الصحافة الاقتصادية ليوم 07 مايو 2008

[التحليلات والأخبار]

توتر الأعصاب بفعل نكسة خطيرة أصابت 3 بنوك

المستثمرون في الأسهم وفي الائتمان تعرضوا لصدمة قوية بالأمس بعد الإعلان عن خسائر في مؤسسات ائتمانية بارزة، في الوقت الذي سجلت فيه أسعار النفط رقماً قياسياً جديداً لليوم الثاني على التوالي.
صُدِم المستثمرون بالأمس بعد الإعلان عن خسائر ائتمانية من 3 مؤسسات ضخمة هي بنك يو بي إس، وشركة سويس ري (أكبر شركة في العالم لإعادة التأمين)، ومؤسسة فاني ماي، وهي المجموعة المتخصصة في القروض السكنية.
أدى هذا في البداية إلى الاشتعال القوي لفتيل الأسهم الضعيفة وتعزيز جاذبية السندات الحكومية، في حين عمل الدولار الضعيف على تعزيز وضع أسعار السلع.
مع ذلك يظل المستثمرون شاعرين بالتفاؤل من أن الانقباض الائتماني وانهيار أسعار المساكن لن يعملا على إحداث هبوط آخر في النشاط الاقتصادي الأمريكي يكون من شأنه إعاقة النمو العالمي. يقول كريس واتلينج، كبير التنفيذيين في مؤسسة لونج فيو إيكونومِكس: "تتراكم الأدلة الآن على أن البنك المركزي الأمريكي والسلطات الأمريكية كانت ناجحة في ضمان أن هذا التباطؤ الاقتصادي أو الكساد سيكون معتدلاً".
وقال إن الاقتصاد ربما يواجه تعافياً على شكل الحرف W، بمعنى أنه سيمر بكساد قصير الآن، يتبعه كساد آخر في 2009/2010". وما أشعل المخاوف حول الطبيعة المتباطئة للانقباض الائتماني هو المسح الميداني من قبل مسؤول القروض الكبيرة في البنك المركزي الأمريكي الذي يغطي الفترة من يوم الإثنين الماضي، حيث أظهرت الأرقام المزيد من التدهور في ظروف الإقراض. وقال توبياس ليفكوفيتش، كبير الاستراتيجيين للأسهم الأمريكية في بنك سيتي جروب: "إن الائتمان يقود الاقتصاد الحقيقي".
"تبدو ظروف رجال الأعمال الصغار أكثر إيلاماً مما كانت عليه الحال في حالات الكساد السابقة، وهذا يقوي من تخوفنا من أن الاعتماد على قوة الميزانية العمومية للشركات العامة يجانب الصواب ولا يمس جوهر المسألة، الذي هو الضعف الكامن في الاتجاه العام الذي تسير فيه الشركات الخاصة".
كانت هناك أنباء طيبة محتملة فيما يتعلق بجوانب الإجهاد في أسواق المال بالأمس. قال البنك المركزي الأمريكي إن مبلغ 75 مليار دولار في القروض لأجل إلى البنوك يوم الإثنين قد مُنِح بفائدة مقدارها 2.22 في المائة بعد تلقي عطاءات لشراء القروض بقيمة 96.62 مليار دولار. يذكر أن جلسة المزاد السابقة الخاصة ببيع تسهيلات الإقراض لأجل بيعت بفائدة مقدارها 2.87 في المائة. يفترض أن سعر الفائدة الأدنى الذي بيع به المزاد يوم الإثنين سيساعد على تخفيف عوامل الإجهاد في القروض بين البنوك، على اعتبار أن الأموال يمكن من الناحية النظرية أن تُقرَض بأسعار فائدة أعلى بكثير من مستويات ليبور، كما يقول المحللون.
في الجانب الآخر من الأطلسي، كشفت البيانات بالأمس عن التباعد في النشاط الاقتصادي بين أوروبا وبريطانيا.
ارتفع مؤشر مديري الشراء في منطقة اليورو ليصل إلى 52 في شهر نيسان (أبريل) بعد أن كان 51.6 في شهر آذار (مارس). في المقابل، هبط مؤشر الخدمات بي إم آي عن نشاط الأعمال في بريطانيا إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات ليصل إلى 50.4 في شهر نيسان (أبريل) بعد أن كان 52.1 في الشهر الماضي. يتوقع كل من بنك دويتشه بانك وبنك جيه بي مورجان تخفيضاً مقداره 25 نقطة أساس في أسعار الفائدة حين يجتمع بنك إنجلترا يوم غد.
تمكنت أسواق الأسهم من تعويض بعض خسائرها المبكرة. في منتصف النهار في نيويورك هبط مؤشر ستاندارد أند بورز 500 بنسبة 0.4 في المائة، ولكن الأسهم في مؤسسة فاني ماي انتعشت من جديد وارتفعت بنسبة 5.7 في المائة بعد أن أعلنت أن خسائر الربع الأول من العام بلغت 2.2 مليار دولار، وأعلنت أنها ستجمع مبلغ 6 مليارات دولار من رأس المال الجديد.
هبط مؤشر فاينانشيال تايمز يورو فيرست 300 بمقدار 0.5 في المائة، في حين أنه في لندن عوض مؤشر فاينانشيال تايمز 100 عن خسائره المبكرة وأغلق دون تحقيق تقدم.
هبطت الأسهم السويسرية بمقدار 1.5 في المائة عقب إعلان بنك يو بي إس عن خسارة ما قبل الضرائب مقدارها 11.54 مليار فرنك سويسري (11 مليار دولار) عن الربع الأول من العام، وأعلن أيضاً عن المزيد من عمليات تسريح الموظفين. كما سيخرج البنك من سوق السندات البلدية في الولايات المتحدة.
كذلك سببت شركة سويس ري، أكبر شركة في العالم لإعادة التأمين، الألم للمستثمرين عقب إعلانها عن المزيد من تخفيض القيمة الدفترية لموجوداتها المتعلقة بعقود التأمين المتبادلة على القروض.
كانت نتائج الأسهم الآسيوية مختلطة. ارتفعت سوق هونج كونج بنسبة 0.3 في المائة، وحققت تايوان مكاسب بنسبة 2.3 في المائة، وارتفعت كوريا 0.6 في المائة، وهبطت شنغهاي 0.7 في المائة.
في البرازيل انخفض مؤشر بورصة ساو باولو انخفاضاً يسيراً، بحث خسر 10 في المائة من تقدمه منذ أن رُفِعت مرتبة البرازيل في الأسبوع الماضي في التقييم الائتماني إلى المرتبة الممتازة.
المزاج السيئ في الأسهم والائتمان عزز من وضع السندات الحكومية. وهبط العائد على سندات الخزينة لأجل سنتين بمقدار أربع نقاط أساس ليصل إلى 2.36 في المائة.
في ألمانيا هبط العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتي أساس ليصل إلى 4.13 في المائة، في حين أن السندات المأمونة التي تصدرها الحكومة البريطانية هبطت بمقدار أسبع نقاط أساس ليصل عائدها إلى 4.66 في المائة.
هبط الدولار في تداول العملات في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار النفط. وارتفع اليورو بمقدار 0.4 في المائة ليصل إلى 1.5565 دولار، في حين أن ألين كسب 0.4 في المائة ليصل إلى 104.35 في الوقت الذي قلصت فيه المبيعات من العملة اليابانية.
بين السلع وصل سعر الخام الأمريكي رقماً قياسياً جديداً هو 122.73 دولاراً للبرميل. في لندن ارتفعت قيمة العقود الآجلة لخام برنت إلى 120.99 دولاراً للبرميل

"الاقتصادية"

[التحليلات والأخبار]

بنك يو.بي.إس يلغي 5500 وظيفة بسبب أزمة الرهن العقاري

أكد بنك يو.بي.إس السويسري أنه سيستغني عن 5500 وظيفة أي نحو 7 في المائة من القوة العاملة نتيجة أزمة الائتمان عالي المخاطر فيما يعدل عن التوسع السريع في الأعمال الاستثمارية المصرفية.
وبيّن البنك أن أحوال الأسواق المالية والاقتصاد العالمي مازالت صعبة، وأعلن أن خسائر الربع الأول بلغت 11.353 مليار فرنك سويسري (10.93 مليار دولار)، وهذا الرقم أفضل قليلاً مما أعلن في نيسان (أبريل).
وأوضح بيان صدر أمس أن صافي التدفقات على وحدتين لإدارة الثروات بلغ 5.6 مليار فرنك، وتوقع محللون في استطلاع أجرته "رويترز" أن تصل التدفقات إلى تسعة مليارات دولار والخسائر الصافية 11.9 مليار دولار.
و"يو.بي.إس" أكبر متضرر في القطاع المصرفي في أوروبا من أزمة الرهن العقاري بعد شطب أصول تزيد قيمتها على 37 مليار دولار، وسبب الأزمة ثغرة في ميزانية البنك كشفت ضعفاً عاماً في الاستراتيجية والرقابة على المخاطر وثقافة الإدارة.
والإعلانات التي صدرت أمس تعد أكبر جهد مبذول من جانب البنك لإعادة هيكلة نفسه ومواجهة التراجع في أعمال الاستثمار المصرفي، ويتوقع أن يلغي البنك 10 في المائة من القوة العاملة في هذا القطاع وتصل إلى 22 ألف موظف.


"الاقتصادية"

[التحليلات والأخبار]

ميريل لينش : افاق عملات العشرة الكبار وسائر العملات الرئيسية فى العالم

قدمت ميريل لينش توقعات نمو متفاوتة لعدد من العملات الرئيسية في العالم وأكبر عشر منها،وقد تباين موقع تلك العملات بربطها بعوامل مختلفة منها التضخم،والركود الأميركي،وتحركات البنوك المركزية العالمية. وتصدر اليورو قائمة العملات القوية في حين يظل الين الياباني في مستوى ثابت،مع توقعات بانتعاش الدولار الأميركي.

الدولار الاميركي:
انتعاش معتدل، نتوقع للدولار الأميركي انتعاشاً متواضعاً في النصف الثاني من العام. فقد انخفض الدولار وفي بعض الأحيان بحدة وهو الآن مستقر زهاء 7في تحت قيمته الأساسية حسب نموذج البوصلة التي نعتمدها.

اليورو:
لا يزال قوياً ولكن باعتدال،نتوقع بعض الضعف باليورو إزاء الدولار. وفي رأينا، سيبقى قوياً إزاء الليرة الإسترلينية. فقد كان اليورو مدعوماً بمستويات مرتفعة قياسية حيث الاقتصاد متين نسبياً والتضخم يؤثر على موقف البنك المركزي ليبقى دون تغيير في سياسته النقدية. بالإضافة إلى ذلك، يظل الطلب من قبل البنك المركزي على اليورو عامل دعم.

الين الياباني:
ثابت في مستويات قوية، يبقى الين الياباني يتراوح حول 102 للدولار هذا العام. فقد قوي الين إزاء الدولار، إذ ازدادت مستويات التقلبات، فكان أن انخفض الدولار وبات المستثمرون في قلق على مستقبل الاقتصاد الشامل. وبالنظر إلى اعتبار الين عملة محافظة، فإن الظروف الراهنة تبقى ايجابية.

الليرة الإسترلينية:
أكثر ضعفاً مع خطر النزول،نتطلع إلى نزول سعرها. فقد انخفض سعر الليرة الإسترلينية بنسبة مهمة على أساس قيمتها المثقلة تجارياً لكنها لا تزال مسعرة فوق قيمتها ضد الدولار الأميركي. ونظراً لتردّي أوضاع الاقتصاد البريطاني، ستظل الليرة الإسترلينية تحت الضغط. وفيما الدولار سيستقر ويتوقع المزيد من سوء الظروف الاقتصادية البريطانية، نتطلع إلى انخفاض الإسترلينية إزاء الدولار الأميركي.

الدولار الكندي:
انخفاض معتدل بالسعر، لقد حصل انجذاب نزولي بالدولار الكندي بفعل الآثار المتضاربة لعوامل تشمل تباطؤ النمو الكندي الاقتصادي ومعدلات الفائدة المنخفضة وتأثير أسعار السلع القوية. نعتقد ان ضغط الاقتصاد المتباطئ سيلقي بثقله على الدولار الكندي لأن قوة أسعار السلع قد استوعبتها العملة الكندية المسعرة فوق قيمتها.
الدولار الاسترالي:
أكثر ضعفاً وذو أخطاء نزولية، نتوقع أن ينخفض سعر الدولار الاسترالي. ولأنه الأكثر ارتفاعاً فوق قيمته بين العملات. فقد استمر صعوده مدعوماً من أسعار السلع القوية ومن اقتصاد متين في الماضي ومعدلات فائدة عالية نسبياً. نعتبر سعر الدولار الاسترالي يساوي قيمته الأساسية في الظروف الراهنة.

الدولار النيوزيلندي:
قابل للتأثر بالمفاجآت السلبية، فالظروف المؤثرة بالدولار النيوزيلندي المسعر فوق قيمته تشبه تلك المتأثر بها الدولار الأسترالي. فالدولار النيوزيلندي المسعر فوق قيمته هو شديد التأثر بمستويات تجنب المخاطرة نظراً لغلائه ومستوى الاختلالات العالي وحالة التدهور في الاقتصاد الداخلي.

الكرونا النرويجي:
اقتصاد قوي وعملة قوية، إن الاقتصاد النرويجي متين والاختلالات قليلة والبنك المركزي لا يزال يرفع معدلات الفائدة. بالإضافة إلى ذلك، ابتدأ الكرونا النرويجي يعكس أسعار النفط المتصاعدة وهو واحد من عملتين من بين العشرة الكبار المسعّرة تحت قيمتها إزاء الدولار الأميركي.

الفرنك السويسري:
قوة نسبية، نتوقع أن يرتفع الفرنك السويسري باعتدال. فالمخاطرة المتوافقة مع تحويلات الفرنك السويسري بين العملات، انقلبت الى صالحه، رغم مستوى معدلات الفائدة المتدنية في سويسرا.

الكرونر السويدي:
ضغط صوب الصعود، استفادت العملة من اقتصاد قوي نسبياً كما أن رِسكبنك (البنك المركزي) هو أكثر صقورية من المرتقب. ولذلك نتوقع مزيداً من الارتفاع.

وبحسب ميريل لينش فإن الأسواق الناشئة تواجه تضخم أكبر من المتوقع،وذلك للارتباطات الوثيقة بالدولار،فيرجّح استمرار تلك العملات في الصعود ضد الدولار. فمعدل الفائدة السلبي هو الخطر الأساسي لتقلبات الاختلالات الشاملة والعجز الهائل في الميزان الجاري في الدول الناشئة.

وفي أميركا الجنوبية تواجه عملاتها قوة مؤقتة في المدى القصير،بعد انتعاش قوي منذ منتصف 2007، حيث أظهرت عملات أميركا اللاتينية إشارات من التسهيل في نيسان (أبريل). ونتوقع أن تواصل تلك العملات ارتفاعها في المدى القصير من جراء صمود أسعار السلع واستطياب المخاطرة. نتوقع بعض الضعف في النصف الثاني من 2008. إذ يغير الدولار الأميركي اتجاهه تدريجياً إلى الصعود من موقعه الحالي المسعّر تحت قيمته.

وفي آسيا أفقد التباطؤ الاقتصادي تدفق رؤوس الأموال، وفي الوقت ذاته، تحرك الانحراف عن القيم العادلة إلى الحدود القصوى. ويرجح أن يحد من الأداء في المدى القصير قوة الدولار الأميركي وبوادر القلق بالنسبة إلى الأصول في بعض البلدان التي تواجه ضغوطاً تضخمية مرتفعة.

أما في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا فيعتقد أن المتعاملين في السوق سيواصلون تسليط الضوء على تبادلات القيمة النسبية عبر الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تجذبهم العملات ذات الأساسيات المتينة.حيث أن عملات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا هي أكثر تأثراً بالتغيرات في قابلية المخاطرة ممن يقابلهم من المتعاملين في أميركا اللاتينية وآسيا. ومن الممكن أن تمتد هذه الظاهرة حتى أواخر العام.

"ايلاف"

[التحليلات والأخبار]

أسعار النفط تنعش أرباح البنوك السويسرية

"مصائب قوم عند قوم فوائد"، كان هذا لسان حال البنوك السويسرية ففي الوقت الذي اكتوت فيه الدول المستهكلة من ارتفاع فاتورة الطاقة بسبب تسجيل أسعار النفط مستويات قياسية تجاوزت مستوى 120 دولارا للبرميل، حققت البنوك السويسرية أرباحا طائلة جراء تلك الارتفاعات.
وأوضح مدير رابطة البنوك السويسرية بيار ميرابو أن ارتفاع أسعار النفط عاد بالنفع على البنوك السويسرية لأن مثل هذه الزيادة خلقت عملاء جدد في البنوك بسبب ارتفاع الايرادات في الدول المصدرة للنفط.
وأشار ميرابو في مؤتمر صحافي مشترك عقد مع رابطة الصحافة الأجنبية في سويسرا أن ارتفاع أسعار سلع اخرى غير النفط الخام ادى كذلك إلى جلب أعداد كبيرة من العملاء إلى البنوك السويسرية.
وأضاف "أن عملة اليورو تعد بديلا للدولار ولكنها لا تحل مكانه" كما اعرب عن اعتقاده بأن السوق العالمية لديها متسع لاستيعاب عملات اخرى.
هذا وقد قفز سعر النفط الخام في بورصة نيويورك اليوم لمستوى قياسي متجاوزا الـ120 دولارا في ظل قلق الأسواق من إمكانية تأثر المعروض بسبب حالات توقف بعض مواقع الإنتاج بنيجيريا وبالتزامن مع تأكيد إيران مجددا التمسك بمواصلة برنامجها النووي، حيث سجل سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف 120.54 دولار للبرميل في أسواق نيويورك.
من جانبه حقق سعر برميل النفط الخام رقما قياسيا جديدا أيضا في سوق لندن للنفط اذ تخطى حاجز 119 دولار للبرميل للمرة الأولى في حين بلغ سعر النفط الخام لبحر الشمال "برنت" 119.03 دولار للبرميل.
وعزا محللون كما أشارت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" ارتفاع اسعار النفط إلى مخاوف من احتمال انقطاع الامدادات في نيجيريا وشمال العراق إضافة إلى تراجع مخاوفهم بشأن الاقتصاد الأمريكي متوقعين ان يمتص ارتفاع أسعار النفط أي انتعاش في الاقتصاد البريطاني والاقتصادات الاخرى في العالم.
يذكر أن اسعار النفط واصلت تحطيم الاسعار القياسية منذ تخطي اسعاره حاجز المئة دولار للمرة الاولى في عام 2008.
وهبط انتاج شركة (شل الهولندية الملكية) في نيجيريا بنحو 164 الف برميل في اليوم بعد تعرض خطوط انابيب النفط الى سلسلة من الهجمات من قبل مجموعات مسلحة.
من جانب اخر يتعرض اقليم كردستان العراق الى هجمات عسكرية من قبل الجيش التركي تستهدف حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يتخذ من الجبال الوعرة في تلك المناطق منطلقا للهجمات التي يشنها ضد اهداف تركية.
وعلى صعيد اخر فان التفاؤل بشأن انتعاش الاقتصاد الامريكي عزز اسعار النفط في اسواق التداول في الاسواق الاسيوية اذ اظهر التقرير الاقتصادي الامريكي ان قطاع الخدمات يوحي ببطء اقتصادي ولكن ليس بالقوة التي تم توقعها في البداية.

"محيط"