النتائج 1 إلى 3 من 3
- 04-06-2009, 10:25 PM #1
السوق اليوم:سوق العملات تتوقف عن التأثربالسياسةو العالم ينادي بتفاصيل واضحةلتعهدجيثنر
(السوق اليوم)
سوق العملات تفقد الحساسية تجاه المؤثرات السياسية و العالم ينادي بتفاصيل واضحة لتعد جيثنر
الملخص:
أوضحت حركة السعر في سوق العملات بالأمس العديد من النقاط التي تلقي الضوء على مجموعة من الأمور الحساسة التي تتحكم في الأسواق.
العناوين الرئيسية:
الاحتياطي الفيدرالي:
قال برنانك، رئيس الاحتياطي الفيدرالي ما يلي:
"و حتى مع اتخاذ الخطوات التي من شأنها التعامل مع الركود و التهديدات التي تواجه النظام المالي الأمريكي، يتطلب الحفاظ على الثقة في أسواق المال أن نقوم، كدولة، بالبدء الفوري في التخطيط لاستعادة التوازن المالي في البلاد. و إذا لم نضع نصب أعيننا الالتزام الكامل بتوفير القدر الأكبر من الاستقرار في النظام المالي و إحداث تقدم ملموس بهذا الصدد، فمن المتوقع ألا نتمكن من الحصول على اقتصاد يتسم بالانتعاش و لا نظام مالي ينعم بالاستقرار"
كما صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي بكنساس، توماس هوينج، بأن لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة لن تقف مكتوفة الأيدي حتى تتضح الرؤية بالنسبة للتضخم و أنها لن تتمكن من مواصلة طريق التسهيل النقدي الذي لابد له من نهاية في أقرب وقت ممكن.
التصنيفات:
علق دايفيد رايلي، رئيس وحدة تصنيف الدين السيادي بوكالة فيتش، على الوضع الحالي للولايات المتحدة بأنه لا يوجد ما يضمن استمرار احتفاظ الولايات المتحدة بالتصنيف AAA. على الرغم من ذلك، أكد رايلي على عدم توافر بديل لأصول الملاذ الآمن أكثر استقراراً من سندات الخزانة الأمريكية في إشارة منه إلى أن مكانة الدولار و أصوله بين عملات و أصول الملاذ الآمن من الممكن أن تفيد الولايات المتحدة إلى حدٍ بعيد فيما يتعلق بالحفاظ على تصنيف ائتماني جيد. كما علق رايلي أيضاً على موقف المملكة المتحدة قائلاً أن هناك فائدة مماثلة من الممكن للمملكة المتحدة توظيفها لخدمة وضعها الائتماني و هي المرونة الكبيرة التي يتمتع بها الإٍسترليني و هو ما يشير إلى أهمية العملات في الحفاظ على التصنيف الائتماني للدول..
شئون دولية:
صرح فيليب هايلدبراند، نائب محافظ البنك المركزي السويسري بما يلي:
"إننا الآن في مقدمين على نقطة تحول حاسمة حيث لم تعد التجارة العالمية علة نفس الاتجاه الهابط حيث بدأت علامات التفاؤل و الانتعاش تخرج من آسيا، الصين تحديداً، كما ارتفعت أسعار النفط و السلع و هو ما يشير إلى تخلص التجارة على المستوى الدولي"
اليابان:
هبط إنفاق استثمارات الأعمال بنسبة 35.3% على أساس سنوي في الربع الأول من 2009 وفقاً لما صدر من تقارير عن وزارة المالية اليابانية و هو المعدل الذي جاء أقل مما سجلته القراءة السابقة التي سجلت هبوطاً بنسبة 26.5% جاء ذلك في أعقاب هبوط معدل الإنفاق بنسبة 17.3% في الربع الرابع من 2008 و هو ما يرجح أن هناك إمكانية لأن تأتي مراجعة الناتج الإجمالي المحلي متجهةً إلى الارتفاع...
أستراليا:
صرح "جلين ستيفنز"، محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي بأن يعتزم تطبيق المزيد من خفض الفائدة إلا أنه أبدى بعض الملاحظات التي قال في إطارها ما يلي:
"لا يمكن أن يجدي خفض الفائدة نفعاً في ظل الاوضاع الراهنة حيث لن يجتذب ذلك سوى بعض المقترضين لمبالغ ضئيلة لا يمكن أن تدعم قطاع الإقراض و هو ما يمكن أن يحول دون الإقدام على هذا القرار"
و على صعيد بيانات التجارة، أسفرت المراجعة الموسمية لميزان التجارة الأسترالي فيما يتعلق بكلٍ من القطاعين السلعي و الخدمي عن وصول العجز التجاري إلى 91مليون دولار أسترالي في إبريل مقابل فائض تجاري 2.3 مليار دولار أسترالي في مارس. يُعد ذلك هو العجز الأول في ميزان التجارة الأسترالي منذ يوليو 2008 و مقارنةً بالتوقعات التي أشارت إلى فائض 1.7 مليار دولار أسترالي. علاوة على ذلك، هبطت الصادرات إلى 11% على أساس شهري أي أعلى المستويات منذ منذ 12 سنة. في نفس الوقت هبطت الواردات بنسبة 2%..
منطقة اليورو:
ارتفعت مبيعات التجزئة الأوروبية بنسبة 0.2% و هو ما جاء متوافقاً مع التوقعات التي أشارت إلى و مقارنةً بارتفاعات الأشهر الخمسة الماضية. كما راجع اليوروستات قراءة مارس إلى الانخفاض بنسبة 0.1% و هي القراءة التي كانت قد سجلت 0.6%. و على صعيد سوق العمل، ارتفع مؤشر فقد الوظائف الفرنسي الصادر عن مكتب العمل الدولي بنسبة 0.2% في إبريل مقابل القراءة المراجعة إلى الانخفاض التي سجلت ارتفاع إلى .08% للربع الرابع من 2008. يُذكَر أن هذه الزيادة هي الأكبر من 13 سنة..
روسيا:
خفض البنك المركزي الروسي معدل الفائدة للمرة الثالثة في ستة أسابيع و هو ما جاء متوافقاً مع التوقعات حيث أعلن البنك المركزي أن معدل الفائدة الأساسي بلغ 11.50% في أعقاب الخفض الأخير بواقع .50%..
المملكة المتحدة:
ارتفعت قراءة مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل بنسبة 2.6% في مايو و هي الوزيادة الأكبر على الإطلاق منذ 2002 بينما تراجع انكماش المعدل السنوي للأسعار إلى 13.6% مقابل 17.7% في إبريل..
لاتفيا:
أعلن البنك المركيز اللاتفي أنه سوف يحافظ على ربط عملة لاتفيا بالدولار حتى تُقبل عضوية هذه الدولة إلى الاتحاد الأوروبي..
بهذا الصدد أعلن رئيس المفوضية الأوروبية للشئون النقدية "جوكين أولمونيا" أنه يعتقد من خلال المقترحات الجديدة التي تقدمت بها لاتفيا للمفوضية الأوروبية بخصوص الموازنة العامة، أن البلاد وضعت قدمهاعلى أول الطريق الصحيح المؤدي إلى النجاح و أنه فيما يبدو أن لاتفيا تقترب من تفعيل بعض مخططات الإصلاح الجيدة التي من شأنها خفض عجز الموازنة "، إلا أنه لا زال أمام لاتفيا الكثير من الوقت حتى تقضي تماماً على عجز الموازنة..
التعليقات:
ظهور قوى محركة جديدة:
وفرت أحداث أمس الكثير من التفسيرات التي تلقي الضوء على القوى المحركة لاتجاهات حركة السعرع في إطارأسواق العملات علاوة على توضيح المواطن الحساسة التي تؤثر في قرارات المستثمرين..
كان الموضوع الرئيسي الذي شغل الكثيرين على مدار الأسابيع القليلة الماضية ما تعرضت له حكومة "جوردون براون" من اضطراب و هو ما ركزت عليه صحيفة الـ "دايلي تليجراف" البريطانية على مدار هذه الفترة من خلال ما عرضته من تحقيقات ممتدة حول النفقات البرلمانية و هو الموضوع الذي فتح الباب على مصراعيه أمام مناقشة الكثير من قضايا الفساد في بريطانيا و توليد قدر كبير من الشائعات التي ترددت حول استقالة "براون" رئيس الوزراء البريطاني علاوة على الاستقالة الفعلية التي تقدم بها أكبررموز الإدارة البريطانية و أكثرهم تأثيراً في العملية السياسية البريطانية من أمثال الناطق باسم مجلس النواب"مايكل مارتن" ووزير الداخلية البريطانية، "جاكوب سميث" و هو ما يشير إلى خطر محدق تمثله الانتخابات على المستويين المحلي و الأوروبي، ليس على زعيم المعرضة فقط، بل على رئيس الوزراء نفسه حيث من المحتمل أن يتم الإطاحة بكليهما بسبب ما تردد عن قضايا الفساد التي تصدرتها قضية النفقات البرلماينة و هو ما يؤيده ما جاء في مقال نشرته الـ "فاينانشال تايمز" صباح اليوم تحت عنوان "براون يقاتل من أجل البقاء". هذا ولم تكن بيرطانيا هي الدولة الوحيدة التي تعاني اضطراب سياسي حيث ترددت أنباء أخرى عن حالة من الاضطراب في شبه الجزيرة الكورية حيث من المتوقع أن تطلق كوريا الشمالية تجارب عسكرية لصاروخ بعيد المدة يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة. كما ترددت الانباء حول إمكانية إقدام اليابان على ضرب كوريا الشمالية حال قيامها بمثل هذه التجارب و هو ما يجعل المنطقة في حالة اضطراب شديد.
على الرغم من خطورة هذه التطورات المستمرة و تصعيد المواقف، كان رد فعل سوق العملات محدوداً للغاية. و في الحقيقة نرجح أنه على الرغم من تزايد المخاطر و تعدد الموارد التي يمكن للمستثمرين من خلالها الوصول إلى الدولار الأمريكي و شراء الأصول الأميركية، إلا أنه أصبح من الواضح أن الدولار الأمريكي يعيش معاناة مستمرة منذ منتصف إبريل الماضي و التي استمرت إلى آخر مايو الماضي حيث وصلت العملة إلى أدنى المستويات منذ عام 1985. و مع أن المستثمرين قد تكونت لديهم مناعة قوية ضد الحساسية تجاه المؤثرات السياسية و تنحيتها جانباً عن تعاملاتهم في إطار سوق العملات، إلا أنه فيما يبدو أن تلك المناعة لم تتكون لدى مسئولي النقد الذين يديرون احتياطي النقد الاجنبي في بلادهم حيث تعمل المحركات السياسية على إثارة حالة من القلق لدي مديري احتياطي النقد الاحنبي علاوة على إصابتهم بحالة من الاضطراب تدفع بهم نحو البحث عن بدائل تمكنهم من حمياة هذا الاحتياطي و تمكنهم من الاحتفاظ به في أمان. يؤيد ما سبق أن الإجابة الموحدة التي توصل إليها مسئولو النقد في دول آسيا بالأمس عند التطرق إلى إمكانية احتفاظ الدولار بالمركز الأول بين عملات الاحتياط ، و هي الإجابة التي تضمنت أن الدولار سوف يحتفظ بهذه المكانة حيث لا يتوافر أي بديل له في الوقت الحالي. يُذكر أن هذه الإجابة جاءت بالتزامن مع تصريح الصين بأنها لن تتنازل عن الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة (في إشارة إلى ممتلكاتها من سندات الخزانة الأمريكية) و هي التصريحات التي أدت في مجملها إلى حالة من الشك زحفت على أسواق المال حيال مكانة الدولار الأمريكي و سيادته على العملات الرئيسية..
و نرجح أن مسئولي احتياطي النقد الأجنبي في دول آسيا لم ينجحوا في الحصول على الكثير من خلال التلميحات التي أشارت إلى استيراتيجيات كبار مسئولي النقد بهذه البلاد. كما لا نعتقد أن ما انطلق من تلميحات و تصريحات بالأمس لدعم الدولار قد نجح في تغيير مسار المباراة على الرغم من التقارير الصادرة بالأمس و التي استهدفت تعزيز موقف العملة الأكثر أهمية و سيولة في العالم. و حتى تتمكن الولايات المتحدة من القضاء على العجز المالي الذي يأكل الأخضر و اليابس، لن يكون هناك و لو الحد الأدنى من الساتجابة من جانب مسئلي النقد و هو ما يرجح أن تصريحاتهم في الوقت الحالي لم تتجاوز كونها كلمات تخفي وراءها الكثير من النوايا للاستغناء عن الدولار كعملة احتياط و البحث عن بديل له على نفس الدرجة من القوة و الأهمية التي كان الدولار يتمتع بها قبل هذا الانهيار. و ذلك ببساطة لأن عجز الولايات المتحدة عن تقديم الأدلة الواضحة على قدرتها على التصدي للعجز المالي يعتبر من أهم عوامل استمرار الشكوك و المخاوف التي تدفع بأكبر مالكي الدولار و أصوله نحو الهرب و البحث عن بديل و هو ما يرجح
أن حساسية سوق العملات للمؤثرات السياسية أمر مؤقت سرعان ما يزول و الدليل على ذلك ما تعرضت له حركة سعر الدولار بالأمس..
الأولويات تتغير:
فيما يتعلق بموضوع التنمية المالية و سد العجز، نجد أن الأولويات قد بدأت في التغير ليس فقط على صعيد الولايات المتحدة، بل على مستوى العالم حيث تحول التركيز من جانب صانعي السياسات إلى مسألة العجز المالي للدول و كيفية التخلص منه أو الحد من خطورته، على الرغم من ذلك، نلاحظ أن التحركات من أجل تحقيق هذا الهدف تتسم بالتباطؤ الشديد..
كان الضمان الأمريكي الوحيد الذي توافر مؤخراً لتأمين خطوط الائتمان الخاصة بسندات الخزانةالامريكية هو تأكيد "جيثنر" على الالتزام الكامل بعودة الدولار إلى سابق عهده من القوة و الوصول بالعجز المالي إلى مستويات معقولة و هو ما يرجح أن تأخر جيثنر في تقديم تفاصل الخكة التي من خلالها يتم إصلاح النظام المال الأمريكي و سد العجز الذي يعاني منه القطاع قد يطيح كليةً بمصداقية التعهد الذي ألزم به نفسه أمام جميع دول العالم و ذلك مع الأخذ في الاعتبار ما جاء على لسان برنانك بالأمس أثناء شهادته أمام مجلس النواب الأمريكي و ما دعا إليه توماس هيونج رئيس الاحتياطي الفيدرالي بكنساس من ضرورة الإقلاع عن التسهيل النقدي اليوم قبلل غد حتى لا يتفاقم العجز المالي. إذن فلابد لاحتفاظ الدولار بالمركز الأول بينعملات الاحتياط من تفاصيل خطة واضحة تقدمها الولايات المتحدة و تشرع في تنفيذها لتقليص العجز المالي و هو ما يعمل على طمأنة حاملي الأصول الأمريكية من دول العالم..
و على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي نسمع فيها التصريحات من المسئولين المشار إليهم أعلاه، هناك إمكانية لأن تدفع إشارات و بوادر الاستقرار و النتعاش التي ظهرت مؤخراً فيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي نحو التفكير في استيراتيجية للخروج من دائرة التسهيل النقدي. و على الرغم من الرفض المهذب الذي أبداه برنانك تجاه الانتقادات الحادة التي أطلقتها ميركيل، المستشار الألماني، صباح اليوم و التي أشارت فيها إلى افتقاد السياسة التي يتبعها الفيدرالي إلى الجدية و اتخاذ موقف محدد، إلا أنه من الواضح أن مثل هذه الانتقادات تضيف المزيد من المخاوف و تعمل على تفاقم حالة القلق إزاء مستقبل الدولار الأميركي.
_____________________________
المصدر: Bank of New York Mellon
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..
- 05-06-2009, 12:17 AM #2
- 05-06-2009, 12:23 AM #3
المواضيع المتشابهه
-
لماذا لا تتوقف حركة العملات في الاجازة ؟
By Optimistic in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 8آخر مشاركة: 25-05-2009, 03:41 PM -
السوق اليوم العملات الرئيسيه والكروسات
By منير الخالدي in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 4آخر مشاركة: 06-05-2009, 02:15 PM -
السوق اليوم: دليل جديد لأهمية الشراكة الصينية بالنسبة لاقتصادات العالم
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 05-05-2009, 07:04 PM -
السوق اليوم:اليابان وسياسة العملات
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 1آخر مشاركة: 29-01-2009, 09:46 PM