استمرار قوة أزواج الين التقاطعية، واضطراب يحيط بالدولار

واصلت أزواج الين التقاطعية ارتفاعها اليوم، حيث تجاوزت معظم الأزواج المستويات المرتفعة التي سجلتها مؤخراً، لتستأنف الاتجاه الصاعد الذي بدأته منذ يناير الماضي. وكانت عملات السلع هي الأكثر تأثراً اليوم، حيث ارتفع زوج (النيوزيلندي/ين) بما يزيد عن 3%، وزوج (الأسترالي/ين) بما يزيد عن 2.5%، وزوج (الكندي/ين) بما يزيد عن 2.2%. على الجانب الأخر، توقف صعود زوج (الدولار/ين) عند مستوى 97.23، حيث انخفضت عائدات السندات عن ارتفاعها بالأمس، حيث انخفضت عوائد السندات لأجل 30 عام إلى 4.5%، والسندات لأجل 10 أعوام إلى 3.6%. وفيما يتعلق بالدولار، فقد ازداد ضعفاً مقابل اليورو والفرنك السويسري، وكذلك مقابل باقي العملات الرئيسية ولكن بوتيرة أقل. على الرغم من ذلك، لا تزال الرؤية المستقبلية لمؤشر الدولار غير مؤكدة حتى الأن، حيث لا تزال معظم الأزواج الرئيسية تتحرك في نطاق ضيق. من ناحية أخرى، قد يكتمل انتعاش الدولار في وقت لاحق اليوم عند مستوى 81.13 بعد وصوله إلى المتوسط الحسابي الأسي لـ55 يوم على الرسم البياني لأربع ساعات، كما أن ارتداد المؤشر بنسبة 38.2% قد يكون أحد الطرق لإعادة اختبار مستوى 79.81. على الرغم من ذلك، قد يلقى الدولار بعض الدعم في حالة وصول مؤشر الداوجونز لمستوى 82.13.


وعلى صعيد البيانات التي صدرت في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد ارتفعت طلبات السلع المعمرة بأكثر من المتوقع بنسبة 1.9% في أبريل، مدعومة بالارتفاع المفاجئ في الطلبات باستثناء النقل بنسبة 0.8%. كما ارتفعت مبيعات المنازل بنسبة 0.28% إلى 352 ألف وحدة سكنية في أبريل. بيما انخفضت إعانات البطالة الأسبوعية إلى 623 ألف.

في الوقت ذاته، تحسنت الثقة في الاقتصاد الأوروبي من 67.2 إلى 69.3 في مايو، مقابل التوقعات بارتفاعها إلى 69، حيث أشارت جميع المؤشرات إلى انتهاء أسوأ مراحل أزمة الركود. كما ارتفعت مؤشرات مناخ الأعمال والثقة في قطاعي الخدمات والصناعة إلى -3.17، -34 و -23 على الترتيب. كما انخفض معدل البطالة الألمانية بشكل مفاجئ إلى 8.2%، مقارنة بالتوقعات بارتفاعه من 8.3% إلى 8.4%. هذا وتراجع مؤشر CBI للمبيعات الفعلية في مايو من 3 إلى -17، مقابل التوقعات بانخفاضه إلى -10، حيث لا تزال الأوضاع التجارية سيئة.

هذا وانخفضت مبيعات التجزئة اليابانية بنسبة 2.9% على أساس سنوي في أبريل، وهو أفضل من التوقعات بانخفاضها بنسبة 3.3%، وبنسبة 3.9% في مارس. في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر كونفرنس بورد الرائد بأستراليا في مارس من 0.2% إلى 0.4%.

ووفقاً لتقرير الميزانية بنيوزيلندا لعام 2009، فسوف تسجل أعلى عجز في 25 عام، ومن المتوقع أن يستمر عجز الميزانية حتى عشرة أعوام مقبلة. ومن المتوقع أيضاً أن يبلغ صافي الديون نسبة 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010، ثم يبلغ قمته عند 40% بحلول 2016/17. هذا وقد خصصت الحكومة 320 مليون دولار نيوزيلندي لعمليات عزل المنازل، و290 مليون دولار نيوزيلندي لإنشاء شبكة إليكترونية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر : Action Forex

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي