هل يفجر "جثنر" موجة من التفاؤل في الأسواق (تعليق السوق 23/3/2009)

[التحليلات والأخبار]

هل يفجر "جثنر" موجة من التفاؤل في الأسواق

موضوعات للمتابعة – الفترة القادمة:

-ميزان التجارة لمنطقة اليورو.
-المؤشر الرائد الكندي.
-مؤشر النشاط الاقتصادي الوطني لشيكاجو.
-مبيعات المنازل القائمة.

تعليق السوق:

ارتفع الدولار ارتفاعاً طفيفاً في أعقاب انتهاء موجة البيع المكثف المتواصلة التي تعرضت لها العملة منذ منتصف الأسبوع الماضي و حتى إغلاق الفترة الأمريكية يوم الجمعة. كما عاد الدولار إلى الحالة الطبيعية بدخول البورصة الأمريكية في حالة من الثبات في أعقاب الإعلان عن خطة الفيدرالي لإنعاش إقراض المستهلك و الشركات في إطار برنامج إقراض الأوراق المالية المدعومة بالأصول و التي تحيط الشكوك عدم مدى ملائمة ما ينطوي عليه من إجراءات للموقف مما ساعد الدولار الأمريكي على استعادة بعض ما تعرض له من خسائر..

على الرغم من ذلك، لم يدم ارتداد الدولار طويلاً حيث تحولت الأنظار إلى البيان المؤجل لـ"جثنر"، وزير الخزانة الأمريكي، و الذي من المقرر أن يعرض في إطاره المزيد من تفاصيل خطة إدارة "أوباما" لتخليص قوائم ميزانية البنوك من الدين المعدومة. و في إطار لقاء أُجري معه في "وول ستريت جورنال" تناول "جثنر" بعض المحتويات التي من الممكن أن ينطوي عليها البرنامج بشيء من التفصيل حيث عبر "جثنر" عن الضرورة الملحة التي تستدعي توسيع دائرة مشاركة االقطاع الخاص بما لديه من إمكانيات في تخليص قوائم ميزانية البنوك من الأصول المتعثرة. كما أوضح أن الخطة تعتمد على منهجية ثلاثية المحاور التي تتمثل في

أولاً: تأسيس كيان جديد تدعمه مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية لشراء الديون المعدومة و الأصول المتعثرة.

ثانياً: أن وزارة الخزانة الأمريكية تسعى في الوقت الراهن إلى التوسع في برنامج إقراض الأوراق المالية المدعومة بالأصول ليتضمن المزيد من فئات الأصول المتعثرة و الديون المعدومة.

ثالثاً: أن الحكومة في طريقها لإطلاق مبادرة لإنشاء صندوق استثمار مشترك بين القطاعين العام و الخاص يستهدف شراء رهون عقارية متعثرة و غيرها من فئات الأصول بقيمة قيمة تتراوح ما بين 500 مليار و 1 تريلليون دولار.

و عن المخاوف التي انتشرت في الأسواق حيال إمكانية المبالغة في المدفوعات و الحوافز التنفيذية ذات الصلة بالشركات و المؤسسات المستفيدة من خطة الإنقاذ حيث ركزت الأسواق في الفترة الأخيرة على التقارير القائلة بأن هذه الشركات و المؤسسات لن تخضع للقواعد المتعارف عيلها فيما يتعلق بالمدفوعات و الحوافز التنفيذية التي يتلقاها العاملون في الشركات المماثلة، علاوة على عدم خضوع هذه الشركات للضوابط الضريبية المعروفة. لاقت هذه الأنباء صدى إيجابي في الأسواق مما انعكس على مؤشر S&P بالارتفاع بنسبة 1.5% و نيكاي بنسبة 3%..

كما شهدت نهاية الأسبوع أيضاً بعض الأحاديث الصادرة عن مجلس إدارة المركزي الأوروبي و التي كان من بين أبرزها حديثين لـ "فيبر"، عضو مجلس إدارة البنك، و "تريشيه"، رئيس البنك و هما الحديثان اللذان اتسما بالحيادية و بعض الغموض فيما يتعلق بمستقبليات معدل الفائدة الأوروبية، و كالعادة كان "تريشيه" هو الأكثر حيادية و غموضاً. أشارت تعليقات "فيبر" إلى أن المعدل الحالي للفائدة الأوروبية هو 1.5% و هو ما يتوقع أن يسير في الاتجاه الهابط من خلال عمليات الخفض المحتملة،في نفس الوقت تضمنت التعليقات أن ما أقدم عليه البنك المركزي الأوروبي من عمليات خفض الفئدة في أوقات سابقة لم يؤدي إلى تحسين معدل التضخم الأوروبي حتى الآن. كما حرص "فيبر" على التقليل من شأن المخاوف ذات الصلة بالتعثر في سداد الديون السيادية و هي المشكلة التي تواجه معظم دول شرق أوروبا في الوقت الحالي موضحاً أنها ليست من المشكلات ذات الأثر المباشر على اقتصاد المنطقة. بينما صرح "تريشيه"، في إطار أحد اللقاءات التي أجريت معه في "وول ستريت جورنال"، بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يمضي قدماً في تطبيق إجراءات غير تقليدية لإنقاذ القطاع المصرفي الأوروبي، على الرغم من ذلك، أظهر "تريشيه" قدراً كبيراً من المعارضة لفكرة التمادي في عمليات الخفض وصولاً إلى الصفر فائدة لما قد تنطوي عليه هذه السياسة من انتكاسات اقتصادية يتعرض لها اقتصاد المنطقة على المدى الطويل. كما انتقد رئيس المركزي الأوروبي دول المنطقة لعدم قيامها بالجهود المتطلبة فيما يتعلق بإجراءت تحفيز اقتصادات بلادهم، و يضيف "تريشيه" أن تواني هذه الحكومات عن القيام بالجهود التحفيزية على مستوى الدولة غير مبرر على الإطلاق. كان لما سبق بعض الآثار المباشرة على اليورو حيث هبطت العملة إلى حدٍ ما إلا أن الأمر تم تداركه على الفور حيث بدأ المتداولون في عمليات بيع مكثفة اعتماداً على حالة الضعف التي يعانيها الدولار بسبب اقتراب الإعلان عن خطة التخلص من الديون المعدومة..

في الوقت نفسه، رجح أحد المراكزالبحثية الرئيسية بالمملكة المتحدة، "إرنست آند يانج"، أن الدخل الضريبي للعام القادم من المحتمل أن يتجاوز توقعات وزير المالية، "دارلنج"، حيث من الممكن أن يصل إلى 180 مليار إسترليني ليمثل 12.6% من الناتج الإجمالي المحلي. كما أُطلقت التحذيرات من أن الأوضاع المالية في المملكة المتحدة باتت تشكل أكبر مصادر القلق على الإطلاق حيث تشهد تدهوراً حاداً بشكل متواصل في الوقت الراهن. كما صدر تقرير عن "أيتم كلاب"، أحد المراكز البحثية البريطانية الكبرى، يؤكد أن تكهنات "دارلنج" التي يتضمنها تقرير ما قبل الميزانية الصادر عن وزارة المالية، قد أضحت غير ذات نفع على الإطلاق لما شهده الاقتصاد البريطاني من تطورات سلبية في مجملها. كما أوضح التقرير أن إجمالي الإقراض على مدار الخمس سنوات القادمة من المتوقع أن يصل إلى 270 مليار و هو ما يتجاوز التوقعات في ضوء انخفاض العوائد الضريبية الذي ينتج بدوره عن تراجع إنفاق المستهلك و ارتفاع معدلات البطالة. كان الأثر المباشر على الإسترليني أن هبطت العملة في أوئل تعاملات الفترة الأسيوية، إلا أنها استعادت تماسكها مرة ثانية لتظهر مستويات أداء أفضل..
و بينما تعتمد مستقبليات الدولار الأمريكي على مدى ما تلقاه خطة الفيدرالي من ترحيب في الأسواق، نجد أحد الحواجز التي على الدولار الأمريكي اجتيازه هذا الأسبوع و هو شراء الفيدرالي لسندات خزانة أمريكية بقيمة مليار دولار و هو ما يمثل أول اختبار حقيقي لمدى ما يمكن تحقيقه من نتائج من خلال شراء البنك االمركزي لسندات الخزانة الأمريكية علاوة على الاختبار الذي يدخله الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بقدرته على على تقديم الدعم اللازم للاقتصاد الأمريكي بصفة عامة و القطاع المالي على وجه الخصوص في الوقت الذي تشير فيه قراءة صافي الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة إلى تراجع الطلب الأجنبي على سندات الخزانة الأمريكية مع احتمال تراجع مشتروات الصين من هذه السندات للمرة الأولى منذ بداية 2008 و هو ما يرجح عودة الدولار إلى سلة المهملات مرة ثانية..




___________________________________

المصدر: Saxobank

ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..

[الهـــــاجري]

جثنر شنو جنسيته ..!!؟؟

اميركي ولا من دول اوربا

[عياد]

جثنر شنو جنسيته ..!!؟؟

اميركي ولا من دول اوربا

تعليق السوق:

على الرغم من ذلك، لم يدم ارتداد الدولار طويلاً حيث تحولت الأنظار إلى البيان المؤجل لـ"جثنر"، وزير الخزانة الأمريكي، و الذي من المقرر أن يعرض في إطاره المزيد من تفاصيل خطة إدارة "أوباما" لتخليص قوائم ميزانية البنوك من الدين المعدومة. و في إطار لقاء أُجري معه في "وول ستريت جورنال" تناول "جثنر" بعض المحتويات التي من الممكن أن ينطوي عليها البرنامج بشيء من التفصيل حيث عبر "جثنر" عن الضرورة الملحة التي تستدعي توسيع دائرة مشاركة االقطاع الخاص بما لديه من إمكانيات في تخليص قوائم ميزانية البنوك من الأصول المتعثرة. كما أوضح أن الخطة تعتمد على منهجية ثلاثية المحاور التي تتمثل في

ياهلا براعي الحاجونة



تيموثي جيثنر وزير الخزانة الأمريكي في إدارة أوباما الجديدة وكان في السابق عضو الإحتياطي الفيدرالي عن ولاية نييورك ونائب رئيس الإحتياطي الفيدرالي

خالص تحياتي وتقديري