النتائج 1 إلى 1 من 1
- 18-02-2009, 05:11 PM #1
الإسترليني يهبط من جديد و بنك إنجلترا يميل إلى التسهيل الائتماني (الفترة الأمريكية)
الإسترليني يهبط من جديد و بنك إنجلترا يميل إلى التسهيل الائتماني
نقاط الحوار:
-الين الياباني: يختبر مستوى 92.70.
-الإسترليني: مخاوف التصنيف الائتماني تقلل من معدلات الثقة.
-اليورو: هبوط ناتج قطاع البناء لأدنى المستويات منذ 1991.
-الدولارالأمريكي: بيانات الإسكان و التصنيع على وشك الإصدار.
هبط الإسترليني إلى مستوى 1.4097 وسط مخاوف هبوط التصنيف الائتماني للمملكة المتحدة التي أثارها مقال الـ "ديلي تليجراف" الذي نشرته ليلة أمس مطلقاً تحذيرات هبوط بريطانيا من تصنيف AAA تأثراً بالأنباء التي ترددت عن خطط الإنقاذ الاقتصادي ببعض دول أوروبا. كان الإسترليني قد ارتفع إلى مستوى 1.4300 قبل ظهور هذه المخاوف حيث بدأ المتداولون في وضع رهانهم على خروج بنك إنجلترا الذي من دائرة خفض الفائدة و إجراءات التسهيل الائتماني، إلا أنهم خسروا الرهان حيث صوتت لجنة السياسة النقدية بالبنك بنسبة 8:1 لصالح خفض جديد للفائدة بواقع 50 نقطة باستثناء "بلانشفلاور" الذي ثبت على موقفه القديم منادياً بضرورة خفض أكبر بواقع 100 نقطة و هو ما يمكن أن يؤثر على قرارات اللجنة في الاجتماع القادم موجهاً تلك القرارات إلى خفض جديد بنفس القيمة..
كما صوتت اللجنة بنسبة 9:1 لصالح مطالبة السلطات المالية بتطبيق المزيد من إجراءات التخفيف فيما يتعلق بالسياسة النقدية و كانت نتائج اجتماع اللجنة تتضمن الإشارة إلى ما يلي:
"في حالة عدم إحداث خفض الفائدة للأثر المأمول، سوف تكون اللجنة في حاجة ماسة إلى استخدام أساليب التسهيل الائتماني"..
كما أثارت هذه النتائج بعض التعليقات التي كان أبرزها ما صرح به نائب رئيس بنك إنجلترا، "تشارلز بين" الذي قال أنه من المتوقع أن يبدأ البنك في شراء المديونية الحكومية. على الرغم من ذلك و على النقيض من قرار اللجنة و نتيجة التصويت حذرت اللجنة أنه من الممكن أن يعمل الخفض الجديد و غيره من قرارات الخفض المستقبلية على الإضرار باقتصاد المملكة المتحدة مما قد يدفعهم إلى التخلص من قيود التسهيلات الائتمانية و الخروج من دوامة خفض االفائدة لصالح الاقتصاد البريطاني و الشروع في البحث عن إجراءات جديدة. بناءً على ذلك، يستمر الإسترليني في تلقي الدعم عند 1.4097 في أعقاب الوصول التراوح ما بين مستويي 1.3548 و 1.4986 مما يشير إلى إمكانية تفاقم مخاطر الاتجاه الصاعد. و في الواقع، يمكن القول بأن هناك إمكانية لتعافي الباوند ليصل إلى مستوى1.4200..
و في أعقاب الصراع من أجل البقاء، تراجع اليورو إلى مستوى1.2560 مقابل الارتفاع الذي حققه في وقت سابق حيث سجل مستوى 1.2640. و ذلك تأثراً التعثرات المصرفية التي تعانيها دول شرق أوروبا. إلا أن عمليات الشراء التي شهدها خلال الفترة الأسيوية دفعت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي"شتارك" إلى التعليق بأن هناك أمل في أن تؤدي عمليات البيع هذه إلى توفير القاعدة التي ينطلق منها اليورو إلى مستوى 1.2580 مرة ثانية. و أضاف العضو "شتارك" أن الإجراءت الحكومية المستقبلية تستهدف وقف نزيف اليورو و الحد من الخسائر التي يتعرض لها في الوقت الحالي علاوة على وقف الاتجاه الهابط للعملة و إحداث قدر معقول من استقرار السعر. في غضون ذلك، تسبب هبوط ناتج قطاع البناء و التشييد إلى أدنى المستويات منذ 1991 في الهبوط بثقة المستثمرين مما قدد يؤدي إلى المزيد من الخسائر لليورو. يذكر أن ناتج قطاع البناء و التشييد قد شهد هبوطاً بنسبة 2.2% في أعقاب الذي مُني به في الشهر السابق بنسبة 1.7% مما وصل بالمعدل السنوي إلى 10.1-% على ذلك يبقى مستوى الدعم الرئيسي عند مستوى 1.2500 تاركاً اليورو ليواجه مستويات دعم أخرى كالتي شهدها في أكتوبر الماضي عند 1.2333..
جدير بالذكر أن المفكرة الاقتصادية تحتوي على الكثير من الأخبارو البيانات الجديرة بالاهتمام تقع على رأسها بيانات التصنيع و الإسكان. حيث يتوقع أن تشهد بدايات الإسكان هبوطاً إلى 529 ألف وحدة في أعقاب قراءة الشهر الماضي التي سجلت 550 ألف وحدة حيث أدت الأوضاع الائتمانية المتهورة إلى تراجع الكثير من المستثمرين عن البدء في عمليات تشييد جديدة مما أثر على قطاع الإسكان بأكمله. و على الرغم من أن تراجع المخزونات بالقطاع قد أدى إلى إحداث قدر منطقي من الاستقرار في الأسعار، إلا أنه أدى إلى تفاقم الأثر السلبي الواقع على الاقتصاد المحلي بالولايات المتحدة. كما يتوقع هبوط تصاريح البناء إلى 525 ألف مما يشير إلى استمرار تدهور القطاع و هو ما أدى بدوره إلى الإطاحة بمعنويات السوق مما قد يضي المزيد من الدعم للدولار الأمريكي. كما ننتظر نتائج اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة و التي من المتوقع أن تشير إلى نوايا لجنة السياسة النقدية بالاحتياطي الفيدرالي التي تستهدف القرارات المستقبلية للبنك في ضوء تقدير اللجنة للأوضاع الاقتصادية الحالية. على الرغم من ذلك يظل قرار اللجنة بالمزيد من إجراءات التسهيل الائتماني أو التوقف عن هذه الإجراءات مرهوناً بخط سير حزمة أوباما التحفيزية التي من الممكن أن تشعل نيران شهية المخاطرة..
_________________________________
المصدر: DAilyfx
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي..
المواضيع المتشابهه
-
اليورو متماسك رغم ضعف البيانات و الإسترليني يهبط (تقرير الفترة الأمريكية)
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 12-06-2009, 03:16 PM -
هل ينضم المركزي الأوروبي إلى حفل التسهيل النقدي؟ (تقرير الفترة الأمريكية)
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 27-03-2009, 05:13 PM -
الفيدرالي و الياباني : التسهيل الائتماني مقابل التسهيل النقدي
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 19-03-2009, 04:43 PM -
البيانات السلبية تدفع بنك إنجلترا نحو إجراءات نقدية متطرفة (تقرير الفترة الأمريكية)
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 18-03-2009, 03:53 PM -
اليورو يحلق من جديد.هل هذه نهاية التسهيل الائتماني في المنطقة(تقريرالفترة الأمريكية)
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 16-03-2009, 04:13 PM