إخفاق اليورو رغم ارتفاع الـ IFO (تقرير بوريس سكلوسبيرج)

[التحليلات والأخبار]

إخفاق اليورو رغم ارتفاع الـ IFO

حركة السعر:

-(الدولار /ين) يتخطى مستوى 8900 مع مواجهة صعوبة في اختراق مسوى 9000 رغم التعافي الذي شهدته أسواق الأسهم.

-(الدولار الأسترالي / الدولار الأمريكي) يرتفع لمستوى 6700 تأثراً بشهية المخاطرة و دفع مؤشر أسعار المنتجين للزوج نحو الارتفاع.

-(الإسترليني / دولار) يسجل مستوى 1.4200 تأثراً بعمليات البيع التي تغطي االتوقف.

-(اليورو / دولار) و ارتفاع ناتج عن ارتفاع قراءة مؤشر IFO.


شهد (اليورو / دولار) ارتفاعاً إلى مستوى 1.3300 في بداية الفترة الأوروبية نتيجةً للتحسن الملحوظ الذي شهده مؤشر IFO الألماني، إلا أنه فشل في الحفاظ على هذا الارتفاع م لوقت طويل حيث هبطت عملية جني الأرباح بأسواق الأسهم إلى أسفل علاوة على تقويضها لقدر كبير من شهية المخاطرة التي سادت عمليات التداول الليلي. يذكر أن مسح مناخ الأعمال الألماني (IFO) قد فاجأ الجميع عندما بارتفاع نتائجه إلى 83% مقابل 81% سجلتها التوقعات بينما جاءت التقديرات الحالية لمكونات خذا المؤشر أعلى من للتوقعات مسجلة 86.8% مقابل 85% متوقع.

و على الرغم من أن القراءة التقديرية الحالية قد جاءت أسوأ من نظيرتها في الشهر الماضي، مما يعكس الأوضاع المتدهورة التي يشهدها القطاع الصناعي، إلا أن تقرير إجمالي قراءة الـ IFO يرجح أن معنويات السوق قد حققت، على الأقل في الوقت الحالي، قدراً معقولاً من الاستقرار بين مؤسسات الأعمال الرائدة في منطقة اليورو. و كما أشرنا إلى ذلك من قبل، "هناك متغير رئيسي واحد فقط يمكن أن الربط بينه و بين قراءة الـ IFO و هو أسعار النفط و الانخفاضات الأخيرة التي تعرضت لها تكلفة الطاقة و هو المتغير الذي ساهم إلى حدٍ بعيد في الحفاظ معدل العرض الذي بدوره أحدث توازن إيجابي ملحوظ للأوضاع المتدهورة التي شهدها الطلب".

و على الرغم من الآمال العريضة لمشتري اليورو في ارتفاع هذه العملة، لا زال هناك الكثير من الشكوك التي تساورنا حيال تحقيق الأوضاع الاقتصادية بمنطقة اليورو للمستوى المناسب من الاستقرار. يذكر أن المنطقة لا زالت تعاني من آثار وحشية ناتجة عن ارتفاع معدلات البطالة التي بلا شك جاءت في أعقاب استغناء قطاع الصادرات عن قدر كبير من القدرة العمالية و هو ما يدفعنا إلى القول بأن ارتفاع قراءة الـ IFO تعتبر مجرد توقف مؤقت و هو ما لا يعني بالضرورة النهاية الفعلية للانكماش. مع ذلك، يعد تحسن مؤشر IFO جنباً إلى جنب مع الارتفاع المفاجئ للمؤشرات الأمريكية الرائدة بالأمس هما العملان الأساسيان اللذان دفعا نحو عمليات البيع المكثفة التي استهدفت تغطية الارتفاع الذي حققه اليورو، الإسترليني و الدولار الأسترالي.

و بالتطلع إلى فترة التداول الأمريكية نجد أن مؤشرات أسواق الأسهم سوف تعمل على تحديد اتجاه عمليات تداول العملات. و من المتوقع أن أيضا أن تكون قراءة مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي و التي من المنتظر صدورها اليوم أحد العوامل الأساسية في تحديد اتجاهات كلاً من أسواق الأسهم و العملات في آن واحد. يذكر أن أسواق الأسهم الأمريكية قد شهدت بالأمس قدراً كبيراً من تردد المستثمرين حيث عجزت الأسواق عن توفير ما يعمل على اقناعهم بأن الأخبار الاقتصادية قد جاءت بالفعل أفضل من المتوقع. كما شهدت معنويات المستهلك تحسناً ملحوظاً هي الأخرى و هو ما يمكن أن يمثل حافز قوي يساهم في ارتفاع سوق الأسهم التي بدورها سوف تعمل على تحقيق اليورو، الإسترليني و الدولار الأسترالي لمكاسب كبيرة. من ناحية أخرى، لم يصدر عن أسواق الأسهم الأمريكية أي إشارت إلى الحد الأدنى من الارتفاع، رغم ذلك من الممكن أن تؤدي افتراضات المخاطرة إلى اإخفاق السوق في إحداث أي ارتفاع أثناء التعاملات اللليلية بهبوط (اليورو / دولار) تحت مستوى 1.3200.

________________________________

المصدر: GFT Forex
ترجمة قسم التحليلات و الأخبار بالمتداول العربي

[Q8_FOREX]

شي غريب خبر مثل هذا يفترض ان يكون ايجابي على اليورو ؟؟