النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع: هل يظل الإسترليني الخاسر الأكبر؟
- 26-01-2009, 04:54 PM #1
هل يظل الإسترليني الخاسر الأكبر؟
هل يظل الإسترليني الخاسر الأكبر؟
الملخص:
نعتقد أن محاولة التوصل إلى تكافؤ في زوج (اليورو/إسترليني) أمراً مستبعداً في الوقت الحالي
العناوين الرئيسية :
المملكة المتحدة :
أخبر عضو لجنة السياسات النقدية ديفيد بلانش فلاور جريدة صان داي تايمز أن المملكة المتحدة تتجه نحو خفض سعر الفائدة بالقرب من مستوى الصفر كما هو الحال في الولايات المتحدة. حيث قال " لقد خفضنا سعر الفائدة بشكل ملحوظ ولكننا لا زلنا بعيدين عن سعر الفائدة الأمريكية التي بلغت 25 نقطة.
في الوقت ذاته صرح أحد الوزراء لجريدة ميل يوم الأحد الماضي أن بريطانيا كان أمامها ثلاث ساعات فقط قبل أن توشك على فشل نظامها المصرفي في العام الماضي بعد الحركة السرية التي قامت بها في البنوك. وفي يوم الجمعة الماضي ذكرت إحدى الصحف أن في العاشر من أكتوبر العام الماضي كانت الدولة على حافة انهيار القطاع المصرفي بعد محاولة كبار المودعين لسحب أموالهم مرة واحدة. وأوضح التقرير أن الخزانة كانت تقوم في هذه الوقت بتجهيزات لغلق أبواب المصارف في أوجه العملاء، وكذلك غلق جميع عمليات التحويل الإليكتروني لمنع عمليات سحب النقود من المصارف.
هذا وصرح أليستار دارلينج وزير المالية البريطاني حين ذاك في تقرير بجريدة جارديان، قال فيه أنه على استعداد للكشف عن المزيد من الإجراءات الطارئة في الضرائب والانفاق في الميزانية الجديدة. كما قال مصدر من وزارة الخزانة البريطانية لوكالة أنباء رويتز أنه " لم يتم اتخاذ أي قرارات في هذا الشأن. وأن ما يحدث سوف يتلاشى تدريجياً بمرور الوقت "
في الوقت ذاته انخفض مؤشر أسعار المنازل وقتها بنسبة 1.0% في يناير مما دفع المعدل السنوي للانخفاض بنسبة 9.4%. ووفقاً للمؤشر انخفضت أسعار المنازل الأن إلى 10.2% بعد أن سجلت أقصى ارتفاع لها في أغسطس عام 2007، وبعد مرور 16 شهراً من الهبوط المتواصل.
الصين \صندوق النقد الدولي :
جاء في تقارير صحيفة الفاينانشيال تايمز أن صندوق النقد الدولي واقع في أزمة بين أعضائه حول وصف عملة الصين باعتبارها " سيئة جوهرياً " .و قد أشارت الأوراق إلى أن الهيئة لم تناقش بعد الوضع الاقتصادي للصين منذ العام 2006.
الولايات المتحدة الأمريكية :
أعرب لورنس سامرز رئيس المجلس الاقتصادي الوطني أنه لا يستبعد فكرة أن يكون النظام المالي في حاجة ماسة إلى مزيد من النقد لينعم بقدراً من الاستقرار.و رداً على سؤال ما إذا كان دافعي الضرائب يتوقعون شرطاً أخراً بشأن التمويل ، قال : " يمكننا إحراز تقدماً هاماً كما نشرع في تقديم الدعم الذي أمدتنا به الحكومة. "
منطقة اليورو :
صرح إيف ميرش عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي لصحيفة الفاينانشيال تايمز أنه سيكون معارضاً تماماً لفكرة أن يرى البنك المركزي و هو يقوم بخفض معدل سعر الفائدة عن مستوى الـ 2% الحالية، مشيراً إلى : " أن ذلك يعني أن هامش خطة المناورة للبنك سوف ينخفض بسرعة كبيرة ، و خصوصاً عقب إجراء خفض معدل سعر الفائدة الأخير ". و يضيف أن برامج التسهيل الإئتماني الموسعة قد تكون أكثر تعقيداً في إطار اقتصاد منطقة اليوروعنها في أى منطقة أخرى كما يعتقد الكثيرون.
اليابان :
جاءت نسبة التأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني تارو أسو و قد انخفضت 2% نقطة في ديسمبر الماضي لتصل إلى 19% وفقاً للمسح المشترك من قبل مؤشر نيكاي و تليفزيون طوكيو .هذه هي المرة الأولى التي تتراجع فيها نسبة التأييد دون الـ20% منذ فبراير 2001 ، عندما تولى يوشيرو موري رئاسة الوزراء .
النرويج :
قامت هيئة الإذاعة النرويجية بإذاعة تقارير جديدة بصدد خطط التحفيز المالية التي سوف تقدمها حكومة النرويج اليوم و التي تُقدر قيمتها بنحو 20 مليار كرونة نرويجية و خطة أخرى بنحو 25 مليار كرونة نرويجية .
التعليقات :
وبعيداً عن هذه الأوضاع السيئة، صرحت المملكة المتحدة بالأمس في صحيفة ميل أن الفترة القصيرة الماضية التي حملت تدفقات من الأنباء السيئة جعلت من الصعب رؤية مدى سوء حالة تداول الإسترليني. هذا وتجدد القلق بشأن أنتعاش النظام المصرفي، كما ازداد عمق المعارضة الشعبية التي اضطرت الحكومة للتعامل معه، وكذلك ازدادت المخاوف بوقوف المملكة المتحدة في وجه مختلف الجهود المبذولة من أجل الانتعاش، والتي دفعت جميعها العملة البريطانية إلى أدنى انخفاض منذ عقدين ماضيين مقابل الدولار. وعلى الرغم من ذلك، عندما تعم الحالة السلبية يصبح من الضروري أن نتمسك بأي أنباء إيجابية أو حتى أقل سلبية قد تأتي بعد ذلك. وسوف نذكر ثلاثة أمثلة لهذه الأنباء عن المملكة المتحدة اليوم.
أولا، فعلى الرغم من تراجع مؤشر أسعار المنازل بالمملكة المتحدة لعدة اشهر، إلا ان انباءاً صدرت بصدد قلة انتشار انخفاض أسعار المنازل. وبالفعل أظهر المسح الأخير لاسعار المنازل عن تراجع الأسعار إلى 58% في يناير مقابل 63% في ديسمبر و 75% في أكتوبر. ثانياً، أعلن بنك باركليز اليوم أن أرباحه في عام 2008 قبل دفع الضرائب قد تكون أكثر بكثير من التوقعات بتحقيق أرباحاً تقدر بـ 5.3 مليار إسترليني. وأضاف البنك أن مصادر تمويله كانت تزيد بكثير عن حاجة البنك. مما أدى إلى ارتفاع سعر السهم بنسبة 25% في الساعات الأولى من جلسة التداول في لندن، مع حدوث قفزة مماثلة في البورصة بالمملكة المتحدة.
ثالثا، فهؤلاء الذين يتمتعوا بسمعة سيئة مثل عضو لجنة السياسات النقدية ديفيد بلانش فلاور، قد يتلقى بعض الانتقادات بسبب تعليقاته في صحيفة صان داي تايمز. فلا توجد أي خطورة على السيد بلانش فلاور من أن يفقد منصبه في اللجنة، ولكن تعليقاته بشأن أداء للملكة المتحدة الذي وصفه بانه جيد يعد ذو أهمية قصوى. فلقد ذكر أن سلطات المملكة المتحدة يمكنها أن تحدد معدل الركود أسرع من نظيراتها في المنطقة الأوروبية، كما أضاف أيضاً أن الشعب البريطاني كان في حالة من التشاؤم وهبوط المعنويات بسبب التوقعات البريطانية مقارنة بتوقعات المنطقة الأوروبية. علاوة على ذلك، أضاف بلانش فلاور أن من أحد أسباب ذلك هو انخفاض أسعار النفط والغاز، ولكن لا يزال هناك شعور بحدوث تحول اقتصادي نحو النمو في المملكة المتحدة.
ويعد تقرير قطاع الإسكان أحد تقارير أسعار المنازل بالمملكة المتحدة و الغالبية العظمى من نتائج هذه التقارير لا تزال تظهر تدهوراً حاداً في هذا القطاع . أما القطاع المصرفي البريطاني سوف يشهد نوعاً من التدهور الحاد في العام 2009 . و لا يزال ديفيد بلانش فلاور يعبر عن تشككه إزاء اقتصاد المملكة المتحدة في مرحلة ما بعد الربع الثالث من السنة المالية في العام 2009 و الذي من المؤكد أنه لن يشهد أى نوع من التعافي حتى الآن . وفقاً لذلك ، فلازلنا نلاحظ تراجع في شهية المخاطرة بالنسبة لزوج ( الإسترليني / دولار) حتى المستويات الحالية في ظل موجة سائدة من الإحجام عن المخاطرة. إلا أن التقارير أنفاً تتكاتف لترسخ في رؤوسنا نقطة قد سبق وأشرنا إليها في تعليق الإسبوع الماضي . أى أن هناك مخاطرة واضحة متعلقة بضيق الأفق في حدوث تكافؤ في زوج (اليورو / إسترليني ) حتى الآن و بالنظر إلى العملة البريطانية فنجد أنها ليست مستقرة بعد. و كما أسهبنا من قبل ، فإن رفض الوفاء بالدين في نطاق الديون الحكومية في منطقة اليورو قد ازداد في الآونة الأخيرة و منذ بداية العام الحالي . كذلك فإن المستثمرين يفضلون أى شيء دون التعامل مع السندات الحكومية الألمانية. و بمنتهى اليقين ،فإن أوضاع الركود و التي جاءت لتطوق لمنطقة اليورو من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع قراءات المؤشرات بقيمتها الأساسية .
وفي ظل ارتفاع الإسترليني في جلسة التداول الصباحية لهذا اليوم، فأى إخفاق للإسترليني في استعادة ما فقده اليوم قد يتبلور في ارتفاع النتائج السلبية للمؤشر. و بما أن الأمر كذلك ، فإن استمرار الضغط من أجل الوصول إلى تكافؤ الزوج قد يحمل بين طياته مخاطر بالنسبة لمشتري اليورو ( الثيران ) . و ربما من الأفضل عليهم أن يتراجعوا و يقاتلوا في وقت آخر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : The Bank of New York Mellon
ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي
- 26-01-2009, 05:09 PM #2
رد: هل يظل الإسترليني الخاسر الأكبر؟
اذا كسر المنطقه السفلى فاطلق لخيالك العنان..
المواضيع المتشابهه
-
الخاسر الأكبر لهذا اليوم
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 3آخر مشاركة: 23-06-2009, 01:12 AM -
سباق اليوم للعملات : من الرابح الأكبر ومن الخاسر الأكبر
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 3آخر مشاركة: 19-06-2009, 01:11 PM -
تقرير منتصف اليوم :الين يرتفع والدولار يلقي تعزيزات و اليورو لا يزال الخاسر الأكبر
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 15-06-2009, 06:26 PM -
الإسترليني يظل الخاسر الأكبر (تقرير منتصف اليوم)
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 23-01-2009, 06:02 PM -
الرابح الأكبر أم الخاسر الأكبر
By المتداول الليبي in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 10آخر مشاركة: 20-01-2008, 01:26 PM