توقعات بخفض الفائدة الأوربية هذا الأسبوع ... ( تقرير الفترة الأمريكية )

[التحليلات والأخبار]

نقاط الحوار:

- الين الياباني: يالعطلة اليابانية تصيب حركة السعر بالشلل.
- الإسترليني: "براون" يكشف النقاب خطة سوق العمل.
- اليورو: يغرق في توقعات خفض الفائدة الأوروبية.
- الدولار الأمريكي: رياح المخاطرة توجه حركة السعر.

هبوط اليورو بسبب توقعات خفض الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي

هبط اليورو بمقدار 400 نقطة أثناء فترة التداول الليلية تزامناً مع بداية الأسواق في ترقب الخفض المتوقع الجديد لسعر الفائدة من جانب بنك أوروبا و الذي يحتمل صدور القرار بشأنه يوم الخميس القادم. كما تحمل المفكرة الاقتصادية الخالية من البيانات الأساسية بين طياتها قدراً كبيراً من المخاطرة مع توقع خفض بنك أوروبا لمعدل الفائدة الأساسي تحت 50 نقطة و هو ما تسبب في أن يشهد اليورو ضغط بيع شديد. إضافةً إلى ذلك، عملت تعليقات مدير صندوق النقد الدولي "دومينيك شتراوس كان" على رفع التكهنات بالمزيد من التسهيل الائتماني من جانب البنك المركزي الأوروبي حيث قال أن "أوروبا تسيء تقدير الحاجة إلى مخططات نحفيز اقتصادي. و من المتوقع أن تشهد هذه العملة انخفاضاً إلى مستوى 1.3325 قبل أن يجد الدعم.

و على الرغم من تلك المخاوف حيال خفض الرئيس "تريشيه" لمعدل الفائدة الأوروبي إلى أقل المستويات و هو ما يمكن أن يوقع بلجنة السياسة النقدية في شراك خفض الفائدة دون وجود أي ملاذ آمن تلجأ إليه اللجنة في المستقبل، إلا أنه بسبب الاقتصاد متناهي الضعف و الأسعار متناهية الانخفاض لا زالت الأسواق تستحث لجنة السياسة النقدية على خفض سعر الفائدة و اتخاذ المزيد من إجراءات التخفيف النقدي. كما انخفض مؤشر "كريديه سويس" على مدار الليلة الواحدة تأثراً بتوقع خفض معدل الفائدة 52 نقطة في الوقت الحالي لتمتد إلى 184 نقطة على مدار الإ ثنى عشرة شهراً القادمة، جاء هبوط المؤشر المشار إليه خلال يومي التداول الأخيرين حيث تعاظمت توقعات الركود. تأثراً بما سبق نرى زوج (اليورو / دولار) يختبر المتوسط الحسابي للـ 100 يوم الماضية عند مستوى 1.3233 مع كسر الحاجز النفسي للدعم الكائن عند مستوى 1.3000 ليستعد لكسر حاجز آخر. على الرغم من ذلك أوضحت المكاسب التي حققها اليورو في مقابل الإسترليني اليوم وجود دعم آخر لهذه العملة يمنع من تعرضها لمزيد من الخسائر.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي و اليورو على الرغم من تعهد رئيس الورزاء البريطاني جوردون براون بخطة توظيف تحفيزية تبلغ 500 مليون جنيه استرليني . حيث أنه من المتوقع أن تركز الخطة على زيادة الدعم لصالح العاطلين الثابت فقدهم للوظائف منذ ستة أشهر على ضوء المخاوف من استمرار تأثير الركود الحالي على قطاع التوظيف. على ذلك يمكن القول بأن الافتقار إلى البيانات الأساسية قد يترك الاسترليني ضعف تداول مقابل زيادة الثقة في تداول كلاً من اليورو و الدولار الأمريكي لهذا الإسبوع، الأمر الذي قد يؤدي إلى تداوله في نطاق محدود مقابل اليورو و تراجعه على المدى الطويل مقابل الدولار الأمريكي .
في الوقت نفسه ، فإن المفكرة الاقتصادية الأمريكية الخاوية قد تترك حركة السعر تحت رحمة الأحداث العالمية الواسعة النطاق، تمشياً مع احتمال أن يجني الدولار أرباحاً بسبب تزايد المخاوف حول ما سيحل بالاقتصاد العالمي. كذلك هناك توقعات بأن يكون هناك تضاؤل في التداولات ذات النطاق المحدود في العام 2009 ، فنحن نلحظ انتشارعمليات (الكاري ترايد) على نطاق واسع، مما ينبأ بأن هناك براً لابد و أن يستقر عليه الاقتصاد. و إلى الآن فإن تباطؤ وتيرة حركة السعر للزوج ( دولار أمريكي /ين ) قد تثير الشكوك حيال لعبة تجنب المخاطرة، إلا أن العطلة في طوكيو قد تفسر ضعف الإقبال على الزوج. و في الوقت الراهن ، فإن بيانات الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي تُعد الوجه الآخر للعملة، هذا و يأتي قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض سعر الفائدة في مقدمة قائمة الأحداث، و كذلك الأسواق قد تشرع في تسليط الضوء على التدهور خارج بؤرة الولايات المتحدة الأمريكية ، و الذي قد يُعير الدولار بعضاً من الدعم على مدار الإسبوع .من ناحية أخرى ، فمن الممكن أن يكون هناك مشروع مشترك بين كلاً من شركة مورغان ستانلي و سيتي غروب قد يثير رغبة المستثمرين في المخاطرة و يؤدي إلى انخفاض الدولار .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

المصدر : dailyfx

ترجمة قسم التحليلات والأخبار في المتداول العربي

[رمضان غنيم]

السلام عليكم

بارك الله فيكم علي النقل والترجمة

وهذا ما تكلمنا عنه سابقاً


تعليقات تريشييه حول الخفض المبالغ فيه للفائدة

السلام عليكم

شكراً للاخوة القائمين علي متابعة التحليلات والاخبار

واعتقد والله اعلم ان البنك المركزي الاوربي سوف يندم علي عدم تخفيض اسعار الفائدة في هذا الوقت وهو الوقت المناسب لمتابعة مسلسل خفض الفوائد كما تفعل كل الاقتصاديات العالمية .

وذلك بسبب عدة امور حسب وجهة نظرى البسيطة منها
انكمش كل من قطاع الصناعة والخدمات في أسرع وتيرة له منذ أن بدأ البنك المركزي الأوروبي يقوم في أعماله وهي تعتبر أسوأ قراءة تظهر على هذا المؤشر تاريخيا ً تعبّر عن انكماش كبير في القطاع . في ألمانيا انكمشت الصناعات أيضا ً بشكل حاد يفوق التوقعات . ألمانيا تعاني الآن من ركود اقتصادي عميق هو الأسوأ منذ أواخر القرن الماضي إلا إنه بالنظر إلى البيانات الاقتصادية نجد بأن ألمانيا تعاني من أسوأ انكماش في قطاعاتها منذ الحرب العالمية الثانية .
انخفاض ثقة المستهلك إلى الأسوأ منذ 15 عاما ً , انخفاض الإنتاج الصناعي في أسوأ انخفاض له منذ 1993 انخفاض مبيعات السيارات إلى الأدنى منذ 1999 .

كل هذا يدل علي ان الاقتصاد الاوربي مازال يحتاج
الي مزيد من الخفض .

والله اعلم