اخبار تهمك يوميا

[Q8_FOREX]

بارك الله فيكم

[jawedt2]

ديون الصين الخارجية 442 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر

Fri Dec 26, 2008 8:52am GMT

بكين (رويترز) - قالت ادارة الصرف الاجنبي الصينية يوم الجمعة ان ديون الصين الخارجية بلغت 442 مليار دولار في نهاية سبتمبر ايلول الماضي ارتفاعا من 427.4 مليار دولار في نهاية يونيو حزيران الماضي.
وقالت الادارة على موقعها على الانترنت ان مستوى الديون في نهاية سبتمبر يزيد 3 .18 في المئة عما كان عليه في نهاية عام 2007.
وارتفعت الديون الخارجية قصيرة الاجل التي تعد مؤشرا لتدفقات أموال المضاربين على ارتفاع العملة الصينية الى 280 مليار دولار في نهاية سبتمبر من 265.4 مليار في نهاية يونيو أي أنها تمثل 63.4 في المئة من الاجمالي.
وتعمل الصين على الحد من تدفقات أموال المضاربين بتقييد عمليات الاقتراض بالعملة الاجنبية لاجال قصيرة.

[jawedt2]

تنزيلات عالية على التجزئة في بريطانيا
26/12/2008

التنزيلات التقليدية التي اعتادت مخازن التجزئة البريطانية اطلاقها بعد عيد الميلاد بدأت مبكرا هذا العام صبيحة اليوم الجمعة وبحسومات عالية جدا بلغت احيانا ال 90% . الهدف من العملية تشجيع المستهلكين ودفعهم الى النزول الى الاسواق .
كثر هم المخازن الذين اطلقوا هذه العملية وبدأوا بفتح ابوابهم في الصباح الباكر منذ ال 7.00 جمت. الاسعار وصفها المراقبون بانها تنزيلات تاريخية غير مسبوقة .
التلفزيونات المحلية تشترك في الحملة وتعرض صفوف المواطنين الذين انتظروا فتح الابواب باكرا بهدف التسابق ووضع اليد على ما سبق لهم معاينته من حاجيات. احدى السيدات صرحت بانها حجزت دورها في شارع اوكسفورد امام احد المخازن منذ ال 2.00 صباحا.
احد العاملين صرح قائلا : انه الجنون بذاته، لم يسبق لي رؤية ما يجري، الناس يتسابقون الى المخازن.
السؤال الكبير يبقى : هل ان هذه الحركة ستستمر بعد الاعياد كما يأمل مطلقوها؟ الأمل محدود وعودة الاسعار الى مستواها الطبيعي سيعيد المستهلكين الى حالة الحذر السابقة من حيث ايثار الادخار على الاستهلاك المفرط في اوقات تستمر فيها الازمة قائمة وبأفق مفتوح...

الصين تعتمد اليوان
26/12/2008

لانها منزعجة من تقلبات الدولار ومتخوفة من مستقبله ستبدأ الصين تجريبيا بالدفع بعملتها الخاصة ( اليوان ) في عمليات التبادل بين بعض المناطق الصينية كما بينها وبين اقتصاديات بعض الدول المجاورة بحسب تقرير صدر في " تشاينا دايلي" صبيحة الجمعة. أهمية الخطوة انها ستجعل من اليوان عملة مقبولة اسيويا، كما انها خطوة اولى في دفعه الى التحول شيئا فشيئا الى عملة عالمية.

[jawedt2]

توقعات بتراجع سعر النفط لـ 30 دولارا قبل نهاية العام





رغم عمليتي الخفض الأخيرتين لإنتاج منظمة "أوبك" والتي من المفترض أن تقلص سقف الإنتاج بأكثر من أربعة ملايين برميل يوميا ليعد ذلك أكبر خفض من نوعه في تاريخ المنظمة، إلا أن أغلب التوقعات ترجح بإمكانية استمرار تراجع أسعار النفط التي قد تختبر مستوى 30 دولارا للبرميل خلال الأيام القليلة من الأسبوع المقبل قبل نهاية العام.
ومن الواضح أن أسعار النفط التي تقدر انخفاضاتها بأكثر من 70% مقارنة بمستوى الـ 147 دولار المسجل في يوليو الماضي ستظل تواجه ضغوط التراجع على المدى القصير خاصة مع استمرار مؤشرات انكماش الطلب العالمي حيث أظهرت بيانات حديثة ارتفاع المخزون من المنتجات البترولية في الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد مستهلك للطاقة في العالم وذلك بصورة فاقت التوقعات السابقة.
وتأتي الانخفاضات الأخيرة لأسعار النفط وذلك في الوقت الذي تسعى فيه "أوبك" إلى تجنب حدوث انهيارات أخرى للأسعار والعودة للمستويات العادلة التي تحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين والتي تقدر في نطاق الخمسين دولارا. وتأكيدا لتلك المساعي فقد اقترحت "أوبك" إمكانية عقد اجتماع أخر الشهر المقبل لبحث سبل إجراء عمليات خفض جديدة.
وحول تحركات أسعار النفط قبيل بدء عطلة أعياد الميلاد أشارت شبكة بلومبرج الإخبارية إلى أن سعر النفط الخام لعقود شهر فبراير الآجلة في بورصة نيويورك للسلع قد تراجع بنحو 9.3% أو 6.36 دولار للبرميل ليبلغ 35.35 دولار للبرميل.
وقد رسم تقرير حديث صورة قاتمة لأوضاع الاقتصاد العالمي في عام 2009 خاصة في ضوء التقلبات الاقتصادية التي لحقت بجميع القطاعات خلال العام الحالي والتي كان على رأسها تراجع أسعار النفط لما دون 34 دولارا للبرميل.
وتوقع التقرير الصادر عن بنك "ساكسو" أن يصل متوسط سعر النفط خلال العام 25 دولارا للبرميل، وتراجع مؤشر ستاندرد "آند بورز 500" بنسبة 50 % إلى 500 نقطة، وانخفاض نمو الناتج المحلي الصيني إلى صفر، وانخفاض سعر صرف اليورو أمام الدولار إلى 95. 0، وأن تنسحب إيطاليا من آلية سعر الصرف الأوروبي.
وجاءت تنبؤات خبير مختص في الاستثمار والتداول على الإنترنت يتخذ من كوبنهاجن مقرا له في سياق التوقعات الاقتصادية السنوية، وهي تمثل محاولة سنوية للتنبؤ بأحداث "البجعة السوداء" في الأسواق العالمية، وهي تطرح هذه السنة نظرة كئيبة. أما أحداث "البجعة السوداء" فهي أحداث نادرة بالغة الأثر تتجاوز نطاق التوقعات العادية.
وقال ديفيد كارسبول، كبير الخبراء الاقتصاديين في بنك ساكسو، في تصريحات لـ"الشرق الأوسط": "تعتمد دول الخليج اعتمادا مباشرا أو غير مباشر على العائدات النفطية، كما أن بعض هذه الدول ـ مثل إيران ـ تمثل العائدات النفطية نسبة كبيرة من إيراداته الحكومية، ومع مواصلة أسعار النفط انخفاضها، فإن ميزانياتها الحكومية سوف تتعرض لضغط شديد. ورغم أن حكومة دولة ـ مثل الإمارات العربية المتحدة ـ تثير إعجابنا، فإن هذه الدولة سوف تتضرر أيضا من انخفاض أسعار الطاقة، ولا سيما نتيجة لانهيار أنشطة البناء".
وأضاف: "سوف تتأثر الأسواق كافة تأثرا شديدا نتيجة الأزمة الائتمانية. فالسيولة تجف، ولا أحد يريد المخاطرة. ومن المحتمل أن تشهد اقتصادات مجلس التعاون لدول الخليج العربية ـ مثلها مثل الاقتصادات الغربية ـ حالات من التباطؤ الحاد خلال عام 2009، ولكن نتيجة لأرصدة الحسابات الجارية الإيجابية وتخفيف القيود النقدية، فإنها ستتمكن من التكيف مع الخروج من هذه الأزمة بسلام نسبي. وسيرتفع معدل البطالة في هذه الدول، ولكن العمال المهاجرين هم الذين سيتأثرون في المقام الأول".

[kareemmalki]

مشكور جدا وياريت تنزل الأخبار كدة كل يوم عشان تنفع الناس على المنتدى ...جزاك الله خير

[jawedt2]

المعدن الأصفر نحو استعادة بريقه





المعدن الأصفر الذي حقق ارتفاعا بنحو 4 % خلال العام قد يكون مهيأ لمواصلة ارتفاعاته على مدى الشهور القليلة المقبلة رغم التأثير الواضح للأزمة العالمية على أسواق أغلب السلع الأولية وفي مقدمتها السوق البترولية.
فمن الواضح أن العامل الجيوسياسي سيظل يمثل ورقة دعم للمعدن الاصفر في ظل أجواء التوتر التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط على خلفية التصعيد الإسرائيلي في غزة, وفي الوقت الذي تشهد فيه الحدود الباكستانية الهندية حالة تأهب قصوى لاحتمالات حدوث مواجهة عسكرية.
ومن المعروف وكما تشير تقديرات المجلس العالمي للذهب فإن الهند تعد أكبر مستهلك للمعدن الأصفر على مستوى العالم حيث بلغت حصتها في العام الماضي من إجمالي مشتريات المعدن بنحو 20 %.
وهناك عامل أخر سيدعم تحركات المعدن الأصفر وسيعزز من مكانته كملاذ آمن للاستثمار خلال المرحلة الراهنة يتمثل في استمرار حالة القلق التي تنتاب أسواق المال بشكل عام لما تخبئه الأزمة العالمية من تداعيات جديدة في الوقت الذي تتجه فيه معدلات العائد على أغلب العملات الرئيسية نحو التراجع خاصة الدولار حيث اقترب سعر الفائدة نحو الصفر.
وحول تحركات سعر المعدن الأصفر خلال الأسبوع أشارت شبكة بلوم برج الإخبارية إلى ارتفاع المعدن الأصفر لعقود شهر فبراير الآجله بنحو 23.2 دولار أو 2.7 % ليبلغ 871.2 دولارا للأونصة في بورصة نيويورك للسلع وهو ما يعد أعلى ارتفاع منذ 17 ديسمبر الحالي.
وارتفع سعر الفضة لعقود شهر فبراير الآجلة بـ18 سنتا أو 1.7 % ليبلغ 10.53 دولارا للأونصة، غير أن المعدن ما زال متراجعا بنحو 29% منذ بداية العام.
وكانت التحركات الأخيرة لسعر المعدن الأصفر خاصة بعد تجاوز مستوي الـ 810 دولار للأونصة في الأسواق العالمية تعكس حقيقة لا مناص منها وهي أن المعدن ما زال مهيأ لاستعادة مكانته لدي المستثمرين كملاذ آمن في مواجهة نزيف الخسائر الحادة التي خلفتها الأزمة العالمية.
وقد يعزز من ذلك الاتجاه الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة مومباي عاصمة المال الهندية حيث يمكن التعامل مع تلك الأحداث كواقع جيوسياسي جديد في إطار الأزمة المالية وهو ما يؤكد استمرار احتفاظ المعدن بمكانته كوعاء ادخاري آمن خلال الأزمات سيما وأن الهند كما هو معروف تعد أكبر مستهلك للمعدن الأصفر في العالم.
فقد تمكن المعدن الأصفر في تحقيق ارتفاع بنحو 14% خلال الشهر الحالي في بورصة نيويورك للسلع وهو ما يعد الأعلى منذ 9 أعوام أو تحديدا سبتمبر عام 1999.
من جانب آخر توقعت مصادر مطلعة ارتفاع الإنتاج العالمي من الذهب للعام المقبل وذلك لأول مرة منذ أربعة أعوام وذلك مع إقدام كل من الصين وإندونيسيا على زيادة المعروض في الأسواق.
وأشار مكتب الأبحاث الاقتصادية والزراعية الأسترالي الذي يتخذ من كانبيرا مقرا له إلى إمكانية ارتفاع إنتاج المناجم إلى 2476 مليون طن متري خلال العام المقبل.
غير أنه في المقابل توقع المكتب في بيان له إمكانية تراجع متوسط سعر أونصة المعدن الأصفر بحوالي 7 % ليبلغ 810 دولارا للأونصة وذلك نظرا لأن أجواء الركود الاقتصادي وضعف معدلات النمو تحد من الطلب على المعدن كملاذ في مواجهة ضغوط التضخم.

[jawedt2]

gold

ارتفاع فوق مستوى 866.95 يجعل المعدن الثمين يستحق المتابعة الحثيثة ! صعود أخذ شكل فجوة سعريه صاعدة وهذا ما يضعف الاتجاه الصاعد فعلا ً و كذلك نجد بأن السعر يتداول ما دون امتداد 100% وهذا ما قد يجعله يعود للهبوط وهذا بتأكيد من تشبع شرائي في مؤشرات العزم , من جهة أخرى الهبوط المتوقع حصوله لن يستمر إذا لم يعد التداول ما دون مستوى 866.95 المهم جدا ً ويجب علينا العلم بان التداول فوق مستوى 923.20 قد يفتح المجال نحو ارتفاع كبير جدا ً مرّة أخرى , لكن حاليا ً لنلتزم في الحقائق الفنية لدينا والتي تشير إلى وجود السعر ما دون مستويات مقاومة هامة جدا ً إلى جانب تشبع شرائي في مؤشرات العزم تدل جميعها إلى احتمال هبوط هذا اليوم حتى ولو ارتفع السعر نحو مستويات 894.80 وهي مستويات امتداد 100% الموضحة في الصورة .


مستويات التداول هذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 830.80 و مستوى المقاومة 944.65


الاتجاه العام هابط نحو الأسفل بثبات مستوى 934.00 والأهداف عند 649.20 و 615.60

[IMG]http://www.***************/images/TableSpacer.gif[/IMG]

الدعم


871.80



866.95

858.20

838.20

830.80



المقاومة

888.50

894.80

908.10

923.20

944.65

silver

دخل السعر اتجاها ً صاعدا ً بعد أن ارتد من مستويات تصحيح 61.8% عند 10.10 تقريبا ً لكن حتى هذه اللحظة لم يستطع الزوج أن يحقق عودة للتداول فوق مستوى 11.00 , نرى بان السعر قد يتذبذب على الأنظمة اللحظية في مستويات ما دون 11.00 دولار للأونصة لمحاولة بناء قاعدة سعريه جيدة لدخول موجة صاعدة أخرى قد تجعله يختبر مستويات قمّة 17-كانون الأول-2008 في مستويات بين 11.50 و 11.60 دولار للأونصة لكن اليوم كما أشرنا فإن الأنظمة اللحظية سوف تكون متذبذبة جدا ً يغلب عليها التشبع في الشراء على مؤشر ستوكاستيك .

مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 10.30 ومستوى المقاومة 11.72

الاتجاه العام هابط نحو الأسفل بثبات مستوى 14.70 والأهداف عند 8.05 و 7.60

[IMG]http://www.***************/images/TableSpacer.gif[/IMG]

الدعم

10.77

10.65

10.53

10.50

10.44



المقاومة

10.96

11.00

11.05

11.11

11.20

طلب على الذهب يدفعه للارتفاع


[IMG]http://www.***************/images/TableSpacer.gif[/IMG]ارتفاع واضح في سعر أونصة الذهب مع افتتاح تداولات هذا الأسبوع ليكمل رحلة الارتفاع التي دامت لثلاث أسابيع مضت وسط طلب شرائي للذهب مترافقا ً مع التوترات في الشرق الأوسط إثر الغارات الإسرائيلية على غزّة إلى جانب ظهور حالة عدم استقرار عامة في الشرق الأوسط إثر ذلك , رافق هذا طلب شرائي بسبب التوترات السياسية في الهند وباكستان وإثر هذه المخاوف انتشرت موجات متتالية من الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا ً آمنا ً في حالات التوترات السياسية و غيرها .

من جهة أخرى ارتفاع سعر برميل النفط مع بداية هذا الأسبوع أيضا ً سبب مزيدا ً من الارتفاع في سعر الذهب حيث إن السعر ارتد من الأدنى له عند مشارف 35 دولار للبرميل حتى والارتفاع أوصل السعر في هذه اللحظات فوق مستوى 39 دولار للبرميل الواحد مما دعم ارتفاع سعر أونصة الذهب .

خلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر أونصة الذهب من مستوى 840.40 الذي افتتح تداولات الأسبوع عنده ليغلق تداوله عند مستوى 877.40 فيما بداية هذا الأسبوع أيضا ً كانت إيجابية لسعر الذهب حيث نرى السعر متمركزا ً في مستويات 880 دولار للأونصة الواحدة متداولا ً بين الأعلى له هذا اليوم عند 876.85 و مستواه الأعلى عند مستوى 890.15 .

الدولار الأمريكي أيضا ً بدأ تداولات هذا الأسبوع بمزيد من الضعف مقابل العديد من العملات الأجنبية , إن سعر الذهب يقاس بالدولار الأمريكي ومنه نجد بان أي انخفاض في سعر صرف الدولار يؤثر بشكل مباشر في سعر أونصة الذهب .

بالرغم من إن المتغيرات الاقتصادية ما زالت تشير إلى احتمال الركود الاقتصادي الدولي ومزيد من الانخفاض في التضخم إلا إننا نرى الآن متغيرات سياسية تدعم طلب الذهب كملاذ آمن . من جهة أخرى فإننا نجد طلبا ً مباشرا ً من قبل العديد من المستثمرين للذهب تهدف إلى حفظ القيمة الحقيقية للأصول في حال ظهر أي متغير اقتصادي أو سياسي في العالم فجأة حيث إن العالم الآن يتصرف اقتصاديا ً كما كان فعلا ً أثناء الأزمات الاقتصادية السابقة التي تبعها حروب واسعة النطاق , هذا بحسب ما يشير إليه بعض الخبراء التاريخيين والسياسيين , بالرغم من إننا نرى بأن ما يحصل الآن في سعر الذهب مفسّر بطريقة جيدة بالنظر إلى الطلب الشرائي الذي يهدف لحفظ القيمة الشرائية إلى جانب انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي .

بجميع الأحوال تتعقد الآن الصورة أكثر لاجتماع الظروف السياسة مع الاقتصادية , هذا على المدى القصير , بالرغم من إن نظرتنا على المدى المتوسط الأمد ما زالت تشير إلى استمرارية في الهبوط إلا إن من شأن أي تغيّر مباشر في توقعات الركود الاقتصادي الدولي وتوقعات مزيد من انخفاض التضخم لأي سبب من الأسباب قد يسبب طلبا ً هائلا ً على الذهب يدفعه نحو الأعلى , حاليا ً نرى بان التذبذب الصاعد هو على المدى القصير واللحظي فقط و سرعان ما سوف ينتهي ويمكننا أن نتأكد بان الاتجاه الهابط سوف يعود للهبوط بعودة التداول ما دون مستوى 866 الحاجز النفسي المهم .

التقرير التقني للطاقة
العقود الآجلة للنفط الخفيف تسليم شهر شباط2009

بعد الهبوط الكبير الذي حصل خلال تداولات نهاية الأسبوع الماضي نرى السعر الآن في اتجاه صاعد على الأنظمة الزمنية اللحظية بعد أن افتتح على فجوة سعريه صاعدة فوق مستوى امتداد 38.35 وبنفس الوقت مستوى تصحيح 38.2% عند 38.40 وهذه المستويات أصبحت تشكل دعما ً جيدا ً على السعر , بالرغم من ذلك فإننا نرى بان الاتجاه الهابط سوف يبقى قائما ً والاتجاه الصاعد الحالي ما هو إلا اتجاه تصحيحي يهدف إلى التخلص من التشبع الكبير في البيع الذي كان يعاني منه النفط .

مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 35.60 و مستوى المقاومة 43.15

الاتجاه العام للسعر هابط نحو الأسفل بثبات مستوى 92.30 ويستهدف 34.85 و 32.25


الدعم


38.80

38.35

38.10

37.80

36.80



المقاومة


40.25

40.90

41.35

41.80

42.05
التقرير الفني للطاقة

التحليل





اليوم يرتفع النفط الخام لليوم الثاني على التوالي عقب إجازة عيد الميلاد المجيد و ذلك بعد أن ظل يعاني و لمدة طويلة جراء التدهور الاقتصادي الذي يسيطر على جميع الأسواق و الاقتصاديات العالمية الشيء الذي يزيد يوم بعد يوم من خوف و عزوف المستثمرين و المستهلكين عن التداول في الأسواق و خاصة النفط الخام الذي فقد أكثر من 70% من قيمته عقب وصوله إلى مستويات الـ140$ للبرميل في شهر تموز الماضي...

ارتفعت عقود النقط الخام يوم الجمعة الماضية بالرغم من إغلاق كل من الأسواق الأوروبية و الأمريكية نتيجة إجازة عيد الميلاد المجيد و التدني الكبير في مستويات التداولات, و لكن بالرغم من هذا ارتفعت أسعار النفط الخام خلال هذه الجلسة أكثر من 2$ للبرميل و يعود هذا إلى إقبال المستثمرين على عمليات الشراء مستغلين وصول الأسعار إلى مستويات متدنية للغاية هذا بالإضافة إلى ما أشار إليه المحللين في الأسواق حول كون الحركة التنازلية التي قام بها النفط خلال الأسابيع القليلة الماضية كان مبالغاً فيها بعض الشيء...

و من ناحية أخري ساعد موقف دولة الإمارات العربية المتحدة بصدد تطبيق قرار خفض مستويات الإنتاج الذي اتخذته منظمة أوبك خلال وقت سابق من الشهر الحالي, و بهذا تكون هي ثاني الدول التي تقوم بتطبيق هذا القرار متبعة المملكة العربية السعودية التي تعد أكبر منتج و مصدر للنفط في العالم...

حققت أسعار النفط الخام يوم الجمعة الماضية الأعلى لها خلال التداولات عند المستوى 38.03$ للبرميل و الأدنى له عند المستوى 35.60$ للبرميل, و أغلقت التداولات عند 37.71$ للبرميل بمعدل تغير مرتفع بقيمة 2.36$ للبرميل...

اليوم افتتح النفط الخام تداولات اليوم على ارتفاع متأثر بالتدهور الذي أصاب الدولار الأمريكي اليوم في الأسواق نتيجة للتوقعات التي تشير إلى أن أسبوعنا الحالي سوف يحمل ضمن طياته مزيد من البيانات الاقتصادية السيئة التي ستؤدي إلى انغماس الاقتصاد أكثر في منطقة الركود الموحلة, و من المنتظر هذا الأسبوع أن تصدر بيانات عن كل من قطاع المنازل و القطاع الصناعي و من المتوقع أن تأتي هذه البيانات بصورة سيئة...

لم يكن ضعف الدولار الأمريكي وحده هو المحرك لأسعار النفط الخام في الأسواق اليوم فقد ارتفعت أسعار النفط اليوم أيضاً على أثر تأزم الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية هذا بعد أن أتحتدمت الأوضاع بين جماعة حماس و الجيش الإسرائيلي مما أسفر عن قيام الجيش الإسرائيلي بقذف مدينة غزة!!!

و قد أدي هذا التدهور السياسي في منطقة الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط اليوم في الأسواق حيث أنها هي مقر عدد كبير من الدول المنتجة و المصدرة للنفط الخام و من المتوقع أن نشهد ارتفاع في أسعار النفط الخام خلال الأيام القليلة القادمة مع استمرار التوتر في الأراضي الفلسطينية, و لكن هذا لا يعني أن الدولار قد عاد قوياً من جديد بل هو ارتفاع مؤقت حيث أن النفط بالرغم من ارتفاعه إلا أنه مازال يتداول ضمن قناة تنازلية بهدف تنازلي عند مستويات 25$ للبرميل!!!!

افتتح النفط الخام تداولات اليوم عند المستوى 38.40$ للبرميل محققاً الأعلى له حتى الأن عند المستوى 39.82$ للبرميل و الأدنى له حتى الأن عند المستوى 38.40$ للبرميل

[jawedt2]

الإيداعات الليلية في البنك المركزي الأوروبي
شهدت اليوم إيداعات البنك المركزي الأوروبي لليلة واحدة ارتفاعا وصل إلى 229.786 بليون يورو بعد أن كانت بقيمة 216.149 بليون يورو.

في حين انخفضت قروض البنوك من القروض الطارئة إلى 1.820 مقارنة بما كانت عليه القيمة السابقة والتي كانت 1.914 بليون يورو

[jawedt2]

اليورو قد يرتفع الى 1.4720 مقابل الدولار

ذكر ديفيد مان وهو من كبار محللى النقد الأجنبي في ستاندرد تشارترد نقلا عن الخرائط التقنية والرسوم البيانية والتى تقوم بالتنبؤ بتحركات الأسعار وقال ان مستوى المقاومة القادم هو 1.4720
وقال ان المقاومة النفسية للزوج قد تكون 1.5000 قبل ان يعود اليورو الى الانخفاض ثانية

BLOOMBERG

[mtkhreb]

الله يعطيك الف عافية ..

[jawedt2]

في إنتظار البيانات


التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ما زالت تؤثر على حركة الأسواق التي تنتظر اليوم صدور ‏بعض البيانات الهامة من الاقتصاد الأمريكي و الأوروبي، بينما نجد أن اقتصاديات أخرى تقوم بالاستعداد ‏لعطلة رأس السنة مما يجعل من التداولات محصورة بعض الشيء، في حين سنجد أن البيانات ‏الاقتصادية الأمريكية من شأنها أن تجذب انتباه المشاركين في الأسواق نظرا لتنوع القطاعات التي ‏ستصدر منها.‏هذا و طغى إلغاء صفقة الاندماج التي كانت ستجمع ما بين داو كيميكال و شركة كويتية على موافقة ‏الحكومة الأمريكية الأمس يتزويد ‏GMAC‏ و هي الشركة المالية التابعة لجينيرال موتورز بقيمة 5 بليون ‏دولار من أجل تفادي إفلاسها و كذلك على ارتفاع أسعار السلع الذي كان من المفترض أن يدعم أسواق ‏الأسهم الأمس و التي ارتفعت بعد تزايد التوترات في الشرق الأوسط لترتفع تبعا لذلك أسعار النفط الخام ‏بسبب القلق من تعطل الإمدادات من المنطقة، حيث عاد القلق من تعمق الركود تسيطر على نفوس ‏المستثمرين مما قاد بالتحركات نحو الأسفل.‏

حيث شهد مؤشر مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضا بقيمة 32.10 نقطة اي بنسبة 0.38 % ليصل الى ‏‏8483.45‏‎ ‎نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 3.48 نقطة اي بنسبة 0.40 % ‏ليصل ‏‎ ‎الى 869.32 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك 19.92 نقطة اي بنسبة 1.30 % الى 1510.32‏‎ ‎نقطة، إذ كان تراجع سهم داو كيميكال إلى أدنى مستوياته منذ 1991 بعد إلغاء صفقة الاندماج المقدرة ‏عند 17.4 بليون دولار مساهمة في هذه التراجعات التي قللت من ثقة المستثمرين.‏

و لكن من خلال تقرير اليوم نجد أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في شهر كانون الأول من ‏شأنها أن تكون قد تحسنت بعض الشيء لتصل إلى 45.5 من السابق 44.9، إذ كان لتراجع أسعار النفط ‏من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 147 دولار للبرميل و حتى مستويات 40 دولار للبرميل الذي يزيد ‏من القوة الشرائية للأفراد، قيام البنك الفدرالي بتخفيض سعر الفائدة إلى 0.0-0.25% من أجل تحفيز ‏الاقتراض و قرار الحكومة الأمريكية بتمويل قطاع صناعة السيارات من أجل تفادي انهيارها مساهمة في ‏ذلك.‏

هذا و اقتراب موعد تولي الرئيس المنتخب الجديد باراك أوباما دفة القيادة في الـ20 من كانون الثاني و ‏الذي سيقوم بتبني خطط لدعم النمو الاقتصادي حيث من المتوقع أن يوفر 2.5 مليون وظيفة جديدة في ‏وقت يعاني فيه الاقتصاد من ارتفاع مستويات البطالة بعد أن أقبلت العديد من الشركات على تسريح ‏موظفيها من أجل تخفيض نفقاتها بعد تزايد الخسائر الناجمة عن انخفاض مستويات الاستهلاك.‏

ففي ضوء استمرار الأوضاع الحالية في الاقتصاد الأمريكي سنجد أن الإقبال سيكون محدود خاصة مع ‏مواصلة ارتفاع البطالة، و ذلك على الأقل حتى تظهر إشارات ببعض الاستقرار في أكبر اقتصاد في العالم، ‏إذ على الأغلب أن تدل باقي البيانات التي ستصدر اليوم أن الركود الذي قد سقطت فيه الولايات المتحدة ‏يتعمق حيث من شأنها أسعار المنازل أن تواصل تراجعها الأمر الذي يستنزف من ثروات المواطنين.‏

‏ في حين أن مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات من شأنه أن يدل أن نشاط قطاع الأعمال قد تراجع بأكبر ‏وتيرة له منذ 26 عاما، و هذه البيانات السلبية ستبقي الضغوطات على العملة ألأمريكية نحو الأسفل ‏هذا اليوم حيث يتوجه المستثمرين نحو الاستثمارات الأكثر أمانا مثل الذهب في ضوء تزايد التوترات في ‏الأسواق بسبب الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط و المخاوف من تعمق الركود في أكبر اقتصاد في ‏العالم و الذي شهد انكماشا في الربع الثالث بنسبة 0.5%.‏

في آسيا نجد أن تحركات أسواق الأسهم كانت متباينة هذا اليوم، فمن جهة ارتفع مؤشر نيكاي 225 ‏بنسبة 1.28% لتغلق عند 8859.56 نقطة في آخر أيام التداول لها لعام 2008 بعد ارتفاع أسعار الخام ‏التي دعمت أسهم شركات النفط و الغاز و لكنها تكون قد أنهت تداول هذا العام بخسارة بنسبة 42% ‏لتكون أكبر خسائر سنوية على الإطلاق.‏

بينما ارتفع ارتفعت الأسهم في تايوان بنسبة 3.91% بعد أن أعلنت الحكومة المحلية أنها ستقوم ‏بإنفاق ما مقداره 6.1 بليون دولار من أجل دعم الاقتصاد و مساعدته في مواجهة الأزمة الائتمانية التي ‏تعصف الأسواق العالمة، و لكن من جهة أخرى شهدت أسهم أخرى تراجعا مثل مؤشر هانج سينج الذي ‏سجل انخفاضا بنسبة 0.65% بينما تراجعت الأسهم الصينية حسب مؤشر ‏CSI 300‎‏ بنسبة 1.15%.‏

بالانتقال إلى أوروبا نجد أنه ستصدر بعض البيانات هذا اليوم المرتبطة بالعرض النقدي لشهر تشرين ‏الثاني، إذ من المتوقع أن يتراجع العرض النقدي إلى 8.6% من السابق 8.7% و هذا قد يساهم في ‏تخفيض مستويات الإنفاق تراجع السيولة في الأسواق، حيث ساهم تراجع الاستهلاك في أوروبا في ‏إلحاق الضرر بقطاع الصناعات كما يحصل في العديد من دول العالم لاذ فنجد أن قطاع صناعة السيارات ‏تضررت في ألمانيا كذلك الأمر الذي دفعها لطلب المساعدة من الحكومة قبل أن تشارف على الانهيار.‏

و لكن على الرغم من ذلك نجد أن اليورو ما زال الأقوى ما بين العملات و الأكثر استقرارا حيث تقترب ‏ذكراه العاشر في الأول من كانون الثاني من عام 2009، فمع تبقي ساعات معدودة حتى نهاية العام ‏الحالي نجد أن الأسواق ستحافظ على هدوئها النسبي بسبب تراجع أحجام التداول و ذلك حتى ‏الأسبوع المقبل.‏

[jawedt2]

أعلى مستوى للمعدن الأصفر منذ شهرين


لندن
يبدو أن الأيام القادمة ستعزز من وضع المعدن الأصفر كأفضل ملاذ آمن للمدخرات في ظل استمرار تضاؤل احتمالات حدوث أي تعافي ملموس في أداء أسواق المال وقنوات الاستثمار الأخرى المتعارف عليها بعد انهيارات العام 2008 فضلا عن التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة .
فقد قفز اليوم السعر الفوري للمعدن الاصفر لاعلى مستوياته منذ نحو شهرين في الوقت الذي من المتوقع فيه تجاوز مستوى الـ 900 دولار للأونصة ليسجل 935 دولار مع نهاية الأسبوع المقبل .
ويشير تقرير لشبكة بلومبرج الإخبارية إلى ارتفاع السعر الفوري للمعدن الأصفر في بورصة لندن للمعادن بنحو 14 دولار أو 1.6 % مع اول أيام الأسبوع وقد وصل سعر المعدن في وقت سابق لـ 890.4 دولار وهو أعلى مستوى منذ 10 أكتوبر الماضي.
وارتفع سعر العقود الآجلة للمعدن لهر فبراير بـ 13.2 دولار أو 1.5 % ليبلغ 884.4 دولار خلال التعاملات الاليكترونية في بورصة نيويورك للسلع.
وكان السعر الفوري للمعدن الأصفر قد وصل لمستوى قياسي في مارس الماضي حينما بلغ 1032.7 دولار .
فمن الواضح أن العامل الجيوسياسي سيظل يمثل ورقة دعم للمعدن الاصفر في ظل أجواء التوتر التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط على خلفية العداون الإسرائيلي الحالي على غزة, وفي الوقت الذي تشهد فيه الحدود الباكستانية الهندية حالة تأهب قصوى لاحتمالات حدوث مواجهة عسكرية.
ومن المعروف وكما تشير تقديرات المجلس العالمي للذهب فإن الهند تعد أكبر مستهلك للمعدن الأصفر على مستوى العالم حيث بلغت حصتها في العام الماضي من إجمالي مشتريات المعدن بنحو 20 %.
وهناك عامل أخر سيدعم تحركات المعدن الأصفر وسيعزز من مكانته كملاذ آمن للاستثمار خلال المرحلة الراهنة يتمثل في استمرار حالة القلق التي تنتاب أسواق المال بشكل عام لما تخبئه الأزمة العالمية من تداعيات جديدة في الوقت الذي تتجه فيه معدلات العائد على أغلب العملات الرئيسية نحو التراجع خاصة الدولار حيث اقترب سعر الفائدة نحو الصفر.

[Q8_FOREX]

تسلم لي ايدك

[jawedt2]

الدولار يرتفع في بداية التداولات أمام العملات الرئيسية...
عادت موجات العزوف عن تجارة العائد من جديد إلى الأسواق حيث زاد منسوب الخوف جراء اقتراب الاقتصاديات العظمى حو ل العالم من الدخول إلى منطقة الركود الاقتصادي, و مع حلول أخر أيام عام 2008 نجد أن التفاؤل بات بعيد كل البعد عن نفوس المستثمرين الذين أصبحوا على قين أن العام القادم سوف يكون حالك منذ بدايته!!!

انحدر اليوم زوج اليورو أمام الدولار مع سيطرة عمليات العزوف عن تجارة العائد على الأسواق و التي من خلالها نري الدولار يجني كثير من القوة و الزخم على حساب اليورو حيث أن الدولار أصبح عملة ذات عائد منخفض كما نعلم جميعاً, الشيء الأخر الذي دعم الحركة التنازلية اليوم هو عدم قدرة الزوج على اختراق متوسط الحركة لـ14 يوم و الذي يقع عند المستوى 1.4148 على المستوى اللحظي ( 4 ساعات ), و لكن في الوقت الحالي نري الزوج يرتفع متجها نحو هذا المستوى مرة أخري لذا سنترقب تحركات الزوج في الفترة القادمة حيث أنه إذا تمكن من اختراق المستوى المذكور هذه المرة سوف يكمل اتجاهه نحو الأعلى مستهدفا المستوى 1.4186 ثم المستوى 1.4215 من بعده, بينما إذا عجز عن هذا سيعود أدراجه نحو الأسفل مرة أخري ليتداول ضمن مستويات 1.40. حقق الزوج الأعلى له حتى الأن عند المستوى 1.4147 و الأدنى له عند المستوى 1.4045.

بدأ زوج الإسترليني أمام الدولار تداولات اليوم متجها نحو الأسفل نتيجة لسيطرة عمليات العزوف عن تجارة العائد على التداولات في بدايتها و لكن نجد أن الزوج قد بدأ مؤخراً يرتد نحو الأعلى محاولاً التخلص من موجة التداولات الضعيفة للغاية التي دفعت به إلى الدخول ضمن منطقة مشبعة بعمليات البيع على المستوى اليومي و التي ظل يتداول ضمنها لبعض الوقت, و كانت هذه الحركة التصاعدية متوقعة منذ يوم أمس و سيكون هدف الزوج الأول عند المستوى 1.4530 و الذي يمثل متوسط الحركة لـ14 يوم على المستوى اللحظي ( 4 ساعات ) ثم سيكون هدف الزوج التالي عند المستوى 1.4580 و الذي من المتوقع أن يكون الحد الأقصى للحركة التصحيحية. حقق الزوج الأعلى له حتى الأن عند المستوى 1.4482 و الأدنى له عند المستوى 1.4404.

نصل أخيراً إلى زوج الدولار أمام الين الذي قد بدأ تداولات اليوم ضمن مستويات جانبية ببعض الميل التنازلي و من المتوقع أن تظل التداولات على هذا الحال خلال الجلسة الأوروبية حيث أن الأجندة الاقتصادية اليوم تفتقر إلى البيانات الاقتصادي الهامة التي من شأنها أن تحرك الأسواق. حقق الزوج الأعلى له حتى الأن عند المستوى 90.43 و الأدنى له عند المستوى 90.16.

[jawedt2]

منقول عن السيد محمد البكاري

الاربعاء 31 ديسمبر 2008 - التقرير اليومى
الاخوة الكرام الاعزاء نواصل معكم التقارير الاقتصادية حيث اليوم هو اخر ايام السنة الميلادية و غدا هو اول ايام السنة الجديدة بمشيئة الله و الاسواق لا تزال منخفضة السيولة نتيجة الاجازات و اغلاق معظم البنوك بالأمس كنا قد علقنا على ثقة المستهلك الامريكى الا ان السوق لم يستجيب للقراءة السيئة كما كان متوقعا أما اليوم فالاجندة الاقتصادية تكاد تخلو من الاخبار الا من بعض الاخبار الامريكية حيث سيتم الاعلان عن بعض الاخبار من الولايات المتحدة و لعل اهمها هو بيان البطالة الاسبوعى و تقريرنا اليوم يحمل عنواننهاية عام 2008 تم اخذه عن شركة كراون نتمنى ان تستفيدوا منه .

نهاية عام 2008

ها قد وصل عام 2008 إلى نهايته، فلم يبقى سوى يوم واحد على مستجدات هذا العام المتقلب و يبدأ ‏الاقتصاد العالمي صفحة جديدة على أمل أن يجلب عام 2009 في طياته لحظات أكثر تفاؤلا من هذا ‏العام، إذ تبين الأمس أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة قد تراجعت بشدة...
الأمر الذي سيدفع بالأسواق للمراقبة عن كثب آخر تطورات هذا العام ففي ‏الوقت الذي بدأت فيه بعض الأسواق عطلة رأس السنة نجد أن البيانات الاقتصادية تقتصر اليوم على ‏الولايات المتحدة و تحديدا من قطاع العمالة المتضرر بشدة من الأزمة الائتمانية.‏
ففي الوقت الذي تتراجع فيه ثقة المستهلك الأمريكي في آخر أشهر عام 2008 بسبب مخاطر الركود ‏التي تحوم بالاقتصاد و سوء الأوضاع الذي آل إليه الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الرابع بينما أسعار المنازل ‏تراجعت هي الأخرى تراجعا قياسيا، نجد أن مستثمري أسواق الأمس قد عاد إليهم بعضا من الأمل ‏بسبب آخر قرار اتخذته الحكومة الأمريكية لهذا العام و هو إقبالها على دعم الشركة المالية التابعة ‏لجينيرال موتورز ‏GMAC‏ بقيمة 5 بليون دولار الأمر الذي سيسهل من شروط الاقتراض لغرض شراء ‏السيارات.‏
و إنعاش هذا القطاع الذي يشارف على الانهيار منذ أن تراجع الطلب على السيارات على الصعيد ‏العالمي يزيد من آمال أن تعود الحيوية إلى قطاع صناعة السيارات التي تبعا لذلك ستعود إلى التوظيف ‏من جديد و هذا ليس إلا داعما للنمو الاقتصادي للبلاد، لهذا و على الرغم من البيانات المخيبة للآمال ‏التي صدرت الأمس من الولايات المتحدة إلا أن مؤشرات الأسهم الأمريكية شهدت بعض الارتفاعات.‏
حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الكبرى صعودا بقيمة 184.46 نقطة أي ما‏‎ ‎يعادل ‏‏2.17 % ليصل إلى 8668.39 نقطة، و ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 21.18 نقطة أي ‏‏2.44 % ليصل إلى 890.60 نقط، بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات ‏التكنولوجيا 40.38 نقطة أي‎ 2.67 ‎‏% إلى 1550.70 نقطة‏‎.‎
أما الأسهم الآسيوية فقد نجحت اليوم بإتباع خطى الأسهم الأمريكية، ففي الوقت الذي تتواجد فيه ‏الأسواق اليابانية في عطلة عشية رأس السنة نجد أن غالبية الأسهم الآسيوية ارتفعت اليوم لتعوض ‏بعضا من الخسائر التي تكبدتها خلال هذا العام السيئ و ذلك بعد أن لاقت دعما بارتفاع أسعار الذهب ‏من جهة و الخطط التي تنوي الصين رابع أكبر اقتصاد في العالم تبنيها من أجل الحد من التباطؤ ‏الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد.‏
ففي الوقت الذي تراجع فيه مؤشر ‏CSI 300‎‏ للأسهم الصينية بنسبة 0.86% هذا اليوم بسبب القلق من ‏تعمق التباطؤ الاقتصادي في البلاد و الذي سيلحق مزيدا من الضرر إلى الصناعات الصينية التي يعتمد ‏عليها الاقتصاد بشكل رئيسي، نجد أن مؤشر ‏MSCI‏ قد ارتفع بنسبة 0.49%، و في كوريا الجنوبية ‏ارتفعت الأسهم بنسبة 0.43% بينما ارتفع مؤشر ‏S&P 300‎‏ للأسهم الأسترالية بنسبة 1.86% و ‏الأسهم النيوزيلندية ارتفعت بنسبة 1.21%.‏
أما مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فقد ارتفع اليوم في آخر تداولات هذا العام بنسبة 1.07% عند ‏‏14387.98 نقطة و لكن على الرغم من ذلك نجد أن أداءها لهذا العام مشابه لأداء الأسهم اليابانية، حيث ‏خسر في عام 2008 48% من قيمته و هي أكبر خسارة يتكبدها منذ عام 1974 ، و هكذا ينهي المؤشر ‏تداولات هذا العام إذ ستتواجد بورصة هونج كونج كالعديد من البورصات حول العالم في عطلة بداية العام ‏الجديد و ذلك حتى الـ2 من كانون الثاني.‏
أوروبا تغيب عن الأجندة الاقتصادية هذا اليوم، ففي عشية رأس السنة الأوروبيين في انتظار العطلة ‏المصاحبة لهذا الحدث ، و لكن الولايات المتحدة ما زال لديها بعض الكلمات لتقولها و ما علينا إلا الانتظار ‏لنرى فيما إذا كانت هذه الكلمات بجيدة أم لا، حيث سيصدر اليوم إلى جانب الموافقات على القروض ‏العقارية للأسبوع الماضي مؤشر أكثر أهمية و هو ما سيصدر من قطاع العمالة.‏
حيث من المتوقع أن يصل عدد المتقدمين بطلبات إعانة الأسبوع الماضي إلى 575 ألف شخص و هو ‏مؤشر يعبر عن الوضع المتواجد فيه قطاع التوظيف، فمن هذه الأرقام التي تتواجد عند أعلى مستوياتها ‏منذ 26 عاما حيث صدرت القراءة السابقة بقيمة 586 ألف متقدم بطلب إعانة، يبدوا أن مستويات البطالة ‏تواصل ارتفاعها في كانون الأول عن 6.7% التي وصلت إليها في تشرين الثاني.‏
و كلما استمر قطاع العمالة ضعيفا هنالك فرص ضئيلة من أن تبدأ الأوضاع في الاقتصاد بالاستقرار، لأن ‏مستويات دخل الأفراد التي تحددها الوظيفة مرتبطة بشكل رئيسي بقابلية الأفراد على الإنفاق و كلما ‏تراجع الدخل تراجع معه الاستهلاك، و بما أن الاستهلاك يشكل أن ثلثي الاقتصاد الأمريكي فعلى الأغلب ‏أن يبقى النمو على تباطؤ و أن يتعمق الانكماش الذي شهده الاقتصاد في الربع الثالث، و كلما ساءت ‏الأوضاع في أكبر اقتصاد في العالم فهذا دليل على أن الاقتصاد العالمي أيضا سيهوى في ظلمات الركود.‏
لذا فسنجد الأسواق اليوم بانتظار آخر بيانات هذا العام، طبعا الأمل هو أن يحصل بعض التحسن في ‏بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي و لكن هذا الأمر مستبعد حاليا بما أن الأزمة الائتمانية في أوجها، لذا ‏فإنه على الأغلب أن تكون هنالك الحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يظهر الاستقرار المترقب منذ عام ‏‏2007 و الذي قد يقبل علينا في منصف عام 2009 في حال نجحت الخطط التي تبنتها العديد من ‏الحكومات حول العالم بإظهار نتائجها.‏
و لكن حتى ذلك الوقت لنستمتع بآخر لحظات هذا العام و الذي على الأغلب أن يشهد تداولات هادئة ‏في ضوء تراجع أحجام التداول الأمر الذي سيبقي نطاقات التحركات محصورة بعض الشيء، بينما الدولار ‏ما زال يفقد من قوته و قد تتعمق هذه الخسائر في حال تبينت البيانات الاقتصادية مخيبة للآمال، حيث ‏تقبل العملة الأمريكية على إنهاء هذا العام بأكبر خسائر تتكبدها مقابل الين الياباني في عشرون عاما و ‏ذلك في الوقت الذي يتعمق فيه الاقتصاد الأمريكي في ظلمات الركود