(رويترز) - أظهر مسح لرويترز وجامعة ميشيجان يوم الجمعة أن معظم الامريكيين يقولون ان الأزمة المالية نالت من ثقتهم في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وخلص الاستطلاع الى تدهور الثقة في البنوك وسائر المؤسسات المالية مثل شركات التأمين والصناديق المشتركة.

وفي غضون ذلك ألحق التباطوء الاقتصادي ضررا بالثقة في السلطات المالية للبلاد.
وقال 26 في المئة من الأمريكيين ان ثقتهم في مجلس الاحتياطي الاتحادي الان "أقل بكثير" عنها قبل خمس سنوات. وللمقارنة كانت النسبة سبعة بالمئة فقط في 1987 أي قبل أن يبدأ الان جرينسبان فترة رئاسته للمجلس التي استمرت 18 عاما ونصف.

وقال 29 في المئة ان ثقتهم في صناع السياسة النقدية صارت "أقل بعض الشيء".
وقال ريتشارد كورتن مدير رويترز/جامعة ميشيجان لمسوح المستهلكين "فقدان الثقة في كل من السلطات المالة والنقدية صاحبه تدن في معنويات المستهلكين."

وتنبيء البيانات بأنه رغم احتمال تحسن ثقة المستهلك بفضل نتائج الانتخابات الرئاسية الا أن هذا التحسن سيكون سريع الزوال على الارجح.

وقال كورتن "شهور العسل هذه تستند الى وعود التحسن أي تتعلق أكثر بتحسن مشاعر الناس حيال السياسة الجديدة لا بحدوث تحسن فعلي