النتائج 1 إلى 15 من 48
الموضوع: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
- 12-10-2008, 02:21 AM #1
الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
مقال جميل اعجبني وواقعي جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا تحليل قد قرأته في الشبكه واحببت ان تطّلعوا عليه لما فيه من فوائد وقد اجاد كاتبه بنظرته للدولار من زاويه ذكيه فجزاه الله خير
الدولار الأمريكي يحتضر وفي المراحل الأخيره من عمره - عسان ابراهيم
________________________________________
الجمعة - 25/04/2008 - 09:58:58 صباحاً
الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
تعاني الولايات المتحدة الامريكية من أزمات داخلية وخارجية تتجلى بشكل واضح في الكوارث التي تحدق باقتصادها المنهار بشكل مستمر.
وتلجأ الادارة الامريكية، منذ عدة سنوات، إلى تغطية اثار هذه الكوارث باستنباط سياسات نقدية عديدة ينتج عنها انخفاض في قيمة الدولار على أمل امتصاص العديد من مشاكلها الاخرى، بناء على قناعة تقول إن موقع الدولار دوليا لن يتأثر نظراً إلى انه لا توجد عملة بديلة تستطيع أن تلعب دور المقاصّة الدولية في المعاملات التجارية الرئيسية، ولكن أيضا، لعدم احتجاج اللاعبين الدوليين الرئيسيين على توالي الإنخفاض في قيمة الدولار، كما هو الحال بالنسبة للصين التي تريد ان تحافظ على موقعها في سوق الإستهلاك الامريكي، وأيضا لعدم تجرؤ أحد على الإحتجاج، كما هو الحال بالنسبة للكثير من الدول النفطية العربية التي تخشى تسعير نفطها بعملة بديلة حتى ولو ظلت تخسر المليارات!
اذاً، الدولار يواصل مسيرة الانخفاض نحو الهاوية مقترناً بقناعات أمريكية بان مركزه الدولي لن يتأثر، الا ان هذا الحال يطرح تساؤلا جوهرياً: هل مازال الدولار عملة العالم السائدة (المقاصّة الأهم) أم أنه اصبح شيئا من الماضي؟
أحد أهم العناصر في هذا الموقع يكمن في النظام المالي الدولي نفسه. فهيمنة الدولار بدأت تتزعزع إنطلاقا من حقيقة أن هذا النظام نفسه صار يوفر بدائل ليست أقل جدارة بالثقة، مثل اليورو الأوروبي والين الياباني والبوند البريطاني، فضلا عن أن السلة التي تتضمن هذه العملات وغيرها، صارت تشكل وسيلة متاحة لتغطية الكثير من التعاملات الدولية بأقل تضخم واكثر حفظ للقيمة..
في المقابل، فان المناورات التي تتبناها الولايات المتحدة في سياساتها النقدية والمالية قائمة على المراهنة بان قوة الدولار لا تنبع من قيمته بل من عدم توفر أي امكانية للانقلاب عليه وظهور بديل. وهو ما ينظر اليه الكثير من الخبراء على انه "الخدعة الاخيرة" للدولار والتي تتمثل في زيادة الديون الامريكية وخصوصاً الخارجية منها، حيث بلغ اجمالي الدين حدود 9.45 ترليون دولار، فيما يقدر الدين الخارجي بحدود 5 ترليون دولار.
وتؤدي الديون دورا مراوغا، لأنها تلزم الدائنين بإبقاء مساندتهم للدولار، للحفاظ على قيمة ديونهم. أي ان الولايات المتحدة، بينما تعمد إلى طباعة المزيد من الورق الخالي من القيمة، فانها تعتمد على الدائنين انفسهم لشراء المزيد من ذلك الورق الأخرق، وذلك لكي لا تنخفض قيمة ديونهم أكثر فأكثر.
وتشكل الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا الدائن الرئيسي للولايات المتحدة (أو المشتري الرئيسي للدولار). فكلما احتاج الاقتصاد الامريكي إلى سلع وخدمات لجأ إلى الاستيراد من الخارج ودفع ثمناً لها دولارات لا تحمل قيمة اكثر من قيمة الورق. لان البنك الامريكي الفدرالي يغطي قيمة الدولار بسندات الخزينة التي تباع اغلبها إلى المستثمريين الاجانب. أي ان الاقتصاد الامريكي يحصل على سلع من الخارج ويدفع ثمنها بديون من أطراف اخرى في الخارج!
لقد استطاعت الولايات المتحدة الامريكية في العقود الاخيرة توظيف عملتها وجعلها عملة العملات من خلال خلق "هالة مقدسة" حول الدولار لتزرع الثقة لدى المستثمرين في هذه العملة او سندات الخزينة الامريكية، وبالتالي لم تظهر في تلك الفترة من احد المحللين او الاقتصاديين اي شكوك او احتمالات ان الدولار محاط بـ "هالة مزيفة" وانه يجب اعادة النظر في استمرار تبنيه كعملة دولية. وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:
- إن كل من اشترى سندات الخزانة الامريكية يعلم انه لا يمكنه ان يتخلى عن الدولار كعملة دولية لان امواله واستثماراته في السندات ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الامريكي وانهيار الدولار.
- إن كل من باع إلى الولايات المتحدة الامريكية سلعاً وحصل على دولارات هزيلة يعلم أن سقوط الدولار يعني ضياع ادخاراته وأرباحه التجارية.
- إن كل الدول التي تحتفظ بالدولار كاحتياطات وغطاء لعملاتها المحلية تعلم أن اقتصادها وعملاتها ستنهار مع انهيار الدولار.
لذلك يعيش الدولار اليوم على اوكسجين هذه "الخدعة الاخيرة" وما ان تنكشف هذه الخدعة سيلقى الدولار مصير من يُرفع عنه الاوكسجين في غرفة العمليات.
وبناء على هذا التحليل، يمكننا أن ندرك لماذا تستثمر اغلب دول الخليج فوائضها المالية في الولايات المتحدة بنسبة تعادل 70% من إجمالي استثماراتها الاجمالية حيث أن من المتوقع أن تصل إلى حدود 2 تريليون نهاية هذا العام.. فزيادة الاستثمارات في الولايات المتحدة نابعة عن قناعة انه لابد أن تلعب تلك الدول دورا في انقاذ الاقتصاد الامريكي وعملته لان احتياطات وثروات بعض دول الخليج مدخرة بالدولار وبالتالي فهي تساهم بشكل غير مباشر في حماية ثرواتها من التآكل. هذا إذا وضعنا جانبا حقيقة تعرض هذه الدول إلى إبتزاز مباشر يجبرها على تققيم احتياطاتها بالدولار، وإبقاء كبش هذه الإحتياطات في حضن الذئب (على اعتبار انها "مأمونة" هناك!).
ولكن الحقيقة تبين عكس ذلك، فمخطىء كل من يعتقد أن هذه الاستثمارات تعتبر طوق نجاة للاقتصاد الامريكي الغارق، لان هذه الاستثمارات واضعاف من امثالها لن تنقذ الغريق بل ستغرق معه. ومخطئ من يظن ان الكبش مأمون في حضن الذئب إذا جاع.
وقد يكون من المفيد أن نعود إلى تاريخ ظهور الدولار كعملة دولية، لنجد انه تاريخ قائم على الخداع المالي ولا سيما خداع من وثق بهذه العملة. فبعد الحرب العالمية الثانية وخروج معسكر الولايات المتحدة وحلفائها منتصرين واعلان دعمها لمشروع اعادة بناء اوروبا وهو ما سمي بـ"مشروع مارشال" الذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة اركان الجيش الاميركي سابقاً والذي أعلنه في 5 يونيو-حزيران 1947 في خطاب أمام جامعة هارفارد، تم تأسيس هيئة اقامتها حكومات غرب اوروبا للاشراف على انفاق 17 مليار دولار اميركي في اطار ما سمي "منظمة التعاون والاقتصادي الاوروبي" وذلك بحجة اعادة اعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الاوروبية.
هذا المشروع كان بحد ذاته "الخدعة الأولى" لجعل الدولار عملة العملات، وذلك من خلال تقديم ديون من الولايات المتحدة الامريكية إلى دول اوروبا بالدولار مقابل الحصول التدريجي على الذهب الذي كان متوفراً لدى البنوك المركزية الاوروبية. ونتيجة لادعاء البنك الفدرالي الامريكي ان كل دولار مغطى بشكل كامل بالذهب كـ "رصيد ذهبي"، شعرت الدول الاوروبية بالثقة بهذه العملة وجعلت منها عملة لاحتياطاتها واصبح الدولار بشكل او اخر غطاءً ورصيداً للعديد من العملات الاوروبية التي خسرت الكثير من احتياطاتها الذهبية لسداد بعض الديون التي ترتبت عن "مشروع مارشال".
وبناء عليه، ظن العالم ان الدولار عملة تستحق ان تكون عملة العصر في تلك الفترة اذ كانت مغطاة بشكل كامل بالذهب بسعر (35 دولار لكل اونصة) وهي عملة المقاصة بين العملات "وحدة قياس" وهناك قبول عليه دولياً كونه هو نفسه غطاء لكثير من العملات.
ولكن كمية الدولارات التي كانت تطبعها الولايات المتحدة أقنعت الكثير من الدول بان قيمتها لا تساوي قياسها بالذهب. ومع انكشاف تلك الخدعة التي تمثلت بان الدولار لم يكن مغطى بالذهب بشكل كامل وان مليارات الدولار التي اصبحت في اوروبا ليست اكثر من ورق، ولا تعادل نفس القيمة التي حددها الفيدرالي الامريكي (35 دولار لكل اونصة). وعندما حاولت بعض الدول استرداد الذهب ببيع الدولار، وجد البنك الفدرالي الامريكي نفسه عاجزاً على تحويل الدولارات التي طبعها بدون رصيد وغطاء ذهبي، وبدأت مرحلة اعلان فصل الدولار عن الذهب. حيث اعلن الرئيس الامريكي نكسون بتاريخ 15/8/1971 ان قيمة الدولار لم تعد بعد الان مرتبطة بالذهب. وقال ان قيمة الدولار تحددها "قوة" الإقتصاد الامريكي نفسه. الأمر الذي أجبر كل الدول والمستثمرين الذين يحملون الدولارات على ان يكونوا معنيين بقوة ذلك الإقتصاد للحفاظ على قيمة الدولارات التي تحولت إلى عبء على أكتافهم.
ومنذ ذلك التاريخ لم يعد الدولار قابلا تحويله إلى ذهب، إلا بوصفه تعبير عن "قوة" الإقتصاد الأمريكي. وكإن لسان حال نكسون يقول ان قيمة الدولار تكمن بذاته وبكونه اصبح عملة العملات واصبح يملأ خزائن البنوك المركزية في العالم ولا احد يتجرأ على التخلي عنه لانه سيهدد عملات بلاده المحلية التي اصبحت مرتبطة بالدولار.
اذن، صعد الدولار بخدعة ومع انكشافها تحول إلى "عملة العملات" التي لا يمكن لدول العالم التي اصبحت تعتمد على هذه العملة كرصيد وغطاء لعملاتها ان تتنازل عنه.
أما اليوم، فـ"الخدعة الاخيرة" للدولار تنهار. أولا، لأن هناك عملات أخرى بدأت تحتل مكانا متزايدا في أسواق المال وفي التبادلات التجارية. وثانيا، لأن الإنخفاض المستمر في قيمة الدولارات يدفع الكثير من البلدان إلى التخلص من الدولار بشراء ما يمكن لها شراءه بالدولار من سلع وخدمات. وهذا ما يدفع أسعار النفط إلى الإرتفاع لأن الصين تشتري اكثر مما تحتاجه من النفط فقط من اجل ان تتخلص من الدولار. اضف الى ذلك انها مضطرة إلى ان تواصل شراء، ولو كميات أقل من سندات الخزانة الأمريكية لكي لا يبدو الأمر وكأنه تخليا مطلقا، يمكن بالتالي ان يدفع سعر الدولار إلى الإنهيار التام. فالصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا تحاول ان تبقيه على قيد الحياة طالما انها تواصل تصدير سلعها وخدماتها إلى الولايات المتحدة بديون او بدولارات مغطاة بسندات خزانة تدفع هي ثمنها.
ولكن هل سيأتي ذلك اليوم الذي تتجرأ فيه هذه الدول على التخلي كليا عن الدولار؟
تعلم الصين واليابان وغيرها من دائني الولايات المتحدة ان التخلي عن الدولار يعني انهيار الاقتصاد الامريكي وبالتالي ضياع ديونها ومعها اقتصادياتها. ولكن هذا لا يعني باي حال ان هذه الخدعة ستستمر إلى الابد لان بعض الدول بدأت أو ألمحت انها ستتخلى عن الدولار في معاملاتها الدولية أو في بيع النفط والغاز أمثال فنزويلا وايران، مما يعطي مؤشراً قوياً مترافقاً مع انخفاض مستمر للدولار بان التخلي عن الدولار سيتسارع وأن اول من سيقفز من هذا القارب الهش سيكون من الناجين وان المتمسكين به سيكونون في طريقهم بهذا القارب إلى الهاوية.
فاذا ما حدث وانهارت "الخدعة الاخيرة"، سنجد ان الدولار لم يعد يحمل اي معيار من معايير العملة الدولية التي يصنفها علم "المال والنقود" بما يلي:
- حافظ للقيمة: انحفاض الدولار المتواصل افقده صفة الحافظ للقيمة.
- مقبول دوليا: التخلي التدريجي عن الدولار اصبح مهدداً لقبوله في المستقبل
- وحدة قياس ومقاصة للعملات: كون الدولار بدأ يفقد المعيارين الاساسيين: حافظ للقيمة والقبول الدولي سيفقده صفحة المقاصة.
وكلما وجدت الصين واليابان وغيرها أسواقا خارج الولايات المتحدة، فانها ستجد نفسها غير مضطرة للدفاع عن "قوة" الإقتصاد الأمريكي. وحيث ان هذا الإقتصاد يتجه إلى الركود أصلا، فان الدفاع عنه سيكون بمثابة دفاع عن سد تتسع فيه الشروخ، بينما هو ينتظر الزلزال.
ان تعثر الاقتصاد الامريكي ما هو الا "نعي مسبق" يؤذن بان الدولار يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهو وإن كان يبدو حياً شكلياً فهو ميت سريريا بقيمته وبكل مقاييس الفناء الأخرى. انه عملة الماضي التي تنتظر التشييع والدفن.
وإنا لله، وإنا إليه راجعون.
- 12-10-2008, 02:35 AM #2
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
انا لله وانا اليه راجعون
- 12-10-2008, 02:38 AM #3
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
انك تستطيع أن تكذب على بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع أن تكذب على كل الناس كل الوقت(خدعة الدولا ر)
- 12-10-2008, 02:43 AM #4
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
مقال جميل لكن الكاتب غفل عن ان امريكا قائدة العالم في كل شئ الزراعة الصناعة السينما وكل شئ تقريبا والان الامريكان بالفعل اذكياء واستطاعوا ان يتخلصوا من كل مشاكلهم وديونهم والازمة الاخيرة لم تلحق بالامريكي العادي في شئ فحسب الارقام الاخيرة زاد دخل الامريكي العادي والتضخم يقل والدولار الئ قوة من يوم الئ يوم وسنرئ اليوم الذئ يعود فيه اليورو الئ 80 سنت امريكي قريبا السنة القادمة غالبا .
ههههههههههه صراحة عاوز اكتب مقال عن الخدعة العملوها الامريكان فينا بس من الضحك ما عارف ايش اكتب اصلا المهم الامريكان لبسونا الطاقية واستخدموا اموالنا في حل مشاكلهم ,فقاعة العقار وازمة الائتمان خلقت عدم ثقة وهي السبب في الحاصل الان لكن لن يلبث ان يعود العالم الئ سيده امريكا فالانسان بطبعه جماعئ ويهمه وجود سيد في حياته طبعا لا سيد الا الله ولكن ماذا نقول لانظمة لا تعترف بذلك المهم سيعود الصينين واليابانين والاوروبين وجميع باقئ القطيع لسيدهم امريكا وترجع الثقة مرة اخرئ وبصورة اقوئ من الاول .
المهم ماذا سوف يحصل للسواد الاعظم من البشر سوف ينصلح الحال ويقل التضخم وترخص السلع ولكن الئ حين حيث اتوقع ان نعود الئ دورة الغلاء مع الانتخابات الامريكية المستقبلية سنة 2017 والله اعلم .
وبصراحة الامريكان هم المنتصرين سواء رضينا ام ابينا ولذلك لانهم يستخدموا عقولهم وانا الان غيرت راي واريد الهجرة لامريكا ارض الاحلام .
لكم كل الود والتقدير .
- 12-10-2008, 03:00 AM #5
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
ارض الاحلام
الموضوع كبير جدا واكبر من انهم لبسونا الطاقيه
التي لا بسينها من زمان
الموضوع انه ضخوا مليارات ليست بحجم الازمه التي فاقت توقعاتهم
لكن السؤال الي محيرني
اين ذهبت هذه المليارات
هل قبضتها شركات التامين
ام البنوك
ام الدول
اقرا هذا المقال من وجهة نظر فزيائيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لجميع الإخوة الأعزاء في هذا المنتدى
خاطرة علمية
الحمد لله على المصائب كلها وعلى النعم كلها
سأتحدث عن الأزمة المالية الأمريكية في منظور قانون فيزيائي وكيميائي
ولست خبيرا بهذا المجال وليس هذا من إختصاصي ولست أجيد الكلام في هذا المجال ففاقد الشيء لا يعطيه لأني والحمد لله لأملك من المال إلا مايقيتني لبعض يومي ولذلك ليس له في بالي بال ولا يهمني أن أشتري ذهبا أو أخزن قمحا أو حتى شعيرا أو حطبا فتركت ذلك كله لله عز وجل فالتوكل كل التوكل على الله عز وجل وهو قد تكفل لنا بذلك
{ .............. ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً{3}الطلاق
{وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }العنكبوت60
{قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }التوبة51
فلم هذا غضبان وآخر طفشان وآخر من كثر تفكيره كأنه سكران .... ولكن لا يهمني في هذا الأمر كله إلا حال أمتنا ووضعها ومصيرها لأننا وحسب قاعدة سيتسيف العالم الروسي في الكيمياء العضوية "الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا" هذا ما أرعبني فنحن نعيش على نفس الكوكب ومصير أمريكا أو غيرها من البلدان شئنا أم أبينا مصيرهم مرتبط بنا . خاصة وأننا في زمن العولمة الإقٌتصادية فالإقتصاد العالمي أشبه بالأوعية الدموية المتصلة مع بعضها البعض في جسد إن عُلّ أو قطع وعاءا دمويا أثر ذلك على الجسد سلبا و قد يسبب له الموت وإن كانت أمريكا الشريان الأبهر فما نحن من الأوعية إلا كالشعيرات المجهرية
ولن أطيل وسأدخل في صلب الموضوع مباشرة
فهناك قانون أساسي من قوانين الفيزياء والكيمياء على حد سواء وهو قانون حفظ المادة وحفظ الطاقة ومن صور صيغه
" المادة و الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تنتقل من مكان لآخر أو تتحول من شكل لآخر و مقدار المادة والطاقة المكتسبة لجهة معينة تساوي مقدار المادة والطاقة المفقودة لجهة معينة أخرى"
ولو حورنا هذا القانون وجعلناه قانون مالي في علم المال وأسميناه قانون حفظ المال ويصبح نصه
" المال لا يفنى ولا يستحدث ولكنه ينتقل من جهة لآخرى أو يتحول من شكل لآخر و مقدار المال المكتسب لجهة معينة تساوي مقدار المال المفقود لجهة معينة أخرى "
ولو سألنا أنفسنا إذا كان المال لا يفنى وهناك جهة خاسرة ولا بد من هذا القانون جهة كسبت هذا المال فمن تكون هذه الجهة ؟؟!!
الحقيقة سؤال ساذج وبسيط فكما قلت لست بالخبير الإقتصادي ولكنه خطر على بالي آل روتشيلد وأحفادهم كهنة المال العالميين ولست في موضع سرد تاريخي عنهم ولكن المتتبع لتاريخهم يجد هناك رابط بين أمور
1- ركود إقتصادي عالمي وخاصة في الدول المتقدمة إقتصاديا وعسكريا "خسارة" يتبعها
2- حروب عالمية بين تلك الدول "خسارة"
3- تمويل لجميع الأطراف المتنازعة في الحرب "مستفيد"
4- خطوة لتحقيق أهداف مرحلية لإقامة الدولة اليهودية "مستفيد"
فما هو الهدف التالي وهل الهدف مرحلي أم إنتهت المراحل المرحلية وبدأت المرحلة النهائية لتحقيق دولة اليهود الكبرى بتدمير العالم لإقامة دولتهم كما هو مضمن ضمن القواعد الإبليسية في بروتوكولات حكماء صهيون وفي كتابهم التلمود بما يسمى هرمجدون
... الله عز وجل أعلم ... ولكن أليس جليا أن نفكر بما يفكر فيه أشد أعداؤنا مكرا وحيلة ونحن في زمن اليوم بالنسبة لهم أفضل من غد حيث أن أوراق اللعب العالمي الآن بأيديهم ولا يدرون من يملك ورقة الجوكر غدا
حيث أن أوراق اللعب بدأت وكأنها تخرج من بين أيديهم واحدة واحدة وبدأ اللاعبون الٌأقزام كما يظنون بالعملقة وغدا يصبحون من المردة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
- 12-10-2008, 03:09 AM #6
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
نقل رائع أخ فيصل
بارك الله فيك
الدولار حقا عملة منتهية الصلاحية منذ أعوام
و ما نشهده اليوم هو عملية الاحتضار فعلا
فقط هناك بعض الأطباء الذين مازالوا يطمئنون الأهل و الأصدقاء أنه بخير و أمامه بعض الوقت ليعيش
لكنها تطمينات إنسانية عاطفية و ليست علمية
فهم يعلمون أنه سيموت فى هذا المرض و لن يقوم
و لكنهم يحاولون اكتساب بعض الوقت
و العملة الأوروبية أضعف منه
و هذا سبب وجوده طيلة السنوات الماضية
و لولا ضعف اليورو و الاسترلينى لكنا أقمنا حفل تأبين الدولار منذ سنوات
فقط العالم فى انتظار زلزال مثل زلزال البروسترويكا فى الاتحاد السوفيتى السابق يهز أميريكا
فى يوم و ليلة استقل كل إقليم بنفسه و كل أخذ يبحث عن مشاكله
ليست نظرة عشوائية بل هى واقعية تماما
انهيار الدولة المركزية فى أميريكا أمر حتمى مع تدهور الوضع الاقتصادى
فى ظل عجز الحكومة الفيدرالية فى الالتزام بوعودها و الحفاظ على حقوق المواطنين
و ستنكشف أكثر فأكثر ملفات الفساد فى الإدارات الأمريكية التى تنتمى للحزبين الجمهورى و الديمقراطى
مثلما بدأت تتكشف الآن بعض هذه الملفات
و كيف كانت توزع الأدوار بينهما لتقاسم المصالح
و توزيع الهبات و المنافع
و كيف أن هذين الحزبين حرما الكثير من المواطنين من الديمقراطية الحقيقية
حتى الحروب كانت لمصالح خاصة
أصحاب مصانع السلاح
و تجار المخدرات
و أصحاب شركات البترول
و البنوك الدائنة للدول المحتلة و التى جمدت ارصدتها
كل هذه يملكها أعضاء الحزبين الجمهورى و الديمقراطى
و لعلنا نرى شبح حرب أهلية أمريكية جديدة
ليست أحلام و لا أوهام
هذا سيناريو متسلسل مع تطورات الأزمة على الأرض
إذ ليست أميريكا دولة واحدة مثل مصر أو غيرها أوحتى الصين حتى تحافظ على وحدتها
فأمريكا مجموعة دول تجمعها حكومة مركزية
متعددة الأعراق و الأجناس
بل هى الدولة الوحيدة فى العالم الأقرب للتفكك فى أى وقت من أى دولة أخرى
و نظرة متأنية لما حدث للاتحاد السوفيتى السابق توضح لنا الأمور
و إن شاء الله سوف أتحفكم فى هذا المجال بأبحاث و دراسات لعلماء أمريكان
و ليسوا عربا مثلنا و لا مسلمين
حتى لا يقول قائل أنتم أصحاب نظرة عجيبة
فكلام القوم عن أنفسهم خير من كلامنا
و الله الموفق
- 12-10-2008, 03:18 AM #7
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
كلام جميل أخى ابوعون
لكن ليس كل ما يتم الاتفاق عليه ينفذ
و لا كل ما تتمناه يتحقق
فأين الله ؟؟؟؟
كان الاتحاد السوفيتى يخطط لسحق أمريكا بالسلاح النووى
فأين هو الآن ؟
و كان يحارب مجموعة قبائل فى الأدغال فى الشيشان بأحدث الأسلحة
و كان يتكبر على الاعتراف بالهزيمة و الخروج بأقل الخسائر
حتى حارب أكثر من 10 سنوات ثم خرج متفككا بالكامل بعد الحرب بشهور
نعم أنا معك أن الدولار و الاقتصاد الأمريكى هما المحرك الآن
و أن الأمريكان من الذكاء بحيث استخدموا أموالنا فى إنقاذ أنفسهم
لكن هناك نقطة أنت أغفلتها
ألا و هى أنهم لم استخدموا أموالنا بتواطئ من البعض عندنا
و لولا ذلك ما تم لهم ما أرادوا
فهذه البورصات العربية إياك أن تظن أنها خاسرة حقيقة أبدا
هذا فيلم أنتجته هوليود و نفذه المتحكمون عندنا لسحب السيولة إلى أمريكا رأسا ، و إلا !!!!
و تعويض نقص السيولة فى البنوك الأهلية المتورطة فى الأزمة الأمريكية بأموالنا فى صناديقها المعروفة
نحن نكاد نكمل المشهد الثانى من المسرحية
و قد اقتربنا من المشهد الثالث من الفصل الثالث و الأخير
نحن الآن فى قمة الحبكة الدرامية فى مسرحية كوميدية ستنتهى عما قليل
لكن وقع الحداث و الحشد الانفعالى وصل إلى ذروته فى المشهد قبل الأخير
لكن مع نهاية الفصل ستستكمل ضحكك من جديد
تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن يا صديقى
( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )
آخر تعديل بواسطة طاهرالمصرى ، 12-10-2008 الساعة 03:22 AM
- 12-10-2008, 03:22 AM #8
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
اعجبني في القانون الفيزيائي فكره استفادت اسرائيل من الازمه الراهنه
في الحقيقه اعتقد ان جميع الاخوه على حق
الازمه مفتعله وكلنا موقنون بذلك
امريكا افتعلتها للتخلص من ديونها
الدولار يسير الى قوه
امريكا تظن انها خدعت الجميع
الله يقول ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هناك نقطتان احب اضافتهما
اولا لمذا تم رفض قرار الانقاذ الامريكي ومن ثم تمريره
لمذا كان التصويت يوم رفض القرار لصالح القرار ثم وفجاه وفي اخر ربع ساعه غير بعض الاعضاء رايهم من الموافقه للرفض
من هم هولاؤ الاعضاء الذين غيرو اراؤهم
ان اقول انهم اللوبي الصهيوني في امريكا والذي يسير النظام الامريكي باكمله
القرار تم توقيفه للضغط على الحكومه الامريكيه لتمرير قرارات اخرى في سبيل الموافقه من اللوبي الصهيوني على القرار الامريكي
وهذا هو اسلوبهم صدقوني
امريكا ليست الا واجهه لنظام صهيوني لا اكثر
اذكركم بامر
اتذكرون قصه مونيكا وبيل كلينتون
بيل كلينتون في اخر ايامه فكر ان يدخل التاريخ بتحقيق السلام بين اليهود والفلسطينين
وه ما لا يرضي الحكومه الصهيونيه
فاظهرو له هذه القضيه على السطح
هذه عاد اللوبي الصهيوني
المال والنساء
اتعلمون ان الشيكل العمله الاسرائيليه هي الاقوى الان في تاريخها
الفلسطينيون في المنتدى يعرفون ذلك
لم تمر عملتهم بمرحله قوه كهذه الايام
والباقي انتم تعلمونه
اعود واقول
امريكا تظن انها خدعت الجميع
والله يقول ويمكرون ويمكر الله
- 12-10-2008, 03:25 AM #9
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
تسلم علئ الرد اخي الكريم اول مرة ترد علئ
المهم ان اؤمن ان الذئ يفسر كل شئ هو المصلحة وفقط ((المال والسلطة )) .
الحروب الصليبية لم تقم علئ اساس ديني ابدا ابدا وقامت علئ اساس الجوع والمجاعات وطمع الامراء والنبلاء في اقطاعيات جديدة في ارض المسلمين واستخدموا الكهنة والقساوسة وغيرهم في دعم هذه الحروب وتاليب الناس ووعد المساكين بالجنة بل اعطوهم صكوك غفران وغيرها والفقير المسكين الذئ ليس له حظ في الدنيا يحاول ان يكون لديه حظ في الاخرة ولعله يصيب من الدنيا كذلك .
اسرائيل وضعت وسطنا مع بداية النظام الراسمالئ والذئ كان يظننوا انه سيقوي ويبقئ لذلك احتاجوا دولة تضعف القوة الاسلامية من النشوء والتوحد وزرع شيطانئ يقوم بمهام مستقبلية لا زالت في طي السرية والكتمان ولعل بعضها انكشف في مصر والاردن مثلا مع التطبيع .
الان بعد هذه الازمة والتئ لبسونا فيها الطاغية واكتشافهم لعيوب في نظامهم المالئ سيلجؤنا الئ نظامنا المالئ كما لجوء من قبلنا الئ علمنا القديم واستخدموه لتطورهم .
المهم انا لا اومن ابدا بنظرية ان ما نراه الان اسبابه دينية هم لن يرضوا عنا ابدا الا اذا اتبعنا ملتهم ولكن ما هو السبب في ذلك لانهم يريدون العائد المالئ من وراءها في الاول والاخير ويريدون السلطة وهكذا .
نحتاج لتغير عقليتنا والتخلص من الاثار الخاطئة لتربية معينة ونصبح محررين من افكار معينة بالفعل هئ تحد من قدراتنا وللاسف انا متاكد ان اعداءنا ساهموا في خلقها بطريقة او اخرئ من اجل المال والسلطة .
MONEY &POWER THATS WHAT IT IS ALL ABOUT
لك كل الود والتقدير .
- 12-10-2008, 03:35 AM #10
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
اخئ الكريم يقول الله تعالئ ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) ويقول تعالئ (وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ )
ما نراه الان هو تغيير للصورة القديمة وصورة جديدة قادمة انا اؤمن بالله عز وجل واؤمن ان كل شئ مفسر في كتاب الله الماضئ الحاضر والمستقبل .
هذه سنة الله في الارض دفع الناس بعضهم ببعض ولكن امريكا تملك بذور البقاء علميا لانها كيان متجدد وتستخدم اليات قوية جدا انا اصدقاء اطباء ومهندسين عباقرة كلهم في امريكا الان لن تصدق لكنهم عباقرة السودان كلهم في امريكا الان ماذا تظن سينتج عن ذلك وبالنسبة لاخترام الاسلام امريكا هئ الدولة الوحيدة مع بريطانيا لم تجرؤ صحفها علئ نشر الصور المسيئة للمصطفئ عليه الف صلاة وسلام لانهم يعلمون الحقيقة يعلمون ان الاسلام هو الحق وهو المنتصر وهم فقط يهمهم من الامر السلطة والمال حتئ يواصلوا معيشتهم الدنيوية ليس اكثر و لا اقل ولكن الدنيا لن تخرب او تقوم حروب نووية او غيرها هذه اوهام نعيشها نحن بقصد من ولاة امورنا للاسف للابقاء علئ سلطتهم وما يتبعها من فوائد تعود عليهم مادية ومعنوية والله اعلم .
لك كل الود والتقدير .
- 12-10-2008, 03:51 AM #11
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
أخ أبو عون كلامك فيه من الحقائق ما سيتحق كل احترام بحق
لكن اسمح لى بهذه المداخلة :
من الذى أعلن أن هذه الحرب صليبية ؟
هل نحن من قال هذه حرب صليبية أم الأخرق الصغير بوش أمام العالم كله ؟
إن الذى لا يمكن إنكاره أبدا أن هناك أسبابا دينية تتحكم فى توجهات الإدارة اليمينية الحالية
و الكل يعلم أنهم من خريجى الكنائس المتصهينة فى أمريكا و ينتمون لمدرسة متطرفة دينيا معروفة بأفكارها الشاذة عن العالم و حتى عن الدين المسيحى نفسه
يا أخى بوش يقول إن الرب كلمنى
الرب أمرنى
الرب أوحى لى
راجع تحقيقات و أرشيف نيويورك تايمز و غيرها عن بوش
و خطاباته التى كلها استشهاد من الإنجيل
إنه يدعى أن الرب أمره بضرب المسلمين و هو الذى أمره بهذه الحرب
ماذا بعد هذا الكلام ؟
أينتظر منا أن نقول و الله هذا الرجل جميل و ابن حلال ؟!!
أنا معك أن المال جزء من اللعبة
و ثرواتنا مستهدفة لأننا أغنى بلاد العالم بالثروات
نعم أنا معك فى كل هذا
لكن كل هذا لا يمنع من وجود الدافع الدينى
ثم إن الله تعالى يقول : ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ، و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون )
نعم هم لا يألون جهدا فى حرب الإسلام و المسلمين بدوافع دينية
أذكرك بسب بينيدكت لرسول الله صلى الله عليه و سلم
هل كان بينيدكت ينتظر وساما من أحد ؟
أو ترقية ؟
أو نفحة رضا من أى أحد و هو لديه كل الأموال و الذهب تحت قدميه ؟
لا يا صديقى ( قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفى صدورهم أكبر )
المال جزء من القضية
لكنه ليس كل القضية
و إلا قل لى بالله عليك
ما هذه الحملات التنصيرية الضخمة التى تمولها أمريكا لتنصير العالم الإسلامى ؟
و هذا الفرقان الذى يريدون به تحريف القرءان و طبع مع الأسف فى دولة مسلمة عربية ؟
يكفى أن تعلم أن هناك فى السعودية فقط أكثر من 150 ألف منصر ، لماذا ؟
و لماذ تحارب أمريكا كل التيارات الإسلامية حتى المعتدلة منها ؟
لماذا أغلقت البنوك الإسلامية رغم أنها غير متورطة فى أى عمل ضد أمريكا ؟
حتى المؤسسات الخيرية الإسلامية التى تساعد أسر الشهداء من الأيتام و الأرامل و العجزة أغلقتها ؟
حتى آيات القرءان تريد تحذفها من القرءان و كتب المدارس يا أخى
لماذا القرءان بالذات ؟
لماذا كل ما هو إسلامى مستهدف ، بينما نوادى الروتارى و الليونز المتصلة بالصهيونية العالمية مفتوحة و لها أنشطة فى كل مكان ؟؟
أخى أنا معك فى جزء مما قلته
لكنى أخالفك فى الباقى
- 12-10-2008, 04:06 AM #12
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
اخئ الكريم هم يؤمنون بكتابنا كما يقول الله تعالئ ((وجحدوا بها واستقينتها أنفسهم ظلما وعلوا ))
بوش هذا ليس الا اداة عندهم لا يساوئ شيئا يذكر وكلامته التئ قالها قالها عن دراسة وذكاء عالئ جدا ويعلمون تماما نتائجها وما سينتج عنها لذلك قلت لك هم لم يصلوا معنا الئ الاساءة الئ نبينا الكريم الف صلاة وسلام عليه بل خافوا من ذلك وراواء كيف اتحدنا ضد الدنمارك وجمعنا علئ حب المصطقئ عليه الف صلاة وسلام لذلك لا تظن انهم يجهلون قوتنا هم يحاولون القضاء علئ ديننا او تحجيمه فقط لكي يحافظوا علئ السلطة والمال ليس اكثر و لا اقل وتاكد انهم اذا كانوا يملكون مشاعر حب لله ودينهم صادقة لهذه الدرجة ويحاربون لاجلها كل هذه الحرب لكانوا اعلنوا اسلامهم منذ القدم .
هم يحبون الشهوات والمال والخمر وغيرها من الملذات ولا يريدون تركها او المخاطرة بها ليس الا .
لكم كل الود والتقدير .
- 12-10-2008, 04:23 AM #13
- 12-10-2008, 04:27 AM #14
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
يقول المثل ( ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع) ولكن لحال امريكا ينطبق المثل بالمقلوب
(ما طار ووقع الا طار وارتفع)
يا اخواني تبقى امريكا والدولار القوة الاقتصادية والعسكرية والعلمية الاولى في العالم وما يحدث الان هو ان التاريخ يعيد نفسة من الازمات الاقتصادية مع اختلافها نوعا ما
- 12-10-2008, 04:36 AM #15
رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى عن قوم فرعون
"فاستخف قومه فأطاعوه" صدق الله العظيم
انهيار امريكا لا محال منه هذه سنة الحياة الكمال والبقاء لله ولكن أين العرب والمسلمين من هذا دائما في التبعية
اذا انهارت امريكا فسيفكرون في الصين واذا لم تنجح الصين فسيفكرون في اليابان واذا لم ينجح فاروبا ولكن كي يفكروا في أن يكونوا هم البديل فهذا بعيد عنهم .
هناك نكتة جميلة تنطبق على العرب وهي :
كانت هناك حفرة عميقة في أحد شوارع المدينة وكانت تعيق السير وكان الناس يتضررون منها كثيرا فاجتمع مجلس بلدية تلك المدينة كي يجد حلا لتلك الحفرة .
-فاقترح احد المستشارين ان يشتروا سيارة اسعاف فترابط امام الحفرة كلما سقط فيها شخص تحمله السيارة على وجه السرعة الى المستشفى كي يلقى الاسعافات لم يلق الاقتراح استحسان باقي المستشارين .
-اقترح مستشار آخر بناء مستشفى قرب الحفرة كي يتسنى للمتضرر ان ينتقل على وجه السرعة الى المستشفى الذي سيبنى قرب الحفرة قوبل الاقتراح بالرفض مرة اخرى.
-أما المستشار الآخر فاقترح حلا سهلا وقوبل باجماع باقي المستشارين وهو ان يصلحوا تلك الحفرة ويملأوها
ثم يحفروا حفرة أمام المستشفى فبذلك يجد المتضرر نفسه أمام المستشفى فلا يجد عناء الوصول اليه
هكذا فالحفرة لابد منها
وكذلك العرب التبعية لابد منها
المواضيع المتشابهه
-
ما قرارك بعد تعديلات ال NFA الاخيرة
By forexmen in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 21آخر مشاركة: 05-07-2009, 03:44 PM -
الكيبل و الدعوم الاخيرة
By توفيق in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 12آخر مشاركة: 20-01-2009, 05:48 PM -
تريشيه برنانكي والمناورة الاخيرة
By غواص بحر الفوركس in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 47آخر مشاركة: 10-06-2008, 12:17 PM -
لماذا تم حذف المشاركات الاخيرة
By سمير صيام in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 08-02-2006, 10:22 AM