صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 48
  1. #31
    الصورة الرمزية alysharf
    alysharf غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,176

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    يا اخوه الاجابه التاليه لعرض المعلومات
    1- شركه aigالتى استولت عليها الحكومه بمبلغ 85 مليار ,اضافت لها 37.5 مليار الاسبوع الماضى
    2-الناتج القومى الامريكى = 3\1 (انتاج)+3\2 (انتقال اموال" مواريث +ائتمان اساسا عقارى) والسؤال البسيط ممكن اى انسان يقول من اين تاتى الاموال اذا الازمه اصلا توقف الائتمان
    البعض ممكن يقول الدول البتروليه( ال 6 دول خليجيه) وهنا السؤال اين اموالهم
    الاجابه فى داخل الازمه (اما عقارات اوودائع بنكيه او شركات) لا تستطيع الحصول على سنت منها بل تحتاج الى دعم ضخم

  2. #32
    الصورة الرمزية alysharf
    alysharf غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    مصر
    المشاركات
    2,176

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    السبب هو ان البنوك ياتفلس والعقارات مبالغ تماما فى ثمنها (محليا وخارجيا) والشركات لاتجد من يمول نشاطها ودول الخليج انفقت مبالغ هامه على الدعم الغذائى لشعوبها (وغير الغذائى)
    وبعد ذلك اسعار النفط فى انهيار(وليس انخفاض ) وليس من المستبعد الى 35 دولار (المضاربات الحكوميه +ارتفاع انتاج الوقودالحيوى(اعلنت الولايات المتحده عن خطه الاكتفاء الذاتى بحلول 2117 واستهدفت 2113 حتى تتخلص من استيراد البترول)
    وهنا السؤال الهند مسموح لها ان تحصل على التكنولوحيا الامريكيه,ماذا لو بدات فى انتاجه على نطاق واسع
    الصين التى اصبحت دوله مركزيه فى النظام العلمى ماذا لو طورت ( مؤكد انها بدات البحث عن وسيله انتاج منخفضه السعر) الانتاج واستخدمته تجاريا
    اوروبا التى تسعى لانتاج الوقود الحيوى ولها باع طويل فى البدائل
    البرازيل تنتج الوقود الحيوى من السبعينات وتصدر كميات منه كبيره
    كل هذا ليس خافيا انه بدء العد التنازلى للانتهاء عصر البترول (بوش قالها صراحه فى مؤتمره الصحفى سنجعلهم يشربون نفطهم)
    اى ان اى مساعده للغرب =ضياع كل شىء
    (ازمه 1987 خسر فيها العرب 175 مليار)
    الان اما الان فكل شىء معرض للضياع
    و الدولار سوف يضيع تماما لان امريكا سوف تعجز عن البقاء قوه عظمى وحيده بعد هذه الازمه

  3. #33
    الصورة الرمزية ابو لاما
    ابو لاما غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    السودان
    المشاركات
    20,471

    افتراضي رد: خطة الانقاذ . أنها فخ لإلتهام ثروات العالم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waasseemm مشاهدة المشاركة
    و هذا مقال اعجبني ......



    خطة الانقاذ . أنها فخ لإلتهام ثروات العالم


    'اقتصاد الوهم' يبحث عن سبيل لتمويل 'الثقة'



    بقلم: علي الصراف

    الثقب الاسود، او ما يسمى بالاقتصاد الاميركي، قد يبتلع كل ثروات الامم الاخرى ويقول: هل من مزيد؟

    ميدل ايست اونلاين
    لا أحد من خبراء المال، ولا رؤساء المؤسسات المالية الأميركية، ولا حتى البيت الأبيض نفسه، يستطيع ان يعرف حجم الهوة التي تقف البنوك وشركات التأمين الأميركية على حافتها.

    "البضائع" المعقدة لعمليات التمويل والإستثمار والمضاربات والتأمين تجعل من المستحيل على أي مؤسسة أن تعرف حجم الديون غير القابلة للتحصيل التي تتراكم لدى مؤسسة أخرى، او القيمة الحقيقية لأصولها.

    هذا هو السبب الذي أزال "الثقة" بين البنوك، وهو السبب نفسه الذي ما يزال يمنعها من إقراض بعضها البعض، لتدوير عملياتها اليومية. فالقرض الذي تدفعه اليوم للبنك المجاور، قد لا تحصل عليه غدا، إذا أعلن إفلاسه.

    في البدء، كانت أزمة الرهون العقارية "غير المضمونة" هي التي كشفت عن ان هناك أصولا ذات قيمة إسمية ضخمة، لا قيمة لها في الواقع.

    وبسبب الفارق الكبير بين القيمة السوقية لأسهم شركات القروض وبين موجوداتها الحقيقية، فقد كان من الطبيعي، مع إنكشاف الهوة، ان تنخفض أسهم هذه الشركات ومعها كل البنوك التي تمول عمليات الإقراض العقارية.

    وفي آخر المطاف، فعندما اعلنت أكبر شركتين للإقراض العقاري هما "فاني ماي" و"فريدي ماك" اللتين تمولان نحو 50% من مجموع الرهون العقارية في الولايات المتحدة (12 تريليون دولار)، عن إفلاسهما، فقد كان من الواضح ان الكارثة لا تقتصر، في الحقيقة، على مجرد عجز لوجستي في التمويل، ولكنها تعبر عن إفلاس حقيقي في القيمة.

    بمعنى آخر، المشكلة لم تقتصر على خسارة 14 مليار دولار تكبدتها الشركتان في غضون سنة واحدة، وانما في الـ6 تريليون دولار من القروض التي مولتها.

    بمعنى أوضح: ثمة 6 تريليون دولار اقترضها مقترضون لشراء عقارات وبناء استثمارات (داخل وخارج الولايات المتحدة). قسم مؤثر من هؤلاء المقترضين لم يعد قادرا على خدمة ديونه (القسط+الفوائد). وهذا هو سبب الخسارة اللوجستية (الـ14 مليار دولار). ولكن الحقيقة المُرة الأهم هي أن الأسواق اكتشفت ان الـ 6 تريليون لا تساوي 6 تريليون بالفعل. فبدأت قيمة اسهم الشركتين تنخفض حتى انهارت كليا. وحتى الآن لا احد يعرف كم تساوى قيمة اصول الشركتين؟ 5 تريليون؟ 3؟ 2؟ لا أحد يعلم!

    ولكن يقول الإقتصادي البريطاني مارتن وولف ان "تأميم" (انقاذ) هاتين الشركتين وحدهما سيكلف 5400 مليار دولار، أو 40 بالمئة من الناتج الإجمالي الأميركي.

    وماذا كانت "فاني ماي" و"فريدي ماك" تفعلان؟

    كانتا تقدمان ضمانات للبنوك التي تمنح القروض العقارية، حيث تشتري هذه القروض وتحولها إلى سندات مالية يتم تداولها عالميا.

    وهو ما يعني ان الجميع متورط بالخسائر التي جنتها هاتان الشركتان. وتبلغ الديون العقارية الواجبة عليهما وحدهما حوالي 1.6 تريليون دولار.

    ومع تزايد مؤشرات الركود الإقتصادي، كان من الطبيعي ان تنخفض قيمة الأصول العقارية نفسها. كم الخسارة؟ تريليون؟ ثلاثة؟ خمسة؟ لا أحد يعلم.

    هناك إذن كم هائل من المال ضاع. هذا الكم، هو أحد وجوه الفضيحة. والفضيحة لا تشمل شركة او إثنتين. ولكن كل بنك وشركة إستثمار وتأمين تقريبا. فكم هو حجم الخسارة الإجمالي؟ وكم سيكلف إنقاذها؟ لا أحد يعلم.

    فإذا أضيفت الى ذلك جملة من العمليات "الإستثمارية" الورقية التي تدور بين "بضائع" تأمين وإعادة تأمين و"تمويل المخاطر" (هيدج فاند) وأعمال البيع والشراء خارج السوق من دون ملكية لأي أصول فعلية. فكم ستكون الخسائر؟ هنا يستطيع المرء ان يجرؤ على القول: حتى "الشياطين الزرق" لن يكون بوسعها ان تعلم. وذلك لسبب بسيط، هو انه لا يوجد ما يمكن أن يُعلم أصلا!

    فثمة وهم إقتصادي كبير صنع ثقبا أسود واسعا بين القيمة الإسمية للأصول وبين قيمتها الفعلية. وهذا الثقب ازداد إتساعا بتمويل عمليات وهمية كانت تتيحها القروض المتداولة فيما بين البنوك. الكثير من هذه العمليات كان يحقق أرباحا حقيقية. إنما على وهم. الأرباح منحت الجميع شعورا (على سبيل المثال) بان منزلا يساوي 100 الف دولار، يمكن ان يساوي مليونا. الكثيرون اقترضوا، على أساس انهم يملكون مليونا. وهناك من إقترضوا المليون كله لشراء المنزل المجاور. وهكذا، كبر الوهم، وكبر الثقب الأسود.

    هل تستطيع الـ 500 مليار دولار، او الـ800 مليار، او حتى التريليون دولار التي تقترحها خطة الإنقاذ، حل المشكلة؟

    تجب إعادة صياغة السؤال. هل يعرف البيت الأبيض حجم المشكلة، لكي تحلها ملياراته الـ500 او الـ1000؟

    الحقيقة هي ان أحدا لا يعرف. الثقب الأسود قد يعني عشرات التريليونات. وقد يلتهمها جميعا من دون ان تكون هناك نهاية واضحة للأزمة.

    ولكن ما تراهن عليه الخطة هو شيء آخر، لا علاقة له بالمشكلة!

    ما تسعى اليه الخطة هو بيع "الوهم" لشراء "الثقة".

    الرئيس بوش لم يخدع احدا عندما أعلن عن خطته الجمعة. فقد قال بوضوح ان الهدف الرئيسي للخطة هو إستعادة الثقة.

    ومن الناحية العملية، فان الأموال، التي لم تقل الخطة من أين ستأتي، ستخصص لأمرين: الأول، توفير "حوض" من المال (سيولة) للبنوك والشركات لتمويل عملياتها من دون حاجة الى ان تقترض من بعضها البعض. وحتى الآن، قدم الإحتياط الفدرالي اكثر من 400 مليار دولار.

    والثاني، هو تلقف الشركات التي تخر صريعة بالعجز الناجم عن الخسائر التي ستعلن عنها.

    هذان الهدفان يكفيان، في الواقع، للتعبير عن طبيعة الأزمة. فهما يعنيان بدورهما شيئين إثنين. الأول، ان الثقة ما تزال معدومة (فالبنوك لن تعود لتقرض بعضها، لتكتفي بالغرف من حوض المال العام). والثاني، هو ان شركات أخرى ستسقط.

    وجود "خطة" لشراء "الثقة" ببضعة مئات من مليارات الدولارات، سمح بصعود صاروخي لأسهم "وول ستريت" الجمعة الماضي، كان الأكبر في يوم واحد. ولكن لن يطول الوقت قبل ان يكتشف الجميع ان بضاعة "الثقة" ليست جديرة بالثقة الى تلك الدرجة.

    كل المشكلات الجوهرية ما تزال قائمة.

    أولها، هو ان الشركات المعنية أمام احد خيارين: أما ان تعلن عن شطب أصول ضخمة لتفتح صفحة جديدة. أو ان تعود لتعلن خسائرها بالتقسيط. وكلا الحالتين تنذران بتداعيات ما تزال مخيفة وغير معروفة الحجم.

    وثانيها، هو ان تريليون دولار لا تكفي لشراء أصول متهاوية وشركات نافقة، ولا حتى لتمويل عمليات الأسواق اللوجستية.

    وثالثها، ان الشركات (المتوسطة والصغيرة غالبا) التي سوف يُسمح بتهاويها سوف تظل تترك أثرا مدمرا على الإقتصاد (بما تسببه من بطالة على الأقل)، مما يجعل الركود كابوسيا تماما.

    ورابعها، هو ان الإحتياط الفدرالي لا يملك المال الكافي أصلا.

    فرض المزيد من الضرائب، وطباعة المزيد من الورق الأخضر، يبدوان الخيارين الطبيعيين، ولكنهما يخلقان، بدورهما، وجها آخر للمشكلة يجمع بين الركود والتضخم في آن معا. والتضخم يعني إنخفاضا في قيمة العملة. وهذا يعني إرتفاعا في أسعار الطاقة، وبالتالي إرتفاعا في أسعار المواد الأساسية ومنها المواد الغذائية، وهكذا.

    وفي الواقع، فقد دأب الإحتياط الفدرالي على الأخذ بخيار طباعة الورق الأخضر على امتداد السنوات الأربع الماضية. من ناحية، لتمويل كلفة الحرب في العراق وأفغانستان، ومن ناحية أخرى، لخفض قيمة الديون الاميركية التي تبلغ نحو 9 تريليونات دولار، 1.5 تريليون دولار منها للصين وحدها.

    إذا كان الإحتياط الفدرالي لا يملك المال الكافي لشراء المزيد من "الثقة"، فهل يمكنه العثور على مصادر للتمويل تكفي لردم ثقب أسود؟

    الجواب، نعم!

    وهو ببساطة "إعادة نقل الثروة التي جنتها الأمم الأضعف، بفضل عائدات النفط، لدرء العواقب التي تعانيها الأمم الأقوى".

    هذا ما ألمح اليه وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر في مقال نشرته "واشنطن بوست" الخميس الماضي.

    كيسنجر لم يقل صراحة، فلنذهب لنأخذ تلك الأموال، ولكنه أوعز "أكبر عملية نقل للثروة في التاريخ من الأمم الأقوى الى الأمم الأضعف" الى العواقب الوخيمة الناجمة عن إرتفاع أسعار النفط.

    هذا التلميح يقصد تحديدا ان السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة هو إيجاد وسيلة لقلب عملية "نقل الثروة" تلك.

    ومن الناحية العملية، فان كيسنجر يقترح معالجة "اكبر عملية نقل للثروة في التاريخ"، بما يشبه أكبر عملية نهب واستيلاء في التاريخ.

    الذين كانوا يعتقدون ان إحتلال العراق هو أكبر عملية نهب في التاريخ، بحاجة اليوم الى أن يعيدوا النظر في حساباتهم.

    حسب تقديرات جوزف ستيغليتز، الحائز جائزة نوبل للاقتصاد عام 2001، فان الحرب في العراق وافغانستان تكلفان نحو 160 مليار دولار سنويا.

    هذا المبلغ لم يتم تمويله، على امتداد السنوات الخمس الماضية من دافعي الضرائب الأميركيين.

    لقد تم تمويله بالدرجة الرئيسية من بيع سندات الخزانة (ديون) الى الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا و..."دول عربية". هذه الأطراف هي التي مولت وما تزال تمول الحربين. صحيح انها تضطر الى أن تجلس على "حديدة حارة" كلما انخفض سعر الدولار، لتنخفض معه قيمة سنداتها و"استثماراتها"، ولكن ما باليد حيلة. الله غالب.

    الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا تريد من شراء تلك السندات تمويل تبادلاتها التجارية مع الولايات المتحدة. اما ..."الدول العربية" فالله غالب. فهي تريد الستر فحسب.

    ما سيحصل هو ان الولايات المتحدة ستعمل على تمويل الثقب الأسود، بتفريغ جيوب الآخرين. وبإعادة "نقل الثروة" الى حيث كان يجب ان تبقى في مكانها (لدى الدول الأقوى فحسب).

    لقد تم تمويل حرب مدمرة يُعتقد انها استهلكت اكثر من تريليون دولار. فلماذا لا يكون ممكنا تمويل تريليون دولار أو اثنين او ثلاثة آخرين لإنقاذ إقتصاد "القوة الأعظم"؟

    كل الإمبراطوريات في التاريخ كانت تفعل ذلك: تحلب مستعمراتها، وتبتز المرتبطين بها، وتستنزف مواردهم. فهي تعتبر ان ثراءهم، في الأصل، ثراؤها.

    هل ستجد الدول الأخرى نفسها تواجه الإفلاس؟

    في الواقع، ليس بالضرورة. لانه سيتم إقناعها بشراء أصول لا تعلم حتى "الشياطين الزرق" ما هي قيمتها الحقيقية!


    علي الصراف



    م/ق

    ما شاء الله تبارك الله والله العظيم اقوئ مقال قراءته يصف الازمة الحالية ويعطيها الحجم الحقيقي .
    جزاك الله الف خير اخئ الكريم .
    لك كل الود والتقدير .

  4. #34
    الصورة الرمزية عمر حلاق
    عمر حلاق غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    5,243

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهرالمصرى مشاهدة المشاركة

    رزقنا الله جميعا نور العلم و البصيرة و حسن الفهم و العمل

    أشكر الأخ فيصل على طرح الموضوع

    كما أشكر الأخ طاهر المصري على الرد بالنيابة عني ، لأنه تبين بأننا متفقين تماماً حول هذا الأمر


    وبصراحة تعبت من الكتابة من أجل الرد





  5. #35
    الصورة الرمزية رمضان غنيم
    رمضان غنيم غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الإقامة
    ليبيا
    المشاركات
    8,797

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعون مشاهدة المشاركة
    مقال جميل لكن الكاتب غفل عن ان امريكا قائدة العالم في كل شئ الزراعة الصناعة السينما وكل شئ تقريبا والان الامريكان بالفعل اذكياء واستطاعوا ان يتخلصوا من كل مشاكلهم وديونهم والازمة الاخيرة لم تلحق بالامريكي العادي في شئ فحسب الارقام الاخيرة زاد دخل الامريكي العادي والتضخم يقل والدولار الئ قوة من يوم الئ يوم وسنرئ اليوم الذئ يعود فيه اليورو الئ 80 سنت امريكي قريبا السنة القادمة غالبا .
    ههههههههههه صراحة عاوز اكتب مقال عن الخدعة العملوها الامريكان فينا بس من الضحك ما عارف ايش اكتب اصلا المهم الامريكان لبسونا الطاقية واستخدموا اموالنا في حل مشاكلهم ,فقاعة العقار وازمة الائتمان خلقت عدم ثقة وهي السبب في الحاصل الان لكن لن يلبث ان يعود العالم الئ سيده امريكا فالانسان بطبعه جماعئ ويهمه وجود سيد في حياته طبعا لا سيد الا الله ولكن ماذا نقول لانظمة لا تعترف بذلك المهم سيعود الصينين واليابانين والاوروبين وجميع باقئ القطيع لسيدهم امريكا وترجع الثقة مرة اخرئ وبصورة اقوئ من الاول .
    المهم ماذا سوف يحصل للسواد الاعظم من البشر سوف ينصلح الحال ويقل التضخم وترخص السلع ولكن الئ حين حيث اتوقع ان نعود الئ دورة الغلاء مع الانتخابات الامريكية المستقبلية سنة 2017 والله اعلم .
    وبصراحة الامريكان هم المنتصرين سواء رضينا ام ابينا ولذلك لانهم يستخدموا عقولهم وانا الان غيرت راي واريد الهجرة لامريكا ارض الاحلام .
    لكم كل الود والتقدير .
    السلام عليكم

    اتفق معك اخي ابوعون

    الدولار سوف يعود اقوى مما كان في المدى المتوسط والبعيد
    وخصوصا بعد انتهى الازمة الحالية

    اوروبا و العالم كله للاسف الشديد لا يقدرون
    علي الاستغناء عن ماما امريكا حالياً.....

    والله اعلم
    توقيع العضو
    مضارب في سوق العملات منذ عام 2006 ، محلل اساسي للعملات

  6. #36
    الصورة الرمزية طاهرالمصرى
    طاهرالمصرى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الإقامة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    2,679

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر حلاق مشاهدة المشاركة
    أشكر الأخ فيصل على طرح الموضوع

    كما أشكر الأخ طاهر المصري على الرد بالنيابة عني ، لأنه تبين بأننا متفقين تماماً حول هذا الأمر


    وبصراحة تعبت من الكتابة من أجل الرد


    جزاك الله خيرا أخى عمر

    نحن إخوة و أنا أحبك بدون ما أقابلك

    ربنا يبارك فيك
    توقيع العضو
    متداول ومحلل فني لأسواق المال وكاتب اقتصادي منذ 2004

  7. #37
    الصورة الرمزية الإنترادي
    الإنترادي غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    826

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهرالمصرى مشاهدة المشاركة
    أخ أبو عون كلامك فيه من الحقائق ما سيتحق كل احترام بحق



    لكن اسمح لى بهذه المداخلة :

    من الذى أعلن أن هذه الحرب صليبية ؟
    هل نحن من قال هذه حرب صليبية أم الأخرق الصغير بوش أمام العالم كله ؟

    إن الذى لا يمكن إنكاره أبدا أن هناك أسبابا دينية تتحكم فى توجهات الإدارة اليمينية الحالية
    و الكل يعلم أنهم من خريجى الكنائس المتصهينة فى أمريكا و ينتمون لمدرسة متطرفة دينيا معروفة بأفكارها الشاذة عن العالم و حتى عن الدين المسيحى نفسه

    يا أخى بوش يقول إن الرب كلمنى
    الرب أمرنى
    الرب أوحى لى
    راجع تحقيقات و أرشيف نيويورك تايمز و غيرها عن بوش
    و خطاباته التى كلها استشهاد من الإنجيل

    إنه يدعى أن الرب أمره بضرب المسلمين و هو الذى أمره بهذه الحرب

    ماذا بعد هذا الكلام ؟

    أينتظر منا أن نقول و الله هذا الرجل جميل و ابن حلال ؟!!

    أنا معك أن المال جزء من اللعبة
    و ثرواتنا مستهدفة لأننا أغنى بلاد العالم بالثروات

    نعم أنا معك فى كل هذا
    لكن كل هذا لا يمنع من وجود الدافع الدينى

    ثم إن الله تعالى يقول : ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ، و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون )


    نعم هم لا يألون جهدا فى حرب الإسلام و المسلمين بدوافع دينية
    أذكرك بسب بينيدكت لرسول الله صلى الله عليه و سلم

    هل كان بينيدكت ينتظر وساما من أحد ؟
    أو ترقية ؟
    أو نفحة رضا من أى أحد و هو لديه كل الأموال و الذهب تحت قدميه ؟

    لا يا صديقى ( قد بدت البغضاء من أفواههم و ما تخفى صدورهم أكبر )

    المال جزء من القضية
    لكنه ليس كل القضية

    و إلا قل لى بالله عليك

    ما هذه الحملات التنصيرية الضخمة التى تمولها أمريكا لتنصير العالم الإسلامى ؟
    و هذا الفرقان الذى يريدون به تحريف القرءان و طبع مع الأسف فى دولة مسلمة عربية ؟

    يكفى أن تعلم أن هناك فى السعودية فقط أكثر من 150 ألف منصر ، لماذا ؟

    و لماذ تحارب أمريكا كل التيارات الإسلامية حتى المعتدلة منها ؟
    لماذا أغلقت البنوك الإسلامية رغم أنها غير متورطة فى أى عمل ضد أمريكا ؟
    حتى المؤسسات الخيرية الإسلامية التى تساعد أسر الشهداء من الأيتام و الأرامل و العجزة أغلقتها ؟

    حتى آيات القرءان تريد تحذفها من القرءان و كتب المدارس يا أخى
    لماذا القرءان بالذات ؟

    لماذا كل ما هو إسلامى مستهدف ، بينما نوادى الروتارى و الليونز المتصلة بالصهيونية العالمية مفتوحة و لها أنشطة فى كل مكان ؟؟

    أخى أنا معك فى جزء مما قلته
    لكنى أخالفك فى الباقى



    من وين جبت هالعلم أنا عايش بين العاصمتين الاسلامية والسعودينة (المدينة والرياض) وما سمعت بهذا...... المصدر إذا تكرمت

  8. #38
    الصورة الرمزية طاهرالمصرى
    طاهرالمصرى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الإقامة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    2,679

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإنترادي مشاهدة المشاركة
    من وين جبت هالعلم أنا عايش بين العاصمتين الاسلامية والسعودينة (المدينة والرياض) وما سمعت بهذا...... المصدر إذا تكرمت
    و هل لازم أن تعرف أنت كل شئ ؟

    فوق كل ذى علم عليم

    و الله أعلى و أعلم منى و منك سبحانه و تعالى

    بمناسبة المصدر هو كتاب خاص بأنشطة التنصير فى العالم الإسلامى موجود فى مكتبتى
    سوف أحاول رفع بعض الصور منه

    و الله الموفق

    توقيع العضو
    متداول ومحلل فني لأسواق المال وكاتب اقتصادي منذ 2004

  9. #39
    الصورة الرمزية الإنترادي
    الإنترادي غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    826

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهرالمصرى مشاهدة المشاركة
    و هل لازم أن تعرف أنت كل شئ ؟


    فوق كل ذى علم عليم

    و الله أعلى و أعلم منى و منك سبحانه و تعالى


    بمناسبة المصدر هو كتاب خاص بأنشطة التنصير فى العالم الإسلامى موجود فى مكتبتى
    سوف أحاول رفع بعض الصور منه

    و الله الموفق
    لا انا ما احب اتداخل معاك بمثل هذا الرد... انا كنت اقصد انه انا على ارض الواقع ما سمعت بشي ولم ألمس شي من ما تقول
    وانا ما قصدت اني انا لازم اعرف كل شي .
    تقبل نقدي . فأنا أعيش على أرض الواقع ...
    تقبل عذري إذا أخطأت عليك بشي
    آسف جدا اذا كنت مخطئ

  10. #40
    الصورة الرمزية ابو الخير محمد
    ابو الخير محمد غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    38

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    السلام عليكم
    العزه لله الواحد القهار

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    2,616

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    لم تحن الساعة بعد لتدهور الدولار

  12. #42
    الصورة الرمزية طاهرالمصرى
    طاهرالمصرى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الإقامة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    2,679

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإنترادي مشاهدة المشاركة
    لا انا ما احب اتداخل معاك بمثل هذا الرد... انا كنت اقصد انه انا على ارض الواقع ما سمعت بشي ولم ألمس شي من ما تقول
    وانا ما قصدت اني انا لازم اعرف كل شي .
    تقبل نقدي . فأنا أعيش على أرض الواقع ...
    تقبل عذري إذا أخطأت عليك بشي
    آسف جدا اذا كنت مخطئ



    توقيع العضو
    متداول ومحلل فني لأسواق المال وكاتب اقتصادي منذ 2004

  13. #43
    الصورة الرمزية طاهرالمصرى
    طاهرالمصرى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الإقامة
    مصر
    العمر
    49
    المشاركات
    2,679

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم الذكريات مشاهدة المشاركة
    لم تحن الساعة بعد لتدهور الدولار
    متفق معك تماما أخى الحبيب
    لم يحن بعد لكنه قادم

    توقيع العضو
    متداول ومحلل فني لأسواق المال وكاتب اقتصادي منذ 2004

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    2,616

    افتراضي رد: الدولار يلفظ انفاسه الاخيرة..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهرالمصرى مشاهدة المشاركة
    متفق معك تماما أخى الحبيب

    لم يحن بعد لكنه قادم


    كلامك سليم أنه قادم لكن

    عند وصوله نقطة 118.50 تحين تلك الساعة إن شاء الله

    وأرجوا أن لا ننسى هذه النقطة

    وتقبل مروري وتعليقي

  15. #45
    الصورة الرمزية waasseemm
    waasseemm غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    171

    افتراضي نيويورك تايمز: دول الخليج تكتنز الأموال ولا تنقذ أميركا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waasseemm مشاهدة المشاركة

    و هذا مقال اعجبني ......



    خطة الانقاذ . أنها فخ لإلتهام ثروات العالم
    'اقتصاد الوهم' يبحث عن سبيل لتمويل 'الثقة'


    بقلم: علي الصراف

    الثقب الاسود، او ما يسمى بالاقتصاد الاميركي، قد يبتلع كل ثروات الامم الاخرى ويقول: هل من مزيد؟

    ميدل ايست اونلاين
    لا أحد من خبراء المال، ولا رؤساء المؤسسات المالية الأميركية، ولا حتى البيت الأبيض نفسه، يستطيع ان يعرف حجم الهوة التي تقف البنوك وشركات التأمين الأميركية على حافتها.

    "البضائع" المعقدة لعمليات التمويل والإستثمار والمضاربات والتأمين تجعل من المستحيل على أي مؤسسة أن تعرف حجم الديون غير القابلة للتحصيل التي تتراكم لدى مؤسسة أخرى، او القيمة الحقيقية لأصولها.

    هذا هو السبب الذي أزال "الثقة" بين البنوك، وهو السبب نفسه الذي ما يزال يمنعها من إقراض بعضها البعض، لتدوير عملياتها اليومية. فالقرض الذي تدفعه اليوم للبنك المجاور، قد لا تحصل عليه غدا، إذا أعلن إفلاسه.

    في البدء، كانت أزمة الرهون العقارية "غير المضمونة" هي التي كشفت عن ان هناك أصولا ذات قيمة إسمية ضخمة، لا قيمة لها في الواقع.

    وبسبب الفارق الكبير بين القيمة السوقية لأسهم شركات القروض وبين موجوداتها الحقيقية، فقد كان من الطبيعي، مع إنكشاف الهوة، ان تنخفض أسهم هذه الشركات ومعها كل البنوك التي تمول عمليات الإقراض العقارية.

    وفي آخر المطاف، فعندما اعلنت أكبر شركتين للإقراض العقاري هما "فاني ماي" و"فريدي ماك" اللتين تمولان نحو 50% من مجموع الرهون العقارية في الولايات المتحدة (12 تريليون دولار)، عن إفلاسهما، فقد كان من الواضح ان الكارثة لا تقتصر، في الحقيقة، على مجرد عجز لوجستي في التمويل، ولكنها تعبر عن إفلاس حقيقي في القيمة.

    بمعنى آخر، المشكلة لم تقتصر على خسارة 14 مليار دولار تكبدتها الشركتان في غضون سنة واحدة، وانما في الـ6 تريليون دولار من القروض التي مولتها.

    بمعنى أوضح: ثمة 6 تريليون دولار اقترضها مقترضون لشراء عقارات وبناء استثمارات (داخل وخارج الولايات المتحدة). قسم مؤثر من هؤلاء المقترضين لم يعد قادرا على خدمة ديونه (القسط+الفوائد). وهذا هو سبب الخسارة اللوجستية (الـ14 مليار دولار). ولكن الحقيقة المُرة الأهم هي أن الأسواق اكتشفت ان الـ 6 تريليون لا تساوي 6 تريليون بالفعل. فبدأت قيمة اسهم الشركتين تنخفض حتى انهارت كليا. وحتى الآن لا احد يعرف كم تساوى قيمة اصول الشركتين؟ 5 تريليون؟ 3؟ 2؟ لا أحد يعلم!

    ولكن يقول الإقتصادي البريطاني مارتن وولف ان "تأميم" (انقاذ) هاتين الشركتين وحدهما سيكلف 5400 مليار دولار، أو 40 بالمئة من الناتج الإجمالي الأميركي.

    وماذا كانت "فاني ماي" و"فريدي ماك" تفعلان؟

    كانتا تقدمان ضمانات للبنوك التي تمنح القروض العقارية، حيث تشتري هذه القروض وتحولها إلى سندات مالية يتم تداولها عالميا.

    وهو ما يعني ان الجميع متورط بالخسائر التي جنتها هاتان الشركتان. وتبلغ الديون العقارية الواجبة عليهما وحدهما حوالي 1.6 تريليون دولار.

    ومع تزايد مؤشرات الركود الإقتصادي، كان من الطبيعي ان تنخفض قيمة الأصول العقارية نفسها. كم الخسارة؟ تريليون؟ ثلاثة؟ خمسة؟ لا أحد يعلم.

    هناك إذن كم هائل من المال ضاع. هذا الكم، هو أحد وجوه الفضيحة. والفضيحة لا تشمل شركة او إثنتين. ولكن كل بنك وشركة إستثمار وتأمين تقريبا. فكم هو حجم الخسارة الإجمالي؟ وكم سيكلف إنقاذها؟ لا أحد يعلم.

    فإذا أضيفت الى ذلك جملة من العمليات "الإستثمارية" الورقية التي تدور بين "بضائع" تأمين وإعادة تأمين و"تمويل المخاطر" (هيدج فاند) وأعمال البيع والشراء خارج السوق من دون ملكية لأي أصول فعلية. فكم ستكون الخسائر؟ هنا يستطيع المرء ان يجرؤ على القول: حتى "الشياطين الزرق" لن يكون بوسعها ان تعلم. وذلك لسبب بسيط، هو انه لا يوجد ما يمكن أن يُعلم أصلا!

    فثمة وهم إقتصادي كبير صنع ثقبا أسود واسعا بين القيمة الإسمية للأصول وبين قيمتها الفعلية. وهذا الثقب ازداد إتساعا بتمويل عمليات وهمية كانت تتيحها القروض المتداولة فيما بين البنوك. الكثير من هذه العمليات كان يحقق أرباحا حقيقية. إنما على وهم. الأرباح منحت الجميع شعورا (على سبيل المثال) بان منزلا يساوي 100 الف دولار، يمكن ان يساوي مليونا. الكثيرون اقترضوا، على أساس انهم يملكون مليونا. وهناك من إقترضوا المليون كله لشراء المنزل المجاور. وهكذا، كبر الوهم، وكبر الثقب الأسود.

    هل تستطيع الـ 500 مليار دولار، او الـ800 مليار، او حتى التريليون دولار التي تقترحها خطة الإنقاذ، حل المشكلة؟

    تجب إعادة صياغة السؤال. هل يعرف البيت الأبيض حجم المشكلة، لكي تحلها ملياراته الـ500 او الـ1000؟

    الحقيقة هي ان أحدا لا يعرف. الثقب الأسود قد يعني عشرات التريليونات. وقد يلتهمها جميعا من دون ان تكون هناك نهاية واضحة للأزمة.

    ولكن ما تراهن عليه الخطة هو شيء آخر، لا علاقة له بالمشكلة!

    ما تسعى اليه الخطة هو بيع "الوهم" لشراء "الثقة".

    الرئيس بوش لم يخدع احدا عندما أعلن عن خطته الجمعة. فقد قال بوضوح ان الهدف الرئيسي للخطة هو إستعادة الثقة.

    ومن الناحية العملية، فان الأموال، التي لم تقل الخطة من أين ستأتي، ستخصص لأمرين: الأول، توفير "حوض" من المال (سيولة) للبنوك والشركات لتمويل عملياتها من دون حاجة الى ان تقترض من بعضها البعض. وحتى الآن، قدم الإحتياط الفدرالي اكثر من 400 مليار دولار.

    والثاني، هو تلقف الشركات التي تخر صريعة بالعجز الناجم عن الخسائر التي ستعلن عنها.

    هذان الهدفان يكفيان، في الواقع، للتعبير عن طبيعة الأزمة. فهما يعنيان بدورهما شيئين إثنين. الأول، ان الثقة ما تزال معدومة (فالبنوك لن تعود لتقرض بعضها، لتكتفي بالغرف من حوض المال العام). والثاني، هو ان شركات أخرى ستسقط.

    وجود "خطة" لشراء "الثقة" ببضعة مئات من مليارات الدولارات، سمح بصعود صاروخي لأسهم "وول ستريت" الجمعة الماضي، كان الأكبر في يوم واحد. ولكن لن يطول الوقت قبل ان يكتشف الجميع ان بضاعة "الثقة" ليست جديرة بالثقة الى تلك الدرجة.

    كل المشكلات الجوهرية ما تزال قائمة.

    أولها، هو ان الشركات المعنية أمام احد خيارين: أما ان تعلن عن شطب أصول ضخمة لتفتح صفحة جديدة. أو ان تعود لتعلن خسائرها بالتقسيط. وكلا الحالتين تنذران بتداعيات ما تزال مخيفة وغير معروفة الحجم.

    وثانيها، هو ان تريليون دولار لا تكفي لشراء أصول متهاوية وشركات نافقة، ولا حتى لتمويل عمليات الأسواق اللوجستية.

    وثالثها، ان الشركات (المتوسطة والصغيرة غالبا) التي سوف يُسمح بتهاويها سوف تظل تترك أثرا مدمرا على الإقتصاد (بما تسببه من بطالة على الأقل)، مما يجعل الركود كابوسيا تماما.

    ورابعها، هو ان الإحتياط الفدرالي لا يملك المال الكافي أصلا.

    فرض المزيد من الضرائب، وطباعة المزيد من الورق الأخضر، يبدوان الخيارين الطبيعيين، ولكنهما يخلقان، بدورهما، وجها آخر للمشكلة يجمع بين الركود والتضخم في آن معا. والتضخم يعني إنخفاضا في قيمة العملة. وهذا يعني إرتفاعا في أسعار الطاقة، وبالتالي إرتفاعا في أسعار المواد الأساسية ومنها المواد الغذائية، وهكذا.

    وفي الواقع، فقد دأب الإحتياط الفدرالي على الأخذ بخيار طباعة الورق الأخضر على امتداد السنوات الأربع الماضية. من ناحية، لتمويل كلفة الحرب في العراق وأفغانستان، ومن ناحية أخرى، لخفض قيمة الديون الاميركية التي تبلغ نحو 9 تريليونات دولار، 1.5 تريليون دولار منها للصين وحدها.

    إذا كان الإحتياط الفدرالي لا يملك المال الكافي لشراء المزيد من "الثقة"، فهل يمكنه العثور على مصادر للتمويل تكفي لردم ثقب أسود؟

    الجواب، نعم!

    وهو ببساطة "إعادة نقل الثروة التي جنتها الأمم الأضعف، بفضل عائدات النفط، لدرء العواقب التي تعانيها الأمم الأقوى".

    هذا ما ألمح اليه وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر في مقال نشرته "واشنطن بوست" الخميس الماضي.

    كيسنجر لم يقل صراحة، فلنذهب لنأخذ تلك الأموال، ولكنه أوعز "أكبر عملية نقل للثروة في التاريخ من الأمم الأقوى الى الأمم الأضعف" الى العواقب الوخيمة الناجمة عن إرتفاع أسعار النفط.

    هذا التلميح يقصد تحديدا ان السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الراهنة هو إيجاد وسيلة لقلب عملية "نقل الثروة" تلك.

    ومن الناحية العملية، فان كيسنجر يقترح معالجة "اكبر عملية نقل للثروة في التاريخ"، بما يشبه أكبر عملية نهب واستيلاء في التاريخ.

    الذين كانوا يعتقدون ان إحتلال العراق هو أكبر عملية نهب في التاريخ، بحاجة اليوم الى أن يعيدوا النظر في حساباتهم.

    حسب تقديرات جوزف ستيغليتز، الحائز جائزة نوبل للاقتصاد عام 2001، فان الحرب في العراق وافغانستان تكلفان نحو 160 مليار دولار سنويا.

    هذا المبلغ لم يتم تمويله، على امتداد السنوات الخمس الماضية من دافعي الضرائب الأميركيين.

    لقد تم تمويله بالدرجة الرئيسية من بيع سندات الخزانة (ديون) الى الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا و..."دول عربية". هذه الأطراف هي التي مولت وما تزال تمول الحربين. صحيح انها تضطر الى أن تجلس على "حديدة حارة" كلما انخفض سعر الدولار، لتنخفض معه قيمة سنداتها و"استثماراتها"، ولكن ما باليد حيلة. الله غالب.

    الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا تريد من شراء تلك السندات تمويل تبادلاتها التجارية مع الولايات المتحدة. اما ..."الدول العربية" فالله غالب. فهي تريد الستر فحسب.

    ما سيحصل هو ان الولايات المتحدة ستعمل على تمويل الثقب الأسود، بتفريغ جيوب الآخرين. وبإعادة "نقل الثروة" الى حيث كان يجب ان تبقى في مكانها (لدى الدول الأقوى فحسب).

    لقد تم تمويل حرب مدمرة يُعتقد انها استهلكت اكثر من تريليون دولار. فلماذا لا يكون ممكنا تمويل تريليون دولار أو اثنين او ثلاثة آخرين لإنقاذ إقتصاد "القوة الأعظم"؟

    كل الإمبراطوريات في التاريخ كانت تفعل ذلك: تحلب مستعمراتها، وتبتز المرتبطين بها، وتستنزف مواردهم. فهي تعتبر ان ثراءهم، في الأصل، ثراؤها.

    هل ستجد الدول الأخرى نفسها تواجه الإفلاس؟

    في الواقع، ليس بالضرورة. لانه سيتم إقناعها بشراء أصول لا تعلم حتى "الشياطين الزرق" ما هي قيمتها الحقيقية!


    علي الصراف




    م/ق

    حذرت إحدى الصحف الأميركية من أن اقتصادات الدول الصغرى تواجه خطر انهيار عملاتها الوطنية وأزمات تعصف ببنوكها, في حين ادعت أخرى أن دول الخليج العربية آثرت اكتناز الأموال على إنقاذ المؤسسات المالية الأميركية وأسواق الأسهم العالمية من التداعي.
    فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها اليوم أن هشاشة اقتصادات الدول الصغرى تشكل اختبارا حرجا وجديدا لصندوق النقد الدولي وجهات أخرى مانحة للقروض.
    ويرى محللون أن الصندوق قد يعهد إليه الآن بمهمة احتواء الأزمة في الدول الصغرى عبر آلية إقراض موجه. وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن دومينيك ستراوس كان -المدير التنفيذي للصندوق- أكد بالفعل أن طلبات الحصول على مساعدات قد زادت في الأسابيع الماضية.
    وكانت مهمة الصندوق إبان حقبة تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة تركز إلى حد كبير على استقرار الدول النامية عند الأزمات المالية, لكن في السنوات الأخيرة إثر الازدهار الذي عمّ معظم البلدان بدأ الصندوق يتحول باطّراد من مؤسسة مصرفية إلى مستشار مالي, مما حدّ كثيرا من قدراته على الإقراض.
    ويعتقد بعض المحللين أنه يتعين على الصندوق أن يبدي مرونة أكثر فيما يتعلق بشروطه الصارمة التي يطالب الدول النامية بتطبيقها لإحداث الإصلاحات الاقتصادية المنشودة.
    وفي سياق متصل بالأزمة, زعمت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض صناديق الثروات السيادية الكبرى في الشرق الأوسط ظلت تكتنز الأموال في وقت تعاني فيه أسواق الأسهم العالمية من الاضطراب.
    واستشهدت الصحيفة في ذلك بما تضطلع به إمارة أبوظبي الغنية بالنفط, التي ذكرت أنها تشرف على أكبر موارد مالية حكومية في العالم, ونقلت عن أناس لم تسمهم قولهم إن ما بين 10 و20% من جملة 550 مليار دولار تتحكم فيها هيئة أبوظبي للاستثمار هو الآن في شكل نقود.
    ونسبت إلى هؤلاء الأشخاص –الذين وصفتهم بأنهم على اطلاع بشأن إستراتيجية الاستثمار في الإمارة التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة- زعمهم أن مبلغا زهيدا للغاية من تلك الأموال سيصب في المؤسسات المتضررة في أميركا.
    وتابعت الصحيفة القول إن هيئة الاستثمار الكويتية –وهي ثاني أكبر الصناديق في المنطقة وتناهز أصوله 250 مليار دولار- ظلت هي الأخرى تكدس الأموال.
    ورأت الصحيفة أن مثل تلك التصرفات تعني أنه ليس أمام الحكومتين الأميركية والبريطانية "النهمتين للأموال" –واللتين تعتزمان معا استدانة حوالي 800 مليار دولار لاستثمارها في إقالة البنوك من عثرتها- سوى خيارات قليلة.
    ويعتقد محللون أن كل ما يتوقع من تلك الصناديق السيادية أن تفعله هو أن تقوم بإقراض الحكومة الأميركية بعض الأموال على أسس قصيرة الأجل لأنها يمكن أن تضمن استردادها.
    المصدر:الصحافة الأميركية

    aljazeera.net/NR/exeres/21AED370-2D15-4CFE-BCD7-F6F575F94CE3.htm


    حسبي الله و نعم الوكيل ، بالامس الاصوات كانت تتعالى ضد دخول هذه الاموال اراضيهم

    آخر تعديل بواسطة waasseemm ، 14-10-2008 الساعة 10:16 PM

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ما قرارك بعد تعديلات ال NFA الاخيرة
    By forexmen in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-07-2009, 03:44 PM
  2. الكيبل و الدعوم الاخيرة
    By توفيق in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-01-2009, 05:48 PM
  3. تريشيه برنانكي والمناورة الاخيرة
    By غواص بحر الفوركس in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 10-06-2008, 12:17 PM
  4. لماذا تم حذف المشاركات الاخيرة
    By سمير صيام in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-02-2006, 10:22 AM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17