النتائج 1 إلى 2 من 2
- 18-09-2008, 05:12 AM #1
إنقاذ المجموعة الأمريكية الدولية للتأمين لم يهدئ مخاوف الأسواق
لم ينجح تدخل السلطات الأمريكية للحؤول دون إفلاس المجموعة الأمريكية الدولية، وهي الشركة العملاقة في مجال التأمين، سوى في تهدئة الأسواق بشكل جزئي نهار الأربعاء. فعند افتتاح بورصة وول ستريت، تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 1.78 بالمئة وخسر مؤشر الناسداك 1.69 بالمئة. وفي الأمس، كانت هذه البورصة قد أقفلت على ارتفاع بعد أن سرت شائعات عن خطة إنقاذ ستنتشل المجموعة الأمريكية الدولية من أزمتها.
وليل الثلاثاء الأربعاء، أعلن الاحتياطي الفدرالي خطة الإنقاذ التي يمنح بموجبها قرضا بقيمة 85 مليار دولار. ومقابل ذلك، ستحصل الدولة الأمريكية على مشاركة معدلها 79.9 بالمائة في رأسمال شركة التأمين هذه. واعتبر الاحتياطي الفدرالي والخزانة الأمريكية أن إفلاس المجموعة الأمريكية الدولية سيطلق سلسلة من التداعيات في عالم المال نظرا إلى حجم هذه الشركة التي تضم 74 مليون زبون في العالم معظمهم من الأمريكيين. وتتمّ عملية الإنقاذ بعد يومين على رفض السلطات المالية انتشال شركة "ليمان برذرز" ما دفعها إلى إشهار إفلاسها وسيشتري المصرف البريطاني "باركليز" قسما من أصولها.
الاحتياطي الفدرالي، آخر دواء للمجموعة الأمريكية الدولية
ويدافع الاحتياطي الفدرالي عن كونه قام بتعويم المجموعة الأمريكية الدولية للتأمين عوضا عن ليمان برذرز. وعبر تدخله، أراد البنك المركزي الأمريكي تجنب الإفلاس ذي الانعكاسات الخطرة على الوضع المالي العالمي.
وقد تمت بداية مناشدة مصرفي "غولدمن ساكس" و"جي بي مورغن" لتعويم المجموعة الأمريكية للتأمين كي تتمكن هذه الشركة من تسديد مستحقاتها العاجلة.
لكن في الوقت الذي باتت تقلق فيه المصارف من عدم ملاءة شركائها ولا تقوم بتسليف بعضها بعضًا، أجبر الاحتياطي الفدرالي على التدخل بشكل طارئ إزاء تدهور سهم المجموعة الأمريكية الدولية. وقد رحب البيت الأبيض بخطة الإنقاذ التي سمحت بتعويم الشركة.
البنوك المركزية تهب لنجدة الأسواق
عبر ضخ السيولة، تسد السلطات ديون المصارف وتبعد أزمة شح القروض التي قد تؤدي بدورها إلى إبطاء الاستهلاك والنمو.
وفي الولايات المتحدة، ضخ الاحتياطي الفدرالي 50 مليار دولار في السادس عشر من سبتمبر/أيلول بعد ضخه 70 مليار دولار قبل يوم. وفي أوروبا، قام البنك المركزي الأوروبي بتقديم 100 مليار دولار من السيولة في غضون يومين. من جهتها، هبت البنوك المركزية اليابانية والأسترالية والهندية لنجدة أسواقها.
"هاليفاكس بنك أوف سكوتلند"، الضحية المقبلة؟
وتتجه كل الأنظار الآن إلى مصرف "هاليفاكس بنك أوف سكوتلند" الذي قد يكون الضحية المقبلة لهذه الأزمة المالية. وتجري هذه المجموعة المصرفية حاليا مفاوضات مع خصمها "لويدس تي بي أس" لشرائها. وفي حال تمت هذه العملية فستؤدي إلى ولادة عملاق في مجال الرهون العقارية.
وكان مصرف "هاليفاكس بنك أوف سكوتلند" قد أبصر النور في العام 2001 جراء دمج "بنك أوف سكوتلند"، وهو أقدم مصرف بريطاني للتجزئة وهاليفاكس، الرقم واحد في مجال الرهون العقارية في بريطانيا. وحتى السنة الماضية كان مصرف "هاليفاكس بنك أوف سكوتلند" يجسد الجدية والمتانة. لكن في غضون عام، ضعفت المجموعة جراء حاجاتها الكبيرة إلى السيولة وتعرضها القوي لسوق العقارات المنكمش في بريطانيا.
- 18-09-2008, 06:40 AM #2
رد: إنقاذ المجموعة الأمريكية الدولية للتأمين لم يهدئ مخاوف الأسواق
شكرا على الخبر
المواضيع المتشابهه
-
قرار المركزي الأوروبي وتوقعات إفلاس جي إم تشعل مخاوف الأسواق (تقرير الفترة الأمريكية)
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 04-05-2009, 03:14 PM -
خطة إنقاذ الأسواق تخرج من عنق الزجاجة.. التصويت اليوم
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 8آخر مشاركة: 29-09-2008, 10:27 PM -
الأزمة المالية العالمية: إنقاذ السيولة يتسبب في مخاوف بشأن التضخم
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 25-09-2008, 11:20 AM -
إنقاذ إيه آي جي هدأ الأسواق ولم ينه الخطر
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 17-09-2008, 10:24 PM -
ارتياح في الأسواق العالمية بعد إنقاذ فريدي ماك وفاني ماي
By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 0آخر مشاركة: 08-09-2008, 09:35 PM