الصحافة الاقتصادية هذا الصباح 06 مارس 2008

[التحليلات والأخبار]

قرار "أوبك" ودبابات فنزويلا تمنحان النفط 3 دولارات في جلسة واحدة

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أمس أكثر من دولارين بعدما خسرت نحو ثلاثة دولارات في الجلسة السابقة حيث أبقى وزراء نفط أوبك الإنتاج دون تغيير. وتلقت السوق دعما من أنباء أن فنزويلا بدأت تحريك كتائب دبابات إلى الحدود مع كولومبيا. وارتفع سعر الخام تسليم نيسان (أبريل) المقبل في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" 87.1 دولار أي ما يعادل 88.1 في المائة مسجلا 101.39 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت ثلاثة دولارت إلى 100.29 دولار.
واتفق وزراء منظمة أوبك أمس على إبقاء الإنتاج مستقرا دون تغيير وقالوا إن ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية يرجع إلى عوامل أخرى تخرج عن سيطرة المنظمة. وسجل سعر الخام الأمريكي الخفيف مستوى قياسيا عند 103.95 دولار للبرميل الاثنين الماضي, وكان أمس أعلى من 100 دولار، وطالبت واشنطن بزيادة رمزية في الإنتاج من جانب "أوبك" للمساعدة على الحد من ارتفاع الأسعار واحتواء أثر الضعف الاقتصادي العالمي. لكن وزراء في دول أعضاء في "أوبك" قالوا مرارا إن سوق النفط ترتفع بفعل عوامل مثل ضعف الدولار والمضاربات والاضطرابات السياسية وليس لنقص النفط. وقبل الاجتماع قال أودين أجوموجوبيا وزير الدولة النيجيري للنفط إنه لا يشعر بالارتياح لارتفاع سعر النفط عن 100 دولار للبرميل وإن أي سعر أعلى من 80 دولارا للبرميل يعد مرتفعا، وأضاف في تصريحات للصحافيين "موقف "أوبك" الرسمي هو أن أي شيء أعلى من 80 دولارا يعد مرتفعا".
وهنا أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور أنس الحجي الخبير في الطاقة, أن انخفاض الدولار لعب دورا رئيسا في رفع أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة وذلك بعدة طرق أهمها دفع صناديق التحوط المستثمرين للمضاربة في عقود النفط الآجلة.
في الوقت ذاته, أكد علي النعيمي وزير البترول السعودي أن السعودية تنتج 9.2 مليون برميل من النفط يوميا وهو ما يزيد بنحو 300 ألف برميل يوميا على حصتها الرسمية في إنتاج "أوبك". وأوضح النعيمي أنه لا يرى ضعفا في الطلب على نفط المملكة، وقال للصحافيين أن السعودية تنتج 9.2 مليون برميل من النفط يوميا وإنها ملتزمة بالحفاظ على توازن سوق النفط. وردا على سؤال إذا كان يرى انخفاضا في الكميات التي يشتريها عملاء النفط السعودي قال الوزير إنه ليس هناك أي نقص في الطلب من العملاء،

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أمس أكثر من دولارين بعدما خسرت نحو ثلاثة دولارات في الجلسة السابقة حيث أبقى وزراء نفط أوبك الإنتاج دون تغيير. وتلقت السوق دعما من أنباء أن فنزويلا بدأت تحريك كتائب دبابات إلى الحدود مع كولومبيا. وارتفع سعر الخام تسليم نيسان (أبريل) المقبل في بورصة نيويورك التجارية "نايمكس" 87.1 دولار أي ما يعادل 88.1 في المائة مسجلا 101.39 دولار للبرميل. وارتفع خام برنت ثلاثة دولارت إلى 100.29 دولار.
واتفق وزراء منظمة أوبك أمس على إبقاء الإنتاج مستقرا دون تغيير وقالوا إن ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية يرجع إلى عوامل أخرى تخرج عن سيطرة المنظمة. وسجل سعر الخام الأمريكي الخفيف مستوى قياسيا عند 103.95 دولار للبرميل الاثنين الماضي, وكان أمس أعلى من 100 دولار، وطالبت واشنطن بزيادة رمزية في الإنتاج من جانب "أوبك" للمساعدة على الحد من ارتفاع الأسعار واحتواء أثر الضعف الاقتصادي العالمي. لكن وزراء في دول أعضاء في "أوبك" قالوا مرارا إن سوق النفط ترتفع بفعل عوامل مثل ضعف الدولار والمضاربات والاضطرابات السياسية وليس لنقص النفط. وقبل الاجتماع قال أودين أجوموجوبيا وزير الدولة النيجيري للنفط إنه لا يشعر بالارتياح لارتفاع سعر النفط عن 100 دولار للبرميل وإن أي سعر أعلى من 80 دولارا للبرميل يعد مرتفعا، وأضاف في تصريحات للصحافيين "موقف "أوبك" الرسمي هو أن أي شيء أعلى من 80 دولارا يعد مرتفعا".
وهنا أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور أنس الحجي الخبير في الطاقة, أن انخفاض الدولار لعب دورا رئيسا في رفع أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة وذلك بعدة طرق أهمها دفع صناديق التحوط المستثمرين للمضاربة في عقود النفط الآجلة.
في الوقت ذاته, أكد علي النعيمي وزير البترول السعودي أن السعودية تنتج 9.2 مليون برميل من النفط يوميا وهو ما يزيد بنحو 300 ألف برميل يوميا على حصتها الرسمية في إنتاج "أوبك". وأوضح النعيمي أنه لا يرى ضعفا في الطلب على نفط المملكة، وقال للصحافيين أن السعودية تنتج 9.2 مليون برميل من النفط يوميا وإنها ملتزمة بالحفاظ على توازن سوق النفط. وردا على سؤال إذا كان يرى انخفاضا في الكميات التي يشتريها عملاء النفط السعودي قال الوزير إنه ليس هناك أي نقص في الطلب من العملاء، وأضاف "إننا ننتج 9.2 مليون برميل يوميا، هذا ما تحتاج إليه السوق و"أوبك" ملتزمة بالمحافظة على توازن السوق".
وفي تصريحات قبيل بدء اجتماع وزراء "أوبك" قال النعيمي إن سعرا بين 60 و 70دولارا للنفط الخام هو الحد الأدنى الاقتصادي لجعل إنتاج أنواع الوقود البديل أمرا مجديا، وأضاف "هذه هي تكلفة إنتاج برميل من الوقود البديل، مازلت أعتقد أنها بين 60 و 70 دولارا".
وتزايدت الضغوط على "أوبك" الثلاثاء الماضي عندما قالت واشنطن إن زيادة متواضعة تراوح بين 300 ألف و500 ألف برميل يوميا قد تهدئ الأسعار وتسهم في تقليص أي ضرر قد يلحق بالاقتصاد. وقال جورج بوش الرئيس الأمريكي أمس الأول "أعتقد أنه من الخطأ أن تسمح لاقتصاد أكبر زبون لديك بالتباطؤ نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة"، ونظرا لاعتقاد وزراء "أوبك" أن ارتفاع الأسعار لا علاقة له بنقص المعروض فقد أبدوا شكوكا في أثر أي زيادة في الإنتاج على الأسعار.
والمرة السابقة التي رفعت فيها "أوبك" الإنتاج كانت في أيلول (سبتمبر) الماضي وأشار شكيب خليل رئيس "أوبك" إلى أن ذلك القرار لم يخفض الأسعار، وقال خليل ووزراء آخرون إن مستوى مخزونات النفط الخام قد يرتفع خلال الربع الثاني من العام الذي ينخفض فيه الاستهلاك عادة مع انتهاء فصل الشتاء. وقال أيضا إن الانخفاض الموسمي في الطلب قد يزيد بفعل التباطؤ الاقتصادي، وستتاح الفرصة لـ"أوبك" لإعادة تقييم الوضع في السوق خلال محادثات تجري بين المنتجين والمستهلكين في روما في الفترة من 20 إلى 22 نيسان (أبريل).
إلى ذلك’ أكد مندوب يشارك في اجتماع منظمة أوبك أمس أن وزراء الدول الأعضاء قرروا عدم الدعوة لعقد اجتماع استثنائي لكنهم قد يتشاورون بصفة غير رسمية خلال مؤتمر يعقد في العاصمة الإيطالية في نيسان (أبريل). وأضاف المندوب أن الوزراء سيشاركون في محادثات المنتجين والمستهلكين التي تعقد في روما في الفترة من 20 إلى 22 نيسان (أبريل) المقبل وأن من الممكن بحث سياسة المنظمة حينذاك. وتعقد "أوبك" اجتماعها الدوري التالي في التاسع من أيلول (سبتمبر) المقبل، ويواصل الوزراء اجتماعهم الذي بدأ عقب الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش بقليل، وفي وقت سابق قال مندوب إن الوزراء قرروا إبقاء الإنتاج دون تغيير





- "الاقتصادية"

[التحليلات والأخبار]

اليورو على عتبة جديدة أمام الدولار (الضعيف)


بلغ سعر صرف اليورو أمس 1.53 دولار وذلك للمرة الأولى منذ اعتماده في 1999 متجاوز بذلك العتبة التاريخية التي سجلها الإثنين الماضي والتي بلغت 1.5274 دولار. وفي وقت سابق من التعاملات’ ارتفع الدولار مقابل اليورو الأوروبي وسلة من العملات الرئيسة أمس, لكنه بقي قريبا من مستوياته القياسية التي انخفض إليها وذلك قبل صدور بيانات أمريكية قد تؤثر في معنويات المستثمرين.
وتنتظر السوق بيانات الوظائف الجديدة غدا, وإذا جاءت البيانات ضعيفة فإنها ستعزز احتمالات صدور مزيد من قرارات خفض أسعار الفائدة بنسبة كبيرة لتحقيق الاستقرار للاقتصاد الأمريكي. وارتفع الدولار نحو 0.30 في المائة مقابل سلة من العملات الرئيسية ليصل إلى 73.917 بينما انخفض اليورو الأوروبي 0.3 في المائة إلى 1.5157 دولار ليظل قريبا نسبيا من المستوى القياسي الذي هبط إليه هذا الأسبوع وهو 1.5275 دولار.
وسجلت العملة الأوروبية الموحدة مستوى قياسيا مرتفعا مقابل الجنيه الإسترليني لتصل إلى 78.87 بنس. كما شهد الجنيه الإسترليني انخفاضا كبيرا مقابل الدولار بعد صدور بيانات ضعيفة عن ثقة المستهلكين في بريطانيا. وارتفع الدولار 0.3 في المائة مقابل العملة اليابانية إلى 103.65 ين متشبثا بالمكاسب التي حققها يوم الثلاثاء في أعقاب تقرير عن قرب التوصل لخطة لإنقاذ مجموعة أمباك فاينانشال للتأمين على السندات. وكان الدولار قد انخفض نحو 5 في المائة مقابل الين في الأسبوع الأخير بينما ارتفع اليورو نحو 3.5 في المائة أمام الدولار وسط توقعات بمزيد من الهبوط للعملة
الأمريكية.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار في التعاملات في آسيا أمس، مع احتفاظه بمكاسب طفيفة سجلها أمام الين بفعل تعاف جزئي للأسهم الأمريكية فيما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصادية ربما تظهر أن الولايات المتحدة تسير بخطى أسرع نحو الركود. وأبقى مثل هذا الاعتقاد، الدولار ضعيفا أمام سلة من العملات الرئيسة مع تذبذبه في نطاقات ضيقة قريبة من مستوى قياسي منخفض أمام اليورو، وأدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام الين قبل صدور مؤشر معهد إدارة العرض لنشاط قطاع الخدمات الذي ربما يعزز الاعتقاد بأنه قد تكون هناك حاجة إلى تخفيضات كبيرة لأسعار الفائدة لإعطاء دفعة للاقتصاد الأمريكي المتعثر. وفي أعقاب هبوط الدولار نحو 5 في المائة أمام الين على مدى الأسبوع الماضي وصعود اليورو بنسبة 3.5 في المائة أمام العملة الأمريكية، يتوقع متعاملون المزيد من الخسائر للدولار.
من جهة أخرى، هبط سعر البلاتين في المعاملات الفورية أكثر من 3 في المائة ليصل إلى 2150 دولارا للأوقية (الأونصة) في أوروبا أمس مع إقبال المستثمرين على البيع لجني أرباح بعد الارتفاعات القياسية للمعدن النفيس. ومما شجع أيضا المستثمرين على البيع تصريحات شركة أسكوم للطاقة في جنوب إفريقيا بأنها قد تؤجل الموافقة على ربط مشاريع إنشاء جديدة بشبكتها لفترة تصل إلى ستة أشهر في محاولة لتفادي أزمة طاقة.

"الاقتصادية "

[التحليلات والأخبار]

مؤشر نيكي يرتفع 1.9%مع انحسار القلق بشأن الاقتصاد الامريكي

ارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية 1.9 بالمئة يوم الخميس مع صعود أسهم مصدرين مثل كانون متشجعة باستقرار الين وانحسار المخاوف من دخول الولايات المتحدة في كساد اقتصادي.

وعززت أسهم شركات السمسرة مثل ميتسوبيشي كورب مكاسبها مدعومة بارتفاع أسعار السلع الاولية بما فيها النفط الخام.

كما ارتفعت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية وأسهم بنوك اخرى وسط امال بقرب اتخاذ بعض الاجراءات للتصدي للمشاكل المتصلة بأزمة الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة.

وأغلق مؤشر نيكي القياسي على 13215.42 نقطة بعد يوم من اغلاقه على أدنى مستوى منذ 23 يناير كانون الثاني.

وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 1.9 بالمئة لينهي يوم الخميس على 1287.55 نقطة.

"ايلاف"

[طاهرالمصرى]

خطوة جديدة و فريدة
للأمام دائما
فهذا المتوقع منكم

[التحليلات والأخبار]

برنانكي يحذر من استمرار أزمة الرهن العقاري

واشنطن: حذر بن برنانكي، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه من المرجح أن تستمر أزمة الرهن العقاري في بلاده، داعياً مؤسسات الإقراض إلى مساعدة أصحاب المنازل بتعديل شروط قروضها.
وتوقع برنانكي أن تزيد فترة حبس الرهونات نسبياً "أي نزع ملكية الشيء المرهون" وتأخير سداد أقساط قروض المنازل، بحسب ما أوردته كالة الأنباء السعودية "واس".
وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها كلاً من الحكومة وكيانات القطاع الخاص لتقليل إجراءات حبس الرهن غير الضرورية قد تساعد في حل الأزمة، لكن مازال هناك المزيد الذي يجب أن يقدم، كما أن التخفيضات الأساسية التي يمكن أن تحافظ على بعض حقوق الملكية لأصحاب المنازل يمكن أن تعد من الوسائل الأكثر فعالية لتجنب العجز عن سداد الديون وتنفيذ إجراءات حبس الرهن.
وقدم برنانكي مقترحات منها قيام مؤسسات الإقراض بخفض مقدار بعض القروض، فقد تكون تخفيضات رئيسية تعيد بعض حقوق الملكية إلى أصحاب المنازل أداة أكثر فعالية نسبياً لتجنب التخلف عن السداد ونزع الملكية من خفض أسعار الفائدة على قروض الاسكان المتعثرة.
وقال:" إن الإجراءات التي تؤدي إلى نتيجة مستديمة هي المفضلة وليس المسكنات المؤقتة التي قد تؤجل فقط نزع الملكية ولكنها تزيد من تكاليفها النهائية".

"محيط"