***** إكسب مليون دولار في عدة شهور *****

[أبو عبد الله]

البيانات السويسرية

الساعة 11:15 قبل الظهر

بتوقيت مكة المكرمة

[أبو عبد الله]

الخبر السويسري أحمر
(مبيعات التجزئة)

[أبو عبد الله]

هبوط أسهم طوكيو مع تراجع القطاعين المالي والعقاري

طوكيو (رويترز) - انخفض المؤشر نيكي القياسي في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية يوم الجمعة بنسبة 1.6 في المئة اذ أثرت المخاوف من تداعيات المشاكل الائتمانية على الاقتصاد الامريكي على أسهم القطاع المالي وشركات التصدير.

كما هبطت أسهم القطاع العقاري بسبب مخاوف من ضعف سوق الاسكان المحلي بعد تشديد قواعد البناء هذا العام.

وانخفضت أسهم شركات الوساطة المالية بفعل تقرير اخباري ذكر أن لجنة ضريبية حكومية اقترحت السماح بانهاء العمل باعفاءات ضريبية مؤقتة على أرباح رأس المال والتوزيعات النقدية.

وهوى المؤشر نيكي-225 بمقدار 241.69 نقطة الى 15154.61 نقطة عند الاغلاق.

وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 1.8 في المئة الى 1471.67 نقطة.

[أبو عبد الله]

ارتفاع الذهب في أوروبا صباحا

لندن (رويترز) - ارتفع سعر الذهب في بداية المعاملات الاوروبية يوم الجمعة اذ فتح على 789.90-790.70 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 785.80-786.60 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.

وساهم في رفع الذهب اقبال على الشراء لاقتناص صفقات رابحة بعد انخفاضه 3.5 في المئة في اليوم السابق مع تراجع أسعار النفط وانتعاش الدولار.

وارتفعت الفضة الى 14.46-14.51 دولار للاوقية بالمقارنة مع 14.35-14.40 دولار في نيويورك.

وانخفض البلاتين الى 1422-1426 دولارا للاوقية من 1428-1432 دولارا بينما هبط البلاديوم الى 364-368 دولارا للاوقية من 370-373 دولارا في أواخر المعاملات الامريكية.

[أبو عبد الله]

نتائج البيانات السويسرية

مبيعات التجزئة


السـابق : 3.8 %
المتوقع : 4.1 %
الحــالي : 7.1 %

___________________
الخبر: إيجابي سلبي غير مؤثر

[أبو عبد الله]

البيانات الأوروبية

الساعة 12:00 و 01:00
ظهــــــراً

بتوقيت مكة المكرمة

[أبو عبد الله]

الملف المرفق 98230

للمراقبه الدولار فرنك على الساعه
مازل اليعر منحصر ما بين ترندين الترند الهابط اقوى لطوله و تفرق ارتكازاته
الترند الصاعد مدته قصيرة و التقاطع تم منذ عدة شمعات لكن الشموع تمشى فى مسار افقى و يحاول السعر ختبار مستوى 1.1212 اكثر من 8 شمعات متتاليه فى افترة الاسيويه لكن لم يفلح فى الهبوط و كسرة

الصاعد يكسب.

الخبر السويسري أحمر
(مبيعات التجزئة)

مالنا فيها نصيب ،

أظن أن الأسبوع خلص هنا ،
من يتابع الفرص يضعها للأسبوع القادم بإذن الله.

[أبو عبد الله]

بالمناسبة

سمعت تعليقات منذ غترة من عضو مهم
يرى أن التنبيهات قبل الخبر لا أهمية لها !!!

ومن يتابع ما حدث اليوم يدرك أهمية التنبيه ،
فالفرصة لبيع الفرنك كانت جاهزة في انتظار
إعادة اختبار الترند ، ولو لم أضع تنبيهاً لاقتراب موعد
خبر مبيعات التجزئة السويسرية ، لدخلها الأعضاء
وخسروا فيها.

[Mahran.fx]

بالمناسبة

سمعت تعليقات منذ غترة من عضو مهم
يرى أن التنبيهات قبل الخبر لا أهمية لها !!!

ومن يتابع ما حدث اليوم يدرك أهمية التنبيه ،
فالفرصة لبيع الفرنك كانت جاهزة في انتظار
إعادة اختبار الترند ، ولو لم أضع تنبيهاً لاقتراب موعد
خبر مبيعات التجزئة السويسرية ، لدخلها الأعضاء
وخسروا فيها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا صباح الفل واعتذر عن عدم تواجدي منذ بداية اليوم

ثانيا موضوع التنبيهات ده ممتاز جدا ،، لانه في بعض الاحيان يكون العضو مركز في فرصة معينه او زوج معين والاخر في زوج اخر

فهذا يجعل العمل الجماعي ممتاز والحمد لله

فالتنبيه يعرض فرص الاخرين للاخرين وامام الكل كي يكون الفرص كلها في اطار واحد

ومن راي ايضا يا با عبدالله ،، عند اقتراب فرصة معتمدة من تحقيق الشروط كاملة

ان نذكر نقطة الدخول الصحيحة !


بارك الله فيكم


بالتوفيق يا سلاحف ،ـ،

[أبو عبد الله]

نتائج البيانات الأوروبية

الميزان التجاري الإيطالي


السـابق : -0.7 بليون
المتوقع : -1.4 بليون
الحــالي : -1.5 بليون

___________________
الخبر: إيجابي سلبي غير مؤثر

[أبو عبد الله]

نتائج البيانات الأوروبية

الميزان التجاري


السـابق : 1.9 بليون
المتوقع : 3.0 بليون
الحــالي : 3.1 بليون

___________________
الخبر: إيجابي سلبي غير مؤثر

[أبو عبد الله]

الدولار الى تحسن والبورصات الى انخفاض

انحسرت الضغوط على الدولار ازاء العملات الرئيسية الاخرى بعدما تبددت احتمالات مضي الاحتياط الفيديرالي في خفض معدل الفائدة الاساس لديه الشهر المقبل عقب صدور مؤشر اسعار الاستهلاك في الولايات المتحدة والذي اسفر عن ارتفاع جديد نسبته 0,3 في المئة الشهر الماضي، شأنه في ايلول مع احتساب اسعار الطاقة والمواد الغذائية وبنسبة 3,5 في المئة بوتيرة سنوية، في اشارة الى تزايد مظاهر التضخم في الاقتصاد الاميركي، في وقت تبين ان مؤشر مصرف الاحتياط في نيويورك الذي يقيس تطور النشاط الصناعي في منطقة الـ Empire State ارتفع في تشرين الثاني بما فاق التوقعات الى 27,4 نقطة عنه في تشرين الاول، الامر الذي طمأن المستثمرين الى وضع الاقتصاد الاميركي الذي كان يخشى وقوعه في الانكماش.


وقدشكلت هذه المعطيات عاملا حاجبا لاعلان وزارة العمل الاميركية ان عدد طالبي الافادة من تعويض البطالة ارتفع الاسبوع الماضي نحو عشرين الفا ليبلغ مجموعهم في نهايته نحو 339 الفا، في اشارة الى فقدان كثيرين وظائفهم في مختلف قطاعات الانتاج غير الزراعي نتيجة ضعف النشاط فيها، ذلك ان مؤشر الانتاج الصناعي الذي يعده مصرف الاحتياط في فيلادلفيا اظهر ارتفاعاً من 6,8 نقاط في تشرين الاول الى 8,2 نقاط في تشرين الثاني بدلاً من 5,00 نقاط كما كان متوقعاً، الامر الذي ساعد الدولار على التماسك وجعله يقفل في نيويورك كالآتي:

- 1,4615 للاورو في مقابل 1,4645 اول من امس.
- 2,0435 للجنيه الاسترليني في مقابل 2,0515.
- 1,1220 فرنك سويسري في مقابل 1,1245.
- 110,30 يناً يابانياً في مقابل 111,25.
0,9850 دولار كندي في مقابل 0,9640.

وانعكس تحسن الدولار بالتزامن مع عودة اسعار النفط الى التراجع، بعد الاعلان عن زيادة المخزون الاميركي منه الاسبوع الماضي، جنياً للارباح على المعادن الثمينة، فاقفلت اونصة الذهب في نيويورك بـ785,90 دولاراً في مقابل 813,00 اول من امس، بعدما ثبتت في لندن بـ806,00 قبل الظهر وبـ794,00 بعده، شأن اونصة الفضة التي اقفلت بـ14,452 دولاراً في مقابل 15,029 في الفترة عينها بعدما ثبتت ظهراً بـ14,82 دولاراً.

واتجهت أسواق الاسهم الاوروبية نزولا بقيادة القطاع المالي بعدما تردد ان مصرف "باركليز" مني بخسائر فادحة لها علاقة بأزمة التسليفات العقارية الاميركية ذات المخاطر المرتفعة. ولم تجد نفعا التطمينات التي صدرت عن المصرف في هذا الخصوص، اذ استمرت الضغوط على البورصات الاوروبية، ولا سيما بعدما تأكد للمتعاملين ان التضخم بات مرتفعا جدا في اوروبا. وكان لتراجع أسعار النفط انعكاسه السلبي على الشركات المنتجة والموزعة له ايضا، فأقفل مؤشر "اكسترا داكس" الالماني متراجعا 116,08 نقطة، ومؤشر "الفايننشال تايمس" البريطاني 72,50 نقطة، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 52,47 نقطة، ومؤشر SMI السويسري 37,39 نقطة.

ومضت بورصتا وول ستريت وناسداك في التراجع مع تدهور ثقة المستثمرين بأوضاع الشركات الاميركية جراء توقعات مالية حذرة من "جي سي بيني" و"ابلايد ماتيرياليز" حول نتائجهما في ظل استمرار القلق في شأن سوق التسليف العقاري في الولايات المتحدة التي يشهد اقتصادها تناميا في مظاهر التضخم كما عكسه تطور أسعار الاستهلاك. وقد شكلت هذه المعطيات عاملا ضاغطا على السوق في جلسة أمس التي خصصت لتصفية عقود الخيارات والعقود المستقبلية بحيث اقفل مؤشر داو جونز الصناعي متراجعا 120,96 نقطة، ومؤشر ناسداك 25,81 نقطة.



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

السعودية تدعو المستهلكين والمصدرين للنفط الى التعاون أكثر لمواجهة التحديات المقبل

النعيمي: المملكة وضعت القوانين لإيجاد حل للانبعاثات الضارة * الهاملي: أسعار النفط الحالية « يمكن أن تكون خطيرة» * أوبك: الاعتماد على الطاقة البديلة لن يفي باحتياجات الدول المتقدمة / أكد المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية أهمية التعاون بين المستهلكين والمصدرين في الوقت الحاضر، أكثر مما كان عليه سابقاً، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية والبيئية الحالية، مشيراً إلى أنه يجب عليهم في مثل هذه المحافل تقديم كل الخبرات والثقافة لمواجهة كل التحديات المقبلة، التي قد يتعرضون لها وتتعرض لها الأجيال المقبلة.

وافتتح وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، أمس الندوة الوزارية المصاحبة لفعاليات قمة أوبك الثالثة، التي تستمر لمدة يومين، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتنينتال بالرياض.

وبين النعيمي أن الجميع يعرف أهمية الدور الذي تلعبه الطاقة وهذا بدوره سيطرح عدة مشاكل دولية وإقليمية، داعياً إلى تحسين استخدام الطاقة وإيجاد حلول للمشاكل البيئية مع استمرار إجراء البحوث والدراسات التي تقلل من التلوث في البيئة، وذلك من خلال تزويد العالم بالطاقة وحماية الأرض من التلوث وإيجاد حلول وسط بين هذين المحورين الرئيسين.

أوضح النعيمي أن السعودية وضعت القوانين لإيجاد حل للانبعاثات الضارة واتخذت إجراءات لتطوير البحوث والمناهج العلمية في الجامعات من اجل الحفاظ على البيئة، مؤكداً حرص بلاده على ازدهار العالم، بالمشاركة في جميع الجهود الدولية الهادفة لتطوير التقنيات التي تساهم في حفظ انبعاث ثاني أكسيد الكربون وتخفيف التأثير البيئي على الصناعة.

من جهته أكد روبرت مابرو من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة عن الاستثمار في البترول انه يحتاج الى اكتشافات جديدة ورؤوس أموال من الشركات المنتجة، على أن يكون العائد على البترول مجزياً، لأن ذلك سيشجع الشركات لتستثمر في هذا القطاع، مبيناً أن الأوضاع السياسية والاقتصادية في العالم تؤثر على السوق البترولية، خاصة العقوبات الاقتصادية على بعض الدول.

من جهته قال الرئيس الحالي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وزير النفط الاماراتي محمد الهاملي الخميس في الرياض، ان المستويات الحالية لاسعار الخام «يمكن ان تكون خطيرة».

وذكر الهاملي، الذي تحتل بلاده المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للنفط في اوبك، ان «هذه الاسعار يمكن ان تكون خطيرة»، مؤكدا ان العوامل التي تساهم في ارتفاع الاسعار خارجة عن سيطرة المنظمة.

واضاف الهاملي، خلال اجتماعات وزراء النفط في اوبك في الرياض، ان المنظمة «تقوم بكل ما في وسعها لتكون الاسعار مناسبة للجميع، المستهلكين والمنتجين، الا انه من الواضح ان العوامل خارجة عن سيطرة المنظمة».

واكد الهاملي ان من بين العوامل التي تؤثر على الاسعار، الاوضاع الجيوستراتيجية المتوترة والطقس وسعر الدولار المنخفض اضافة الى «مضاربات عنيفة». ورأى ان «هناك انفصالا متزايدا بين اسعار النفط ومبادئ (العرض والطلب) (...) في 2007 ترتفع الاسعار، على الرغم من وجود امدادات كافية.

من ناحيته أوضح الدكتور سبرتو الأمين العام السابق لمنظمة الأوبك، عن وجود تساؤلات تواجه صناعة النفط العالمية، وهي احتمالية تجاوز النفط حاجز 100 دولار للبرميل، مشيراً إلى ان التغيرات المناخية أدت إلى أن تكون صناعة البترول متذبذبة.

وأبان أن صناعة البترول تتعرض لثلاثة عوامل، هي هل سيتجاوز سعر البترول المائة دولار، وتأثير السوق في الولايات المتحدة الأميركية، والشتاء المقبل الذي سيؤدي إلى زيادة الطلب على هذه السلعة ومدى احتمالية رفعه لسعر البرميل فوق 100 دولار، وهل من الممكن أن تتجنب دول الأوبك هذا السعر. وبين الأمين السابق أن العالم يستهلك في اليوم 84 مليون برميل تنتج الأوبك منها من 29 إلى 30 مليون برميل يومياً، والباقي تنتجه دول من خارج أوبك، مضيفاً أن الاحتياطي لدى أوبك يبلغ 78 في المائة من الاحتياطي العالمي، حيث أن ذلك سيجعل أوبك تتحمل زيادة الإنتاج في المستقبل وتغطية الطلب العالمي للنفط. وقدم الدكتور عدنان شهاب الدين ورقة عمل بعنوان «الخيارات التقنية للمشاكل»، وتحدث من محاولة التخفيف من الانبعاثات الصادرة من الوقود الأحفوري ومعالجتها، وذلك بحبس ثاني أوكسيد الكربون في المحيطات ومعالجة بعض المشاكل في قضايا الانحباس الحراري، ثم تحدث بورنومو يوسقيانتورو وزير الطاقة والثروة المعدنية الإندونيسي عن التجربة الإندونيسية في عملية معالجة الوقود الإحفوري، لأنه يمثل أهم مصادر الدخل في البلاد النامية.

وأشار اوديان اجوموقوبيا وزير الطاقة بنيجيريا عن تجربة نيجيريا في الصناعة البترولية، إلى أن نيجيريا تتعاون مع بعض الدول المتقدمة كالنرويج للسيطرة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة من الوقود الأحفوري، في حين أكد الدكتور ريلوانو لقمان، أن العالم يواجه بالفعل ظاهرة التغير المناخي، مشيراً إلى أن النفط ليس الوحيد المسبب لهذه الظاهرة وحث البلدان المستهلكة والمنتجة على تقاسم المسؤولية عن التلوث لما يسهم فيه الطرفان في هذا التلوث، مشيراً إلى أن هذه التحديات تحث لإيجاد حلول فعلية وجدية لحماية البيئة.

كما أوضح الدكتور جان متشل عضو المعهد الملكي للشؤون الدولية أن استخدام الوقود الاحفوري بدأ منذ أكثر من 100 عام في وسائل النقل، وسوف يستمر حتى وقت بعيد، ولهذا يجب معالجة التقنية التي تستخدم وسائل النقل، بالإضافة إلى محاولة إيجاد البدائل الأقل تأثيرا على البيئة، ويتوجب على الأوبك أن تبحث في كيفية تقييم النفط في بلاد تتجه إلى التحول إلى الطاقة البديلة.

إلى ذلك دعا خبراء نفط عالميون أمس في السعودية إلى زيادة الاستثمارات في مشاريع إنتاج الطاقة النظيفة، والاستثمار في مشاريع إنتاج الطاقة والوقود في الدول الفقيرة لمكافة الفقر حول العالم.

وذكر الخبراء المتحدثون في الجلسة الثالثة في الندوة الوزارية المصاحبة لقمة أوبك الثالثة لليوم الأول، إلى إنه يعيش في العالم ما بين 2.2 مليار و4 مليار نسمة على خط الفقر، هم حاجة للطاقة والغذاء، ويعيشون على اقل من دولار واحد، وهم بحاجة إلى توفر الطاقة لصناعة التنمية المستدامة.

وبينت جو آن ديسانو مديرة قسم التنمية والاقتصاد في الأمم المتحدة سابقاً أنه يجب توجيه الطاقة نحو المشاريع الصحيحة، وذلك من اجل إيجاد تنمية اقتصادية وتنمية اجتماعية للوصول للتنمية المستدامة.

أضافة الى أهمية تمويل مشروعات الطاقة وإيجاد بيئة استثمارية مناسبة للطاقة، بالإضافة إلى تكاتف القطاع العام والخاص في عمل البحوث والدراسات، وذلك لزيادة دور الاستثمارات في قطاع الطاقة، ودعم الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الطاقة، وذلك للسعى في دعم الخطة طويلة المدى في معالجة الفقر من خلال الدول المنتجة للطاقة، حيث أن الكثير من البشر يعملون على قطع الأشجار لتوليد الطاقة وهو ما يؤثر في البيئة.

وأشارت إلى أن هناك أربعة مليارات شخص لم يحصلوا على مصادر من الطاقة الحديثة وهم يعيشون بأقل من دولار واحد في اليوم، مما يجعلهم يلجأون إلى موارد الطاقة التقليدية التي تسهم في تلوث البيئة.

وطالبت بتحقيق أهداف معالجة الفقر والوصول إلى التكامل الاقتصادي في العالم من خلال طرح مشاريع الطاقة التي ستعمل على خدمة التنمية المستدامة.

من جهته ذكر ديسيد يريو قارسا وزير البترول في انغولا، إن العمل على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وترشيح الاستثمارات من خلال الإدراك على المدى الطويل لأهمية الطاقة، ستعمل على تشجيع الشعوب لحماية التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، حيث أكد أن بلاده تسعى إلى تضييق الفجوة بينها وبين الدول المتقدمة.

في حين أكد غلام حسين نوظاري وزير البترول بالإنابة في إيران، أن دولته على استعداد تام لتحقيق التنمية في الدول الفقيرة، مشيراً إلى أنه يوجد 2.4 مليار نسمة في العالم من دون طاقة، ومطالباً بنقل تكنولوجيا الطاقة للبلدان الفقيرة.

وأضاف أن إيران عملت على بناء مشروعات للطاقة، وذلك لتحسين الحياة الاقتصادية في البلاد، من خلال استثمار مبالغ كبيرة في بناء تلك المشاريع، بالإضافة إلى إسهام صندوق الأوبك للتنمية الدولية بشكل مباشر في القضاء على الفقر والمساعدة في التنمية الاقتصادية.

وأكد عبد الله سالم البدري الأمين العام لمنظمة الأوبك حاجة العالم في الوقت الحاضر للوقود الاحفوري وعدم الاستغناء عنه لعدم قدرة البدائل المقترحة على الإيفاء بما تتطلبه الدول من الطاقة.

وطالب سليمان الحربيش الدول الصناعية بتقديم مساعدات للدول الفقيرة مثلما قدمته دول أوبك، التي تقدم ما يقارب 4 مليارات دولار سنوياً، حيث أشار إلى أن منظمة أوبك وصناديق أخرى من بعض الدول الأعضاء قدمت ما يقارب 90 مليار دولار خلال 30 سنة لتنمية الدول الفقيرة، مشيراً إلى أن أوبك تعي تماما ما يتعلق بالتنمية المستدامة. وبين أنه عند التحدث عن الطاقة المستدامة فإنه توجد أجندتان الأولى خاصة بالدول المتقدمة والثانية خاصة بالدول النامية واضحة الاختلاف، موضحاً أنه من دون الطاقة لن تحدث التنمية ومن دون التنمية لا يمكننا القضاء على الفقر، حيث أكد أن الاعتماد على الطاقة البديلة لن يفي باحتياجات الدول المتقدمة.



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

اتجاه لتخفيض الفائدة وسط توقعات متشائمة للعام لمقبل

حاكم بنك إنجلترا المركزي: التطورات الحالية ستقضي على الطفرة العقارية / لندن: «الشرق الاوسط» / حذر حاكم البنك المركزي في انجلترا ميرفين كينغ من التراجع الكبير في النمو الاقتصادي في بريطانيا خلال الفترة القادمة، وخصوصا السنة المقبلة التي ستكون اصعب السنوات منذ اكثر من عقد على حد تعبيره. وفيما حذر المستثمرين من مغبة تراجع قيمة الاسهم في اسواق المال، اوضح كينغ ان المرحلة المقبلة في بريطانيا ستشهد تراجعا كبيرا في النمو وارتفاعا في معدل التضخم وضعفا في اسواق العقار المحلي بالإضافة الى تراجع في قيمة الجنيه الإسترليني. وعبر كينغ عن استغرابه من قدرة اسواق المال على التعاطي مع ازمة الائتمان الأخيرة وتبعاتها، حيث لم تبد أي وهن.

وركز حاكم البنك المركزي في تقريره الدوري الخاص عن التضخم، على الوضع الصعب الذي سيمر به الاقتصاد البريطاني العام المقبل، مؤكدا ان تخفيض معدل الفائدة العام نصف نقطة مئوية أي من 5.75 في المائة الى 5.25 في المائة، لن يكفي لوقف التراجع في النمو او يؤدي الى تحسن الوضع كما كان متوقعا في السابق. واضاف كينغ أن الاقتصاد العام قد يكون العام المقبل في حالة اضعف بكثير مما هو متوقع.

وقال كينغ انه يعتقد ان الانتخابات العامة في البلاد ستكون عام 2009 أي قبل ان يتم كبح جماح معدل التضخم وعودة النمو الى مستواه الطبيعي. ويبدو انه سينقضي وقت طويل قبل ان يبدي البنك المركزي أي رد فعل على الاوضاع الاقتصادية السلبية عبر تخفيض كلفة القروض التجارية والعقارية، بسبب ارتفاع اسعار النفط (سعر البرميل 100 دولار تقريبا) وارتفاع اسعار المواد الغذائية والمواد الاولية وخصوصا الطاقة.

وكشف حاكم البنك المركزي، حسب ما جاء في صحيفة «الغارديان» اللندنية، ان الاقتصاد البريطاني سيواجه مشكلتي النمو والتضخم قبل ان يعدل نفسه في المستقبل. وكشف كينغ ان نتائج ازمة الرهن العقاري العالي المخاطر التي ادت الى ازمة الائتمان الدولية السيئة التي ادت ايضا الى ازمة بنك «نورذرن روك»، لم تنته بعد ولم تظهر كلها حتى الآن. وعلى الرغم من التطورات الاقتصادية السلبية في الاشهر الثلاثة الماضية فإن اسعار الاسهم تشهد ارتفاعا ملحوظا. ووصلت الى قيم اعلى بكثير مما كانت عليه في اوغسطس (آب) الماضي. وهذا ينطبق على اسواق الاقتصادات الكبرى والدول النامية التي شهدت ارتفاعا في قيمة الاسهم بنسبة 20 في المائة. ففي بورصة لندن، ارتفع مؤشر «فوتسي» أخيرا بأكثر من 300 نقطة و«داو جونز» 70 نقطة. وكشف كينغ بأن تأثير أي تراجع في قيمة الاسهم في اسواق المال حول العالم سيكون اكبر واقوى واخطر على اقتصادات العالم من ازمة الائتمان.

وقد رفع بنك انجلترا المركزي معدل الفائدة العام منذ اغسطس العام الماضي واغسطس العام الحالي خمس مرات ليصل الى 5.75 في المائة. ومن شأن هذا الامر اضافة الى تشديد شروط وكلفة القروض المالية والعقارية انهاء الطفرة العقارية التي عرفتها بريطانيا خلال السنوات الماضية.

وقال كينغ في هذا الإطار: «مع تراجع تضخم الاسعار، وتراجع قيمة العقارات التجارية، وتراجع حجم الاستثمار في القطاعين السكني والتجاري، وتشديد اجراءات منح القروض في المستقبل، يتوقع ان يرتفع معدل ادخار الفرد على حساب الاستهلاك».

واكد كينغ أنه ينبغي ان يتراجع سعر صرف الجنيه الإسترليني حتى يتم دعم الصادرات البريطانية وسد العجز التجاري الذي بلغ 7 مليارات جنيه الشهر الماضي (14 مليار دولار) .

ويقول الخبراء ان وجهة نظر كينغ السوداوية تشير الى ان البنك المركزي سيعمل على تخفيض معدل الفائدة العام قريبا أي عند بداية العام المقبل.

وذكرت وكالة «رويترز» ان مبيعات التجزئة البريطانية تراجعت في اكتوبر (تشرين الاول) للمرة الاولى في تسعة أشهر في أول بادرة على تباطؤ إنفاق المستهلكين بعد الايقاع السريع الذي شهده مؤخرا، وهو أمر يرجح ان يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة مستقبلا.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية امس الخميس ان المبيعات هبطت 0.1 في المائة الشهر الماضي مما يجعل نسبة الزيادة السنوية 4.4 في المائة.

ويقل هذا قليلا عن توقعات المحللين ببقاء المبيعات دون تغيير خلال الشهر. كما عدل المكتب نمو المبيعات في سبتمبر نزولا الى 0.3 في المائة من 0.6 في المائة.

من جهة اخرى، أعلنت مجموعة «باركليز بنك» المصرفية البريطانية امس تسجيل خسائر قيمتها 1.3 مليار جنيه إسترليني (2.7 مليار دولار) بسبب الأزمة التي يعانيها الائتمان العالمي على خلفية خسائر القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري بالولايات المتحدة.



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

المخاوف المحيطة بأزمة الرهن تسيطر من جديد على السوق

سوق الجمعة تتميز اليوم بعودة المخاوف الى الساحة، الإشاعات عن المزيد من التورطات في أزمة القرض تغمر السوق. رد فعل المستثمرين بطبيعة الحال يقتضي منهم تجنب الإستثمارات ذات المخاطر الكبيرة و المجازفات مما يعود على الين الياباني و الفرنك السويسري بالفائدة في سباقاتهم اليوم.

اليوم عرفت جملة من العملات ذات المحصول العالي تراجعا تصحيحيا ملحوظا أمام الدولار، هنا الحديث عن الأسترالي، نيوزيلاندي، الكندي و السترليني. اليورو هو الوحيد الذي لم يعرف تراجعا مهما أمام الدولار. الدعم يأتي سباق اليورو دولار في المدى القريب من مستوى ال-4600 حيث يتحرك الزوج الأن.

علاوة على المخاوف المحيطة بأزمة الرهن يرتفع مستوى الضوضاء حول امكانية تباطأ النمو الإقتصادي العالمي. هذا يعني أن التوقعات حول مستويات العملات الرئيسية أمامها مجال واسع للتراجع مقارنة بتوقعات الإقتصاد الأمريكي، التي توجد حاليا على أدنى مستوياتها.

السترليني فيما يخصه يعاني منذ تقرير الأربعاء لبنك انكلترا عن التضخم من الضغط الذي ازداد الأمس بعد قراءة مبيعات التجزئة الضعيفة و التي دفعت بالسترليني دولار تحت مستوى ال-2.0500. هذا المستوى أصبح الأن يشكل مقاومة أمام السباق بينما يبقى الباب مفتوحا للزوج أمام اختبار مستوى الدعم على ال-2.0000.

بعد بيانات الأمس عن التضخم من الولايات المتحدة، و التي يمكن الحكم عليها بأنها صبت في صالح الفدرالي و جاءت على مستوى التوقعات يتحرك انتباه السوق اليوم الى بيان الرساميل أو ما يسمى أيضا بصافي السيولات الإستثمارية المتدفقة الى الولايات المتحدة. قراءة اليوم ستعطينا فكرة عن مدى تغطية الرساميل هذه لعجز الميزان التجاري الأمريكي. البيان لا شك أنه يحظى بالأهمية البالغة خاصة بعد العراقيل التي عرفتها السيولات في الشهر الماضي نتيجة الإضطربات التي عرفتها الأسواق العالمية. التوقعات ترى تحسنا لصافي الرساميل المتدفقة في أكتوبر من -69.3 مليار دولار الى +70 مليارا.



بورصة إنفو