***** إكسب مليون دولار في عدة شهور *****

[أبو عبد الله]

تجدّد الضغوط على الدولار

تجدّدت الضغوط على الورقة الخضراء في اسواق القطع العالمية الاسبوع الماضي في اجواء سادها القلق في شأن ما سيفضي اليه اجتماع وزراء المال وحكام المصارف المركزية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الذي انعقد في نهايته على هامش الجمعية العمومية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، بالنسبة الى المنحى الذي ينبغي ان تتخذه السياسات النقدية على جانبي الاطلسي والهادئ بما يجنب الاقتصاد العالمي الوقوع في الضعف، في وقت لا تزال تضغط عليه ارتدادات ازمة التسليفات العقارية ذات المخاطر المرتفعة في الولايات المتحدة.

وفيما تردد ان الاتجاه يميل الى مطالبة الاحتياط الفيديرالي بخفض معدل الفائدة الاساس لديه الى ما دون الـ4,75 في المئة عند اجتماع هيئة السياسة النقدية التابعة له اواخر هذا الشهر دعما للنمو الاقتصادي الاميركي من جهة ودعوة المصرف المركزي الاوروبي الى رفع معدل الفائدة الاساس لديه الى اكثر من 4,00 في المئة حاليا لاحتواء مظاهر التضخم المتنامية في منطقة الاورو جراء ارتفاع اسعار النفط ومشتقاته على نحو غير مسبوق، من جهة اخرى، جاء الحديث عن ان مجموعة "السبع" ستطلب من الصين تعويم سعر صرف عملتها وتركه يرتفع ازاء العملات الرئيسية الاخرى بما يتناسب مع قدراتها الاقتصادية والانتاجية والتصديرية مما قد يساعد على تخفيف الضغوط على الورقة الخضراء ازاء غيرها من العملات الرئيسية الاخرى، وخصوصا الاورو الذي تجاوز صعودا عتبة الـ1,43 دولار القياسية للمرة الاولى منذ اطلاق العمل به اواخر عام 1999 ليزيد الاجواء المحيطة بالاسواق بلبلة وغموضا عشية عطلة نهاية الاسبوع تحسبا من المتعاملين لتحفظ الصين عن اتخاذ الاجراءات المطلوبة منها لجهة رفع سعر عملتها.

في غضون ذلك، لم يلق الدولار اي دعم من المؤشرات الاقتصادية الاميركية التي صدرت الاسبوع الماضي وخصوصا اعلان مجلس المؤتمر Conference Board ان مؤشره المركب Leading Indicator، الذي يقيس المنحى الذي سيتخذه الاقتصاد خلال الاشهر الستة المقبلة، ارتفع في ايلول بنسبة 0,3 في المئة عنه في آب الى 137,90 نقطة وكذلك اعلان مصرف الاحتياط في نيويورك ان مؤشره الذي يقيس تطور القطاع الصناعي في منطقته الـEmtier State ارتفع ايضا من 14,7 نقطة في ايلول الى 28,80 نقطة في تشرين الأول الجاري، ذلك ان المتعاملين المنشغلين بانعكاسات ازمة التسليفات العقارية الاميركية اولوا اهتماما اكبر لهبوط مؤشر البناء في الولايات المتحدة بنسبة 10,2 في المئة الشهر الماضي، ليصل الى ادنى مستوياته منذ 14 عاما، في مقابل تراجع نسبته 2,6 في المئة في آب بالتزامن مع تدني عدد رخص البناء بنسبة 7,3 في المئة الى 5,9 في المئة في الفترة عينها مما يؤكد الوضع الخطير الذي وصل اليه هذا القطاع بسبب ازمة التسليفات العقارية، في وقت اظهرت احصائيات وزارة العمل ان عدد طالبي الافادة من تعويض البطالة في الولايات المتحدة ارتفع خلال الاسبوع المنتهي في 13 من الجاري نحو 28 الفا ليبلغ 337 الفا، في اشارة الى المدى الذي وصل اليه فقدان الوظائف في مختلف قطاعات الانتاج غير الزراعي نتيجة ضعف النشاط فيها، مما يرجح اكثر فاكثر حصول خفض جديد في معدلات الفائدة الاميركية.

فكان ان تجاهل المتعاملون ايضا اعلان الاحتياط الفيديرالي ان الانتاج الصناعي الاميركي ارتفع الشهر الماضي بنسبة 0,1 في المئة الى 0,2 في المئة في آب وكذلك اعلان مصرف الاحتياط في فيلادلفيا ان مؤشره الذي يقيس تطور النشاط الصناعي في منطقته بلغ زائد 6,8 نقاط في تشرين الاول، اي بما فاق التوقعات، وكذلك ارتفاع اسعار الاستهلاك في الولايات المتحدة بنسبة 0,3 في المئة في ايلول في مقابل تراجع نسبته 0,1 في المئة في آب مما قد يحول دون خفض معدلات الفائدة الاميركية لما ينطوي عليه هذا التطور من مظاهر تضخمية، فمضوا في التخلي عن الدولار منذ ان ترامى الى مسامعهم ان الرساميل التي خرجت من الولايات المتحدة بلغ مجموعها 69,3 مليار دولار في آب بعدما تدفق اليها ما يفوق الـ20,6 مليار في تموز، الامر الذي ابقاه في دائرة الضعف حتى نهاية الاسبوع حيث جرى قفله في نيويورك الجمعة 19 تشرين الأول مقارنا بما كان الجمعة 12 منه متراجعا كالآتي:

- 1,4305 للاورو في مقابل 1,4175، اي ما نسبته 0,91 في المئة.
- 2,0520 للجنيه الاسترليني في مقابل 2,0355، الى ما نسبته 0,80 في المئة.
- 1,1660 فرنك سويسري في مقابل 1,1845، اي ما نسبته 1,56 في المئة.
- 114,50 ينا يابانيا في مقابل 117,60، اي ما نسبته 2,64 في المئة.
- 0,9665 دولار كندي في مقابل 0,9705، اي ما نسبته 0,43 في المئة.


بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

تقلبات بالاتجاهين للذهب والفضة

تقلبت المعادن الثمينة بالاتجاهين بعد المستويات القياسية التي بلغتها بتأثير من ضعف الدولار ازاء الاورو والارتفاع الحاد في اسعار النفط لانعكاساته التضخمية. وجاء ذلك بعد توقف البترول عن الارتفاع في نهاية الاسبوع الماضي في تطور حرك عمليات جني ارباح على الذهب الذي اقفلت الاونصة منه الجمعة 19 تشرين الأول في نيويورك بـ764,00 دولاراً، بعدما لامست صعودا عتبة الـ770,00 دولارا، في مقابل 749,50 دولارا الجمعة 12 منه، مختصرة ارتفاعها بـ1,93 في المئة، في وقت تراجعت اونصة الفضة الى 13,503 دولارا، بعد اعلى على 13,85 دولارا، في مقابل 13,81 دولارا في الفترة عينها، اي بما نسبته 1,86 في المئة.


بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

النفط في أسبوع - «أوبك» قلقة من انعكاسات قفزات النفط

ارتفعت أسعار النفط الخام بسرعة جنونية الأسبوع الماضي وسجلت أرقاماً قياسية فاقت المستوى السابق البالغ 84 دولاراً. فقد ارتفعت الأسعار نحو 10 في المئة بين الثامن من الشهر الجاري حين بلغ سعر النفط في سوق نيويورك نحو 79 دولاراً، والعشرين منه حين سجل السعر رقماً قياسياً هو 88.20 دولار. ثم ارتفع مستوى الأسعار مرة أخرى إلى نحو 89 دولاراً بعد ان وافق البرلمان التركي على اقتراح الحكومة بمنحها حق الهجوم العسكري على كردستان العراق. وما لبث سعر البرميل ان تجاوز 90 دولاراً.

ويعزى السبب الرئيس وراء هذه الموجة الجديدة في ارتفاع الأسعار إلى التهديدات التركية بغزو شمال العراق، إضافة إلى قلق الدول المستهلكة من انخفاض المخزون وعدم توافر الفرصة لتعويض المفقود منه، ناهيك عن ضعف قيمة الدولار.

اللافت ان صادرات العراق النفطية عبر تركيا محدودة ومتقطعة منذ احتلال العراق عام 2003، ولا تزيد على متوسط 230 ألف برميل يومياً، يسوق جزء كبير منها في تركيا ذاتها. إلا ان حال الخوف التي تهيمن على الأسواق من عامل اضطراب جديد في الشرق الأوسط، خصوصاً لكونه يشكل تهديداً جديداً للعراق، ولربما توسيع أعمال العنف مستقبلاً داخل تركيا نفسها، دفع المضاربين إلى الاستثمار في شكل واسع في سوق النفط لتحقيق الربح السريع من موجة الارتفاع هذه.

ان تخوف الأسواق من التهديد التركي هو أوسع من غزو العراق وانقطاع إمدادات نفط كركوك. فالخوف يكمن في فتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط، خصوصاً مع توسع دور تركيا الإقليمي في نقل النفط والغاز عبر منظومة الأنابيب الجديدة من منطقة بحر قزوين والعراق وإيران، ومستقبلا أيضاً من مصر، من خلال مد خط الغاز العربي عبر تركيا إلى أوروبا. ويكمن الخوف أيضاً، في حال توسع الأعمال العسكرية مستقبلاً، في ان يقوم حزب العمال الكردستاني بنسف هذه الخطوط وتخريب المنشآت النفطية، فتنقطع إمدادات النفط أو الغاز.

ارتفعت أسعار النفط الخام نحو 70 في المئة هذا العام، وكما أصبح واضحاً منذ عام 2004 فإننا الآن في حقبة نفطية جديدة تتميز بارتفاع الأسعار بسبب زيادة الطلب المستمرة، من دون تأثير سلبي يذكر حتى الآن على أنماط ومعدلات الاستهلاك. وتتميز هذه المرحلة أيضاً باضطراب الأوضاع في العراق نتيجة الاحتلال، ناهيك عن التهديدات الغربية حول أزمة الملف النووي الإيراني.

إلا ان المواجهة الحالية تكشف أيضاً عن إخفاق الولايات المتحدة في كبح جماح الأزمة والصراع المسلح بين حليفين استراتيجيين في الشرق الأوسط: تركيا، وإقليم كردستان العراق. وهذه الحقيقة تعكس بدورها مستوى الضعف الذي وصلت إليه سياسة واشنطن في الشرق الأوسط عموماً بسبب ضغوط الحرب العراقية. وثمة أخطار اقتصادية مترتبة على مواجهة عسكرية أخرى في الشرق الأوسط المضطرب، لكن هذه المرة بين الغرب وإيران وآثارها على أسعار النفط. فإذا أدت المواجهة مع تركيا (الدولة غير النفطية) إلى هذا الارتفاع في الأسعار، فإلى أي مستوى ستصل إليه الأسعار في حال شن عملية عسكرية ضد إيران؟

لقد عبرت منظمة «أوبك» عن عدم رضاها عن الارتفاع المستمر في الأسعار، الذي رأى الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري في 16 من الشهر الجاري في الغالب ناتج عن المضاربة في الأسواق، و»ان المنظمة لا تساند أسعاراً بهذا المستوى العالي. فهي تعتقد بأن أساسيات السوق لا تدعم الأسعار العالية الحالية. فالذي يدفع بالأسعار إلى الأعلى هو أعمال الصيانة الموسمية في المصافي، والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط، والتقلبات في قيمة الدولار». وأضاف: «ان المنظمة تهدف وتعمل لإعادة التوازن إلى الأسواق العالمية لمصلحة كل من المستهلكين والمنتجين. وكجزء من جهودنا لتوازن العرض والطلب في الأسواق، قررنا في أيلول (سبتمبر) الماضي زيادة الإنتاج 500 ألف برميل يومياً ابتداء من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر). وبالفعل تقوم الدول الأعضاء الآن بالتحضير لزيادة الإنتاج هذه».

أما بالنسبة إلى الكلام عن نقص في المخزون التجاري في الدول الصناعية الغربية، وكونه احد الأسباب الرئيسة وراء هذا الارتفاع الجنوني للأسعار، فقال: «ان مستوى المخزون هو فوق معدله للسنوات الخمس الماضية. وهناك نفط كاف في الدول الصناعية الغربية لمدة 53.50 يوم».

يتمثل سبب قلق منظمة «أوبك» في آثار هذه الأسعار المرتفعة على مصالح المستهلكين من جهة، خصوصاً في دول العالم الثالث، والتأثيرات المستقبلية على الطلب العالمي على النفط، وازدياد الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة واحتمال استحواذها على حصة أوسع من سوق الطاقة على حساب النفط.

وتأتي هذه الأسعار القياسية في وقت صعب لـ «أوبك». فمستقبل مسيرة الاقتصاد العالمي في مهب الريح. ونبه محافظ مجلس الاحتياط الفيديرالي بن برنانكي إلى الأخطار المحتملة في الفترة المقبلة وحتى بداية عام 2008. فقال في محاضرة له الأسبوع الماضي في نادي نيويورك الاقتصادي، ان سوق العقارات في الولايات المتحدة، اكبر قطاع اقتصادي أميركي، ستتباطأ وستكون له انعكاسات سلبية على بقية القطاعات الاقتصادية الأميركية، بل انعكاسات عالمية. وأشار رئيس شركة «كاتربلر»، أكبر شركة معدات أميركية لبناء المساكن، ان أزمة العقارات الحالية في الولايات المتحدة هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتراكمت ديون جديدة على المصارف التجارية الأميركية بقيمة 280 بليون دولار، بسبب هذه الأزمة.

ان توقعات محافظ البنك المركزي الأميركي هي بمثابة الضوء الأصفر لدول «أوبك» لتحذيرها من اتخاذ قرارات جديدة لزيادة الإنتاج. فأي زيادة إضافية فوق ما تحتاجه الأسواق حالياً، وفي ظل هذه التصورات المتشائمة لمستقبل الاقتصاد العالمي، ومن ثم احتمال انخفاض الطلب على النفط، قد تؤدي إلى تدهور الأسعار إلى مستويات غير مقبولة. وما يزيد من هذه المخاوف، ان المضاربين في الأسواق سيهربون بسرعة من الاستثمار في سلعة النفط حال شعورهم ان مستوى الأسعار قد وصل إلى قمته. وهذه النقلة الاستثمارية ستزيد وتيرة تدهور الأسعار، ويصبح من الصعب لجمه أو رفعه مرة ثانية. ويلجأ المضاربون في هذه الحال إلى الاستثمار في سلعة أخرى يعتقدون بأنها ستدر عليهم أرباحاً عالية وسريعة. لكن، في الوقت ذاته، فان استمرار ارتفاع الأسعار بالسرعة الجنونية الحالية، مضر في النهاية بدول «أوبك»، وسيزيد الضغوط عليها من قبل الدول المستهلكة لاتخاذ قرارات جديدة برفع الإنتاج. ويزيد من ثم، حساسية الوضع الحالي لدول المنظمة ودقته، خصوصاً قبيل المؤتمر الثالث لقمة دول «أوبك» الذي سيعقد في الرياض في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، أو المؤتمر الوزاري المقرر في أوائل كانون الأول (ديسمبر) في أبو ظبي.



* كاتب متخصص في شؤون الطاقة
بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

العساف: سنواصل التركيز على تعزيز الاستقرار النفطي

ألقى وزير المال السعودي رئيس وفد المملكة للاجتماع الدكتور إبراهيم العساف كلمة تحدث فيها عن الوضع الاقتصادي في السعودية والأوضاع الاقتصادية الدولية وأسواق النفط.

وأوضح أن المملكة حافظت على قوة أدائها الاقتصادي وحققت نمواً وفوائض على مستوى المالية العامة والحساب الجاري الخارجي، واستمرار جهود الإصلاح الاقتصادي الهادفة إلى تهيئة مناخ استثماري أفضل للقطاع الخاص وتزايد دوره في الاقتصاد. وذكر أن المرسوم الملكي القاضي بالموافقة على نظام القضاء الجديد يأتي ضمن الجهود التي تبذل لمراجعة النظم واللوائح والإجراءات المتبعة، واستحدث النظام محاكم متخصصة في القضايا التجارية والعمالية والإدارية ما يعزز الشفافية ومكانة المملكة كبيئة خصبة للاستثمار.

وتحدث الوزير عن الأزمة المالية العالمية الناتجة من الاضطرابات الائتمانية الأميركية التي زادت الأخطار على النمو. وأشار الى ان المملكة مستمرة في تطبيق استراتيجيتها لتعزيز البنية التحتية للاقتصاد الوطني والحفاظ على النمو وتنويع النشاط الاقتصادي ورفع مستويات المعيشة. كما عبر عن خيبة الأمل لعدم تحقق تقدم في مفاوضات الدوحة وطالب بنفاذ اكبر لصادرات الدول النامية الزراعية.

وعن النفط كشف أن المملكة ستواصل التركيز في سياستها النفطية على تعزيز الاستقرار في سوق النفط العالمية بما في ذلك الحفاظ على حجم مناسب من الطاقة الإنتاجية الفائضة. ولذلك وضعت المملكة برنامجاً استثمارياً طموحاً لتطوير الطاقة الإنتاجية والتكريرية في قطاعي النفط والغاز وتوسيعها. وأضاف ان ارتفاع أسعار النفط في الأشهر الماضية لا يعكس أي تغيير في أساسات السوق أو نقص في المعروض إنما لعبت المضاربات والتوتر السياسي الإقليمي دوراً في ذلك. وشدد على أهمية ان تعمل الدول المستهلكة على الحد من أجواء الغموض المحيطة بالطلب على النفط كي تتوافر الحوافز الدافعة على التوسع في الإنتاج تلبية للطلب العالمي المتزايد وان تتجنب تقديم الدعم المالي للحصول على مصادر طاقة بديلة غير كفوءة.


بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

العملتان الأميركية والبريطانية مقومتان بأعلى من قيمتهما الحقيقية

«بنك الكويت الوطني»: من أهم أسباب ضعف الدولار أسعار النفط المتقلبة والتشاؤم في قطاع الإسكان / واصل الدولار الأميركي تراجعه الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات مخفوضة قياسية، في مقابل معظم العملات الرئيسة، بينما حافظ اليورو على وضعه فوق مستوى 1.40، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً بلغ 1.4319 الجمعة الماضي. واخترق الجنيه الاسترليني حاجز 2.05 وجرى تداوله بسعر 2.0525، كما تم تداول الدولار الأسترالي بسعر فاق 0.90، واستمر الدولار الكندي في تجاوزه سعر التعادل مع العملة الأميركية ليصل إلى مستوى قياسي هو 0.96. وفي ظل الموجة ذاتها اجتاز الفرنك السويسري 1.16 دولار. أما الين الياباني فعزز موقعه الخميس والجمعة الماضيين، منتقلاً من سعر 117 إلى سعر 114.50 ين للدولار، خصوصاً بعد صدور تعليقات محضر اجتماع الدول الصناعية السبع عن العملة الصينية.

وعزا تقرير «بنك الكويت الوطني» الأسبوعي عن أسواق النقد انتكاسة الدولار في مقابل العملات الرئيسة الى «الأخبار السيئة المتزايدة عن قطاع الإسكان في الولايات المتحدة وظهور بوادر تشديد معايير الإقراض الاستهلاكي، فضلاً عن أداء الشركات المتباين وأسعار النفط المتقلبة، وتوقعات عن إجراء خفض جديد لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، علماً أن أسعار النفط الخام اخترقت للمرة الأولى حاجز 90 دولاراً للبرميل، ووصل الذهب إلى أعلى مستوياته منذ سنوات بالغاً 770 دولاراً للأونصة، بسبب استمرار الشك وتنامي التوتر في الأسواق».

ولفت الى أن الأسواق المالية «لا تزال تركز في اهتمامها على سوق الإسكان، مع العلم أن الأرقام المنشورة الأسبوع الماضي عن عمليات بدء إنشاء المساكن الجديدة تراجعت 10.2 في المئة في أيلول (سبتمبر)، وهذه النسبة تتجاوز تلك التي كانت متوقعة وهي 2.05 في المئة. ويشكل هذا الانخفاض أدنى مستوى يصل إليه هذا المؤشر منذ العام 1993. إذ بلغ عدد الوحدات السكنية التي بوشر في إنشائها 1.191 مليون وحدة في أيلول في مقابل 1.331 مليون وحدة في آب (أغسطس)».

وتوافق تقرير التضخم في الولايات المتحدة مع التوقعات، بحسب تقرير «بنك الكويت الوطني»، إذ ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية الرئيس 0.3 في المئة، مقارنة بـ 0.2 في المئة التي كانت متوقعة». واعتبر أن هذا الارتفاع «شكل تحولاً في أداء المؤشر مقارنة بالتراجع البالغ 0.1 في المئة، الذي كان سجله الشهر السابق. وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية 2.8 في المئة، وهو أداء فاق نسبة 2 في المئة المسجلة سابقاً. أما المؤشر الأساسي والذي لا يشمل أسعار الأغذية والطاقة، العناصر الأكثر تقلباً ضمن مكونات هذا المؤشر، فارتفع 0.2 في المئة خلال الشهر كما كان متوقعاً، وارتفع 2.1 في المئة على أساس سنوي. أما أداء مؤشر الإنتاج الصناعي في أيلول، فتوافق مع التوقعات مرتفعاً 0.1 في المئة».

وأشار الى أن المطالبات الأولية بالتعويض عن البطالة «زادت في شكل حاد لتبلغ 337 ألف مطالبة، مقارنة بـ 308 آلاف الأسبوع السابق، ما يعكس مدى قابلية سوق العمل في الولايات المتحدة على التقلب، خصوصاً بعد نشر النتائج المتباينة للشركات الأميركية المتأثرة بالانعكاسات السلبية للاضطرابات التي اجتاحت الأسواق المالية في آب». كما لاحظ أن تقرير مجلس الاحتياط الفيديرالي «لم يتضمن معلومات عن القرار السياسي الذي ستتخذه لجنة الأسواق المالية التابعة للمجلس في اجتماعها نهاية الشهر الجاري»، إلا أنه لفت الى تحسن النشاط الاقتصادي بداية تشرين الأول (أكتوبر)، «ولو بوتيرة متسارعة أبطأ منذ آب»، لكن المجلس «لا يزال متفائلاً» حول الإنفاق الاستهلاكي ولو أقرّ بأن أسواق الإسكان «لا تزال ضعيفة». فيما عزا ارتفاع الأسعار إلى حد ما إلى «تراجع الدولار في مقابل العملات الأخرى».

وأوضح التقرير أن المستثمرين الأجانب «خفضوا توظيفاتهم في السندات الأميركية في شكل قياسي مع تزايد التشدد النقدي». وأفاد تقرير رأس المال الأجنبي الصادر عن الخزينة الأميركية عن آب، ان الاستثمارات «انخفــــضت 163 بليون دولار مقارنة بارتفاع بلغ 103.8 بليون دولار في الشهر السابق».

وعن توقعات الأسواق، ربط «بنك الكويت الوطني» تجدد ضعف العملة الأميركية الأسبوع الماضي بـ «توقعات قوية عن قرار لجنة الأسواق المالية المفتوحة خفض سعر الفائدة على الإقراض في اجتماعها المقرر نهاية الشهر الجاري. وأشارت أسعار العقود الآجلة بالأموال الفيديرالية الى احتمال نسبته 70 في المئة لخفض سعر الفائدة». ولفت إلى أن مؤشر سعر الدولار على أساس التبادل التجاري الدولي «تراجع إلى مستوى قياسي منخفض هو 77.48 نقطة، ولا بوادر قوية على تحسن وضع العملة الأميركية في المدى القريب».

وعن سعر اليورو، فهو واصل ارتفاعه إلى 1.4319 في مقابل العملة الأميركية، وهو أعلى مستوى له حتى الآن.

أما الجنيه الاسترليني فكسر في جلسات تداول الجمعة الماضي حاجز 2.05 في مقابل الدولار. وتوقع التقرير أن «يتعزز مركزه أكثر في ظل تكهنات عن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وفي غياب أي تغيير في السياسة النقدية البريطانية، خصوصاً بعد نشر تقرير الأداء القوي للنمو الاقتصادي في الربع الثالث من السنة». وأظهر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في تشرين الأول أن ثمانية من أعضاء اللجنة «صوتوا لمصلحة الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستواها الحالي، في مقابل صوت واحد لمصلحة خفض سعر الفائدة». ولم يشر التقرير إلى إمكان تخفيف السياسة النقدية في المستقبل القريب، وتبرره البيانات الاقتصادية القوية.

وعلى صعيد أسواق النفط، لفت تقرير «بنك الكويت الوطني» الى أن أسعار النفط «سجلت أعلى مستوياتها الأسبوع الماضي، متجاوزة 90 دولاراً للبرميل في جلسات تداول اتسمت بالتقلبات السريعة والحادة، تناغمت مع سعي المتداولين إلى مواكبة بيانات مخزون الطاقة الأميركي وتزايد التهديدات بإجراء عسكري تركي في شمال العراق، علماً أن البرلمان التركي أذن للحكومة بإرسال قوات عسكرية تركية عبر الحدود إلى الشمال العراقي لمواجهة الميليشيات الكردية، ما زاد المخاوف وضاعف احتمالات تنامي العنف في منطقة الشرق الأوسط. كما أدى استمرار القلق في شأن عدم وفرة توريدات الطاقة قبل فصل الشتاء الذي يشهد ذروة استهلاك الطاقة من جهة، وتدني مستوى المخزون في الولايات المتحدة إلى زيادة الضغوط على الأسعار، وعلى خلفية هذه الأوضاع ارتفع سعر النفط الخام الكويتي إلى مستوى قياسي هو 77.71 دولار للبرميل».

وتناول التقرير معدل التضخم في الأسواق النامية، فأشار الى «ارتفاعه 6.1 في المئة، مدفوعاً بالزيادة الكبيرة الطارئة على أسعار المواد الغذائية»، لذا توقع أن تلجأ البنوك المركزية في الدول النامية إلى «رفع أسعار الفائدة، ما يعزز موقف العملات المحلية في مقابل الدولار الأميركي».

ونقل عن تقرير صندوق النقد الدولي تقويمه للعملات، قبيل عقد اجتماع الدول الصناعية السبع الرئيسة، أن الدولار الأميركي والجنيه الاسترليني «مقوّمان بأعلى من قيمتهما الحقيـــقية، فيما مستوى اليورو والــــدولار الكـــندي طبيعي»، في حين اعتـــبر أن قيـــمة الين الياباني واليوان الصيني «تقل عن القيـــمة الحقيقية لكل منهما». وتوقع سايمون جونسون كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي أن «يرتفع سعر العملة الصينية في شكل كبير لتصحيح حال عدم التوازن»، مرجحاً أن ترفض بكين «وجهة النظر هذه على أساس أن موقف الصندوق سيشكل دعماً للسياسيين الأميركيين والأوروبيين الذين يطالبون بوجود عملة صينية قوية».



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

السوق بعد اجتماع السبعة

صدر بيان السبعة و النتائج عنه كانت هائلة في صورة ارتفاع قيمة العملات الرئيسية بينما يبدأ الدولار أسبوعا جديدا من الضعف بعدما فشل إجتماع السبعة في تخفيف مخاوف المستثمرين و لم يتطرق الى مستوى الدولار في أسواق الصرف. على الرغم من هذا ساهم الإجتماع في سكب البنزين على نار تباطؤ النمو الإقتصادي العالمي الساخنة.

نتيجة ما بعد إجتماع السبعة بدأت تظهربوضوح مع تراجع الأسهم الأسيوية و ارتفاع الين بعدما أشار السبعة في لقائهم الى أن التباطؤ الجاري على سوق العقار الأمريكي سيضغط على النمو الإقتصادي العالمي. النتيجة طبعا نراها واضحة في تراجع المستثمرين عن تمويل استثماراتهم بالين مما ساعد هذا الأخير على إحراز مكاسب جيدة أمام أغلب العملات الرئيسية الأخرى.

الأوروبيون فيما يخصهم بين راض و منزعج من مستوى اليورو. فرنسا و إيطاليا أبديا انزعاجهما من بلوغ اليورو قمما قياسية جديدة بينما أدلى وزير المالية الألماني تقبله للوضع و ذلك رغم أن ألمانيا بكونها تشكل القلب النابض في إقتصاد دول اليورو الثلاثة عشر تعتبر أكبر مصدر فيها.

منطقة اليورو و كندا لا شك أنهما يعرفان أكبر أثر من هذه التطورات لأن عملتيهما ارتفعتا بشكل كبير أمام الدولار. الدول المصنعة كما نعرف أكدت على أن عملاتها عليها أن تعكس الأساسيات و النظرة الإقتصادية لبلدانهم و ما نراه حاليا يعكس في الحقيقة ضعف الدولار فقط.

الأسبوع الجاري و اليوم بالذات يفتقر الى البيانات المهمة من الولايات المتحدة و منطقة اليورو. الأساسيات الإقتصادية الأمريكية ننتظرها ابتداءا من يوم الأربعاء و هي تحتوي على معطيات سوق الإسكان، السلع المعمرة و مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان. هذه البيانات بإمكانها أن تحدث بعض الحركة في السوق خاصة و هذه الأخيرة تتطلع الى إجتماع الفدرالي في الأسبوع المقبل، التوقعات حول الفائدة ازدادت إحتمالا فيما يخص خطوة أخرى لتخفيض نسبتها.



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

تراجع اليورو كان حادا ومعاودة الارتفاع لا تزال ممكنة...!

كل الاسباب التي يمكن سماعها والتي ادت الى تراجع اليورو مترافقا مع السترليني مقابل الدولار تبقى غير مقنعة امام سببين. اولهما جني الارباح على اليورو بعد ان اشتد ارتفاعه وبات تفعيل الستوبات الحامية لها سببا مباشرا ومنطقيا لانزلاق رايناه بالفعل اليوم. ثانيهما هو تراجع العملات كافة مقابل الين الياباني . تراجع السترليني واليورومقابل الين كانا عاملي ضغط عليهما مقابل الدولار ما ساعد وسرع عملية التراجع.

حاليا وبمدى التعاملات المتوسطة يمكن تحديد محيط دفاعي مهم جدا على محيط ال 4075 ويمكن اعطاءه مساحة سماح الى حدود ال 4020 . طالما ان هذا المحيط قادر على استيعاب التراجعات فان الارتفاع مجددا يبقى هو المرجح في ظل استمرار الاجواء العامة على حالها في السوق , وهي حتى الان لا تغيير يذكر فيها بالرغم من تراجعات اليوم.
البورصات الاميركية لا تبشر حتى الان بفتح ايجابي ونعتبر ان كل الاحتمالات واردة بالنسبة اليها في ظل سوق متطير وخاضع لتفسيرات متناقضة كثيرة.



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

ارتفاع الدولار اليوم، هل هو سرّ الاسرار؟

خشية كبيرة من عودة ازمة الرهن العقاري الى الظهور في اكثر من مركز مالي عالمي . تراجع في البورصات الاسيوية والاوروبية والاميركية ( أقله حتى الان). الدولار يحقق ارتفاعا ملحوظا.
انها مفارقة قد يحتار بتفسيرها البعض, ولكنها على وضوح جلي.

في كل مرة يبدو ان المشكلة الاقتصادية الناتجة من ازمة الرهن العقاري محصورة في الولايات المتحدة, فان الدولار يكون بائسا ومعروضا دون ان يجد من يشتريه. في اللحظة التي تتوسع فيها المخاوف من شمول الازمة مراكز اقتصادية ومالية اخرى عالميا, يتحول الدولار الى عملة مرغوبة يمكن اللجوء اليها. لماذا لا, وقد تساوى بهذه الحالة بالمصيبة مع كل العملات الاخرى, او مع معظمها.

هل يمكن الاتكال على ان هذا الارتفاع سيكون معمرا؟ا
في الحقيقة لا يجب الاكثار من الامل بهذا الاتجاه. انها حالة مرحلية من المستبعد جدا ان يطول أمدها. لا نستبعد ابدا ان يصار للتصدي للدولار بعروض في كل مرة يحاول فيها الارتفاع بشكل ملموس. خاصة وانه لن يحصل على الكثير من الدعم هذا الاسبوع من ناحية البيانات الاقتصادية المنتظرة.


بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

الذهب يهبط 2.6 في المئة في أوروبا بعد جنى للارباح وصعود الدولار

لندن (رويترز) - هبط الذهب 2.6 في المئة يوم الاثنين بعد ان صعد الى اعلى مستوياته في 28 عاما فيما اثار القلق بشان الاقتصاد الامريكي وازمة الائتمان موجة بيع في الاسواق المالية والسلعية.

وضغط صعود الدولار امام اليورو بعد هبوطه الى مستوى منخفض قياسي ايضا على الذهب حيث قام المستثمرون بجني الارباح بعد صعود المعدن النفيس الذي زادت خلاله الاسعار باكثر من 20 في المئة هذا العام لاعلى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني 1980 .

لكن اسعار الذهب ستنتعش على الارجح بعد عمليات تصحيح ويتوقع ان تصل الى مستوى 800 دولار للاوقية (الاونصة) بنهاية العام مدعومة بضعف مرجح في الدولار والتوتر في الشرق الاوسط وزيادة اسعار النفط.

وقال توم كيندال خبير المعادن في مؤسسة ميتسوبيشي كوربوريشن في لندن "نشهد دورة تقليل للمخاطر والناس تجني الارباح. اعتقد ان هذا توقف قبل ان نستأنف الاتجاه الصعودي. البيانات الامريكية هذا الاسبوع بما فيها الخاصة بثقة المستهلك ومبيعات المنازل قد تكون سلبية بالنسبة للدولار. وبالتالي ينتظر ان يساعد ذلك في حدوث تحول سريع نسبيا في اتجاه سعر الذهب."

ونزل الذهب الى 745.50 دولار للاوقية مسجلا ادنى مستوياته منذ 12 اكتوبر تشرين الاول قبل ان يرتفع الى 749.00-749.80 دولار مقارنة مع 30 ر765-766.10 دولار في نيويورك يوم الجمعة عندما صعد الى 770 دولارا للاوقية مسجلا اعلى مستوياته في 28 عاما. وصعد الى هذا المستوى في وقت سابق اليوم الاثنين.

وبعد ان هبط الى مستوى قياسي امام اليورو وسلة عملات رئيسية في وقت سابق اليوم الاثنين صعد الدولار مع رهان المستثمرين على ان تراجع الدولار في الاجل القصير كان كثيرا وسريعا.

والدولار الاقوى يجعل الذهب اكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الاخرى ويقلل في احيان كثيرة الطلب على المعدن الاصفر.

[أبو عبد الله]

ناسداك يرتفع واحدا بالمئة وتحول داو وستاندرد اند بورز صعودا

نيويورك (رويترز) - ارتفع مؤشر ناسداك المجمع واحدا بالمئة لفترة وحيزة تقوده مكاسب في أسهم أبل قبل أن تعلن أرباحها في وقت لاحق يوم الاثنين. وحول مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز 500 مسارهما الى الصعود.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 39.35 نقطة أي بما يعادل 0.29 في المئة الى 13561.37 نقطة.

وتقدم مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 4.52 نقطة أو 0.30 في المئة مسجلا 1505.15 نقطة.

وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 25.85 نقطة أو 0.95 في المئة ليصل الى 2751.01 نقطة.

[أبو عبد الله]

تراجع النفط في نايمكس وسط مخاوف اقتصادية

نيويورك (رويترز) - تراجعت اسعار العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي يوم الاثنين لكنها أغلقت أعلى من مستويات سجلتها في وقت سابق وسط مخاوف اقتصادية تدفع أسواق السلع الاولية والاسهم للتراجع.

ويحل يوم الاثنين أجل عقد الخام تسليم نوفمبر تشرين الثاني في نايمكس.

وجرى تداول الخام تسليم نوفمبر في اواخر التعاملات ببورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضا 1.35 دولار أي بما يعادل 1.52 في المئة مسجلا 25 ر87 دولار للبرميل بعد تداوله في نطاق 86.17 الى 88.86 دولار.

[أبو عبد الله]

هبوط برنت بإتجاه 83 دولارا للبرميل

لندن (رويترز) - هبطت أسعار مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال بلندن بعد عمليات بيع لجني الارباح ووسط مخاوف بشأن حال الاقتصاد الامريكي وارتفاع الدولار.

وتعرضت اسعار النفط لضغوط وسط قلق بشان اقتصاد اكبر مستهلك في العالم للنفط. وكان مؤشر داو جونز الامريكي للاسهم الصناعية فقد 367 نقطة يوم الجمعة مسجلا اكبر هبوط له في شهرين بعد ضعف نتائج اعمال شركات امريكية. وعوض بعض خسائره يوم الاثنين.

وزاد النفط يوم الجمعة الى مستوى قياسي عند 90.07 دولار لبرميل الخام الامريكي و84.88 دولار لبرميل برنت يوم الخميس وقال المحللون ان اسلوق ربما تكون في طريقها لعملية تصحيح.

وهبط خام برنت يوم الاثنين 57 سنتا الى 83.22 دولار للبرميل.

[doc_84]

فرصة قريبة على الفرنك
لكن تحققها ممكن يكون خلال الفنرة الاسيوية

ارجو التعليق

[أبو عبد الله]

شو رأيك هلأأبو عبدلله؟ ندخل بيع مع أنو المومنتيوم متجه للأعلى

https://forum.arabictrader.com/showpost.php?p=457831&postcount=22

الشرط الثاني : لتأكيد اتجاه المومنتيم عندما نكون علي أحد الفريمات ونحدد المونتيم مثلاً في حالة الشراء ، نذهب إلي فريم آخر ، فإذا كان فوق المائة، أي متوافقاً مع الفريم الأول فإن هذا يؤكد اتجاه المومنتيم أكثر. فعلى سبيل المثال ، إذا كان مؤشر المومنتيم علي فريم الساعة فوق خط المائة ، ننظر إلي فريمات أخرى مثل ربع الساعة أو نصف الساعة أوالأربع ساعات أواليوم ، كلما كان عدد الفريمات فوق المائة أكثر يكون اتجاه المومنتيم أكثر مصداقية:

إلغاء فرصة الأسترالي/كندي على اليومي
لعدم اكتمال الشروط:

[doc_84]

ابو عبدالله
من فضلك
تقصد بالمخالفة ان الشمعة ما افتتحتش تحت الترند ولا ايه بالظبط؟؟؟
تقبل احترامي