وطاويط الفوركس

[أبو عبد الله]

الوطواط الأصغر: المحبط

نحن أمامنا ثلاثة صور للوطاويط:

-المحبط (بفتح الباء وكسرها)
- الحاقد
- مصاص الدماء

ولنبدأ بأقلهم شأناً ، لكنه أعلاهم صوتاً ، وأقربهم من الناس ، وأكثرهم تواجداً ، وإن كان أقلهم عدداً. هو متاجر دخل السوق بشكل أو آخر ، قد يكون قد منى نفسه بالثروة الطائلة ، نتيجة لنصائح الأصحاب ، أو متابعة لبعض الناجحين ، وقد يكون وضع في السوق كل ما يملك ، أو استدان مبلغاً كبيراً ، أو تصدى لتشغيل حسابات الأهل والمعارف. غير أنه لم يكن على قدر السوق ، فلم يحصل العلم الكافي ، أو لم يتمرس على الحسابات التجريبية وقتاً كافياً ، أو أعماه الطمع أو الخوف أو كلاهما ، أو كان عصبياً أو لم يكن يتحكم في مشاعره بشكل يتيح له النجاح ، فخسر ، ثم خسر ، ثم خسر ، فاسودت الدنيا في عينه ، ورأى في المنتديات ناجحين يدعون الناس للربح ، وربما تابع توصيات عدد من الأساتذة فخسر منها لعيب فيه وفي فهمه ، أو سار على استراتيجية لم يصبر عليها وعلى نتائجها ، فانتقل لغيرها ، ثم لغيرها كالمحموم يبحث عن ربح سهل سريع ، فصار الرجل مقسماً بين خسائر يمنى بها ، وأرباح يسمع بها من هذا وذاك ، وربما تكون الأرباح من العمليات نفسها التي خسر هو فيها ، لكنه دخل في الوقت الخطأ ، أو لم يصبر على الربح ، وصبر على الخسارة ، أو خالف شرط من شروط الاستراتيجية أو التوصية ، أو صادف عملية خاسرة خسر هو وغيره فيها ، فخرج من الاستراتيجية كلها ، أو ترك الأستاذ ، لينتقل لغيره ، بينما ربح من استمر وتحمل الخسارة العابرة.

أضف إلى ذلك الضغوط النفسية التي تثقل كاهله ، بسبب أهمية المال الذي خسره له ، سواء كان مملوكاً له أو لغيره ، وتزداد حالته النفسية سوءاً مع كل خسارة جديدة ، وقد يكون هو من قام بتعجيل النهاية حين رفع نسبة المخاطرة برفع قيمة الهامش العامل. فكانت النتيجة بعد هذا كله هي الفشل الذريع والخسارة الفادحة.

أما وقد أخرج من السوق بالمارجن كول ، أو بالخسارة التدريجية حتى يصير حسابه فارغاً ، فقد تفرغ لمتابعة العاملين في السوق ، وقد يكون لسان حاله يقول: خلنا نشوف الربع. فيجد الكثيرين ممن يتكلمون عن النجاح والربح ، فيجن جنونه:

- لا هم أذكى مني ، ولا أعلم مني ، كيف يربحون وأنا أخسر ؟

ولا يعترف أن التقصير منه ، و النقص فيه. إذاً فهؤلاء كاذبون ، منافقون ، مخادعون. فيصب جام غضبه عليهم ، هذا أبو عبد الله يدعي أنه يربح ، هو كاذب ، فيدخل على مواضيع أبي عبد الله ويهاجمه ، ويشتت انتباه أصحاب أبي عبد الله ، ويهز الجديد الضعيف منهم ، أو يرد عليه بعض أصحاب أبي عبد الله بالشدة حيناً واللطف حيناً ، لكنه لا يرى أمامه ، ولا يسمع إلا لصوت شيطانه ، وهو يقول له:

من غير المعقول أن الفريق يربح خاصة وأني لم أتلق من أحد سجل عمليات حقيقية ، ولم يرد أحد أن يريني كشف حساباته ، لماذا ؟ لأنه يخسر ، ولا يريد أن يفضح نفسه.

وتصير هذه هي رسالته: الدخول على الموضوعات الناجحة لتشتيت المتابعين لها ظناً منه أنه ينقذ المخدوعين من براثن الغول الذي يقودهم للخسارة ، وهو يزعم لهم أنه يربح ، ولا يستمع الوطواط إلا لصوت نفسه مقتنعاً أنه يفعل الصواب بإظهار الحقيقة الغائبة عن المخدوعين: لا رابح في السوق ،

وقد يتطور به الحال إلى أن يصير هذا همه ، وقد يدفع الفشل للموضوع الناجح دفعاً ، وقد يشتت انتباه وتركيز الأستاذ قائد الفريق أو المجموعة ، فيخرجه عن عمله لنقاشات جانبية ، ونزاعات مريرة تفوت على الأستاذ عمله ، وتجعل متابعيه يخسرون وقت الأستاذ وعلمه. ومثالي على هذا توصيات جابر عثرات الكرام. فهو رجل مخلص متمرس ، وضع في بداية توصياته قواعد معينة حدد فيها الهامش ، وأسلوب فتح العمليات ، ومتابعة الربح ، وتقليل الخسائر ، واستمر يربح في أكثر عملياته ، والناس تتابعه ، ومن يلتزم بشروطه يربح معه ، ويتحمل الخسارة حتى تتحول معه إلى ربح ، والنتائج تعرض باستمرار ، بالربح والخسارة ، حتى دخل إليه من تعمد إفشال موضوع التوصيات ، فلما تأثر جابر بالنزاعات والصراعات غاب قليلاً ثم عاد بثلاثين توصية ، لم يكملها ، ثم عاد بموضوع المليون دولار ، وأنا أرى أن جابر كان ضحية الوطوطة (وهذا تعبير أستاذنا خالد الفهد) ، وقد كان أولى به ألا يستمع للمحبطين والمثبطين ، وأن يكمل موضوعه على المنوال الذي ارتضاه ، وكان الأفضل له أن يوافق الإدارة على حذف المشاركات التي كانت تسيء إليه حتى يصفو له الجو ويستطيع التركيز لإتمام عمله.

كان المثال السابق سبباً من الأسباب التي أصررت على أن أصف الوطاوطة ، وقد تنبه حبيبنا مادرو لصورة الوطواط التي وضعتها في مشاركتي الأولى واشمئز منها ، ولم أقل له هناك أني تعمدت أن أضع صورة هذا الوطواط القميء لأنفر الناس منه ، وقد كانت لدي صوراً أبشع منه ، فضلت ألا أختار منها حرصاً على مشاعر القراء ، لكن هدفي من وضع الصورة هو تنفير الناس منها ، وممن سيحمل صفاتها ، وإظهار خطورة الوطاويط بدليل أنها حرمت الناس من علم جابر ، وهي ساعية للانقضاض على غيره ، ومن يستمع لها يخسر نفسه ، ويخسره الناس . غير أني أزعم أني صارت لي حصانة منها بفضل الله ، وقد فهمت لعبتهم منذ أول يوم فلم أعرهم أذني ، وأمام عيني مبدأ أطبقه "لن يوقفني أحد - مهما كان - عن الوصول لأهدافي" .

[بوغدير]

اخي العزيز وقائد الفرسان أبو عبد الله

بداية وقبل اي شئ ارجوا قبول اعجابي وتقديري الكبير لك لما تقدمه من خدمات

جليله للمنتدى واخوانا الاعضاء بوصوره عامه ولنا نحن المبتدئين بصوره خاصه

فلك مني كل التقدير والاحترام

اخي بو عبدالله هذا طلب من اخ مبتدئ يسعى للتعلم والنجاح في هذا السوق

وبمساعدتك انت وباقي الاساتذه من الذين لديهم كتابات مميزه

طلبي هو الا تلتفت لهم حتى لا يأخذوا من وقتك الثمين

لأن الوقت الذي تقدمه لهم نحن اولى منهم وكذلك نحن احق منهم بكل حرف كتبته فيهم

ثق اخي الكريم انت كالشجره المثمره يقطف منها الجميع دون ان تنتهي ثمراتك

ولا يسعني الا ان اقف بكل موضوع لك و لك بفخر واعجاب

ولتكمل مسيرتك والى الامام بأذن الله

تقبل احترامي وتقديري

[abo_malek_ali]

مازلنا متابعين والله الموفق

[أبو عبد الله]

اخي العزيز وقائد الفرسان أبو عبد الله
بداية وقبل اي شئ ارجوا قبول اعجابي وتقديري الكبير لك لما تقدمه من خدمات
جليله للمنتدى واخوانا الاعضاء بوصوره عامه ولنا نحن المبتدئين بصوره خاصه
فلك مني كل التقدير والاحترام
اخي بو عبدالله هذا طلب من اخ مبتدئ يسعى للتعلم والنجاح في هذا السوق
وبمساعدتك انت وباقي الاساتذه من الذين لديهم كتابات مميزه
طلبي هو الا تلتفت لهم حتى لا يأخذوا من وقتك الثمين
لأن الوقت الذي تقدمه لهم نحن اولى منهم وكذلك نحن احق منهم بكل حرف كتبته فيهم
ثق اخي الكريم انت كالشجره المثمره يقطف منها الجميع دون ان تنتهي ثمراتك
ولا يسعني الا ان اقف بكل موضوع لك و لك بفخر واعجاب
ولتكمل مسيرتك والى الامام بأذن الله

تقبل احترامي وتقديري

يا أبا غدير بارك الله فيك ،
لو قرأت الموضوع بعناية لوجدت أني إنما أضع النقاط فوق الحروف حتى يستقيم الوضع في السوق ، فيزداد وعي المتاجرين ، وحرصهم على ألا يخدعهم مثبط أو يستغلهم حاقد أو يكونوا ضحية مسوق لا يخاف الله ، يبيعهم لشركة وهمية .

أما أنا فشغلي - بفضل الله - ماشي ،لا يتأثر ، ولا يتأخر.

[أبو عبد الله]

مازلنا متابعين والله الموفق

حيا الله الحبيب أبا مالك.

[jordanian_lord]

موضوع من اهم المواضيع يا ريت لو تحول الموضوع لكتاب يا ابو عبدالله لانهم ليسو في سوق الفوركس فقط بل في كل مكان فيه خساره وربح

[بوغدير]

يا أبا غدير بارك الله فيك ،

لو قرأت الموضوع بعناية لوجدت أني إنما أضع النقاط فوق الحروف حتى يستقيم الوضع في السوق ، فيزداد وعي المتاجرين ، وحرصهم على ألا يخدعهم مثبط أو يستغلهم حاقد أو يكونوا ضحية مسوق لا يخاف الله ، يبيعهم لشركة وهمية .

أما أنا فشغلي - بفضل الله - ماشي ،لا يتأثر ، ولا يتأخر.

اخي الكريم ابو عبدالله

ثق تماما بأني اذا قرأت موضوع فاني اقرأه بتمعن وحتى الردود

واعلم انه لمصلحتنا

لكن ما اقصده ان هؤلاء لا يحتاجون هذا الوقت الثمين منك

الى الامام بارك الله فيك

تقبل احترامي وتقديري

[أبو عبد الله]

موضوع من اهم المواضيع يا ريت لو تحول الموضوع لكتاب يا ابو عبدالله لانهم ليسو في سوق الفوركس فقط بل في كل مكان فيه خساره وربح

أشكرك يالورد على ثقتك في عملي المتواضع ،
وخلينا نتابع الموضوع نشوف بدو يوصلنا لوين ؟

[أبو عبد الله]

اخي الكريم ابو عبدالله

ثق تماما بأني اذا قرأت موضوع فاني اقرأه بتمعن وحتى الردود

واعلم انه لمصلحتنا

لكن ما اقصده ان هؤلاء لا يحتاجون هذا الوقت الثمين منك

الى الامام بارك الله فيك

تقبل احترامي وتقديري[/center]

أشكرك أخي أبا غدير على خرصك على وقتي ،
لكن الناس كمان تحتاج للي ينورها ، ويعرفها الصالح من الطالح ،
وإلا يروح كثيرين منهم ضحية لهذا أو ذاك.

[panachit]

جزاك الله خيرا اخي ابو عبد الله في انتضار تتمة الموضوع

[أبو عبد الله]

الوطواط الأوسط: الحاقد

الحاقد هو في الأساس مريض نفسي، وله عدة نماذج:

- النموذج الأول هو المنتقم لثأر شخصي ، فهو قد يكون اصطدم بعضو بارز في المنتدى ، وجبن عن مواجهته ، أو فشل في هزيمته بعد مواجهة أو مواجهات بسبب ضعف حجة الحاقد أو عدم القدرة على قرع الحجة بالحجة ، وتزداد المشكلة سوءاً لو كان العضو الخصم مشرفاً أو مسئولاً في المنتدى ، عندها تكبر في نفس الحاقد أحاسيس مختلطة من شعوره بالظلم ، وشعوره بضعف موقفه لأن خصمه قد يكون أكبر من شخص المحقود عليه ، حين يدافع عن المحقود عليه غيره من الأعضاء ، فيرى الحاقد أن معركته خاسرة قبل أن يبدأها ، ويضخم في خياله وظنه الشعور بالظلم ممن يظنه ظلمه ، وممن يراهم أعواناً للمحقود عليه.

هنا يتفتق ذهن الحاقد عن فكرة يرى فيها رداً لاعتباره ، أو انتقاماً من الخصم وحاشيته ، فيخرج من جلده ، ليدخل جسم شيطان يتقوى به ، ويدك المعبد على رؤوس ساكنيه. يخرج بمعرفه من المنتدى ، ويسجل بمعرف جديد ، ويتوجه رأساً إلى موضوع من مواضيع المحقود عليه ، ويهجم عليه هجوماً كاسحاً لا يبقي ولا يذر.

- النموذج الثاني هو الحاسد ، وهو أشر من المنتقم. وهناك - كما يعلم الجميع - أناس موهوبون ، لديهم رادارات ترصد العدو رصداً ، ومنصات صاروخية عابرة للقارات. ومن هذا الصنف أناس يحسدون دون وعي منهم ، وقد جبلوا على إرسال الأشعة النووية دون حتى أن يفكر الواحد منهم إلا برغبته في حيازة هذا الخير الذي يتنعم به فلان أو علان. والأمثلة على الحسد والحاسدين أكثر من أن ترصد ، وما منا من أحد إلا واصطلى بنار الحسد سواء في شخصه أو في عزيز لديه.

وفي المنتدى نماذج كثيرة من السهل أن تُحسد ، فمنهم أساتذة مبرزون ، لهم مواضيع ناجحة يرتادها الأعضاء بالآلاف ، بينما من يَحسدون قد لا يكونوا موفقين على نفس قدر المحسودين. غير أن الحسد بالرؤية ، وعن طريق المشاهدة هو الشائع ، غير أننا هنا نتحدث عن الحسد غير المباشر ، ولدينا كثيرين من الإخوة الذين يخشون الحسد لذلك لا يظهرون حساباتهم الحقيقية لأحد ، وقد صارت مع أكثر من شخص أعرفه أن انتكس حسابه فور عرضه على شخص أو أكثر ، فمابالك بعرض كشف حساب على أكثر من عشرة آلاف عضو ، لابد أن يكون منهم ، ولو واحد في الألف ، أو فلنقل واحد من العشرة آلاف يملك مواهب الحاسد وبركاته.

من هذا القبيل نتحدث عن الحاسد الذي قد يدفعه التنور المتأجج في داخله ضد شخص أو أكثر من شخص ، فيرغب في القضاء على هذا البريق الصادر من المحسود ، بحرقه بالأشعة الساحقة الماحقة ، فيرتدي مسوح الشيطان ، ويدخل بمعرف آخر جديد ، ويصوب فوهات مدافعه تجاه موضوع من مواضيع المسكين ذي البريق ، ليطيح به أرضاً.

- النموذج الثالث ، وأراه أسوأهم على الإطلاق هو الحاقد المرتزق. فقد يكون رجلاً ليس له من الأمر شيئاً ، فيستغله أحد النموذجين السابقين ، ويدفعه لميدان المعركة دفعاً ، أو قد يتطوع المرتزق بتأجير نفسه لمصلحة فلان أو علان ، من الموتورين منفئة الحاقدين أو الحاسدين. وهذا الشخص يزداد خطراً كلما ازداد جهله ، وهذه النوعية للأسف عددها ليس قليلاً ، وهم المسئولون عن التطبيل والتهليل احامل لواء الظلم أو الباطل في معركة ليست فكرية أو علمية أو منطقية. معركة جانبية يبدؤها حاقد أو حاسد ، ويزكي نارها المرتزقة. ومسألة الأجر للمرتزقة تختلف من شخص لآخر ، ومن حالة لأخرى ، فقد تكون وعداً يقطعه المؤجر للمرتزقة بخدمة يؤديها لهم ، وقد يكون عملهم على "عشم" في الحاقد أو الحاسد يأمل المرتزقة في تحصيله. والغريب أننا رأينا نماذج واضحة من الحاقدين يتبعها جمع من الناس ، قد يكون أكثرهم من المخدوعين ، لكننا لا نشك في أن بينهم أكثر من مرتزق.

وقد يتحول المرتزق في لحظة واحدة لحاقد أو حاسد. فهو حين يدخل المعركة المحتدمة يستعمل معرفه ، فإذا هوجم وهزم ، قد يصير هو صاحب "قضية" بعد أن كان مرتزقاً ، فيبدأ في لعبة ارتداء قناع الشيطان:
معرف جديد يخصص لشتم عباد الله الغافلين.

[إبراهيم الســــويفي]

الوطواط الأوسط: الحاقد

الحاقد هو في الأساس مريض نفسي، وله عدة نماذج:

- النموذج الأول هو المنتقم لثأر شخصي ، فهو قد يكون اصطدم بعضو بارز في المنتدى ، وجبن عن مواجهته ، أو فشل في هزيمته بعد مواجهة أو مواجهات بسبب ضعف حجة الحاقد أو عدم القدرة على قرع الحجة بالحجة ، وتزداد المشكلة سوءاً لو كان العضو الخصم مشرفاً أو مسئولاً في المنتدى ، عندها تكبر في نفس الحاقد أحاسيس مختلطة من شعوره بالظلم ، وشعوره بضعف موقفه لأن خصمه قد يكون أكبر من شخص المحقود عليه ، حين يدافع عن المحقود عليه غيره من الأعضاء ، فيرى الحاقد أن معركته خاسرة قبل أن يبدأها ، ويضخم في خياله وظنه الشعور بالظلم ممن يظنه ظلمه ، وممن يراهم أعواناً للمحقود عليه.

هنا يتفتق ذهن الحاقد عن فكرة يرى فيها رداً لاعتباره ، أو انتقاماً من الخصم وحاشيته ، فيخرج من جلده ، ليدخل جسم شيطان يتقوى به ، ويدك المعبد على رؤوس ساكنيه. يخرج بمعرفه من المنتدى ، ويسجل بمعرف جديد ، ويتوجه رأساً إلى موضوع من مواضيع المحقود عليه ، ويهجم عليه هجوماً كاسحاً لا يبقي ولا يذر.

- النموذج الثاني هو الحاسد ، وهو أشر من المنتقم. وهناك - كما يعلم الجميع - أناس موهوبون ، لديهم رادارات ترصد العدو رصداً ، ومنصات صاروخية عابرة للقارات. ومن هذا الصنف أناس يحسدون دون وعي منهم ، وقد جبلوا على إرسال الأشعة النووية دون حتى أن يفكر الواحد منهم إلا برغبته في حيازة هذا الخير الذي يتنعم به فلان أو علان. والأمثلة على الحسد والحاسدين أكثر من أن ترصد ، وما منا من أحد إلا واصطلى بنار الحسد سواء في شخصه أو في عزيز لديه.

وفي المنتدى نماذج كثيرة من السهل أن تُحسد ، فمنهم أساتذة مبرزون ، لهم مواضيع ناجحة يرتادها الأعضاء بالآلاف ، بينما من يَحسدون قد لا يكونوا موفقين على نفس قدر المحسودين. غير أن الحسد بالرؤية ، وعن طريق المشاهدة هو الشائع ، غير أننا هنا نتحدث عن الحسد غير المباشر ، ولدينا كثيرين من الإخوة الذين يخشون الحسد لذلك لا يظهرون حساباتهم الحقيقية لأحد ، وقد صارت مع أكثر من شخص أعرفه أن انتكس حسابه فور عرضه على شخص أو أكثر ، فمابالك بعرض كشف حساب على أكثر من عشرة آلاف عضو ، لابد أن يكون منهم ، ولو واحد في الألف ، أو فلنقل واحد من العشرة آلاف يملك مواهب الحاسد وبركاته.

من هذا القبيل نتحدث عن الحاسد الذي قد يدفعه التنور المتأجج في داخله ضد شخص أو أكثر من شخص ، فيرغب في القضاء على هذا البريق الصادر من المحسود ، بحرقه بالأشعة الساحقة الماحقة ، فيرتدي مسوح الشيطان ، ويدخل بمعرف آخر جديد ، ويصوب فوهات مدافعه تجاه موضوع من مواضيع المسكين ذي البريق ، ليطيح به أرضاً.

- النموذج الثالث ، وأراه أسوأهم على الإطلاق هو الحاقد المرتزق. فقد يكون رجلاً ليس له من الأمر شيئاً ، فيستغله أحد النموذجين السابقين ، ويدفعه لميدان المعركة دفعاً ، أو قد يتطوع المرتزق بتأجير نفسه لمصلحة فلان أو علان ، من الموتورين منفئة الحاقدين أو الحاسدين. وهذا الشخص يزداد خطراً كلما ازداد جهله ، وهذه النوعية للأسف عددها ليس قليلاً ، وهم المسئولون عن التطبيل والتهليل احامل لواء الظلم أو الباطل في معركة ليست فكرية أو علمية أو منطقية. معركة جانبية يبدؤها حاقد أو حاسد ، ويزكي نارها المرتزقة. ومسألة الأجر للمرتزقة تختلف من شخص لآخر ، ومن حالة لأخرى ، فقد تكون وعداً يقطعه المؤجر للمرتزقة بخدمة يؤديها لهم ، وقد يكون عملهم على "عشم" في الحاقد أو الحاسد يأمل المرتزقة في تحصيله. والغريب أننا رأينا نماذج واضحة من الحاقدين يتبعها جمع من الناس ، قد يكون أكثرهم من المخدوعين ، لكننا لا نشك في أن بينهم أكثر من مرتزق.

وقد يتحول المرتزق في لحظة واحدة لحاقد أو حاسد. فهو حين يدخل المعركة المحتدمة يستعمل معرفه ، فإذا هوجم وهزم ، قد يصير هو صاحب "قضية" بعد أن كان مرتزقاً ، فيبدأ في لعبة ارتداء قناع الشيطان:
معرف جديد يخصص لشتم عباد الله الغافلين.

بسم الله ماشاء الله تحليل فني في أنواع الوطاويط

بس حضرتك ذكرت إن في صوره أخري لوطواط أخر لم تنشرها

عشان متزعلش حد أعتقد حاليا محدش هيزعل لو نشرتها

ياريت نشوفها بعدإذنك

ومشكور علي المجهود الأكثر من رائع

أبو عبدالله فعلا قوي التعبير ماشاء الله

[أبو عبد الله]

بسم الله ماشاء الله تحليل فني في أنواع الوطاويط

بس حضرتك ذكرت إن في صوره أخري لوطواط أخر لم تنشرها

عشان متزعلش حد أعتقد حاليا محدش هيزعل لو نشرتها

ياريت نشوفها بعدإذنك

ومشكور علي المجهود الأكثر من رائع

أبو عبدالله فعلا قوي التعبير ماشاء الله

حيا الله أخي هيما البورسعيدي الجدع،

النوع الباقي هو شيخهم: مصاص الدماء ،
وهادا يحتاج الواحد يتربص له بالليل من أوله ، ويصبر عليه ،
لأن ظهوره خاطف ، وسريع ،
يضرب ويهرب ،

بس اصيده أجيبه لكم ونختم به وكر الوطاويط ،
بس اللي يشوفه قبلي يبلغني الله يخليكم ،
خلونا نرحم الناس من شرهم.

[إبراهيم الســــويفي]

حيا الله أخي هيما البورسعيدي الجدع،

النوع الباقي هو شيخهم: مصاص الدماء ،
وهادا يحتاج الواحد يتربص له بالليل من أوله ، ويصبر عليه ،
لأن ظهوره خاطف ، وسريع ،
يضرب ويهرب ،

بس اصيده أجيبه لكم ونختم به وكر الوطاويط ،
بس اللي يشوفه قبلي يبلغني الله يخليكم ،
خلونا نرحم الناس من شرهم.

أستاذي وسيدي أبو عبدالله

أرأيت أنت لم تسمي أحدا في موضوعك
ولكن للأسف يلمح لي أحد الإخوه أني من تلك الوطاويط

وذلك لوضعه تلك المشاركه في موضوعي

ولكن أعتقد إني لم أهدم نجاحات لأحد ولم أصيب أحدا بالإحباط

فقط كل ما صرحت به إني أحتفظ بحق لي مما أتاني الله من علم

تري الثري كلفه الله بإنفاق جزء من ماله وليس كاله كله وإلا وصف بالسفيه

والحمد لله عرضت 75% مما عندي للجميع في المنتديات ولم أوطوط علي أحد

أنا هنا لا أشتكي العضو

ولكن فقط أعرض بعض العواقب السلبيه التي انعكست علي تخيل البعض

ممن يريد أخذ ما في جيبك بالكامل وإلا إعتبرك وطواط

وأعتقد إني صرحت بنفسي عن المعرف الاخر

ولو كنت أريد الوطوطه ما أعلنته أصلا

إليكم الرابط

[إبراهيم الســــويفي]

https://forum.arabictrader.com/showp...8&postcount=20