تحليلات إخبارية

[أبو عبد الله]

صدور مبيعات التجزئة الكندية على تراجع ملفت

صدور مبيعات التجزئة الكندية على تراجع ملفت لا بد ان يعزز الاعتقاد بان رهانات على اصابة النمو الاقتصادي الكندي بالضعف لا بد حاصلة . بهذا الحال سيكون الحديث عن رفع للفائدة - وربما عن الاحتفاظ بالمستوى الحالي - ضربا من المستحيلات . العامل الوحيد الذي سيظل داعما للدولار الكندي سيكون اسعار النفط والذهب وقد يعزز هذا الوضع حدوث حركة تصحيح تراجعية مقابل الدولار يصعب منذ الان تقدير مداها



بورصة إنعو

[أبو عبد الله]

ارتفاع الاسهم الامريكية مع صعود قطاع التكنولوجيا بفضل أوراكل

نيويورك (رويترز) - ارتفعت أسعار الاسهم الامريكية في بداية التعاملات يوم الجمعة تدعمها أنباء ايجابية من قطاع التكنولوجيا اذ أعلنت شركة أوراكل للبرمجيات نتائج أفضل من المتوقع وقالت شركة تكساس انسترومنتس انها ستشتري نسبة من أسهمها.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 41.38 نقطة أي 0.30 بالمئة الى 13808.08 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندارد اند بورز 500 *‬‏ 5.98 نقطة أي 0.39 بالمئة الى 1524.73 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك *‬‏ المجمع 16.35 نقطة أي بنسبة 0.62 بالمئة الى 2670.64 نقطة.





بورصة إنعو

[أبو عبد الله]

النفط الامريكي يرتفع فوق 82 دولارا

لندن (رويترز) - ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الامريكي فوق مستوى 82 دولارا للبرميل في التعاملات الصباحية في بورصة نايمكس يوم الجمعة مع قيام شركات بوقف الانتاج في خليج المكسيك بسبب عاصفة محتملة.

وزاد الخام الخفيف للعقود تسليم نوفمبر تشرين الثاني 39 سنتا الي 82.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 1354 بتوقيت جرينتش. وكانت عقود اكتوبر تشرين الاول قد انتهت تعاملاتها يوم الخميس بعد ان سجلت مستوى قياسيا مرتفعا لسابع جلسة على التوالي عند 84.10 دولار.

وفي لندن صعد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 65 سنتا الي 79.74 دولار للبرميل وهو مستوى قياسي مرتفع جديد.

والنفط متداول فوق 80 دولارا هذا الاسبوع لاسباب منها المخاوف بشأن المعروض الامريكي بعدما أظهرت بيانات حكومية تراجع مخزونات الخام للاسبوع الرابع على التوالي في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم.

وتفاقمت المخاوف بفعل هبوب منخفض مداري على خليج المكسيك الامر الذي اضطر شركات الى وقف انتاج النفط والغاز الطبيعي من حقول بحرية لتوقعات بتحوله الى عاصفة مدارية.

وقالت خدمة ادارة الثروات المعدنية الامريكية يوم الخميس ان شركات الطاقة أوقفت بسبب خطر العاصفة انتاج أكثر من 360100 برميل من النفط يوميا أي ما يعادل نحو 27.7 في المئة من انتاج الخليج من الخام و16.7 في المئة من انتاج الغاز الطبيعي.

[أبو عبد الله]

رد حذر على عرض امريكي لخفض الحد الاقصى للدعم الزراعي

جنيف (رويترز) - رد دبلوماسيون تجاريون بحذر يوم الجمعة على عرض من الولايات المتحدة لخفض الحد الاقصى للدعم الزراعي لكن وسيط منظمة التجارة العالمية قال انه يتوقع تقدما مهما.

وقال كروفورد فالكونر سفير نيوزيلندا لدى منظمة التجارة الذي يرأس المفاوضات الزراعية "هناك مفاوضات حقيقية جارية."

وأبلغ فالكونر الصحفيين انه "واثق الي حد معقول" في أن قوى تجارية اخرى ستوافق على نطاقات الدعم وتخفيضات التعريفات الجمركية التي اقترحها في نص تفاوضي في يوليو تموز وذلك في اعقاب تلميح واشنطن هذا الاسبوع الي انها ستفعل هذا.

ويركز المفاوضون على الزراعة منذ بداية سبتمبر ايلول عندما استؤنفت المحادثات في جنيف بعد توقف استمر شهرا عكف خلاله دبلوماسيون على دراسة مقترحات من فالكونر ونظيره للسلع الصناعية تهدف الى المساعدة في الوصول بالمحادثات التي مضى عليها حوالي ستة اعوام الى نهاية ناجحة.

وقال دبلوماسيون ان التغيير في موقف الولايات المتحدة بشأن الزراعة قد يثير تقدما في مجالات خلافية اخرى في المحادثات بما في ذلك السلع الصناعية.

واستؤنفت المحادثات في ذلك المجال في منظمة التجارة هذا الاسبوع.

وقال ايكارت جوث سفير الاتحاد الاوروبي لدى المنظمة "حتى العلامات على التقدم في الزراعة ستكون خطوة ايجابية لتحقيق تقدم في مجالات اخرى مثل السلع الصناعية... التقدم في الزراعة من شأنه ان يثير ايضا تقدما في المجالات الاخرى."

وقال باسكال لامي مدير عام منظمة التجارة ان السعي الي اتفاقية عالمية في جولة الدوحة التي انطقت في عام 2001 لدعم التجارة عبر الحدود ومساعدة الدول الاكثر فقرا على التصدير كوسيلة للخروج من الفقر تمر بمرحلة حاسمة.

ويهدف المفاوضون للتوصل الي جوهر اتفاق بحلول نهاية العام قبل أن تجعل حملة انتخابات الرئاسة الامريكية اي اتفاق اكثر صعوبة من الناحية السياسية.

وحصلت مفاوضات الزراعة المتعثرة منذ فترة طويلة على دفعة هذا الاسبوع عندما وافقت الولايات المتحدة للمرة الاولى على النزول بالحد الاقصى لدعمها الزراعي والذي يشوه التجارة الي نطاق اقترحه فالكونر.

والعرض مرهون بأن تقبل الدول الاخرى ايضا النطاقات التي اقترحت في يوليو وعلى سبيل المثال التعريفات الجمركية.

وستتوقف محادثات الزراعة الان لمدة اسبوعين تعمل خلالها الدول معا في مجموعات صغيرة ويتشاور المندوبون مع حكوماتهم. وستستأنف لمدة اسبوعين في الاسبوع الذي يبدأ في الثامن من اكتوبر تشرين الاول عندما تنتقل المفاوضات بشان الصناعة الي بحث القضايا الموضوعية.

[doc_84]

اخي العزيز ابو عبدالله
انا من اشد المتابعين لهذه الصفحة القيمة وفعلا بستمتع بمراقبة تاثيرات الاخبار على الاسعار ليتبين فعلا ان هذا السوق سوق علمي محض ليس قائما لا على الحظ او المصادفة


لكن انا كان ليا سؤال بدائي شوية

انا كنت عايز اعرف الية عمل سعر الفائدة سواء بالزيادة او بالنقصان على حركة العملة
يعني ازاي مثلا اثر خبر الفائدة على الدولار في سعر العملة
او الميكانيكية التي يؤثر بها قرار مثل هذا القرار على الوضع الااقتصادي للدولة او العملة
ولكم جزيل شكري وتقديري

[أبو عبد الله]

اخي العزيز ابو عبدالله
انا من اشد المتابعين لهذه الصفحة القيمة وفعلا بستمتع بمراقبة تاثيرات الاخبار على الاسعار ليتبين فعلا ان هذا السوق سوق علمي محض ليس قائما لا على الحظ او المصادفة


لكن انا كان ليا سؤال بدائي شوية

انا كنت عايز اعرف الية عمل سعر الفائدة سواء بالزيادة او بالنقصان على حركة العملة
يعني ازاي مثلا اثر خبر الفائدة على الدولار في سعر العملة
او الميكانيكية التي يؤثر بها قرار مثل هذا القرار على الوضع الااقتصادي للدولة او العملة
ولكم جزيل شكري وتقديري

هو المفروض أن يكون رفع الفائدة جيداً للعملة التي رفعتها ، من حيث أن الاستثمارات الخارجية ستقبل على شراء العملة ، لكنه في الوقت نفسه قد يكون علامة ضعف للعملة من حيث أن الدولة تتجه لرفع الفائدة لإنعاش الاقتصاد المتردي ، فالدولة ذات الاقتصاد القوي ليست مضطرة لاجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية بالإغراء برفع الفائدة ، بل تعتمد على قوتها المحلية وتجاراتها الدولية .

[أبو عبد الله]

تريشيه: الماليات الفرنسية تواجه صعوبة كبيرة

باريس (رويترز) - قال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه يوم الاحد ان الماليات العامة الفرنسية تواجه مشاكل وان فرنسا يجب ان تحترم التزاماتها الاوروبية.

واضاف في مقابلة على الهواء مع راديو اوربا 1 وقناة تي في 5 التلفزيونية "الماليات العامة الفرنسية تواجه صعوبة كبيرة وهذه حقيقة.. وهي حقيقة من الصواب ان يؤكدها المرء."

[أبو عبد الله]

خسائر الائتمان العقاري ونمو الاقتصاد العالمي

لم يكن الوسط الاقتصادي العالمي، في حاجةٍ إلى تأكيد رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي (البنك المركزي)، بن برنانكي أمام الكونغرس، أن الخسائر المالية العالمية «فاقت أكثر التوقعات تشاؤماً حول خسائر الائتمان في القروض السكنية». فالأزمة المالية التي تجتاح العالم، وتقضُّ مضجع المسؤولين، في المؤسسات الدولية أو في مراكز القرار على مستوى الحكم والحكومات، تسحبُ وراءها ذيولاً من الخسائر في القطاعات الخاصة وأسواق المال، وفي نمو الاقتصاد العالمي. ولم يعد سراً، أن العولمة جعلت شبكات الاقتصاد تتشابك، وأيُّ ضعفٍ يصيبها في موقعٍ رئيسٍ، أو موزّعٍ أساس، يَضيرها على امتداد تشعبها، وباتت اقتصادات الدول مثل أحجار الداما المرصوفة، تنهارُ تباعاً لدى اهتزاز أحدها.

ونادراً ما يشهدُ العالم أزمة مالية ممكنة الاستشعار قبل حصولها، أو رصدها بشفافية، مثل أزمة العقار الأميركي العالي المخاطر، وهي بدأت مطلع صيف 2007 وتهدد باقتطاع نسب النمو العالمي في 2008، بحسب إعادة تقويم المؤسسات الدولية، ومؤسسات النقد في كل دولة من دول العالم. ويصفها خبراءُ مال بأنها فقاعة عالمية غير مسبوقة، ومستوى الديون فيها هو أعلى من مستواه في تشرين الأول (أكتوبر) 1929 عشية الانهيار الاقتصادي العالمي، الذي أعاد تجديد آلية الاقتصاد لتجاوز الخسائر غير القابلة للتعويض.

الهزّة الأولى بدأت في آذار (مارس) 2007، وتبعتها ثانية ارتدادية أقوى منها، في منتصف آب (أغسطس)، زلزلت الأسواق في مراكز كثيرة من العالم. وربما حدثت ثالثة في الأسابيع أو الشهور المقبلة، بحسب بعض المحلّلين. وكانت أزمة الرهن العقاري الأميركي العالي المخاطر، الذي تراكمت فيه أخطاء كثيرة، هي العامل الرئيس. لكن في الواقع، لا تمثّل سوى «دعابة» تتلاشى آثارها أمام الأمواج العاتية التي تضرب الوقائع الاقتصادية اليومية. فالاقتصاد العالمي يلهث تعباً من الإفراط في القروض الآخذة في التوسّع، منذ سنوات، بشروط اقتراض لا تتوافق ومعايير الشفافية، وبدا أن ابتكارات أساليب الاستثمار المصرفي التمويلية تخفي الأخطار على المراقبين. فالبنوك مسؤولة أيضاً مثلهم، لأنها كانت تصحح الأخطار، لتحمي موازناتها، فتترك القروض المفرطة حرة في أسواق المال، على أساس أنها تحفّز الاقتصاد والنمو. فاستلزمت فقاعة جديدة شبيهة بفقاعة «الاقتصاد الجديد» قبل عشر سنوات.

وتسمح الوسائل الاستثمارية بإدارة الأخطار أفضل، لكنّها توسّع حدود المنافسة في أسواق المال ضمن هوامش مرتفعة غير مسؤولة. فنمو الديون المفرط يعتبرُ عاملاً مهما لعدم الاستقرار، في سوق القروض العقارية، كما في سوق اندماج المؤسسات أو تملكها. وترتفع الأموال إلى 200 تريليون دولار. ويرى مسؤولون سياسيون واقتصاديون، أن المحللين الماليين وشركات الرقابة، هم مسؤولون، وكانوا قصيري النظر. ومن أخطائهم السابقة في أزمة 1997، أنهم قللوا من أخطار تبخر الأموال، بدفعهم الناس العاديين إلى الشراء بأسعار مرتفعة والبيع لدى شعورهم بأول خطر يتهدد مقتنياتهم.

ويبدو الهم الحالي محصوراً بإيجاد وسيلةٍ لتطهير أزمة قطاع العقار، وارتداداتها على أسواق المال، من دون التأثير في الاقتصاد العالمي، خصوصاً أن الاقتصاد الأميركي، هو في الطريق لانكماش النمو، مثقلاً بالهبوط الكبير لقطاع العقار، وتكوين مخزون واسع من المساكن الشاغرة، فانخفضت أسعارها بوتيرة غير مسبوقة، ولم تعد فرص العمل متوافرة في الاقتصاد الأميركي. وبلغت الأسر الوسيطة الدخل، الحاجز النفسي، ما ينعكس على مؤشر الاستهلاك المحلي.

عندما كان العقار في صحة جيدة بين 1994 و2007، نما الناتج الأميركي بنسبة 49 في المئة (خلال الفترة)، وفي المقابل ستجر أميركا العالم حالياً، إلى انكماش قوي، ربما يكون لأمدٍ طويل. فالأميركي المتوسط الدخل يمسك بزمام الكرة الأرضية، لأنه لا يوجد نشاطٌ في العالم غير مرتبط بالنمو الاقتصادي في هذه الدولة: ترتبط بها الصين واليابان كسوقٍ تصديرية لانتاجهما، وفي سبيل ذلك تشتريان أسهم الخزانة الأميركية لمساعدتها من جهة، ولتأمين استمرارية نمو الطلب فيها. حتى في أوروبا الأمر شبيه، فهي لا تستهلك أبداً وتستثمر قليلاً. ولا تبعد من ذلك سوق النفط العالمية، وترتفع الأسعار مع أي تقديرٍ لارتفاع معدل نمو الاستهلاك الأسري في الولايات المتحدة.

إلا أن الأخطار تبقى كبيرة، لأنها تطاول ليس فقط المستثمرين في في أميركا، بل في أي بقعة من العالم، وباتت الاستثمارات تخضع لعامل المجازفة، لمجرّد انهيار سعر صرف الدولار. وللمثال استثمرت الصين 3 بلايين دولار في أسهم «بلاكستون»، لكن هذه خسرت 20 في المئة من قيمتها بين تاريخ إدراجها في البورصة 22 حزيران (يونيو) الماضي، و8 آب من السنة الجارية. كذلك استثمر بنك التنمية الصيني مبلغ 1.8 يورو في رأس مال مصرف «باركليز»، في انتظار أن يضخ 4.9 بليون إضافية إذا نجح الأخير في شراء بنك «أي بي إن أمرو». وتستثمر «تشاينا أنفستمنت كورب» 200 بليون دولار في الخارج، معرّضة للخسارة سواء في قيمة الأسهم أو في قيمة الدولار.

مثل هذا الخطر، يطاول أيضاً الاستثمارات العربية في الخارج، خصوصاً في الولايات المتحدة، وهي أموال تربو على 20 تريليون دولار، يكفي الانحسار في قيمة الدولار نحو 10 في المئة لتخسر بليوني دولار.

ومن الاستثمارات العربية الطموحة في الخارج، الشراكة بين بورصتي دبي العالمية و «ناسداك» الأميركية، (الأسبوع الفائت) للاستثمار معاً في بورصتي لندن و «أو أم أكس» السويدية، أو شراء هيئة الاستثمار القطرية 20 في المئة من أسهم بورصة لندن. كل هذه الاستثمارات تقع تحت تهديد انعكاسات أزمة الاقتصاد الأميركي.

في 2008 سيتبدد النمو العالمي لأنه يرتبط في شكل عريض بالطلب الأميركي، يقوده ارتفاع أسعار العقار والقروض المرتبطة به.



عن " الحياة " .

[أبو عبد الله]

الأورو إلى أعلى مستوياته التاريخية إزاء الدولار

تفاقمت الضغوط على الورقة الخضراء الاسبوع الماضي على نحو دفع بالاورو صعودا الى اعلى مستوياته التاريخية على الاطلاق بان تجاوز عتبة الـ1,41 دولارا (الى 1,4120 دولارا) لاول مرة منذ اطلاق العمل به اواخر عام 1999 وجعل الدولار الكندي يتساوى والدولار الاميركي لاول مرة منذ 1976. وقد حصل ذلك بعدما تردد ان الاحتياط الفيديرالي الاميركي لن يألو جهدا في معالجة ازمة التسليفات العقارية ذات المخاطر المرتفعة في الولايات المتحدة بكل الوسائل المتوافرة لديه بغية تجنيب الاقتصاد الاميركي الوقوع في الانكماش، ولا سيما بعدما تبيّن ان التضخم فيه بات تحت المراقبة. ويذكر ان هيئة السياسة النقدية التابعة له سبق لها ان قررت الثلثاء الماضي خفض معدل الفائدة الاساس لديه دفعة واحدة بما مقداره نصف نقطة مئوية من 5,25 في المئة الى 4,75 في المئة، وهو ادنى مستوى له منذ ثلاثة اعوام، وذلك بعد نحو شهر من خفضه معدل اعادة الحسم لديه بالنسبة عينها من 6,25 في المئة الى 5,75 في المئة.

ومما اقلق المتعاملين في هذا السياق اعتراف رئيس الاحتياط الفيديرالي بن برنانكي، ان ذيول ازمة الديون العقارية الاميركية جاءت اكبر بكثير مما كان متوقعا لها، ولا سيما بعدما اظهر مسح اجرته "رويترز" بالتعاون مع جامعة ميتشغن ان 26 في المئة من اصحاب الشقق السكنية في الولايات المتحدة يعتبرون ان اسعار منازلهم فقدت الكثير من قيمتها هذه السنة بسبب ازمة التسليفات العقارية.

الى ذلك، كان لصدور دفعة جديدة من المؤشرات الاقتصادية الاميركية انعكاسه السلبي ايضا على اتجاه الدولار. فمن جهة، جاء اعلان مجلس المؤتمر Conference Board ان مؤشره المركب الذي يقيس تطور الاقتصاد الاميركي خلال الاشهر الستة المقبلة Leading Indicator تراجع بنسبة 0,65 في المئة الشهر الماضي الى 137,80 نقطة من 138,70 نقطة في تموز، ليعكس اتجاها انكماشيا للاقتصاد، ولا سيما بعدما اظهر مؤشر ثقة الاميركيين المعروف بالـState Street انخفاضا ملحوظا في ايلول الى 92,1 نقطة من 99,6 نقطة في آب، في وقت تبين ان مؤشر البناء Housing Start هبط مجددا بنسبة 2,6 في المئة في آب الى 6,1 في المئة في تموز بالتزامن مع تراجع عدد رخص البناء بنسبة 5,9 في المئة الى 2,8 في المئة في الفترة عينها، من جهة اخرى.

فكان ان ادت هذه المعطيات الى اعلان مصرف الاحتياط في نيويورك مطلع الاسبوع الماضي ان مؤشره Imperial State الذي يقيس تطور النشاط الصناعي في منطقته انخفض من 25,10 نقطة في آب الى 14,70 نقطة في ايلول، لتحجب ليس ارتفاع اسعار الانتاج في الولايات المتحدة بنسبة 0,2 في المئة الشهر الماضي من دون احتساب اسعار الطاقة والمواد الغذائية، شأن اسعار الاستهلاك التي ارتفعت بالنسبة عينها في تلك الفترة مع ما ينطوي عليه ذلك من مظاهر تضخمية وحسب، وانما ارتفاع فائض ميزان الرساميل الاميركي بما مقداره 69,4 مليار دولار في تموز نتيجة زيادة توظيفات الاجانب في الولايات المتحدة من 34,4 مليار دولار في حزيران الى 103,8 مليارات في تموز، وتراجع عدد طالبي الافادة من تعويض البطالة فيها نحو 9000 ليصل مجموعهم في خلال الاسبوع المنتهي في 15 ايلول الى 311 الفا، في اشارة الى استحداث وظائف جديدة في مختلف قطاعات الانتاج غير الزراعي نتيجة انتعاش النشاط فيها، وكذلك ارتفاع مؤشر مصرف الاحتياط في فيلادلفيا الذي يقيس النشاط الصناعي فيها من صفر نقطة في آب الى 10,9 نقاط في ايلول، اي بما فاق التوقعات التي كانت تستبعد ارتفاعه اكثر من 2,3 نقطتين ايضا.

فكان ان بقي الدولار في دائرة الضعف معظم ايام الاسبوع الماضي، ولا سيما بعد قرار الاحتياط الفيديرالي خفض معدل الفائدة الاساس لديه بواقع نصف نقطة مئوية الى 4,75 في المئة واحتمال مضيه في هذه السياسة حتى اواخر السنة تجنبا لوقوع الاقتصاد الاميركي في الضعف، بحيث اقفل الجمعة 21 ايلول في نيويورك مقارنا بما كان الجمعة 14 منه متراجعا كالآتي:

- 1,4090 للاورو في مقابل 1,3875، اي بنسبة 1,53 في المئة.
- 2,0205 للجنيه الاسترليني في مقابل 2,0070، اي بنسبة 0,67 في المئة.
- 1,1715 فرنك سويسري في مقابل 1,1895، اي بنسبة 1,51 في المئة.
- 0,9950 دولار كندي في مقابل 1,0295، اي بنسبة 3,35 في المئة.
- 115,35 ينا يابانيا، اي دونما اي تغيير من اسبوع الى آخر.




بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

الذهب والفضة الى مستويات قياسية جديدة

مع مضي الدولار في الهبوط ازاء العملات الرئيسية الاخرى واسعار النفط في الارتفاع، استمر الاقبال على المعادن الثمينة في هذا المنظار وكذلك في كونها ملاذا في اوقات الازمات كتلك التي نشأت نتيجة التسليفات العقارية في الولايات المتحدة. فكان أن اقفلت اونصة الذهب في نيويورك الجمعة 21 ايلول بـ731,40 دولارا في مقابل 709,60 دولارات الجمعة 14 منه (زائد 3,07 في المئة) وكذلك اونصة الفضة 13,474 دولارا في مقابل 12,544 دولارا في الفترة عينها (زائد 7,41 في المئة)، وذلك للمرة الاولى منذ 28 عاما.


بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

الذهب يرتفع في أوروبا صباحا ويقترب من أعلى مستوى في 28 عاما

لندن (رويترز) - ارتفع الذهب في أوائل معاملات أوروبا يوم الاثنين الى 30 ر735-735.90 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع 731.60-732.40 دولار عند اغلاق نيويورك يوم الجمعة.

ويقترب الذهب من أعلى مستوياته في 28 عاما بفضل هبوط الدولار وعمليات الشراء بغرض المضاربة حيث تراهن السوق على أن الذهب قد يرتفع اكثر.

وفتحت الفضة يوم الاثنين على 13.59-13.64 دولار للاوقية مقارنة مع 13.48-13.53 دولار في نيويورك.

وارتفع البلاتين صباحا الى 1330-1335 دولارا للاوقية مقارنة مع 1326.80-1333.80 دولار يوم الجمعة.

وصعد البلاديوم الى 338-343 دولارا للاوقية من 335-339 دولارا في السوق الامريكية.

[أبو عبد الله]

مسؤول ايراني يتحدث عن التزام أوبك بحصص الانتاج

طهران (رويترز) - قال مندوب ايران الدائم لدى منظمة أوبك ان بعض أعضاء أوبك بدأوا ضخ مزيد من النفط قبل فترة من القرار الذي اتخذته المنظمة الشهر الجاري بزيادة الانتاج.

ونقلت وكالة انباء ايرانية عن حسين كاظمبور أردبيلي قوله ان ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب على النفط الخام دفع أعضاء في أوبك للتقاعس عن تطبيق تخفيضات الانتاج منذ أشهر.

واتفقت الدول الاعضاء في أوبك هذا الشهر على زيادة الانتاج 500 ألف برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر تشرين الثاني على أن تطبق الزيادة بالتناسب مع الانتاج الفعلي لا على أساس الحصص المتفق عليها.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة في تقرير يوم الاحد عن كاظمبور أردبيلي قوله "في الاشهر الاخيرة وبسبب زيادة أسعار النفط والطلب الاضافي في السوق فان التزام الاعضاء بالحصص تراجع تدريجيا."

وأضاف أن تراجع الالتزام بالحصص حدث بنسبة 50 في المئة لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.

وكرر أيضا تعليقات أدلى بها يوم الخميس قال فيها ان ارتفاع أسعار النفط عن 80 دولارا للبرميل مؤقت.

وأضاف "العوامل الاساسية في سوق النفط ووضع العرض والطلب لا يمكن أن تدعم الاسعار حول 80 دولارا للبرميل. وسيعدل سعر النفط في الاشهر المقبلة."

[أبو عبد الله]

تراجع الاسهم الاوروبية صباحا مع هبوط سهم دويتشه

لندن (رويترز) - تراجعت الاسهم الاوروبية في أوائل المعاملات يوم الاثنين بقيادة بنك دويتشه الذي انخفض بعد أن حذرت مصادر من هبوط أرباحه بينما تصدر سهم بي.اتش.بي بيليتون الاسهم الصاعدة مع تأرجح أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها منذ عقود.

وفي الساعة 0710 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.3 في المئة الى 1542.3 نقطة بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المئة الاسبوع الماضي عندما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة بنسبة تفوق التوقعات.

وكان بنك دويتشه ثاني أكبر عامل سلبي في حركة المؤشر اذ انخفض بنسبة 1.6 في المئة بعد أن قالت مصادر مطلعة على الوضع في البنك لرويترز ان أرباح البنك قد تنخفض بما يصل الى 1.7 مليار يورو (2.40 مليار دولار) عندما يعدل قيمة القروض التي تناقصت قيمتها في أعقاب الازمة الائتمانية.

وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.3 في المئة ومؤشر داكس الالماني 0.4 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.4 في المئة أيضا.

وارتفع سهم بي.اتش.بي بيليتون 2.8 في المئة مع اقتراب أسعار النفط من أعلى مستوياتها منذ 28 عاما وبفضل تقرير ذكر أن الشركة ستعدل احتياطياتها من الذهب بالزيادة.

[أبو عبد الله]

مؤشر ام.اس.سي.اي للاسواق الناشئة يسجل مستوى قياسيا

سنغافورة (رويترز) - سجل مؤشر ام.اس.سي.اي للاسواق الناشئة مستوى قياسيا جديدا للاسهم العالمية يوم الاثنين ليسترد كل الخسائر التي مني بها خلال أزمة الائتمان العالمية في شهري يوليو تموز واغسطس اب.

وارتفع المؤشر 0.8 بالمئة ليصل الى 1170.7 نقطة بحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش لتصل بذلك مكاسبه في عام الى اكثر من 28 بالمئة. وقفز المؤشر 28 بالمئة مقارنة مع المستوى المنخفض الذي بلغه في 17 اغسطس اب.

وتتدفق الاموال على اسواق الاسهم الناشئة في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية والشرق الاوسط تعززها السيولة المالية الوفيرة وتجتذبها الارباح القوية.

[أبو عبد الله]

ارتفاع محدود للطلب على النفط في الصين في أغسطس

بكين (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين ان الطلب على النفط في الصين نما بنسبة 2.4 في المئة فقط في أغسطس اب الماضي مقارنة بما كان عليه قبل عام اذ حارت شركات التكرير بين اسعار الوقود المنخفضة التي تحددها الدولة وبين أسعار النفط الخام القياسية في السوق مما حد من نمو الاستهلاك.

وأوضحت حسابات رويترز من بيانات رسمية أن الطلب المتمثل في صافي الواردات بالاضافة الى انتاج مصافي التكرير مع استبعاد التغييرات في المخزون بلغ 6.80 مليون برميل يوميا.

وهذا هو ثاني أبطأ معدل للنمو هذا العام اذ كان النمو بطيئا أيضا في يونيو حزيران الماضي. وفي الاشهر الثمانية الاولى من العام الجاري نما الطلب على النفط بنسبة 4.3 في المئة الى 6.92 مليون برميل يوميا.

وخفضت شركات التكرير الواردات وقلصت انتاجها للحد من الخسائر مما أدى الى نقص الطلب في بعض المناطق الرئيسية مثل منطقة جواجدونج الصناعية.

وارتفعت واردات النفط الخام الصينية في أغسطس بنسبة 19 في المئة عما كانت عليه قبل عام أي أنها سجلت نحو نصف معدل النمو لشهر يوليو تموز. وانخفض صافي الواردات من المنتجات النفطية باستثناء غاز البترول المسال بأكثر من النصف عما كان عليه قبل عام.