تحليلات إخبارية

[أبو عبد الله]

الاسترليني يواصل خسائره ويسجل أدنى مستوى في 17 شهرا أمام اليورو

لندن (رويترز) - واصل الجنيه الاسترليني خسائره ليصل الى أدنى مستوى في 17 شهرا أمام اليورو لثالث يوم على التوالي يوم الاربعاء وقال مستثمرون ان تفاصيل محضر أحدث اجتماع لبنك انجلترا المركزي تركت الباب مفتوحا أمام خفض محتمل في الفائدة البريطانية خلال الشهور المقبلة.

وأظهرت تفاصيل محضر اجتماع البنك المركزي في سبتمبر ايلول أن البنك صوت بالاجماع لصالح ترك الفائدة دون تغيير قائلا ان الضغوط التي تدفع التضخم نحو الارتفاع انحسرت.

وقال ديريك هافبني المحلل الاستراتيجي لشؤون العملات في بي.تي.ام يو.اف.جيه ان المحضر "يظهر أن الاسواق ترى ضرورة لخفض الفائدة في مرحلة ما."

وبحلول الساعة 0908 بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو الى 69.76 بنس وفقا لبيانات رويترز بارتفاع 0.4 بالمئة عن بداية يوم الاربعاء ومسجلا أعلى مستويات منذ ابريل نيسان 2006 .

وكان الجنيه الاسترليني قد انخفض يوم الثلاثاء الى أدنى مستوياته منذ عام مقابل سلة من العملات وذلك بعد أن خفف قرار زيادة أسعار الفائدة الامريكية من عزوف المستثمرين عن المخاطرة وشجعهم على العودة لشراء العملات مرتفعة العائد.

[أبو عبد الله]

ارتفاع سعر سلة أوبك الى 74.92 دولار للبرميل

لندن (رويترز) - قالت منظمة أوبك يوم الاربعاء ان سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع الى 74.92 دولار للبرميل يوم الثلاثاء من 74.06 دولار يوم الاثنين الماضي.

وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام.

وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.

[أبو عبد الله]

الكويت والامارات تقتفيان أثر خفض الفائدة الامريكية

دبي/الكويت (رويترز) - خفضت الكويت والامارات العربية المتحدة أسعار الفائدة يوم الاربعاء اثر تراجعها 50 نقطة أساس في الولايات المتحدة الامر الذي يعزز فرص تسارع نمو الاقتصاد والتضخم في الخليج.

وعمدت الكويت رابع أكبر بلد مصدر للنفط في الشرق الاوسط الى خفض سعر اعادة الشراء بواقع 50 نقطة أساس الى 4.75 في المئة حسبما ذكر البنك المركزي الكويتي وذلك بعدما خفضته 25 نقطة أساس الاسبوع الماضي. وتعادل نقطة الاساس الواحدة 0.01 نقطة مئوية.

وقالت مونيكا مالك خبيرة اقتصاد الشرق الاوسط لدى بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس القابضة في دبي "الدورات الاقتصادية في الولايات المتحدة والخليج غير متزامنة... التخفيضات تزيد نمو الائتمان والسيولة ونمو المعروض النقدي في دول مجلس التعاون الخليجي الامر الذي يعزز الضغوط التضخمية."

وقال مصرف الامارات المركزي ان البلد الذي يربط عملته بالدولار الامريكي خفض أسعار الفائدة على شهادات الايداع لاجل أسبوع وشهر وثلاثة أشهر 15 نقطة أساس. ولا يوجد لدى الامارات سعر فائدة قياسي.

ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والامارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان وجميعها عدا الكويت تربط سعر صرف عملاتها بالدولار.

واتفق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بالاجماع يوم الثلاثاء على خفض سعر الفائدة القياسي على الاموال الاتحادية الى 4.75 بالمئة في خطوة لحماية أكبر اقتصاد في العالم من تدهور سوق الاسكان واضطراب مالي.

وتميل دول الخليج العربية الى السير على خطى قرارات سعر الفائدة الامريكية مما يحد من قدرتها على محاربة التضخم الذي يتفاقم وسط نمو اقتصادي يغذيه صعود أسعار النفط الى أربعة أمثالها منذ مطلع عام 2002.

وارتفع التضخم في السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم الى أعلى مستوياته في سبعة أعوام في يوليو تموز وذلك لصعود أسعار المواد الغذائية والايجارات. وسجل معدل التضخم في الكويت أعلى مستوياته في 12 عاما في ابريل نيسان وبلغ في قطر مستوى قياسيا عند 14.81 بالمئة في مارس اذار.

وقال ستيف برايس خبير اقتصاد الشرق الاوسط في ستاندرد تشارترد " المضي الى أبعد مما ذهب اليه مجلس الاحتياطي يبدو مثيرا للفضول" متحدثا عن خفض الفائدة الكويتية بما مجموعه 75 نقطة أساس. "قد يشير الى رغبتهم خفض أسعار الفائدة بدرجة أكبر."

وخفضت الامارات ثاني أكبر اقتصاد عربي سعر الفائدة على شهادات الايداع لاجل أسبوع واحد الى 4.60 في المئة وعلى شهادات الايداع لاجل شهر الى 4.70 في المئة.

وتراجع سعر الفائدة على شهادات الايداع لاجل ثلاثة أشهر 15 نقطة أساس الى 4.80 في المئة وعلى شهادات الايداع لاجل ستة أشهر 20 نقطة أساس الى 4.80 في المئة.

ومازال برايس يتوقع لمعدل التضخم في الامارات هذا العام 9.3 في المئة.

وتركت قطر والبحرين حتى الان أسعار الفائدة دون تغيير.

وأبقت الكويت سعر الخصم القياسي دون تغيير عند 6.25 في المئة.

وقالت راندا عازر خوري كبيرة الاقتصاديين في بنك الكويت الوطني "سعر الخصم لم يتغير لان البنك المركزي يريد كبح نمو الائتمان."

وكان المعروض النقدي في الكويت وهو مؤشر على التضخم في المستقبل قد نما في أغسطس اب بثاني أسرع ايقاع هذا العام قرب أعلى مستوياته في 13 عاما

[أبو عبد الله]

الذهب يسجل أعلى مستوى في 16 شهرا بعد خفض الفائدة ويتطلع الى 730 دولارا

لندن (رويترز) - بلغ الذهب أعلى مستوى في 16 شهرا في اوروبا يوم الاربعاء وتأهب للوصول الى أعلى مستوى في 28 عاما مع اقبال المستثمرين على شرائه كملاذ آمن والهبوط الحاد للدولار بعد خفض الفائدة الامريكية يوم الثلاثاء.

كما زادت أسعار معادن نفيسة اخرى حيث ارتفع البلاتين الى أعلى مستوى في حوالي ثمانية اسابيع وبلغت الفضة أعلى مستوى في ستة اسابيع وسجل البلاديوم أعلى مستوى في اسبوع تقريبا.

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 726 دولارا للاوقية (الاونصة) مسجلا أعلى مستوى منذ مايو ايار 2006 قبل ان يتراجع الى 723.35-724.05 دولار بحلول الساعة 1006 بتوقيت جرينتش مقارنة مع اغلاق نيويورك يوم الثلاثاء على 719.30-720.30 دولار.

وقال المحلل فريدريك بانيتسوتي في مؤسسة ام.كيه.اس فينانس "خفض الفائدة يعكس جيدا مخاوف السوق وخاصة فيما يتعلق بالسيولة. وربما نرى موجة اخرى من عمليات شراء الذهب نتيجة هبوط الدولار..."

وكان الذهب قد بلغ في منتصف مايو ايار من العام الماضي أعلى مستوى في 26 عاما عند 730 دولارا للاوقية. ومن شأن تجاوز المعدن الاصفر هذا المستوى أن يدفعه الى أعلى مستوياته منذ يناير كانون الثاني 1980 عندما سجل أعلى مستوى على الاطلاق عند 850 دولارا للاوقية.

وهبط الدولار الى أدنى مستوى في 15 عاما أمام سلة عملات بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يوم الثلاثاء خفض الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية مما قلص جاذبية العائد على العملة الامريكية.

ويؤدي هبوط العملة الامريكية الى خفض تكلفة الذهب بالدولار لحائزي عملات اخرى ويعزز جاذبية المعدن كاستثمار بديل.

وارتفع سعر البلاتين الى 1309 دولارات للاوقية مسجلا أعلى مستوى منذ 27 يوليو تموز قبل ان يتراجع الى 1304-1307 دولارات مقارنة مع اغلاق نيويورك يوم الثلاثاء على 1301.20-1308.30 دولار.

وصعدت الفضة الى 13.08 دولار للاوقية قبل ان تهبط الى 12.97-13.02 دولار مقارنة مع اغلاق يوم الثلاثاء على 12.96-13.01 دولار.

وزاد سعر البلاديوم الى 332-336 دولارا للاوقية مسجلا أعلى مستوى منذ 13 سبتمبر ايلول مقارنة مع 329-333 دولارا في نيويورك.

[أبو عبد الله]

متحدث ايراني: سعر النفط منخفض ولا يعكس قيمته الحقيقية

طهران (رويترز) - قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية يوم الاربعاء ان سعر النفط يعتبر منخفضا بالنسبة لمثل هذا المصدر الحيوي للطاقة حتى رغم وصول النفط الى مستوى قياسي هذا الاسبوع متجاوزا 82 دولارا للبرميل.

وأيدت ايران ثاني اكبر منتج للنفط في منظمة اوبك اتفاقا هذا الاسبوع رفعت المنظمة بموجبه الانتاج للمساعدة في كبح جماح الاسعار. وعادة ما يحدد مسؤولو وزارة النفط الخطوط العامة لسياسة ايران فيما يتعلق بأوبك والطاقة.

وقال المتحدث غلام حسين الهام في مؤتمر صحفي "نحن الدول المصدرة للنفط نعتقد أن سعر النفط منخفض ولا يمثل القيمة الحقيقية لهذا المصدر المهم للطاقة العالمية."

واضاف "لكن ليس من الصواب الاعتقاد بان بامكان اوبك فقط موازنة السوق العالمية... فهناك اشياء اخرى تؤخذ في الاعتبار."

وارتفع الخام الامريكي الخفيف فوق 82 دولارا للبرميل يوم الاربعاء مقتربا من المستوى القياسي الذي بلغه يوم الثلاثاء بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة وعزز التوقعات باستمرار الطلب القوي على الطاقة في اكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.

واتفقت اوبك الاسبوع الماضي على زيادة الانتاج بواقع 500 الف برميل يوميا اعتبارا من اول نوفمبر تشرين الثاني ولكن الزيادة لم تفعل الكثير لتهدئة مخاوف المستهلكين من نقص امدادات الوقود هذا الشتاء.

[أبو عبد الله]

«الفيدرالي الأميركي» يخفض الفائدة إلى 4.75%.. والدولار يهبط

لندن: «الشرق الأوسط» / خفض الاحتياطي الفيدرالي الاميركي (البنك المركزي)، أمس، معدل الفائدة الرئيسية 50 نقطة لتصبح 4.75%، ومعدل الحسم 50 نقطة ليصبح 5.25%، مشيرا الى «زيادة المخاوف من التوقعات الاقتصادية» المرتبطة بتقلبات الاسواق المالية. ويعد هذا أول خفض في اربع سنوات في مسعى لدعم الاقتصاد الاميركي.


أمام ذلك، هبط الدولار الى مستوى قياسي منخفضا أمام اليورو أمس عقب قرار خفض سعر الإقراض القياسي بمقدار 50 نقطة اساس، وصعد اليورو 0.7 في المائة الى 1.3970 دولار، وهو مستوى قياسي مرتفع جديد مقارنة مع 1.3885 دولار قبل اعلان قرار البنك المركزي الاميركي. وتراجع أيضا أمام العملة اليابانية إلى 115.47 ين من 115.90 ين.

ويعتبر ذلك أول تساهل في السياسات المالية في ظل رئاسة بن برنانكي للمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي تولى رئاسته فى عام 2006 خلفا لآلان جرينسبان الذى تولى رئاسته لفترة طويلة، حيث واجه برنانكي أول اختبار كبير مع أزمة الرهن العقاري هذا العام. يشار إلى أن معدلات الفائدة على التمويل الفيدرالى لم تتغير منذ يونيو (تموز) 2006، لكن مسؤولي مجلس الاحتياط الفيدرالي حذروا من ان «مخاطر الهبوط على النمو قد زادت على نحو محسوس». وتهدف معدلات الفائدة المنخفضة إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمار والإنفاق، وتشير أحدث البيانات إلى أن الاقتصاد الأميركي الذى يحركه الاستهلاك في أمس الحاجة إلى محفز.


في المقابل لمحت مصادر مصرفية إلى أن الدول الخليجية ستعاني من صعوبة في اتخاذ القرار بتتبع خطوات الاحتياطي الأميركي، مع أنها لا تعاني أيا من مشاكل الاقتصاد الأميركي؛ فخفض الفائدة من شأنه أن يضيف وقودا الى نار التضخم العالي الذي تعاني منه أسواق الخليج (التضخم في قطر وهو الأعلى 12.8 في المائة والإمارات 9.3 في المائة، بينما في عمان 5.9 في المائة، وفي الكويت 4.36 في المائة، وأخيرا في السعودية 3.83 في المائة). وتوقعت المصادر أن تبقي السعودية على أسعار الفائدة لمحاربة التضخم واحتواء نسبة النمو العالية؛ ففي الأسبوع الماضي توقع نائب محافظ مؤسسة النقد أن يتجاوز النمو الاقتصادي المحلي 6 في المائة مقارنة بـ4.2 في المائة في العام الماضي. وبالنسبة لبقية دول الخليج العربية، فقد اتفق محافظو البنوك المركزية في اجتماعهم الأخير في الثامن من سبتمبر (أيلول) الحالي على حرية داخلية باتخاذ قرار الفائدة لكل دولة، وتلا ذلك تخفيض الكويت الفائدة بمعدل ربع نقطة الى 5.25 في المائة، وأعلنت الإمارات أنها ستتبع قرار الاحتياطي الأميركي.

[أبو عبد الله]

«ميريل لينش»: أسواق النفط في ضيق شديد والزيادة خارج «أوبك» مليونا برميل يومياً!

اعتبرت «ميريل لينش» أن الأزمة في سوق النفط العالمية «لا تعود فقط الى تدني المخزون في الولايات المتحدة، لأنه تراجع أيضاً في مناطق أخرى من العالم في أوروبا وآسيا، نتيجة ازدياد الطلب والحد من الإمدادات بسبب مشاكل في عمليات التكرير، ما أفضى الى خلل في التوازن بين العرض والطلب، على رغم الزيادة الخجولة التي أقرتها «أوبك» أخيراً والتي ستقابلها زيادة من دول منتجة من خارج المنظمة تصل الى نحو مليوني برميل يومياً».


ورأت «ميريل لينش» في تقرير عن تطورات سوق النفط أن بنية أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس تشير الى أن السوق في «ضيق شديد» لم تشهده منذ حرب العراق. وأن الطلب العالمي القوي وانخفاض الإنتاج في الدول من خارج «أوبك»، ونقص الإنتاج في دول المنظمة، تشكل عوامل «دفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط للارتفاع 30 في المئة منذ كانون الثاني (يناير) الماضي». واعتبرت أن الوضع أجبر «أوبك» على اتخاذ قرار بزيادة الإنتاج. وشهدت بنية أسعار التسليم تحولاً دراماتيكياً، ما جعل سوق النفط تدفع علاوة على التسليم الفوري بدلاً من العلاوة على التخزين».

ولأن الربع الثالث من السنة كان أقوى من المرتقب، اضطرت «ميريل لينش» الى مراجعة توقعاتها لمتوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط وسعر «برنت»، فرفعته الى 73.50 دولار للبرميل، ورجحت «أخطاراً من تسجيل ارتفاعات مهمة، يمكن أن تؤثر في تكهناتنا العائدة الى الربع الرابع من السنة الجارية

و2008».

وربطت المؤسسة خفض إنتاج «أوبك» الذي وصفته بـ «الدراماتيكي»، في الربع الرابع من 2006 ، بـ «الضيق» الذي تشهده سوق النفط العالمية، من دون أن تغفل المشاكل في إنتاج الخام في المشاريع الجديدة وتلك الفاعلة في أجزاء من العالم، التي «حدت من الإمدادات».

وأشارت الى أن المخزون في مناطق الاستهلاك الرئيسة في أوروبا وآسيا «انخفض بسبب الطلب القوي والإمدادات المتناقصة»، ولا يتجاوز الآن مستويات عام 2005 في أوروبا، كما أنه أدنى مما كان عليه العام الماضي في آسيا، وهو تراجع بسرعة في الشهور الأخيرة في الولايات المتحدة.

وتحدثت «ميريل لينش» عن مشاكل الإنتاج حول العالم، وقدرت «انحسار الإنتاج العالمي للنفط الخام بما يزيد على 650 ألف برميل يومياً، أي 0.8 في المئة في السنة الجارية مقارنة بالعام الماضي، ونتيجة لخفض «أوبك» إنتاجها وبالتالي إنتاج البلدان غير الأعضاء في المنظمة». وعلى رغم ذلك، توقعت «زيادة مهمة في إنتاج الدول غير الأعضاء في «أوبك» تبلغ مليوني برميل يومياً حتى كانون الثاني (يناير)». ورجحت أن ترد هذه الزيادة من مصادر عدة تشمل البرازيل وكندا وكازخستان وأذربيجان وبعض الدول الإفريقية. وإذا أُضيفت الى الزيادة المعلنة من دول «أوبك» أخيراً والبالغة 500 ألف برميل، يمكن توقع «عودة السوق الى توازنها في الشهور الثلاثة المقبلة، خصوصاً إذا افترضنا أن الطقس سيكون عادياً. لكن إذا حلّ فصل الشتاء باكراً وكان قارساً فيمكن أن «تبقى أسعار التسليم الفوري أعلى من التسليم الآجل لشهور». لذا فإن شتاء بارداً «ينتج أخطاراً تثقل الأسعار خصوصاً في أوقات يتراجع فيها المخزون، فتكون الزيادة التي أقرتها «أوبك» متأخرة لمنع ارتفاع الأسعار».

ونظراً الى ضيق التوازن بين العرض والطلب، رجحت «ميريل لينش» أن تبقى منحنيات نفط غرب تكساس الوسيط و «برنت» «منبسطة أو أن يحتفظ التسليم الفوري بعلاوته على التسليم البعيد حتى 2008 لأسباب ثلاثة، تتمثل بـ «انخفاض المخزون الأميركي، وتوافر طاقة التخزين وبالتالي تدني القيمة الهامشية له، فضلاً عن ارتفاع طاقة المصافي، ما أدّى الى انخفاض مستويات مخزون النفط الخام. وأخيراً اتساع التخلّف بين إنتاج «أوبك» والانسياب النهائي الى السوق ليبلغ نحو 5 شهور». وخلصت الى ترجيح «استغراق اكتمال المخزون في مناطق الاستهلاك شهوراً عدة، على رغم زيادة إنتاج «أوبك» وتوقعات ارتفاع الإنتاج في البلدان خارج المنظمة.

[أبو عبد الله]

محركات سوق اليوم بعد قرار الفدرالي

الفدرالي نجح في مفاجئة أغلبية المتعاملين في السوق بعد اجرئه الصارم الأمس بتخفيض نسبة الفائدة ب50 نقطة مائوية الى 4.75% في محاولة له لضمان عافية الإقتصاد الأمريكي و ارساء شبح الكساد عنها. مجلس الفدرالي خفض في نفس الوقت نسبة الخصم مرة أخرى ب50 نقطة مئوية.


بيان الفدرالي جاء بالفعل على تغير واضح حيث ركز على التصحيحات الجارية في سوق العقار و أزمة القروض و أمكانية إعاقتها للنمو الإقتصادي الأمريكي. الفدرالي أكد على متابعته الثابتة للتضخم، مشيرا الى حقيقة اعتدالها بينما لا تزال مخاطرها و ضغوطها قائمة. مجلس الفدرالي يرى أنه يحتاج الى توقع التطورات الإقتصادية كليا و ذلك على المجال المحلي و العالمي على حد سواء.


رد فعل السوق على هذه الخطوة ادى طبعا الى ضعف لم يعرفه الدولار من قبل. بيانات التضخم التي ننتظرها على جلسة اليوم لا شك أنها تأتي كإشارة أولى بعد القرار. لذلك فهي تحظى بأهمية كبرى في هذه المرحلة لأنها تساهم في بناء صورة تقييم الإقتصاد ككل ابتداء من اليوم.


نتيجة مؤشر سعر المنتجين جاءت الأمسعلى تراجع،خاصة في مجالات الغذاء و الطاقة، بينما اتسمت المؤشرات النواتية بالإستقرار. اليوم نتطلع الى نظيرتها الإستهلاكية في صورة مؤشر سعر المستهلك لشهر أغسطس المتوقع أن يبقى في نسبته الشهرية على مستوى يوليو و يتراجع بنسبته السنوية من 2.4% الى 2.2%، بينما يتوقع للنسبة النواتية الإستقرار على 0.2% شهريا و 2.2% سنويا.


المعطيات العقارية لا تزال تشد انتباه السوق و نحن اليوم على موعد مع جزء هام منها يتلخص في البيوت المبدوؤ بناؤها و تراخيص البناء لشهر أغسطس، الشهر الذي تفاقمت فيه الأزمة. تراخيص البناء يتوقع لها المزيد من التراجع الى 1.345.000 بعدما كانت في يوليو على 1.373.000. البيوت المبدوؤ بناؤها هي الأخرى ينتظر انخفاضها من 1.381.000 الى 1.350.000. نظرا لتراجع تقرير العمل في أغسطس تبقى هذه التوقعات لسوق العقار في اطار الصورة الإيجابية بانتظار القراءة التي منها ان تعكس المزيد من التدهور في القطاع.

[أبو عبد الله]

صناديق الاستثمار بالاسواق الناشئة تجمع 21.5 مليار دولار في النصف الأول

لندن (رويترز) - قالت رابطة الاستثمارات الخاصة بالاسواق الناشئة يوم الاربعاء ان صناديق الاستثمارات الخاصة بتلك الاسواق جمعت 21.5 مليار دولار تمويلا رأسماليا في النصف الاول من 2007.

وقدرت المجموعة التي تمثل مصالح القطاع أن 7.7 مليار دولار أخرى تم جمعها في يوليو تموز وأغسطس اب ليصل الاجمالي من مطلع العام الى أكثر من 28 مليار دولار.

ولم تورد رقما للمقارنة مع الاشهر الستة الاولى من 2006.

وقالت سارة الكسندر رئيسة الرابطة في بيان "ايقاع تدبير المال في الاشهر الستة الاولى من العام الحالي يدل على أن اهتمام المستثمر بتلك الاسواق لايزال ينمو."

وقالت "هذه الارقام النصف سنوية مثيرة للاعجاب ونتوقع أن يكون 2007 عاما قياسيا اخر على صعيد تدبير التمويل للاستثمارات الخاصة في الاسواق الناشئة" مضيفة أن من المتوقع اغلاق عدة صناديق أخرى كبيرة في وقت لاحق هذا العام.

ويتزايد اقبال الاستثمارات الخاصة على الاسواق الناشئة باطراد لكن المبالغ المستثمرة ضئيلة قياسا الى ما يدخل الاسواق المتقدمة. وجمعت هذه الصناديق 33.2 مليار دولار في 2006 مقارنة مع 3.5 مليار دولار فقط في 2003.

وتشير أحدث البيانات فيما يبدو الى أن أزمة الائتمان التي لازمت الاسواق العالمية لشهور لم تترك حتى الان أثرا ملموسا على تدبير التمويل لصناديق الاستثمارات الخاصة في الاسواق الناشئة. ويقول محللون ان الاستثمارات الخاصة في الاسواق الناشئة غالبا ما تكون ممولة بقروض محدودة أو بدون قروض.

وجاءت المبالغ من 107 صناديق للاستثمارات الخاصة.

ودبرت صناديق الاستثمارات الخاصة في الشرق الاوسط 1.8 مليار دولار ويتوقع جمع 1.4 مليار دولار اضافية في الاشهر المقبلة.

[أبو عبد الله]

محافظ المركزي : السعودية ستبقي أسعار الفائدة دون تغيير

الرياض (رويترز) - قال حمد سعود السياري محافظ البنك المركزي السعودي يوم الاربعاء ان المملكة ستبقي أسعار الفائدة دون تغيير بعدما خفضت الولايات المتحدة سعر الفائدة القياسي بواقع 50 نقطة أساس.

وصرح السياري لرويترز "بعد مراجعة وضع السيولة والوضع الاقتصادي لا نرى أي شعور لاي تغيير."

وأضاف "عندما نلاحظ أي شيء سنتخذ الاجراءات الملائمة... نحن نتخذ ما يتناسب مع وضع واحتياجات الاقتصاد المحلي."

[أبو عبد الله]

أوروبا تعيد هيكلة قطاع الطاقة في مواجهة روسيا وشركات المرافق

بروكسل (رويترز) - دخلت المفوضية الاوروبية في مواجهة مع روسيا والشركات العملاقة المهيمنة على قطاع الكهرباء الاوروبي يوم الاربعاء في خطوة جديدة لتحرير أسواق الغاز والكهرباء أمام مزيد من المنافسة مع تحجيم الملكية الاجنبية لاصول أوروبية.

وتبنت الذراع التنفيذية للاتحاد الاوروبي مقترحات دارت حولها معارك شديدة ترمي الى اجبار شركات المرافق الكبرى مثل اي.أون الالمانية والكتريسيتيه دو فرانس على فصل توليد الكهرباء عن شبكاتها للتوزيع.

وبموجب الخطة تجبر شركات توليد الكهرباء على بيع شبكات التوزيع أو نقل السيطرة عليها الى مشغل مستقل وهو ما تقول المفوضية انه سيعزز الاستثمار في البنية التحتية ويسمح بدخول شركات جديدة الى القطاع.

لكن شركات مثل جازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الروسي وتمد الاتحاد الذي يضم 27 بلدا بنحو ربع حاجاته من الغاز وسوناطراك الوطنية الجزائرية لن تكون مطلقة اليد لشراء خطوط أنابيب أو شبكات للكهرباء.

وقال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية ان اللوائح الجديدة تمنع الشركات الاجنبية من السيطرة على شبكات الطاقة الاوروبية ما لم تلتزم بقواعد الاتحاد الاوروبي وتتوصل بلدانها الى اتفاق مع بروكسل.

وأبلغ مؤتمرا صحفيا "عمليا ينبغي ألا يسمح للافراد والشركات من بلدان ثالثة بالسيطرة على شبكات التوزيع المحلية ما لم يكن هناك اتفاق مع بلدانها."

وأوضح بيان للمفوضية أن بروكسل بمقدورها التدخل اذا "لم يستطع (مشتر محتمل) اثبات استقلاله المباشر وغير المباشر عن أنشطة الامداد والتوليد."

[أبو عبد الله]

انخفاض أسعار المستهلكين بأمريكا 0.1 % وصعود التضخم الاساسي 0.2 %

واشنطن (رويترز) - أظهرت بيانات حكومية أمريكية يوم الاربعاء ان أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة انخفضت على غير المتوقع بنسبة 0.1 في المئة الشهر الماضي لتسجل أول انخفاض لها منذ اكتوبر تشرين الاول مع تراجع أسعار الطاقة.

لكن التضخم الاساسي ارتفع مطابقا للتوقعات.

وكان المحللون توقعوا في استطلاع للرأي أجرته رويترز ان يستقر مؤشر أسعار المستهلكين في أغسطس اب بعد ارتفاعه 0.1 في المئة في يوليو تموز. والمؤشر هو المقياس الرئيسي الذي تستخدمه الحكومة للتضخم.

وقالت وزارة العمل انه باستثناء المواد الغذائية والطاقة المتقلبة ارتفع التضخم الاساسي بنسبة 0.2 في المئة الشهر الماضي مطابقا للتوقعات وللزيادة التي سجلها في يوليو.

وانخفضت أسعار الطاقة 3.2 في المئة في أغسطس لتسجل أكبر انخفاض منذ أكتوبر تشرين الاول بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية 0.4 في المئة لاسباب منها زيادة كبيرة في منتجات الالبان.

وفي الاثني عشر شهرا منذ أغسطس اب 2006 ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة اثنين في المئة بينما زاد المؤشر الاساسي 2.1 في المئة بالمقارنة مع توقعات تبلغ 2.1 و2.2 في المئة على الترتيب.

[أبو عبد الله]

بيانات التضخم الاميركية لم تضر بالدولار

بيانات التضخم الاميركية لم تضر بالدولار , وكان من شأنها ان تفعل ذلك في ظروف مغايرة ( للمرة الاولى من اوكتوبر ال 2006 تراجعت اسعار المستهلكين -0.1% ) . اليورو لم يتجاوز ال 1.4000 والسترليني رد بتراجع اضافي . النتيجة التي تلقاها السوق اكدت على القرار المتخذ من الفدرالي والذي يقضي بتخفيض الفائدة بنسبة 50 نقطة . لا نستبعد ان يبدأ السوق باطلاق رهانات على تخفيضات اخرى للفائدة تلي خطوة الامس قبل نهاية السنة الجارية . هذا الواقع يمكن اعتباره عاملا جديا سيكون م ن شأنه الحؤول دون تحقيق الدولار ارتفاعا جديا بعد الخسائر التي مني بها مؤخرا . ما يمكن قوله حاليا هو ان اي ارتفاع متحقق سيبقى ضمن إطار التصحيح الذي لا نستبعد ان تتم مواجهته بعروض تحد منه .



بورصة إنفو

[أبو عبد الله]

النفط الامريكي للعقود الاجلة يقفز 89 سنتا الي 82.40 دولار

نيويورك (رويترز) - قفزت اسعار النفط الامريكي للعقود الاجلة الى مستوى قياسي مرتفع جديد فوق 82 دولارا للبرميل قبيل صدور تقرير الحكومة الامريكية الاسبوعي للمخزونات يوم الاربعاء.

وقفز الخام الخفيف للعقود تسليم اكتوبر تشرين الاول 89 سنتا الي 82.40 دولار للبرميل محطما المستوى القياسي السابق البالغ 82.38 دولار الذي سجله في التعاملات الالكترونية اللاحقة على إغلاق التداول في قاعة بورصة نايمكس مساء الثلاثاء.

[أبو عبد الله]

واشنطن تحث الدول الاخرى على تقديم تضحيات للضغط على ايران

أنقرة (رويترز) - ناشدت الولايات المتحدة بلدانا مثل تركيا يوم الاربعاء تقليص روابطها التجارية مع ايران لحمل طهران على العودة الى طاولة التفاوض بشأن برنامجها النووي.

وتتحدى ايران ضغوطا دبلوماسية تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون لوقف تخصيب اليورانيوم. ومن المقرر أن تعقد القوى الكبرى اجتماعا في واشنطن يوم الجمعة لمناقشة استصدار قرار ثالث من مجلس الامن الدولي لتشديد العقوبات على طهران.

ويقلق واشنطن اعلان تركيا شركيها في حلف شمال الاطلسي عزمها تعزيز التعاون مع ايران في مجال الطاقة واستثمار 3.5 مليار دولار في حقل جنوب فارس للغاز بدءا من العام القادم.

وقال نيكولاس بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للصحفيين أثناء زيارة الى أنقرة "لا نرى أنه من المنطقي الاعلان عن صفقات طويلة الامد للنفط والغاز في حين تمضي ايران قدما في أبحاث للاسلحة النووية."

وأضاف قائلا "مواصلة العمل كالمعتاد ليس السياسة السليمة لانه يسمح لايران بتجنب الضغط الذي نراه ضروريا لاقناعها بالقدوم الى طاولة التفاوض."

وقال قبل محادثات مع كبار المسؤولين الاتراك يتوقع أن تنصب بالاساس على ايران "نحن لا نخص تركيا بالنقد أو الانتباه. هذه رسالة عامة من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية الى العديد من البلدان الاخرى."

وقال إن الشركات الامريكية قدمت تضحيات بعدم العمل مع ايران وعلى البلدان الاخرى أن تحذو حذوها.

ويقول مسؤولون أوروبيون إن الاستثمارات الجديدة للاتحاد الاوروبي في الجمهورية الاسلامية تتراجع بالفعل نظرا للمخاطر السياسية والافتقار الى التمويل لمشروعات كبرى وان الصادرات الى ايران في انخفاض مع قيام الحكومات والبنوك بتقليص الائتمانات التجارية.

وبحسب مكتب الاحصاءات الاوروبي (يوروستات) فقد صدرت دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين سلعا بقيمة 12.99 مليار يورو (18.06 مليار دولار) الى طهران في 2005 وبقيمة 11.27 مليار يورو العام الماضي و4.66 مليار يورو في النصف الاول من العام الجاري.

وكان أكبر المصدرين ألمانيا وايطاليا وفرنسا. لكن الارقام تظهر تراجع حجم التجارة في كل حالة.

وتتهم قوى غربية تقودها الولايات المتحدة ايران باستخدام برنامج نووي لتوليد الكهرباء كستار لتطوير أسلحة نووية وهو شيء يخشون ان يؤدي الى تفاقم عدم الاستقرار في الشرق الاوسط. وتنفي ايران تلك الاتهامات.