حملة دعائية تهين مشاعر العديد من المسلمين...27/08/2007 16:30
أبدى الجيش الأمريكي في أفغانستان الاثنين 27-8-2007، أسفه على قيامه بحملة دعائية تضمنت توزيع كرات قدم مجانية للأطفال المولعين بهذه الرياضة في منطقة بجنوب شرق البلاد، رُسمت عليها أعلام دول مختلفة. إذ أن الحملة، التي هدفت لكسب "قلوب وعقول" الأفغان، انتهت بإهانة مشاعر العديد من المسلمين، بعد أن تضمنت الكرات الموزعة علم المملكة العربية السعودية، بكتابة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، جنباً إلى جنب مع العلم الإسرائيلي.
كرة القدم التي تم توزيعها على الأطفالوقالت صحيفة شيراج اليومية الخاصة إن "هذه الكرة تحمل رسالة معها يمكن أن تسبب مثل القنبلة الذرية دمارا هائلا وزعزعة للامن في شتى أنحاء أفغانستان". بينما اعتبر فؤاد أحمد، وهو صاحب متجر في كابول أن الأمريكيين "هم من يسببون زعزعة الأمن عندما يتجاهلون المسائل التي لها حساسية دينية. هذا مناف للإسلام".
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان فانيسا بومان إن توزيع هذه الكرات كان في إطار "بعثة مساعدات انسانية للنوايا الحسنة من أجل امتاع الأطفال الأفغان"، مشيرة إلى أن الجيش لم يدرك مدى حساسية هذه المسألة. وأضافت: "نحن نأسف حقا على أي ازعاج تسببنا فيه".
وقام الأفغان، خلال السنوات القليلة الماضية، باحتجاجات اتسمت بالدموية في بعض الاحيان، على أحداث مختلفة مثل تدنيس جنود أمريكيين لمصاحف في معتقل غوانتانامو ونشر صور ساخرة من النبي محمد في وسائل إعلام غربية، واخفاء أفغاني اعتنق المسيحية بعد تدخل حكام غربيين. يتزامن ذلك مع أحدث واقعة مع تزايد مشاعر الغضب، بسبب قتل القوات الغربية لاكثر من 350 مدنيا هذا العام، أغلبهم في المناطق الجنوبية والشرقية حيث تنشط حركة طالبان بصورة كبيرة.
27/08/2007 16:30
أبدى الجيش الأمريكي في أفغانستان الاثنين 27-8-2007، أسفه على قيامه بحملة دعائية تضمنت توزيع كرات قدم مجانية للأطفال المولعين بهذه الرياضة في منطقة بجنوب شرق البلاد، رُسمت عليها أعلام دول مختلفة. إذ أن الحملة، التي هدفت لكسب "قلوب وعقول" الأفغان، انتهت بإهانة مشاعر العديد من المسلمين، بعد أن تضمنت الكرات الموزعة علم المملكة العربية السعودية، بكتابة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، جنباً إلى جنب مع العلم الإسرائيلي.
كرة القدم التي تم توزيعها على الأطفالوقالت صحيفة شيراج اليومية الخاصة إن "هذه الكرة تحمل رسالة معها يمكن أن تسبب مثل القنبلة الذرية دمارا هائلا وزعزعة للامن في شتى أنحاء أفغانستان". بينما اعتبر فؤاد أحمد، وهو صاحب متجر في كابول أن الأمريكيين "هم من يسببون زعزعة الأمن عندما يتجاهلون المسائل التي لها حساسية دينية. هذا مناف للإسلام".
وقالت المتحدثة باسم الجيش الأمريكي في أفغانستان فانيسا بومان إن توزيع هذه الكرات كان في إطار "بعثة مساعدات انسانية للنوايا الحسنة من أجل امتاع الأطفال الأفغان"، مشيرة إلى أن الجيش لم يدرك مدى حساسية هذه المسألة. وأضافت: "نحن نأسف حقا على أي ازعاج تسببنا فيه".
وقام الأفغان، خلال السنوات القليلة الماضية، باحتجاجات اتسمت بالدموية في بعض الاحيان، على أحداث مختلفة مثل تدنيس جنود أمريكيين لمصاحف في معتقل غوانتانامو ونشر صور ساخرة من النبي محمد في وسائل إعلام غربية، واخفاء أفغاني اعتنق المسيحية بعد تدخل حكام غربيين. يتزامن ذلك مع أحدث واقعة مع تزايد مشاعر الغضب، بسبب قتل القوات الغربية لاكثر من 350 مدنيا هذا العام، أغلبهم في المناطق الجنوبية والشرقية حيث تنشط حركة طالبان بصورة كبيرة.