(1) حديث يرويه البخاري في صحيحه عن موسى بن إسماعيل
موسى بن إسماعيل من الكبار . .روى عنه البخاري في الصحيح فوق 265 حديث . . وقلما تجد لموسى هذا حديثا يتفرد به الا الحديث التالي وله علة . . وعادة مع التفرد تجد الضعف ولم يروه غيره من القدماء من هذا الطريق . . ومتن الحديث في طريقه أحد صالحي الشيعة !! فنرجو تفهم ذلك . . حديث كوفي . .
. . .
4567 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن يوسف بن ماهك ، قال : كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب ، فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال : خذوه ، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا ، فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه ، { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني } ، فقالت عائشة من وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري. ( صحيح البخاري - 4567 )
. .
فهو مع التفرد . . يخالف قليلاً الطريقين الاخرين خارج الصحيح وإن كان أحدها أضعف. .
ناهيك عن ان عائشة لو صح هذا عنها انها لابد تذكر قصة الغار . .
( مسند البزار - 2009 )حدثنا يوسف بن موسى ، قال : نا عبد الرحمن بن مغراء ، قال : نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله البهي ، مولى الزبير ، قال : كنت في المسجد ومروان يخطب ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : والله ما استخلف أحدا من أهله ، فقال مروان : أنت الذي نزلت فيك { والذي قال لوالديه أف لكما } فقال عبد الرحمن : كذبت ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك . وهذا الكلام لا نعلمه يروى ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه.
.
( المستدرك على الصحيحين - 8620 )حدثنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني ، ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي الحافظ ، ثنا علي بن الحسين الدرهمي ، ثنا أمية بن خالد ، عن شعبة ، عن محمد بن زياد ، قال : لما بايع معاوية لابنه يزيد ، قال مروان : سنة أبي بكر ، وعمر ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : سنة هرقل ، وقيصر ، فقال : أنزل الله فيك : { والذي قال لوالديه أف لكما } الآية ، قال : فبلغ عائشة رضي الله عنها ، فقالت : كذب والله ما هو به ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه فمروان قصص من لعنة الله عز وجل هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
.
والحديث الأخير كأنه مختلق وحديث البزار أصحها إن شاء الله . . وعائشة ماتت قبل بيعة يزيد !!
. .