النتائج 1 إلى 11 من 11
- 02-07-2022, 04:56 PM #1
أحاديث ابي قيس عن هزيل بن شرحبيل في كتب أهل العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
أورد له البخاري في صحيحه,حديثين أحدهما مكرر, أظن على حسن المعنى ولعدم وجود أصل آخر لها, وتجاهل بقية أحاديثه للشناعة التي فيها, أو لشكه في صحتها, وهي:
(1)
6401 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ هُزَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الإِسْلاَمِ لاَ يُسَيِّبُونَ، وَإِنَّ أَهْلَ الجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يُسَيِّبُونَ
(2)
6390 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ هُزَيْلٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَأَقْضِيَنَّ فِيهَا بِقَضَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: للاِبْنَةِ النِّصْفُ، وَلِابْنَةِ الِابْنِ السُّدُسُ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْأُخْتِ
(2-مكرر)
6384 حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو قَيْسٍ ، سَمِعْتُ هُزَيْلَ بْنَ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : سُئِلَ أَبُو مُوسَى عَنْ بِنْتٍ وَابْنَةِ ابْنٍ وَأُخْتٍ ، فَقَالَ : لِلْبِنْتِ النِّصْفُ ، وَلِلْأُخْتِ النِّصْفُ ، وَأْتِ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَسَيُتَابِعُنِي ، فَسُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، وَأُخْبِرَ بِقَوْلِ أَبِي مُوسَى فَقَالَ : لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ المُهْتَدِينَ ، أَقْضِي فِيهَا بِمَا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلاِبْنَةِ النِّصْفُ ، وَلِابْنَةِ ابْنٍ السُّدُسُ تَكْمِلَةَ الثُّلُثَيْنِ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْأُخْتِ فَأَتَيْنَا أَبَا مُوسَى فَأَخْبَرْنَاهُ بِقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : لاَ تَسْأَلُونِي مَا دَامَ هَذَا الحَبْرُ فِيكُمْ.
==
نقول: والحديث الأول رواه البخاري اضطرارا, ولأنه خبر, وقد تابع قبيصة عليه ايضا يزيد بن هارون, كما عند البيهقي في سننه الصغى أو الكبرى,
سنن البيهقي الصغرى:3466 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : إِنِّي أَعْتَقْتُ غُلَامًا لِي وَجَعَلْتُهُ سَائِبَةً ، فَمَاتَ وَتَرَكَ مَالًا . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ ، إِنَّمَا كَانَتْ تُسَيِّبُ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَنْتَ وَارِثُهُ وَوَلِيُّ نِعْمَتِهِ ، فَإِنْ تَحَرَّجْتَ مِنْ شَيْءٍ فَأَدِّنَاهُ ، نَجْعَلْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ
وقبله رواه الطبراني ولكن من طريق عبد الرزاق عن سفيان,
المعجم الكبير للطبراني
9752 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَهُ : كَانَ لِي عَبْدٌ فَأَعْتَقْتُهُ وَجَعَلْتُهُ سَائِبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ ، إِنَّمَا كَانَتْ تُسَيِّبُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِهِ وَأَوْلَى النَّاسِ بِمِيرَاثِهِ ، فَإِنْ تَحَرَّجْتَ مِنْ شَيْءٍ فَأَرِنَاهُ نَجْعَلْهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ
وفي مصنف عبد الرزاق نفسه فيه زيادة: عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ
مصنف عبد الرزاق:15689 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَهُ : كَانَ لِي عَبْدٌ فَأَعْتَقْتُهُ وَجَعَلْتُهُ سَائِبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ إِنَّمَا كَانَ يُسَيِّبُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَنْتَ أَوْلَى النَّاسِ بِنِعْمَتِهِ ، وَأَحَقُّ النَّاسِ بِمِيرَاثِهِ فَإِنْ تَحَرَّجْتَ مِنْ شَيْءٍ ، فَأَرِنَاهُ فَجَعَلَهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ ، عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ
وايضا:
15688 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : مَوْلًى لِي تُوُفِّيَ أَعْتَقْتُهُ سَائِبَةً وَتَرَكَ مَالًا قَالَ : أَنْتَ أَحَقُّ بِمَالِهِ قَالَ : إِنَّمَا أَعْتَقْتُهُ لِلَّهِ قَالَ : أَنْتَ أَحَقُّ بِمَالِهِ فَإِنْ تَدَعْهُ فَأَرِنِهِ هَاهُنَا وَرَثَةٌ كَثِيرٌ - يَعْنِي بَيْتَ الْمَالِ -
وايضا اورد اثر ابن المنتشر:
15640 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ بِصُرَّةٍ فِيهَا ثَلَاثُمِائَةِ دِرْهَمٍ قَالَ : قُلْتُ : كَانَ فِينَا رَجُلٌ نَازِلٌ أُصِيبَ بِالدَّيْلَمِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : هَلْ لَهُ رَحِمٌ ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : فَلِأَحَدٍ عَلَيْهِ عَقْدُ وَلَاءٍ ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : فَهَاهُنَا وَرَثَةٌ كَثِيرٌ - يَعْنِي بَيْتَ الْمَالِ -
وفي مصنف ابي شيبة: لعل اصل حديث عطاء المرسل هو واية ابي قيس:
30813 حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ سَائِبَةً ، فَمَاتَ وَتَرَكَ مَالًا ، فَسُئِلَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ لَا يُسَيِّبُونَ ، إِنَّمَا كَانَتْ تُسَيِّبُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ أَنْتَ مَوْلَاهُ وَوَلِيُّ نِعْمَتِهِ وَأَوْلَى النَّاسِ بِمِيرَاثِهِ ، وَإِنْ تَحَرَّجْتُ مِنْ شَيْءٍ فَهَاهُنَا وَرِثَهُ كَثِيرٌ يَعْنِي بَيْتَ الْمَالِ
فأخرجه البخاري ربما لهذه الشواهد مجتمعة, ولأنه مسندا وايضا لشهرة صحة المعنى, رغم وهاء طريق ابي قيس عن هزيل, وشبهة تدليس سفيان رحمه الله.
والسائبة, في الجاهلية وكان عمرو بن لحي اول من جلب الاصنام لأرض الجزيرة هو اول من سيب, ان تطلق البهيمة سائبة ليست تحت ملك اي احد خدمة لـ الالهة
وفي الإسلام وحسب سياق الأحاديث أعلاه, هو ان تحرر رقيقك دون شرط الولاء, تطلقه سائبة.
- 02-07-2022, 05:18 PM #2
والحديث الثاني: فلأن من رواته شعبة بن الحجاج عن ابي قيس وايضا ثبت من رواية مثل عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن ابي قيس, أورده البخاري,
فشعبة و ابن مهدي مدققان, وهنا زالت شبهة تدليس سفيان, ولكن لأن مداره لازال على ابي قيس هذا, فالأفضل أن يحذف من الحديث ادعاء ان هذا قضاء رسول الله, "أَقْضِي فِيهَا بِمَا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" تحوطاً ومراعاة الايات الكريمة بالرجوع اليها اولا.
وسياأتي فيما بعد أن سفيان يرى احد احاديث ابي قيس هذا, واهية او ضعيفة,
وقد رواه من الحفاط الأعمش كما عند ابي داود في سننه:
سنن ابي داود: 2550 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الْأَوْدِيِّ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ فَسَأَلَهُمَا ، عَنِ ابْنَةٍ ، وَابْنَةِ ابْنٍ ، وَأُخْتٍ لِأَبٍّ وَأُمٍّ ، فَقَالَا : وَلِلْأُخْتِ مِنَ الْأَبِ ، وَالْأُمِّ النِّصْفُ ، وَلَمْ يُوَرِّثَا ابْنَةَ الِابْنِ شَيْئًا ، وَأْتِ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَإِنَّهُ سَيُتَابِعُنَا ، فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَسَأَلَهُ وَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهِمَا ، فَقَالَ : لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ، وَلَكِنِّي سَأَقْضِي فِيهَا بِقَضَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنَتِهِ النِّصْفُ ، وَلِابْنَةِ الِابْنِ سَهْمٌ تَكْمِلَةُ الثُّلُثَيْنِ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْأُخْتِ مِنَ الْأَبِ وَالْأُمِّ
وعند الترمذي ورد من طريق يزيد بن هارون عن سفيان الثوري:
2112 حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الأَوْدِيِّ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُوسَى ، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ فَسَأَلَهُمَا عَنِ الِابْنَةِ وَابْنَةِ الِابْنِ وَأُخْتٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ ؟ فَقَالاَ : لِلِابْنَةِ النِّصْفُ ، وَلِلأُخْتِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ مَا بَقِيَ ، وَقَالَا لَهُ : انْطَلِقْ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَاسْأَلْهُ فَإِنَّهُ سَيُتَابِعُنَا ، فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَا : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا ، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ، وَلَكِنِّي أَقْضِي فِيهِمَا كَمَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلِابْنَةِ النِّصْفُ ، وَلِابْنَةِ الِابْنِ السُّدُسُ تَكْمِلَةَ الثُّلُثَيْنِ ، وَلِلأُخْتِ مَا بَقِيَ ، : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَأَبُو قَيْسٍ الأَوْدِيُّ اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَرْوَانَ الكُوفِيُّ وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ
وعند ابن ماجه من طريق وكيع عن سفيان:
2734 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنِ الْهُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِيِّ فَسَأَلَهُمَا عَنِ ابْنَةٍ ، وَابْنَةِ ابْنٍ ، وَأُخْتٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، فَقَالَا : لِلِابْنَةِ النِّصْفُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْأُخْتِ ، وَائْتِ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَسَيُتَابِعُنَا ، فَأَتَى الرَّجُلُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَسَأَلَهُ ، وَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَا : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ، وَلَكِنِّي سَأَقْضِي بِمَا قَضَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِلِابْنَةِ النِّصْفُ ، وَلِابْنَةِ الِابْنِ السُّدُسُ ، تَكْمِلَةَ الثُّلُثَيْنِ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْأُخْتِ
وأورد أحمد في مسنده, طريق وكيع وعبد الرحمن وايضا أورده من طريق ابن ابي ليلى عن ابي قيس.
- 02-07-2022, 05:30 PM #3
حديث ثالث يروى عنه:
(3)
ففي فضائل الصحابة لمسند أحمد:
1545 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا وَكِيعٌ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ، عَنِ الْهُزَيْلِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ: إِنَّ عَمَّارًا وَقَعَ عَلَيْهِ حَائِطٌ فَمَاتَ قَالَ: مَا مَاتَ عَمَّارٌ.
وايضا اورده ابن سعد في طبقاته عن وكيع ايضا:
ابن سعد قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ هُزَيْلٍ قَالَ أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ عَمَّارًا وَقَعَ عَلَيْهِ حَائِطٌ فَمَاتَ، قَالَ: مَا مَاتَ عَمَّارٌ
وهي على نسق روايات ضعفاء الكوفة حول عمار ضي الله عنه ووضع احاديث كثيرة جدا, لها اهداف خبيثة, خصوصا حديث جماعة المختار الكذاب أن عمار تقتله الفئة الباغية, وحتمت لايوجد جماعة أكثر بغيا من قتلة الخليفة المحمود عثمان بن عفان ضي الله عنه والذين كانوا فيما بعد عظم جيش العراق, فلم يكتب الله نصرا لمن استعان بهم!
أو حديثهم الاخر اقروا على قراءة ابن مسعود واهتدوا بهدي عمار, حديث ظاهره جميل ولكن حقيقته او باطنه فكانوا يقصدون اسفهوا مصحف عثمان بن عفان الذي وحد الأمة عليه, واهتدوا بهدي عمار في الثورة واستحلال الدماء المسلمة.
وعندما وصل مصحف عثمان للكوفة, كان ابن مسعود يحك المعوذتين من المصحف, ويرى انها ليست من القران ولكن ثقة عثمان كانت في زيد بن ثابت, وهو ايضا كان موضع ثقة ابي بكر وعمر قبله والأهم أنه كان كاتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحديث اعلاه "مامات عمار" من جملة احاديثهم.
حديث موضوع مكذوب.آخر تعديل بواسطة سلمان_العتيبي ، 02-07-2022 الساعة 05:35 PM
- 02-07-2022, 06:00 PM #4
وحديث رابع في التثريب على مضر, أورده أحمد بطرق كوفية ضعيفة لا تخلو من اضطراب, وكلها عن ضعفاء الكوفة, ولا أشك أن اصلها واحد, ولكن إما كثروه او تواطئو عليه,
(4)
11651 حدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا عباد بن عباد ، عن مجالد بن سعيد ، عن أبي الوداك ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لتضربن مضر عباد الله ، حتى لا يعبد لله اسم ، وليضربنهم المؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 11651 )
22794 حدثنا أبو داود ، حدثنا هشام ، عن قتادة ، عن أبي الطفيل قال : انطلقت أنا وعمرو بن صليع حتى أتينا حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن هذا الحي من مضر لا تدع لله في الأرض عبدا صالحا إلا افتتنته وأهلكته ، حتى يدركها الله بجنود من عنده فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22794 )
22827 حدثنا ابن نمير ، حدثنا الأعمش ، عن عبد الرحمن بن ثروان ، عن عمرو بن حنظلة قال : قال حذيفة : والله لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه ، أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون ، حتى لا يمنعوا ذنب تلعة ، فقال له رجل : أتقول هذا يا أبا عبد الله وأنت رجل من مضر ؟ قال : لا أقول إلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22827 )
22907 حدثنا أبو أحمد ، حدثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي ، عن أبي قيس ـ قال عبد الجبار : أراه عن هزيل ـ قال : قام حذيفة خطيبا في دار عامر بن حنظلة فيها التميمي ، والمضري فقال : ليأتين على مضر يوم لا يدعون لله عبدا يعبده إلا قتلوه ، أو ليضربن ضربا لا يمنعون ذنب تلعة ، أو أسفل تلعة ، فقيل : يا أبا عبد الله ، تقول هذا لقومك ، أو لقوم أنت ـ يعني منهم ؟ قال : لا أقول ـ يعني ـ إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول * . ( مسند أحمد ابن حنبل - - 22907 )
=
والشاهد هنا, لتعرف من خلال الاحاديث مشتركة المتون, من يأخذ او يسرق عن من؟ إن القرين بالمقارن يقتدي!! وركاكة المتن وشناعته تغني ذوي الفطرة عن التوسع في التحقق منه, ناهيك عن وهاء كل طرقه, والشنآن فيها على إما على عثمان او بني امية بعد ذلك, وكأنه ايضا من الاحاديث التي اختلقت لـ "التثوير"
آخر تعديل بواسطة سلمان_العتيبي ، 02-07-2022 الساعة 06:05 PM
- 02-07-2022, 06:11 PM #5
وفي طبقات ابن سعد, قد تستشف متى ولد ابي قيس هذا, وكأنه ولد بين سنة 40 هـ و 50 هـ! لأن علقمة مات سنة 61 هـ
قَالَ ابن سعد : أُخْبِرْتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ الْأَوْدِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ , وَإِبْرَاهِيمُ عِنْدَهُ كَأَنَّهُ حَزَوَّرٌ
وقَالَ ابن سعد: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ غُلَامًا مَحْلُوقًا يُمْسِكُ لِعَلْقَمَةَ بِالرِّكَابِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
وأورد أحمد في فضائل الصحابة نقلا له عن ابن خثيم:
احمد فضائل صحابة قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فَقَالَ : قُولُوا خَيْرًا وَافْعَلُوا خَيْرًا تُجْزَوْا خَيْرًا
والله اعلم ولكنه توفي سنة 120 هـ
- 02-07-2022, 06:51 PM #6
وحديث خامس
(5)
يتبع . . .
- 02-07-2022, 09:58 PM #7
(5)
حديث: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى جَوْرَبَيْهِ وَنَعْلَيْهِ
قال البيهقي في سننه: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ قَالَا : ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عِيسَى الدَّارَابَجِرْدِيُّ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنِ الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى جَوْرَبَيْهِ وَنَعْلَيْهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ مَحْفُوظٍ الْفَقِيهُ الْجَنْزَرُودِيُّ ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ:
تضعيف الإمام مسلم صاحب الصحيح لهذا الحديث:
ثم قال البيهقي: رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ ضَعَّفَ هَذَا الْخَبَرَ وَقَالَ أَبُو قَيْسٍ الْأَوْدِيُّ وَهُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ : لَا يَحْتَمِلَانِ هَذَا مَعَ مُخَالَفَتِهِمَا الْأَجِلَّةُ الَّذِينَ رَوَوْا هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الْمُغِيرَةِ فَقَالُوا : مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَقَالَ : لَا نَتْرُكُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ بِمِثْلِ أَبِي قَيْسٍ وَهُزَيْلٍ
وكلام الإمام عبد الرحمن بن مهدي:
ثم قال البيهقي: فَذَكَرْتُ هَذِهِ الْحِكَايَةَ عَنْ مُسْلِمٍ لِأَبِي الْعَبَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيِّ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيُّ بْنُ شَيْبَانَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا قُدَامَةَ السَّرَخْسِيَّ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قُلْتُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : لَوْ حَدَّثْتَنِي بِحَدِيثِ أَبِي قَيْسٍ عَنْ هُزَيْلٍ مَا قَبِلْتُهُ مِنْكَ فَقَالَ سُفْيَانُ : الْحَدِيثُ ضَعِيفٌ أَوْ وَاهٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا
مانقل عن الإمام أحمد عن هذا الحديث:
وقال البيهقي: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَا : ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ : حَدَّثْتُ أَبِي بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ أَبِي : لَيْسَ يُرْوَى هَذَا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ أَبِي : إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ كَانَ يُحَدِّثُ بِهِ يَقُولُ : هُوَ مُنْكَرٌ
كلام علي بن أبي المديني:
ثم قال البيهقي: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فِي الْمَسْحِ رَوَاهُ عَنِ الْمُغِيرَةَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَرَوَاهُ هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنِ الْمُغِيرَةِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَخَالَفَ النَّاسَ ،
كلام يحيى بن معين:
ثم قال البيهقي رحمه الله: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بِبَغْدَادَ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا زَكَرِيَّا يَعْنِي يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ : النَّاسُ كُلُّهُمْ يَرْوُونَهُ عَلَى الْخُفَّيْنِ غَيْرَ أَبِي قَيْسٍ
وايضا نقل البيهقي مايوجد اساسا في سنن ابي داود عن ابي داود:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لَا يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثِ لِأَنَّ الْمَعْرُوفَ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَرُوِيَ هَذَا أَيْضًا عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَيْسَ بِالْمُتَّصِلِ وَلَا بِالْقَوِيِّ
- 02-07-2022, 10:01 PM #8
فإذا كان هذا كلام أهل العلم في ابي قيس هذا وهذا حاله وهذه هي طبيعة أحاديثه, في أمر خفيف وهو المسح على الجوربين, فما بالك بحديثه في اللعن "لعن المحلل والمحلل له" -- هل يقبل فيما هو أمر جلل ومن الأصول وفي مخالفة صريحة للأصول الثابتة, آية كريمة وحديث صحيح, حتى نسب ضعفاء مصر مطلع القرن الثاني الهجري لرسول الله صلى الله عليه وسلم لفظة "التيس المستعار"
وعلى أي أساس تفتي اللجنة الدائمة ببطلان نكاح مايسمونه "زواج التحليل" غم وضوح الاية ووضوح الحديث الشيف ومدلولها الصريح. حجتهم الوحيدة حديث ابي قيس هذا, وأصل حديثه نراه عن الحارث الأعور الكذاب, الذي ظهر في الكوفة حول زمان المختار اشهر الكذابين.آخر تعديل بواسطة سلمان_العتيبي ، 02-07-2022 الساعة 10:03 PM
- 03-07-2022, 12:32 AM #9
وعن الحديث الخامس, قال الإمام مسلم في التمييز:
ذكر خبر لَيْسَ بِمَحْفُوظ الْمَتْن
حَدثنَا يحيى بن يحيى ثَنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن أبي قيس عَن هزيل بن شُرَحْبِيل عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ وَمسح على الجوربين والنعلين
حَدثنَا أَبُو بكر ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الاعمش عَن مُسلم عَن مَسْرُوق عَن الْمُغيرَة قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر وَسَاقه والاسود بن هِلَال عَن الْمُغيرَة وَعلي بن ربيعَة خَطَبنَا الْمُغيرَة وأياد بن لَقِيط عَن قبيصَة بن برمة عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَعَن حَمْزَة بن الْمُغيرَة عَن أَبِيه وَعُرْوَة بن الْمُغيرَة عَن أَبِيه وَالزهْرِيّ عَن عباد عَن عُرْوَة وَبكر بن عبد الله عَن ابْن الْمُغيرَة عَن الْمُغيرَة وَسليمَان التَّيْمِيّ عَن بكر عَن الْحسن عَن ابْن الْمُغيرَة بن شُعْبَة عَن أَبِيه وَشريك عَن أبي السَّائِب عَن الْمُغيرَة
وَمُحَمّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن الْمُغيرَة وَعُرْوَة بن الْمُغيرَة عَن أَبِيه وعامر وَسعد بن عُبَيْدَة قَالَا سمعنَا الْمُغيرَة وَأَبُو الْعَالِيَة عَن فضَالة عَن الْمُغيرَة وَعَمْرو بن وهب عَن الْمُغيرَة وَابْن عون عَن عَامر عَن عُرْوَة عَن الْمُغيرَة وَقَتَادَة عَن الْحسن وزرارة ابْن أبي أوفى عَن الْمُغيرَة وحريز بن حَيَّة الثَّقَفِيّ عَن الْمُغيرَة
سَمِعت مُسلما يَقُول قد بَينا من ذكر أَسَانِيد الْمُغيرَة فِي الْمسْح بِخِلَاف مَا روى أَبُو قيس عَن هزيل عَن الْمُغيرَة مَا قد اقتصصناه وهم من التَّابِعين وأجلتهم مثل مَسْرُوق وَذكر من قد تقدم ذكرهم فَكل هَؤُلَاءِ قد اتَّفقُوا على خلاف رِوَايَة أبي قيس عَن هزيل وَمن خَالف خلاف بعض هَؤُلَاءِ بَين لاهل الْفَهم من الْحِفْظ فِي نقل هَذَا الْخَبَر وَتحمل ذَلِك وَالْحمل فِيهِ على أبي قيس أشبه وَبِه أولى مِنْهُ بهزيل لَان أَبَا قيس قد استنكر أهل الْعلم من رِوَايَته أَخْبَارًا غير هَذَا الْخَبَر سنذكرها فِي موَاضعهَا ان شَاءَ الله فَأَما فِي خبر الْمُغيرَة فِي الْمسْح حَدثنَا مُسلم قَالَ فَأَخْبرنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن قهزاد عَن عَليّ بن الْحسن ابْن شَقِيق قَالَ قَالَ عبد الله بن الْمُبَارك عرضت هَذَا الحَدِيث يَعْنِي حَدِيث الْمُغيرَة من رِوَايَة أبي قيس على الثَّوْريّ فَقَالَ لم يجىء بِهِ غَيره فَعَسَى أَن يكون وهماآخر تعديل بواسطة سلمان_العتيبي ، 03-07-2022 الساعة 12:35 AM
- 03-07-2022, 12:41 AM #10
حديث سادس له
(6)
أورده أحمد بثلاثة طرق عن سفيان, وقد أجهدني ان اجد له طريقا عن سفيان من خلال عبد الرحمن بن مهدي او يحيى القطان, حتى تبين لي استحالة هذا, وعبد الرحمن رفض حديث الجوربين فهل سيقبل هذاّ ؟؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْوَاصِلَةَ ، وَالْمَوْصُولَةَ ، وَالْمُحِلَّ ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ، وَالْوَاشِمَةَ ، وَالْمَوْشُومَةَ ، وَآكِلَ الرِّبَا ، وَمُطْعِمَهُ
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الْوَاشِمَةَ ، وَالْمُتَوَشِّمَةَ ، وَالْوَاصِلَةَ ، وَالْمَوْصُولَةَ ، وَالْمُحَلِّلَ ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ، وَآكِلَ الرِّبَا ، وَمُطْعِمَهُ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ الْهُزَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الْوَاشِمَةَ ، وَالْمَتَوَشِّمَةَ ، وَالْوَاصِلَةَ ، وَالْمَوْصُولَةَ ، وَالْمُحِلَّ ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ ، وَآكِلَ الرِّبَا ، وَمُوكِلَهُ
- 03-07-2022, 12:53 AM #11
ورواه النسائي في سننه من طريق ابي نعيم الفضل بن دكين:
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ هُزَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُوتَشِمَةَ ، وَالْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ ، وَآكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ ، وَالْمُحَلِّلَ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ.