النتائج 181 إلى 195 من 600
- 02-03-2020, 12:25 AM #181
رأي طبي جديد حول جدوى أقنعة كورونا
يطرح في كثير من وسائل الإعلام الأجنبية، السؤال التالي: "ما هي أفضل حماية ضد التقاط فيروس كورونا المتسجد؟" أو على وجه الخصوص "ما مدى فائدة الكمامات أو أقنعة الوجه؟".
هذا السؤال جاء في صحيفة الغارديان البريطانية بين أكثر الأسئلة شيوعا.
وردا على ذلك، يقول الأطباء أن هناك القليل من الأدلة على أن الأقنعة تحمي مرتديها من العدوى. بدلا من ذلك، يوصي الأطباء الناس بغسل أيديهم بانتظام،
وتنظيف الأسطح في العمل أو المنزل ومقابض الأبواب بمواد مطهرة، بالإضافة إلى محاولة تجنب لمس عيونهم وأنفهم وفمهم.
ويحث مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم الجمهور على التوقف عن شراء الكمامات إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة أو إذا لم يكونوا يقومون برعاية شخص مريض،
وذلك لأن الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية يحتاجون إلى عدد كبير من الأقنعة والكمامات لأنهم على اتصال مباشر مع المرضى المصابين ويجب تغيير كماماتهم بشكل متكرر.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايكل ريان، خلال مؤتمر صحفي الجمعة:
"هناك ضغوط شديدة على معدات وأدوات الحماية في جميع أنحاء العالم.. إن شاغلنا الأساسي هو ضمان حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية
وحماية المعدات والتجهيزات التي يحتاجون إليها لأداء وظائفهم".
وأضاف ريان أن الكمامات تمنع الشخص المريض في المقام الأول من إصابة شخص آخر سليم بالعدوى، مضيفا أن "هناك حدودا لم يمكن للكمامات توفيره
من الحماية من الإصابة بالعدوى، وأن أهم شيء يمكن لأي شخص القيام به هو غسل اليدين، والحفاظ عليهما بعيدا عن الوجه، والاهتمام بتوفير النظافة الدقيقة للغاية".
وتوصي إرشادات منظمة الصحة العالمية بأن يستخدم العاملون في المجال الصحي الكمامات الجراحية لتغطية أفواههم وأنوفهم،
لكن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أوعزوا لهم بارتداء الكمامات المعروفة باسم "إن 95"،
وهي أكثر سمكا وتتناسب بشكل أكبر حول الفم والأنف، وتمنع الجزيئات الأصغر حجما بكثير من الكمامات الجراحية الزرقاء.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد الكمامات على منع انتشار الذرات المنطلقة من الفم والأنف أثناء السعال أو العطس،
لكن الأخصائيين الطبيين قالوا إنه بالنسبة لأفراد الجمهور العاديين، فهي غير فعالة بشكل عام.
من يحتاج الكمامات أكثر من غيره؟
وذهب الجراح العام للولايات المتحدة، هو منصب رفيع في وزارة الصحة الأميركية والمتحدث الرسمي باسم شؤون الصحة العامة في الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة،
إلى حد "حث" الناس عموما "على التوقف عن شراء الكمامات"، محذرا من أنها لن تساعد في منع انتشار فيروس كورونا الجديد.
أما الأهم في هذا الأمر هو أن شراء الكمامات يستنزف موارد مهمة للأخصائيين في مجال الرعاية الصحية الذي يحتاجون إلى هذا المورد الطبي المهم في عملهم.
وقال الجراح العام الأميركي جيروم أدامز "أحث الناس على محمل الجد التوقف عن شراء الكمامات!" بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وأضاف في تغريدة على حسابه في تويتر صباح يوم السبت "إنها ليست فعالة في منع عامة الناس من الإصابة بفيروس كورونا الجديد،
لكن إذا لم يتمكن مقدمو الرعاية الصحية من الحصول عليها للعناية ولرعاية المرضى، فهذا يعرضهم ومجتمعاتنا للخطر!"
وتأتي هذه الدعوة من قبل الجراح العام الأميركي في الوقت الذي يندفع فيه المستهلكون الأميركيون الذين أصيبوا بالهلع بعد تفشي الفيروس
والإعلان عن أول حالو وفاة في الولايات المتحدة، لشراء الأقنعة عبر الإنترنت، خصوصا تلك المعروفة باسم "إن 95"،
الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعارها، بالإضافة إلى انتشار المنتجات المقلدة لها.
وفي تغريدة أخرى، قال أدامز إن أفضل طريقة للحماية من الفيروس هي غسل اليدين بانتظام، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من المرض للبقاء في المنزل.
نصيحة عامة
هناك اتفاق عام على أن يضع المرضى المصابون بالأمراض المعدية الكمامات الجراحية لأنها فعالة أكثر في عدم نشر العدوى للآخرين.
ولهذا السبب، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعليمات إلى المستشفيات تطلب فيها من أي مريض يعاني من الحمى أو أمراض الجهاز التنفسي،
أو سافر مؤخرا إلى ووهان، أو اتصل بشخص سافر إلى هناك، ارتداء الكمامات الجراحية.
وأخيرا، يوصي الأطباء في مختلف أنحاء العالم الناس بشكل عام، وقبل أي شيء آخر، أن يغسلوا أيديهم بشكل متكرر وقبل الأكل بالماء والصابون،
كما يوصون باستخدام معقم اليدين لأنه أكثر فعالية ضد فيروسات الجهاز التنفسي.
وقال الدكتور فايشامبيان "من المهم أيضا أن تبقي يديك بعيدا عن وجهك.. فيروسات الجهاز التنفسي لا تصيب بشرتك، بل تصيب الأغشية المخاطية، أي العينين والأنف والفم".
وفي نهاية المطاف، إذا أراد المرء ارتداء الكمامات، فعليه قبل ذلك أن يفرك يديه بمطهر كحولي أو يغسل يديه بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
- 02-03-2020, 12:28 AM #182
تايوان تتهم الصين بشن "حرب" إلكترونية لعرقلة مكافحة كورونا
اتهم وزير خارجية تايوان يوم السبت الصين بشن "حرب" إلكترونية على الجزيرة لعرقلة جهودها لمكافحة فيروس كورونا
من خلال بث أخبار كاذبة في الوقت الذي أعلنت فيه تايوان زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس.
وتسبب انتشار المرض في زيادة التوتر بين تايبه وبكين مع غضب تايوان بشكل خاص من جهود الصين لمنعها من المشاركة بشكل مستقل في منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها.
وأبلغت حكومة تايوان خلال الأيام الماضية عن زيادة في الأخبار الكاذبة التي تنشر عبر الإنترنت عن تفشي الفيروس في الجزيرة
وألقت بالمسؤولية على "جيش الإنترنت" الصيني. ولم تعلق بكين بعد على تلك المزاعم.
قال وزير خارجية تايوان جوزيف وو على تويتر إن مسؤولين صينيين يزعمون أنهم مهتمون بصحة التايوانيين "وكأننا تربطنا صلات دم".
وأضاف "بينما تواجه تايوان كوفيد19 القادم من ووهان، يشن مقاتلوهم عبر الإنترنت حربا لعرقلة جهودنا. تلك هي جهود مكافحة الوباء على الطريقة الصينية. أنا عاجز عن الكلام".
وشملت التقارير التي وصفت بالكاذبة والتي نفتها حكومة تايوان بسرعة وبشدة مزاعم بأن الجزيرة تتستر على العدد الحقيقي للحالات لديها
وأن أفراد الحزب الحاكم لهم أولوية في الحصول على الكمامات.
وأعلنت تايوان اكتشاف خمس حالات جديدة بفيروس كورونا اليوم السبت منهم أربعة أشخاص خالطوا أحد المصابين في مستشفى
وحالة عائدة من رحلة إلى مصر ودبي ليرتفع إجمالي حالات الإصابة إلى 39.
وأعلنت تايوان حالة وفاة واحدة بالفيروس بينما شفي تسعة مرضى وغادروا المستشفيات.
- 02-03-2020, 12:30 AM #183
أستراليا تسجل أول حالة وفاة بفيروس كورونا
قال مسؤول بقطاع الصحة في استراليا إن رجلا مصابا بفيروس كورونا توفي صباح يوم الأحد بمستشفى في مدينة بيرث وذلك في أول حالة وفاة بالفيروس في البلاد.
وكان الرجل (78 عاما) يخضع للحجر الصحي بعد إجلائه من السفينة السياحية دايموند برنسيس في اليابان ضمن أكثر من 150 مواطنا استراليا.
وقال اندرو روبرتسون مسؤول الصحة في ولاية استراليا الغربية للصحفيين ”نقدم تعازينا لأسرته وللأسف فهو أول حالة وفاة بفيروس كورونا لدينا في استراليا“.
وذكرت السلطات أن زوجة الرجل أصيبت أيضا بالفيروس لكنها في حالة مستقرة.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في استراليا 25 شخصا وفقا لأحدث بيان حكومي.
- 02-03-2020, 12:31 AM #184
الصين تعلن تسجيل 573 حالة إصابة جديدة بكورونا ووفاة 35 يوم السبت
قالت السلطات الصحية بالصين يوم الأحد إنها سجلت 573 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد يوم السبت ارتفاعا من 427 حالة في اليوم السابق.
وسجلت البلاد 35 حالة وفاة مقابل 47 حالة في اليوم السابق ليصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في الصين إلى 2870.
وضمت الوفيات 34 حالة في إقليم هوبي موطن الفيروس الذي سجل أيضا 570 حالة إصابة جديدة.
- 02-03-2020, 12:41 AM #185
- 02-03-2020, 01:21 AM #186
خسر أثرياء العالم أكثر من 440 مليار دولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع الخسائر الحادة في أسواق الأسهم العالمية بسبب الذعر وسيطرة الرعب على المستثمرين من انتشار #فيروس_كورونا.
وبحسب قائمة "بلومبرغ" لأثرياء العالم، فقد تراجعت ثروات أغنى 500 شخص حول العالم بإجمالي 444 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي فقط. حيث تسبب الانتشار الواسع لفيروس #كورونا في أكثر من 50 دولة مع رفع تقييم منظمة الصحة العالمية لخطر الفيروس إلى "خطير للغاية" في موجة ذعر في الأسواق.
- 02-03-2020, 01:43 AM #187
- 02-03-2020, 11:29 AM #188
مؤشر: انكماش أنشطة مصانع اليابان بأسرع وتيرة منذ 2016 بسبب كورونا
(رويترز) - تضررت أنشطة المصانع في اليابان وسجلت أكبر انكماش في نحو أربع سنوات في فبراير شباط، مما ينذر بالخطر للقطاع الصناعي
في ثالث أكبر اقتصاد في العالم مع اتساع نطاق تفشي فيروس كورونا.
تباطؤ قطاع الصناعة أوضح دليل حتى الآن على الضرر الذي سيلحقه الفيروس بالنمو العالمي والشركات، ومن المرجح أن يكثف الضغط على صناع القرار في اليابان لتدعيم النمو.
ونزل مؤشر أو جيبون بنك لمديري المشتريات في القطاع الصناعي المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 47.8،
مقارنة بالقراءة النهائية 58.8 المسجلة في الشهر السابق. وقراءة فبراير شباط هي الأقل منذ مايو أيار 2016.
ويظل المؤشر دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والنمو للشهر العاشر، وهى أطول فترة انكماش منذ تقلص
استمر لستة عشر شهرا حتى يونيو حزيران 2009 في خضم الأزمة المالية العالمية.
وأظهر المسح تراجع طلبيات التوريد الجديدة بأسرع وتيرة فيما يزيد على سبعة أعوام بسبب الأوضاع الاقتصادية الضعيفة وانخفاض المبيعات للعملاء في الصين.
- 02-03-2020, 11:33 AM #189
مؤشر: كورونا يصعق نشاط المصانع بكوريا الجنوبية، والصادرات في قاع 6.5 سنة
(رويترز) - أظهر مسح للقطاع الخاص يوم الاثنين انكماش نشاط الصناعات التحويلية في كوريا الجنوبية بشكل أسرع في فبراير شباط
مع تراجع طلبيات التصدير بأسرع وتيرة في أكثر من ست سنوات في ضربة عنيفة للإنتاج، إذ يؤدي فيروس كورونا لتدني الطلب العالمي وأعمال الشركات.
وانخفض مؤشر نيكي/ماركت لمديري المشتريات إلى 48.7 في فبراير شباط من 49.8 في يناير كانون الثاني،
وبقي دون مستوى 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش في تسعة من الأشهر العشرة الأخيرة.
وعانت طلبيات التصدير الجديدة من أسوأ انخفاض لها منذ أغسطس آب 2013 حيث تسبب الفيروس سريع الانتشار في إحداث فوضى
في سلاسل الإمداد العالمية. وأدت إجراءات السفر الصارمة وغيرها من تدابير احتواء المرض في الصين إلى تعطل إنتاج المصانع والعمليات التجارية في الصين وبقية العالم.
وتأثر إنتاج المصانع في كوريا الجنوبية بشدة حيث انخفض مؤشره إلى 44.4 من 50.1 في يناير كانون الثاني، مسجلا أكبر تراجع في نحو خمس سنوات.
وقال جو هايز الاقتصادي في آي.إتش.إس ماركت ”بشكل غير مفاجئ، تعرض قطاع الصناعات التحويلية في كوريا الجنوبية
لصدمة سلبية مزدوجة فيما يتعلق بالعرض والطلب في الاقتصاد في فبراير شباط وسط تفشي فيروس كورونا.“
- 02-03-2020, 11:42 AM #190
مبيعات السيارات اليابانية تهبط 10% في فبراير مع تفاقم مخاوف كورونا
(رويترز) - أظهرت بيانات للقطاع الخاص تراجع مبيعات السيارات اليابانية 10.3 بالمئة في فبراير شباط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي
وسط تصاعد للمخاوف حيال توقفات الإنتاج وصعوبة توريد المكونات من الصين جراء تفشي فيروس كورونا.
تعطي الأرقام أحدث مؤشر على اتساع نطاق تأثير الفيروس الجديد على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات اتحاد وكلاء السيارات اليابانيين واتحاد آخر لوكلاء فئة السيارات بالغة الصغر - المسماة ”كاي“ في اليابان
أن المبيعات بلغت 430 ألفا و185 سيارة الشهر الماضي، مقارنة مع 479 ألفا و427 قبل عام.
- 02-03-2020, 12:00 PM #191
عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في الصين يتجاوز 80 ألف شخص .. وأمريكا تُسجل ثاني حالة وفاة
ارتفع عدد المصابين بـ"كورونا" في العالم إلى 89.93 ألف شخص، فيما قفز عدد الوفيات أعلى ثلاثة آلاف شخص عند 3043 شخصًا،
إذ انتشر الفيروس الآن داخل ثماني وستين دولة حول العالم.
وفي الصين -بؤرة انتشار الفيروس- وصل عدد المصابين إلى 80.02 ألف شخص بواقع 202 حالة إصابة في آخر أربع وعشرين ساعة،
أما عدد الوفيات فارتفع عند 2912 شخصًا، كما شهدت كوريا الجنوبية زيادة ملحوظة في عدد المصابين عند 4212 شخصًا، فيما سجلت اثنتين وعشرين حالة وفاة.
وأصبحت إيران في الوقت الحالي هي ثاني أكثر الدول تسجيلا لحالات الوفاة عند أربعة وخمسين شخصًا، فيما قفز عدد الإصابات في إيطاليا إلى 1694 شخصًا.
أما في الولايات المتحدة، فوصل عدد المصابين عند سبعة وسبعين شخصًا، فيما سجلت ثاني حالة وفاة.
- 02-03-2020, 12:44 PM #192
تداعيات "كورونا" مستمرة .. العالم يواجه شبح نقص الكثير من الأدوية الهامة
عندما تتحكم في إمدادات الأدوية فإنك تتحكم في العالم ..
وردت العبارة السابقة على لسان "روزماري جيبسون" المستشارة بمعهد الأبحاث الأمريكي "هاستنجز" أثناء شرحها لمخاطر السيطرة الصينية المتنامية
على سوق الأدوية العالمي وذلك خلال جلسة استماع عقدت أمام لجنة المراجعة الأمنية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين بالكونجرس في 31 مايو 2019.
كلمات "جيبسون" – وهي أيضًا المؤلفة المشاركة لكتاب "وصفة الصين الطبية: الكشف عن مخاطر اعتماد الولايات المتحدة على الصين في الطب"
لم تكن أبدًا من قبيل المبالغة، حيث إنه لم يمر سوى بضعة أشهر قبل أن يدرك العالم صدق كلماتها
بعد أن أصبحت احتياجات الكثير من سكان الكوكب من الأدوية على المحك بسبب المصاعب التي تواجهها الصين مؤخرًا.
تعتمد أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم على الصين لدرجة أنه إذا قامت الأخيرة بتعطيل صادراتها من الأدوية والمواد الفعالة
سواء بإرادتها أو بغير إرادتها فإن المستشفيات والعيادات الطبية والصيدليات في كثير من دول العالم ستغلق أبوابها في غضون عدة أشهر إن لم يكن أسابيع بسبب نقص الأدوية.
هذا يعني أن تفشي فيروس "كورونا" الجديد سيكون ضارًا جدًا بصحة الكثيرين ولكن ليس فقط للأسباب التي تخيلوها، حيث إن احتمال أن يؤذيهم الفيروس التاجي
بشكل غير مباشر من خلال التأثير على احتياجاتهم الطبية الأخرى أكبر بكثير من احتمال إصابتهم بشكل مباشر.
شلل لدى أكبر منتج للمواد الدوائية الفعالة في العالم
حتى لحظة كتابة هذا التقارير في الساعات الأول من صباح الثاني من مارس الجاري بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد حوالي 88300 مصاب
يتوزعون على 61 دولة حول العالم. ويرجح الكثير من الخبراء اتساع نطاق الإصابات خلال الأيام والأسابيع القادمة.
الصين مصدر الفيروس وصاحبة أكبر عدد من الإصابات اضطرت لإغلاق الكثير من منشآتها الصناعية في جميع أنحاء البلاد
وذلك في إطار جهودها الرامية للحد من انتشار الفيروس. وبالتالي أصبح الأمر مسألة وقت قبل أن ينعكس توقف المصانع الصينية
عن العمل على كثير من سلاسل الإمداد العالمية التي تعتمد على الصين.
هذه الإجراءات شملت بالتأكيد مصانع الدواء والمستحضرات الصيدلانية الصينية التي تعتمد عليها أكثر دول العالم في تأمين احتياجاتها من الأدوية
مكتملة التصنيع أو من المواد الكيميائية الوسيطة الداخلة في صناعة الأدوية والتي تسمى المكونات الدوائية الفعالة (APIs).
في مقاطعة هوبي التي تعتبر مركز تفشي فيروس كورونا الجديد يوجد هناك 44 منشأة لتصنيع الأدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
أو من نظيرتها الأوروبية من بينها 35 منشأة تنتج المكونات الفعالة وخمسة تصنع أدوية نهائية و4 تنتج كلاهما.
الولايات المتحدة على سبيل المثال، تستورد 80% من احتياجاتها من المكونات الدوائية الفعالة من دول مختلفة حول العالم في مقدمتها الصين.
وفي الفترة الممتدة بين عامي 2010 و2018 زادت الواردات الأمريكية من المستحضرات الصيدلانية الصينية بنسبة 76%،
بينما ارتفعت وارداتها من المعدات الطبية الصينية بنسبة 78% خلال الفترة نفسها.
الهيمنة الصينية على صناعة الأدوية العالمية ليست مصادفة. فوفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن "لجنة المراجعة الأمنية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين"
تعاظمت سيطرة قطاع الأدوية الصيني لعدة أسباب من بينها الدعم الحكومي وصناعة الكيماويات القوية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية،
وهي جميعها عوامل ساهمت في ظهور الصين كأكبر منتج للمكونات الدوائية الفعالة في العالم.
نقص الأدوية المعروضة بدأ بالفعل
في الأسبوع الماضي كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن قيام أحد مصانع الأدوية في الولايات المتحدة بالإبلاغ عن عدم قدرته على إنتاج دواء بشري
لم تسمه – بسبب أن المصنع الصيني الذي ينتج المكون الفعال الخاص بالدواء مغلق حاليًا على خلفية الاضطرابات الأخيرة التي تسبب فيها فيروس كورنا الجديد.
وللأسف من المرجح أن يتزايد مع الوقت عدد الأدوية التي تواجه نقصًا في المعروض وخصوصًا تلك المصنعة بالكامل في الصين
أو التي تعتمد على المكونات الفعالة الصينية. فوفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، تسيطر الصين وحدها على ما يقرب من 20% من الإنتاج العالمي من المكونات الدوائية الفعالة.
مئات العقاقير التي يعتمد عليها كثير من سكان العالم في علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والسكتات الدماغية مصنعة من مكونات فعالة صينية.
كما أن كثير من المضادات الحيوية بما في ذلك البنسلين – وهو أشهر مضاد حيوي على الإطلاق
تصنع في الصين ويستوردها منها عدد كبير من دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة مخترعة البنسلين.
المثير للسخرية هو أنه حتى الهند التي تعتبر أكبر منتج للأدوية المكافئة (Generic drugs) في العالم تعتمد بشكل تام تقريبًا على المكونات الفعالة المصنعة في الصين.
وفي بداية فبراير الماضي صرح العضو المنتدب لشركة الأدوية الهندية "صن فارماتيكال إندستريز" قائلًا "إن بعض المواد الخام تأتي بشكل حصري
من الصين بما في ذلك المضادات الحيوية مثل الأزيثروميسين والبنسلين والسيفالوسبورين."
هل يتلاعب الصينيون بجودة الأدوية؟
ما يثير القلق حول تداعيات كورونا على صناعة الأدوية لا يتعلق بحجم المعروض فقط وإنما يمتد ليشمل جودة الأدوية نفسها. فالصين
لا تراقب بشكل فعال الشركات المصنعة للأدوية لديها، ومن الممكن جدًا أن يلجأ عدد من هذه الشركات إلى انتهاك معايير الجودة
بغرض استغلال تنامي الطلب العالمي في تحقيق مكاسب مضاعفة.
هناك حوادث عديدة ألقت بظلال من الشك على جودة وسلامة وفاعلية المنتجات الصيدلانية الصينية. فعلى سبيل المثال، في عام 2018
باعت شركة الأدوية الصينية "جيجيانج هواهاي فارماتيكالز" لكثير من دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا
دواء يستخدم في علاج ضغط الدم ملوث بمادة كيميائية مسببة للسرطان.
وقبل ذلك التاريخ بعشرة أعوام، وتحديدًا في عام 2008 استخدمت شركة أدوية صينية مادة فعالة ملوثة في تصنيع مضاد تخثر الدم "هيبارين"
وهو ما أدى إلى وفاة 81 شخص في الولايات المتحدة وحدها.
وما يزيد من حجم القلق حيال مسألة جودة المنتجات الدوائية الصينية هو أنه على خلفية القيود المفروضة مؤخرًا على السفر من وإلى الصين
بسبب فيروس كورونا علقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عمليات التفتيش التي كانت تجريها بشكل دوري
على مصانع الأدوية والأجهزة الطبية في الصين للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
هل ينجو أحد؟
تداعيات كورونا على قطاع الأدوية ستطال الجميع بمعنى الجميع، وخصوصًا الدول التي تعتمد بشكل كبيرة على تأمين احتياجاتها الدوائية من خلال الاستيراد.
واعتماد صناعة الأدوية العالمية بهذا الشكل على الصين التي تعاني من اضطرابات كبيرة من غير المرجح أن تنتهي قريبًا سيعرض الكثير من سكان العالم
غير المصابين بفيروس كورونا لمخاطر نقص المعروض من عدد كبير من الأدوية الهامة وارتفاع أسعارها.
يشير الخبراء إلى أنه أصبح من الواجب الآن على الحكومات حول العالم أن تسرع في إعداد قائمة بالأدوية والعقاقير الهامة الضرورية المنتجة بشكل حصري
في الصين أو التي تعتمد على مكونات فعالة صينية واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان توافر هذه الأدوية لمواطنيها
تقرير خطير جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
- 02-03-2020, 01:12 PM #193
فرنسا: وزراء مالية مجموعة/7 يبحثون كورونا هذا الأسبوع
(رويترز) - قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير يوم الاثنين إن وزراء مالية مجموعة السبع سيناقشون على الهاتف أمثل السبل لاحتواء تأثير تفشي فيروس كورونا على النمو العالمي.
وأضاف الوزير لقناة فرانس 2 التلفزيونية ”سيكون هناك تحرك منسق. تحدثت أمس مع رئيس مجموعة السبع، وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين.
وهذا الأسبوع سنعقد اجتماعا على الهاتف لوزراء مالية مجموعة السبع لتنسيق ردود الفعل“.
وأضاف أن وزراء مالية منطقة اليورو سيتواصلون سويا أيضا وأنه سيتحدث إلى رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
وتابع ”يجب أن نتحرك ليكون هذا الأثر الذي نعلم أنه سيكون كبيرا على النمو، محدودا قدر المستطاع“.
- 02-03-2020, 08:52 PM #194
مصادر: وزراء مالية مجموعة السبع يناقشون تفشي فيروس كورونا في مؤتمر بالهاتف يوم الثلاثاء
(رويترز) - قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن من المتوقع أن يعقد وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى مؤتمرا عبر الهاتف يوم الثلاثاء
لمناقشة إجراءات للتصدي للآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الاثنين من أن انتشار الفيروس يدفع الاقتصاد العالمي إلى أسوأ تراجع منذ الأزمة المالية العالمية،
وحثت الحكومات والبنوك المركزية على اتخاذ إجراءات مضادة لتفادي هبوط أكثر حدة.
- 02-03-2020, 09:10 PM #195
مدير منظمة الصحة العالمية: تفشي كورونا بكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا واليابان أكثر ما يقلقنا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الاثنين إن تفشي فيروس كورونا في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران واليابان هي أكثر ما يثير قلق المنظمة.
وأضاف أن الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت حالات إصابة معلنة بالفيروس خارج الصين
تزيد على العدد داخلها بنحو تسعة أمثال، لكن يمكن احتواء المرض باتباع الإجراءات المناسبة.