زلزال الارض العظيم

[سمير صيام]

السلام عليكم

كنت وعدت اخى وضاح بكتابة موضوع عن نهاية العالم وهاهو سأبدأ به الان



اولا انا من محبى القراءة جدا فوجدت هذا الكتاب اللى باسم زلزال الارض العظيم وطبعا الكلام ده عام 94 ووقتها محدش كانت بيقتنع اننا فى نهاية الزمان غير دلوقتى فبقى شئ مسلم به لاغلب الناس

الكتاب اسمه : زلزال الارض العظيم

اسم الكاتب : الاستاذ الدكتور فاروق الدسوقى الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الاسلامية

وهو استاذ العقيدة بجامعتى الملك سعود وام القرى سابقا



انا طبعا هتكلم عن اجمالى النقط الموجودة فيه وليس الكتاب كله وبرضه اغلب النقط الموجودة فى كتب اخرى عندى عن نهاية العالم



طبعا كتابتى للموضوع هتطول قوى لانه حوالى 500 ورقة بالاضافة انى هاخد من مصادر اخرى

يعنى محدش يستعجل واحدة واحدة
الكتاب ده غير مفاهيم كتير بالنسبة لى لانه بيقولك النهاية قربت جدا


نبذة بسيطة
طبعا معروف للناس ان علامات يوم القيامة صغرى وكبرى ولكن هناك صغرى وكبرى وايات
الكتاب هيوضح من وجهة نظر الكاتب طبعا ان النفخات 3 مش اتنين
الاولى نفخة العذاب
التانية نفخة الصعق
الثالثة نفخة البعث


اشوفكم لاحقا

[سمير صيام]

يوم القيامة والنفخات الثلاثة فى الصور

يقول الكاتب ان صدر (بداية) يوم القيامة فى الدنيا وأخره فى يوم الدين اى يوم الحساب والميزان والصراط كما قال عبد الله بن عباس رضى الله عنه وقد سئل عن موعد بدء يوم القيامة فقال " أوله فى الدنيا وأخره يوم الدين " ويبدأ يوم القيامة بنفخة الصور الأولى وتتوسطه نفخة الصور الثانية التى تتم بها لحظة الساعة المميتة لكل حى فى هذه الدنيا ملكا وجنا وانسا وحيوانا من كل نوع اما النفخة الثالثة فهى نفخة البعث للاجساد للقيام من قبورهم للحساب وكل هذه المراحل هى اليوم الأخر وهى القيامة وهى الساعة فهى اذا ثلاث نفخات يتحقق بكل منها حدثا بارزا من احداث القيامة او مرحلة من مراحله الاولى بمثابة فجر او صبح يوم القيامة والثانية بمثابة ظهر او عصر يوم القيامة والثالثة مرحلة مغرب يوم القيامة لينتهى هذا اليوم بالخلق اما الى جنة أبدا او الى نار ابدا والعياذ بالله

وحيث ان المفهوم الشائع عند الناس عن هذا اليوم غير صحيح او غيردقيق اذا يتصور اكثر الناس بما فيهم بعض المتخصصين من علماء الاسلام ولا اعيب عليهم فقد كنت كذلك من قبل فمن الله على بهذا العلم اقول ان هؤلاء يتصورون ان يوم القيامة هو يوم هدم الكون والفضاء على الحياة وكل هذا يتم فى لحظة وهؤلاء يفهمون الساعة بانها لحظة الهدم والفناء التى لايبقى بعدها حى ولا تبقى بعدها حياة لكن الحقيقة كما ساوضحها هنا بايجاز هى ان العلماء الذين قالوا ان النفخات الصور ثلاث جعلوا النفخة الاولى التى تخص عذابا عاما لكل البشر يسبق الساعة التى هى لحظة الفناء الشامل للحياة هذا العذاب السابق ياتى بالموت للكثير جدا من البشر وليس لهم جميعا وهو الذى يصاحبه الهدم والفناء ومن ثم فالبشرية تنتظر عذابا عظيما قبل الساعة التى تتم بها نهاية الحياة والاحياء جميعا وهو الذى يتم بالنفخة الاولى اما الساعة التى هى كلمح البصر ويموت بها كل حى فهى التى تقع بالنفخة الثانية وعلى هذا تكون النفخة الثالثة للبعث ، كله بأمر الله تعالى واذنه ومشيئته

لقد تضمنت سورة يس ثلاث نفخت فى الصور الاولى بها عذاب استئصال رهيب لقوم غير معلومين فى التاريخ هم قوم شهيد ياسين بقوله " وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (30) " والنفخة الثانية اخبر عنها قوله تعالى " وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) "

والثالثة فى قوله تعالى "وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (54)

ومن الواضح ان الثالثة هى نفخة البعث بصيحة صادرة عنها فهى نفخة احياء بخاف الثانية التى هى نفخة اماتة واستئصال كامل شامل تام للحياة وللاحياء الذين فى الارض فى لحظة واحدة هى لحظة وصول الصيحة الى اسماعهم فيموت كل حى فى موقعه وفى مكانه المتخاصمون والقضاة فى امحكمة والمتبايعون فى المتجر والذى يرفع اللقمة الى فيه فلا يطعمها فى مطعمه فلا يغادر احد مكانه ولا يرجع احد الى بيته واهله وكل هذا اخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وهو تفسير لقوله "ما ينظزرون الا صيحة واحدة ..... الى اخر الاية " لان الموت بالصيحة لا يصحبه هدم للمكان او رجفة او زلزلة اى مشهد من مشاهد يوم القيامة اذ الموت باحداث الهدم والدمار يصيب البعض وينجو منه البعض ويصير امام هؤلاء الناجين وقت للعودة لى اهلهم للسؤال عليهم كما هو الحال فى الزلازل ام بالصيحة فلا وقت للتوصية ولا وقت رجوع الى الاهل فالكل يموت فى لحظة واحدة بل فى اقل من لمح البصر تلك هى الساعة ولله غيب السماوات والارض " وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (77)

لاهدم ولا دمار ولاتسجير للبحار ولا انفجار ولا زلزلة للارض ولارجفة ولاواقعة خافضة رافعة ولاتسيير للجبال ولا ولا ولا الى اخر هذه المظاهر المعلومة للجميع بانها مظاهر القيامة او الساعة فى القرآن الكريم

هذه ليست كلها بالنفخة الثانية التى هى لحظة واحدة تصل فيها الصيحة الى سمع كل حى فيموت على الفور وليست النفخة الثالثة التى هى لاحياء بأمره وحده وقدرته وحده

اذن لابد ان تكون النفخة الاولى قبل قيام الساعة وهى احداث الزلزال العظيم والخسوف وهدم الجبال الصناعية اى العمارات وهى الواقعة الخافضة الرافعة وجميع مشاهد القيامة فى القرآن الكريم فى السماء وما يحدث فيها من صدوع ورجفات والنجوم وما يصيبها من انكدار وطمس والكواكب المنتثرة والبحار المتفجرة والبحار المسجورة وغير ذلك من مشاهد يعلم الجميع انها تحدث يوم القيامة بالنفخة الاولى فى الصور التى يحدث بها امر الله تعالى فناء كثير من الخلق وتبقى بقية منهم تستمربهم الحياة حتى النفخة الثانية وبين النفختين تحدث ايات الساعة العشر التى سيجد القارئ تفصيلا لها فى ثنايا الكتاب فما بين النفختين الاولى والثانية عصر الايات وما بين الثانية والثالثة الوجود البرزخى للبشرية الذى بين الموت والبعث

اما الساعة فقد ورد خبر وقوعها بغتة فى موضعين بكتاب الله تعالى " قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) الانعام

وقال تعالى "يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (187)" الاعراف

ولنا ان نسال كيف تكون بغته وفى كتب الوحى القديم وفى القرآن الكريم والسنة من اشراط الساعة وعلاماتها وآياتها واماراتها ما يجعل المؤمنين مرتقبين لها الم يقل الله لموسى عليه السلام " إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) طه " بلى اذا كيف تكون بغته وقد قال عزوجل "أَكَادُ أُخْفِيهَا" ولم يقل "أُخْفِيهَا" وهذا يعنى انه عزوجل سيكشف عن قربها للناس حتى انهم ليشعرون بقرب النهاية فيما قبل النهاية فكيف اذا تكون بغتة ؟

لرفع هذا التعارض الظاهر نقول ان قيام الساعة بالنفخة الثانية التى يموت بها كل حى سيكون على جيل الاشرار الذين لايكون فيهم مؤمن واحد يقول " الله" وتكون الارض خالية من القرآن ومن السنة بعد ان يرفع الله تعالى العلم ويموت المؤمنون جميعا فلايعرف احد معنى لفظ الجلالة ولا يقوله احد ومن ثم يكون الناس جميعا بلا استثناء واحد منهم جهلة بحقائق اليوم الاخر فلا يدرون عن القيامة او الساعة ولا يؤمنون بنهاية الحياة فاذا جاءت فانها تكون بغتة لهم حقاً وصدقاً اما بالنسبة لاحداث النفخة الاولى التى سيتم بها احداث القيامة الاولى من زلزال وخسوف وهدم فهى معلومة لاهل الايمان من المسلمين ولغيرهم من اهل الكتاب بل اكثرها مرتقب ومتوقع الان من النصارى والصليبين فى امريكا واوروبا ومصر والمطبوعات الدالة على هذا تتوالى كل يوم

كل هذا بسبب ما تحتويه كتب الوحى القديم من علامات تسبقها عندهم وتحققت فى الواقع وكذا بدات الكتب الاسلامية التى تتحدث عن احداث اخر الزمان وقرب الفتن والملاحم لما يتضمنه الوحى الخاتم قرآنا وسنة من احداث متسلسة تسبق القيامة بالنفخة الاولى اى صبح يوم القيامة وتؤدى اليها وكل هذه الاحداث هى اشراط الساعة ويطلق عليها القرآن على احداث النفخة الأولى الساعة وعلى احداث النفخة الثانية الساعة وعلى احداث النفخة الثالثة ايضا الساعة وهذا الاطلاق من قبيل اطلاق اسم الكل على الجزء وكذلك يطلق لفظ القيامة عليها جميعاً

فقد قال تعالى فى الساعة الاولى التى تتم بالنفخة الاولى وهى بمثابة صبح يوم القيامة " إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا" لانها تقع فى اخر عمر الامة الاسلامية والمسلمون يملأون لدنيا وبعض علماء الامة يرتقبونها متيقنين بقرب حدوثها ومن ثم لا يقع الحدث الذى يتم بالنفخة الاولى بغتة وانما يصدق عليه الوصف بانه لايكاد يكون مخفياً بالنسبة للمسلمين العالمين بالاشراط المتيقنين من اكتمالها وكذلك بالنسبة لعلماء اهل الكتاب الذين يقرون بتحقيق كثير من الامارت والعلامات الدالة على قرب وقوعها

[مشاري بن محمد]

سبحان الله ننتظر منك المزيد استاذ سمير

[Lion]

متابعين معاك يااستاذي الفاضل ..

[waddah]

بارك الله فيك استاذي الفاضل

ومتابعين معك والومك على التاخير في طرح الموضوع

[الريس]

متابع ننتظر

[ahmed hanafy]

مشكور يا استاذنا
و كل عام و انتم بخير
و متابعين

[خليلو ابوعلاء]

ما شاء الله تبارك الله

الله ينور عليك ويفتح عليك من بركاته

من اليوم انت عندي شيخ المتداول العربي مش مشرف وبس.

وفقك الله اخي سمير...بانتظار المزيد

[يورو2006]

شكرا لك يا مشرفنا الحبيب

[سمير صيام]

اهلا بالجميع وان شاء الله ساتابع تنزيل باقى الموضوع حسب الوقت والسوق
وان شاء الله اليوم بنزل جزء تانى

[ahmed hanafy]

ما شاء الله تبارك الله

الله ينور عليك ويفتح عليك من بركاته

من اليوم انت عندي شيخ المتداول العربي مش مشرف وبس.

وفقك الله اخي سمير...بانتظار المزيد

لقب حلو و يستاهله

[hadi75m]

بارك الله فيك

[القرصان]

تسجيل حضور ومتابعة .. روعة

[hadi75m]

Marq=left]بسم الله الرحمن الرحيم[/marq]

[سمير صيام]

--يتبع--

أقتران العذاب بالساعة فى القرآن الكريم


لقد وردت مواضع عدة فى القرآن الكريم اشتملت على ذكر العذاب مع الساعة باعتبارهما حدثين منفصلين تنتظرهما البشرية كلها من بعد نزول القرآن نأخذ منها موضعين
الاول قوله تعالى " أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ" (يوسف 107) والموضع التانى "وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ" (الانعام 4)
هاتان الايتان الكريمتان تثبتان معا ان العذاب المرتقب يسبق الساعة وانه مثلها فى عموميتها وحتميتها وانه مثل الساعة يتم بنفخة من نفخات الصور لان اعظم ما توعد به البشرية بعد نزول القرآن الكريم سيتم بالنفختين فى الصور والمعنى اللازم منهما انذار للكافرين من بعد نزول القرآن بانهم اما ان ينزل عليهم عذاب الله واما الساعة اى انه من لم تقم الساعة منهم سيصيبه العذاب والدمار ومن ياتى بعد العذاب والدمار او ينجو بامر الله تعالى او اذنه فستقوم عليه الساعة
هذا العذاب الذى يسبق الساعة فهو عذاب كلى وشامل وفناء لكل الارض مثل الساعة لكنه غيرها فهو اذن صبح يوم القيامة بالنفخة الاولى فى الصور وهو يكاد يناظر الساعة التى هى ظهر يوم القيامة ويؤكد هذا المعنى ان عطف الساعة على العذاب جاء بحرف أو وليس بحرف الواو مما يثبت ان الذين يصيبهم هذا لا يصيبهم ذاك اى الذين ستقوم عليهم الساعة سيكونون جيلا غير الجيل الذى سيرى العذاب وفى نفس المعنى قوله تعالى "وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ" (الحج55)

ويرى ابن كثير ان عذاب اليوم العقيم هو عذاب يوم البعث لانه جاء فى الاية بعد الساعة ولان الكافرين الذين سيموتون قبل الساعة لن يتعرضوا للصعق بالصيحة ولكنهم لن ينجوا من عذاب اليوم العقيم الذى بعد الساعة فيكون هو عذاب الفزع الاكبر اى عذاب يوم الدين والصراط
وبناء على تفسير هذه الايات الثلاث نجد ان الساعة اى النفخة الثانية التى يموت بها كل حى تقع بين عذابين عامين يصيبان البشرية احدهما قبلها والاخر بعدها وهذا يتوافق مع كون الساعة تقوم بالنفخة الثانية فى الصور وعلى هذا فلكل نفخة عذابها والعياذ بالله
الاولى يبدأ بها اليوم الاخر او يوم القيامة ويتم بها مشاهد القيامة واهوال الهدم والموت الكثير وليس موت الجميع
الثانية يموت بالصيحة كل حى من غير فناء او هدم او رجفة او زلزال
والثالثة البعث والنشور والحشر والفزع الاكبر وعذاب يوم الحساب يوم الدين والميزان والصراط