متابعة الأخبار المؤثر بالسوق لحظه بلحظة

[(الأخطبوط)]

نعتذر اذا حصل مننا اي تقصير في حق اخواننا الاعضاء وذلك بسبب سفري خارج الدولة
ولكن نتمنى ان نطور اعمالنا وتوصياتنا وعملنا بأذن الله راجين من الله العلي القدير التوفيق والرضى



وبارك الله فيكم ويعطيكم العافية

[نســـاي . . .]

يا عمي الحمدلله على سلامتك ...

والله نورت السعودية ...

حبيب قلبي ...

الف حمدلله على السلامة ...

[(الأخطبوط)]

يعطيك العافية وماقصرت اخوي نساي

[(الأخطبوط)]

دقائق أجواء السوق الحالية عشية العطلة الاميركية

ثمة مشكلة يواجهها الدولار ، وما كان التقرير الذي صدر عن البيت الابيض ليلة امس الا الشعرة التي قصمت ظهر البعير.

المشكلة أبعد من تقدير جديد للناتج القومي الاجمالي للسنتين الحالية والقادمة ، والذي اتى على تراجع . ( 3.1% للعام الحالي و2.9% للعام القادم ) .
المشكلة لا زالت بشكل اوضح في موضوع الفائدة الاميركية . هنا يكمن بيت القصيد . هي لا تتحرك ، لا يبدو انها ستتحرك . جمود الفائدة قاتل ؛ وإن صح تشبيهه فبالمياه ،ان جمدت تصبح آسنة .
بالمفهوم العام لتاثير الفائدة على العملة يتم التعامل بحسب المعادلة التالية : ترتفع الفائدة ، تتدفق الرساميل الى العملة المعنية طمعا بمردود اعلى . تنخفض الفائدة ، تهجر الرساميل العملة المعنية بحثا عن مصدر ربح جديد .
اليوم ، وفي الظروف الحالية التي يواجهها الاقتصاد الاميركي المعاني - وبشكل خاص من تعثر سوق العقارات - فالآفاق المقفلة أمام تحرك الفائدة - حتى تراجعا - هو المشكلة .
اليوم ، وفي الظروف التي يواجهها الاقتصاد الاميركي ، الدولار سيفيد ان ارتفعت الفائدة - وهذا امر طبيعي مسلم به - ، ولكنه سيفيد ايضا ان تراجعت الفائدة - وهذا امر مستغرب ونادر - ولكنه الان صحيح .
الفائدة يجب ان تتحرك فيفيد الدولار . وان تحركت تراجعا فلا بد لذلك ان ينعكس - او قد ينعكس - تشجيعا للاستهلاك وتحريكا لسوق العقارات . الاقتصاد المتعثر اذا سيفيد من تخفيض الفائدة ، ولا بد للامر ا ن ينعكس ايجابا على الدولار .
الدولار يطمح الى رؤية الفائدة الاميركية على تراجع فيفيد من الحدث . انها حالات نادرة ، نادرة جدا ، ولكنها الان حقيقة على ما نعتقد .
من هنا كان لتقرير البيت الابيض يوم امس ان يقطع الطريق على امكانية ارتفاعها بنسبة عالية ، فانعكس الواقع ضغطا عاليا على الدولار .
اعضاء الفدرالي بمعظمهم يصرون في كلماتهم على ان التضخم مستمر في تهديد الاسعار ، وهم بذلك يقطعون الطريق على امكانية تراجع للفائدة في المدى المنظور . النتيجة اذا : الفائدة تسمرت على ما يبدو على ال 5.25% وهذا ممقوت حاليا .
عليه يُخشى ، ان استمر الوضع على ما هو عليه ، ان نكون امام مرحلة تراجع للدولار أطول وابعد مما راينا حتى الان . فلنستعد لها !!!

[(الأخطبوط)]

تطور يحد من الاقبال على السترليني ؟
ان لم يكن حادا من الارتفاع فانه مشجع طبعا على تركيز حالة استراحة للسترليني في الطريق التصاعدي . اتحاد الصناعيين البريطانيين اعلن اليوم ان الشركات الصناعية لا تنوي اعتماد اي رفع للاجور في السنة القادمة لانها تتحسب لمواجهة ارتفاع اسعار الطاقة وبالتالي لمواجهة شروط تنافسية قاسية .
الاقوال تدفع باتجاه اراحة المركزي البريطاني لناحية تراجع الضغوط التضخمية .
ان اضفنا الامر الى نتيجة تصويت بنك انكلترا على قرار رفع الفائدة الاخير حيث ان عضوين تصديا لهذا القرار ، وان اضفناه الى تقرير التضخم الاخير الذي مال الى السلبية بشكل واضح ، فان قرارا لرفع الفائدة في العام القادم تبدو نسبة حدوثه على تراجع .

[(الأخطبوط)]

يورو دولار يوم العطلتين

عرف اليورو اليوم تعاملات هادئة في مساحة ضيقة خلال فترة التعاملات الاسيوية وسط اقفال مؤثر للسوق الياباني . فترة التعامل الاوروبي توشك ان تبدا في أجواء لا تزال تغلب عليها الايجابية ، وهي تتضمن موعدا على شيء من الاهمية يتمثل بمؤشر ال ifo المنتظر صدوره ال 9.00 جمت ، وهو بحسب التوقعات لا ينتظر منه تراجع حاد نسبة الى شهر اوكتوبر ليحمل ضغطا مستجدا على اليورو .
عليه فان مرحلة تحصين للارباح التي حققها اليورو يوم امس بتعاملات افقية اليوم هو ما يمكن ترجيحه بانتظار معطيات جديدة تزيد او ترفع الضغوط على الدولار . الاقفال في السوق الاميركي اليوم يجعل من الصعب تقدير امكانية حدوث هذه المستجدات على جبهة الدولار .
حاليا العروض تشهد على مساحة ال 2960/2980 مع ستوبات فوق ال 2990 وفوق ال 3000 .
الطلبات تتواجد على محيط ال 2920/10 مع ستوبات تحت ال 2900 وتحت ال 2910 .
بحكم عام على الوجهة التقنية يصح القول ان صمود محيط ال 2900/10 سيبقي الضغط التصاعدي قائما كما ان كسر محيط ال 3000 بثبات سيفتح الدرب على ارتفاعات جديدة .

[(الأخطبوط)]

الله يعين من نزول الدولار امام العملات .
ان شاء الله مايحوسنا

[(الأخطبوط)]

يورو دولار بعد الموجة التصاعدية المفاجئة


لم يتوقعها احد الا من برمج لها . انباء عن شراءاتشرق اوسطية سرعت الارتفاع وتخوفات الان من ان يكون كسر مقاومة مهمة جدا ، والخروجمن مساحة افقية طال التعامل بها قد فتح الطريق الى انطلاق ترند تصاعدي جديد .يجب انناخذ بالاعتبار امكانية معاودة حماوة موضوع توزيع الاحتياط تخوفا من تراجع اضافيللدولار مما يعجل فيتكون ترند تصاعدي فوق ال 1.3000 . .
ان كثرة الكلام في المستقبل القريب عن تراجع الدولاروارتفاع اليورو حتى في الصحف العادية ، يمكن ان يدفع للتخوف من بروز شراءات تتكاثرفي محيط ال 3000 ان بلغها التراجع ، وتحد من القدرة على العودة للانتظام تحتها . هذا امر يفتح الطريق الى ارتفاعات جديدة يصح تقنيا معه التطلع الى قمة ال 3667 كهدفمتوسط المدى مستجد .
توزيع الاحتياط هروبا من الدولار هو موضوع يجب ان لايقلل من اهميته في الاسابيع القادمة ، والتطلع الى الصين التي فاق احتياطها الالفمليار دولار لاول مرة هو جدي كمصدر اساسي لبيعه.

[متاجر مبتدئ]

الله يعطيك ألف عافية ويبارك فيك .

[(الأخطبوط)]

بيانات اميركية للاسبوع المقبل نذكرها ...


الاثنين لا بيانات اميركية مهمة .
الثلاثاء ننتظر بيان السلع المعمرة ولا يتوقع له دعم للدولار . يتبعه بيان مبيعات البيوت القائمة وهو بحسب التوقعات ايضا لا بشرى معه .
الاربعاء بيان مهم حول الناتج القومي الاجمالي المتوقع للفصل الثالث على ارتفاع نسبة للقراءة السابقة من 1.6 الى 1.8% وهنا يمكن ان يفيد الدولار ان فاجانا البيان بارتفاع اكبر .
الاربعاء ايضا مبيعات الشقق الجديدة وهو بحسب التوقعات على تراجع سلبي ضاغط .
الخميس كالعادة البطالة الاسبوعي اضافة الى المدخول والمصروف الفردي اضافة الى مؤشر شيكاجو الصناعي الذي ينتظر على نتيجة مقاربة للسابقة وتحتاج الى نتيجة مفاجئة مرتفعة لكي يفيد منها الدولار .
الجمعة نقف عند بيان ال ism الفائق الاهمية وهو منتظر على ارتفاع طفيف قد ينهي الاسبوع بخبر جيد للدولار .
بصورة اجمالية لا نستطيع التعويل على دعم للدولار من خلال البيانات القادمة حتى نهاية الاسبوع القادم ويخشى من ان نكون امام تراجعات جديدة وما الارتفاع الممكن الا تصحيحي فقط .

[(الأخطبوط)]

نهاية اسبوع الانهيار المفاجئ للدولار . ماذا بعد ؟

اسبوع مرهق للمراهنين على الدولار ، انتهى بجمعة اسود لم يكن لهما يبرره على الاطلاق ..
الورقة الخضراء تراجعت الى اخفض مستوى مقابل اليورو ( 1.3109 ) منذ ابريل 2005 ، واخفض مستوى مقابل الين ( 115.59 ) منذ سبتمبر الماضي . مقابلالسترليني الامر كان اعنف بكثير فهو بلغ اسعارا ( 1.9351) غير مرئية منذ ديسمبر 2004 .
تفسيرات كثيرة أعطيت نهاية الاسبوع لهذا التراجع الغير مبررفلنستعرض البعض منها على عجل .
ثمة من اعاد القفزة التي عرفها اليورو مثلا الى عوامل تقنية صرفةمتمثلة بتفعيل ستوبات اوتوماتيكية عالية الحجم شراء فوق مقاومة ال 1.3000 فكان ماكان !
آخرون أبرزوا العوامل البيانية التي



شددت على برودة النمو الاقتصادي الاميركي ، انطلاقا من تقرير البيضالابيض بداية الاسبوع الماضي حيث ان النمو تراجع من 5.6% في الفصل الاول للعامالجاري الى 2.6% في الفصل الثاني ، والى 1.6% في الثالث . هذا ما شدد التوقعات بكونالفائدة الاميركية قد بلغت أوجها على ال 5.25% .
وآخرون أيضا اكتفوا بإعادة الظاهرة هذه في تعاملات يوم الجمعةالى العطلة الاسبوعية الممددة في الولايات المتحدة ، بمفعول معاكس لما يعرف في مثلهذه الحالات من تعاملات هادئة ، حيث ان ثمة من استغل ضعف احجام العرض والطلب ليسهلعليه الضغط على السوق وتحريكه على هواه !!
ولا ننسى من تحدث عما يشبه التحذير الصادر عن نائب حاكم المركزيالصيني ( بنك الشعب ) حول كون الدولار يفقد شيئا فشيئا جاذبيته كعملة احتياط ، وحولالخطر الذي يعرض نفسه له اي بنك مركزي ان هو ركز في توظيف احتياطه على الدولار فقط . بعض المتعاملين وجدوا في هذا الكلام حجة اضافية للاندفاع هروبا من الدولار ، فييوم يفتقر الى كل ما يمكن ان يكون ايجابيات متاتية من بيانات لم تكن موجودة .
والآن بعد استعراض كل ما قيل فلندقق بما يمليه المنطق وما يرفضه .
أولا من يقول ان تراجع الدولار بهذا العنف يعود الى العواملالاقتصادية المستجدة مع تقرير البيت الابيض المخفض لتقديراته للنمو ليس على حق علىالاطلاق براينا ، لكون هذا القول لا ينطبق على منطق الامور : لماذا بالضبط كانالمتعاملون قلقين يوم الجمعة بالضبط على مستوى نمو الاقتصاد الاميركي اكثر منالاربعاء او الخميس ؟
ثانيا من يقول بان تراجع الدولار كان ردا على كلام المسؤولالصيني فهو براي ايضا واهم ، نظرا لكون الاشكال الذي يواجه الدولار من خلال توزيعالاحتياط ليس جديدا والسوق يتعايش معه منذ فترة .
ماذا بقي اذا ؟
بقي تفسير واحد مقنع كنا قد اشرنا اليه صبيحة يوم الجمعة فورتحرك السوق ، وهو يتمثل بالتفصيل التالي :
ان الدولار كان منذ فترة ليست بقصيرة يعيش حالة محيرة حول صموده، وكان تراجعه مفترضا ولكنه لا يتحقق . فالتراجع اذا من حيث ضرورة حصوله منطقي ،تجاوبا مع وضع اقتصادي لم يعد يتمتع بالصلابة التي عرفها في بداية العام الجاري . يوم امس عرف السوق غيابا لكثيرين من المتعاملين ، وكانت التبادلات ضعيفة فسهل تحريكالسوق في الوجهة المرادة والتي لا تتعارض مع المعطيات البيانية .
الحركة اذا لم تحصل بدوافع بيانية يحتمها تراجع تقدرات النمو ،بل حصل بدوافع استثنائية لم تتناقض مع الوجهة التي تسمح بها تقديرات النمو . والفارق بين الحالتين بيّن من حيث إكمال المسيرة أو انحسارها .
وماذا الآن ؟
ألآن ، متابعة المسيرة ان حصل فبحكم المستجدات التقنية التيرتبها كسر مقاومات ودفاعات على درجة عالية من الاهمية ، بحيث ان فتح الطريق امامترند جديد فتي قد حصل .
ألآن ، إن عاود السوق التركيز على كون تراجع النمو الاقتصاديالاميركي ليس بالعنف الذي يجعله في دائرة الخطر ، وإن عاود الى المقاربة بين النموالاميركي والنمو لبقية البلدان التي يواجه الدولار عملاتها ، وإن استفاق السوق علىكون هذا الفارق بين نمو هذه البلدان ليس هائلا الى درجة يستحق معها اليورو ان يبلغال 1.3600 والسترليني ال 1.9600 والفرنك ال 1.16.00 . إن حصل ذلك فان استفاقة قدتحصل ويعود الحق الى صاحبه مجددا بمعاودة اليورو مثلا للانتظام في مساحة حدهاالاعلى ال 1.3000 وإلا !
وإلا فان العوامل التقنية ستتحكم في تعاملات المرحلة المقبلةوسيكون من السهل في مدى الاسابيع القادمة ان نبلغ قمم واعماق لم نبلغها منذ ما يزيدعلى السنتين .

هل من امل بان يكون هذا الاسبوع مؤثر بيانيا - فتذهب السكرةوتعود الفكرة - ؟
ألأمل ضعيف مبدئيا بقدرة بيانات هذا الاسبوع على دعم الدولار ،بيانات اسعار الشقق السكنية يجب ان تحمل مفاجآت ايجابية لتفلح فيذلك . بيان الناتجالقومي الاجمالي يوم الاربعاء ، ومؤشر ال ISM يوم الجمعة ايضا .
هذا ولنا في التحليلات اليومية هذا الاسبوع تفصيلات دقيقة حولها.

[(الأخطبوط)]

الدولار الى ادنى مستوياته منذ 21 نيسان 2005

تجددت الضغوط على الدولار الاميركي عشية توقف الاسواق في الولاياتالمتحدة عن العمل الخميس الماضي في "يوم الشكر" لتزداد حدتها غداة هذه العطلةالجمعة رغم غياب قسم كبير من المتعاملين الذين وصلوا هذا اليوم بعطلة نهاية الاسبوععلى جاري عادتهم في كل سنة.

جاء ذلك بحسب خبراء اسواق القطع نتيجة اقدام هؤلاءالمتعاملين على وضع اوامر بيع مسبقة للدولار ازاء الاورو الذي تجاوز اسعار الاخيرفي التداول عتبة الـ1,30 دولار صعوداً، الامر الذي حصل صباح الجمعة في الاسواقالاوروبية ليستمر بعد فتح نيويورك دافعاً بالعملة الاوروبية الموحدة الى 1,3109دولار للمرة الاولى منذ 21 نيسان 2005، مما جعلها تتقلب حول عتبة الـ1,31 دولار حتىالقفل. وقد عزا المحللون الماليون هروب الرساميل الاجنبية خصوصاً من الدولاالاميركي الى عملات اخرى الى تزايد مظاهر التراخي في وتيرة نمو الاقتصاد الاميركيالذي من شأنه حمل الاحتياط الفيديرالي ليس على ابقاء معدل الفائدة الاساس لديه على 5,25 في المئة عند اجتماع هيئة السياسة النقدية التابعة له في 12 كانون الاولالمقبل فحسب، وانما الى خفضه مطلع سنة 2007 تجنباً لوقوعه في الانكماش، في وقت لميعد معه من المستبعد اقدام كل من المصارف المركزية الاوروبية والبريطانيةواليابانية على رفع معدلات الفائدة الاساس لديها لمواجهة المظاهر التضخمية التيتتهدد اقتصادات بلدانها.
ومما عزز هذا الاعتقاد مراجعة جامعة ميتشغن عشية عطلة "يوم الشكر" تطور مؤشرها الذي يقيس ثقة المستهلكين الاميركيين الى 92,10 نقطة فيتشرين الثاني الجاري من 92,30 نقطة في تقديرات اولية في مقابل 93,60 نقطة في تشرينالاول الماضي، ولا سيما ان الانفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة يشكل عادة ثلثياجمالي الانتاج المحلي فيها.
وكان سبق ذلك اعلان وزارة العمل الاميركية ان عددطالبي الافادة من تعويض البطالة ارتفع نحو 12 الفاً خلال الاسبوع المنتهي في 18تشرين الثاني الجاري حيث بلغ مجموعه زهاء 321 الفاً، في اشارة الى فقدان كثيرينلوظائفهم في مختلف قطاعات الانتاج غير الزراعي نتيجة انحسار النشاط فيها والذي عكسهايضاً تراجع المؤشر المركب الذي يعده مجلس المؤتمر Conference Board عن المنحى الذيسيتخذه الاقتصاد الاميركي خلال الاشهر الستة المقبلة من زائد 0,4 في المئة في ايلولالى زائد 0,2 في المئة الشهر الماضي.
وقد تداخلت كل هذه المعطيات الى الاعتباراتالمتعلقة باتجاه معدلات الفائدة على جانبي الاطلسي والهادئ لتضغط على الدولارالاميركي وتجعله يقفل الجمعة 24 تشرين الثاني في نيويورك مقارنا بما كان الجمعة 17منه، متراجعاً كالآتي:
- 1,3095 للاورو في مقابل 1,2825، اي بنسبة 2,06 فيالمئة.
- 1,9320 للجنيه الاسترليني في مقابل 1,8950، اي بنسبة 1,92 فيالمئة.
- 1,2090 فرنك سويسري في مقابل 1,2440، اي بنسبة 2,81 في المئة.
- 115,75 يناً يابانياً في مقابل 117,70، اي بنسبة 1,66 في المئة.
- 1,1385 دولاركندي في مقابل 1,1465، اي بنسبة 0,70 في المئة.

[(الأخطبوط)]

ارتفاع المعادن الثمينة

انعكس ضعف الدولار الاميركي ازاء الاورو ايجاباً على المعادن الثمينة الاسبوعالماضي، ولا سيما بعد المجزرة التي حصلت في مدينة الصدر الشيعية والتي اعتبرت بأنهاالأسوأ منذ اجتياح القوات الأميركية للعراق عام 2003 والتي اضفت على الذهب طابعالملاذ بأن نشط الاقبال عليه تحسباً لردود الفعل على هذه المجزرة لتقفل الاونصة منهالجمعة 24 تشرين الثاني في نيويورك بـ638,20 دولاراً، وهو الاعلى منذ شهرين ونيّف،في مقابل 621,50 دولاراً الجمعة 17 منه، اي بارتفاع نسبته 2,69 فيالمئة.

وانسجاماً مع هذا الاتجاه اتسعت رقعة المضاربات على ارتفاع الفضة دافعةبالاونصة منها الى 13,45 دولاراً من 12,779 دولاراً في الفترة عينها، لتبلغ اعلىمستوياتها منذ 17 ايار الماضي ولتسجل زيادة نسبتها 5,25 في المئة.

[(الأخطبوط)]

النفط في أسبوع - النفط والسياسة بين الواقع والطموحات

صرح المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية كلود مانديل خلال الأسبوعين الماضيين أن أسعار النفط الحالية، والتي تتراوح بين 55 و60 دولاراً للبرميل لا تزال مرتفعة، وأن الاستثمارات في الصناعة النفطية منخفضة وغير كافية لتأمين الطلب المستقبلي.


ويعرف كل من له إلمام بالاقتصاد، أن تصريحات المسؤول عن المنظمة التي تعكس وجهة نظر ومصالح الدول الصناعية الغربية تناقض نفسها بنفسها. فإذا وجدت رغبة في زيادة الاستثمارات، فإنها تتطلب أسعاراً عالية، وإلا فإن الأموال ستستثمر في مجالات وقطاعات أخرى غير النفط.
وكما هو معروف أيضاً، ومنذ فترة، فإن سعر النفط مرتبط ارتباطاً وثيقاً بسياسات الشرق الأوسط. وآخر مثال على ذلك الانخفاض الكبير والسريع في الأسعار (من 78 الى 60 دولاراً) عندما اتضح للمؤسسات النفطية والاستثمارية الكبرى في نهاية الصيف، أن هناك تغييراً في السياسة الأميركية، وأن المسعى في المستقبل المنظور هو للمفاوضات بدلاً من الحروب، خصوصاً في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
فمؤشرات السوق في الخريف لم تتغير في شكل أساس عن مثيلاتها في الصيف، لا في مستوى الطلب ولا العرض ولا المخزون التجاري الذي استمر مرتفعاً طوال هذه الفترة. والذي تغير هو السياسة الأميركية في الشرق الأوسط نتيجة الفشل الذريع في العراق. وتعزز هذا الموقف بالفوز الساحق للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.
إن رسالة زعماء الكونغرس الجدد للرئيس جورج بوش واضحة ولا غبار عليها: كفى أوهاماً عن «الانتصار» و «الديموقراطية» في حين أن العراق يتمزق بسبب الفتنة الطائفية الدموية. ومن هذا المنطلق، وبسبب هذه الضغوط، بادر الرئيس بوش الى تغيير سياسته في المنطقة. وواضح أن النهج الجديد قد أتى متأخراً ومملوءاً بالتناقضات، ومن ثم فنجاحه مشكوك فيه.
وفي سياق التغيير في أولويات السياسة الأميركية، هناك أيضاً وجهة نظر الحزب الديموقراطي تجاه الطاقة، والذي له علاقة مباشرة بالشرق الأوسط، وربطها بأمن الإمدادات النفطية من الدول العربية وعلاقة كل ذلك بالصلات الوثيقة بين هذا الحزب وإسرائيل.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب القدمة نانسي بيلوسي أن قانون الطاقة سيكون واحداً من ستة تشريعات رئيسة سيطرحها الحزب الديموقراطي على أجندة مجلس النواب في الـ100 ساعة الأولى من عمله في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
هل من جديد في برنامج الحزب الديموقراطي في مجال الطاقة؟
إن الهدف الأول والأساس هو «التخلص من الاعتماد على الطاقة» من الشرق الأوسط. طبعاً، هذا ليس بالشيء الجديد. فهذا الشعار يتكرر منذ أكثر من ربع قرن. لكن الهدف الآن، في حال أمكن التوصل اليه، ليس فقط استيراد نفط أقل من الشرق الأوسط، لكن أيضاً تأمين التقنية اللازمة لخفض اعتماد السيارات على النفط واستبداله بوقود آخر - غير هيدروكاربوني، اذا كان ذلك ممكناً.
من أجل تحقيق هذا الهدف، سيعمل الديموقراطيون على زيادة المخصصات لأبحاث بدائل الطاقة. ويتوقع، بحسب نشرة «بتروستراتيجيز»، أن ينصب الاهتمام على تطوير «الطاقة العضوية»، أي انتاج وقود أكثر من النباتات يمزج مع البنزين او الديزل. وبحسب النشرة ذاتها، فإن الغالبية الجديدة في الكونغرس ستفرض على شركات السيارات الأميركية والعالمية إنتاج «السيارة العضوية»، بحيث ان 75 في المئة من المركبات الجديدة في الولايات المتحدة بعد خمس سنوات ستعمل بـ «الوقود المزدوج». وسيصاحب هذه المبادرة خفض في الضرائب لتشجيع انتاج الايثانول من الذرة الصفراء وتشييد محطات بنزين «خضراء».
وهناك خطوات ملموسة تجرى على قدم وساق في الوقت الراهن لتنفيذ سياسات من هذا النوع، إلا أنها لا تزال محدودة جداً، ولا يتوقع أن تحقق اختراقاً ملحوظاً للسوق العالمية للبنزين والديزل في المستقبل المنظور، اي ان هذا البديل لن يسجل أكثر من 1 أو 2 في المئة من سوق المواصلات الدولي بعد عقدين.
واللافت أن الحزب الديموقراطي يتبنى سياسات الحزب الجمهوري ذاتها في مجالين أساسيين للطاقة. فهو لا يؤيد اتفاق كيوتو، كما أنه لا يذكر، لا من قريب أو بعيد، اي برنامج لتوفير استهلاك الطاقة. في الوقت ذاته، يتوقع أن يقلص الديموقراطيون محاولات الاستكشاف عن النفط في المياه الاقليمية الاميركية أو في المحميات الطبيعية في آلاسكا.
وهذا يعني، بطبيعة الحال، خفض نسبة احتمال العثور على حقول جديدة في الولايات المتحدة ذاتها، في الوقت الذي تشهد الحقول القديمة نضوباً متسارعاً نتيجة انخفاض الضغط بعد عقود من الانتاج.
وأخيراً، يتوقع أن يطلب أعضاء الحزب الديموقراطي من المسؤولين عن صناعة النفط الأميركية، الشهادة في لجان الكونغرس للاستماع الى أفادتهم حول الأرباح التي تحققها شركاتهم، وذلك من أجل تقليص قوانين الإعفاء الضريبي المتعددة التي منحت لهذه الشركات في عهد الحزب الجمهوري طوال السنوات الماضية.
إن سياسة المواجهة هذه بين الحزب الديموقراطي والصناعة النفطية الأميركية لن تلقى آذاناً صاغية من الرئيس بوش، ومن ثم لا يتوقع أن تتقدم في شكل ملموس قبل عامين على الأقل، اي بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي يتوقع الديموقراطيون الفوز بها على ضوء النجاحات التي حققوها هذا الشهر. في الوقت ذاته، ستؤدي هذه السياسة الى دفع الشركات النفطية لإعادة النظر في سياساتهم الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، خصوصاً إذا وجدوا فرصاً مربحة اسهل خارج حدود بلادهم.
من ثم، ستؤدي هذه التناقضات الأميركية في السياسة النفطية، مثلها مثل السياسة الشرق أوسطية، الى مزيد من التخبط ما بين ازدياد الرغبة في الانفكاك عن الشرق الأوسط من ناحية، والاعتماد على نفوط المنطقة من ناحية أخرى.

[(الأخطبوط)]

اليورو على اعلى مستوى منذ 20 شهرا .



بداية اسبوع بدون تغييرات مهمة على المعطيات العامة . التوتر كانواضحا عند بداية الفترة الاسيوية فسجل اليورو القفزة عند الافتتاح الى محيط ال 3175 بامتصاص ستوبات عالية الحجم كانت فوق ال 3125 .
جني الارباح برز على القمة التي بلغها السوق بفترة وجيزة جدا وهوعاود ليراوح على محيط ال 3125 مجددا مع بداية الفترة الاوروبية .
الجو العام لليورو لا يزال حاليا كما كان يوم الجمعة ايجابي . المساحة الكائنة حاليا بين ال 3090 وال 3110 يعتبر دفاعا جيدا والطلب حاشد على حدهالاسفل . صمود ال 1.3100 سيكون اشارة ايجابية الى امكانية معاودة الاتجاه صعودا اماسقوط دفاع محيط ال 3050 سيكون من شانه ان يخفف الضغط التصاعدي علما ان المساحة بينال 3050 وال 3070 من المنتظر ان تشهد طلبا حادا وربما من بنوك مركزية كبرى .
عروض شديدة جدا على محيط ال 3180 ومتوسطة محيط ال 3155/60 .
اليوم الاثنين لا بيانات من الدرجة المهمة تنتظر من اوروبا او مناميركا . ويصح توقع تعاملات تقنية فقط.