نود أن كشف سرا جديدا من الاسرار الخاصة و التي لا تقال الا للخاصة ، من خلال ما قرأت في حساب الجمل وغيره ان الاسماء تدخل في الحسابات وكلكم يعرف ذلك ، ولكن مالا تعرفونه هو انكم تحددون مصائركم بكلامكم ، وهذ له استنباط من القرآن سنبينه ، لذلك أوجه عناية حضراتكم ان ما تتخذونه من اسماء حتى ولو شكلية او مستعارة كما نفعل في المنتديات وغيرها لها تأثير ، فقدرك انت تختاره ، اللي يسمي نفسه الزعلان واللي يسمي نفسه القرفان ، ماذا ينتظر إلا ان يكون زعلانا او قرفانا ، هو من كتب هذا القدر على نفسه ، طيب اهو كلام ايه الدليل او ما يمكن ان نستنبطه بأدلة شرعية ؟؟؟
يقول تعالى : وفي السماء رزقكم وما توعدون ، فورب السماء والارض انه لحق مثل ما أنكم تنطقون .
لنركز في الآية :
وفي السماء رزقكم وما توعدون === عبارة تقريرية
فورب السماء والارض ==== قسم من المولى عز وجل
إنه === إن تستخدم للتأكيد
لحق === اللام للتأكيد إذ كان يمكن ان يكون النص انه حق
مثل ما انكم تنطقون ===== لماذا جاءت هذه العبارة تحديدا في هذا الموضع ، إلا لتقرر ان ما نقوله نكتبه على انفسنا .
وقد ذكر هذا الكلام على ما أذكر في كلام للإمام الماوردي رحمه الله تعالى
وفي العامية المصرية ، يقول الشعراوي رحمه الله : لما يجي ضيوف وتقدم لهم أكواب مثلا من عصير او غيره للضيافة ، وبعد الانتهاء من شربها ، ينادي صاحب البيت على ولده ليطلب منه رفع الاكواب الفارغة التي تم شربها ، فماذا يقول له ؟؟؟
يقول له : ارفع الاكواب المليانة ولا يقول له ارفع الاكواب الفارغة
كما نرى النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا أن يقول المرء : خبثت نفسي
فلتنتبهوا الى ذلك ... وفقكم الله ورعاكم