النتائج 1 إلى 15 من 67
- 16-12-2011, 01:38 PM #1
الى اساطين الرقمي والنماذج سؤال ودعوة للنقاش
العنوان مستوحى من موضوع سابق للاخ ليمو تريدر فله التحية والتقدير
في الحقيقة اطمح في نقاش منطقي هادئ مع الاخوة الذين يستخدمون الاستراتيجيات الرقمية والتحليل الرقمي بعيدا عن التعصب والعصبية وبعقل مفتوح عسى ان نخرج بما يفيدنا جميعا
اولا : اعتقد يعرف الكثيرون ان اسعار العملات في هذا السوق يتم حسابها وفق معادلة ثابتة متفق عليها يدخل فيها على سبيل المثال حساب العجز في الميزان التجاري للدولة والناتج القومي والقوة الشرائية المحلية والناتج القومي الاجمالي وغيرها (لدي المعادلة كاملة ولكنني لم اجدها حاليا ومن الممكن ان ارفقها لاحقا ) والمهم ايا كانت هذه المعادلة فهي ليست موضوع نقاشي في حد ذاتها ولكن من المسلم به ان سعر صرف أي عمله يحسب وفق هذه المعادلة
ثانيا
أي متداول في سوق الفوركس هذا ياخذ هذه الاسعار من مزود الخدمه كبيانات فيها التاريخ والوقت وسعر الافتتاح والاغلاق والهاي واللو وغيرها وغيرها فالثابت ان كل المتداولين في هذا السوق ياخذون هذه الاسعار التي تم تحديدها مسبقا مع بعض الفروقات الطفيفة هنا وهناك بسبب الاسبريد أي الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء .
ثالثا
عندما ياخذ المتدوال هذه الاسعار او البيانات من الممكن ان يحدد هو الطريقة التي ينظمها ويستعرضها بها بالطبع لا يمكنه ان يغيرها ولكن من الممكن ان ينظمها كجداول عادية على برنامج اكسل مثل هذا الشكل :
التاريخ الوقت سعر الافتتاح سعر الاغلاق اعلى سعر ادني سعر الحجم
1999.01.04 11:00 1.1795 1.1819 1.178 1.1791 490
1999.01.04 12:00 1.1791 1.1803 1.1788 1.1798 278
1999.01.04 13:00 1.1797 1.1804 1.1781 1.1782 364
1999.01.04 14:00 1.178 1.182 1.1775 1.1802 482
1999.01.04 15:00 1.1803 1.1825 1.1778 1.1808 485
1999.01.04 16:00 1.1805 1.1819 1.1783 1.1794 441
1999.01.04 17:00 1.1797 1.1829 1.1782 1.1811 418
1999.01.04 18:00 1.1809 1.1862 1.1806 1.1823 190
1999.01.04 19:00 1.1821 1.1836 1.18 1.1822 280
1999.01.04 20:00 1.1821 1.1842 1.1811 1.1822 132
1999.01.04 21:00 1.1822 1.183 1.1821 1.1829 68
1999.01.04 22:00 1.1826 1.1835 1.1826 1.1831 49
1999.01.04 23:00 1.1835 1.1836 1.1811 1.1815 63
1999.01.05 00:00 1.1815 1.1824 1.181 1.1818 46
او من الممكن ان ينظم نفس هذه البيانات ويستعرضها على شكل رسومات بيانية كالتالي :-
أو مثل هذا الشكل :-
او غيرها وغيرها العشرات من اشكل الرسوم البيانية الممكنة والمتوفرة سواء من خلال أحد برامج الحاسوب او حتى بالرسم اليدوي العادي
المهم هو ان معظم المتادولين في سوق الفوركس بحكم العادة والاتفاق الضمني درجوا على استخدام البرامج التي توفرها شركات الوساطة سواء اكان الميتاتريدر وهو اشهرها او غيره من البرامج وذلك بغرض الاطلاع على هذه الاسعار المحددة سلفا وتنظيمها وعرضها بطريقة معينة متعارف عليها ومتفق عليها ضمنيا بما نسمية الشارت
ونتيجة لوضعنا وتصنيفنا وتنظيمنا لهذه المعلومات المعطاة لنا بطريقة معينة يتكون لدينا ما نسميه قمة صاعدة وقمة هابطة وقاع صاعد وقاع هابط وترند وخط ترند ودعم ومقاومة الخ الخ والشاهد اننا لو لم نختر طريقة استعراض وتنظيم هذه البيانات بطريقة الرسم البياني هذه أي الشارت المعروف وهو كما اسلفنا اختيار اعتباطي او عشوائي من ضمن العديد من الخيارات الممكنة – لما كان لدينا من الاساس قمة ولا قاع ولا خط ترند ولا مثلث ولا وتد ولا يحزنون
بالنسبة لمن يستخدمون التحليل الكلاسيكي ومن يفهمه بطريقة صحيحة ق لديهم بعض المنطق في استخدام النماذج فهم يعترفون ابتداءا بان الشارت لا يحرك ولا يؤثر ولا يغير الاسعار ولا يحدد الاسواق هذا اولا وثانيا استخدامهم للنماذج السعرية وغيرها من فنون التحليل الكلاسيكي ما هو الا نتيجة لملاحظة احصائية لفترات طويلة كانت نتيجتها ان هنالك بعض النماذج عندما تتكون يكون هنالك احتمال كبير بان تصعد الاسعار وهنالك نماذج عندما تتكون يكون هنالك احتمال كبير بان تهبط الاسعار والامر في نهاية المطاف ليس سوي ترجيح لاحتمال معين ويبقى دائما في نطاق الاحتمال فقط .. وبالطبع هنالك غلاة الكلاسيكيون والمتطرفون منهم وهم ممن يجزم ويقطع بان النموذج الفلاني عندما يتكون فلا بد للسعر ان ينعكس غصبا عن اهله ولا بد ان يسير السوق الاف النقاط صعودا او هبوطا وبالطبع هذا الغلو والتطرف لا يعكس سوى جهل فاضح بحقيقة ما يستخدمونه وحقيقة هذا السوق
بالنسبة الى من يستخدمون التحليل الرقمي والاستراتيجيات الرقمية قد يكون مفهوما الى حد ما ان تكون هنالك استراتيجية رقمية مبنية على حساب سعر الافتتاح او الاغلاق او الهاي واللو لمدة كذا فترة ( سواء ساعة او شهر او خمس دقائق أي من الدقيقة الى الشهري ) والمنطق فيها واضح وبسيط رغم ان المعادلة قد تكون معقدة ومنطقها هو اذا كانت نتيجة حسابي ان السعر كان صاعد خلال الخمس ساعات الماضية فهنالك احتمال ان يستمر في الصعود خلال الثلاث ساعات القادمة ايضا او ايا كانت الفترة الزمنية المحتسبة كما انه ايضا من الممكن وحسب معادلة اخري مشابهة ان اخرج بنتيجة مفادها اذا كانت نتيجة المعادلة ان السعر كان صاعدا خلال العشرة ساعات الماضية فهنالك احتمال ان يهبط خلال الساعتين ونصف القادمتين او ايا كانت الفترة الزمنية وهذا المنطق بشكل عام يلتقي بفكرة المؤشرات فالمؤشرات المعروفة في معظمها ليست بخارجة عن هذا المنطق ومع ذلك يظل كل هذا مجرد ترجيح لاحتمال صعود او هبوط او تذبذب ولا يمكن ان يكون يقينيا
اذا والحال كذلك واذا كان كل ما اوردناه سابقا مفهوما فانني اظن ان كل من يزعم ان لديه طريقة رقمية او معادلة سحرية أي كانت درجة تعقيدها بان ياخذ سعرا محددا ثم يضاعفه كذا مرة ويقسمه كذا مرة ويضيف اليه كذا مرة ومهما اجرى عليه من عمليات حسابية من طرح وضرب وقسمة وجذر تربيعي وكل ما في الرياضيات من عمليات معقدة فهو في النهاية واهم فمهما اجرينا من عمليات الضرب والطرح والقسمة والجمع على سعر ما فلن نؤثر على الميزان التجاري للولايات المتحدة مثلا ولن نقلل العرض والطلب على اليورو ولن نخفض الدخل القومي لليابان وكما اسلفنا في بداية هذه المشاركة هذه هي المعطيات والبيانات التي تحدد سعر العملة وتحدد وجهتها صعودا او هبوطا .
اتمنى ان اكون قد وفقت في طرح وجهة نظري بوضوح واتمنى ان يكون نقاشا مفيدا
- 16-12-2011, 01:44 PM #2
- 16-12-2011, 01:46 PM #3
عذرا لم تظهر الاشكال البيانية المقصودة في المشاركة الاولي
- 01-09-2013, 09:05 PM #4
رد:الى اساطين الرقمي والنماذج سؤال ودعوة للنقاش
مشاركة ممتازة لعضو المنتدى الاخ قاسم في هذا الموضوع
https://forum.arabictrader.com/t136083.html
استفاد الباحث نسيم طالب، اللبناني المقيم في الولايات المتحدة، في كتابه الأول «العشوائية الخداعة»، من تجربته في تجارة الأسهم في «وول ستريت» ليؤكد أن توقع مستقبل أسعار الأسهم لا قيمة له، لأن لا أحد يعلم إلى أين تتجه مؤشراتها. ويضيف أن بعد أي ارتفاع أو هبوط مفاجئ لأسعار الأسهم، يتطلع المتخصصون في التداول بسوق الأسهم هذه إلى الوراء، ليقدموا التحليل الذي لا فائدة منه، وليغطوا به جهلهم اتجاه تحرك الأسعار.
أما في كتابه الثاني الذي صدر أخيراً «الأوزة السوداء»، فيقدِّم طالب معالجة معمقة لمفاهيم أوردها باختصار في كتابه السابق. أي ان القول إن «الأوزة السوداء» هو تكملة للكتاب الأول ممكن، ولكنه مكتوب بطريقة أكثر تفصيلاً وإسهاباً.
أيهما يلغي الآخر..
القاعدة أم الاستثناء
يقول طالب في كتابه الجديد إن غير المتوقع هو المفتاح، لا لفهم أسواق الأسهم فقط، بل التاريخ نفسه. فكرته الأساسية في هذا المجال هب أن اختبار أي حدث مرة واحدة أو حتى مرات متكررة، لا يمكننا من توقع تكرار الحدث نفسه في المستقبل. ويسترجع المؤلف نظرية الفيلسوف الإنجليزي دايفد هيوم القائلة إن ملاحظة وجود مليون أوزة بيضاء لا يسوّغ القول إن «كل الأوز أبيض». لأننا قد نفاجأ بأوزة سوداء في مكان ما تنقض القاعدة.
ووجود هذه الأوزة السوداء حدث مفاجئ يتميز بثلاث صفات:
أولاً: هو غير متوقع.
ثانياً: إن تأثيره علينا كبير.
ثالثاً: إننا ننظر إلى الأمر بعد حدوثه لنتراجع ونقول إنه ليس نادر الحدوث. وإنه كان يمكن توقعه أكثر مما هو كذلك في الحقيقة.
إن وجود هذا «الأوز الأسود» يجعل أي نظرة استشراف مسألة صعبة، والتعلم من التجارب السابقة صعباً بدوره. ويعدد المؤلف كثيراً من الأمثلة بدءاً بالإثنين الأسود عام 1987م، حين عانت سوق أسهم «وول ستريت» أسوأ خسارة لها في يوم، ولم يكن أحد توقعها، وصولاً إلى ظهور الإنترنت وأثرها الكبير غير المتوقع بدوره في اقتصاد العالم.
ويقول طالب: على الرغم من وجود كل هذا «الأوز الأسود» فإننا «نستمر في توقع المستقبل، ونعتقد أننا نجيد ذلك». وهو يروي القصة الطريفة للديك الرومي ليقول إن التجارب السابقة لا تسمح لنا بتوقع المستقبل، بل انها تجعلنا نتوقع الشيء وعكسه في الوقت نفسه. فيقول: «تخيل الديك الرومي الذي يغذَّى جيداً كل يوم مدة طويلة. الأمر يجعله يعتقد أنه إما سيكون في أمان وكل شيء سيكون على ما يرام، مدة طويلة، أو أنه سيتحول إلى عشاء دسم في وقت قريب».
الـمــرحِّبون بالكتاب قلائل
أما أثره فواضح
لم تلق نظرية طالب الترحاب في دوائر نظريات شؤون المال. إذ إنه يهاجم أسس الاقتصاد المالي، ويضرب النظرية المعاصرة لنظرية الحقيبة portfolio theory. إذ وفقاً لنظرية طالب فإن النظرية المالية التي تعتمد اعتماداً واسعاً على توقع المستقبل، ليست بلا فائدة فقط، ولكنها خطرة في الوقت نفسه، فهي تعد دليلاً خاطئاً، وتدفع الناس إلى اتخاذ خطوات تصبح فوضى واضطراباً في أسواق المال.
وبالإضافة إلى تأثيرها في الأكاديميين وأصحاب النظريات، فإن أفكار المؤلف أثرت كثيراً في متداولي الأسهم في أسواق المال. إذ ان أفكاره تهدد باختلال مصدر مهم وتقليدي يعتمد عليه المصرفيون والمستثمرون في أسواق الأسهم. فبعد كتاب «الأوزة السوداء»، أصبح يصعب استخدام عذر «حدث غير متوقَّع نادر الحدوث» لتفسير الخسائر الكبرى التي قد تصيب هؤلاء المستثمرين.
فهكذا أجبر الخبراء في أسواق الأسهم على أن يكونوا أكثر صدقاً مع أنفسهم، ومع الآخرين. ومع الشهرة الواسعة التي أحرزها الكتاب، أصبح يصعب تجاهل أي من هذه الأحداث غير المتوقعة التي قد تؤثر في اتجاه السوق. بعبارة أخرى، أجبرهم هذا الكتاب على الاتفاق مع الفيلسوف اليوناني سقراط الذي قال إن المعرفة الحقيقية هي معرفة المرء مدى جهله!
وهنا نسخة من كتاب البجعة السوداء الشهير لنسيم طالب
- 01-09-2013, 09:49 PM #5
للاسف لم استطع تحميل الكتاب كاملا لكبر حجمه ولكن يمكن تحميله من هذا الموقع ادناه وحفظه بصيغة بي دي اف
http://www.fichier-pdf.fr/2012/06/26...le-probabi.pdf
- 01-09-2013, 11:16 PM #6
موضوع رائع استاذي العزيز
هو ده فعلا اللي بنبحث عنه
نقاش راقي و هادف
انا شخصيا كلاسيكي بامتياز
- 01-09-2013, 11:30 PM #7
عندما تحلل رقمي فانت تبحث دائما عن الكمال
دائما تبحث عن رقم صحيح ومنها تخرج بنتيجة يحترمها السعر
وللامانة انا اتعامل مع السوق بشكل رقمي ولكن ليس بالتعقيد الذي تتخيله او ترسمه فانا ابحث عن الكمال وعن 1
وكل ارقامي تبنى على عمليتين اما جمع او طرح
حاليا اعمل على تجريب طريقة جديدة تختص بتوقع السعر القادم بمعنى متى نقفل عقودنا ومتى نفتح عقود جديدة وتختصر فقط بالقسمة
- 01-09-2013, 11:42 PM #8
- 01-09-2013, 11:44 PM #9
- 01-09-2013, 11:48 PM #10
رد:الى اساطين الرقمي والنماذج سؤال ودعوة للنقاش
موضوع منقول من النت للكاتب السعودي فهد عامر الأحمدي يوضح باختصار نظرية البجعة السوداء وعلاقتها بالتوقعات والتنبوء
قبل أيام زرت بيروت على أمل تحقيق ثلاث أمنيات قديمة.. الأولى رؤية فيروز.. والثانية دخول مغارة جعيتا.. والثالثة التجول على دور الكتب المشهورة هناك..
وفي حين يصعب حتى على أهل البلد تحقيق الأولى، نجحت في دخول الثانية (حيث سبق وكتبت مقالا عن أعظم الكهوف السياحية في العالم أبديت فيها خجلي من زيارة معظمها باستثناء مغارة جعيتا أكثرهن عظمة وهيبة وقربا من الدار)..
أما الكتب فمرض قديم ومزمن يبدأ بذهابي بحقيبة خفيفة والعودة بمجموعة حقائب ثقيلة - أدخل بسببها بمشاكل مع خطوط الطيران رجال الجمارك.. غير أن زيارة لبنان هذه المرة كان لها طعم خاص.. فبيروت كانت -حتى خلال الحرب الأهلية- تلقب بمطبعة العالم العربي وصدرت منها معظم الكتب التي تأثر بها الكتاب والمثقفون العرب. ولهذا السبب كانت زيارة دور النشر هناك بمثابة تجسيد لذكريات ثقافية قديمة - ناهيك عن محاولة الشرب من فم النبع مباشرة!
.. وحين دخلت مكتبة "دار العلم للملايين" بدأت كالعادة بشراء الكتب على أربع مراحل:
المرحلة الأولى التخلص من أم حسام.. والثانية السؤال عن كتب ممنوعة أعرفها بالاسم.. والثالثة السؤال عن الكتب الأكثر شراء من المواطنين السعوديين قبلي.. أما المرحلة الرابعة فسؤال البائع نفسه عن أفضل الكتب التي ينصحني بشرائها..
ولم يخب ظني في البائع -فقد كان مثقفا بالفعل- حيث ناولني كتابا كان يقرأه بعنوان "البجعة السوداء" لمؤلف أمريكي من أصل لبناني يدعى نسيم طالب..
وكانت المفاجأة أنني لم أسمع بالكتاب من قبل رغم ترجمته الى 37 لغة عالمية ورغم أن نسخته الأمريكية دخلت قائمة النيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعا.. أما المؤلف فأكاديمي ورياضي وفيلسوف من مواليد لبنان عام 1960 وصفته صحيفة التايمز البريطانية ب «أكبر مفكر في العالم» وأصبح معروفا في أمريكا باسم "فيلسوف الصدفة"..
وتقوم نظرية البجعة السوداء أو Black Swan على حتمية ظهور أحداث مستقبلية لا يمكن التنبؤ بها أو توقع حدوثها أو تحليلها إلا بعد وقوع الفأس بالرأس (مثل تفجيرات سبتمبر، والأزمة المالية، وفقاعة الانترنت، وانهيارات الأسهم).. فرغم وجود آلاف الخبراء والمحللين والاشارات المسبقة يفشل الجميع في التنبؤ بالكوارث والأحداث العظيمة / وفي المقابل لا يحاول الكتاب التنبؤ بها بل فهم الأسباب التي تحول دون توقعها أصلا (وهي الأسباب التي يصعب سردها في مقال كهذا)..
ومصطلح البجعة السوداء نفسه أتى من اعتقاد الأوربيين بأن جميع البجع (أو الأوز العراقي) أبيض اللون ويستحيل وجوده بأي لون آخر.. غير أنهم فوجئوا برؤية بجع أسود اللون حين اكتشفوا أستراليا بالقرن الثامن عشر (وهنا يتساءل طالب هل المشكلة في وجود البجع الأسود أم في الإنسان الأوربي الذي استسلم لقناعة راسخة)
.. وبناء عليه يمكن تعريف البجعة السوداء بأنها: أحداث غير منتظرة أو متوقعة يصعب التنبؤ بوقوعها حسب معارفنا وخبراتنا السابقة رغم تأثيرها الكبير علينا.. وحين نتأمل الماضي والحاضر نكتشف أن معظم الأحداث العظيمة كانت بمثابة بجع أسود غير متوقع مثل ظهور جنكيز خان، وقيام الحرب العالمية الأولى، وانهيار البورصات العالمية، وأغلب الاكتشافات العلمية - بل وحتى ظهور الانترنت وانفجار جوجل وفيس بوك..
وحين تظهر "بجعات" كهذه يتصدى لتفسيرها ثلة من الخبراء المخادعين الذين يقدمون أنفسهم كمحللين عارفين في حين يصفهم طالب ب "المخادعين" كونهم يتحدثون عن ظواهر لايمكن التنبؤ بها أو التأكد من وجودها (قبل الذهاب لأرض البجع الأسود).. لهذا السبب يعتقد طالب بأن الخبرة والدراية تقتصر على أصحاب المهن والتخصصات التي تمارس فعلا (فالحداد ومدرب النادي وطبيب الأسنان خبراء في مجالهم) أما الاقتصاديون والمحللون ورجال السياسة وقادة الجيش فلا يمكن أن يكونوا خبراء لأنهم يتعاملون مع احتمالات مستقبلية غير متوقعة أو مؤكدة أصلا..
العجيب أن نسيم طالب لم يتعلم مبدأ (اللاتوقع) في جامعات أمريكا أو فرنسا بل في لبنان أثناء الحرب الأهلية حين تعلم صعوبة توقع مكان سقوط القذيفة التالية..
رابط تنزيل النسخة العربية من كتاب البجعة السوداء للكاتب الامريكي اللبناني الأصل نسيم طالب
http://www.4shared.com/get/juYmpSS8/__-__.html
- 01-09-2013, 11:52 PM #11
حاليا التجربة التي اقوم بدراستها ساكشفها لك فقط لتعرف انك اصلا تستطيع ان تتاجر باي شيء
طبعا النتيجة النهائية لم تجهز بعد لكن مازلنا في البداية ومن يريد ان يطور او يشارك او حتى يسرق فله الحرية
الان لو فتحت فريم الديلي وحاولت ان تقسم اي قمة او اي لو مسجل على اللو او القمة السابقة له فانت ستجد في حوالي نسبة 90 بالمئة من النتائج ستنحصر في حال كانت قمة ستكون النسبة لا تتجاوز 1.04
وفي حال كانت لو فان النسبة في معظم الاحوال لا تتجاوز 0.96
بمعنى اخر اننا نستطيع ان ندخل بيع او شراء بناءا على ذلك او نستطيع توقع القمة القادمة او اللو القادم بناءا على ذلك
طبعة النسبة التي اعنيها 0.01 تساوى اكثر من 100 نقطة
حاول وان لم تفلح ساشرحها بالشارت
- 02-09-2013, 01:19 AM #12
رد:الى اساطين الرقمي والنماذج سؤال ودعوة للنقاش
لكي نفهم كيف تتحرك الأسعار في هذا السوق– سوق العملات - والالية التي تتحرك بها دعونا نحاول ان نرى عن قرب ماذا يحدث فعليا في المثال التالي :-
هنالك بعض منصات التداول وبعض البرامج باشتراكات مدفوعة تعرض للمتاجر ما يسمي بالماركت ديبث أو عمق السوق وتكون في الغالب كما في الصورة ادناه الماخوذه عن احدى المنصات
العمود الأوسط يعرض سعر زوج العملة الحالي وهو في هذا المثال الباوند مقابل الدولار وسعره الحالي أي وقت اخذ الصورة 14787 العمود الايسر يعرض سعر العرض او
( bid price ) والعمود الايمن يعرض سعر الطلب ( ask price ) .. ( بالنظر الى العمود الايمن سنجد ان لدينا 2 عقد للشراء من سعر 14786 و 4 عقود للشراء بسعر 14785 و3 عقود للشراء من سعر 14784 وهكذا تنازليا حتى 15 مستوى سعر لتحت ولكنها لا تظهر هنا في الصورة ويرجي الانتباه الى ان هذه العقود ليست من جهة واحدة وانما من الممكن ان تكون من عدة جهات مختلفة تم تجميعها في شكل عقود ضخمة عند مستويات سعرية محددة – وهذه العملية عملية تجميع وترتيب العقود تتم بصورة اتوماتيكية في جزء من الثانية .
في العمود الايمن في جانب الطلب كما اسلفنا لدينا 3 عقود معروضة للبيع بسعر 14787 و5 عقود معروضة للبيع بسعر 14788 ثم 14789 وهكذا تصاعديا حتى 15 مستوي للاعلى وايضا هذه العروض يتم جمعها وترتيبها اتوماتيكيا وبسرعة فائقة جدا ..
اذن لدينا العمود الايسر ويمثل سعر الطلب او ( ضغط ) أو قوة الشراء والعمود الايمن يمثل العرض او (( ضغط )) او قوى البيع ..
في هذه اللحظة اعلى سعر ممكن ان يدفعه مشترى هو 14786 ولكن البائع يعرض بسعر 14787 في هذه الحالة لن تتم أي عملية .. ما لم يتنازل البائع ويقبل بسعر 14786 او يرفع المشترى سعره ويقبل بسعر 14787 ما عدا في حالة واحده وهو ان ياتي مشتري خارج هؤلاء الشاريين الموجودين حاليا ولاي سبب من الاسباب يقبل بسعر السوق الحالي فيشترى بسعر 14787 او ان ياتي بائع من خارج البائعين الموجودين فيقبل بسعر الطلب الموجود ويبيع بسعر 14786 ..
الان دعنا نفترض انه لم يات لا بائع ولا مشترى من خارج الموجودين في السوق ونفترض ايضا ان المشترين اكثر رغبة من البائعين في الدخول في هذا الزوج فتنازلوا وقبلوا.. الشراء بسعر 14787 فاشتروا حتى خلصت جميع العقود الثلاث المعروضة بسعر 14787 ثم اشتروا ال5 عقود المعروضة بسعر 14788 ثم العقود المعروضة بسعر 14789 وهكذا وهكذا حتى تاتي لحظة من اللحظات تنتهي فيها طلبات الشراء وعندها سيكون الزوج قد وصل الى سعر معين ولنفترض انه وصل الى 14830 ولكن لا يوجد احد يريد ان يشتريه بهذا السعر او من الممكن ان تجتذب هذه الاسعار العالية بائعين جدد يرون ان هذه الاسعار مغرية لهم للبيع ولكن ولانه لا يوجد مشترين يهذا السعر يبدأ البائعون في تخفيض سعر العرض الى 14829 ثم 14828 ثم 14827 وهكذا ينخفض سعر الزوج حتى يصل الى سعر لا يرغب احد في ان يبيع به فتبدأ من جديد عملية مساومة بين البائعين والشارين وهكذا تتكرر العملية بطريقة سريعة جدا آلية اتوماتيكية بواسطة حواسيب ضخمة تربط بين عدد كبير من البنوك والمؤسسات المالية الضخمة على مستوى العالم وطبقا لتوازنات العرض والطلب والفرق بينهما تتحرك اسعار العملات .. وطبعا حاولت ان اشرحها بابسط صورة ممكنة ومن يريد الاستزادة ومعرفة التفاصيل اكثر ارفق هنا كتاب للمؤلف لانس بيقز الجزء الثاني
للاسف فشل رفع الكتاب رغم ضغطه لكبر حجمة ولكن سوف ارفعه على الفور شير لاحقا وساضع الرابط هنا لمن يرغب ..آخر تعديل بواسطة wadzaman ، 02-09-2013 الساعة 01:21 AM
- 02-09-2013, 03:13 AM #13
السلام عليكم
التحليل بشكل عام يعتمد علي ان التاريخ يعيد نفسه وهذا في حد ذاته يعارض قانون فزيائي من اشهر القوانين المعروفة وهو قانون التوازن الحراري وان كل شئ يتحرك من النظام إلي اللانظام وذلك بسبب سهم الزمان فالمستقبل دائما مختلف عن الماضي ولو بقدر ضئيل
- 02-09-2013, 07:38 AM #14
رد:الى اساطين الرقمي والنماذج سؤال ودعوة للنقاش
جيد أخي الكريم وكل الافكار ممكن مناقشتها وتجربتها ومن ثم اعتمادها او لا ... وعلى سبيل التجربة مثلا اذا كنت فهمت شرحك بطريقة صحيحة واذا اخذنا اليورو دولار على فريم الديلي سنجد ان اخر قمة مسجلة لدينا عند السعر 13451 والقمة السابقة لها مسجلة عند السعر 13399 كما في الشارت المرفق
بقسمة قمة 1 على القمة السابقة 2 سيكون لدينا 13451/ 13399 = 1.0038808
وبما اننا نبحث عن الواحد الصحيح لتحديد القاع القادم فاننا نتخلص من الارقام الزائدة عن الواحد الصحيح وهي 0.003880 وبما ان 0.01 يساوي 100 نقطة اذا 0.0038 يساوي تقريبا 38 نقطة اذا يجب ان يكون القاع الجديد بعد القمة عند الرقم 13413 تقريبا = 13451 - 38 نقطة .. ولكننا نجد اليورو الان يتداول عند 13210 اذا المؤكد ان حساباتي غير صحيحة لانني لم افهم ما قصدته تماما وهذا هو الارجح في ظني .. او ا... ن هذه الطريقة غير صحيحة في توقع القاع او القمة المقبلة وعليه نرجو ان توضح لي ما هي الطريقة الصحيحة للمعادلة .. ولك الشكر والتقدير ..آخر تعديل بواسطة wadzaman ، 02-09-2013 الساعة 07:57 AM
- 02-09-2013, 07:53 AM #15
انا ايضا اتفق معك بالنسبة لمقولة ان التاريخ يعيد نفسه وفهمي لها هو ان التحليل الفني الكلاسيكي على الاقل يعتمد على ظاهرة في علم الاحصاء .. وكما يفعل الاحصائيون باخذ نماذج تكررت اكثر من مرة في العينة قيد الدراسة ومن ثم محاولة الخروج باستنتاجات ان هذه النماذج المتكررة عندما تحدث مرة ثانية في المستقبل فانها في الغالب سوف تحدث نفس التاثير الذي احدثته سابقا ..ولكن الجميع يدرك مسبقا ان هذا مجرد احتمال وللاسف هذه النظرة للامر كمجرد احتمال يمكن ان يحدث او لا يفتقدها الكثير ممن يستخدمون التحليل الفني فيعتقدون انه مثلا عندما يتكون نموذج راس وكتفين أو دبل توب فانه لا بد للسعر ان ينعكس وان هذا شئ حتمى لا بد ان يحدث ..