النتائج 1 إلى 15 من 25
الموضوع: + القدره على توقع الحدث +
- 26-12-2011, 08:54 PM #1
+ القدره على توقع الحدث +
اخواني الاعزاء .. اعضاء المنتدى والمشرفين ورؤساء الاقسام والمراقبين والحكومه .
ربما يكون هذا اخر موضوع لي في هذا المنتدى العزيز .. اقول ربما ، فقد تتغير الظروف الحياتيه والله وحده اعلم بذلك .. فقد كتبت الكثير واعطيت ما استطيع اعطائه هنا .. كما انني استفدت من الجميع وعملت بالمقابل على افاده الجميع بما اقدر عليه ويقدر عليه عقلي وضميري .. وحتى قراري الاخير سوف اناقش معاكم بعض الامور ان كنتم تريدون ذلك ولكن دون غضب ولا سخريه ولا تعصب ولا تمسك بالراي .. فالامر سيخضع لنقاش هادئ .
كما رايتم من عنوان الموضوع ..
هل يستطيع الشخص ، اي شخص كان ان يتوقع الاحداث المستقبليه القريبه على ضوء المتغيرات الانيه اللحضيه ؟؟
وماهي وسائله وادواته التي تساعده في هذا ..؟؟
منذ قديم الزمان والناس عامه كانت تبحث عن طريقه لتوقع الاحداث ومنهم من لجاء الى وسائل عجيبه وغريبه كالسحر والشعوذه ومنهم من لجاء الى الرياضيات ثم ان البعض استعان بما يسمى الادراك الحسي الفائق والبعض الاخر الى قرائه الافكار والاخبار ودراسه الوضع الاني للمستجدات الحياتيه ، ثم ان هناك طائفه من علماء الفلك الذين يستحضرون المستقبل متجاوزين الحاضر معتمدين على الماضي .. ام ان الحل يكمن في الادراك المسبق والمعجزه الالهيه التي وضعها الخالق في بعض الناس ووهبها لهم ؟؟
لا استطيع رفض كل الاطروحات الاخرى المختلفه ، ولكن ما وجدته هنا على ضوء تجربتي في عالم المال وسوق العملات ان الاعتماد على بيانات السوق الحاضره اللحضيه والاخذ بالاعتبار الثوابت الموجوده به بالاضافه الى القدره على التحليل الرياضي المتقدم قد يساعدنا الى حد كبير جدا في توقع المستقبل القريب .
فمثلا اجد بعض من المحللين الفنيين يضعون تحليلاتهم المستقبليه بالاستعانه بالادوات التي يمتلكونها والتي يعتمدون عليها كمستويات الفايبو والبايفوت والكاماريللا والمقاومات والدعوم والسحابات المختلفه ولبولينجرات المتعدده الملونه .... الخ .
فهل يستطيع هؤلاء الاعتماد على هذه الادوات الثابته في تحديد المستقبل والقدره على توقع الحدث بدرجه كبيره ؟؟
ثم ناتي الى مجال اخر من مجالات التحليل .. وهو التحليل الاساسي الذي يعتمد اساسا على الاخبار الوارده من المصادر الحكوميه الرسميه والمصادر الغير رسميه الخاصه .. فهل يستطيع التحليل الاساسي ان يتوقع الحدث المستقبلي القريب او البعيد ويقدر ان يخبرنا بتاثير الخبر وقوه تاثيره مترجمه بالارقام ؟؟
فمثلا ان ورد خبر الان .. والسعر هو 12345 فهل نستطيع بالتحليل الاساسي من توقع المدى السعري الذي ستقطعه العمله ومكان توقفها نتيجه لانتهاء تاثير الخبر ؟؟
هل هذا ممكن ؟؟
هناك ايضا مجال اخر اسمه التحليل الزمني .. وهذا التحليل يعتمد على الدورات الزمنيه الثابته وعلى الرهان على تكرار الحدث مره اخرى وبصفه تطابقيه متكرره ، وحكمتهم في ذلك ان الزمن يعيد نفسه .
اما عن التحليل الرقمي فانا لن اتكلم عنه بشيئ لانه ليس تحليلا بقدر ما هو ايجاد احداثيات معينه تعبر عن مقاومات ودعوم تاثر على السعر بالصد والرد او بالتمرير والتسهيل ، هذه المقاومات والدعومات تعمل كبوابات قابله للفتح والاغلاق دون معرفه لماذا و متى وكيف تفتح او تغلق هذه البوابات ..
اذن هل هناك مخرج او حل حقيقي يُخضع فيه المستقبل للحاضر الاني ؟؟
انتظر ردودكم .
تحياتي
- 26-12-2011, 09:14 PM #2
- 26-12-2011, 10:24 PM #3قاعدة في علم الاجتماع تتنبأ بالسلوك البشري تقول ( أفضل مؤشر للسلوك المستقبلي هو السلوك الماضي )
the best indicator of future behavior is past behavior
ومايحدث عل الشارت هو سلوك بشري للصناع والبنوك وبيوت الاستثمار , استطاع المحللين مراقبتها
واستخراج انماط معينه ونماذج على مر العقود الماضية ...
وجدت أن المحلل الأساسي المتشدد نعم يعرف الاتجاة لكنه يعجز حتى في الدخول الصحيح فقد يدخل من نصف الترند
ولايعرف على وجه الدقه أين تنتهي الموجه ...
من خلال الشارت تجد نظام وعشوائية مجتمعان , ويستغل الصناع وكبار المحافظ الاشاعات والاخبار لجني الارباح
فهل يستطيع أحد التنبؤ بذلك ....اعتقد الشارت ممكن يخبرك بذلك .
- 26-12-2011, 10:53 PM #4
- 26-12-2011, 11:09 PM #5
انا عندي شيئ لكن من باب المشاركة (وانا لا اعمل بها)
شيئ ماخوذ من اسمك و هو للعالم أندريا ماركوف وقد سالك احدهم عن هذا الموضوع قبل فترة ولكن لم تتاح لي الفرصة للدخول في التفاصيل
(تكهن المستقبل انطلاقا من الحاضر لا يحتاج الى معرفة الماضي) وهو حل رياضي مستخدما سلسله ماركوف ولا ادري مدى فاعليتها في السوق الفعلي
- 26-12-2011, 11:21 PM #6
المستقبل نتيجة للحاضر ,, والحاضر الحالى نتيجة للماضى ,,,
- 26-12-2011, 11:24 PM #7
- 26-12-2011, 11:31 PM #8
لها فاعليه ولكن لم يساعدني احد في الخوض بتجربتها من خلال القدره على البرمجه بلغه Perl .
https://forum.arabictrader.com/t133263.html#post2262369
تحياتي
- 26-12-2011, 11:32 PM #9
هذا لانه مرتبط بالقدر
علي سبيل المثال قد يوجد من يعرف شيئا مما قد يحدث في المستقبل القريب ( بارادة الله عز وجل ) ولكن لاتوجد لديه اي قدرة نهائيا علي التدخل في هذه الاحداث باي شكل من الاشكال
وقد يكون هو نفسه جزء من هذه الاحداث [ بعض التجارب التي عاصرتها بنفسي مع اناس اعرفهم ]
- 26-12-2011, 11:46 PM #10
- 26-12-2011, 11:48 PM #11
فتحت قبل مدة موضوع وكنت انتوى نقاشا مثمرا ولم يثير الموضوع اهتماما من احد وهذه هي وجهة نظري في الاقتباس التالي
في الحقيقة اطمح في نقاش منطقي هادئ مع الاخوة الذين يستخدمون الاستراتيجيات الرقمية والتحليل الرقمي بعيدا عن التعصب والعصبية وبعقل مفتوح عسى ان نخرج بما يفيدنا جميعا
اولا : اعتقد يعرف الكثيرون ان اسعار العملات في هذا السوق يتم حسابها وفق معادلة ثابتة متفق عليها يدخل فيها على سبيل المثال حساب العجز في الميزان التجاري للدولة والناتج القومي والقوة الشرائية المحلية والناتج القومي الاجمالي وغيرها (لدي المعادلة كاملة ولكنني لم اجدها حاليا ومن الممكن ان ارفقها لاحقا ) والمهم ايا كانت هذه المعادلة فهي ليست موضوع نقاشي في حد ذاتها ولكن من المسلم به ان سعر صرف أي عمله يحسب وفق هذه المعادلة
ثانيا
أي متداول في سوق الفوركس هذا ياخذ هذه الاسعار من مزود الخدمه كبيانات فيها التاريخ والوقت وسعر الافتتاح والاغلاق والهاي واللو وغيرها وغيرها فالثابت ان كل المتداولين في هذا السوق ياخذون هذه الاسعار التي تم تحديدها مسبقا مع بعض الفروقات الطفيفة هنا وهناك بسبب الاسبريد أي الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء .
ثالثا
عندما ياخذ المتدوال هذه الاسعار او البيانات من الممكن ان يحدد هو الطريقة التي ينظمها ويستعرضها بها بالطبع لا يمكنه ان يغيرها ولكن من الممكن ان ينظمها كجداول عادية على برنامج اكسل مثل هذا الشكل :
التاريخ الوقت سعر الافتتاح سعر الاغلاق اعلى سعر ادني سعر الحجم
1999.01.04 11:00 1.1795 1.1819 1.178 1.1791 490
1999.01.04 12:00 1.1791 1.1803 1.1788 1.1798 278
1999.01.04 13:00 1.1797 1.1804 1.1781 1.1782 364
1999.01.04 14:00 1.178 1.182 1.1775 1.1802 482
1999.01.04 15:00 1.1803 1.1825 1.1778 1.1808 485
1999.01.04 16:00 1.1805 1.1819 1.1783 1.1794 441
1999.01.04 17:00 1.1797 1.1829 1.1782 1.1811 418
1999.01.04 18:00 1.1809 1.1862 1.1806 1.1823 190
1999.01.04 19:00 1.1821 1.1836 1.18 1.1822 280
1999.01.04 20:00 1.1821 1.1842 1.1811 1.1822 132
1999.01.04 21:00 1.1822 1.183 1.1821 1.1829 68
1999.01.04 22:00 1.1826 1.1835 1.1826 1.1831 49
1999.01.04 23:00 1.1835 1.1836 1.1811 1.1815 63
1999.01.05 00:00 1.1815 1.1824 1.181 1.1818 46
او من الممكن ان ينظم نفس هذه البيانات ويستعرضها على شكل رسومات بيانية كالتالي :-
أو مثل هذا الشكل :-
او غيرها وغيرها العشرات من اشكل الرسوم البيانية الممكنة والمتوفرة سواء من خلال أحد برامج الحاسوب او حتى بالرسم اليدوي العادي
المهم هو ان معظم المتادولين في سوق الفوركس بحكم العادة والاتفاق الضمني درجوا على استخدام البرامج التي توفرها شركات الوساطة سواء اكان الميتاتريدر وهو اشهرها او غيره من البرامج وذلك بغرض الاطلاع على هذه الاسعار المحددة سلفا وتنظيمها وعرضها بطريقة معينة متعارف عليها ومتفق عليها ضمنيا بما نسمية الشارت
ونتيجة لوضعنا وتصنيفنا وتنظيمنا لهذه المعلومات المعطاة لنا بطريقة معينة يتكون لدينا ما نسميه قمة صاعدة وقمة هابطة وقاع صاعد وقاع هابط وترند وخط ترند ودعم ومقاومة الخ الخ والشاهد اننا لو لم نختر طريقة استعراض وتنظيم هذه البيانات بطريقة الرسم البياني هذه أي الشارت المعروف وهو كما اسلفنا اختيار اعتباطي او عشوائي من ضمن العديد من الخيارات الممكنة – لما كان لدينا من الاساس قمة ولا قاع ولا خط ترند ولا مثلث ولا وتد ولا يحزنون
بالنسبة لمن يستخدمون التحليل الكلاسيكي ومن يفهمه بطريقة صحيحة ق لديهم بعض المنطق في استخدام النماذج فهم يعترفون ابتداءا بان الشارت لا يحرك ولا يؤثر ولا يغير الاسعار ولا يحدد الاسواق هذا اولا وثانيا استخدامهم للنماذج السعرية وغيرها من فنون التحليل الكلاسيكي ما هو الا نتيجة لملاحظة احصائية لفترات طويلة كانت نتيجتها ان هنالك بعض النماذج عندما تتكون يكون هنالك احتمال كبير بان تصعد الاسعار وهنالك نماذج عندما تتكون يكون هنالك احتمال كبير بان تهبط الاسعار والامر في نهاية المطاف ليس سوي ترجيح لاحتمال معين ويبقى دائما في نطاق الاحتمال فقط .. وبالطبع هنالك غلاة الكلاسيكيون والمتطرفون منهم وهم ممن يجزم ويقطع بان النموذج الفلاني عندما يتكون فلا بد للسعر ان ينعكس غصبا عن اهله ولا بد ان يسير السوق الاف النقاط صعودا او هبوطا وبالطبع هذا الغلو والتطرف لا يعكس سوى جهل فاضح بحقيقة ما يستخدمونه وحقيقة هذا السوق
بالنسبة الى من يستخدمون التحليل الرقمي والاستراتيجيات الرقمية قد يكون مفهوما الى حد ما ان تكون هنالك استراتيجية رقمية مبنية على حساب سعر الافتتاح او الاغلاق او الهاي واللو لمدة كذا فترة ( سواء ساعة او شهر او خمس دقائق أي من الدقيقة الى الشهري ) والمنطق فيها واضح وبسيط رغم ان المعادلة قد تكون معقدة ومنطقها هو اذا كانت نتيجة حسابي ان السعر كان صاعد خلال الخمس ساعات الماضية فهنالك احتمال ان يستمر في الصعود خلال الثلاث ساعات القادمة ايضا او ايا كانت الفترة الزمنية المحتسبة كما انه ايضا من الممكن وحسب معادلة اخري مشابهة ان اخرج بنتيجة مفادها اذا كانت نتيجة المعادلة ان السعر كان صاعدا خلال العشرة ساعات الماضية فهنالك احتمال ان يهبط خلال الساعتين ونصف القادمتين او ايا كانت الفترة الزمنية وهذا المنطق بشكل عام يلتقي بفكرة المؤشرات فالمؤشرات المعروفة في معظمها ليست بخارجة عن هذا المنطق ومع ذلك يظل كل هذا مجرد ترجيح لاحتمال صعود او هبوط او تذبذب ولا يمكن ان يكون يقينيا
اذا والحال كذلك واذا كان كل ما اوردناه سابقا مفهوما فانني اظن ان كل من يزعم ان لديه طريقة رقمية او معادلة سحرية أي كانت درجة تعقيدها بان ياخذ سعرا محددا ثم يضاعفه كذا مرة ويقسمه كذا مرة ويضيف اليه كذا مرة ومهما اجرى عليه من عمليات حسابية من طرح وضرب وقسمة وجذر تربيعي وكل ما في الرياضيات من عمليات معقدة فهو في النهاية واهم فمهما اجرينا من عمليات الضرب والطرح والقسمة والجمع على سعر ما فلن نؤثر على الميزان التجاري للولايات المتحدة مثلا ولن نقلل العرض والطلب على اليورو ولن نخفض الدخل القومي لليابان وكما اسلفنا في بداية هذه المشاركة هذه هي المعطيات والبيانات التي تحدد سعر العملة وتحدد وجهتها صعودا او هبوطا .
اتمنى ان اكون قد وفقت في طرح وجهة نظري بوضوح واتمنى ان يكون نقاشا مفيدا
- 27-12-2011, 12:06 AM #12
طيب انا اتحدث عن تجربتي الشخصيه
بدات بجمع اكبر عدد ممكن من المؤشرات ومن ثم اتجهت الى الكلاسيكي وكنت استخدمه بطرق متعدده ومتقدمه جدا مع النماذج ثم الى الاكسبيرتات و بعدها تطورت الحاله الى ابتكار افكار لتصنيع الاكسبيرتات
وتواصلت الحاله الى المضاعفات ووووو...........
ثم انتقلت الى تحليل الفوليوم و الماركت بروفايل الذي لا يمد بصله الى سوق الفوركس و رجعت الى المؤشرات لكن بطرق جديده و مبتكره و الاف المؤشرات و براءات اختراع في انشاء الاف التمبلت الملونه
(والله عندي استراتيجيات كنت قد صنعتها لو وضعتها هنا لقالوا انه الكنز الثمين...وكلي اسف انه للنظرة الاولى تعتقد انها حل كل مشاكل السوق و لكن لولا ثقتي العمياء بانها عديمة الفائدة ولا اريد ان يتضرر بها احد لرفعتها لهم هنا)
وكل هذا للوصول الى طريقة للتنبأ في مستقبل السعر القريب جدا..وكل مرحله لها من الخسائر الماديه و الصحية و المعنوية ما لها..........
واخيرا رجعت لاعمل على تشارت لا يوجد به خط واحد......على اقل تقدير ادخل السوق بصفقات قليله جدا لا تتعدى اصابع اليد في الشهر او الشهرين حتى وبناء على الخبره فقط في تحرك السوق.
(وانا اتوقع ان كل شخص له في السوق خمس سنوات او اكثر قد مر بكل هذه التجارب)
وانا متاكد ان هناك غيري من يربح من مثل هذه الطرق ولكن مره تصيب و مره تخيب.......
وانا كان بحثي طول الفترة التي مضت وهي فترة تتجاوز سبعة سنوات على ان ادخل بصفقة و انا على درايه لماذا السعر سيتجه في هذا الطريق.آخر تعديل بواسطة oiltradeing ، 27-12-2011 الساعة 12:08 AM
- 27-12-2011, 12:40 AM #13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معليش اعذروني على المداخله لكن انا ماراح اتكلم لا من واقع تجربه ولا خبره انا راح اتكلم من المنطق او من ناحيه اخرى منطق ديني لا يوجد كائن من كائن يستطيع تنبؤ المستقبل لا قريب ولا بعيد مش بس في الفوركس انما في نمط الحياه عامه انت لمن تفتح شركه لك انك تجتهد في حساباتك وفي دراسة جدوى لكن ماتدري ممكن يشتري من شركتك الف واحد في اليوم وممكن مافي احد يشتري منك نهائي لو اي احد قدر انه يتوقع المستقبل ماكان في اجتهاد ولا تعب كان كله اخذ نصيبه في الدنيا من بدري ..... لكن يوجد اجتهاد سواءا كان تحليل فني او تحليل اساسي او حتى تحليل رقمي يومي شهري سنوي كل حسب علمه ..... لكن الاكيد انه للكل له رزق مقسوم عند رب العالمين الله سبحانه ياخد بيد المؤمن للطريق الصحيح كله حسب ارتباطه وصلاته مع ربه ..... وهذا رأي وانا اسف على الاطاله وشكرا لطرحك الموضوع اخوي ماركوف لعلمك انا من متابعينك بس الصامتين لكن حبيت اشارك المره هذي وشكراآخر تعديل بواسطة ((kingCOBRA)) ، 27-12-2011 الساعة 12:43 AM
- 27-12-2011, 03:40 AM #14
مساهمتي بموضوعك الشيق اخي ماركوف
وان شاء الله اعود للموضوع خلال النهار وانا مصحصح
استفاد الباحث نسيم طالب، اللبناني المقيم في الولايات المتحدة، في كتابه الأول «العشوائية الخداعة»، من تجربته في تجارة الأسهم في «وول ستريت» ليؤكد أن توقع مستقبل أسعار الأسهم لا قيمة له، لأن لا أحد يعلم إلى أين تتجه مؤشراتها. ويضيف أن بعد أي ارتفاع أو هبوط مفاجئ لأسعار الأسهم، يتطلع المتخصصون في التداول بسوق الأسهم هذه إلى الوراء، ليقدموا التحليل الذي لا فائدة منه، وليغطوا به جهلهم اتجاه تحرك الأسعار.
أما في كتابه الثاني الذي صدر أخيراً «الأوزة السوداء»، فيقدِّم طالب معالجة معمقة لمفاهيم أوردها باختصار في كتابه السابق. أي ان القول إن «الأوزة السوداء» هو تكملة للكتاب الأول ممكن، ولكنه مكتوب بطريقة أكثر تفصيلاً وإسهاباً.
أيهما يلغي الآخر..
القاعدة أم الاستثناء
يقول طالب في كتابه الجديد إن غير المتوقع هو المفتاح، لا لفهم أسواق الأسهم فقط، بل التاريخ نفسه. فكرته الأساسية في هذا المجال هب أن اختبار أي حدث مرة واحدة أو حتى مرات متكررة، لا يمكننا من توقع تكرار الحدث نفسه في المستقبل. ويسترجع المؤلف نظرية الفيلسوف الإنجليزي دايفد هيوم القائلة إن ملاحظة وجود مليون أوزة بيضاء لا يسوّغ القول إن «كل الأوز أبيض». لأننا قد نفاجأ بأوزة سوداء في مكان ما تنقض القاعدة.
ووجود هذه الأوزة السوداء حدث مفاجئ يتميز بثلاث صفات:
أولاً: هو غير متوقع.
ثانياً: إن تأثيره علينا كبير.
ثالثاً: إننا ننظر إلى الأمر بعد حدوثه لنتراجع ونقول إنه ليس نادر الحدوث. وإنه كان يمكن توقعه أكثر مما هو كذلك في الحقيقة.
إن وجود هذا «الأوز الأسود» يجعل أي نظرة استشراف مسألة صعبة، والتعلم من التجارب السابقة صعباً بدوره. ويعدد المؤلف كثيراً من الأمثلة بدءاً بالإثنين الأسود عام 1987م، حين عانت سوق أسهم «وول ستريت» أسوأ خسارة لها في يوم، ولم يكن أحد توقعها، وصولاً إلى ظهور الإنترنت وأثرها الكبير غير المتوقع بدوره في اقتصاد العالم.
ويقول طالب: على الرغم من وجود كل هذا «الأوز الأسود» فإننا «نستمر في توقع المستقبل، ونعتقد أننا نجيد ذلك». وهو يروي القصة الطريفة للديك الرومي ليقول إن التجارب السابقة لا تسمح لنا بتوقع المستقبل، بل انها تجعلنا نتوقع الشيء وعكسه في الوقت نفسه. فيقول: «تخيل الديك الرومي الذي يغذَّى جيداً كل يوم مدة طويلة. الأمر يجعله يعتقد أنه إما سيكون في أمان وكل شيء سيكون على ما يرام، مدة طويلة، أو أنه سيتحول إلى عشاء دسم في وقت قريب».
الـمــرحِّبون بالكتاب قلائل
أما أثره فواضح
لم تلق نظرية طالب الترحاب في دوائر نظريات شؤون المال. إذ إنه يهاجم أسس الاقتصاد المالي، ويضرب النظرية المعاصرة لنظرية الحقيبة portfolio theory. إذ وفقاً لنظرية طالب فإن النظرية المالية التي تعتمد اعتماداً واسعاً على توقع المستقبل، ليست بلا فائدة فقط، ولكنها خطرة في الوقت نفسه، فهي تعد دليلاً خاطئاً، وتدفع الناس إلى اتخاذ خطوات تصبح فوضى واضطراباً في أسواق المال.
وبالإضافة إلى تأثيرها في الأكاديميين وأصحاب النظريات، فإن أفكار المؤلف أثرت كثيراً في متداولي الأسهم في أسواق المال. إذ ان أفكاره تهدد باختلال مصدر مهم وتقليدي يعتمد عليه المصرفيون والمستثمرون في أسواق الأسهم. فبعد كتاب «الأوزة السوداء»، أصبح يصعب استخدام عذر «حدث غير متوقَّع نادر الحدوث» لتفسير الخسائر الكبرى التي قد تصيب هؤلاء المستثمرين.
فهكذا أجبر الخبراء في أسواق الأسهم على أن يكونوا أكثر صدقاً مع أنفسهم، ومع الآخرين. ومع الشهرة الواسعة التي أحرزها الكتاب، أصبح يصعب تجاهل أي من هذه الأحداث غير المتوقعة التي قد تؤثر في اتجاه السوق. بعبارة أخرى، أجبرهم هذا الكتاب على الاتفاق مع الفيلسوف اليوناني سقراط الذي قال إن المعرفة الحقيقية هي معرفة المرء مدى جهله!
- 27-12-2011, 04:28 AM #15
هذي اخرتها؟؟... كما قال القذافي...
نعم هذة اخرتها... مؤشر ارس اي وستاكوستك وموجات اليوت ودعم ومقاومة......
ومن اراد ان يأتي بما لم تأت بة الأوائل فلة دعواتي في هذة الساعات المباركة .