أخر التطورات الأيرانية الأمريكية

[شريف خطاب]

- قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين ان الاتحاد مستعد للمشاركة مع ايران في اكثر انواع التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية تقدما اذا وافقت على الكف عن تخصيب اليورانيوم في اراضيها.

- لكن من المحتمل فيما يبدو ان ترفض ايران تلك المبادرة التي قوبلت برد متحفظ من واشنطن.

- ويعتزم الاتحاد الاوروبي ان يعرض على طهران حوافز قوية مقابل ايقاف انشطتها النووية الحساسة التي يشك الغرب في انها تهدف لانتاج قنبلة وذلك بالتزامن مع صدور قرار من الامم المتحدة يهدد باحتمال فرض عقوبات اذا رفضت طهران.

- وقال سولانا في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي عقد لمناقشة الحوافز "نستطيع ان نساعدكم (ايران) بأفضل وأحدث تكنولوجيا
الاتحاد الاوروبي الذي يضم في عضويته 25 دولة في بيان مشترك ان الشرط المسبق لأي حوافز هو ان توافق ايران على "تعطيل كل نشاط يتعلق بالتخصيب واعادة المعالجة بما في ذلك البحث والتطوير."

- لكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استبعد يوم الاحد اي احتمال لقبول تلك المبادلة كما اكد وزير خارجيته منوشهر متقي هذه الرسالة يوم الاثنين.

- وقال متقي لسفراء بريطانيا وفرنسا والمانيا لدى طهران "اي مطالبة بتعطيل او ايقاف (تخصيب اليورانيوم) هي مطالبة غير منطقية وغير مقبولة وستُرفض دون شك."
ووافقت الولايات المتحدة من حيث المبدأ على ان يقدم الاتحاد الاوروبي عرضا جديدا لإيران على ان يرافقه قرار من الامم المتحدة يمهد الطريق لاحتمال فرض عقوبات على طهران اذا لم تكف عن انشطة تخصيب اليورانيوم

- وقال احمدي نجاد ان ايران لن تقبل اي عرض من الاتحاد الاوروبي يتضمن مطالبة طهران بايقاف ما سماه انشطتها النووية السلمية

- ودعت المانيا واشنطن في الاسابيع القليلة الماضية الى الدخول في محادثات مباشرة مع ايران لكنها اقرت بأن الفرصة ضئيلة في ان توافق واشنطن على ذلك

المصدر Reuters

[متيم اليورو]

واشنطن تبحث فتح حوار مع إيران لحل الأزمة النووية

نيويورك ـ وكالات الأنباء
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن إدارة الرئيس جورج بوش تبحث حاليا إمكان فتح حوار مباشر مع إيران لحل أزمة برنامج طهران النووي‏.‏

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أوروبيين إشارتهم إلي تحفظ كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية حيال هذا الاحتمال‏,‏ خشية أن يظهر الولايات المتحدة في موقف ضعف‏,‏ أو يعرقل المفاوضات الحساسة الجارية مع أوروبا‏.‏

كما يعارض كل من بوش‏,‏ ونائبه ديك تشيني‏,‏ ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد اتخاذ مثل هذه الخطوة‏.‏

[بنكرمان]

بارك الله فيكم

[متيم اليورو]

إيران مستعدة لدراسة العرض الأوروبي وترفض وقف تخصيب اليورانيوم
GMT 18:15:00 2006 الثلائاء 30 مايو
فالح الحمراني



--------------------------------------------------------------------------------


فالح الحمـراني من موسكو، طهران، واشنطن: أشارت ايران اليوم الى استعدادها لدراسة المقترحات الأوروبية لانهاء الأزمة بشأن برنامجها النووي

خاتمي محاضرا في الكويت:لنتعلم كيف نعيش مع بعضنا

انها اكدت رفضها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم الحساسة. وصرح حميد اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية للصحافيين "يجب ان ننتظر لنرى ما هي المقترحات التي سيجري تقديمها. ولم نطلع على المقترحات بعد. يجب على (الاوروبيين) تقديم المقترحات حتى تجري دراستها وسنرى كيف يمكن ان نتابع المسألة".

وتعكف دول الترويكا الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) حاليا على وضع مجموعة من الحوافز التجارية وغيرها بهدف اقناع ايران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يؤدي الى انتاج اسلحة نووية. وقد اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اليوم الثلاثاء ان بلاده مستعدة فورا لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع الترويكا الاوروبية.

وصرح متكي في مؤتمر صحافي في ختام مؤتمر دول عدم الانحياز في ماليزيا "اعلن ان ايران مستعدة للرد بشكل ايجابي على استئناف المفاوضات حول برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم دون اي شروط مسبقة". وفي رد فعل على ذلك، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ان الولايات المتحدة "مسرورة" لرغبة ايران في استئناف المفاوضات حول انشطتها النووية مع الاوروبيين. وقال سنو امام الصحافيين "نحن مسرورون لعودتهم (الايرانيون) الى المناقشات مع الترويكا الاوروبية (المانيا وفرنسا وبريطانيا)، ونأمل ان تسفر (هذه المناقشات) عن نتائج مثمرة". وجدد سنو مطالبة الايرانيين بوقف كل انشطتهم لتحويل اليورانيوم وتخصيبه.

غير ان ايران تصر على انها تهدف من برنامجها النووي الى انتاج وقود المفاعلات المدنية وان عمليات التخصيب هي حق تضمنه لها معاهدة الحد من الانتشار النووي. واكد اصفي انه بناء على ذلك فان وقف عمليات التخصيب ليس على اجندة ايران. وقال في رد على سؤال بهذا الخصوص "نحن لا نقبل باي قيود". واوضح "ان وقف عمليات التخصيب ليس على الاجندة. ان الجمهورية الاسلامية مستمرة في نشاطاتها. ان التخصيب هو حق لنا".

وتشتبه الولايات المتحدة في ان ايران تحاول امتلاك اسلحة نووية، بينما ترى القوى الاوروبية ان وقف تخصيب اليورانيوم هو "ضمانة موضوعية" بعدم اقدام طهران على ذلك. غير ان اصفي اشار الى ان ايران قد تكون مستعدة لتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي والتي تستخدم فيها اعداد كبيرة من اجهزة الطرد المركزي، والاقتصار على النشاطات على نطاق الابحاث. وقال "هناك تفسيرات مختلفة حول ماهية العمليات الاولية. ان عدد اجهزة الطرد المركزي قابل للتفاوض". ويقول منتقدو ايران ان القيام بعمليات تخصيب حتى على نطاق صغير غير مقبول نظرا الى المخاوف من ان يؤدي تمكن ايران التام من التكنولوجيا النووية الى امتلاكها اسلحة نووية.

واشاد اصفي بموقف روسيا والصين الدولتين الدائمتي العضوية في مجلس الامن واللتين ترفضان الضغوط الاميركية لفرض عقوبات صارمة على ايران بسبب ملفها النووي. واضاف "اشكر الصين وروسيا على موقفهما في المحادثات. لقط اظهرتا ان لهما سياسة مستقلة سواء في الاجتماعات او في العلن". ورغم ان اصفي قال ان ايران ستدرس العرض الاوروبي، الا ان تصريحات العديد من مسؤولي النظام الايراني اشارت الى ان هذا العرض ربما يكون ميتا قبل ان يصل نظرا الى ان الاوروبيين يصرون على وقف عمليات التخصيب.

فقد

[abouzeed]

اشغال للرأي العام لصرفه عن مواضيع اهم



هكذا يبدوا لي والله اعلم

[ابو لمى]

السلام عليكم

اخبار جدا مهمه

والله يعطيكم العافية

[شريف خطاب]

طهران مستعدة للحوار مع اميركا لكنها ترفض تعليق التخصيب، وواشنطن تلوح بمعاقبتها إذا لم تتجاوب.

ميدل ايست اونلاين
فيينا – من مارك هاينريك



قال زعماء غربيون ان قوى عالمية تجتمع الخميس لوضع اللمسات النهائية لتقديم حوافز لايران لوقف انشطتها النووية التي يمكن ان تساعدها في صنع قنابل نووية في مبادرة حصلت على قوة سياسية جديدة من عرض امريكي باجراء محادثات مع طهران.

واعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امام الصحافيين الخميس ان ايران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة لكنها ترفض تعليق تخصيب اليورانيوم.

وقال متكي خلال مؤتمر صحافي "نحن ندعم حوارا عادلا وحياديا لكننا لن نطرح للبحث حقوقنا الثابتة والشرعية".

وتعتبر ايران ان تخصيب اليورانيوم حق شرعي لها.

وقالت واشنطن انها ستنضم للحكومات الاوروبية في محادثات نووية مباشرة مع طهران اذا أوقفت برنامجها لتخصيب اليورانيوم في تحول كبير في سياستها تجاه ايران فيما ذكر مسؤول امريكي كبير انه حاز على موافقة روسيا والصين لفرض عقوبات على طهران اذا فشل عرض اجراء المحادثات.

وقال المسؤول انه "اذا لم يفعلوا (ايران) ذلك فهناك اتفاق ايضا على انه يتعين التحرك من خلال مجلس الامن الدولي بقرار وبمرور الوقت وحسب الرد الايراني التحرك نحو العقوبات."

واضاف المسؤول "ما اتفقوا عليه هو انه اذا لم تقبل ايران هذا العرض باجراء مفاوضات أو اذا قبلت ولم تتفاوض بحسن نية فاننا سنعود الى مجلس الامن وسنحصل على قرار."

وفي وقت سابق الخميس رفضت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية لفتة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووصفتها بأنها "تحرك دعائي" لكنها لم تشر الى مصدر ولم يتضح ما اذا كان هذا هو رد ايران الرسمي.

وتقول طهران ان نشاطها في مجال الوقود النووي هو برنامج مدني غير قابل للتفاوض لتوليد الكهرباء وانه ليس ستارا لمساع للحصول على قنابل مثلما يشتبه الغرب.

لكن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قالت وهي تعلن عن التحول الاميركي يوم الاربعاء "ان الاوان لمعرفة ما اذا كانت ايران جادة بشأن المفاوضات أم لا."

ولكن وزيرة الخارجية الاميركية قالت ان الخيار العسكري ما زال مطروحا. وأوضحت ان العرض باجراء محادثات هو جزء من برنامج للحوافز والعقوبات تم الاتفاق على "عناصره الاساسية" مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وسيجري بحثه باستفاضة في فيينا الخميس

[شريف خطاب]

واشنطن – وكالات : 1/6/2006

في تحول للسياسات باتجاه إيران قالت الولايات المتحدة الاربعاء إنها ستنضم للحكومات الأوروبية في المحادثات مع طهران إذا أوقفت برنامج التخصيب النووي ، غير انها لم تستبعد في الوقت نفسه الخيار العسكري .
فقد قال الرئيس الاميركي جورج بوش الأربعاء إن الولايات المتحدة ستضطلع -بدور قيادي- في حل الخلاف النووي مع ايران دبلوماسيا ولكن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قالت ان الخيار العسكري ما زال مطروحا.
وأضافت في مؤتمر صحفي -الرئيس لن يبعد أي خيارات عن الطاولة بشكل مؤقت أو غير مؤقت.-.
وأشارت الى ان العرض باجراء محادثات هو جزء من برنامج للحوافز والعقوبات تم الاتفاق على -عناصره الاساسية- مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وسيجري بحثه باستفاضة يوم الخميس في فيينا.
وقالت ان استئناف العلاقات الدبلوماسية مع عدو واشنطن القديم ليس مطروحا في الوقت الراهن وان ايران ستتكبد ثمنا باهظا اذا استمرت في السعي لامتلاك أسلحة نووية.
وأعربت رايس عن أملها في أن يخلق هذا العرض -جوا من العمل- وان يجعل ايران توقف ما تعتبره واشنطن وحلفاؤها برنامجا للاسلحة النووية.

ربنا يخدك أنتى وأمريكا
أكيد العفريت شكله أحسن

[شريف خطاب]

- قالت ايران انها مستعدة لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة لكنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
-وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي إنه يتعين على الولايات المتحدة ان تغير من سلوكياتها اذا رغبت في بناء علاقة جديدة مع ايران.
- ونقل التليفزيون الايراني عن متكي ان بلاده "لن تتخلى عن حقها الطبيعي في تخصيب اليورانيوم ولن نجري مفاوضات حول هذا الشأن، ولكننا على استعداد للتفاوض حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".
- واضاف انه اذا ارادات الولايات المتحدة "اجراء تغيير في الوضع القائم حاليا فانها يجب ان تغير من سلوكها وان تتعامل بشكل مناسب يحكمه المنطق".

-وهذا هو اول رد فعل رسمي ايراني على العرض الامريكي الامريكي المشروط لاجراء محادثات مع إيران لحل برنامجها النووي في حال تجميدها عمليات تخصيب اليورانيوم.

آخر تحديث: الخميس 01 يونيو 2006 09:22 GMT
المصدر :BBC

[ابو لمى]

السلام عليكم

أخي شريف خطاب

الله يعطيك العافية

[شريف خطاب]

بوش: إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية

0748 (GMT+04:00) - 02/06/06

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الخميس أنه هاتف رئيسي الصين وروسيا في محاولة لحشد تأييدهما لفرض عقوبات دولية على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي، حال رفضت إيران تعليق أنشطتها النووية.

وقال بوش: "إن أكثر شيء إيجابي في هاتين المحادثتين هو الاتفاق الجماعي على أن إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية."

حدعمره شاف قرد لابس بدله!!

فيينا - وكالات : 3/6/2006

القوى الكبرى تستبعد خيار القوة وإيران تصر على النوويdocument.title=' القناة -'+'القوى الكبرى تستبعد خيار القوة وإيران تصر على النووي ';

وتعارض الصين وروسيا فرض عقوبات على طهران، وتؤيدان الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة

وقال بوش: "سنبحث التكتيكات والاستراتيجيات اللازمة للتأكيد على أن المجتمع الدولي يتحدث بصوت واضح، إذا رفض الإيرانيون تجميد أنشطتهم النووية."

فيما استبعدت القوى الكبرى فى فيينا الجمعة استخدام القوة العسكرية ضد طهران ، أصر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد على حق بلاده في الحصول على التكنولوجيا النووية رغم مواجهة ما وصفته واشنطن بأنه (لحظة صدق) بشأن برنامج يمكن أن يؤدي إلى إنتاج أسلحة ذرية.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الجمعة أن العرض المقدم لإيران والذي صاغته في فيينا القوى الكبرى لاقناعها بوقف الانشطة التي يمكن ان تستخدم لانتاج الاسلحة النووية يستبعد استخدام القوة العسكرية.

ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن لافروف قوله لدى عودته الى موسكو من فيينا يمكنني القول بكل وضوح ان كل الاتفاقات التي صدرت عن اجتماعات الخميس تستبعد وتحت إي ظرف استخدام القوة العسكرية.

من جانبه ، أصر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد على حق بلاده في الحصول على التكنولوجيا النووية الجمعة رغم مواجهة ما وصفته واشنطن بأنه (لحظة صدق) بشأن برنامج يمكن أن يؤدي إلى إنتاج أسلحة ذرية.

وتشير تصريحات احمدي نجاد الى ان طهران ربما تكون قد قررت بالفعل رفض عروض الحوافز والمفاوضات من قبل ست من اكبر القوى العالمية في مقابل انهاء انشطة الوقود الذري.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن احمدي نجاد قوله ان الضغوط التي تمارسها بعض الدول الغربية لارغام ايران على التخلي عن حقها (في التكنولوجيا النووية) لن تثمر.

أعلنت روسيا اليوم موقفا رافضا لاستخدام القوة ضد إيران بسبب طموحاتها النووية، واعتبرت أنه من المبكر الحديث عن عقوبات ضد طهران.وقال الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقاء في منزله الريفي برؤساء وكالات الدول الثماني التي ستجتمع لاحقا بمدينة سان بطرسبرغ، إن موسكو تعارض استخدام القوة ضد إيران مهما كانت الظروف.وأضاف خلال اللقاء الذي عقد في نوفو أوغاريفو أنه "من المبكر الحديث عن عقوبات" إن لم توقف طهران برنامجها النووي.ورحب بوتين كذلك بعرض الولايات المتحدة بلسان وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس الاشتراك في المفاوضات الأوروبية مع طهران حول برنامجها النووي.وجاءت تصريحات بوتين بعيد تأكيد وزير خارجيته سيرغي لافروف أن لقاء برلين للدول الخمس الكبرى وألمانيا حول برنامج طهران النووي استبعد استخدام القوة العسكرية ضد طهران.

[شريف خطاب]

الصفقة مع إيران "قد تسمح لها بتخصيب اليورانيوم"

الوكالة الدولية طالبت ايران بمزيد من الليونة ازاء التفتيش على منشآتها النووية


أفادت الأنباء نقلا عن دبلوماسيين أن الصفة المعروضة على ايران بشأن برنامجها النووي قد تسمح لها بتخصيب اليورانيوم في المستقبل.

وصرح مسؤول أمريكي لصحيفة واشنطن بوست قائلا "على المدى الطويل يمكن لهذا النظام الايراني الحالي أن يقوم بتخصيب اليورانيوم في أراضيه".

وحتى الآن كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها يرفضون السماح لابران بتخصيب اليورانيوم على اراضيها بينما تصر ايران على أنه حق لها.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أعلن ان بلاده لن تدعم فرض عقوبات دولية على ايران إلا اذا خرقت طهران التزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار السلاح النووي.

وقال لافروف "ان روسيا يمكن ان تدعم خطوات في مجلس الامن فقط في حال بدأت ايران التحرك بشكل يناقض التزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار السلاح النووي".

اضاف "ان هذه الالتزامات تتضمن التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمتواجدين حاليا في المنشآت النووية الايرانية".

وقال لافروف في كلمة امام البرلمان الروسي "ليس ثمة أي توجه الآن لفرض عقوبات في مجلس الامن".

ويأتي هذا الموقف بعدما قالت مصادر دبلوماسية غربية ان روسيا اشارت الى انها لن تعارض فرض عقوبات على ايران اذا رفضت طهران الحوافز التي تقدمت بها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا.

لكن المسؤولين الروس لم يؤكدوا علنا ما ذكرته المصادر الدبلوماسية الغربية.

رد الفعل الامريكي

في غضون ذلك، قال الرئيس الاميركي جورج بوش ان رد الفعل الايراني المبدئي على مجموعة الحوافز التي قدمها مجلس الامن الى طهران يبدو انه "خطوة ايجابية".

الا ان بوش اشار الى ان على المجتمع الدولي ان ينتظر المزيد من الوقت للتأكد من جدية ايران.

واضاف بوش انه يريد حل هذه الازمة بالطرق الدبلوماسية قائلا "عليهم (الايرانيين) ان يختاروا. لقد قلت ان الولايات المتحدة ستجلس معهم على مائدة المفاوضات اذا كانت لديهم الرغبة في وقف تخصيب اليورانيوم بشكل يمكن التحقق منه".

واعتبر مراسل بي بي سي في واشنطن جوناثان بيل انه من النادر ان تكون لغة الحوار بين طهران وواشنطن مشجعة على هذا النحو.

لكن بيل اضاف انه ما زالت هناك مؤشرات على الحذر، وان الشكوك المتبادلة بين الجانبين قد تعود بسهولة للظهور.

مباحثات سولانا

من جانبه، وصف الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا رد الفعل الايراني بانه "بناء"، مضيفا انه سيجري المزيد من المحادثات مع المسؤولين الايرانيين في الايام المقبلة.

وكان الامين العام لمجلس الامن الوطني الايراني علي لاريجاني قال ان ايران تولي اهتماما كبيرا بمجموعة الحوافز التي قدمت الى طهران حول برنامجها النووي.

واعتبر لاريجاني إن هذا العرض يمثل اطارا للمفاوضات مشيرا في الوقت نفسه الى انه يحتوي على بنود "مبهمة تحتاج الى توضيح".

ولم يعلن حتى الآن عن تفاصيل مجموعة الحوافز، لكن ما رشح حتى الآن يفيد بأنها تشمل منح إيران مفاعلا نوويا وكميات من اليورانيوم المخصب، كما انها تحتوي على تخفيف العقوبات على الجمهورية الاسلامية بامدادها بقطع غيار لطائراتها البوينغ القديمة لتجري عمليات الصيانة عليها.

وتقول إيران إنها سوف تأخذ حوافز الغرب بعين الاعتبار ولكنها ترفض وقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

المصدر : BBC