الصحافة العالمية هذا الصباح

جنرال موتورز تقدم عرضا جديدا قبل إشهار الإفلاس

قالت شركة جنرال موتورز الخميس إنها توصلت إلى اتفاق مع بعض كبار حائزي سنداتها من شأنه أن يمنحهم حصة أكبر في الشركة بعد إعادة هيكلتها وقد يمهد الطريق أمام عملية إفلاس سريعة تدعمها وزارة الخزانة الأميركية في غضون أيام.

وهذا الإعلان هو أوضح مؤشر إلي الآن على أن جنرال موتورز -أكبر مصنعي السيارات في الولايات المتحدة- قريبة من تقديم طلب قضائي للحماية من الدائنين بموجب قوانين الإفلاس بتوجيه من إدارة الرئيس باراك أوباما وستكون تلك أكبر عملية إفلاس على الإطلاق لشركة صناعية أميركية.


وبموجب الاتفاق المقترح الذي يحظى بدعم مؤسسات دائنة كبرى تملك نحو خمس ديون الشركة سيعرض على حائزي سندات يمثلون 27 مليار دولار من ديون الشركة حصة قدرها 10 بالمئة في جنرال موتورز بعد إعادة تنظيمها وهي نفس الحصة التي عرضت عليهم في السابق.

غير أنه كحافز أخر سيحصل حائزو السندات على خيارات لشراء حصة أخرى تبلغ 15 بالمئة من الأسهم في الشركة الجديدة بشرط أن يدعموا عملية بيع سريعة تساندها وزارة الخزانة على غرار ما يحدث حاليا مع شركة كرايسلر.


وقالت جنرال موتورز إن أأمام حائزي السندات مهلة تنتهي الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2100 بتوقيت جرينتش) لتقديم ما يفيد عدم معارضتهم لعملية البيع وفق الخطة الموضوعة.


وقالت لجنة تمثل كبار حائزي السندات انهم يؤيدون العرض المعدل باعتباره البديل الأفضل في هذا الوضع الصعب.


وسيتم خلال عملية البيع المقترحة بيع الأصول المربحة التابعة لجنرال موتورز الي شركة جديدة تمولها الحكومة الأميركية في اطار عملية إفلاس سريعة.


وستملك وزارة الخزانة 72.5 بالمئة من جنرال موتورز الجديدة الناتجة عن عملية البيع بعد إشهار الإفلاس بينما سيمتلك صندوق تابع لنقابة عمال السيارات 17.5 بالمئة حسبما قالت جنرال موتورز في بيان إلي منظمي سوق الاوراق المالية.


ووزارة الخزانة هي أكبر مقرض لجنرال موتورز في الوقت الحالي. وحصلت جنرال موتورز حتى الان على قروض انقاذ قيمتها 19.4 مليار دولار من الحكومة الأميركية تمهيدا لاعادة هيكلتها.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: القناة


الاقتراب من وضع خطة لحماية جنرال موتورز من الافلاس

عدلت شركة جنرال موتورز ووزارة الخزانة الاميركية العرض المقدم لمالكي سندات الشركة مع الاقتراب من ادخال عملاق صناعة السيارات الامريكية تحت البند الحادي عشر الذي يوفر الحماية للشركات من الافلاس. وتوفر صفقة الحماية من الافلاس الخيار لحمالي سندات الشركة البالغة قيمتها 27 مليار دولار لشراء كمية اضافية بواقع 15 في المائة من اسهم الشركة. وتضاف الاسهم الجديدة على نسبة الـ 10 في المائة التي عرضت في وقت سابق على مالكي السندات. وفي حال حصول هذا العرض على دعم حملة السندات، فان ذلك سيمكن الشركة من المضي في اجراءات الحماية من الافلاس بشكل اسرع.

وذكرت الشركة انها حصلت فعليا على دعم 20 في المائة من حملة السندات للعرض الجديد. ووفقا للصيغة الجديدة لاعادة هيكلة قاعدة الملكية في شركة جنرال موتورز، ستستحوذ الحكومة الامريكية على حصة 72.5 في المائة من راسمال الشركة. ومن جانبها، ذكرت محطة تلفزيون بلومبرج الخميس ان شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات تعتزم تقديم طلب قضائي لاشهار الافلاس في الاول من يونيو.

وفي هذه الاثناء، تستمر جهود الشركة لبيع مشروعاتها الاوروبية والتي تشمل شركة اوبل وفرع الشركة البريطاني لسيارات فوكسهول. الى ذلك قال وزير الخارجية الالماني فرانك والتر ستينمير انه استقبل تاكيدات من نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون ان حكومة الولايات المتحدة سترفع دعمها لضمان التوصل لاتفاقية بيع اوبل، اكبر استثمار اوربي لشركة جنرال موتورز، والتي تتذخ من المانيا مقرا لاعمالها.

وكانت الحكومة الالمانية على وشك الاعلان عن صاحب العرض المفضل لديها لشراء اوبل وشركة فوكسهول في بريطانيا، الا انها عدلت عن ذلك بعد ان اعلنت الشركة ان اوبل بحاجة الى 300 مليون يورو (415 مليون دولار) كتمويل قصير الاجل. وانتقد وزير الاقتصاد الالماني كاري ثيودور زو خطوة شركة جنرال موتورز واصفا اعلانها المفاجئ بانه يمثل فضيحة.

__________

المصدر: BBC


دلائل على انتعاش الطلب في أمريكا واليابان

تظهر دلائل على انتعاش طفيف في الطلب في الولايات المتحدة واليابان بعد أكبر تراجع في عشرات السنين ما دفع الشركات لزيادة الانتاج والمستثمرين لشراء الاسهم.

وبدأت البيانات الاقتصادية في التحسن ببطء مدعومة جزئيا بخطط تحفيز طرحتها الحكومات بتريليونات الدولارات رغم استمرار الشكوك بشأن قدرة الانتعاش على الاستمرار.

فمعدلات البطالة ترتفع على مستوى العالم والعجز يتضخم وعدد الشركات التي التواجه الافلاس يتصاعد.

ومازالت شركة جنرال موتورز على الطريق لإشهار إفلاسها حسب الفصل رقم 11 من القانون الأمريكي لحمايتها من الدائنين خلال أيام على الرغم من محاولات يوم الخميس لاقناع حملة السندات بقبول خطة لتغيير هيكل الملكية.

ومن شأن هذه الخطة أن تسفر عن تسهيل إشهار إفلاس أكبر شركة أمريكية لصناعة السيارات.لكن ظهرت بعض الدلائل على أن الاقتصاد العالمي بلغ ذروة هبوطه وسيبدأ في الانتعاش.

فقد ارتفع انتاج المصانع اليابانية في أبريل الماضي ويتوقع المصنعون المزيد من المكاسب حسب بيانات صدرت يوم الجمعة في حين ارتفعت طلبيات السلع المعمرة الامريكية في ابريل بأعلى معدل في 16 شهرا.

وارتفع الانتاج الصناعي في اليابان بنسبة 5.2% هي الأكبر منذ عام 1953 وجاء أعلى بكثير من المتوقع ما يشير الى ان طلبا حقيقيا وليس وزيادة المخزونات كان وراء الارتفاع.

ومع ذلك أظهرت بيانات أخرى تراجع انفاق الأسر وارتفاع معدل البطالة الى 5.5% وهو أعلى مستوى هذا العام.

وقالت إذاعة ان.اتش.كيه اليابانية يوم الجمعة أن شركة توشيبا كورب تعتزم زيادة إنتاجها من رقائق الكمبيوتر الى المستوى الذي كان عليه قبل خفضه في يناير كانون الثاني الماضي.

وأضافت الاذاعة أن تراجع المخزونات وانتعاش الطلب في الخارج على الرقائق المستخدمة في الهواتف المحمولة وهو ما دفع الشركة لاتخاذ هذا القرار.وارتفع سهم توشيبا وأغلب الأسهم الأسيوية في أعقاب صعود الأسهم الأمريكية بنحو واحد بالمئة ليل الخميس.

وارتفعت كذلك أسهم شركات الطاقة بعد أن قفزت أسعار النفط فوق مستوى 65 دولارا يوم الخميس بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) الإبقاء على المستويات المستهدفة لانتاجها دون تغيير.

ودفع ارتفاع الطلب على الإنتاج الصناعي أسعار السلع للصعود بشكل عام في الأسابيع القليلة الماضية لكن ظلت بعض المؤشرات الاخرى ضعيفة.

فمبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة ارتفعت بأقل من المتوقع في أبريل وتم تعديل بيانات مارس اذار بالخفض.

ومما يلقي الضوء على عمق الأزمة في القطاع والتي دفعت الاقتصاد العالمي للهبوط أنه حتى 31 مارس كانت أسرة من بين كل ثمانية أسر أمريكية لديها رهون عقارية قد تأخرت عن السداد أو تجري ضدها اجراءات مصادرة.

وقال جاي برينكمان كبير الاقتصاديين في اتحاد بنوك الرهون العقارية في الولايات المتحدة "سوق الاسكان تعتمد على وضع البطالة. ونحن لا نتوقع تحسن البطالة حتى منتصف هذا العام لذلك فمن الطبيعي ألا ينتعش سوق الاسكان حتى ينتعش سوق العمل."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

المصدر : Reuters



ارتفاع مؤشر FTSE100

بدأت أسواق الأسهم الأوروبية الجلسة الأخيرة في الأسبوع على نحو إيجابي في أعقاب الارتداد الأخير في وول استريت. هذا وقد افتتح مؤشر FTSE100 على ارتفاع بنحو 1.1% عند 4,434.52 ، ارتفاع بـ 47 نقطة.

ويبدو أن تلك المكاسب تتسم بالضعف قبيل اجتماع مجلس إدارة شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات، و من المتوقع أن ينتهي هذا الاجتماع على إعلان إفلاس الشركة مما يعرض 5,500 وظيفة للخطر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

المصدر: Financial Times



مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على ارتفاع 0.75 %

ارتفع المؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية على ارتفاع بنسبة 0.75 بالمئة يوم الجمعة ليصل إلى 9522.50 نقطة في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.26 في المئة إلى 897.91 نقطة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

المصدر: Reuters


جهاز مقترح لمراقبة البنوك الأميركية

يعكف كبار المسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على صياغة توصية بإنشاء جهاز واحد لمراقبة قطاع البنوك كبديل لمجموعة من الأجهزة الحكومية القائمة التي فشلت في احتواء الأزمة الاقتصادية العام الماضي. وقالت صحيفة وول ستريت إن الجهاز سيكون إضافة جديدة إلى اقتراح أشمل يعتزم وزير الخزانة تيموثي غيثنر ومسؤولون بالبيت الأبيض تقديمه للمشرعين بالكونغرس خلال بضعة أسابيع بهدف تحسين مراقبة أسواق المال.

كما تجري دراسة إنشاء جهاز لمراقبة منتجات قطاع البنوك المقدمة للمستهلكين وآخر لحماية المستثمرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن إنشاء جهاز رقابي جديد قد يثير الجدل لأنه ربما يعزز دور أجهزة أخرى ويقلص الدور الرقابي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع. لكن الاحتياطي الاتحادي ومؤسسة التأمين قد تناط بهما مسؤوليات أخرى لمراقبة الأخطار المحدقة بالاقتصاد، إضافة إلى مسؤولية تحويل المؤسسات المالية الكبرى خارج قطاع البنوك إلى الوصاية في حالات الإفلاس.

التزام أوباما

ونقلت صحيفة وول ستريت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جينيفر ساكي قولها إن الرئيس أوباما ملتزم بتوقيع صفقة لإصلاح الرقابة نهاية هذا العام، ويعكف مسؤولون من وزارة الخزانة والكونغرس على صياغة اقتراحٍ يأمل مسؤولو الإدارة أن يتم استكماله نهاية العام. يشار إلى أن البنوك الأميركية تخضع لمراقبة مؤسسات اتحادية، ومن غير المتوقع أن تقترح إدارة أوباما التخلي عن ما يسمى النظام المصرفي الثنائي.

وبدلا من ذلك فإن من المتوقع أن يعمل الجهاز الجديد على مراقبة أكثر من خمسة آلاف بنك أميركي إضافة إلى البنوك الأجنبية ومؤسسات الودائع. والهدف من ذلك تنسيق عملية الرقابة على البنوك وجعل عملية اختيار البنوك لرقابة سهلة أكثر صعوبة. لكن الإدارة لم تقرر بعد كيفية إحكام الرقابة على شركات التأمين.

من ناحية أخرى قال رئيس مؤسسة التأمين على الودائع شيلا بير إن البنوك الأميركية قد تفقد حاليا الحافز لبيع القروض المعدومة.

يشار إلى أن مؤسسة التأمين على الودائع تعكف حاليا على صياغة برنامج ضمن خطة التحفيز الاقتصادي للرئيس أوباما لتشجيع البنوك على التخلص من القروض والسندات المتعثرة التي تثقل كاهل بياناتها الختامية. لكن مستثمرين محتملين أعربوا للمؤسسة عن عدم رغبتهم في الشراء خشية تغيير إدارة أوباما لقواعد الشراء في ظل الأجواء الحالية المعادية لوول ستريت. ويقول مسؤولون إن وزارة الخزانة تعتزم الاستمرار في برنامجها الخاص بديون البنوك، لكنهم أعروبوا عن خشيتهم من أن يكون حجمه أقل من المتوقع.

كما يخشى هؤلاء ألا يكون البرنامج مرتبطا بصورة متكاملة مع احتمالات انتعاش الاقتصاد كما كان يعتقد في السابق، فقد استقرت الأسواق حاليا كما أصبحت البنوك أكثر قدرة على استيعاب خسائر ناتجة عن الأصول المتعثرة. وكانت الحكومة قد أجرت اختبارا للجهد يظهر قدرة أكبر 19 بنكا على اجتياز أزمات. واستطاعت البنوك جمع 40 مليار دولار كرأسمال إضافي في الربع الثاني من العام الحالي مما أدى إلى تحسين موقفها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

المصدر: Aljazeera


اوبك تحافظ على مستوى الانتاج والنفط عند 65 دولار

ارتفعت اسعار النفط الى حاجز 65 دولارا للخام الامريكي الخفيف في تعاملات الخميس، رغم قرار منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) الابقاء على سقف انتاجها دون تغيير. ووصل سعر الخام الامريكي الى 65.01 دولار للبرميل، بينما ارتفع سعر خام برنت الى 64.30 دولار للبرميل.

وكان وزراء نفط دول اوبك في اجتماعهم في فيينا الخميس قرروا الابقاء على سقف الانتاج الحالي دون تغيير مع التشديد على التزام الحصص المقررة. وكانت اوبك خفضت سقف انتاجها باكثر من 4 ملايين برميل يوميا في نهاية العام الماضي، الا ان اسعار النفط ظلت تهبط لتصل الى ادنى مستوى لها حول 30 دولارا للبرميل في يناير.

وتضاعف سعر البرميل تقريبا منذ ذلك الحين مع تحسن مستوى التزام الاعضاء بسقف الانتاج المخفض. واعرب عدد من وزراء اوبك عن تفاؤلهم بوصول الاسعار الى مستوى 70-80 دولارا للبرميل قبل نهاية العام. واشار الوزراء الى انهم يرون اشارات مشجعة في التقارير حول التحسن في الاقتصاد العالمي. مع ذلك يوجد فائض كبير من الخام والمشتقات في السوق يتجاوز الطلب، كما ان المخزونات التجارية في الدول المستهلكة عند اقصى طاقتها.

وقال الامين العام لاوبك عبد الله الدردري ان هناك نحو 130 مليون برميل من الخام والمشتقات مخزنة في حاويات عائمة. الا ان ارقام وزارة الطاقة الامريكية حول مستوى المخزونات الاسبوعي الصادرة الخميس جعلت السوق يقبل على شراء العقود الاجلة. وكانت هيئة معلومات الطاقة الامريكية ذكرت ان مخزونات النفط الخام هبطت بمقدار 5.4 مليون برميل في الاسبوع الاخير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

المصدر: BBC


أوبك تبقي مستويات الامدادات بلا تغيير وتأمل في ارتفاع الأسعار

قرر وزراء منظمة أوبك في اجتماعهم يوم الخميس ابقاء مستويات الإمدادات المستهدفة دون تغيير مع مراهنتهم على تحسن الاقتصاد العالمي ومؤشرات إلى تزايد الطلب لتعزيز أسعار النفط.

وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي للصحفيين عقب اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الذي استمر أقل من ساعتين "البقاء على ما نحن عليه.. هذا هو القرار." وكان من المتوقع على نطاق واسع ألا تغير المنظمة مستويات الإمدادات الحالية.

وعبر بعض أعضاء أوبك التي تضم 12 دولة عن مخاوفهم من أن مستويات المخزونات المرتفعة قد تخفض الأسعار لكن النعيمي قال أن الطلب يتزايد وسيمتص الإمدادات الفائضة.

وأضاف قائلا "السعر جيد.. السوق في حالة جيدة.. والتعافي مستمر."

وبلغت العقود الآجلة للخام الامريكي بالفعل أعلى مستوى في ستة اشهر عند 44 .65 دولار للبرميل او نحو مثلي مستوياتها في ديسمبر كانون الاول.

وقال وزير البترول السعودي أن الاقتصاد العالمي مستعد للتكيف مع سعر يتراوح بين 75 و80 دولارا للبرميل وتوقع وصول الأسعار الى ذلك المستوى قبل نهاية العام رغم ان وزراء آخرين قالوا انه قد يستغرق وقتا أطول.

والمستوى الذي يتراوح بين 75 و80 دولارا هو السعر الذي يقول المنتجون انه ضروري للحفاظ على الاستثمار في امدادات جديدة على المدى الطويل.

وعقب اجتماعها السابق في مارس اذار حيث كانت الاسعار لا تزال دون 50 دولارا للبرميل والمخزونات مرتفعة للغاية بالفعل اشارت أوبك الى أنها مستعدة للتكيف مع أسعار حول ذلك المستوى في حين يتعافى الاقتصاد العالمي من الركود.وكانت أجواء اجتماع يوم الخميس أشد تفاؤلا.

وقال وزير النفط الأنجولي خوسيه بوتيلو دي فاسكونسيلوس الذي يتولى حاليا رئاسة منظمة أوبك "أعتقد ان روح بياننا الختامي تبعث برسالة تفاؤل يشعر به حاليا جميع أعضاء المنظمة."

وأضاف قائلا "هذا التفاؤل تصاحبه بعض الواقعية."وحذرت الولايات المتحدة أكبر اقتصاد وأكبر مستهلك الطاقة في العالم من أن أرتفاع أسعار النفط بشكل كبير قد يسبب أضرارا مالية رغم أن الرئيس باراك أوباما قال أن بلاده "تراجعت عن حافة الهاوية".

ومن المتوقع أن يبحث أوباما مع العاهل السعودي الملك عبد الله أسعار النفط في اجتماع الاسبوع القادم في الرياض.

والمرة السابقة التي غيرت فيها أوبك مستويات الإنتاج المستهدفة كانت في اجتماعها في ديسمبر كانون الاول في الجزائر. ويبلغ إجمالي الانتاج المستهدف 24.84 مليون برميل يوميا للدول الأعضاء الاحدى عشرة الملتزمة بحصص الانتاج.

واجمالا اتفقت أوبك على خفض الإمدادات بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا وحسب تقديرات لمحللين فان تقيد أعضاؤها بالتخفيضات المتفق عليها يبلغ حوالي 80 في المئة.

وقال وزراء ان اجتماع يوم الخميس حث الاعضاء على تشديد التقيد بالتخفيضات لكن لا يتوقع كثير من المحللين تشديد الالتزام مشيرين الى أنه عند مستويات مرتفعة تاريخيا بالفعل.

وقال أعضاء أوبك الذين يتخذون موقفا أكثر اعتدالا بشأن الأسعار أن ارتفاعها بشكل كبير قد يؤدي الى شعور زائف بالامن وافساد الالتزام داخل أوبك لاسيما في وقت تعارض فيه دول دول أعضاء من بينها فنزويلا وحتى انجولا التي تتولى رئاسة المنظمة حاليا الحصص المقررة لها.

وقال مندوب لاوبك لرويترز "مع ارتفاع الأسعار حاليا من المرجح أن يزيد الناس الانتاج وقد يكون لهذا تأثير سلبي على الاسعار."وتعتبر المخزونات مقياسا رئيسيا تراقبه أوبك عن قرب."

وتقول وكالة الطاقة الدولية أن المخزونات تعادل ما يكفي استهلاك 62.4 يوم وهو الاعلى منذ 1993 لكن النعيمي توقع ان تتراجع الى ما يعادل استهلاك ما بين 52 الي 54 يوما بسبب تزايد الطلب.وتعقد أوبك اجتماعها العادي القادم لمراجعة سياسة الامدادات في التاسع من سبتمبر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : Reuters


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصادر متنوعة

إعداد وترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي