الحكومة الأوروبية تفضل التمهل في اتخاذ أي إجراءات جديدة

موضوعات للمتابعة للفترة القادمة:

· حديث ويبر عضو البنك المركزي الأوروبي.
· حديث بيرنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
· مخزونات مبيعات الجملة.
· مؤشر أسعار المستهلكين للنرويج.
· حديث ميرسش عضو البنك المركزي الأوروبي.
· مؤشر ABC لثقة المستهلك بالولايات المتحدة.

تتوالى الأنباء السيئة على الاقتصاد بالمملكة المتحدة وعلى الجنيه الإسترليني. و صدرت اليوم بيانات مؤشر RICS لميزان أسعار المنازل والذي أظهر مزيدا من التدهور خلال شهر فبراير ليصل إلى -78.3 مع تسارع الخسائر من شهر يناير، ولكنه على الأقل مرتفع عن أدنى مستوى حققه في شهر سبتمبر السابق عند -84.5. علاوة على ذلك، هبط متوسط المبيعات ليصل إلى 9.5 خلال 3 أشهر حتى شهر فبراير من 9.8 في مسح شهر يناير، لتصل إلى أدنى مستوى منذ 30 عام. ولا يزال يتوقع القائمون على المسوح أن تواصل الأسعار الانخفاض على مدى الـ 3 أشهر المقبلة ولكنهم لم يلاحظوا ارتفاع متطلبات المشتريين الجدد بأسرع وتيرة منذ أغسطس 2006، مما يبعث بعض الطمأنينة.

ولم تكن هناك أنباء جيدة أيضا فيما يتعلق بمبيعات التجزئة، حيث أشارت بيانات شهر نوفمبر أن الارتفاع الحادث خلال شهر يناير قد كان ارتفاعا لمرة واحدة والذي يرجع إلى الخصومات الكبيرة خلال هذا الشهر. وانخفضت المبيعات بنسبة 1.8% على أساس سنوي مقارنة بارتفاعها في شهر يناير بنحو 1.1%، ولكن تُذكرنا التعليقات بتعرض المملكة المتحدة لتساقط الثلج في أوائل شهر فبراير مما أدى إلى بقاء معظم الأفراد إلى حد ما في منازلهم وبالتالي البعد عن التسوق. وقد كان لهذا الأمر تأثيرا واضحا على المبيعات على الرغم من تدعيم المخازن لمبيعات الغذاء.

أما على الصعيد الأسترالي، فلم تظهر البيانات الأسترالية بشكل أفضل كثيرا عن البيانات البريطانية. حيث أظهر مؤشر ظروف الأعمال الصادر عن البنك الوطني الأسترالي أصعب ظروف للأعمال مرت بها البلاد منذ كساد أوائل التسعينيات. حيث انخفض المؤشر 9 نقاط أخرى ليصل إلى -20 في فبراير والذي يعد أدني مستوى منذ 1992، كما تقلصت المبيعات والأرباح. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر التوظيف 10 نقاط ليصل إلى -27. كما أكدت قراءات مسح ANZ لإعلانات الوظائف على حالة التدهور التي انتابت سوق العمل، حيث انخفضت هذه القراءات بنسبة 10.4% في فبراير، مما لا يبشر بالخير لبيانات البطالة الأسترالية المزمع صدورها يوم الخميس، مع توقع خفض الوظائف بـ 20 ألف وظيفة وارتفاع معدل البطالة ليصل إلى 5% من 4.8%.

يواصل المسئولون الأوروبيون نبرتهم العنيدة فيما يتعلق بسرعة تحفيز الاقتصاديات. وردا على العرض الأخير المقدم من الولايات المتحدة لتوسيع نطاق العمل الحكومي لتعزيز الاقتصاديات المتعثرة، قال وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي " نحن نفضل التمهل لنرى تأثير خطط التحفيز التي مُررت سابقاً قبل إتخاذ أي إجراءات أخرى ". كما أعربوا عن قلقلهم إزاء الديون المتراكمة والتي من شأنها تهديد استقرار منطقة اليورو. وقال جانكر عضو الاتحاد الأوروبي " يعاني الاتحاد الأوروبي من كساد عميق للغاية ". ومن ناحية أخرى، علق تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي بأن هناك عددا من العناصر تشير إلى اقتراب الاقتصاد العالمي من لحظة الانطلاق"، حقا؟. بالإضافة إلى ذلك، علق ستارك عضو مجلس إدارة البنك المركزي بأن البنك المركزي الأوروبي لا يزال لديه مجال لخفض سعر الفائدة ولكنه حذر من خفض المعدل إلى مستويات منخفضة للغاية، ويرى أن سعر الفائدة الرسمي عند 1.5% يعتبر بالفعل منخفض للغاية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
المصدر:SAXOBANK

ترجمة قسم التحليلات والأخبار بالمتداول العربي