واشنطن لا تخشى الصناديق السيادية.. والرساميل الخليجية مطلوبة على وجه السرعة

[التحليلات والأخبار]

الاقتصادية - قلل روبرت كيميت نائب وزير الخزانة الأمريكية من مخاوف الصناديق السيادية الخليجية وكبار المستثمرين في المنطقة من العودة للاستثمار في الولايات المتحدة تحت وطأة الأزمة المالية العالمية قائلا "الاستثمار في الولايات المتحدة سيتحرك نحو الأمام وليس هناك دواع للقلق".

ووجه المسؤول الأمريكي الذي يقوم بجولة لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي عقب اجتماعه مع الدكتور عمر بن سليمان محافظ مركز دبي المالي رسالة غير مباشرة إلى الحكومات الخليجية للتعاون مع بلاده للخروج مما وصفه بالظروف الصعبة التي يمر بها الجميع من الأزمة المالية العالمية.

وأشاد كيميت بالإجراءات التي اتخذتها الحكومات الخليجية لحماية نظامها المالي ضد تداعيات الأزمة المالية العالمية الراهنة، وتعاونها الدولي والإقليمي لمعالجة الأزمة مضيفا أن الأزمة المالية الراهنة أثبت مدى ترابط الأسواق المالية العالمية حيث لم تستثن أحد من أثارها كما أن الجهود الدولية الرامية لحلحلة الأزمة برهنت على أن التعاون الدولي في مواجهتها هو الأفضل من المعالجة المنفردة.

وقال "ما نحتاج إليه حاليا هو إعادة بناء الثقة في الأسواق لتمكين الرساميل من التدفق مجددا وعودة النمو للاقتصاد العالمي، وفي هذا الصدد اتخذت الإدارة الأمريكية عديدا من الإجراءات لتغيير سياستها المتعلقة باستقطاب الاستثمارات الأجنبية، التي أزالت كثيرا من القيود التي كانت مفروضة في السابق التي كانت عائقا أمام استحواذ موانئ دبي العالمية على موانئ في الولايات المتحدة ضمن صفقة بي آند أو.

ودعا المستثمرين الخليجيين إلى توجيه استثماراتهم إلى الولايات المتحدة، مستعرضا الإجراءات التي اتخذها بهدف منح المزيد من الانفتاح الاستثماري للمستثمرين والصناديق السيادية التي تعتمد في خططها على أهداف تجارية.

وأوضح أن بلاده شهدت ألفي عملية استحواذ خلال العام الماضي لم يتم رفض أي منها، ومنذ عام 2005 وحتى 2008 استعرضت لجنة الاستثمارات الخارجية في الولايات المتحدة 30 عملية من دول الشرق الأوسط، 20 منها تتعلق باستثمارات حكومية لم يتم رفض أي منها أيضا مضيفا أن حجم الاستثمارات التي استقبلتها الولايات المتحدة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغت سبعة مليارات دولار في العام 2007 بنمو 130 في المائة عن العام 2001.

وقال إن هناك مباحثات مشتركة بين المسؤولين في الولايات المتحدة ودولة الإمارات فيما يتعلق بجهود حلحلة الأزمة المالية وذلك في إطار التنسيق المشترك بين البلدين قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في واشنطن، لبحث الاستفادة من السياسات المنفردة التي اتخذتها معظم الدول تجاوبا مع الأزمة.

وأوضح أن القمة المالية العالمية المقبلة تعد فرصة ملائمة لتدارس الوضع على طاولة واحدة، من خلال وضع خطة مشتركة لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي في المستقبل، ومن ثم ترك الدول تتعامل معها كل حسب ظروفه الخاصة كما أن هناك أمل أن ينجم عن اجتماع وزراء المالية التي يسبق القمة وكذلك اجتماع في البرازيل لمحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين، خطة عمل مشتركة لتصحيح القواعد المالية في العالم".

وقال الدكتور عمر بن سليمان محافظ مركز دبي المالي العالمي إن نائب وزير الخزانة الأمريكي قدم رؤىً مهمة حول سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع الأزمة المالية التي تواجه الدول المتقدمة.

وأضاف أن سياسات الولايات المتحدة سيكون لها أثر كبير في قدرة العالم على مواجهة التحديات المواكبة لهذا التغيير وقدمت هذه التحولات الجديدة فرصاً مهمة لدول الخليج العربية يمكن، إذا تم استثمارها على النحو الصحيح، أن تسهم في تعزيز دور المنطقة على الساحة الدولية لتصبح من أهم القوى المؤثرة على الساحة الاقتصادية العالمية.

وأكد أن منطقة الخليج صارت الأمل لجميع دول العالم في تحقيق النمو بعدما تراجع في جميع الدول المتقدمة خصوصا أن المنطقة تتمتع بسيولة كبيرة داعيا دول الخليج إلى استثمار الأزمة وعدم الانجرار وراء مشاعر الخوف من تداعياتها.

[احمد الفاضل]

يستثمرون عند كم حتى تسرقونه من جديد..((المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين))...والحليم تكفيه الاشارة

[قدوري محمد]

احسن استثمار صدق شوي فلوس وحط الباقي تحت البلاط وخليك من امريكانا

[بريق النور]

سبحان الله ..

الحمد لله أنهم صاروا صريحين جداً ، وأبدوا رغبتهم في نهب المزيد من أموال الخليجين

هههههههههههههههههههه