█▓▒░***** علوم التحليل وتقنيات التداول الحديثة بسوق العملات *****█▓▒░

[HaniMedia]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

يرى أغلب المبتدأين والداخلين الجدد إلى سوق العملات علوم التحليل بشتى أنواعها سواء كانت فنية أو أساسية أو موجية من منظور ثنائى الأبعاد فقط هو حدود المخطط البيانى أى كان نوعه بدون إضافة العوامل النفسية الداخلة إلى منظومة التداول وهو ما يسبب فى أغلب الأحيان خللا فى المنظومة التداولية ككل, مما ينتج عنه غياب عاملا ربما كان الأهم ضمن تقنيات التداول المتبعة بسوق العملات.

ومن هذا المنطلق يتوجب على المتداول أن يعير إنتباها كبيرا لتصنيف أنواع التحليل المستعملة فى خطته التداولية وبالتالى كيفية تطويعها ووضعها فى المكان الأمثل ضمن خطة التداول لتحقيق العائد الأعلى الممكن من تطبيق هذه الخطة دون الإهتمام بفصل خطة وتقنية التداول عن نوع التحليل المستخدم أى كانت قوته أو مصدره .

للتحليل النفسى فى هذه الحالة دورين هامين, الأول هو كيفية الربط بين العامل النفسى والعامل الفنى ضمن نقاط محددة مما يشير بعد تحليل النقاط إلى مواطن الضعف العامة فى نوع التحليل المستخدم ضمن خطة التداول, ومدى ملائمته لباقى الظروف المؤثرة على المتداول كأداة من أدوات المنظومة التداولية, أما الدور الثانى فهو تبسيط العلم نفسه لقياس مدى دوره الحقيقى وبالتالى وضعه ما بين ميزان متعادل ضمن خطة التداول.

ويمكننا تلخيص المادة العلمية لهذا البحث فى نقاط على النحو التالى:

*مفهوم التحليل بصورة عامة.

*علوم التحليل الرئيسية.

*علوم التحليل المكملة.

*التحليل التداولى بسوق العملات.

*تقنيات التداول بسوق العملات.

*التطبيق العملى وإستراتيجيات التداول.

------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

علوم التحليل وتقنيات التداول الحديثة بسوق العملات

مفهوم التحليل بصورة عامة:

----------------------------

إن الباحث فى الأصل اللغوى لكلمة (تحليل) يجد أنها ككلمة هى إسم وصف الفعل فقط لكن المصدر للكلمة هو الحلال, والحلال هو راحة النفس لأحد الأمور دون غيرها إيمانا منها بأن صالحها فى هذا الأمر دون غيره وهى تاتى من المصدر: حلالا:صار مباحا. فهو حل وحلال, وقد ذكر الله تعالى هذا التفسير فى قوله (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ) بسورة البقرة, ففى هذه الأية الكريمة جعل الله شرطا أخر لتحليل الزواج من جديد لمن طلقها زوجها ثلاث طلقات حفاظا على كيان هذه الأسرة, والهدف من وضع هذا الشرط للرجل واضح وهو إستخارة النفس كليا قبل معاودة التجربة لأن الأصل فى الزواج هو الراحة النفسية وليس البدنية, والفعل حلل أى رد الشىء إلى عناصره الأساسية مجردا من صفات الترابط التركيبية ما بين العناصر وبعضها البعض.

من هذا المنطلق يمكن تفسير أن التحليل بشتى أنواعه ومدارسه ومصادره لا يزيد عن كونه دمج عدة معطيات وترتيبها مجددا للخروج بنتيجة هى الأقرب إلى الصواب محللة إلى النفس إتباعها بثقة شبه تامة دون التأثر بالمشتتات الخارجية لعملية التداول.

وربما كان إستخدام علوم التحليل المختلفة ضمن تحليل المراكز ومعطيات الدخول ضمن عمليات التداول هو إتجاها واضحا فى سوق العملات عنه فى أسواق الأسهم لإنتفاء وضوح عاملى العرض والطلب مما يدفع بالمتداولين للتعويض عنه بتدعيم تقنيات التحليل الفنى.

من هذا المنطلق يمكننا وضع تصنيف لعلوم التحليل المستخدمة بناءا على دورها ضمن خطة التداول وذلك للتفريق بين مدى قوة كل نوع ومدى تأثيره فى إتخاذ القرارات الخاصة بالبيع أو الشراء ومن ثم وضعه ضمن النطاق الأمثل له مما يزيد من كفاءة الخطة المتبعة, وعلى ضوء هذا يمكننا تصنيف علوم التحليل المختلفة إلى:

علوم التحليل الرئيسية:

-----------------------

هى علوم التحليل ذات النمطية الثابتة فى التعامل ضمن قواعد عامة تحكم عملية التحليل وتشترك فى كونها أساس لعلوم التحليل الأخرى كما أنها لا يتم إحترافها إلا بخبرة التطبيق لفترة طويلة نظرا لكونها علوم تراكمية وهى:

التحليل الكلاسيكى:

========== يعتبر التحليل الكلاسيكى هو العلم الأكثر إلتزاما فى تطبيق قواعده ضمن نمطية بسيطة وواضحة نظرا لإعتماده الأساسى على إستخدام الإتجاهات ونقاط الدعم والمقاومة فى رسم معالم الشارت مما يعطى فلترة أكبر للبيانات الموجودة على المخطط, ومعرفة أساسيات تطبيق التحليل يوضح للمتداول كيفية الإستخدام الأمثل ضمن المثالضمن تقنية التداول كما سيرد فى الجزء الخاص بذلك.

تحليل الشموع اليابانية:

============ يأتى علم الشموع اليابانية دامجا لإستخدام الفترات الزمنية ضمن عملية التحليل لمدى تحرك السعر فى إتجاه معين ويتم ذلك من خلال قراءة نماذج الشموع وأسعار الإغلاق والإفتتاح, بالإضافة إلى أن إستخدام الزمن ضمن عملية التحليل يعتبر قراءة نفسية أكثر منه قراءة رقمية.

التحليل الموجى:

========= إن التحليل الموجى هو القراءة الشاملة للمخطط البيانى مع الوضع فى الإعتبار عملية الربط ما بين الدورات الزمنية والمستويات السعرية, لذا يعتبر التحليل الموجى هو أكثر أنواع التحليل المعروفة إعطاءا لنتائج أقرب كثيرا إلى الواقع, حيث أن موجات إليوت تمثل النمط الثابت لأى حركة موجية فى الطبيعة مما يعطى مصداقية كبيرة فى إختيار المستويات السعرية عند ربط عملية التحليل بالتداول.

التحليل الإخبارى:

========= لا يمكن إعتماد التحليل الأساسى أو الإخبارى داخل أى من تقنيات التداول متوسطة المدى أو القصيرة المدى لكن يتم بواسطته ترجيح المسار السعرى القادم لفترة زمنية بعيدة.

---------------------------------------

علوم التحليل المكملة:

---------------------

هى علوم التحليل المشتقة والتى لا تعتمد نمطية أو قاعدة ثابتة فى تطبيقها على الدوام وإنما تخضع كل فترة زمنية لقواعد مستقلة عن الفترات ما قبلها وما بعدها ولا يمكن الإعتماد عليها بمفردها فى التداول لفترات بعيدة, وهى مثل:

التحليل الرقمى:

========= يأتى التحليل الرقمى كنوع مشتق من قراءة العلاقات الرياضية فى زمن معين لمجموعة متماثلة من المعطيات الرقمية كالأسعار أو المواسم أو قوة المسار, كما أننا نجد التحليل الرقمى يخرج علينا فى عدة أشكال ليست ذات نمطية ثابتة مثل المؤشرات الفنية والتى تعتمد فى أساس عملها على معادلات رقمية, أو إيجاد علاقات ثابتة ما بين نسب الإغلاقات والإفتتاح لفترات زمنية ثابتة, لذا فإنه لا يمكن إعتبار التحليل الرقمى كعامل تحليلى رئيسى حيث أنه يعتمد فى مجمله على معطيات من جانب الأرقام فقط دون وضع إعتبار للعامل النفسى داخل السوق مما يجعله تقنية تداول ترتبط بفترة زمنية معينة أكثر منه علم لتحليل السوق كما أنه يفتقر إلى النمطية الثابتة فى تطبيق قواعد التعامل والتقييم وهو ما يجب توافره فى أى علم ثابت للدراسة والقياس وما يتبعهم من تحليل.

من ناحية أخرى لا يمكن المقارنة ما بين التقنيات الرقمية المستخدمة فى عمليات التداول (التحليل الرقمى) وتحليل ما بين الأسواق حيث أن الثانى يضع إعتبارا للوضع النفسى للسوق وذلك لإعتماده على ترابط العلاقات ما بين أسعار الصرف للعملات مما يعطى قراءة أشمل للسوق ككل.

قياسا نجد عدة أنواع مماثلة فى أسلوب الإشتقاق مثل التحليل الهندسى والذى يعتمد على قياس الأهداف من خلال أشكال هندسية متماثلة أو ذات علاقات مترابطة وهو لا يزيد عن كونه إشتقاق من التحليل الموجى وربما يتشابه ذلك مع تحليل الأشكال التوافقية للتشارت إلا أنه يظل بدون وجود نمط ثابت للقياس كما أن إستخدام الأشكال التوافقية نفسه ما هو إلا تبسيط للفكرة العامة للتحليل الموجى ولا يرقى إلى نفس المستوى فى تحديد الأهداف والمسارات, أو التحليل الإحصائى والذى لا يهتم بالزمن بقدر الإهتمام بالسلوك الحالى وتقييم المسار من خلاله.

---------------------------------------

التحليل التداولى بسوق العملات:

-------------------------------

قد يصعب وضع حد فاصل بين علوم التحليل وتقنيات التداول لدى المتعاملين بأسواق الأسهم والعملات فى حين أنه يمكن التفريق بينهما فى المجالات الإستثمارية الأخرى, ويرجع هذا إلى إختلاف طبيعة العملية التبادلية نفسها وبالتالى إختلاف المعطيات الداخلة ضمن عمليتى التحليل والتداول.

ففى عمليات تجارة السلع أو العقارات على سبيل المثال يسهل الفصل دائما ما بين العوامل الداخلة ضمن عملية تحليل الصفقة وذلك بمقارنة القيمة والظروف المحيطة ضمن فترات زمنية مختلفة لقياس الربح وأقصى خسارة ممكن حدوثها نتيجة لنقص القيمة للسلعة, وبين التقنية المتبعة فى عملية التداول نفسها والتى لا تختلف كثيرا بإختلاف السلعة طالما الكيان المادى لها يحفظ الجزء الأكبر من قيمتها حتى مع طول فترات الركود أو التخزين.

فى حين أنه فى حال المتاجرة بالأسهم فإبدال الكيان المادى للقيمة بوثيقة يجعل من الصعب على المتعاملين الجدد تقدير قيمة الخسارة المتوقعة ضمن تقنية التداول المتبعة وهو ما يستلزم خبرة جيدة بإدارة المخاطر, وبالنسبة لطرق التحليل المتبعة فأغلبها يدور حول تحديد كميات العرض والطلب ومحاولة إستنباط القيمة المستهدفة بإستقراء البيانات وفى هذه الحالة يمثل التحليل الفنى دورا مكملا وليس أساسيا.

أما فى منظومة تداول العملات فيتجلى إختفاء الفواصل ما بين طرق التحليل وتقنيات التداول حيث أن التحليل يتم على فترات زمنية مختلفة وبناء إتجاه من تركيب هذه الفترات سويا للخروج بنقاط محددة بغض النظر عن البدء بأى من المعطيات السعرية أو الزمنية أو بإختلاف طريقة التحليل المتبعة, وعند النظر إلى تقنيات التداول المتبعة مهما كان مداها الزمنى نجد أنها تتطابق فى الصفات مع طرق التحليل وذلك لغياب البيانات الخاصة بالعرض والطلب كاملة للسوق المفتوح كما ذكرنا سابقآ, فتأتى تقنيات التداول فى الغالب تحمل نفس الفكرة من حيث إستنباط العلاقة ما بين السعر والزمن على المخطط البيانى وتنفيذ ذلك مباشرة فى السوق لذا يشعر المضارب الغير متمرس طوال الوقت بسهولة التحليل وصعوبة المتاجرة وذلك بسبب ثبات الهدف والشكل للفعلين فى حين أنهما مختلفان تمامآ فى طبيعتيهما وهو ما يستوجب وجود مصطلح جديد للمتداولين يشمل المنظومة ككل وهو التحليل التداولى.

ويمكن وضع توصيف للتحليل التداولى على أنه فن الثبات ضمن نمطية واحدة فى التداول تستند الى أسس تحليلية صحيحة مع إمكانية تغيير معطيات التداول تبعا لوضع المراكز فى السوق.

هذا ويمكن الوصول إلى فهم أعمق للمصطلح عند الوصول إلى الجانب العملى من الدراسة.

---------------------------------------

تقنيات التداول بسوق العملات:

-----------------------------

من الملاحظ عند دراسة أسباب الخسارة لدى معظم المتداولين بسوق العملات أن السبب الرئيسى دائما بعد تجنيب أسباب عدم المعرفة ونقص الخبرة هو التعلق التام أو الربط الوهمى الذى يقوم به المتداول بين نوع التحليل المستخدم وتقنية التداول المتبعة وذلك مع طول الإستخدام, وهى كعلاقة طبيعية مثلها مثل العلاقات الإنسانية بين مجموعة من البشر تتعامل بإستمرار أو علاقة التآلف التى تتولد لدى الإنسان مع تربيته لحيوان أو إمتهانه لهواية معينة فى حين أن علاقة الإستفادة الطبيعية هى الدمج المباشر لتحقيق منفعة متبادلة ما بين نوع التحليل لإنتقاء النقاط المناسبة ثم إختيار تقنية التداول المناسبة لما تم إنتقاؤه من نقاط وهو ما يجعل العاطفة الموجودة نوع من الإدمان النفسى للتعلق بنمطية معينة لإرضاء الذات بشعور إكتساب خبرة وهمية لا تؤدى فى النهاية إلا لخسارة المتداول للجزء الأكبر من حسابه أو المبلغ المالى المستثمر بالكامل.

ولو أتينا للموضوع من الجانب النفسى المنطقى لوجدنا أن العلاقات طويلة الأمد أو إمتهان أسلوب معين لفترة طويلة يكون مفيدا فى إكتساب خبرة التعود على التعامل مع هذه النمطية إلا أن الإختلاف الذى لم يشار إليه فى أى من الدراسات النفسية المتعلقة هو أن هذا النمط مناسب مع التعامل مع أى نوع تجارة لوجود سلعة معينة مهما كان شكلها أو هيئتها فى حين أن سوق العملات هو المكان الوحيد الذى تجد فيه أن السلعة المراد ربح المال من ورائها هى المال نفسه وهنا يكمن الصراع الدائم ما بين العقل الباطن والرؤية الظاهرية فى إختيار نوع التحليل المناسب ونمطية التداول المتبعة وهذا لا يتأتى إلا بالتدرج فى التعلم وعمل فلترة للمعطيات العلمية المكتسبة وهو ما تم الإشارة إليه عند التطرق لتوصيف مراحل المتداول العمرية فى موضوع المتداول العربى ما بين الطفولة والكهولة.

---------------------------------------

التطبيق العملى وإستراتيجيات التداول:

----------------------------------------

يأتى مصطلح التحليل التداولى واصفا لنوع من العلوم التطبيقية لذا فإنه من الأجدر التطرق لتوصيفه عبر المثال أو التطبيق العملى وسيكون على هيئة خطة تداولية قصيرة المدى

- المعطيات الزمنية للتطبيق: من 5 إلى 10 أيام تداول

- المعطيات السعرية للتطبيق:

*إتجاه تصاعدى لزوج معين متوسط معدل حركته اليومي 150 نقطة

*المستهدف السعرى مستويات ما بين 137 إلى 139

*مستوى فشل التحليل 132

*المستوى السعرى الحالى 135

فى الفقرة السابقة نجد خطة تحليلية لمدى زمنى قصير المدى محددة المستويات السعرية والإتجاه ضمن نطاق ثابت مما يشير إلى أنها مستندة لأحد العلوم التحليلية الرئيسية وليست المكملة (يرجى الإنتباه إلى أن معدل الحركة اليومى للزوج الواحد يختلف من فترة لأخرى تبعا لإختلاف خصائص الموجة السعرية ذاتها وهو ما يحدد الزمن المتوقع لفشل التحليل أو الوصول للأهداف), وعند الوصول إلى مرحلة إعداد تقنية التداول ضمن الخطة التحليلية المقدمة سنجد أنها دائما تعتمد على مدى كفاءة وتطبيق المضارب أو المتاجر(زمنيا من خلال فترات تواجده بتركيز تام أمام شاشة التداول وتقنيا من خلال معدل الثبات الإنفعالى أمام السوق وما يترتب عليه من إتخاذ القرارات لكل مركز على حدة), وإستنادا إلى مخزونه من المادة التحليلية من ناحية أخرى.

على سبيل المثال فى حالة توافر مخزون جيد لدى المضارب أو المتاجر من علم التحليل الكلاسيكى فهذا يوجه المتعامل فى أغلب الأحوال لجعل تقنية التداول سعرية أكثر منها زمنية وهو ما يعنى وضع الإعتبار الأهم لعمليات التداول هو إتخاذ المراكز ضمن السوق أو الخروج منها بعد تأكيد الإختراقات لكل مستوى دون اللجوء لدراسة خواص الموجة السعرية (على سبيل التوضيح تكون كل عمليات التداول عبارة عن شراء حتى الوصول إلى منطقة الأهداف وذلك بإختراق كل مستوى سعرى على الفريمات الأقل من اليومى وصولا إلى الهدف وفى حال عدم كسر منطقة فشل التحليل) وربما تكون التقنيات المشابهة لا توفر الإستفادة القصوى من الحركة السعرية إلا أنها تعتبر الأكثر أمانا داخل سوق العملات.

أما فى حالة توافر مخزون جيد من علم التحليل الموجى نجد المتعامل فى الغالب بنظرة أشمل للحركة الموجية وتوافقها مع الزمن ضمن خصائص الموجة بغض النظر عن تأكيد الإختراقات من عدمه طالما مناطق الدخول والخروج دائما تقترب من أماكن بداية وإنتهاء الموجة وهو ما يسمح للمتاجر بتحديد الوقت الملائم للخروج والدخول من وإلى المراكز تبعا لخصائص كل موجة مع إمكانية تعديل المراكز المفتوحة دائما عن طريق التعزيز أو التبريد وهو ما يتطلب خبرة جيدة بالتحليل الموجى (بصورة أعم ستجد أن المتاجر يعمد إلى إتخاذ مركز شرائى بهدف لا يقل عن ضعف معدل الحركة اليومى مع الوضع فى الإعتبار إختيار منطقة الدخول فى بدايات موجة دافعة لضمان الوصول إلى الهدف ضمن الحد الأدنى من الضغط العصبى المصاحب لعمليات التداول).

ونجد أنه فى حال إتقان المتداول لعلم تحليل الشموع اليابانية فإن تقنية التداول فى أغلب الحالات تعتمد إعتمادا كليا على توقيتات إغلاق وإفتتاح الشموع وهو ما يعنى تثبيت لنمط حركة السعر عن طريق تماثل الفترات الزمنية لكن ضمن نطاق سعرى ضيق بعض الشىء (فمثلا ستجد أن المتداول يعمد إلى إتخاذ المراكز الشرائية توافقا مع إفتتاح الشمعة اليومية بهدف لا يزيد عن ثلثى معدل الحركة اليومى وهو ما يسمح بجنى ربح جيد طالما الإتجاه ثابت لكن يضيع الجانب الأكبر من النقاط ضمن الحركات الموجية الحادة والتى لا تستفيد منها التقنيات المشابهة).

وبدراسة الأنماط السابقة من تقنيات التداول نجد أن المحصلة النهائية هى الخروج بمصطلح التحليل التداولى وهو كما أوردنا دمج لما يتقن المتداول من علوم التحليل للخروج بتقنية تداول ناجحة ومستندة إلى قواعد ثابتة تسمح له بالخروج بأكبر قدر ممكن من النقاط الرابحة تبعا للظروف المحيطة به والإلتزام بهذه النقاط هو أول طريق التطوير للخطة التداولية.

---------------------------------------

منهج الدراسة:

-------------

تأتى الدراسة السابقة عن طريق بحث المنهج الوصفى أو النوعى لعمليات التداول وهو ما يعرف ضمن طرق Literature Psychology Descriptive Methods وهى من أقدم طرق البحث العلمى فى السلوك الإنسانى إلا أنها تدين بتطورها الحالى لعلم الإجتماع

---------------------------------------

المراجع المستخدمة:

--------------------

· المعجم الوجيز- مجمع اللغة العربية- وزارة التربية والتعليم 1994

· القياس والتجريب فى علم النفس والتربية- د. عبد الرحمن العيسوى- دار المعرفة الجامعية 1999

· دراسات نظرية وعملية لتقنيات وميادين فى علم النفس الإجتماعى- د. رجاء مكى طبارة- بيسان للنشر والتوزيع 2000

شكرا جزيلا وبالتوفيق للجميع .....

[THE BIG BOSs]

يشرفني اول من رد عليك لي عودة للقراءة

[npoleon]

عودا حميدا اخي هاني .. لاتحرمنا من مواضيعك

[mrkhmath]

تسجيل حضور ومتابعة

[عمرو خضر]

بغض النظر عن الموضوع الممتع والمفيد كالعاده طبعاااا. لك وحشه كبيييره جدا يا دكتور هانى . فعلا we miss u

[TEXXON]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

زمان يا الغالي زمان وين هالغيبة
بارك الله بك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

[Scofield]

جزاك الله خير

[silver nile]

كلام كبير من كبير

[Fawzi Alhamed]

موضوع ممتاز يحتاج للقراءه أكثر من مره
بارك الله فيك

[mostafa400]

يا أستاذ / هانى إنت واحشنا جدا جدا جدا
وكل شوية اجيب ملفك الشخصى عشان اشوف لك اى مشاركات جديدة مش لاقيك خالص
انت رحت فين بس انا كنت عايز اطمن عليك
الحمد لله انى شفتك تانى
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
هقرأ بقى اللى انت كتبته

[كينج]

تسجيل حضور ومتابعه

[HaniMedia]

تسجيل حضور ومتابعة

جزاك الله خير

كلام كبير من كبير

تسجيل حضور ومتابعه

شكرا جزيلا إخوانى الأعزاء على مروركم الكريم

[HaniMedia]

موضوع ممتاز يحتاج للقراءه أكثر من مره
بارك الله فيك

يشرفني اول من رد عليك لي عودة للقراءة

عودا حميدا اخي هاني .. لاتحرمنا من مواضيعك

يا أستاذ / هانى إنت واحشنا جدا جدا جدا
وكل شوية اجيب ملفك الشخصى عشان اشوف لك اى مشاركات جديدة مش لاقيك خالص
انت رحت فين بس انا كنت عايز اطمن عليك
الحمد لله انى شفتك تانى
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
هقرأ بقى اللى انت كتبته

الشرف لى إخوانى وشكرا على كلماتكم الرقيقة وسؤالكم

أى إستفسار أنا متواجد للرد عليه

شكرا جزيلا وبالتوفيق.....

[HaniMedia]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
زمان يا الغالي زمان وين هالغيبة
بارك الله بك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيف الأحوال أخى
بإذن الله تعالى سأحاول التواجد بصورة أكبر طالما هناك مادة علمية تستحق التقديم

شكرا جزيلا على مرورك الكريم

بغض النظر عن الموضوع الممتع والمفيد كالعاده طبعاااا. لك وحشه كبيييره جدا يا دكتور هانى . فعلا we miss u

شكرا جزيلا أخى العزيز عمرو ويشرفنى دائما أنك ممن يهتمون بالبحث داخل أصول العلم أكثر من البحث عن النقاط

بالتوفيق بإذن الله تعالى وأى إستفسار أنا فى الخدمة....

[Fawzi Alhamed]

أعتقد أهم نقطه هي Self Control و هي كيف تتحكم بنفسيتك قبل و أثناء فتح اي عقد
فالعامل النفسي ممكن يدمر صاحبه بإتخاذه قرارات خاطئه و أيضا قلت الراحه و النوم الكافي لها أيضا تأثير على إتخاذ القرار بالتالي تجد الكثيرين يلجأوون الى التحليل بفريمات كبيره 4 ساعات فما فوق