النتائج 1 إلى 15 من 61
الموضوع: *** سجل يا تاريخ ***
- 06-05-2010, 03:40 AM #1
*** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
العنوان واضح
احببت ارفاق مقالات قديمة كتبت اثناء ازمة الولايات المتحدة
وكيف كانت التوقعات التي تشابه الى حد ما ما يقال الان بحق الاتحاد الاوروبي
واهمية الامر هو ادراك طبيعة هذا السوق وكيف تظهر الكثير من الاخبار
من اجل تنفيذ مارب سياسة اقتصادية ما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
- 06-05-2010, 03:47 AM #2
رد: *** سجل يا تاريخ ***
تسجيل حضور يا طيب
- 06-05-2010, 03:49 AM #3
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
بتاريخ : 12-06-2008
https://forum.arabictrader.com/uploaded/11445_d2fb1d8350
أدلى الدكتور ايغور بانارين عميد كلية العلاقات الدولية في الاكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني بتصريح لصحيفة "ازفيستيا" الروسية تحدث فيه عن الاصلاح المالي في الولايات المتحدة ، وما هي المصلحة التي يعمل من أجلها باراك اوباما ، ولماذا يستحسن لروسيا ان تقيم الصداقة مع الصين.
وكان ايغور بانارين قد تنبأ منذ 10 سنوات بان ازمة اقتصادية ستحدث قي الولايات المتحدة في عام 2009 ، وانها قد تؤدي الى حرب اهلية والى تفكك الدولة الامريكية فيما بعد. وبدت آنذاك تنبؤات كهذه خيالية . غير ان الكثير منها باتت يتحقق.واليكم النص الكامل لهذا التصريح المثير:
سؤال: ايغور نيقولايفيتش ، من أين أتتك فكرة تفكك الولايات المتحدة في عام 1998 ، حين كان هذا البلد مزدهرا ويتزعم العالم بلا منازع ؟
بانارين: لقد انعقد في عام 1998 بالنمسا مؤتمر دولي تحت عنوان "الحرب المعلوماتية". وحضر المؤتمر 400 مندوب ، وبينهم 150 ممثلاً عن الولايات المتحدة. وكنت قد القيت محاضرتيهناك . ولما ذكرت ان الولايات المتحدة ستتفكك الى اجزاء دويت في القاعة صيحة فظيعة. فاتممت المحاضرة مقدما فيها براهين مقنعة تشير الى ان العامل المالي - الاقتصادي هوالقوة المدمرة الرئيسية للولايات المتحدة ، بسبب ان الدولار غير مدعوم بشيء ، وان الديون الخارجية كانت تتعاظم بشكل متوال ، في حين لم تكن موجودة في عام 1980 . وعندما تنبأت بهذا الامر عام 1998 كان الدين الخارجي آنذاك يزيد عن 2 تريليون دولار. اما الآن فانه بلغ قيمة تزيد عن 11 تريليون دولار. وهذا يشكل هرما سينهار حتما.
سؤال: هل سينهار الاقتصاد الامريكي ككل؟
بانارين: يجري انهياره الآن. وقد أدت الازمة المالية الى ان 3 بنوك من أقدم وأكبر البنوك الخمسة في "وال ستريت" قد انتهت. اما البنكان الباقيان فهما على حافة الانهيار. وتعتبر خسائرها من أضخم الخسائر في التاريخ. ويدور الحديث الآن عن استبدال نظام التنظيم المالي على الصعيد العالمي. ولن تعود أمريكا تلعب دورمنظم عالمي.
سؤال من يحل محلها ؟
بانارين: ترشح بان تلعب هذا الدور دولتان ، وهما الصين بمواردها الضخمة وروسيا كونها دولة قد تلعب دور منظم في الرحاب الاوراسيوية. وقد انتهت قمة " العشرين" التى تميزت بحدث بارز حيث طرح المشاركون في القمة بنية جديدة للعلاقات الدولية التي سيلعب صندوق النقد الدولي دورا جذريا فيها. الا ان صندوق النقد الدولي يفتقر الى الاموال، وتوجه المشاركون في القمة الى الصين واليابان بطلب تخصيص الاموال. ويشكل الاحتياطي الصيني من العملات والذهب الآن اكثر من 2 تريليون دولار. وتعتبر الصين من أكبر الدول المقرضة للولايات المتحدة الامريكية الامر الذي يجعلها تؤثرعلى سياسة الصندوق ، ولا مفر من ذلك. وليس من قبيل الصدفة ان السيد هو جينتاو التقي في القمة مع زعيمين ، وهما رئيسنا ورئيس الوزراء البريطاني. ومن المعروف ان قمة العشرين المقبلة يتوقع ان تعقد بالربيع القادم في بريطانيا بالذات. اما اللقاء مع روسيا فلكونها بلدا يطرح المبادئ الاساسية لاعادة بناء النظام المالي ، وبشكل يدخل ضمن الرؤية الصينية في عملية الاصلاح.
الهيكل الذي يشكل الولايات المتحدة هش
سؤال: الامر واضح مع الزعماء العالميين. ولنعد للولايات المتحدة.. فما هي الادلة على احتمال تفكك الولايات المتحدة؟
بانارين: ثمة أكثر من سبب. اولا ، ستتفاقم المشاكل المالية في الولايات المتحدة. وقد ضاعت مدخرات الملايين من الناس. فترتفع الاسعار وتزداد البطالة في البلاد. وقد وصلت شركتا " جنرال موتورز" و"فورد" الى حافة الانهيار. ويعني ذلك ان مدنا بكاملها قد تنزع منها فرص العمل. اما محافظو الولايات فيطالبون المركز الفيدرالي بشكل صارم بتزويدهم بالاموال. ويتزايد عدم الرضا في أوساط المواطنين. وكان من الممكن كبحه لحد الآن بسبب ان الاقتصاد الأمريكي تعلق بقشة الانتخابات الرئاسية آملاً بقيام اوباما بمعجزةٍ تُنقذه. لكن في الربيع المقبل سيتضح أن أوباما غيرُ قادرٍ على صنع المعجزات.
أما العامل الثاني الذي سيسهم بتفكك الولايات المتحدة فهو الهيكل السياسيُ الهشُ في البلاد. حيث تفتقر أمريكا إلى قوانينَ عامةٍ تحكم جميع الولايات. وليست في البلاد حتى قواعد مرور موحدة. والجدير بالذكر انه حتى القوات المسلحة الامريكية صارت ممثلة في العراق بجنود لا يملكون جنسية أمريكية . وهم يحاربون هناك بسبب انهم موعودون بالحصول على الجنسية. وبهذا الشكل فان الجيش الامريكي كمرجل انصهار توقف عن تأدية وظيفة ربط الدولة الامريكية. واخيرا ثمة انشقاق في النخب السياسية تجلى بوضوح في ظروف الازمة الراهنة .
قد تجمد الاوراق النقدية من فئة 100 دولار
سؤال: كيف ستتم تجزئة البلاد؟ مفهوم ان هناك المكسيك في الجنوب... ما غيرها؟
بانارين: مجموع الاجزاء هذه ستة. وأولها هو ساحل المحيط الهادئ حيث 53% من سكان مدينة سان فرانسيسكو هم من أصلٍ صيني.وكان امريكي من اصل صيني محافظا لولاية واشنطن. ويطلق على عاصمتها مدينة سياتل لقب بوابة الهجرة الصينية الى الولايات المتحدة. ويتحول ساحل المحيط الهادئ تدريجيا الى منطقة تخضع للنفوذ الصيني. وهذا الامر جلي للعيان. وثاني الاجزاء هو في الجنوب حيث يقطنه المكسيكيون بالفعل. وغدت اللغة الاسبانية في بعض الاماكن من هذه المنطقة الجنوبية لغة رسمية . ثم تأتي ولاية تكساس التي تناضل من اجل نيل الاستقلال.
اما الساحل الاطلسي للولايات المتحدة فعبارة عن قوم آخر وعقلية اخرى. ويمكن تقسيمه الى جزئين . وفي الوسط مناطق أهم ميزة فيها هي الركود. يجدر الذكر ان الولايات الخمس التي يقطنها الهنود الحمر قد أعلنت استقلالها. وقد قوبل ذلك بمثابة مزح او عرض سياسي. غير ان الحقيقة هي الحقيقة . ويخضع الشمال للنفوذ الكندي. اما الاسكا فبامكاننا( الروس) ان نطالب بها بسبب انها استؤجرت ...
سؤال: ماذا سيحصل عند ذلك للدولار؟
بانارين : لقد وقعت في عام 2006 اتفاقية سرية بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة حول إعداد "أميرو" كعملة جديدة. والمقصود بذلك استحضار بديل للدولار. وقد تجمد الاوراق بقيمة 100 دولار التي غمرت العالم بحجة تزويرها من قبل إرهابيين مثلا ، اوبسبب انها تحتاج الى فحص.
التنافس بين النخب السياسية تحول الى مواجهة علنية
سؤال: تحدث لنا عن انشقاق النخب السياسية بتفصيل أكثر.. هل المقصود بذلك ديمقراطيون وجمهوريون؟
بانارين: كلا . ثمة مجموعتان في القيادة الامريكية. ويمكن ان نسمي الاولى بعولميين او تروتسكيين. وكان تروتسكي قد صاغ فكرتهم بالقول : اننا لا نحتاج الى روسيا ،بل نحتاج الى ثورة عالمية. وكان التروتسكيون ينظرون الى روسيا السوفيتية باعتبارها قاعدة للانطلاق لفرض السيطرة على العالم. اما المجموعة الثانية فهم الوطنيون الذين يهتمون بازدهار وطنهم. ويوجد ممثلون عن هذه المجموعة في الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري على حد سواء. والمثال على ذلك هو التصويت على خطة بولسون لمكافحة الازمة التي عرضتها الادارة الجمهورية. والجدير بالذكر ان الجمهوريين هم الذين احبطوها اولا في الكونغرس الامريكي.
سؤال: من الذي يقود المجموعتين؟
بانارين: لدى العولميين شخصيتان اساسيتان ، وهما كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية وديك تشيني نائب الرئيس. اما الوطنيون فهناك روبرت غيتس وزير الدفاع ومايكل هايدن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية والاميرال مايك ماك كونل مدير االمخابرات القومية. فيما يتعلق بالعولميين فهم اساسا النخبة المالية. اما الوطنيون فتمثلهم القوات المسلحة والاستخبارات والمجمع الصناعي العسكري. وتحول التنافس بين المجموعتين في الاونة الاخيرة الى مواجهة علنية.
وقد تقدم الوطنيون في ديسمبر الماضي بتقرير من شأنه ان ينفي وجود برنامج نووي لدى إيران ، الامر الذي يتناقض مع الاستنتاجات التي خرج بها ديك تشيني وكوندوليزا رايس. وثمة حدث هام وقع في الكونغرس الامريكي حين تمت مناقشة الحرب في القوقاز. كانت كوندوليزا رايس الممثلة عن العولميين تشدد على ان روسيا هي التي بدأت الحرب ، ولابد من معاقبتها. علما ان جورجيا كانت مشروعا لكوندوليزا. اما ممثلو الاستخبارات فطرحوا وجهة نظر معاكسة تماما تقول ان جورجيا هي التي بدأت الحرب ، الامر الذي يبين وجود مواجهة علنية بين كبار المسئولين الامريكيين.
سؤال: واوباما الى جانب من؟
بانارين: يعتبر الوطنيون برئاسة غيتس من أهم اللاعبين الذين اوصلوا اوباما الى السلطة. فمقابل ذلك يطالبون منه تغيير النهج السياسي العام. ومما يلفت الاهتمام ان الجمهوري غيتس يُنظر اليه كأهم مرشح ليشغل منصب وزير الدفاع او وزير الخارجية. هكذا يتحقق تأثير الوطنيين على الرئيس. بالمناسبة فان اول اجتماع أجراه اوباما كرئيس منتخب كان مع جماعة الاستخبارات.
علينا ان نقطع حبالا تربطنا ب "تيتانيك"
سؤال: ماذا يعنى فوز الوطنيين بالنسبة لروسيا؟
بانارين : بالنسبة لنا هو فرصة لا بأس بها، لانهم هم الذين عملوا بمثابة حلفاء لنا في جبهة القوقاز. ونرى في اثناء زيارة الرئيس مدفيديف الى الولايات المتحدة انه لم يتعرض لانتقاد لاذع بصدد الاحداث في القوقاز. وكان جو اللقاء في واشنطن هادئ وودي الى درجة ما.
سؤال: ما العمل في روسيا للحيلولة دون حدوث اضطرابات من جراء الانهيار الاقتصادي المحتمل في الولايات المتحدة؟
بانارين: يتعين علينا ان نطور الروبل كونه عملة اقليمية وإنشاء بورصة فعالة تبيع النفط بالروبلات . وقد تم قبل أيام التوقيع على الاتفاقية بين روسيا وبيلوروسيا حول الانتقال الى استخدام الروبل في تجارة النفط والغاز بين البلدين ، الامر الذي من شأنه ان يضع اساسا لقيام الروبل بصفته عملة اقليمية. وسبق لنا ان انتقلنا الى عملتنا في معاملات الكهرباء مع كازاخستان وبيلوروسيا. وتكمن مهمتنا حاليا في ان نعقد في العام 2009 اكبر كمية ممكنة من الاتفاقيات بالروبل الروسي. وفي هذه الحالة تستطيع روسيا ان تتفادى الازمة العالمية الشاملة القادمة. ويتوجب علينا ان نقطع الحبال التي تربطنا بـ "تيتانيك" المالية التي ستغرق باعتقادي في وقت قريب
روسيا اليوم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
- 06-05-2010, 03:53 AM #4
- 06-05-2010, 03:58 AM #5
رد: *** سجل يا تاريخ ***
احب اذكر ايضاء بروز شركات روسية للوساطة في العملات الاجنبية وهي قوية وتملك امكانيات قوية وتعامل سهل وبسيط غير معقد في نفس الوقت وهذا ان دل يدل علئ وجود حركة في اهم سوق مالئ للسيطرة علئ مقاليد اموره وبالتالئ التفرد مستقبلا بصنع سياسته والله اعلئ واعلم
آخر تعديل بواسطة ابو لاما ، 06-05-2010 الساعة 04:02 AM
- 06-05-2010, 04:02 AM #6
رد: *** سجل يا تاريخ ***
اخيرا بدأ البعض يقتنع بأن اليورو سيرحل نحو 1.12 كهدف اولي ..... مشكور يا اخي
- 06-05-2010, 04:12 AM #7
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
بتاريخ : 03-02-2009
قال جان-كلود تريشيه، رئيس المصرف المركزي الأوروبي، إن اقتصاد أوروبا سيعود ليلتقط أنفاسه ويشهد انتعاشا خلال العام المقبل، وذلك في أعقاب فترة من الكساد والركود بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي منذ عام 2008.
ففي مقابلة أجرتها معه محطة نيوز توك الإخبارة الإيرلندية خلال زيارة العاصمة دبلن، وبثَّتها يوم أمس السبت، قال تريشيه: "لقد قلت إنني أعتقد أن العام المقبل سوف يكون العام الذي نشهد فيه انتعاشا اقتصاديا."
وأضاف قائلا: "لقد لاحظت على الأقل أن ذلك هو ما يفكر به عمليا كافة الاقتصاديين والمؤسسات."
فقد قال تريشيه: "سوف نرى بالضبط ما سأكشف عنه باسم مجلس محافظي المصرف المركزي الأوروبي بما يتعلق بالتقديرات المتصلة بالموظفين. ولذلك، فإلى الملتقى يوم الخميس المقبل."
كما يُتوقع أن يقوم المصرف المذكور خلال اجتماعه يوم الخميس المقبل أيضا بتخفيض نسبة الفائدة لديه إلى مستوى قياسي، لتصبح 1.5 بالمائة فقط .
-----------------------------------------------
ما رايكم تريشيه لم يكن يعلم
باوضاع دول اتحاده
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
- 06-05-2010, 04:15 AM #8
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم
منور يا غالي علي هذا الموضوع المفيد
ارجو منك قراءة هذا الموضوع وهو بتاريخ 5 - 3 - 2009
█◄(( المصارف الأوروبية في خطر أكبر من الأميركية ))►█
- 06-05-2010, 04:17 AM #9
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
طبعا بعد بشهرين من تصريح تريشيه المتفائل
ياتينا هذا الخبر .....
بتاريخ : 05-15-2009
انهيار قياسي للاقتصاد الالماني
--------------------------------------------
مني الاقتصاد الالماني في الاشهر الثلاثة الاولى من هذه السنة باكبر تدهور يشهده منذ اعادة توحيد البلاد قبل عقدين من الزمن، وذلك حسب الارقام التي نشرها اليوم الجمعة مكتب الاحصاء الاتحادي الالماني.
فقد انخفض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 3,8 في المئة مقارنة بالربع الذي سبقه بسبب الانحسار الكبير الذي اصاب قطاعي التصدير والاستثمار.
من جانب آخر، اظهرت الارقام الاولية ان الاقتصاد الفرنسي انحسر هو الآخر بنسبة 1,2 في المئة في الربع الاول من هذه السنة - وهي نسبة تماشي التوقعات، وتقل عن الانخفاض الذي شهده اقتصاد البلاد في الربع الذي سبقه والذي بلغ 1,5 في المئة.
يذكر ان الناتج المحلي الاجمالي هو قياس لما ينتجه بلد معين من سلع وخدمات.
وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان اصدرته الجمعة إنها تتوقع ان ينكمش الاقتصاد الفرنسي بنسبة 3 في المئة في 2009.
اما الحكومة الالمانية، فقد قدرت ان الاقتصاد سينكمش بنسبة 6 في المئة في المانيا هذه السنة، وهو تقدير اكثر تشاؤما من ذلك الذي اصدرته المفوضية الاوروبية.
وكانت التقديرات التي اصدرتها المفوضية قد اشارت الى ان الاقتصاد الالماني سينكمش بنسبة 5,4 في المئة هذه السنة بينما ستبلغ نسبة انكماش الاقتصاد الفرنسي 3 في المئة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
- 06-05-2010, 04:25 AM #10
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
ممتاااااااااااااااازززززززززززززز
يا غالي الخبر مازلت اذكره وكنت ابحث عنه فقط كدليل
لاحظ تصريح تريشيه في 2-3 -2010
الرجل كان متفائل عجيب
تضارب غير طبيعي
هذا ما اريد ايصاله دائما هناك شيء ما من وراء هذه التقارير
لغاية ما ولتوجيه دفة سياسة اقتصادية ما في زمن معين
وهنا احببت انعاش ذاكرة الشباب ليس كل رالي نبدا نقول انهيار وتفكك وسقوط وووووو
بس لي طلب منك اخ رمضان
في تقرير عالق بذهني جيدا من معهد اوروبي
تحدث بالحرف ان شهر 6 -2009
هو شهر انهيار الولايات المتحدة وعملتها
اذا كان موجود ارجو ارفاقه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
- 06-05-2010, 04:27 AM #11
- 06-05-2010, 04:33 AM #12
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
دكتورنا شكرا لمرورك
نعم سيرحل لكن بمراحل وليس بشكل صاروخي
يعني من هنا الى اخر الاسبوع
لازم الشباب ينتبهوا شوي ان الحكاية هي عملات يعني مصالح والا.....
وشوف هذا الخبر على الجزيرة الجماعة بدؤوا يحسوا بالسخن
-----------------------------------------------
الأزمة الأخطر
وقد وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأزمة اليونانية بأنها الأخطر في تاريخ منطقة اليورو الذي يمتد لأحد عشر عاما محذرة من أن دولا أخرى في المنطقة قد تعاني نفس مصير اليونان إذا لم تنجح جهود الإنقاذ الدولية.
وفي كلمة أمام البرلمان الألماني، اعتبرت ميركل التي يرى محللون أن تباطؤها بشأن مساعدة اليونان كان له دور كبير في تفاقم الأزمة، أن نجاح خطة المساعدة سيقرر "مستقبل أوروبا ومعه مستقبل ألمانيا في أوروبا".
من جانبه، أقر المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان، بخطر انتشار أزمة الديون من اليونان إلى دول أوروبية أخرى، لكنه قال إنه لا يرى تهديدا حقيقيا للدول الكبيرة في منطقة اليورو مثل فرنسا وألمانيا.
في الوقت نفسه، انتقد ستراوس كان الدول الخمس عشرة الاخرى في منطقة اليورو لفرض فائدة 5% على قروضها لليونان وهو ما جرى بشكل رئيسي بسبب إصرار ألمانيا
السؤال الذي يطرح نفسه هل الان حتى ادركت السيدة ميركل انها الازمة الاخطر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....آخر تعديل بواسطة TEXXON ، 06-05-2010 الساعة 04:35 AM
- 06-05-2010, 04:44 AM #13
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
بتاريخ : 10-19-2009
قال رئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر : "لست قلقا بدرجة كبيرة من سعر صرف اليورو الذي نلاحظه. لكن اذا استمر على النحو الذي بدأه منذ أسابيع فقد يساورني القلق عند مفترق معين. لا تسألوني أين يقع هذا المفترق بالضبط" .
واضاف ردا على سؤال عما اذا كان ضعف الدولار وعملات أخرى مقابل اليورو سيكون محل نقاش من جانب وزراء مالية منطقة اليورو والبنك المركزي الاوروبي في اجتماعهم المقرر يوم الاثنين "أعتقد أننا سنعالج المسألة في اجتماع الاثنين مع رئيس البنك المركزي الاوروبي. سنبلغكم بعدها ان كان هناك شيء جديد ليقال ... لكن في اعتقادي لن يكون هناك جديد ".
عن تاكيدات السلطات الاميركية حول تفضيلها لدولار قوي قال " اتمنى ان تصغي الاسواق لهذه الرسالة".
شوفوا التاريخ كان وقتها اليورو بالقرب من 1.50
وبعد التصريح بشهر ونيف ولم يصعد خلالها اليورو اكثر من 180 نقطة
بحدود ست اسابيع (يساوي حركة اليوم)
وبدا اليورو رحلة الهبوط
برايكم ما يجري ضمن حركة مدروسة ام اعتباطية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......آخر تعديل بواسطة TEXXON ، 06-05-2010 الساعة 04:46 AM
- 06-05-2010, 04:52 AM #14
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
لاحظوا حتى اعلامنا العربي يتاثر بسعر الصرف المرحلي
وكان القصة سهم بيشة .........
----------------------------------------------------
هل شارفت امريكا على الافلاس ؟؟؟
بتاريخ 03-09-2009 (كان اليورو يحبو نحو 1.50 )
الولايات المتحدة دولة تعيش حاليا خارج حدود إمكاناتها ومواردها، فعلى الرغم من أن عدد سكان الولايات المتحدة يمثل تقريبا نحو 4.5 في المائة من سكان العالم، فإن هذه الدولة تستهلك نحو 25 في المائة من موارد العالم، أي خمسة أضعاف نسبة سكانها، ويتم تبرير ذلك بارتفاع مستويات الدخل الفردي الذي بلغ 47 ألف دولار في 2008.الولايات المتحدة أيضا تستهلك أكثر مما تنتج، وتمول هذا الفرق من خلال استخدام مدخرات الدول الأخرى، الأمر الذي يؤدي إلى تصاعد مديونية هذه الدولة قبل الدول الأخرى في العالم.
لا يمكن لدولة ما أن تعيش خارج حدود إمكاناتها لفترة طويلة من الزمن، إذ لا بد أن يأتي يوم ما تتراكم فيها التزاماتها بصورة تعجز معها عن سداد تلك الالتزامات، وحاليا أخذ الدين الفيدرالي في الولايات المتحدة في الانفجار حتى بلغ مستويات تاريخية، فقد بلغ الدين العام الأمريكي حتى كتابة هذا المقال 11.370 تريليون دولار، وبما أن عدد سكان الولايات المتحدة يبلغ 306.4 مليون نسمة، فإن نصيب الفرد الأمريكي من الدين العام يساوي 37105 دولارات أمريكية، وهو ما يضع الفرد الأمريكي في مقدمة أكثر الأفراد المدينين في العالم. من ناحية أخرى فإن الدين الفيدرالي بهذا الشكل يشكل نحو 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وإذا ما استمر الدين الفيدرالي في التصاعد بهذا الشكل في المستقبل، وهو أمر مؤكد بسبب العجز المالي الكبير الذي تعانيه الولايات المتحدة، فإن الدين الفيدرالي سيقترب من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الخمس المقبلة، ومنذ نشوء الأزمة المالية العالمية في العام الماضي والدين العام الأمريكي يزيد بنحو 3.7 مليار دولار يوميا. ويتوقع أن يشهد عام 2009 فقط إضافة نحو تريليوني دولار إلى الدين الفيدرالي.
مع تضخم الدين الفيدرالي أخذت مدفوعات الفائدة على هذا الدين في التزايد تبعا لذلك، ففي عام 2008 بلغت مدفوعات الفائدة على الدين الفيدرالي 412 مليار دولار، وعلى الرغم من أن معدلات الفائدة على السندات الأمريكية في الولايات المتحدة تنخفض بشكل واضح حاليا وتقترب من الصفر، إلا أن تآكل القوة الشرائية للدولار سيدفع بمعدلات الفائدة نحو الارتفاع لاحقا، وهو ما يؤدي، مع تصاعد حجم الدين المحلي، إلى زيادة نسبة مدفوعات الفائدة على الدين إلى إجمالي الإنفاق العام في الولايات المتحدة، وهناك بعض التوقعات التي تشير إلى أنه من المحتمل أن تتجاوز مدفوعات الفائدة على الدين الأمريكي في المستقبل تريليون دولار سنويا.
مع نشوء الأزمة المالية اضطرت الولايات المتحدة إلى تحمل عجز كبير في ميزانيتها لدفع تكاليف عملية الإنقاذ الاقتصادي من تبعات أخطر الأزمات التي تعرض لها الاقتصاد الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية، وبلغ عجز الميزانية في العام الماضي أكثر من 1.3 تريليون دولار، أما العجز المتوقع في عام 2009 فيقدر بنحو 1.75 تريليون دولار، ويتوقع أن ينخفض العجز إلى نحو 1.1 تريليون في 2010، وهذا العجز لا يشمل خطط الرئيس أوباما بخفض الضرائب أو بزيادة الإنفاق العام. مع الأسف تتخذ الولايات المتحدة حاليا خطوات لمعالجة الانكماش يمكن أن تؤدي إلى تضخم جامح. فسياسات التيسير الكمي (طبع الدولار) التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي حاليا تؤدي إلى ضخ تريليونات الدولارات الورقية إلى عرض النقود، تحت دعوى أن أسواق الائتمان المجمدة حاليا تحتاج إلى توسع كبير في عرض النقود، وذلك من أجل تنشيط شرايين التجارة للعمل مرة أخرى.
ولكن كيف تسمح الولايات المتحدة للدين الفيدرالي بأن يصل إلى تلك المستويات الحرجة؟ الإجابة هي أن ذلك يتم في ظل التوقع بأنه حالما تتعدل الأوضاع وترتفع معدلات النمو الاقتصادي فإن العجز سينخفض كنسبة من الناتج المحلي، ومن ثم ترتفع قدرة الولايات المتحدة على سداد التزاماتها يساعدها على ذلك الوضع الفريد للدولار كعملة احتياط عالمية. غير أن اتباع الحكومة سياسات التيسير الكمي مع الاحتفاظ بعجز مالي ضخم يمثل المزيج المناسب لنشوء التضخم الجامح. في ظل هذه الحقائق فإن هناك بعض الشواهد التي تشير إلى تزايد الشك في قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار كدولة ذات ملاءة مالية على الأمد الطويل لدى المقرضين الخارجيين الأساسيين للولايات المتحدة، ويبدو أن الصين تحاول تنويع استثمارات صندوق ثروتها السيادي شيئا فشيئا بعيدا عن أدوات الدين الأمريكي كتعبير عن قلقها المتصاعد حيال مستويات المديونية المرتفعة للولايات المتحدة، أكثر من ذلك فقد بدأت الصين بالفعل في تحري البدائل الممكنة للدولار كعملة احتياط دولية. ومثل هذه المخاوف الصينية ناشئة أساسا عن المنظور المحتمل للتضخم الجامح الذي يمكن أن يقضي على جانب كبير من القيمة الحقيقية لاستثماراتها الدولارية، ويرجع ذلك إلى إيمان الصين بأن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في خدمة عبء دينها العام المتصاعد دون اللجوء إلى التضخم كسبيل لتجنب إعلان الإفلاس الوطني، وهو ما يؤدي إلى تدهور القوة الشرائية للدولار، ومن ثم تراجع استثمارات الصين الدولارية. وفي أول حزيران (يونيو) 2009 صرح يو يوندينج المستشار السابق لبنك الصين المركزي بأن العالم يشهد أزمة مالية أخرى أساسها تراجع الثقة بالدولار إذا لم تحاول الولايات المتحدة زيادة مستويات ادخارها والسيطرة على العجز في ميزانها الجاري.
صورة الدين الفيدرالي على الرغم من قتامتها قد تبدو وردية إذا ما قارناها بالعجز المتوقع في برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والمرشحة لأن تواجه عجزا مرعبا في المستقبل. ففي خطابه أمام نادي الكومونوليث في كاليفورنيا أشار ريتشارد فيشر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إلى أن القيمة الحالية لتوقعات التزامات الضمان الاجتماعي غير الممولة في الولايات المتحدة تبلغ نحو 13 تريليون دولار. غير أن هذا المبلغ الضخم يعد معقولا جدا بالنسبة للقيمة الحالية لتوقعات عجز برنامج الرعاية الصحية الذي يتكون من ثلاثة أجزاء هي الجزء (أ) الذي يشمل الإقامة في المستشفيات، والجزء (ب) الذي يغطي الزيارات للأطباء، والجزء (د) الذي يغطي دعم الدواء. ووفقا للسيناريوهات التي عرضها فيشر فإن القيمة الحالية للالتزامات غير الممولة للجزء (أ) تبلغ 34.4 تريليون دولار، والجزء (ب) نحو 34 تريليون دولار، أما العجز في الجزء (د) فيصل إلى نحو 17.2 تريليون دولار، أي أن العجز المتوقع في برامج الرعاية الصحية في الولايات المتحدة يبلغ 85.6 تريليون دولار، أي أكثر من ستة أضعاف العجز في الضمان الاجتماعي، وهو أيضا أكثر من ثمانية أضعاف الدين الفيدرالي وأكثر من خمسة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي. وإذا ما تمت إضافة العجز المتوقع في الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية في الولايات المتحدة، فإن إجمالي العجز المستقبلي المتوقع في البرنامجين يصل إلى نحو 100 تريليون دولار، وهو رقم مرعب حقا. إذ يعني هذا العجز أن التزامات الخزانة العامة تصل إلى نحو 330 ألف دولار للفرد الأمريكي الواحد، أو نحو 1.3 مليون دولار لكل أسرة مكونة من أربعة أفراد، هذا العجز يساوي 25 ضعف متوسط نصيب الفرد من الدخل، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: كيف للولايات المتحدة أن تواجه هذه الأعباء الضخمة؟ ولذلك لم يكن مستغربا أن يعلن الرئيس أوباما أمام الاجتماع السنوي للجمعية الطبية الأمريكية أن (الولايات المتحدة قد تسير على طريق «جنرال موتورز»)، أي نحو الإفلاس «إذا لم يتم إصلاح نظام الرعاية الصحية»، ذلك أن أحد أسباب اضطراب «جنرال موتورز» و»كرايزلر» هي التكاليف الضخمة التي تكلفتها في سبيل توفير الرعاية الصحية لعمالها كافة، وهو ما جعل الشركتين أقل ربحية ومن ثم أقل تنافسية في مقابل باقي مصنعي السيارات عبر العالم. الولايات المتحدة تسير إذن حاليا على الطريق نفسه ما لم تتخذ إصلاحات هيكلية في برامج رعايتها الصحية. وقد كان إصلاح نظام الرعاية الصحية أحد وعود أوباما الانتخابية، وحاليا يوجد نحو 50 مليون أمريكي دون تأمين صحي، وقد اقترح أوباما خطة من عشر سنوات تتكلف نحو 1.6 تريليون دولار لكي تصبح الرعاية الصحية متاحة لكل الأمريكيين. وتشمل خطط أوباما الإصلاحية تشجيع المنافسة بين شركات التأمين الصحي لجعل تكاليف التأمين الصحي معقولة للمواطنين كافة
إن عجز ميزان المدفوعات الأمريكي كان أيضا من الناحية الكلاسيكية أحد أسباب اضطراب نظام المدفوعات على المستوى العالمي، وهناك ثلاثة أنواع من عجز ميزان المدفوعات الأمريكي، الأول العجز التجاري حيث تستورد الولايات المتحدة أكثر مما تصدر، والثاني هو العجز الناجم عن حركات الرساميل، حيث تشتري الشركات الأمريكية شركات أجنبية، والعجز الثالث وهو الأهم وهو العجز الناجم عن إنفاق ''البنتاجون'' في الخارج، الذي يمثل الإنفاق العسكري الأمريكي. وخلال العقود الخمسة السابقة كان الإنفاق العسكري الأمريكي مسؤولا عن جانب كبير من العجز في ميزان المدفوعات، ولتمويل اقتصاد في حالة حرب شبه دائمة أغرقت الولايات المتحدة العالم بالدولارات، وتذهب هذه الدولارات بعد استبدالها بالعملات المحلية إلى البنوك المركزية، وهنا تواجه البنوك المركزية للدول المختلفة مشكلة أساسية وهي أنه لا بد من إنفاق هذه الدولارات في الولايات المتحدة، وإلا فإن معدل صرف عملاتها بالنسبة للدولار سيأخذ في التزايد، الأمر الذي يؤثر بصورة سلبية في تنافسية صادراتها، ومن ثم لا تجد هذه البنوك خيارا آخر سوى إعادة تدوير هذه الأموال في الولايات المتحدة من خلال شراء الدين الحكومي، أي أنها وبشكل غير مباشر تمول الإنفاق العسكري الأمريكي، وقد مكن مثل هذا الوضع الفريد الولايات المتحدة من أن تطبع الدولار دون أي قيود لشراء وارداتها من الخارج ولتمويل توسعاتها العسكرية. غير أن بعض الشواهد تشير إلى أن هذا الوضع بدأ ينحسر الآن، وأنه إذا ما توقفت الدول الأخرى عن شراء السندات الأمريكية قد يصبح من غير الممكن للولايات المتحدة الاستمرار في الإنفاق العسكري على النحو الذي تسير عليه الأمور حاليا، وهي معضلة استراتيجية، فالولايات المتحدة في حاجة مستمرة إلى تعزيز إنفاقها العسكري كقوة عظمى ولتثبيت سيطرتها في عالم أحادي القطب، ومن ثم فإنه إذا ما أصرت على الاستمرار في إنفاقها العسكري عند مستوياته الحالية فلا بد أن تنخفض دخول الأمريكيين بشكل كبير من خلال الضرائب، وبلغت ميزانية الإنفاق العسكري الأمريكي في عام 2008 نحو 623 مليار دولار.
وحاليا يطمئن الرئيس أوباما وكذلك وزير خزانته تيموثي جايثنر الجميع بإمكانية استدامة الوضع الحالي وأنه حالما تنتهي الأزمة ستعود الولايات المتحدة مرة أخرى إلى اتباع سياسات مالية متحفظة. غير أن البعض يشكك بشدة في إمكانية حدوث ذلك طارحين ثلاثة سبل للخروج من الخلل المالي الذي تعانيه الميزانية الأمريكية وهو أولا:زيادة الضرائب على نحو كبير، أو خفض الإنفاق الحكومي بشكل جذري، وهما خياران مستبعدان في ظل ظروف الأزمة، أو ثانيا:السماح بتضخم جامح لتخفيض القيمة الحقيقية للدين المحلي ومن ثم تدمير قيمة الدولار، أو ثالثا:التوقف عن سداد الدين الفيدرالي وهو ما يعد إعلانا رسميا بالإفلاس. ومما لا شك فيه أن إعلان التوقف عن السداد سيحمل آثارا رهيبة على النظام الاقتصادي العالمي، سواء المالي أو الاقتصادي أو على صعيد العلاقات الدولية أو التحالفات الاستراتيجية.
إن استمرار عجز ميزان المدفوعات وتزايد عجز الميزانية ومن ثم تصاعد الدين الأمريكي، مع سياسات نقدية تضخمية لا تعطي خيارا للدول ذات الفوائض الدولارية سوى محاولة تجنب تراكم تلك الفوائض الدولارية لديها، وقد حاولت الصين أن تنوع من محافظها الدولارية بعدم الاقتصار على الاحتفاظ بالسندات الدولارية، ولكن دون نجاح حتى الآن على ما يبدو. وفي زيارته إلى الصين صرح تيموثي جايثنر وزير الخزانة الأمريكي بأن عجز الميزانية الأمريكي يصل حاليا إلى نحو 13 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة مرتفعة، إلا أن جايثنر أعلن أن الولايات المتحدة تخطط إلى تخفيض العجز إلى نحو 3 في المائة، والواقع أن جايثنر لم يكن مقنعا خصوصا أنه لم يوضح من الناحية الحسابية كيف يمكن الوصول إلى تلك المستهدفات، فالوضع الأمريكي في غاية الصعوبة، فلا يمكن رفع معدلات الضرائب في ظل تراجع معدلات النمو الاقتصادي، وفي ضوء الجمود النسبي للإنفاق العام الأمريكي وتكلفة حربين لا تستطيع الولايات المتحدة أن تفك التزاماتها فيهما، يصبح من الصعب الحديث عن السيطرة على عجز الميزانية. وفي محاولة لتهدئة المخاوف الصينية أشار جايثنر إلى أن الأصول الاستثمارية المالية في الولايات المتحدة آمنة جدا، وأن إدارة أوباما ملتزمة بسياسة الدولار القوي، وهي سياسة لم تثمر حتى هذه اللحظة. الصين أيضا شغوفة حاليا لمعرفة كيفية السيطرة على نمو السيولة في الولايات المتحدة، والآليات التي من خلالها سيتم سحب تلك السيولة مستقبلا من الاقتصاد الأمريكي لكي تتجنب مخاطر التضخم.
وتبذل حاليا جهودا من قبل الصين وروسيا بصورة أساسية لاستبدال الدولار كعملة احتياط دولية بعملة أخرى، وإذا ما نجحت تلك الدول فإن الدولار سينخفض بشكل كبير. فقد وقعت الصين اتفاقيات مع البرازيل وماليزيا بأن تتم تسوية الصفقات التجارية الثنائية بينها من خلال اليوان الصيني أو الجنيه الاسترليني أو اليورو بدلا من الدولار، كذلك وعدت روسيا بأنها ستبدأ عقد صفقاتها التجارية بالروبل والعملات المحلية للدول التي تتاجر معها، كذلك تحاول الصين التخلص جزئيا من احتياطياتها الدولارية من خلال شراء مصانع وأصول عبر دول العالم، فبما أن الولايات المتحدة ترفض أن تبيع أي من صناعاتها عالية التقنية للصين، فإن الصين لا تجد خيارا آخر سوى شراء تلك الأصول خارج الولايات المتحدة في ظل توقعها أن يفقد الدولار قيمته بسرعة في المستقبل.
ولكن السؤال الأساسي هو: هل يستطيع المدخرون بالدولار الاتجاه بمدخراتهم بعيدا عن الدين الأمريكي؟ الإجابة لحسن حظ الولايات المتحدة قد تبدو لا، وتجدر الإشارة إلى أن محافظ البنك المركزي الصيني كان قد اقترح وقف استخدام الدولار كعملة احتياط، واستخدام وحدات حقوق السحب الخاصة التي يصدرها صندوق النقد الدولي كعملة احتياط دولية بدلا من الدولار، وفي رأيي فإن فرص نجاح تلك المحاولات تعد شبه معدومة بسبب عدم وجود بديل جاهز حاليا أو في المستقبل القريب للدولار، وفي مقال لاحق سنحلل الأسباب التي تحول دون نجاح مثل هذا المقترح.
الوضع المالي للولايات المتحدة إذن حرج للغاية، ويدور التساؤل حاليا وبقوة حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ستجبر على إعلان إفلاسها بعد أن دخلت مديونية الولايات المتحدة الخطوط الحمراء حول المعدلات الآمنة لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي. ليس أمرا مستبعدا أن تفلس إمبراطورية ما، إلا أن التاريخ يخبرنا بأن الإمبراطوريات التي تفلس تفقد قوتها على الصعيد العالمي. لحسن الحظ فإن السيناريو الحالي تكرر في الولايات المتحدة، وربما بصورة أسوأ، في أعقاب أزمة 1929، وخرج الاقتصاد الأمريكي من الأزمة معافى من دون أن تضطر الحكومة الأمريكية إلى إعلان إفلاسها، ومن المؤكد أن الاقتصاد الأمريكي يملك من القوى التي تمكنه من أن يحول دون بلوغ حافة الإفلاس، غير أنه للحيلولة دون ذلك فإن الولايات المتحدة في حاجة إلى مراجعة شاملة لسياسات الإنفاق التي تتبعها حاليا، بما في ذلك إنفاقها العسكري، وإصلاح برامج الرعاية الصحية والاجتماعية، واتباع سياسات تقشفية للسيطرة على العجز المتصاعد في ميزانيتها الفيدرالية، ورفع معدلات الادخار المحلي لتقليل اعتمادها على مدخرات العالم الخارجي، وهي سياسات قد تبدو غريبة على مسامع الفرد الأمريكي، إلا أنها ضرورة أساسية للحيلولة دون لجوء الحكومة الأمريكية إلى إعلان إفلاسها.
المصدر: الاقتصادية الإلكترونية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
- 06-05-2010, 04:59 AM #15
رد: *** سجل يا تاريخ ***
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
لاحظوا التاريخ يا اخوان اليورو كان عند 1.49 تقريبابعد ب5 ايام
وصل 1.5144 طبعا الناس افتكرت خلاص اليورو الى 1.60
وبعدها بايام بدا الدولار رحلة الانتعاش
مجموعة ملاعين لا يمكن الوثوق دائما بما يقولون
-------------------------------------------------
واشنطن - رويترز
بتاريخ : 11-18-2009
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" بن برنانكي إن المجلس يتابع عن كثب تراجع قيمة الدولار وأن المجلس ملتزم بنمو الوظائف واستقرار الاسعار على السواء.
لكنه قال توجد عوامل اخرى تساعد في كبح التضخم في الولايات المتحد، وأشار إلى أن من المرجح ان يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة منخفضة بصورة استثنائية "لفترة ممتدة".
وفي تعليق نادر عن قيمة الدولار ربط برنانكي بين ضعفه الحالي ومخاطر التضخم.
وقال في تعليقات أعدت للادلاء بها في نادي نيويورك الاقتصادي "نحن منتبهون لمضاعفات التغيرات في قيمة الدولار وسنواصل صياغة سياسة للوقاية من المخاطر على تفويضنا المزدوج لتعزيز أقصى قدر من التوظيف واستقرار السعر على السواء".
ويختلف مسؤولو مجلس الاحتياطي في العادة مع وزير الخزانة بشأن قضايا تتعلق بقيمة الدولار لكن برنانكي اشار الى ان التراجع الحديث في العملة كان عاملا يساعد في دفع اسعار السلع لأعلى.
لكن برنانكي قال ان المستوى المرتفع للركود في الاقتصاد واستقرار توقعات التضخم على مدى اطول ينبغي ان يبقي ضغوط الاسعار تحت السيطرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
المواضيع المتشابهه
-
تاريخ الجاسوسية
By galal37 in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 36آخر مشاركة: 10-02-2008, 01:29 AM -
من تاريخ اليورو
By fxaqaba in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 1آخر مشاركة: 01-06-2007, 01:23 PM -
من تاريخ الباوند
By fxaqaba in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 1آخر مشاركة: 31-05-2007, 05:30 PM -
من تاريخ اليورو
By fxaqaba in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 1آخر مشاركة: 31-05-2007, 05:23 PM -
تاريخ الفوركس
By عباس بن فرناس in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 2آخر مشاركة: 09-09-2006, 11:12 PM