التـحـليل الفـني للـتـحليل الأساسي ،،،

[محمد البدر]

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ولا إله إلا الله ---- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد.



قد يكون العنوان غريب نوعا مـا ، كيف يكون تحليل فني للتحليل الأساسي...؟

يكون ذلك في تحليل الرسم البياني للبيانات الإقتصادية ، فمثلا الناتج المحلي القومي (GDP) أو الرسم البياني لنسبة البطالة كما في هذان الرابطان أدناه على التوالي:

http://www.briefing.com/Silver/Calen...leases/gdp.htm

أو
http://www.briefing.com/Silver/Calen...ses/employ.htm

وينطبق على الرسم البياني للبيانات الإقتصادية ما ينطبق على أي رسم بياني أخر كأنماط الشارت أو دعم ومقاومة ..... إلخ.

ولا يعني هذا إهمال التقارير الأساسية عن البيانات الإقتصادية ، إنما تصبح هذه الطريقة أقرب لطريقة تحليل الأسهم والتي يأتي فيها التحليل الأساسي بالمرتبة الأولى لإختيار السهم (الشركة) ثم التحليل الفني لتحديد سعر الدخول والخروج.

أحـد أهم العوائق لهذه الطريقة هي إرتفاع أسعار مزودي الخدمة كرويتر أو غيرها من شركات الأخبار المتخصصة.

أتمنى من الأخوة المحللين الأساسين الكرام إثراء هذا الموضوع بما يعـود بالنفع والفائدة للجميع.

وفـقني الله وإياكم ،،،

[حسن السيد]

فعلا هو من المواضيع بالغه الاهميه............ واضم صوتى لصوتك فى مناشده خبراء التحليل الاساسى وهم معدودين على الاصابع بدون مبالغه فى اثراء الموضوع
وبارك الله فيك يابو بدر فى اثاره الموضوع ده

[Mazen]

أشكرك أخوي أبو بدر على فتح موضوع هام جداً وهو التحليل الفني للتحليل الأساسي والذي يجهله الكثير من المتداولين وأكاد أن أجزم بأن أغلب الخسائر المتكبدة هو بسبب ضعف القدرة على فهم البيانات الإقتصادية وبالتالي ضعف ربطه بالتحليل الفني مما يجعل الغالبية تتجه لنوع واحد من التحليل مما يسبب مشكلة قراءة السوق ومن زاوية واحدة فقط.

نرجع لجوهر الموضوع ولنعرف ما هو التحليل الأساسي قبل أن ندخل عميقاً فيه.

التحليل الأساسي (Fundamental Analysis) لأسواق المال: هو دراسة وتحليل البيانات الإقتصادية وقوائم الدخل والموازنة والتغيرات الإقتصادية والسياسية للدولة المعنية لهدف الموازنة بين العرض والطلب (السعي لنقطة التوازن Equilibrium) من خلال قياس العوامل المؤثرة في التضخم. ويتقسم التحليل الأساسي إلى ثلاثة أقسام:
1. تحليل البيانات الإقتصادية وتأثيرها على نسبة التضخم المستهدفة وجميعها تحت أربع مجموعات (وهنا يندرج غالباً التحليل الفني للتحليل الأساسي):

أ. النمو.
ب. السعر.
ج. الدخل.
د. الطلب والعرض المالي.

2. تحليل الأخبار العارضة سياسية وإقتصادية.
3. تحليل الوضع الإقتصادي للدولة المعنية.

سوف أقوم إن شاء الله بطرح شرح متواضع لكل قسم مع تطبيقات حقيقية وحديثة مع سياق الموضوع.

تحياتي للجميع!

[محمد البدر]

أشكرك أخوي أبو بدر على فتح موضوع هام جداً وهو التحليل الفني للتحليل الأساسي والذي يجهله الكثير من المتداولين وأكاد أن أجزم بأن أغلب الخسائر المتكبدة هو بسبب ضعف القدرة على فهم البيانات الإقتصادية وبالتالي ضعف ربطه بالتحليل الفني مما يجعل الغالبية تتجه لنوع واحد من التحليل مما يسبب مشكلة قراءة السوق ومن زاوية واحدة فقط.

تحياتي للجميع!

ألف ألف شكر يا أباعمار ،،،،

وأعذرني لنسياني ، ولإرجاع الفضل لأهله فقد كان أخي مازن هو صاحب الفضل بعد الله في إثارة هذا الموضوع بهذه الطريقة.

أرجو من الأخوة الكرام إنتظار أخونا مازن لإكمال الموضوع ومن ثم طرح الأسئلة والمناقشة.

وفقك الله ورعاك أخي الفاضل.

[Mazen]

تسلم يالغالي

وطرح الموضوع من أي جهة كانت لا يهم بقدر أهمية الموضوع نفسه ولكن يرجع الفضل لله ثم أنت أخي أبو بدر بأهتمامك وسرعة إفادتنا بالروابط المناسبة.

بداية نأخذ لمحة موجزة عن التحليل الأساسي، فهذا التحليل أمثله بمحرك السيارة لأي آداة أستثمارية. فالمتداولين هنا يتخذو هذه القرارات قبل وأثناء وبعد صدور الخبر أو البيان:
1. الدخول في مراكز معينة وقت صدور الخبر بناءً على تصورهم لحركة السوق والسعر في حينه للأستفادة من فروق السعر المحتملة في فترة قصيرة.
2. أغلاق المراكز المفتوحة والبقاء خارج السوق والأبتعاد عن مخاطرة عدم فهم سلوك السعر الحالي.
3. تعزيز المراكز المفتوحة أو عكسها بناءً على تصور المتداول لحركة السعر.

وكما ذكرنا سابقاً فأن الإقتصاد عادة ما يبحث عن نقطة التوازن بتساوي العرض والطلب وكذالك السوق، وهذا ما يفسر التحركات القوية بأتجاه معين ومن ثم الإستقرار على مستوى محدد لفترات متباينة. ويكمن الخلل والذي من خلاله نستفيد كمضاربين هو قياس الخلل بين البيان والتضخم وهذا ما سوف يتم شرحه في السياق. أما عن طرق قراءة المؤشر نفسه فالمتفق عليه هو ما يلي:

1. مقارنة التغير الحالي عن التغير السابق.
2. مقارنة البيان بفترة ربعية أو 3 أشهر سابقة.
3. مقارنة التغير والفرق بين أعلى التغيرات وأدناها.
4. ربط البيان بالدورة الإقتصادية الحالية.

وإن شاء الله راح نكمل حديثنا فقرة بعد فقرة.

تحياتي للجميع.

[أسامه عبده]

.

سيتم تثبيت الموضوع نظرا لتميزه

.
وأتمنى من الإخوة عدم المداخلة حتى يكمل الأخ Mazen وبقية الإخوة شرحهم ، وبعد ذلك سيتم وضع المداخلات

.
أشكر الجميع وعلى رأسهم صاحب الموضوع

[Mazen]

.


سيتم تثبيت الموضوع نظرا لتميزه

.
وأتمنى من الإخوة عدم المداخلة حتى يكمل الأخ Mazen وبقية الإخوة شرحهم ، وبعد ذلك سيتم وضع المداخلات

.
أشكر الجميع وعلى رأسهم صاحب الموضوع

شكراً لك أخي أبو عاصم على أهتمامك بالموضوع وإن شاء الله يكون ذو فائدة لنا جميعاً.

بداية أعرض مؤشرات النمو وطرق تحليلها مع أمثلة بسيطة راجياً الفائدة للجميع.

النمو يؤثر على التضخم: مؤشران أساسيان يقيسان هذه العلاقة وهم: إجمالي الناتج المحلي GDP ونسبة البطالة.

إجمالي الناتج المحلي

نظرياً: الأرتفاع في إجمالي الناتج المحلي بدوره يؤثر على الطلب مما يسمح بزيادة التضخم ومن ثم زيادة نسبة الفائدة.
بشكل عام فأن إجمالي الناتج المحلي هو عبارة عن مجموع الإنفاق على السلع والخدمات خلال الفترة المعنية أو مجموع الدخل المدفوع لموردين الموارد الأساسية وتكلفة الإنتاج للفترة المعنية. لذا فأن المشر يشمل مجموع دخل مواطنو والمقيمين بداخل الدولة المعنية فقط ولا يشمل من يقيم خارجها من مواطنيها. ولكن هذا المؤشر لا يعطي مقياس قوي للنشاط الإقتصادي.

مرفق حركة المؤشر في الشكل الأول وتطابقه مع حركة مؤشر الدولار السعري في الشكل الثاني.

هنا يجب على المحلل ملاحظة أن إتجاه المؤشر تصاعدي وتقييم مستويات الكسر والإرتداد كما نعمل في دراستنا للعملة نفسها. فكسر مستوى معين هو فقط يأكد كسر حركة إتجاه السعر الحالية.

[Mazen]

نسبة البطالة

نسبة البطالة تتماشى بإتجاه عكسيمع نسبة التضخم، أي الزيادة في نسبة البطالة تقلل الطلب مما يؤثر سلباً على النمووالتضخم والذي يقود إلى فرض أحتمال تخفيض نسبةالفائدة وبالتالي التأثير سلبياً علىقوة العملة مقارنة ببقية العملات.



وتعرف نسبة البطالة بنسبة الأفراد القادرينعلى آداء عمل ولكنهم لا يعملون حالياً من مجموع جميع الأفراد القادرين على آداءعمل. وعادة تقيم هذه النسبة من أصل ستون آلف عائلة بالنسبة للولاية المتحدة الأمريكية. أما معدل الرواتب الغير زراعة فأنها متوسط المدفوعات لـ160 آلف شركة ومؤسسة حكومية بلإضافة 400 آلف مؤسسة وأيضاً للولايات المتحدة الأمريكية.



وتقسم البطالة إلى ثلاثة أنواع:



1. البطالة الإحتكاكية أو Frictional Unemployment: الرفض العام للعمالة المؤهلين وإحلال عمالة غير مؤهلين. واسباب هذا النوع:

a. عدم وجود معلومات كافية عن مؤهلات الأفراد.

b. طبيعة طريقة البحث عن عمل، فالفرد يبحث عن أعلى قيمة لمؤهلاته والشركات تبحث عن أقل تكلفة للمؤهلات المطلوبة.

2. البطالة التنظيمية Structural Unemployment: نتيجة عن إعادة تنظيم كان إقتصادي أو داخلي والذي بدوره من الممكن أن يلغي الأستفادة من بعض المؤهلات المتوفرة.

3. البطالة الدائرة Cyclical Unemployment: هي عبارة عن البطالة التي تكاد أن تكون مؤقتة نتيجة التغير في طاقة الإنتاج، فبأنخفاض طاقة الإنتاج يزيد هذا النوع من البطالة والكس صحيح.



وما يهمنا هنا هو تماشي معدل البطالة بصورة عكسية مع الدولار ونقاط الكسر القوية وهي كما نراها بالشكل الأول والثاني (المدفوعات الغير زراعية) ومقارنتها بسعر مؤشر الدولار.

[Mazen]

السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير



عذراً على الإنقطاع وذلك بسبب بعض المشاغل وترتيباتالعيد.



نكمل حديثنا بالقسم الثاني والذي يؤثر على التضخم وهو السعر. هناك مؤشرين مهمين نستنبط منهما تأثيرهم المباشر فيما يتعلق بحركة سعر العملة وهما مؤشر سعر المنتج Producer Price Index - PPI ومؤشر سعر المستهلك Consumer Price Index – CPI .





مؤشر سعر المستهلك (CPI) Consumer Price Index:



هذا المؤشر يقيس متوسط سعر لعدد ثابت من السلع والخدمات المشتراه بواسطة المستهلكين ويتغير بحسب أرتفاع أو أنخفاض في قيم الأسعار لتلك المنتجات. كما تم إضافة مؤشر جزئي عام 2002 وأسمه Chained CPI (مؤشر المستهلك المترابط) بحيث يقيس متوسط الأسعار لعدد متغير من السلع والخدمات المشتراة بحسب التغير في طبيعة إقبال المستهلك نتيجة التغير في الأسعار.



نظرياً فأن أي تغير إيجابي في قيم هذا المؤشر بدوره يساعد على رفع معدلات التضخم مما يسمح بأمكانية زيادة نسبة الفائدة ومن ثم التأثير بزيادة سعر العملة.



ولكن لنكن مرنين أكثر بخصوص قراءة هذا المؤشر من خلال متابعة التوجه العام للمؤشر على المدى المتوسط ومستويات الإنقلاب التي نستطيع أستنباطها من خلال الرسم البياني للمؤشر بالضبط كأستخدامنا للرسوم البيانية لتوجهات العملات كخطوط إتجاه وقنوات ومستويات تصحيح وإنقلاب.



مرفق الرسم الباني الخاص بهذا المؤشر بأخر تحديث. (وللعلم فأن تكرار صدور هذا المؤشر هو شهري ويكون بالأسبوع الثاني أو الثالث من كل شهر ويخص ناتج الشهر السابق)



تحياتي

[Mazen]

مؤشر سعر المنتج - PPI - Producer Price Index:

مؤشر سعر المنتج هو عبارة عن مقياس لمتوسط المستوى السعري لسلة ثابتة من الخدمات والسلع المشتراه بواسطة المنتجين.



يكون مدى قياس هذا المتوسط شهري بحيث يقيس المتوسط السعري للسلة الثابتة لكل من:

· مستوى مواد الإنتاج. وتقسم مستويات الإنتاج على:

o السلع والخدمات المجمعة بشكل نهائي. (Finished Goods)

o المواد الداخلة في الإنتاج (Intermediate Materials)

o المواد المساعدة والإضافية (Supplies & Components)

o المواد الخام (Crude Materials)

· الصناعة (Industry).

· السلعة بشكلها النهائي (Commodity).



ويعتبر مقياس مؤشر سعر المنتج للسلع والخدمات المجمعة بشكل نهائي (Finished Goods) هو الأوسع نطاقاً مقارنة بغيره من المؤشرات الفرعية الخاصة بمؤشر سعر المنتج.



مؤشر سعر المنتج هو البيان المعتمد بشكل عام لقياس مستوى سعر الإنتاج لأي صناعة وحركة نمو السعر أو التضخم لقطاع صناعي معين أو شامل. ويعتبر هذا المؤشر ذو تأثير أكبر على حركة العرض والطلب منه على مؤشر سعر المستهلك، وبالتالي يعطينا أنطباع أو توقع لحركة أسعار المستهلكين لفترة قادمة بناءاً على حركة هذا المؤشر الحالية.



ولكن نستطيع نظرياً تطبيق قراءة هذا المؤشر من خلال كونه معيار للتضخم وأستنباط قوة التغير وحركة العملة وأدوات الدخل الثابت (السندات مثلاً) التي تتحرك عكس قوة هذا المؤشر بشكل عام. فهنا نتوقع حركة قوية أو أنكسار قوي لسعر العملة يتماشى مع قيمة التغير ونقاط الأنقلاب للمؤشر نفسه.