بحيرة طبريا تكشف لنا عدد شعب بأجوج ومأجوج




أكثر من كل شعب الكرة الارضية الحالي ب 250 مره تقريبا





بحيرة طبريا هي بحيرة حلوة المياه تقع بين منطقتي الجليل والجولان على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن. يبلغ طول سواحلها 53 كم وطولها 41 كم وعرضها 17 كم، ومساحتها تبلغ 166 كم2. أقصى عمق فيها يصل إلى 46 متر. تنحدر من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر الأردن. البحيرة والمنخفض حولها هما جزء من الشق السوري الافريقي







وبوقوع مستوى سطح البحيرة على عمق 213 متر تحت سطح البحر فإنها تعبر أخفض بحيرة مياه حلوة في العالم وثاني أخفض مسطح مائي في العالم بعد البحر الميت.




تكون بحيرة طبريا مصدر مياه الشرب الرئيسي لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. في 1964 انتهى بناء مسيل المياه الإسرائيلي الذي ينقل مياه البحيرة إلى جميع أنحاء إسرائيل. بعد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل إسرائيل في حرب 1967 ربطت شركة المياه الإسرائيلية ("ميكوروت") بعض المدن الفلسطينية إلى مسيل المياه ولكنها تقطع توفير المياه إليها في بعض الأحيان.





هذة البحيرة هي التي سوف يمر عليها قوم يأجوج وماجوج ويشربونها كاملة


ما جاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه "إذ أوحى الله إلى عيسى: إني قد


أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور. ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من


كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمرآخرهم فيقولون: لقد كان


بهذه مرة ماء، ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه


زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت،


فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله "رواه مسلم



وببحث بسيط من عندي قمت بتجربه علمية غير مسبوقه لمعرفة عدد سكان ياجوج وماجوج في ذلك اليوم العظيم والعلم عند الله لكن من باب التفكر والتمعن




وذلك بمعرفة المعطيات الآتية :


1- حجم بحيرة طبريا بالمتر المكعب حسب بيانات وزارة البيئة الاسرائيليه ( لعنهم الله )
هو

*


حجمالمياه المخزنة في أعلى منسوب =4,300 مليون متر مكعب



*




حجم المياه المخزنة في أدنى منسوب =3,600 مليون مترمكعب

2- عند العطش الشديد للأنسان العادي ممكن ان يشرب 1 لترماء.. في حالة قوم ياجوج وماجوج ..اثبت بالاحاديث الصحيحة انهم ناس عاديين من نسل آدم

لكنهم شديدي القوة والبائس لذلك




نفترض ان حجم كمية الماء ليرتوي شخص واحد ياجوجي ماجوجي تساوي 2 لتر ايالضعف



وبحسب الاحاديث الصحيحة ان كل شعب ياجوج وماجوج يشربون منها حتى اخرهم ...





لذلك





--------------------





اذا حسبنا عدد لترات بحيرة طبريا بأقل منسوب




فهو



1




متر مكعب = 1000 لترماء



3600000000




متر مكعب ضرب 1000 لتر = 3600000000000 لتر



3600000000000 /2 = 1800000000000 مليون





اي 1800 مليار نسمه أي اكثر من كل شعب الصين ب 1800 مرة


وأكثر من كل شعب الكرة الارضية الحالي ب 257





روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا: وأينا ذلك الواحد ؟ قال: ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف)





وهنا مختصر عنهم







قال النبي (صلى الله عليه وآلهِ وسلم ) " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من ردم ياجوج وماجوج مثل هذه وحلّق بإصبعيه الإبهامُ والسبابة " أي أن الحفرة أصبحت


كبيرة وقد اقترب خروجهم , أما يأجوج ومأجوج فلا أحد يعرف من هم لانه لم يذكر لا في القران ولا السنة هل هم بشر على الارض أم تحت الارض ولا أحد يعرف إلاّ اللهَ تعالى ؛


لكن الأرجح وحسب وصفهم أنهم على شآكلةِ أهل الصين في خلقهم وفُطس أُنوفهم ؛ وصغرِ أعيُنهِم .











ويسيطر ياجوج وماجوع على الارض ويصلون الى الشام في حين يكون عيسى عليه السلام في فلسطين على جبل فلسطين قريب من القدس فيمر ياجوج على بحيرة طبرية ويشربونها


كلها ويحصرون النبي عيسى عليهِ السلام وقومه على الجبل فيجوعون ويدعو عيسى عليهِ السلام لنجاة الأرض









ويقول ياجوج وماجوج بعد أن يسيطروا على الارض : قتلنا مَن في الأرض


فلنقتل من في السماء ! ويرمي أحدهم حربة الى السماء فترجع وعليها أثآرُ دماء بقدرة الله عز وجل فيقولون قتلنا الله - حاشا لله - فكل انسان بينهم أخفى إيمانه يكفر بعد هذه الحادثة


فيشتد دعاء عيسى عليهِ السلام ويستجيب الله ويرسل عليهم النغف في رقابهم ويموتون جميعا ليُريهم الله قدرته بأن قتل هؤلاءِ القوم الكثير عددهُم المتجبرون بأصغر مخلوقاته









والنغف هيَ : ديدآنٌ صغيرة . ويبقى عيسى عليه السلام ومن معه على راس الجبل لا يدرون ما حدث فيسمعون وقد هدات ضجة أهل الارض فيستقصون







عن الأمر ويبعثون بمتطوع ليرى ما حصل


ويتفاجؤون بمنظر عجيب الاف ومئات الالاف من الجثث تغطي الارض قال النبي محمد (صلى الله عليه وآلهِ وسلم )









" فيرسلُ الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس


واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى واصحابه الى الارض فلا يجدون في الارض موضع شبر الا ملاه دمهم ونتنهم


" وهذا دليل أنّ عيسى عليه السلام حيٌ رفّعَهُ اللهُ ولم يُقتل ولم يُصلب ولكن
شُبّهَ لهُم ؛ فيدعوا عيسى عليهِ السلام الله ليخلصهم من الجثث فيبعث الله طيورا تحمل الجثث و ترميهم في مكان يدريه الله وينزل المطر ولا يقف حتى









تصبح الارض كالمراة وتاتي فترة خير


ونعيم وسلام على الارض حسب الحديث الشريف ولا يعبدُ إلا الله ويحكم عيسى عليهِ السلام الأرض وبعد أربعين سنة يتوفى فكل نفس ذآئقةُ الموت ،









قال تعالى : "( والسلام عليّ يوم ولدت


ويوم أموت" وكلمة يوم أموت تدل على المستقبل أي ان عيسى عليه السلام لم يمت بل رفعه الله إليه ؛ ويصلي عليه المسلمون فياتي على الارض زمن البدع والكفر









من جديد فتبدأ العلامات


الكبرى ؛ طلوع الشمس من مغربها ؛ وخروج الدآبة من الارض تكلم الناس ؛ وفي روايات أنها تصنف الناس كافر ومسلم (تختمهم بختم الإيمان)









ويعيش الناس فترة الى أن ياتي زمن


إنقطاع التوبة حيث لا تقبل التوبة من احد وتظهر علامة أُخرى للآخرة وهي الريح الطيبة ؛ حيث يبعث الله ريحاً طيبةً جميلة تخرج من الشام الى اليمن وتغطي الارض فتقتل




كل انسان في


قلبه ذرةُ إيمان أي يموت كل الذين يؤمنون ويبقى في الارض الكفار فينتشر في الارض الفساد والزنى و تهدم الكعبة من قبل ذو السويقتين ،









فتحدث آخرُ العلامات و هي :- خروج نار من


عدن تحشر الناس نحو الشام أي نار تلف الارض وتحشر الناس في الشام وآخر من يحشر هما راعيآن من عرب مُزينة في المدينة المنورة فيهربان وبعد





أن يمشو قليلا من المدينة تقوم


الساعة على الدنيا فينفخ في الصور و يصعق الناس فحسبنا الله ونعم الوكيل



" قالَ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم : خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه ادخل الجنة وفيه


أُخرج منها ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة "






ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة . فخفض فيه ورفع . حتى ظنناه في طائفة النخل . فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ! ذكرت الدجال غداة . فخفضت فيه ورفعت . حتى ظنناه في طائفة النخل . فقال " غير الدجال أخوفني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حجيجه دونكم . وإن يخرج ، ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه . والله خليفتي على كل مسلم . إنه شاب قطط . عينه طافئة . كأني أشبهه بعبدالعزى بن قطن . فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف . إنه خارج خلة بين الشام والعراق . فعاث يمينا وعاث شمالا . يا عباد الله ! فاثبتوا " قلنا : يا رسول الله ! وما لبثه في الأرض ؟ قال " أربعون يوما . يوم كسنة . ويوم كشهر . ويوم كجمعة . وسائر أيامه كأيامكم " قلنا : يا رسول الله ! فذلك اليوم الذي كسنة ، أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال " لا . اقدروا له قدره " قلنا : يا رسول الله ! وما إسراعه في الأرض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح . فيأتي على القوم فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماء فتمطر . والأرض فتنبت . فتروح عليهم سارحتهم ، أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر . ثم يأتي القوم . فيدعوهم فيردون عليه قوله . فينصرف عنهم . فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم . ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك . فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل . ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا . فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم . فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق . بين مهرودتين . واضعا كفيه على أجنحة ملكين . إذا طأطأ رأسه قطر . وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات . ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه . فيطلبه حتى يدركه بباب لد . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه . فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة . فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي ، لا يدان لأحد بقتالهم . فحرز عبادي إلى الطور . ويبعث الله يأجوج ومأجوج . وهم من كل حدب ينسلون . فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية . فيشربون ما فيها . ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرة ، ماء . ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه . حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه . فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم . فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة . ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض . فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم . فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله . فيرسل الله طيرا كأعناق البخت . فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله . ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر . فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة . ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة . فتأخذهم تحت آباطهم . فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم . ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماء - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر . وهو جبل بيت المقدس . فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض . هلم فلنقتل من في السماء . فيرمون بنشابهم إلى السماء . فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما " . وفي رواية ابن حجر " فإني قد أنزلت عبادا لي ، لا يدي لأحد بقتالهم " .
الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2937
خلاصة حكم المحدث: صحيح





منقول