صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 33 من 33
  1. #31
    الصورة الرمزية ابوساره
    ابوساره غير متواجد حالياً متداول وبس
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    821

    افتراضي مشاركة: إنا لله و إنا إليه راجعون

    الله يرحمه رحمة واسعه , ويجعل قبره روضة من رياض الجنان , ويجعله من اهل جنات الفردوس الاعلى .

    تمت صلاة الغائب عليه يوم الاربعاء , في الحرم المكي الشريف , كثيرون عادوا للصلاة عليه عندما سمعوا بالاعلان عن صلاة الغائب عليه .

    والناس شهود الله في ارضه , فلم اسمع ابدا ان احدا لايحب الشيخ زايد رحمه الله .

  2. #32
    الصورة الرمزية المغامرة
    المغامرة غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    الإمارات العربية المتحدة
    المشاركات
    284

    افتراضي مشاركة: إنا لله و إنا إليه راجعون

    السلام عليكم .....

    البقاء والدوام الي الله ........وان الله واليه راجعون ...

    الكلمات الا نصبر انفسنا فيها علي فراق أب وقائد ....وزعيم أمتنا .....

    الكلمات تعجز عن وصفه والحروف تنقص من مكانه في قلوبنا ........

    لا اعرف مااقول ولا اعرف كيف اصبر نفسي .....الا انا الا نسان مؤمن بقضاء الله وقدره

    " وداعاً أيها الأب"
    ماذا نودع فيك أيها الراحل العزيز؟ هل نودع الرئيس أم نودع الزعيم أم نودع القائد، فالرئيس ينوب عنه رئيس، والزعيم يخلفه زعيم، والقائد يأتي من بعده قائد، أما الذي لا ينوب عنه إنسان ولا يخلفه إنسان ولا يأتي من بعده إنسان آخر فهو الأب، وقد كنت أباً لشعبك، فقد وسعه قلبك الكبير، وحبك الأكبر له فبادلك حباً بحب، ووفاءً بوفاء، وولاءً بولاء.

    لقد تفتحتْ أبصارنا ونحن نراك أباً للجميع، قدت شعبك من التمزق إلى الوحدة ومن التخلف إلى التقدم ومن الجهل إلى العلم، حتى أصبحت الإمارات وأبناؤها محط أنظار الآخرين.

    رحلت بنا من واحات العين، تضم ظلال النخيل وأفلاج الماء، وطفت بنا في أرجاء الدنيا، انطلقت من كل بقعة على أرضنا، تنادي بالوحدة والتوحد، معلناً أن لا مكان في هذا العالم للمتفرقين فاستجابت لك القلوب قبل الأيدي، فحمَلتُها إلى آفاق من النهضة المباركة، لقد طفت بنا أرجاء الوطن، من القطارة وغياثي وأبوظبي ودبي، والعوير، والذيد والشارقة والفجيرة، وعجمان وأم القيوين إلى دبا وشعم ورأس الخيمة وزاخر والطويين ومصفوت وقدفع وإلى كل بقعة في أرضنا الطيبة تزرع أملاً وتنبت مستقبلاً، لوّنت أرضنا باللون الأخضر، متحدياً جفاف الصحراء وعطش الماء، سرت وأنت لا تلتفت إلى دعوات المتخاذلين ولا إلى تردد المترددين، تبني وتعمر وتنشر العلم في كل زاوية من بلادنا، فكان ذلك ردك البليغ على الذين شككوا بقوة الاتحاد وبمسيرة النهضة، وها هي بلادنا اليوم قد زُرعت بالمدارس والجامعات، كما زُرعت بالنخيل والأشجار، لقد طفت بنا أرجاء أرضنا وأنت تتحسس حاجات الناس، ومعيشتهم، وكنت تردد: “لا خير في المال إذا لم يُسخر لخدمة الشعب”، فبنيت المساكن وأقمت المستشفيات والعيادات، وأنشأت المشاريع التي توفر للإنسان سعادته، فكان صندوق الزواج ومشروعك لإسكان المواطنين.. ومددت الطرق المستوية تربط الوطن شرقه بغربه، وشماله بجنوبه، حتى أصبح جسداً واحداً لا تقطعه المسافات، ولا يفرقه البعد.

    كنت تبني ذلك كله، وأنت تضم السواعد إلى بعضها وتدعوها لحب الوطن والعمل من أجل تقدمه، وكان الإنسان هو هدفك، أنشأت جيلاً يرى فيك القائد والقدوة، ويرى في الوطن مستقبله، جيلاً ربط الحاضر بالماضي والأصالة بالمعاصرة، فلم يمنعه انتماؤه وأصالته من أن يعب من الحاضر أجوده ومن الماضي أفضله، منشأ جيلاً مؤمناً بربه محباً لوطنه مخلصاً لتراثه ومستفيداً من حاضره، وها هم أبناؤك وبناتك اليوم يرتادون آفاق العلم والمعرفة، ويضيفون إلى ما فعله آباؤهم وأجدادهم رصيداً جيداً من العمل الوطني والخبرة العلمية، وقد كنت أيها الأب العزيز، قائدهم ورائدهم في ذلك، وسيبقون أوفياء لنهجك.

    لقد أسست لنا أيها الأب العزيز، وطناً نفخر به ونعتز بالانتماء إليه، لأنه “دار زايد”، ولم تكتف بذلك فخرجت من وطنك الصغير إلى وطنك الأكبر تجمع الصفوف وتوحد الآراء. وتصلح بين إخوانك وأسندت القول بالعمل، فها هي أياديك البيضاء تبني وتعمر في مواقع كثيرة من وطننا العربي، لا منة وتفضلاً بل قياماً بالواجب الأخوي، وتعبيراً عن حبك لوطنك الكبير وأشقائك العرب، فأحبك العرب حباً خاصاً.. فلا نكاد نلتقي بأحد من أشقائنا في بقاع وطننا العربي الكبير إلا ويحدثنا حديث المحب المخلص، مثمناً جهودك، وأعمالك وحكمتك، فأنت لهم “حكيم العرب”. هكذا التقت آراؤهم على حكمتك والتقت قلوبهم على حبك، فأثمر عطاؤك ثمراً يانعاً فكان إنشاء المؤسسات العربية التي تسعى إلى جمع الصف العربي.

    قدت الاتحاد محلياً، أعلنت في عاصمتنا الحبيبة “أبوظبي” قيام مجلس التعاون الخليجي وكنت أول رئيس لدورته، ليكون نموذجاً للتعاون العربي المثمر. كما امتدت رؤاك وبصيرتك إلى المؤسسات العربية داعماً وموحداً ونابذاً للخلاف والشقاق ومنادياً بأن قوة العرب في وحدتهم، ومن العرب انطلقت بنا إلى العالم، فرفرفت راية الإمارات خفاقة عالية على المنظمات والمؤسسات الدولية تعلن أن هذه الدولة قد وضعت قدماً راسخة بين الأمم.

    ولم تكتف بالمشاركة الرسمية، بل امتدت أيادي الخير لمساعدة المنكوبين والفقراء والمساكين، فكانت مشاريعك لإسعاد البشرية بدءاً من مؤسستك “مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية” وانتهاءً بآخر قطعة خبز تناولها محتاج أو مكلوم، في البوسنة وبوروندي وبنغلاديش، وفي مواقع كثيرة من العالم، لقد كنت تنظر إلى الإنسان، وحاجته، وكرامته بعيداً عن أسباب التفرق التي تمزق العالم، فالإنسان أكرم مخلوق، أعزه الله وأكرمه فأرسيت باحترامك لإنسانية الإنسان، مبدأ تجاهله الكثيرون، وجعلت من الحكمة مبدأ لا تحيد عنه في الشدة والرخاء، في الغضب والفرح، في الراحة والتعب، فلم تقد شعبك بالظلم والجور، بل بالعدل والإنصاف. ولم تعالج مشاكل الناس بالشدة، بل بالحلم والرفق، فوضعت أسس العلاقة بين الحاكم والمحكوم، علاقة تقوم على الحب والمودة والاحترام، والإنصاف والرفق بالرعية منطلقاً من سماحة دينك الإسلامي القويم الذي كان المصباح المضيء لك ولشعبك في طريق العمل والبناء، فكنت قوي الإيمان به حريصاً على عزته ومنعته، بعيداً عن الغلو أو التطرف، أو الإفراط والتجاهل، بل هو دين الرحمة والعدل والإنصاف مع النفس ومع الآخرين.

    هذه مسيرتنا معك أيها الأب العزيز.

    واليوم وأنت ترحل من دار الفناء إلى دار الخلود، ترحل عنا بجسدك، أما روحك ومبادئك فتبقى معنا، تلهمنا الصبر والسلوان لرحيلك أيها الأب العزيز، وتلهمنا الاستنارة برؤاك كلما اختلطت علينا الرؤى، أو اختلفت بنا الطريق.

    ترحل عنا وقد أسست بناءً عظيماً وقدت شعباً رشيدا وربيت من بعدك رجالاً أوفياء سيكملون المسيرة بعون الله على الخطى التي رسمتها لهم، نودعك مؤمنين بقضاء الله وقدره، ومؤمنين بأن الموت حق على كل مخلوق.

    نودعك وقلوبنا تدمع قبل عيوننا، ولكننا نؤمل برحمة الله ومغفرته، ورفقه من الصالحين وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

    أيها الأب العزيز سيطول حزننا عليك، لكن ديننا علمنا أن نصبر ونحتسب، ونردد قول ربنا “والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.

    د. سعيد حارب

  3. #33
    الصورة الرمزية ضياء
    ضياء غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    مـــصـــر
    العمر
    49
    المشاركات
    855

    افتراضي مشاركة: إنا لله و إنا إليه راجعون

    شكرا اختى المغامرة ..
    هذا المقال عبر عما يجيش بصدورنا تجاه هذا القائد و الزعيم العربى المحبوب ... فعلا .. أحببت الناس زايد .. فاحبك الناس .. أظن انه أكثر حكام العرب حبا من الناس فى جميع انحاء الوطن العربى ... لقد كان مثالا للشخصية العربية الاسلامية الحقيقية .. من كرم و شهامة و شجاعة و قيادة حكيمة ...

    رحمك الله يا زايد الخير .. و ثبت الله شعبك و ابناءك من اهل الامارات و صبرهم على مصابهم الجلل .. و باذن الله يكون ابنك خير خلف لك .. و يسير على هداك ...

    إنا لله و إنا إليه راجعون

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. إنا لله وإنا إليه راجعون
    By OilAnalyst in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-11-2008, 03:30 PM
  2. إنا لله وإنا إليه راجعون
    By faissal in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 19-10-2008, 04:05 PM
  3. إنا لله وإنا إليه راجعون
    By rana salha in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 104
    آخر مشاركة: 24-04-2008, 12:32 AM
  4. إنا لله وإنا إليه راجعون
    By أبو عبد الله in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 140
    آخر مشاركة: 02-11-2007, 06:23 AM
  5. إنا لله وإنا إليه راجعون
    By جابر عثرات الكرام in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 124
    آخر مشاركة: 27-09-2007, 07:55 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17