حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
حقوق واجبة، وحقوق مستحبة، فحفظ العبد ربه يعني: أن يمتثل
http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF احفظ الله http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF أن يأتي بالحقوق الواجبة، والحقوق المستحبة، ونعبر بالحقوق تجوزا بالمقابلة، يعني: الحقوق الواجبة والمستحبة، فمن أتى بالواجبات والمستحبات فقد حفظ الله -جل وعلا-؛ لأنه يكون من السابقين بالخيرات، والمقتصد -أيضا- قد حفظ الله -جل وعلا- إذ امتثل الأمر الواجب، وانتهى عن المُحَرَّم.
فأدنى درجات حفظ الله -جل وعلا- أن يحفظ الله -سبحانه وتعالى- بعد إتيانه بالتوحيد بامتثال الأمر، واجتناب النهي، والدرجة التي بعدها المستحبات، هذه يتنوع فيها الناس، وتتفاوت درجاتهم.
قال:
http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF احفظ الله يحفظك http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
وحفظ الله -جل وعلا- للعبد على درجتين -أيضا-:-
أما الأولى: فهو أن يحفظه في دنياه، أن يحفظ له مصالحه في بدنه بأن يصحه، وفي رزقه بأن يعطيه حاجته، أو أن يوسع عليه في رزقه، وفي أهله بأن يحفظ له أهله وولده، وأنواع الحفظ لمصالح العبد في الدنيا، فكل ما للعبد فيه مصلحة في الدنيا فإنه موعود بأن تحفظ له إذا حفظ الله -جل وعلا- بأداء حقوق الله -جل جلاله- والاجتناب عن المحرمات.
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
اشـتدي أزمة تنفرجي
قد آذن ليلك بالبلج
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
رد: حديث: يا غلام إني أعلمك كلمات
المرتبة الثانية المستحبة هي: الرضا.
الرضا بما قدر الله -جل وعلا-، فالصبر واجب، وأما الرضا فمستحب، الرضا بالمصيبة مستحب، ومعنى الرضا بالمصيبة: أن يستأنس لها، ويعلم أنها خير له، فيقول: هي خير لي، ويرضى بها في داخله، ويسلم لها، ولا يجد في قلبه تسخطا عليها، أو لا يجد في قلبه رغبة في أن لا تكون جاءته، بل يقول: الخير في هذه، وهذه مرتبة خاصة.
وهناك فرق ما بين الرضا الواجب، والرضا المستحب في المصيبة، فإن المصيبة إذا وقعت تعلق بها نوعان من الرضا: رضا واجب ورضا مستحب، والرضا الواجب هو: الرضا بفعل الله -جل وعلا-، والرضا المستحب هو: الرضا بالمصيبة، يعني: الرضا بفعل الله هذا واجب؛ لأنه لا يجوز للعبد ألا يرضى بتصرف الله -جل وعلا- في ملكوته، بل يرضى بما فعل الله -جل وعلا- في ملكوته، ولا يكون في نفسه معارضة لله -جل وعلا- في تصرفه في ملكوته، هذا القدر واجب.
وأما المستحب فهو الرضا بالمصيبة يعني: الرضا بالمقضي، فهناك فرق ما بين الرضا بالقضاء، والرضا بالمقضي، فالرضا بالقضاء الذي هو فعل الله -جل وعلا- هذا واجب، والرضا بالمقضي هذا مستحب، ونقف عند هذا، وأنبه إلى أني لن أتمكن من الحضور للدرس من يوم غد إلى ليلة الأحد، وألتقي بكم -إن شاء الله- ليلة الاثنين بإذنه تعالى، وذلك لطارئ طرأ، وسنكمل -إن شاء الله- هذا الشرح، ولو أخذنا وقتا بعد الفجر أو بعد العصر -إن شاء الله- نعدكم بإكماله، إكمال شرح هذه الأربعين.
أسأل الله لي ولكم العون والتوفيق والسداد