النتائج 1 إلى 15 من 18
الموضوع: بناء المعادلات بالاحصاء
- 12-09-2009, 12:47 AM #1
بناء المعادلات بالاحصاء
قال تعالى: (( وكل شئٍ أحصيناه ))فلعمليه ليست امر شراء بهدف 50 وستوب 50 لان لدينا متغيرات مثل ماذكرت لكم
قال تعالى (( وأحاط بما لديهم وأحصى كل شئٍ عددا ))
قال تعالى : (( أحصاه الله ونسوه))
اولا انا متعاون لبناء اي استراتيجيه عن طريق علم الاحصاء ولمن عنده فكره واضحه ويحدد خطواتها ليتم دراستها من الان حتى قبل 30 سنه وذلك يكون جيد
وبشرط ان يكون لدينا بوادر للربح لان المتغير لدينا هو الزمن والحركه السعريه والاخبار والتناسب بينها
ولان العمل لن يكون بين يوم وليله لذلك يتطلب وجود ملامح للربح وان لاتكون ناجحه لوقت معين لان العمل للمدى البعيد
علما ان المتغيرات كثيره من ضمنها السبريد وتنفيذ الامر والرافعه الماليه والهامش المطلوب وانهيار الاسواق بل مثل في الاسهم والمعادن
- 12-09-2009, 12:52 AM #2
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
كلام سليم يا حاج وليد .. وكان عندي كتاب احصاء بيتكلم بمعادلا لم افهم منه شي,,
وان شاء الله احد الاخوة يفيدنا
- 12-09-2009, 12:59 AM #3
- 12-09-2009, 05:09 PM #4
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
كنت افكر تقريبا ومنذ فترة حول كيفية الاستفادة من علم الاحصاء في تجارة العملات وذلك لتوفر العديد من البيانات الاحصائية لدينا مثل كحركة السعر والزمن وحجم التداول طبعا مع وجود المؤثرات (( المتغيرات )) كما تفضلت بذكرها انت .. والافكار الاولية لدي تتلخص مبدئيا فيما يلي :-
- هل يمكن استخدام علم الاحصاء للتنبوء بحركة السعر بناء على علاقة السعر( سعر الافتتاح - او سعر الاغلاق او الهاي واللو )) بالحجم مثلا ؟؟
- هل يمكن استخدام علم الاحصاء للتنبوء بحركة السعر بناء على علاقته بالزمن دوريا (( مثلا الارتفاع كل 4 ساعات يقابله انخفاض بعد ساعة ونصف مثلا )) طبعا الساعة كمثال لكن من الممكن ان تكون 4 ساعات 8 - يوم - اسبوع - شهر الخ الخ
- هل يمكن استخدام علم الاحصاء للتنبوء بحركة السعر بناء على حركة السعر مثل الارتفاع في السعر لعدد معين من النقاط كل 500 نقطة مثلا يقابله هبوط 125 نقطة او مثلا بترتيب معين ارتفاع ضعفين ثم 3 اضعاف انخفاض للضعف وارتفاع 7 اضعاف الخ الخ ..
- هل يمكن استخدام علم الاحصاء للتنبوء بحركة السعر بناء على حركة السعر في ايام معينة من الاسبوع - ساعات معينة في اليوم - شهور معينة في السنة او الاسابيع مثلا الاسبوع الاول -الثاني - الثالث الخ الخ
- 12-09-2009, 07:00 PM #5
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
- 12-09-2009, 07:55 PM #6
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
جيد جدا اخي وليد مثلا لدي تقرير ولكنه قديم الى حد ما ولكنه بسيط الى اقصي حد ممكن وهو البحث في التالي مثلا بالنسبة لزوج ولنقل الباوند دولار وعلى فريم الساعة كمثال اذا تحرك السعر بمقدار 10 نقاط لاعلى او لاسفل من سعر افتتاح الشمعة كم نسبة الاحتمال بالمئة ان يستمر 20 نقطة اخرى دون ان يرجع لاقل من نقطة سعر الافتتاح ب 10 نقاط ؟؟ كم نسبة احتمال تحركه 30 نقطة ؟؟؟ ---- 40 نقطة ؟--- 50 نقطة اخرى في نفس الاتجاه ؟؟؟ التقرير الذي ذكرته لك يعطي نسب تصل احيانا الى 96 % لاحتمال الحركة 20 نقطة واكثر من 80% لاحتمال الحركة الي 30 نقطة وهكذا . وهو دراسة شاملة لكل الفريمات من الدقيقة والى اليومي لاربع ازواج رئيسية وما افكر فيه هو اضافة بعض الشروط الاضافية بغرض اختبارها مثلا كم النسبة اذا تحركت شمعة 4 ساعات فوق هاي الشمعة السابقة لها ب 10 نقاط او ب15 نقطة او 20 نقطة ما هو اكبر احتمال للاستمرار اكثر هل 20 نقطة اخرى 30 نقطة اخرى +50 ؟؟؟ اضافة اخرى مهمة هل نسبة النجاح اكبر حين يكون التحرك في اتجاه الترند ام ان ذلك غير شرطا ؟؟
اتمنى ان اكون قد اوصلت لك الفكرة .. ولك ودي
- 12-09-2009, 09:57 PM #7
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
سيتم دراست النقطه التي ذكرتها خصوصا ان الربح عالي في فريم الديلي والويكلي
اي انه اذا تم الافتتاح بأرتفاع مثلا كم النسبه التي يواصل بها بنفس ارتفاعه لو كان لدينا ان اكثر الاحتمالات متساويه سيكون البيع من متوسط الارتفاع عند الافتتاح اي ان الخيارات والبدائل كثيره
اما الفريمات الصغيره فلعمل عليها يتطلب الدقه العاليه لانه عند افتتاحه 5 نقاط لايمكن الحصول على 5 نقاط لان كل الشركات تنفيذها جدا سيئ ومع فرق السبري تكون النتائج عكسيه
واذا راينا بدون دراسه انه قد يتحرك خلال يوم او اسبوع لـ100 نقطه نجد ان النتائج غير جيده وتحركه السريع يعتبر فاقد ( في العلم الصناعي ) لانه سيتم انقاص 4 نقاط ليست سبريد وانما عدم التنفيذ في الوقت المحدد مع ملاحضه ان التنفيذ اذا كان لك لايكون جيد واذا كان ضدك يكون بدقه 100% من الشركات
طبعا اتمنى الغاء فريمات اقل من الديلي لان الكثير من الشموع فيها هو 10 نقاط والديلي والويكلي نرى شموع 500-1000 نقطه وهي جيده اذا فقط حصلنا على 300 نقطه
واذا تم اختبار ماتحدثت عنه ويسمى الشموع الحركيه من انجح الاعمال التي سوف يتم دراستها سواء كربح او خساره ليتم معرفة المتوسط الممكن الحصول عليه من كل زوج او 10 ازواج
ويوجد شئ هام وهو المتوسط التغير من فتره لفتره في حركة العملات وهو اساس الربح في هذا المجال انضر لو تغير حركة الملكي او الكيبل كم حساب بيتصفر
طبعا الاختبار سيشمل الاوقات التي لاتتحرك فيها العملات واستراتيجية الترند المكسور وكم مره تحققت من فتره لسيت بقصيره
واتمنى ان توضح لي طريقه لاعرف حركة الشموع لاني اتابعها عن طريق برنامج غير دقيق هل يوجد طريقه لتوضيح حركة الشموع من الافتتاح الى الاغلاق وفقط دراستنا احصائينا للمتوسطات للافتتاح والاغلاق سيكون ناتج جيد
- 12-09-2009, 10:26 PM #8
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
ممتاز اخي وليد وارفق لك الدراسة والتقرير الذي ذكرته لك وهو من العام 2004 وستجد فيه نتائج الدراسة التي ذكرتها لك بالتفصيل .
- 12-09-2009, 10:33 PM #9
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
( وكل شيء أحصيناه كتابا )
واعلم أنه تعالى لما بين أن فساد حالهم في القوة العملية وفي القوة النظرية بلغ إلى أقصى الغايات وأعظم النهايات بين أن تفاصيل تلك الأحوال في كميتها وكيفيتها معلومة له، وقدر ما يستحق عليه من العقاب معلوم له، فقال : ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) وفيه مسائل :
المسألة الأولى : قال الزجاج : ( كل ) منصوب بفعل مضمر يفسره ( أحصيناه ) والمعنى : وأحصينا كل شيء ، وقرأ أبو السمال : (وكل) بالرفع على الابتداء .
المسألة الثانية : قوله : ( وكل شيء أحصيناه ) أي علمنا كل شيء كما هو علما لا يزول ولا يتبدل، ونظيره قوله تعالى : ( أحصاه الله ونسوه ) [المجادلة : 6] واعلم أن هذه الآية تدل على كونه تعالى عالما بالجزئيات، واعلم أن مثل هذه الآية لا تقبل التأويل; وذلك لأنه تعالى ذكر هذا تقريرا لما ادعاه من قوله : ( جزاء وفاقا ) كأنه تعالى يقول : أنا عالم بجميع ما فعلوه، وعالم بجهات تلك الأفعال وأحوالها واعتباراتها [ ص: 18 ] التي لأجلها يحصل استحقاق الثواب والعقاب، فلا جرم لا أوصل إليهم من العذاب إلا قدر ما يكون وفاقا لأعمالهم، ومعلوم أن هذا القدر إنما يتم لو ثبت كونه تعالى عالما بالجزئيات، وإذا ثبت هذا ظهر أن كل من أنكره كان كافرا قطعا .
المسألة الثالثة : قوله : ( أحصيناه كتابا ) فيه وجهان :
أحدهما : تقديره أحصيناه إحصاء، وإنما عدل عن تلك اللفظة إلى هذه اللفظة لأن الكتابة هي النهاية في قوة العلم، ولهذا قال عليه السلام : " قيدوا العلم بالكتابة " ، فكأنه تعالى قال : وكل شيء أحصيناه إحصاء مساويا في القوة والثبات والتأكيد للمكتوب، فالمراد من قوله : ( كتابا ) تأكيد ذلك الإحصاء والعلم، واعلم أن هذا التأكيد إنما ورد على حسب ما يليق بأفهام أهل الظاهر، فإن المكتوب يقبل الزوال، وعلم الله بالأشياء لا يقبل الزوال لأنه واجب لذاته .
القول الثاني : أن يكون قوله : ( كتابا ) حالا في معنى مكتوبا، والمعنى وكل شيء أحصيناه حال كونه مكتوبا في اللوح المحفوظ، كقوله : ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ) [يس : 12] أو في صحف الحفظة .
منقول
- 12-09-2009, 10:56 PM #10
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
(( واتمنى ان توضح لي طريقه لاعرف حركة الشموع لاني اتابعها عن طريق برنامج غير دقيق هل يوجد طريقه لتوضيح حركة الشموع من الافتتاح الى الاغلاق وفقط دراستنا احصائينا للمتوسطات للافتتاح والاغلاق سيكون ناتج جيد
اما الطريقة التي اراقب فيها حركة الشموع على الاربع ساعات في برنامج الميتاتريدرهي تحديد الشمعة المعنية بخط عمودي وتحديد نقطة الافتتاح بخط افقي ثم الرجوع الى شارت الدقيقة ورؤية كيف سار السعر منذ الافتتاح وحتى نهاية الشمعة .. وهي طريقة جدا متعبة وكذلك احيانا اقوم بتحديد عدد من شمعات الاربع ساعات بخطوط عامودية ثم اعود الى شارت الدقيقة واعمل فيجوال باك تسيت على الميتاتريدر ايضا واري كيف سار السعر بعد الافتتاح وايضا هي طريقة مرهقة اكثر من الاولى واتمنى فعلا ان تكون هنالك طريقة اسهل لمعرفة بالضبط كيف يسير السعر منذ الافتتاح الى الاغلاق واتمنى ان اكون قد افدتك .
- 12-09-2009, 11:04 PM #11
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
شكرا جزيلا اخي الكريم عمران وايضا في تفسير ابن كثير ما يلي :-
( إن يوم الفصل كان ميقاتا ( 17 ) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ( 18 ) وفتحت السماء فكانت أبوابا ( 19 ) وسيرت الجبال فكانت سرابا ( 20 ) إن جهنم كانت مرصادا ( 21 ) للطاغين مآبا ( 22 ) لابثين فيها أحقابا ( 23 ) لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ( 24 ) إلا حميما وغساقا ( 25 ) جزاء وفاقا ( 26 ) إنهم كانوا لا يرجون حسابا ( 27 ) وكذبوا بآياتنا كذابا ( 28 ) وكل شيء أحصيناه كتابا ( 29 ) فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ( 30 ) )
يقول تعالى مخبرا عن يوم الفصل ، وهو يوم القيامة ، أنه مؤقت بأجل معدود ، لا يزاد عليه ولا ينقص منه ، ولا يعلم وقته على التعيين إلا الله - عز وجل - كما قال : ( وما نؤخره إلا لأجل معدود ) [ هود : 104 ] .
( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) قال مجاهد : زمرا . قال ابن جرير : يعني تأتي كل أمة مع رسولها ، كقوله : ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ) [ الإسراء : 31 ] .
وقال البخاري : ( يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا ) حدثنا محمد ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما بين النفختين أربعون " .
[ ص: 305 ] قالوا : أربعون يوما ؟ قال : " أبيت " . قالوا : أربعون شهرا ؟ قال : " أبيت " . قالوا : أربعون سنة ؟ قال : " أبيت " . قال : " ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ، إلا عظما واحدا ، وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة " .
( وفتحت السماء فكانت أبوابا ) أي : طرقا ومسالك لنزول الملائكة ، ( وسيرت الجبال فكانت سرابا ) كقوله : ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) [ النمل : 88 ] وكقوله : ( وتكون الجبال كالعهن المنفوش ) [ القارعة : 5 ] .
وقال هاهنا : ( فكانت سرابا ) أي : يخيل إلى الناظر أنها شيء ، وليست بشيء ، بعد هذا تذهب بالكلية ، فلا عين ولا أثر ، كما قال : ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ) [ طه : 105 - 107 ] وقال : ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة ) [ الكهف : 47 ] .
وقوله : ( إن جهنم كانت مرصادا ) أي : مرصدة معدة ، ( للطاغين ) وهم : المردة العصاة المخالفون للرسل ، ( مآبا ) أي : مرجعا ومنقلبا ومصيرا ونزلا . وقال الحسن ، وقتادة في قوله : ( إن جهنم كانت مرصادا ) يعني : أنه لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز بالنار ، فإن كان معه جواز نجا ، وإلا احتبس . وقال سفيان الثوري : عليها ثلاث قناطر .
وقوله : ( لابثين فيها أحقابا ) أي : ماكثين فيها أحقابا ، وهي جمع " حقب " ، وهو : المدة من الزمان . وقد اختلفوا في مقداره . فقال ابن جرير ، عن ابن حميد ، عن مهران ، عن سفيان الثوري ، عن عمار الدهني ، عن سالم بن أبي الجعد قال : قال علي بن أبي طالب لهلال الهجري : ما تجدون الحقب في كتاب الله المنزل ؟ قال : نجده ثمانين سنة ، كل سنة اثنا عشر شهرا ، كل شهر ثلاثون يوما كل يوم ألف سنة .
وهكذا روي عن أبي هريرة ، وعبد الله بن عمرو ، وابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وعمرو بن ميمون ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، والضحاك . وعن الحسن والسدي أيضا : سبعون سنة كذلك . وعن عبد الله بن عمرو : الحقب أربعون سنة ، كل يوم منها كألف سنة مما تعدون . رواهما ابن أبي حاتم .
وقال بشير بن كعب : ذكر لي أن الحقب الواحد ثلاثمائة سنة ، كل سنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم منها كألف سنة . رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم .
ثم قال ابن أبي حاتم : ذكر عن عمر بن علي بن أبي بكر الأسفذني : حدثنا مروان بن معاوية الفزاري ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله : ( لابثين فيها أحقابا ) [ ص: 306 ] قال : فالحقب [ ألف ] شهر ، الشهر ثلاثون يوما ، والسنة اثنا عشر شهرا ، والسنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم منها ألف سنة مما تعدون ، فالحقب ثلاثون ألف ألف سنة . وهذا حديث منكر جدا ، والقاسم هو والراوي عنه وهو جعفر بن الزبير كلاهما متروك .
وقال البزار : حدثنا محمد بن مرداس ، حدثنا سليمان بن مسلم أبو المعلى قال : سألت سليمان التيمي : هل يخرج من النار أحد ؟ فقال حدثني نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا " . قال : والحقب : بضع وثمانون سنة ، والسنة ثلاثمائة وستون يوما مما تعدون .
ثم قال : سليمان بن مسلم بصري مشهور .
وقال السدي : ( لابثين فيها أحقابا ) سبعمائة حقب ، كل حقب سبعون سنة ، كل سنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم كألف سنة مما تعدون .
وقد قال مقاتل بن حيان : إن هذه الآية منسوخة بقوله : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا )
وقال خالد بن معدان : هذه الآية وقوله : ( إلا ما شاء ربك ) [ هود : 107 ] في أهل التوحيد . رواهما ابن جرير .
ثم قال : ويحتمل أن يكون قوله : ( لابثين فيها أحقابا ) متعلقا بقوله : ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) ثم يحدث الله لهم بعد ذلك عذابا من شكل آخر ونوع آخر . ثم قال : والصحيح أنها لا انقضاء لها ، كما قال قتادة والربيع بن أنس وقد قال قبل ذلك حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا عمرو بن أبي سلمة ، عن زهير ، عن سالم : سمعت الحسن يسأل عن قوله : ( لابثين فيها أحقابا ) قال : أما الأحقاب فليس لها عدة إلا الخلود في النار ، ولكن ذكروا أن الحقب سبعون سنة ، كل يوم منها كألف سنة مما تعدون .
وقال سعيد ، عن قتادة : قال الله تعالى : ( لابثين فيها أحقابا ) وهو : ما لا انقطاع له ، كلما مضى حقب جاء حقب بعده ، وذكر لنا أن الحقب ثمانون سنة .
وقال الربيع بن أنس : ( لابثين فيها أحقابا ) لا يعلم عدة هذه الأحقاب إلا الله ، ولكن الحقب الواحد ثمانون سنة ، والسنة ثلاثمائة وستون يوما ، كل يوم كألف سنة مما تعدون . رواهما أيضا ابن جرير .
[ ص: 307 ]
وقوله : ( لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا ) أي : لا يجدون في جهنم بردا لقلوبهم ، ولا شرابا طيبا يتغذون به . ولهذا قال : ( إلا حميما وغساقا ) قال أبو العالية : استثنى من البرد الحميم ومن الشراب الغساق . وكذا قال الربيع بن أنس . فأما الحميم : فهو الحار الذي قد انتهى حره وحموه . والغساق : هو ما اجتمع من صديد أهل النار وعرقهم ودموعهم وجروحهم ، فهو بارد لا يستطاع من برده ، ولا يواجه من نتنه . وقد قدمنا الكلام على الغساق في سورة " ص " بما أغنى عن إعادته ، أجارنا الله من ذلك ، بمنه وكرمه .
قال ابن جرير : وقيل : المراد بقوله : ( لا يذوقون فيها بردا ) يعني : النوم ، كما قال الكندي :
بردت مراشفها علي فصدني عنها وعن قبلاتها ، البرد
يعني بالبرد : النعاس والنوم هكذا ذكره ولم يعزه إلى أحد . وقد رواه ابن أبي حاتم ، من طريق السدي ، عن مرة الطيب . ونقله عن مجاهد أيضا . وحكاه البغوي عن أبي عبيدة ، والكسائي أيضا .
وقوله : ( جزاء وفاقا ) أي : هذا الذي صاروا إليه من هذه العقوبة وفق أعمالهم الفاسدة التي كانوا يعملونها في الدنيا . قاله مجاهد ، وقتادة ، وغير واحد .
ثم قال : ( إنهم كانوا لا يرجون حسابا ) أي : لم يكونوا يعتقدون أن ثم دارا يجازون فيها ويحاسبون ، ( وكذبوا بآياتنا كذابا ) أي : وكانوا يكذبون بحجج الله ودلائله على خلقه التي أنزلها على رسله ، فيقابلونها بالتكذيب والمعاندة .
وقوله : ( كذابا ) أي : تكذيبا ، وهو مصدر من غير الفعل . قالوا : وقد سمع أعرابي يستفتي الفراء على المروة : الحلق أحب إليك أو القصار ؟ وأنشد بعضهم :
لقد طال ما ثبطتني عن صحابتي وعن حوج قضاؤها من شفائيا
وقوله : ( وكل شيء أحصيناه كتابا ) أي : وقد علمنا أعمال العباد كلهم ، وكتبناها عليهم ، وسنجزيهم على ذلك ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
وقوله : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) أي : يقال لأهل النار : ذوقوا ما أنتم فيه ، فلن نزيدكم إلا عذابا من جنسه ، ( وآخر من شكله أزواج ) [ ص : 58 ] .
قال قتادة : عن أبي أيوب الأزدي ، عن عبد الله بن عمرو قال : لم ينزل على أهل النار آية أشد من هذه : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) قال : فهم في مزيد من العذاب أبدا .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري ، حدثنا خالد بن عبد [ ص: 308 ] الرحمن ، حدثنا جسر بن فرقد ، عن الحسن قال : سألت أبا برزة الأسلمي عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار . قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) فقال : " هلك القوم بمعاصيهم الله - عز وجل - " .
جسر بن فرقد : ضعيف الحديث بالكلية .
منقووووول
- 12-09-2009, 11:11 PM #12
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
الاخوه الافاضل مرفق كتاب يتكلم بالتفصيل الممل عن تطبيقات علم الاحصاء فى اسواق المال quantitative analysis ومرحبا بال QUANTS فى المنتدى,,,, تقبلوا تحياتى
http://www.4shared.com/file/13224429...nvestment.html
- 12-09-2009, 11:15 PM #13
رد: بناء المعادلات بالاحصاء
السلام عليكم متابع معكم ...........
- 12-09-2009, 11:27 PM #14
- 13-09-2009, 04:36 AM #15
المواضيع المتشابهه
-
المعادلات الرقمية موضوع للمناقشة
By VEVA in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 3آخر مشاركة: 09-06-2009, 11:10 AM -
ممكن شرح لهذة المعادلات
By mahmoudh7 in forum برمجة المؤشرات واكسبرتات التداول - Experts Advisor EAمشاركات: 2آخر مشاركة: 23-05-2009, 07:55 AM -
بناء صفحة انترنت
By mohamed2008 in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 8آخر مشاركة: 16-02-2009, 07:39 PM -
ممكن حد يفهمنى المعادلات ده
By a_gamal in forum استفسارات وأسئلة المبتدئينمشاركات: 6آخر مشاركة: 28-04-2008, 06:24 PM