النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    الصورة الرمزية هامان
    هامان غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,491

    افتراضي ملحمة اكتوبر حينما يعجز الكلام

    فى يوم 10 رمضان منذ 36 عاما رفعنا راسنا وغسلنا عارنا واستعدنا هيبتنا التى اضاعها انصاف الرجال
    ولعل الكثيرون حتى من المصريين لا يقدروا القيمة التكتيكية والعسكرية والهندسبة والفنية والمخابراتية فى ملحمة اكتوبر 1973
    بل ان البعض من الكارهين للانفسهم يخرج بين الحين والحين محاولا التقليل من نصر عظيم لكن التاريخ لا يكذب ولا يتجمل بل يذكر الحقائق كما هى دونما تغيير او تزييف لينصف الرجال على اشباه الرجال

    الرجال
    محمد انور السادات


    عرف الرئيس محمد انور السادات انه الرئيس الوحيد الذى كان له تاريخ وطنى فقضى بعض من فترات حياتة فى المعتقلات التى اصقلت عقله وفكره وموهبته الفطرية التى تجلت فى التخلص من مراكز القوى سنة 1971 لكن العبقرية تجلت فى اوج صورها فى اعداد البلد اعداد جيدا من اجل المعركة الحتمية ب
    1 / اصدار الدستور الدائم سنة 1971
    2/ احترام سيادة القانون
    3/ غلق المعتقلات
    4/ رفع الرقابة من على الصحف
    5/ الغاء الحراسات واوامر الاقامة الجبرية
    اى انه اعطى المقاتل ما يقاتل من اجله اعطاه السبب اعطاه الحرية
    ذلك كان الاعداد المدنى اما الاعداد العسكرى
    1/ استدعاء المشير احمد اسماعيل من منزله بعد ان تم اعفائه من منصبه عام 1969 كرئيس للاركان فتم تعيينه فى مايو 1971 كمدير للمخابرات الحربية ثم بعد عام عين كوزير للحربية خلفا لمحمد صادق ليقود الجيش فى ملحمة التجرير
    2/ قيامه بطرد الخبراء السوفيت
    3/ المناورة السياسية من اجل الحصول على الاسلحة اللازمة

    احمد اسماعيل


    وكما ذكرت انفا جاء هذا الرجل من الاعفاء ليصبح وزير للحربية ليحفر اسمه مع الخالدين فى تاريخنا

    عبد الغنى الجمصى


    واحد من شاركوا فى وضع الخطة
    يكفى ان تنظر فى عين هذا الرجل لتعرف لم اسموه
    النحيف المخيف

    وهناك ايضا مشير الصورايخ وقادة الجيوش والمدفعيات وسلاح المهندسين

    لن نتكلم عن انصاف الرجال بل اشباه الرجال الذين يخرجون بين الحين والحين من جحورهم بل من ان يخجلوا من انهم سبب النكسة بل يخرجوا ليجرحوا فى عظمة هذا الانتصار

    عظمة اكتوبر ترد على كل حاقد
    يكفى ان تعرف ان حرب اكتوبر اول حرب الكترونية فى التاريخ وان هذه الحرب شهدت معارك شرسة لم تشدها الحرب العالمية الثانية خصوصا على صعيد المركبات
    حيث كانت المسابقة بين الدبابات تقترب من 100 متر فى بعض الاحيان وانه لم يسبق فى اى حرب ان جمع هذا العدد المهول من الدبابات فى تلك البقعة

    التفوق على صعيد المخابرات
    تفوقت المخابرات المصرية وسطرت تاريخها فى تلك الحرب عن طريق اثنين من اشهر جواسيسها على الاطلاق
    جمعة الشوال واسمه الحقيقى احمد الشوان
    ورافت الهجان واسمه الحقيقى رفعت الجمال

    التفوق على الصعيد الهندسى
    لعل الجنود المجهولين والصانعيين الحقيقين فى تلك الحرب هم المهندسون المصريون الذين فكروا فى حل المعضلات الهندسية التى تفنن العدو فى وضعها
    وتاتى العبقرية دائما كما عودنا اولاد النيل فى حلولهم البسيطة التى تصل الى درجة التفاهة
    فالساتر الترابى -الذى وقف كعقبة ضد الاليات وبالتالى لو عبر المشاة على فرض نجاتهم من النابالم ستسحقهم الدبابات - تم نسفه بخرطوم مياة
    كذلك افنى المهندسين المصريين حياتهم ودفنوا تحت الرمال وهم يقوموا بتركيب حائط الصواريخ المنيع وايضا الكبارى لكى تعبر المركبات الالية

    التفوق على صعيد الخداع السياسى
    تلك النقطة خاضها السادات بنفسه معتمدا على ايمانه بامته ودينه ولن اطيل بل ساستشهد بكلمة كسينجر حينما اعترف فى كتابه طالبا ان يسامحه الشعب الامريكى للان السادات ضحك عليه

    مدن القناة وصناعة البطولة وانقاذ النصر
    سوف يظل التاريخ يتذكر دائما ان عظمة هذا النصر لم تاتى عسكريا وانما مدنيا ببسالة المقاومة العسكرية بقيادة الشيخ حافظ سلامة فى مدن القناة
    لم يعى العدو الحكمة القائلة لا تذهب للاسد فى عرينه
    لم يفمهما ولم يعيها لكن بعد معارك الشوارع فى مدن القناة اصبح يعيها الان
    تلك البقعة التى ظلمت كثيرا ومازالت اهدتنا نصرا وساهمت فى الحفاظ عليه
    رحم الله موتانا وشهدائنا وظباطنا وجنودنا وعملائنا الذين ماتوا فى سبيل حرية وطنهم وفى سبيل ان نرفع راسنا فى ذلك اليوم


  2. #2
    الصورة الرمزية هامان
    هامان غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: ملحمة اكتوبر حينما يعجز الكلام

















  3. #3
    الصورة الرمزية هامان
    هامان غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: ملحمة اكتوبر حينما يعجز الكلام

    الشيخ حافظ سلامة

    6أكتوبر/ 10 رمضان
    كنت بالقاهرة في ذلك اليوم لقضاء بعض الأعمال الخاصة بمسجد النور ولأحجز للسفر إلى بيروت يوم 20 أكتوبر... وأثناء سيري في الشارع سمعت بعض المارة يقول المعركة مستمرة بالطيران والمدفعية والصواريخ.... ظننت في بادئ الأمر أنها غارة صهيونية جديدة فتوجهت لسماع المذياع عند كشك يبيع المرطبات لأسمع مذيعًا يذيع البيان الثاني للقيادة العامة للقوات المسلحة.
    لا أستطيع أن أعبر تمامًا عما اعتراني جسدًا وروحًا وجريت مهرولاً باتجاه محطة القطار فإذا بي أجد قرارًا بوقف جميع المواصلات المتجهة إلى مدن القناة، فاستقليت سيارة خاصة باتجاه السويس واستطعت من خلال بعض الاتصالات من أخذ الإذن بالسماح لي بالتوجه إلى هناك حيث كانوا يمنعون كل السيارات المدنية (غير العسكرية) من الذهاب إلى مدن الجبهة.. وسار الموكب... وكم كنت أتمنى أن يكون معنا كل مؤمن حتى يشاهد الأنوار الإلهية التي غمرت تلك المنطقة؛ فأنت ترى السماء وكأنها قد أضيئت وترى النور على وجود جنودنا الأبطال وهم يهتفون "الله أكبر" وهم فرحون مستبشرون كأنهم يزفون إلى عُرس! ولم أملك نفسي وأنا أهتف بأعلى صوتي "الله أكبر.. الله أكبر... الله أكبر" فأسمع صداها يقترب ويقترب حتى رأيت قواتنا كأنهم جند السماء يكبرون ويهللون وهم يقتحمون أمنع الحصون وأعتاها.
    7 أكتوبر – 15 أكتوبر
    حافظ مع الإمام الأكبر د. محمد الفحام في مكتبة مسجد الشهداء
    أقبلت نسمات الفجر من صبيحة اليوم الثاني للمعركة وأذن المؤذن للصلاة فازدحم مسجد الشهداء برجالنا وشبابنا، وقضيت الصلاة وألقيت كلمة جامعة عن الجهاد في سبيل الله، وما أعده الله للمؤمنين الصادقين في البلاء من إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة في سبيل الله والفوز بجنة عرضها السماوات والأرض، ولم يكن أمام المقاومة في بدء عملها إلا أعمال الخدمات الطبية والمعنوية، ولعمري إن هذه المهمة لا تقل في خطورتها وأثرها عن خدمة الميدان وهي من أقوى أسلحة المعركة حينما تدار لتجعل من أبطالنا الجرحى والشهداء، معين قوة لغيرهم ليستعذبوا البلاء والابتلاء في سبيل الله والوطن.
    وعلى الرغم من توجه بعض أعضاء الجمعية برفقتي غاضبين إلى مكتب المخابرات يشتكون من عدم وجودهم في عملية العبور فإن العقيد فتحي عباس رد عليهم قائلاً: إن هذا هو دور القوات المسلحة، وهم في حاجة إلى من ينقل جرحاهم ويضمد جراحاتهم ويدفن شهداءهم؛ فهذا الدور لا يقل عن دور المقاتل على الجبهة.
    ولم أملك نفسي إلا أن أكبر وأهلل عندما اطلعت على شهداء العبور الأول... إنهم لم يتعدوا الاثنين وعشرين شهيداً...
    ولقد كان دور العلماء كبيرا عندما كان يجلس أحدهم إلى جوار الجريح يطعمه ويسقيه بيديه ويمسح عنه أثر الدماء مربتًا على صدره ويمسك قلمه ومفكرته ليقول له: هل لك من حاجة توصلها إلى أهلك؟ هل أنت بحاجة إلى شيء؟
    وأقولها للتاريخ: إنهم كانوا جميعًا يريدون فقط الاطمئنان على تقدم إخوانهم... يريدون أن نرجعهم إلى إخوانهم على أرض المعركة.
    قد يعجب الناس حينما رأيت أن تعمل محلات الحلوى في السويس بلا توقف لتشارك في أعياد النصر وتشاورت مع الدكتور محمد أيوب مدير المنطقة الطبية عن أنسب الهدايا التي أقدمها للجرحى فاختار البسكويت والنعناع والحلوى، وعلل اختياره لهذه الأصناف بمصلحة الجريح وتوجهت من فوري إلى محل محمد جمعة للحلويات واشتريت كميات من هذه الأصناف، ثم ذهبت إلى مسجد الشهداء وطلبت من العلماء والمقرئين وجميع الإخوة التوجه إلى الدور العلوي للمسجد وذلك لغرض إعداد علب الحلوى، ثم توجهنا بها إلى المستشفى العام وكم كان لهذه الزيارة أثر كبير في نفوس الجرحى.
    16 أكتوبر – 23 رمضان
    لحظة هروب الجنود الاسرائيليين من دباباتهم أمام قسم شرطة الأربعين
    ما أطل صباح يوم الثلاثاء العشرين من رمضان حتى بدأنا نشعر أن دورنا في المعركة قد اقترب واقترب، لقد علم شعبنا أن ثغرة قد فتحت بين الجيشين الثاني والثالث عند منطقة الدفرسوار... وكان من الطبيعي أن يواجه جيشنا هذه المشكلة وأن يعمل على وأدها في مهدها ولكننا كرجال للمقاومة كان لا بد أن نقدر أسوأ الاحتمالات الممكنة... بحيث نتعرف على ما الهدف الذي يريد أن يحققه من هذه الخطوة ومن ثم نعمل على عدم تمكينه من تنفيذ رغبته هذه، وكانت غاية العدو هو أنه يريد أن يحتل مدن القناة بأي ثمن وفي مقدمة هذه المدن مدينة السويس، إن الحرب إذا امتدت إلى المدن كان القتال فرضًا، ويكون تسليم السويس وفيها رجل واحد ينبض بالحياة إنما هو الكفر بعينه، كانت هذه هي عقيدة رجالنا، إن الاحتلال اليهودي لمدينة السويس يعني في نظر الإعلام الإسرائيلي التأثير في العالم بأن الحرب قد انتهت لصالح الصهيونية.
    الثغرة تلقي الرعب في السويس
    ونتوقف مع ذكريات المجاهد حافظ سلامة عن أيام العبور الأولى حتى يوم 16 أكتوبر لنفسح المجال للآخرين ممن استشهد بأقوالهم في كتابه. حيث كانت كل ساعة تمر بعد هذا التاريخ تحمل إلى أهالي مدينة السويس أنباء جديدة، وكل نبأ يشعر في ظاهره بأن ميزان المعركة قد تغير... غارات مكثفة... أصوات مدفعية... والصواريخ تهز المنطقة هزًّا... عدد الجرحى والشهداء يتضاعف حتى جاء يوم 22 أكتوبر، وبدأت فلول قواتنا المسلحة المنسحبة تفد إلى مدينة السويس، نتيجة تسرب بعض قوات العدو إلى الضفة الغربية للقنال عن طريق الثغرة وأخذت أعدادها في الزيادة بصورة مضطردة، وقد أشاعت القوات المنسحبة حالة من الذعر والخوف بين المواطنين لما تردد عن تقدم القوات الإسرائيلية نحو المدينة مما حدا ببعض المواطنين إلى مغادرة المدينة إلى القاهرة سيرًا على الأقدام، وتعرض البعض منهم لنيران العدو وغاراته الجوية على الطريق الصحراوي المؤدي للقاهرة كما تعرض بعضهم للأسر يوم 23 أكتوبر 1973.
    24 أكتوبر وقلوب واجفة
    لوحة شرف تضم أسماء شهداء معركة السويس
    لم ينم أهالي السويس ليلة الرابع والعشرين من أكتوبر في انتظار مفاجآت العدو الغادر... وفي صبيحة ذلك اليوم قام العدو بغارة مركزة على السويس تمهيدًا لدخول قواته المدرعة إلى المدينة حيث تقدمت القوات بعد انتهاء الغارة إلى المدينة التي كانت في ذلك الوقت خالية من أي وسائل للدفاع عنها، وكانت الروح المعنوية منهارة في صفوف القوات المسلحة النظامية، وعلى الجانب الآخر كان الشيخ حافظ سلامة يحشد رجال المقاومة في مسجد الشهداء استعدادًا لمواجهة شرسة مع العدو.
    واقتحمت قوة من أفراد العدو مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لمجموعة من المدرعات، وبهذا أطلقت الشرارة الأولى للمقاومة الشعبية، اندفع بعدها شعب السويس وما تبقى من رجال القوات المسلحة في معركة دامية مع قوات العدو كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته وسياراته التي اقتحمت المدينة بالإضافة إلى القضاء على معظم أفراد العدو.
    كما سقط عدد من رجال المقاومة شهداء بعد يوم حافل بالمواجهات الصعبة، إلا أن الخسائر التي لحقت في هذا اليوم كسرت طموحاته في احتلال المدينة، وظل هذا اليوم يومًا خالدًا في تاريخ شعب السويس وجعلوه عيدًا قوميًا لهم يحتفلون به كل عام.
    25 أكتوبر والحرب النفسية
    في يوم 25 أكتوبر بدأ العدو في استخدام سلاح مختلف وهو سلاح الحرب النفسية فما زال متمكنًا إلى الآن من تطويق المدينة... وأرسل العدو تهديدًا إلى محافظ السويس آنذاك بتدمير المدينة بالكامل بالطائرات إن لم تستسلم خلال نصف ساعة وأن عليه الحضور ومن معه من المواطنين رافعين الرايات البيضاء.
    أصابت هذه التهديدات بعض المواطنين وكذلك بعض المسئولين بحالة من الفزع وكان المسئولون وعلى رأسهم المحافظ أميل إلى التسليم اعتقادًا منه أن ذلك أفضل جدا من تدمير المدينة على من فيها... وأيده في ذلك البعض حتى ذهب بعضهم إلى أخذ أكفان مسجد الشهداء البيضاء ورفعها على أيدي المكانس (المقشات) استعدادًا للتسليم، وعندما ذهب قائد القوات المسلحة بالمدينة العميد "عادل إسلام" لاستطلاع رأي الشيخ حافظ سلامة ومن معه من رجال المقاومة رد عليه الشيخ حافظ بثبات ورباطة جأش: إن معنى التسليم يا سيادة العميد هو أن أسلم لليهود أكثر من 10 آلاف جندي وضابط من قواتنا المسلحة، بل إني بذلك سوف أكشف الجيش الثالث بالضفة الشرقية من القناة وأسلم كل أرواح هؤلاء لأعدائنا وأعداء الإنسانية، وتصير نكسة أشد من نكسة 67 لمصر والعرب والمسلمين... إن الطيران الإسرائيلي قد مضى عليه 6 سنوات وهو يضرب المدينة فلتكن 6 سنوات وأياما.
    إننا إما أن نعيش أحرارًا أو نقضي كما قضى غيرنا وصدق الله العظيم إذ يقول: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً}، وهنا قال العميد عادل إسلام: اعتبرني من الآن فردًا من أفراد المقاومة الشعبية...
    واستمر الشيخ حافظ ورجاله في المقاومة وقام الشيخ حافظ سلامة بتعبئة نفسية مضادة للإسرائيليين، حينما قام بإذاعة نداء من مسجد الشهداء كرد على الإنذار الإسرائيلي، وتوالت انتصارات المقاومة على العدو الإسرائيلي حتى تدخلت قوات الطوارئ الدولية التي دخلت المدينة يوم 28، ورغم استمرار العدو في غاراته فإن ثبات رجال المقاومة أرغم العدو على مغادرة المدينة دون تحقيق انتصار يذكر.
    خوارق الملحمة
    بطولات رائعة شهدتها ملحمة السويس تحتاج لمؤلفات عدة ترويها وتوثقها ولا يتسع المقام لذكرها كلها، لكن مما يروى أنهم أرادوا نقل جثمان الشهيد إبراهيم سليمان إلى مكان آخر فوجدوا الجثمان كما هو بعد ما تصوروا أنهم سينقلون رفاتًا وعظامًا، وذلك بعد مرور 90 يومًا من استشهاده، وكذلك قصة البئر المعطلة من 80 عامًا التي أرشد إليها عم مبارك، وإذا بالبئر تعطي لا ينفد ماؤها فكانت مدداً إلهيا لأهل السويس وللقوات المسلحة شرق القناة... وغيرها العديد من قصص الشهداء والأبطال الذين تخرجوا في جامعة مسجد الشهداء التي علمتهم وفهمتهم قول النبي صلى الله عليه وسلم "من مات دون أرضه فهو شهيد، ومن مات دون عرضه فهو شهيد، ومن مات دون ماله فهو شهيد".

  4. #4
    الصورة الرمزية Ahmed H ©
    Ahmed H © غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    841

    افتراضي رد: ملحمة اكتوبر حينما يعجز الكلام

    احمد عطية اسم له تاريخ كبير
    فهوة لم يشترك بالمعركة
    بل ماكنش اتولد اصلا فى خلال مزبحة 6 اكتوبر التاريخية
    لذلك فهوة بطل بمعنى الكلمة :d

  5. #5
    الصورة الرمزية هامان
    هامان غير متواجد حالياً موقوف
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: ملحمة اكتوبر حينما يعجز الكلام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عطية مشاهدة المشاركة
    احمد عطية اسم له تاريخ كبير
    فهوة لم يشترك بالمعركة
    بل ماكنش اتولد اصلا فى خلال مزبحة 6 اكتوبر التاريخية
    لذلك فهوة بطل بمعنى الكلمة :d
    ليك على ادور على تاريخك واحطه

المواضيع المتشابهه

  1. مفكرة المتداول العربي الاقتصادية ( الأسبوع من 27 اكتوبر حتى 31 اكتوبر 2008)
    By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 01-11-2008, 07:20 PM
  2. مفكرة المتداول العربي الاقتصادية ( الأسبوع من 20 اكتوبر حتى 24 اكتوبر 2008)
    By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-10-2008, 01:34 PM
  3. مفكرة المتداول العربي الاقتصادية ( الأسبوع من 13 اكتوبر حتى 17 اكتوبر 2008)
    By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 14-10-2008, 02:02 AM
  4. مفكرة المتداول العربي الاقتصادية ( الأسبوع من 06 اكتوبر حتى 10 اكتوبر 2008)
    By التحليلات والأخبار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-10-2008, 12:06 AM
  5. ملحمة شعرية
    By Abozoz in forum استراحة اعضاء المتداول العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-05-2007, 07:54 AM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17