النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع: صدق أو لا تصدق صدق أو لا تصدق
- 16-07-2009, 06:10 PM #1
صدق أو لا تصدق صدق أو لا تصدق
صدق او لا تصدق انت حر فيما انت تصدق ولكن هذا الخبر منقول من الصحافة المصرية
200 ألف مليونير عربي..والشعوب تحت خط الفقر
زكاة المال 120 مليار جنيه تحل المشكلة.. ولكن
في كل صباح تهل علينا احصاءات تصدمنا نحن العرب والمسلمين. وتؤكد لنا مدي الجريمة الجماعية التي نرتكبها في حق أنفسنا..؟ وتثبت لكل عاقل منا أننا نشارك في تدمير ذواتنا وقدراتنا ونحن مدركون لما يحدث ادراكا كبيرا دون أن يتحرك أحد خطوة واحدة من خطوات الإصلاح. أو ينفعل لما ينتظرنا.
آخر ما صدر من احصاءات ما قاله اتحاد المصارف العربية من ان العالم العربي وحده يضم 200 ألف مليونير يملكون 4800 مليار جنيه. وهو ما يساوي 800 مليار دولار وعلي الجانب الآخر تصدر منظمة العمل العربية احصائية هي الأخري تحذر من ان ربع سكان العالم العربي يعيشون تحت خط الفقر. وان القضاء علي البطالة في العالم العربي يحتاج سنويا الي 3 ملايين فرصة عمل.
والسؤال الذي تفرضه هذه الاحصاءات: اذا كان العالم العربي يملك هذا الثراء فكيف يكون فيه هذا الفقر وهذه البطالة المفزعة. وكيف يقبل العقلاء ان يسير العالم العربي في حالة قابلة للانفجار. ويستطيع ان يعز لكنه يخنع للذل الذي يفرض عليه من الآخرين. ويستطيع ان يستريح أعضاؤه لكنه يأبي عليهم ذلك.
ان استثمار هذه الأموال أو استثمار حتي زكاتها الشرعية والتي تبلغ 120 مليار جنيه من شأنه أن يقضي علي البطالة فضلا عن أن زكاة المال لا تتوقف عند هذا المبلغ لأن الزكاة تفرض علي كل ما يزيد ماله علي ما قيمته 4.84 جرام ذهب ويحول عليها الحول.
العلماء يتناولون هذه القضية المخجلة من جوانبها المختلفة.
فقدان الإرادة
الدكتور اسماعيل شلبي أستاذ الاقتصاد الإسلامي بجامعة الزقازيق يفسر ما يحدث بأنه حالة من موت الإرادة فالعالم الإسلامي لا يعاني من حالة جهل بظروفه ومشكلاته أو أنه لا يجد الحلول التي تقضي علي هذه المشكلات ولكنه يعاني من فقدان الإرادة الصادقة التي تستطيع أن تحرك الهمم وتبث روح الخوف من المستقبل المظلم الذي ينتظر الأجيال ان ظل الحال علي ما هو عليه بالاضافة الي كل ذلك فان العالم الإسلامي يعرف اعداءه والمتربصين به وما يخطط له. ولكنه لا يتحرك ولا يتصرف ولا يفعل حتي ما يفعله الضعفاء اذا حاقت بهم الأخطار وهو التكاتف والتقارب وعدم الارتماء في احضان الآخرين فمازالت أموال العرب حتي الآن هي المحرك للاقتصاد الأوروبي والأمريكي وهي التي تعمل علي القضاء علي البطالة هناك دون ان يستفيد بها العرب ولا تستخدم هذه الأموال حتي كوسيلة ضغط لتحقيق المكاسب للعالم الإسلامي.
ويضيف: ان العالم العربي لو أخرج زكاة الركاز فقط لحقق اكتفاء ذاتيا وقضي علي البطالة لأن النسبة في زكاة الركاز تصل الي 20% ومن شأن مردودها ان يقيم مشروعات عظيمة وعلي سبيل المثال انه يمكن ببساطة زراعة أرض السودان لتصبح سلة لغذاء للعالم الإسلامي من خلال العمالة المصرية والأحوال العربية.
ويقول: ان الوحدة الاقتصادية الأوروبية بدأت بثلاث دول هي بلجيكا وهولندا ولوكسمبرج واستطاعت هذه الدول ان تضم بعدها كل دول أوروبا الي هذا الاتحاد لكننا لم نستطع ان نفعل ذلك في حين ان مصر وليبيا والسودان بإمكانهم ان يقيموا اتحادا متكاملا حيث تشارك مصر بالعمالة والخبرة وليبيا بالأموال والسودان بالأرض والماء.
مشكلة الاستثمار
الدكتور محمد عبدالحليم عمر مدير مركز الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر يؤكد ان المشكلة ليست في الأموال بقدر ماهي في جو الاستثمار المناسب فاذا كان الإسلام يدعونا الي ان نستثمر أموالنا في البلاد الإسلامية وانه أمرنا بأن نبدأ بالأهل ثم الذي يلينا وان الجار أولي وكل هذه القيم الا انه في نفس الوقت أمرنا بالحفاظ علي الأموال دون تبديد وان الله سيسألنا عن أموالنا ان بددناها وبالتالي فالمسلم اذا وجد ان استثمار أمواله في البلاد العربية قد يبددها باعتبارها مناطق ساخنة فإن مسئوليته تدعوه الي عدم الاستثمار والفرار بماله الي أماكن أخري مادام قد أخرج زكاة ماله.
ويشير الدكتور محمد عبدالحليم عمر الي أن كثيرا من الأغنياء يخرجون زكاة أموالهم ويقدمونها الي المحتاجين في مناطق كثيرة من العالم وهناك بعض الدول كالسعودية وحدت وعاء الزكاة وجعلته وعاء واحدا أي أن الجهة التي تتلقي أموال الزكاة واحدة وهي خطوة جيدة لكنها تواجه بعقبات الدول الغربية خاصة أمريكا التي تمنع الآن حركة التبرعات بالنسبة لجمعيات خيرية كثيرة كانت تقوم بجهود كبيرة.
مصر.. وسنغافورة
ويؤكد الدكتور محمد عبدالحليم عمر: أننا في مصر في حاجة ماسة الي تيسير وسائل الاستثمار فصاحب المال لا يعرف العواطف فإذا كان المشروع يقام في سنغافورة في يومين أي ان الموافقة عليه والاجراءات تحتاج الي يومين ويقام في مصر في سنة بالاضافة الي مبالغ طائلة تهدر كهدايا للانتهاء من الموافقة علي المشرع فان المستثمر يتجه الي الأيسر ومن هنا فإن العالم العربي يجب ان يعالج قضاياه أولاً.
وعجبى
- 16-07-2009, 07:22 PM #2
رد: صدق أو لا تصدق صدق أو لا تصدق
السلام عليكم
شكرا لك أخي على الموضوع
و نعم أصدق كل كلمة بهذا المقال و أريد أن أذكر بعهد الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عندما انتلئت خزانة بيت مال المسلمين بأموال الزكاة و لم يبق فقير في بلاد المسلمين ليأخذها فأمر الخليفة بأن يزوج الشباب الذين لا يملكون مهر العروس.
و طبعا الفرق بين هذا الخليفة و رؤسائنا واضح و جلي
إذ أن الخليفة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
أما رؤسائنا ( -.-.-.-.-) أصفار بجانب أصفار
و الله المستعان
- 16-07-2009, 07:37 PM #3
- 16-07-2009, 07:57 PM #4
رد: صدق أو لا تصدق صدق أو لا تصدق
لا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا تعبر الكلمات عن ما نحن فيه
- 16-07-2009, 08:12 PM #5
رد: صدق أو لا تصدق صدق أو لا تصدق
صحيح صدقت والله
يسلمو عالموضوع
يعطيك العافيه
تحياااتي
- 17-07-2009, 12:31 AM #6
رد: صدق أو لا تصدق صدق أو لا تصدق
بسم الله الرحمن الرحيم
من وجهة نظري القاصرة
اسباب هروب الاموال العربية
1 - وجود انظمة ديمقراطية ضعيفة هي اقرب الى الديكتاتورية
2 - عدم وجو قوانين اقتصادية مرنة ومتطورة ( معظم القوانين الاقتصادية عفا عليها الزمن ) وخصوصا قوانين حماية حقوق الملكية
3 - عدم سرعة البت في القضايا الاقتصادية
هذا والله اعلم
المواضيع المتشابهه
-
صدق او لا تصدق
By M. Abo samra in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 0آخر مشاركة: 11-01-2010, 03:59 PM -
لن تصدق ما تراه ...
By ابو الصلاح in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 6آخر مشاركة: 18-07-2009, 12:43 AM -
تصدق او لا تصدق رقم تليفونك موجود هنا
By سمير صيام in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 19آخر مشاركة: 21-03-2009, 02:54 PM -
هل تصدق العمل بـ....؟
By بحار الفوركس in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 18آخر مشاركة: 13-12-2008, 12:45 AM -
صدق او لا تصدق
By abuzaid in forum توقعات وتوصيات سوق العملاتمشاركات: 15آخر مشاركة: 09-08-2008, 09:32 PM