النتائج 1 إلى 15 من 15
الموضوع: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
- 08-07-2009, 07:50 PM #1
أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
السلام عليكم
اخواني الفاضل اتمنى أن تحوز على اعجابكم هذه القصة البسيطة و التي الفتها من بنات و أبناء أفكاري
أنتظر انتقادكم البناء لأرى ان كنت استطيع التقدم في هذا المجال ام ادعه و شأنه
قراءة ممتعة ...
--------------------------------------------------------------------------------
نهاية القصةهذه القصة ربما خيالية لكنها أقرب الى الحدوث ... فنحن أمام شخصية أنتجها الزمان القاسي و المعاملات اللاانسانية .خريف سنة 1981الأوراق المتاسقطة تعم المكان و حارس المدرسة منشغل بجمع هذه الأوراق قبل ساعة الاستراحة ...داخل القسم كانت الأستاذة نور تكتب بعض العمليات الحسابية لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي ... بعد انتهائها تدير وجهها نحو التلاميذ وقد عقدت بين حاجبيها و ظهر الشر في عينيها :ابدأوا في حل هذه المسائل و بسرعة ...انحنى الأطفال على دفاترهم في ارتباك تام و بدأوا في العمل دون أن يحركوا ساكنا ...كانت تمر بين الصفوف و تضحك على هذا و تصرخ في وجه الآخر و تضحك مع هذه لأنها ابنة اختها رغم كونها مغفلة و لاتجيد الحساب ... في المقعد الأخير على اليمين كان يجلس طفل يتيم رباه عمه بعد حادثة أودت بحياة والديه عاش كل تفاصيلها لأنه كان الناجي الوحيد من الموت .رغم كونه صغير السن آنذاك الا أنه يتذكر تفاصيل الحادث أحسن من أي شخص آخر لأنه طبع في ذاكرته البريئة و رسم على وجهه و بالتحديد على شفته العليا المشوهة ... اسمه علي و يبلغ السابعة من عمره ... طفل يحب العزلة و قليل الكلام بل نادرا ما يتفوه بجملة مفيدة فقد أثر الحادث على رأسه بعض الشيء ... يحتقره الأطفال في القسم و يضربونه و ينعتونه بالمسخ نظرا لوجهه المشوه .اقتربت السيدة نور منه و نزعت الورقة من بين يديه بقوة و ضحكت حتى التفت لضحكها كل التلاميذ ثم قالت و هي تنظر للورقة :انظروا ماذا لدينا هنا ... نابغة علم الحساب ... يقول هذا العالم الصغير ...1 ضرب 1 تساوي 2فضحك جميع من في القاعةنظرت اليه بحقد و استهزاء و قالت : انهض ياحبيبي لتأكل بعض الحلوىابتسم علي المسكين و فرح كثيرا فهو يظن أنه بالفعل سيأخذ جائزة من السيدة نورأمسكته من يده حتى صرخ من ألم قبضتها و ذهبت به نحو السبورة و أمرته أن يستدير ثم أخذت ورقة وقلما و كتبت :نظرية المسخ 1 ضرب 1 تساوي 2 .... و ألصقتها بعذ ذلك في ظهره و أخذته خارج القاعة ليراه كل من في المدرسة و يسخر منه .في ذلك اليوم عندما خرج الأطفال من المدرسة كانوا ينتظرون عليا ليضربوه و يبسقوا على وجهه و يسخروا منه ...في اليوم التالي و بمجرد دخول السيدة نور اتجهت مباشرة نحو علي و ارتسمت على وجهها ابتسامة خبيثة و قالت له :هل حفظت جدول الضرب أيها المسخ الصغير؟؟نظر اليها بفزع و تمتم قائلا : قليلاقليلا ... تعال معي لأعطيك بعض الحلوىلا ... الحلوى ... لا ....أتجرؤ على قول : لا للسيدة نور .... تعال أيها المسخ ... سحبت بقوة من مكانه و أمرت اثين من التلاميذ كي يحملوه و يضعوه فوق الطاولة و يثبتوه جيدا كي لا يتحرك ... اتجهت نحو مكتبها و أخرجت عصى رقيقة جدا ثم اتجهت نحو المسكين المثبت جيدا على الطاولة فقالت لتلميذ آخرأنت تعال ... فقفز هذا الأخير من مكانه ... فأشارت بأصبعها الى حذاء علي و قالت :انزع حذاءه بسرعةنزع الطفل الحذاء ووضعه على مقربة من الطاولةوضعت السيدة نور يدها على أنفها و قالت :ما هذه الرائحة الكريهة ... ألا تغسل رجليك أيها الحقيرحرك علي رجليه و هو خجل لا يعرف أين يخبؤهما... و تعالت أصوات التلاميذ وهم يضحكون .أمسكت السيدة نور العصا بقوة و انهالت على رجليه الرقيقتين بالضرب و هي تقول : ألايوجد ماء في منزلكم ... خذ أيها العفن ... و هي تلهث من جراء التعب ...هيا انزل و خذ حذاءك النثن معك ...نزل و هو يتهاوى لدرجة أنه لا يقدر وضع رجليه على الأرض من كثرة الألم و حمل حذاءه بيده و هو يتكئ على المقاعد أملا في الوصول الى مكانه في آخر القاعة .و كلما اتكأ على احدى المقاعد أبعده صاحب المقعد و هو يقول : ابتعد كي لا توسخ مقعدي بحذائكو تارة يرفع رأسه فيجد التلاميذ قد وضعوا أياديهم على أنوفهم و هم يسخرون منه ...في كل يوم من أيام الدراسة كان علي يجلس في مقعده الخلفي و يبكي طوال الحصة الدراسية و لم يكن له لا صديق يؤنسه و لا رفيق خارج الفصل يواسيه ... فلم يكن يجرؤ حتى على أن يشكو لعمه ماكان يمر به من ألم و اضطهاد داخل الفصل .بعد مرور 20 سنةجلس علي في الحديقة العامة و هو يشاهد الأطفال يلعبون و يضحكون و كانت بجانيه فتاة صغيرة مع والدها وهو يقول لها :مابك ؟؟ لماذا لا تلعبين مع الأطفال الآخرين ؟؟انهم لا يحبون اللعب معي و يسخرون مني و كله بسبب أستاذة اللغة العربية ... انني أكرهها جدالا عليك يا طفلتي سأذهب لأقابها غدا و سأناقش معها هذا الموضوع ... و الآن أترغبين في بعض المثلجات يا أميرتي الصغيرة ؟؟نظرت الفتاة الى والدها و ابتسمت و قالت : نعم ... نعم ...هيا قبلي بابا كي يشتري لك مثلجاتعانقت والدها بسرعة و قبلته و هو يقول : قبلة كبيرة ... قبلة كبيرةهيا انتظري هنا و لا تتحركي سأعود بالمثلجات حالا .انطلق والدها باتجاه بائع المثلجات و في هذه اللحظة كان علي قد سمع الحوار كله و بسرعة اتجه نحو الفتاة و قال لها :هل تحبين المدرسة ؟؟؟رفعت رأسها و قالت له : لقد قال لي والدي ألا أحدث الغرباءابتسم علي و قال : عندما كنت في سنك كنت أكره أستاذتي .التفتت نحوه مرة أخرى و هي تصرخ : أنا كذلك أكرهها ... أكرهها ...لماذا تكرهينها ؟؟لأنها تضربني بشدة و لا تحبني و تجعل الأطفال يسخرون منيهل ترغبين في أن نؤدبها قليلا كي لا تضربك مرة أخرىابتسمت الفتاة و أومأت برأسها ايجابا ثم خفضت رأسها هنيهة و هي تفحص دميتهاما اسم الأستاذة ؟؟اسمها رانيا و هي قبيحة الوجه و تنظر دائما الى مرآتها و تضع المساحيق على وجهها كي تبدو جميلة .... و لكن يا سيدي كيف سنؤدبها ؟؟ قالت هذه الكلمة و هي تنظر أمامها و تبحث في كل الاتجاهات و لا تجد أحدا بجوارها و كأنها كانت تحدث سرابا .في هذه اللحظة عاد والدها و هو يقول : خذي أفضل مثلجات لأجمل أميرة في الكون ...بعد مرور ثلاثة أيامخرج علي من شقته و هو يحمل في يده حقيبة كبيرة الحجم و يبدوا أنيق المظهركانت الساعة تشير الى السابعة و النصف مساءاطرق باب الآنسة رانيا .كانت داخل غرفتها و قد وضعت قناعا على وجهها ... بعد سماعها لجرس الباب التفتت في دهشة و هي تقول : من سيزورني في هذا الوقت ؟؟اتجهت نحو الباب و ألقت نظرة من الفتحة و رأت شابا أنيق المظهر و في يده حقيبة و قالت :من ؟؟شركة مستحظرات التجميل آنستيفتحت الباب بسرعة و دون تفكير فهوسها بالجمال و المساحيق و فضولها لمعرفة كل جديد عن البشرة دفعاها الى فتح الباب ...مرحبا آنستي ... نحن شركة مرموقة في مجال مستحظرات التجميل و لدينا مساحيق جديدة و رائعة في تصفية البشرةمرحبا ... تفضل ... ادخل .... اجلس هناجلس علي و هو ينظر اليها بحقد في حين قد اتجهت الآنسة رانيا الى المطبخ لتحظر القهوة لهذا الزائرتفضل القهوة يا سيدي ... اذن ماذا لديكم ؟؟فتح علي الحقيبة على مهل و أخرج منها عصا رقيقة و حبلا طويلا ... فارتعدت فرائس الآنسة و همت بالهرب لكنه أمسكها من شعرها ووضع مخدرا على أنفها فسقطت مغمى عليها ...بعد يومين وجدت الشرطة جثتها في منزلها و الدماء تعم المكان و قد كتب على جدار الغرفة 1 ضرب 1 تساوي 2 ...بعد أسبوع على الحادث الذي هز المدينة و تناقلته الصحف نظرا لبشاعته كان علي يتجول بالقرب من المدرسة الابتدائية فلمح أحد الأساتذة هو يضرب تلميذا و يصرخ في وجهه ...ارتعدت فرائص علي و خيم الظلام على عقله لبرهة و هو يشاهد الأستاذ يصرخ في وجه الصبي و يقول له :ارفع رجلك اليمنى و يديك معا الى الأعلى و رأسك كذلك اجعله ينظر الى السقف ... و ابق على هذه الحال حتى يرن جرس الاستراحة و ان حاولت التلاعب سأضاعف لك العقوبةبقي الصبي يبكي من شدة التعب و الألم و هو لا يقدر على انزال رجله ليستريح قليلا خوفا من العقوبةشاهد علي كل ذلك ... بل وقف على مقربة من النافذة لا يحرك ساكنا و كأنه أصيب بالشلل و عيناه تنظران بحقد و كراهية الى ذلك الأستاذ .في اليوم التالي وقف علي قرب المدرسة ينتظر خروج التلاميذ ... رن الجرس ... بدأ التلاميذ في الخروج و هم يتسابقون نحو الباب و حارس المؤسسة يصرخ : انتبهوا كي لا تسقطوا ... لا تركضوا ... أطفال مجانين ... يقولها و هو يضرب يده اليمنى باليسرى و اليسرى باليمنى ...أمسك علي أحد الأطفال الذين يركضون من يده و قال له : تعال ... تعال ... ما اسم أستاذك ؟؟لقد كان التلميذ الذي عوقب بالأمس ...نظر اليه الصبي في دهشة ممتزجة بالخوف و قال : أستاذ عماد ... أرجوك لا تخبره أنني كنت أركض ...لا تخف لن أخبره بشيء ...هل ستأخذني اليه ليعاقبنيلا ..لا أبدا اعتبرني صديقك ... قل لي بماذا تلقبون الأستاذ عمادظهرت على وجه الصبي معالم الخوف و الارتباك و قال : ان أخبرتك ستخبره بذلك و سيعاقبنيلا .. أنا صديقك و لن أخبره فأنا لا أحبهحقا ...؟؟أومأ علي برأسه ايجابااذن ... ان التلاميذ في المدرسة يلقبونه ب ليلى ... الأستاذ ليلىلماذا هذا اللقب ؟؟التفت الطفل يمينا و شمالا و همس في أذن علي وقال :لأنه يحب الأستاذة ليلى و نحن نشاهده دائما و هو يكتب لها الرسائل لكنها لا تعيره اهتماماضحك علي و ربت على كتف الصبي و قال له : شكرا يا صديقي و أعدك أني لن أخبر أحدا بهذا الموضوع .مساء ذلك اليوم و في تمام الساعة الخامسةفي منزل الأستاذ عماد فتح هذا الأخير علبة الرسائل فوجد دعوة من الآنسة ليلى لتناول العشاء في منزلهافرح كثيرا بهذا الخبر و قبل الرسالة عدة مرات و أسرع ليستحم و يرتدي أجمل ثيابه فالعشاء على الساعة الثامنة مساءركب سيارته بسرعة و اتجه نحو منزل الآنسة ليلى حيث تقطن هي وعائلتهاطرق الياب مرتين و نادى عليها باسمها فلم يرد عليه أحد ... أمسك مقبض الباب بيده و أداره فوجد الباب مفتوحاخطى بضع خطوات الى الأمام و هو يقول : هل يوجد أحد هنا ... آنسة ليلى ...مرحبا يا سيدي قالها علي وهو يقف خلفه حاملا قنينة زجاجية في يدهفالتفت الأستاذ عماد خلفه ليتبين مصدر الصوتفي هذه اللحظة هوى عليه علي بالقنينة على رأسه فسقط على الأرض و الدماء تسيل من رأسهبعد أسبوع وجد مقتولا في منزل الآنسة ليلى ورائحته تفوح من المكان نظرا لتحلل الجثةو للمرة الثانية تجد الشرطة جدار الغرفة مكتوبا عليه 1 ضرب 1 تساوي 2في مركز الشرطة بدأت الرسائل و الاتصالات تنهمر بشدة و خصوصا من الأساتذةالمحقق المكلف بهذه القضية في حيرة من أمره فعدد الضحايا يزداد يوما بعد يوما و أسبوعا بعد آخرووصل لحد الآن خمسة قتلى و لايوجد أي دليل أو خيط يوصل الى حل هذه الجرائم سوى كون العنصر المشترك بينها هو أن الضحايا جميعهم أساتذة .يمر شهر دون أية جرائم و بلا ضحايافي هذه الأثناء يتوصل مركز الشرطة و خصوصا المحقق الكلف بهذه الجرائم برسالة خاصة مكتوب على على غلافها 1 ضرب 1 تساوي 2يأخذها المحقق بسرعة و يفتحها و يقرؤها بصوت مرتفع :سيدي المحقق .أنتم تبحثون في جميع الجرائم و تعاقبون القتلة و المعتدين و الظالمين لكنكم نسيتم أو تناسيتم عينة ظالمة ... قاسية في المجتمع تحتقر الأبرياء و تعاملهم على أنهم حيوانات أو مسوخ بشريةأنا سأخلصكم من هذه العينة ... و سأعمل بدلا عنكم ... و لا أريد منكم أجرة أو أي شيء سوى طلب بسيط و هو ان وقعت بين أيديكم أن تمنحوني ميتة رحيمة فقد كانت حياتي كلها معاناة و عذاب و اضطهاد ... أعرف أنني سأقع يوما ما فلا تنتظر مني جوابا يومها عن سبب قتلي لهؤلاء فأعمالهم تبين لك ما آل اليه مصيرهم ... و اعلم أنني لن أتوقف عن أداء واجبي حتى تلقوا القبض علي ... فلعبة المطاردة هذه لم ألعبها منذ زمن لأنه وقتها لم يكن لي صديق ألعب معه ... و الآن يجب أن ألعب حتى أشبع لأنني أعشق هذه اللعبة ...توقيع : 1 ضرب 1 تساوي 2بعد مضي 7 سنوات على هذه الرسالة تم القبض على علي و تم استجوابه لكنه لم ينطق بكلمة واحدة كما ذكر في رسالته الأخيرة .و حكم عليه بالاعدام لقتله 12 شخصا كلهم من الأساتذةوضع علي على كرسي الاعدام و حقن بالسم أمام رئيس الشرطة و بعض أعوانه و هو يردد :لقد خلصتكم من الحزن والعذاب أيها الأطفال ...مات علي لكن ذكراه بقيت خالدة بين الناسفالوحوش لا تصنع لوحدها بل المجتمع هو الذي يسهر على تربيتها وزرع المعاناة و الحقد داخلها
- 08-07-2009, 08:12 PM #2
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
ذكرتني بقصه الجريمه والعقاب .. بدايه موفقه .. المنتدى صار ممل والقصص صارت مفجعه .. ياساتر.
الله يكون في العون.
- 08-07-2009, 08:34 PM #3
- 09-07-2009, 01:54 AM #4
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
- 09-07-2009, 02:00 AM #5
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
متهيالى بعد الردين دولت هيحرم يحط قصص تانى
- 09-07-2009, 02:05 AM #6
- 09-07-2009, 02:37 AM #7
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
جزاك الله خيرا على الموضوع المفيد
ذلك على حسب نقدكم فأنا لحد الآن لم ار انتقادا بناء من أحد
فاما ان اجد تشجيع و تكون هذه البداية فانا مبتدئ فقط و لست دستوفسكي أو فكتور هيجو
و اما ان اجد نقدا لاذعا و تكون هذه البداية و النهاية في نفس الوقت
لحد الآن لا يمكنني الحكم لأنني لا أعرف هل قراها احد ام لا
- 09-07-2009, 01:55 PM #8
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
هقراها ان شاء الله فى الاجازة عشان ابقى على رواقة وارد عليك
- 09-07-2009, 03:40 PM #9
- 10-07-2009, 01:15 PM #10
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
يبدو لي ان القصة دارت احداثها في بيئة عربية لذا في النهاية نفذ حكم الاعدام على الطريقة الغلربية لانه لايعدم لدينا نحن العرب بالكرسي الكهربائي او بحقنه السم .الغالب عندنا هو الشنق كما تعلم.
كما ناك قفزت بنا عشرين سنة دون ادنى فكرة لنا عما حدث له خلال تلك المدة هل نجح في حياته ام مازال البؤس والسخرية تلاحقه . بداية جيدة وبالتوفيق اخي الكريم.طارق
- 10-07-2009, 07:33 PM #11
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
جزاك الله خيرا اخي جمال
و الله افرحتني هذا اول انتقاذ بناء
نعم في انتقاذك الأول عندك حق لا أعلم كيف نسيت هذه الجزئية ربما لأن الأحداث جرتني و لم أنتبه كثيرا لهذه الفكرة الرائعة
ثانيا القفزة 20 سنة هي للاختصار فقط
لأنها قصة قصيرة كما تعلم
هو كبر وحيدا لا أصدقاء له و لا أحباب و هذا مازاد من عقدته
لكن حتى في هذه عندك حق ربما كان علي أن أبين موت عمه و عيشه لوحده في بيت عمه أو شيء من هذا القبيل في لمحات قصيرة عن ظروفه المأساوية
شكرا على النقد البناء
و بالتوفيق ان شاء الله
- 10-07-2009, 10:27 PM #12
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
اسلوبك سلس من غير تعقيد وهذا يحسب لك انت في اول خطاك على الاتجاه الصحيح منتظر جديدك.
- 15-07-2009, 07:30 PM #13
- 15-07-2009, 09:55 PM #14
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
عاده القصص القصيره تكون محبوكه على طريقه الفلاش باك مثلا يمكن لك ان تبداء قصتك من هذا المقطع .. وضع علي على كرسي الاعدام و حقن بالسم أمام رئيس الشرطة و بعض أعوانه .. ثم يبداء علي في هذه اللحظات العصيبه في تذكر طفولته المعدمه .. وتدخل على هذا المقطع الذي يذكره بماضيه البعيد
انظروا ماذا لدينا هنا ... نابغة علم الحساب ... يقول هذا العالم الصغير ...1 ضرب 1 تساوي 2
فضحك جميع من في القاعة .. هكذا ممكن قصتك تتحول الى فلم سينمائي كويس معمول على طريقه الفلاش باك.
تحياتي.
- 16-07-2009, 02:38 PM #15
رد: أول قصة قصيرة من تأليفي - عقدة طفل -
شكرا صديقي الغالي أزهر
فكرة رائعة و هناك كذلكثلاث أنواع وهي
1- القصة تبدأ ببداية ثم تتدرج في الأحداث حتى النهاية
2- القصة تبدأ من الوسط أي من قلب الأحداث ثم تعود لنقطة البداية ثم تتسلسل الأحداث نحو النهاية
- القصة تبدأ من النهاية ثم تتجه نحو البداية
هذه هي الأنواع الثلاثة التي أعلمها في كتابة القصة
وشكرا
المواضيع المتشابهه
-
تجاوزت عقدة وقف الخسارة ... و الآن أنا أسير أخذ الربح !!!
By Pharm.D in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 12آخر مشاركة: 30-08-2010, 10:18 AM -
عقدة الفوركس
By zagar in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 17آخر مشاركة: 03-09-2009, 12:25 PM -
قصيدة الفوركس ( من تأليفي )
By vb3d in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 7آخر مشاركة: 27-02-2008, 11:36 PM -
قصة عقدت جميع من قرأها !!!
By waddah in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 13آخر مشاركة: 17-11-2007, 06:43 PM -
قصة قصيرة
By M majed M in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 4آخر مشاركة: 16-01-2007, 01:17 AM