النتائج 1 إلى 15 من 15
الموضوع: يحكى ان
- 06-07-2009, 04:30 PM #1
يحكى ان
يحكى أن
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جو نقي .. بعيد عن صخب المدينة وهمومها
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .
تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً :"أنت جبان" !!
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد: أنت جبان !
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم , الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس
تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المره
وصاح في الوادي
" إني أحترمك "كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار
" إني أحترمك " ..
عجب الشاب من تغير لهجة المجيب ..ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً
" كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية : كم أنت رائع
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية
علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة
أي بني ..نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك
إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..
وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..
إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاًلا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء
- 06-07-2009, 06:25 PM #2
رد: يحكى ان
بارك الله فيك
- 06-07-2009, 07:15 PM #3
رد: يحكى ان
الف شكر لك أخ فيصل على هذا الموضوع الجميل
- 06-07-2009, 07:48 PM #4
رد: يحكى ان
شكرا علي القصة يادكتور
تحياتي
- 06-07-2009, 08:36 PM #5
- 06-07-2009, 08:41 PM #6
رد: يحكى ان
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جداً. أراد هذا الملك يوماً القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية
- 07-07-2009, 03:46 AM #7
رد: يحكى ان
رائع يا أخي
صدقني من كثر إعجابي وددت معرفة ذلك المكان
لأتواجد فيه لوحدي واقول لك :
أنت رائع
أنت أروع من رائع
- 07-07-2009, 09:23 AM #8
رد: يحكى ان
- 07-07-2009, 12:15 PM #9
رد: يحكى ان
رائع يا فيصل .
- 07-07-2009, 11:12 PM #10
- 07-07-2009, 11:20 PM #11
رد: يحكى ان
يحكى أن
رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر
سمع صوتعدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح
والتفت الرجل الى الخلف
واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه
ومن شدة الجوع الذي الم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه
وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة
فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء
وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد
واذا به يسمعصوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر
وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلىالحبل
وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين
وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر
وأخذ يصدم بجوانب البئر
وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه
واذا بذالك الشيء عسل النحل
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وفجأة استيقظ الرجل من النوم
فقد كان حلما مزعجا!!!
............ ......... .
وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم
وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا .
قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك
والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ...
قال : والعسل يا شيخ ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب .
قد تكون مكررة في المنتدى لكنها جميله جدا وفيها عبرة عظيمه
- 09-07-2009, 05:26 PM #12
رد: يحكى ان
يحكى أن الحب والجنون كانى صديقين حميمين نشبت بينهما معركة فخرج الحب بفقدان بصره فاصبح
الحب اعمى
بعد التحقيق والمحاكمة والمداولة قرروا
ان يقود الجنون الحب مدى الحياة
- 09-07-2009, 08:08 PM #13
رد: يحكى ان
السلام عليكم أخي فيصل
ربما نسيت الهارمونيك و الفوركس و جئت للاستراحة هههههههه
و الله و بكل صدق هذا الكلام معسول و فيه حكم قوية
أتمنى لك التوفيق
- 09-07-2009, 10:47 PM #14
رد: يحكى ان
وعليكم السلام
انا في اجازة الصيف الشهرين دول عندي بعيد كل البعد عن الفوركس لانه اشتغل في السياحه في النمسا مع الاخوة العرب الذين يأتون من دول الخليج
وعندما اجد فرصة ادخل المنتدى واكتب في الاستراحه
بعد الصيف راح تمل مني من كثرة ماراح تشوفني في جميع انحاء المنتدى ان شاء الله
- 09-07-2009, 11:14 PM #15
رد: يحكى ان
المكان : قاعة أفراح ..
الزمان : في هذا الزمان ..
بداية الحكاية ...
هي قصةٌ حقيقية .. وقعت لي عندما كنتُ مدعواً في ذاك المكان ..
كنت جالساً وبقربي طاعنٌ في السن ..
قد أعياه طولُ الزمان ..
وكان من حوله يجلس بعض الفتيان ..
وفي لحظةٍ من ذلك الزمان ..
قال الطاعن في السن للفتيان : اسمعوا فلدي قصةٌ طريفة من واقع ماضي الزمان ..
فقالوا : اسمعنا ياوالدنا فكلنا لكَ آذان ...
قال : يحكى أنه في وقتٍ مما مضى من الأزمان .. كانت هناك امرأةٌ معروفةٌ بالحسن والجمال ..
كالوردة في البستان ..
تنافس عليها كل الأبطال وضحّى من أجلها الفرسان ..
لم تكن تدع الرجال يبلغوا منها ماأرادوا .. بل تفنيهم قبل الإمكان ..
وفي يومٍ من الأيام قالت : إن من سأقابله اليوم هو زوجي ..
وإن كان من كان ...
فخرجت ...
الطاعن : هل أنتم معي يافتيان ...
قالوا : نعم .. نعم .. فكلنا لك آذان ..
لمّا خرجت كان أول من استقبلت عصام ..
وهو من أفقر أهل المدينة لايملك قوت يومه ..
فقالت له : ياعصام أنا - إن أردت - لك زوجة بأقل الأثمان .. ومن الآن ..
عصام : لاأصدق ياحسناء هل تهزئين بي ..
حسناء : لا ورب السماء ... إنما حبُّ الستر والأمان..
عصام : ليس لدي مال !!.. ولكن سنذهب .. سنذهب إلى فلان فلن يتوانى في مساعدتي ..
فذهبوا إلى
فذهبوا إلى فلان وهو أغنى من عرفه عصام .. ولاأغنى منه إلاّ السلطان ..
عصام : يافلان سلامٌ عليك .. هذه حسناء زوجتي إنشاء الرحمن .. ولكن هل تقرضني شياءً لتعمّ الفرحةُ أرجاء المكان ..
فنظر الغني فيها .. فقال في نفسه : أنا أحق من هذا الصعلوك بهذه الحسناء ؛ أنا أملك المال والجاه ...
فجاذب الغنيُّ عصام وقال : لن أعطيك شيئاً بل ستكون زوجتي وإن جار الزمان ...
احتدم الخلاف بين عصام والغني حتىبلغ إلى مأمور الجند ليفصل بين النزاع ...
فقال كل واحد منهما حجّته وشكايته ..
فقال المأمور : عليّ بالمرأة التي أججت النزاع ..وأضرمت النيران ..
فدخلت فرأى ذلك الحسنُ والجمال ... وتلك الخطوات التي تدل على كمال الدلال ..
فقال المأمور في نفسه : والله مارأت عيني مثلُ هذا الحسن ولاهذا الجمال ..
وأنا المأمور ولن يعصني في الأرض إنسان ..
وهي لي من دون الصعلوك والغني الجبان فأنا حامي البلاد وواحدٌ من الشجعان ...
فجاذبهما المأمور ليظفر بها وتكون له زوجةً من دونهما ..
واشتعل النزاع .. حتى بلغ إلى ..
الفتيان : إلى من ياأيها الوالد .. إلى من ؟؟
الطاعن : رويدكم .. وصل الأمر إلى القاضي ...
الفتيان : الحمد لله سينهى القاضي هذا النزاع ..
الطاعن: لاتستعجلوا ..
لمّا عرض الخصماء قضاياهم .. قال القاضي : إلىّ بتلك المرأة التي أغوت الرجال .. أين هي ..؟؟
فدخلت حسناء .. ولها من التدلل غايته .. ومن الحسن منتهاه ..
فرأاها ودهش من جمالها .. ويئس من أن لايعلّق قلبه بها .. فدار في نفسه مادار في أصحابه من قبل ..
فنازعهم عليها .. واشتد النزاع ..
قالوا : من الذي بقي كي يفصل هذا النزاع ..
قالت الحسناء بصوت التغنج والحنان : بقي مولاي السلطان .. عادل الزمان ..
فذهب الفقير ( عصام ) والغني ( فلان ) والمأمور والقاضي إلى مولاهم السلطان ..
وكلهم يظن أن ( حسناء ) ستكون له وإن طال الزمان ...
ولكن لم يأتي السلطان بشيء جديد .. بل أسره هواها .. وقيّده جمالها .. وأرادها من دونهم ..
اشتد الخصام بعد ذلك فكلهم يرجوها لنفسه ... وفي وسط الخصام .. وضجيج الهوام ..
صرخت حسناءُ فيهم وقالت : أتيتكم بالجواب .. والحل الصواب ...
فتهاتفوا جميعاً بصوتٍ واحد : ماهو ياقمرَ الزمان ...
قالت : اتبعوني إلى الأرض الفضاء عند بني ( خواء ) وعندها سيكون الجواب ...
ذهبوا جميعاً إلى هناك .. ووجدوها في الإنتظار ..
قالوا : أأمرينا ياقمر الزمان .. فكلنا طوعُ البنان ..
قالت : إني سأركض ركضا سريعاً .. فمن سيدركني أولاً فقد حاز الرهان .. وأخذني معه إلى أي مكان ..
قالوا : رضينا .. وبالله المستعان ...
الفتيان : هاااا .. مالذي حدث بعدها .. من الذي ظفر بها ..، نظنه الفقيرلقلّة لحمه ..؟
الطاعن : لمّا ركضت الحسناء تبعها الرجال .. وكانت الحسناء سريعة .. وبعد فترة غابت عنهم خلف تلٍّ في الأمام ... فتتابعوا خلفها .. هل تعلمونه ماذا وجدوا ..؟؟
الفتيان : ماذا ياترى ..؟؟
الطاعن : لقد كانت أمامهم هاوية سحيقة .. تجذبهم إليها .. فعلموا إن الحسناء قد خدعتهم ليسقطوا في الهاوية ..
ولكن بعد فوات الآوان ... فتدافع الأبطال في الهاوية واحداً تلوَ الآخر حتى هلكوا ...
هذي ياأيها الفتيان بكل اختصار هي ( الدنيا ) فقد فتنت وراءها الفقير والغني والقاضي والسلطان .. وكثيرٌ من الناس .. فاحذروا منها ولاتهلككم كما أهلكت غيركم .. هذه قصتي ..
ومنّي لكم السلام ..
انتهى الرجل الوقور من قصته .. وأنا شاردٌ عن هذا المكان ...
أحوم حول الحسناء وقصتها مع السلطان ... متعجبٌ من هذا الزمان ...
وأنا في تلك الحالة من السرحان إذا بصوتٍ يخترق المكان .. ويصمُّ ألاذان ..
أن قوموا فقد حان وقت الطعام
ان شاء الله تعجبكم هذه القصه الظريفه وماتحتويه من عبرة عظيمه
كنتم مع
يحكى ان
المواضيع المتشابهه
-
رجاء اذا في اخ من حلب يحكي معي
By zenoforex in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 2آخر مشاركة: 16-11-2010, 03:38 PM -
يحكى أن
By محمد بن سعـود in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 8آخر مشاركة: 06-11-2008, 02:44 PM -
يحكى أن
By طائر النورس in forum استراحة اعضاء المتداول العربيمشاركات: 7آخر مشاركة: 22-08-2006, 02:27 AM -
يحكى أن
By طائر النورس in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادنمشاركات: 4آخر مشاركة: 09-08-2006, 04:06 PM