بسم الله الرحمن الرحيم



واصل اليورو مكاسبه المبكرة مقابل الدولار أمس وتجاوز 1.26 دولار لاول مرة منذ اواخر فبراير (شباط) فيما هوى الدولار نتيجة مخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي وتعرض لضغوط في الجلسات الاخيرة، فيما القت بيانات اقتصادية مخيبة للامال بشكوك بشأن خطى رفع أسعار الفائدة في المستقبل، وجددت أرقام تدفقات رؤوس الاموال المخاوف بشأن العجز في المعاملات الجارية في الولايات المتحدة. ومع منتصف التعاملات أمس ارتفع اليورو الى 1.2603 دولار بزيادة ثلثي نقطة مئوية خلال اليوم وساعد اخر صعود لليورو العملة الموحدة على تعويض الخسائر التي منيت بها هذا العام مقابل الدولار.
وهبط الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى في تسعة شهور أمام اليورو أمس بعد أن أظهر محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا المركزي أن قرار البنك هذا الشهر ابقاء أسعار الفائدة من دون تغيير كان باجماع الآراء. وتتوقع الاسواق بشكل متزايد عدم رفع الفائدة مرة اخرى هذا العام بعد سلسلة بيانات اقتصادية ضعيفة. كما أشارت تقارير سوق العقارات هذا الاسبوع الى تباطؤ القطاع. وجرى تداول الاسترليني بأدنى مستوى في تسعة أشهر عند 69.61 بنس لليورو مقارنة مع 69.53 بنس قبل صدور محضر الاجتماع. وبلغ الاسترليني 1.8082 دولار مقارنة مع 1.8095 قبل اعلان وقائع الاجتماع ومقارنة مع أعلى مستوى في حوالي ثلاثة أسابيع الذي بلغه في المعاملات الصباحية عند 1.8107 دولار